مسودة كتاب الشعبية الباب االثاني: معالم من الشعبية

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 02:29 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
منبر الشعبية
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-23-2009, 10:05 PM

أمير قناوي
<aأمير قناوي
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مسودة كتاب الشعبية الباب االثاني: معالم من الشعبية

    * سوق الشعبية شمال عالم قائم بذاته:
    الحاج حمد الحاج
    يتسوق سكان الشعبية جنوب الذين تقع منازلهم جنوب غرب في سوق السيد / علي فهو مع محدودية الدكاكين توجد فيهو بقالة ناس طلب و محل خضروات و جزارة و به فرن يقع شرق منزل ناس ( كزام) ، و عرفت ان السوق أطلق عليه سوق السيد / علي لانه ملك آل الميرغني و الله أعلم أما بقية الشعبية جنوب فالسكان يتسوقون بين دكاكين الأحياء و الجزارات و محلات الخضار التي تقع على الشوارع الرئيسية و بعضهم خاصة الذين تقع منازلهم في الجزء الشمالي أي القريب من الشعبية شمال فيتسوقون في سوق الشعبية شمال. سوق الشعبية شمال عالم قائم بذاته ، تتوفر فيه جيع الخدمات و يشمل : المخبز: الذي يقع قرب مسجد الختمية ، كان في البداية ملك رجل كريم يرحمه الله أظن اسمه عم بخيت و كان يجلس في عنقريب أمام الفرن و يحرص على الأشراف بنفسه على المخبز و كان الفرن يوفر الخبز لمناطق كبيرة من مدينة بحري و كان يتميز بخبز فاخر كان سكان المناطق المجاورة للشعبية يحرصون على شراء احتياجهم من هذا المخبز و أمام المخبز هناك (مزيرة) كبيرة خصص صاحب المخبز عامل لنظافة الازيار و كانت المياه بااااردة ما أن ينتهي التمرين الا و تجد اللاعبين أمام المخبز لشرب المياه الباردة بل كان سكان الحي الذي يحيط بالمخبز يرسلون الاطفال لياخذوا لشرابهم من هذه المزيرة خاصة عندما كانت قطوعات الكهرباء تحرمهم من التمتع بمياه باردة في منازلهم. برجع لباقي السوق : الطاحونة و المخبز الجديد ، أحمد اليماني ، محمد عثمان فقيري ، محمد سعيد ، متولي الحداد ، مصطفى شرف الدين ،دكان التلج ، النجارين ، حاجات الفول ، الفسيخ يوم الجمعة ، الفحامة ، القهوة (ابو علي) . كانت القهوة ملتقى ترفيهي و رياضي و ثقافي ، تجد ظريف الشعبية (الجقدلي) و هو يحلل مباريات الدوري أو كأس العالم أو الرابطة و يتخلل ذلك تعليقات ظريفة منه و الجميع ملتفين حوله و ينصتون و يعلقون في يوم كان موسى (الجيو) يلعب في الزهرة و كان لهم مباراة هامة مع فريق الهلال ، حضر موسى للقهوة و هو يحمل حقيبة رياضية في طريقه للنادي حيث كان لاعب حريف لكن الجقدلي دائما له مناكفات مع (الجيو) ، سأل الجقدلي موسى شنو ماشي وين؟ رد موسى : لاعبين مع الهلال رد الجقدلي : لكن في الجريدة اليوم قريت الزهرة بكامل نجومها انت ماشي وين؟ و يقصد أن يقول بذكاء لموسى انت ما دام الزهرة بكامل نجومها معناها انت ما من النجوم و في مرة كان الجيو احتياطي و لم يلعب احدى المباريات و كانت الزهرة تلبس اللون الأخضر تاني يوم علق الجقدلي في القهوة و موسى موجود : و الله أمبارح الزهرة غيرت 4 لاعبين و الكنبة لسع خضراء موسى الآن بمدينة الرياض و ما زال في حبه للرياضة و يقوم بمجهودات ادارية كبيرة

    * دكان اليماني :
    الحاج حمد الحاج
    من أكبر و أعرق دكاكين الشعبية ، صاحبه المرحوم عم علي اليماني و الذي خلفه أبناؤه أحمد و ناصر (عليه رحمة الله) و علي ، ناصر غرق في نهار رمضان قبل عدة سنوات و هو زميلنا بمدرسة الخشب ثم بمدرسة الأميرية 2 و ترك الدراسة بعدها ليعمل مع والده في الدكان ، بعد رجوع والدهم لليمن التي توفى بها أشرف على الدكان ابنه أحمد الذي قام بتطوير العمل و أقام علاقات طيبة مع سكان الشعبية ثم قام بعمل فرع للجملة و اليوم يعتبر التاجر الأول في الشعبية ، بل أن أغلبية الدكاكين في الشعبية شمال و جنوب و شمبات و الهجرة تقوم بشراء احتياجاتها من دكان اليماني......
    قبل فترة كان سكان الشعبية و أغلبهم عمال أو من صغارالموظفين ، يقومون بمجهود كبير لتأمين العيش لاطفالهم لذلك كانت الاسر تشتري من سوق الشعبية بكميات بسيطة تتناسب مع امكانياتها ، فكان يشترون اللحمة بربع الكيلو و السكر بنص الرطل و الشاي بالوقية و هكذا لذلك كانت الدكاكين نفسها بسيطة تتناسب مع امكانيات أهل الحي ، مع مرور الزمان كبر الابناء و التحقوا بالعمل و اغترب بعضهم فبدأت الحياة تتغير في الشعبية ، و تطور سوق الشعبية مع ازدياد دخل الأسر و الآن اذا ذهبت لدكان اليماني تجد بات البيوت يحملن قائمة من الاحتياجات و بكميات كبيرة و تلقى (الكاروهات) و الرقشات في انتظار ربات البيوت لقضاء احتياجاتهن السكر أصبح بالشوال و اللبن بالعلب الكبيرة و الزيت بعد ان كان بالرطل و نص الرطل أصبح بالجركانات الحمدلله على ذلك فقد تعب الأهل و حان لهم ان يجنوا ثمار تعبهم.

    * مزرعة اسطافانوس:
    الحاج حمد الحاج:
    مزرعة (اسطافانوس) كانت مزرعة لتربية الخنازير و كان يتم بها عملية ذبيح للخنازير و يتم البيع للسفارات و خلافه ، و كان الخواجة (اسطافانوس) يشرف على المزرعة بنفسه و عندما كنا صغار كنا نذهب للمزرعة ، و كانت رائحة (الخنازير) كريهة لدرجة بعيدة و رغم ذلك كانت المزرعة محاطة بأشجار وريفة فأصبحت مكان لتجمع الطيور ، فكان كل واحد يعمل (نبلة) و نذهب لاصطياد الطيور ، و قد برع في الصيد محمد أنقي و أخيه محمود أنقي و خاصة محمد أنقي فكان الصغار يتابعونه و عندما يصوب نبلته نحو طيرة كانت ساقطة لا محالة و بعد وقوعها نجري لأخذها أماهو فكانت نبلته تتجه نحو واحدة أخرى و عندما تقع يكتفي بابتسامة الفائز و يترك أمر أخذها لغيره فقد كان رجل هادئ الطبع. البعض كان يذهب لنهر النيل للسباحة و صيد الأسماك خاصة أثناء اجازة المدارس و اشتهر (الصياد) و أخوانه بمهارة في صيد الأسماك و عرف باسم الصياد حتى أن الكثيرين لا يعرفون اسمه الحقيقي و كذلك اشتهر المرحوم محمد عباس و من بعده محمد طه بحب الصيد و عاطف بين (تيتو) فقد عشق صيد الأسماك و هي هوايته المحببة بعد كرة القدم، كذلك اشتهر مجموعة من ابناء حلة (الصديق) بحبهم للنيل و الصيد و برعوا في ذلك كثيرا. فقدت الشعبية كثير من ابنائها غرقا في النيل ، فقد كان في كل اجازة صيفية ياخذ النيل أحد أبناء الشعبية و رغم ذلك لم يترك اولاد الشعبية السباحة في النيل الا بعد زمن طويل و يبدو أن تطور وسائل الترفيه من أجهزة الكترونية و غيره أدى لتغيير وسائل الترفيه.
                  

12-24-2009, 10:44 AM

عماد الدين عبدالله
<aعماد الدين عبدالله
تاريخ التسجيل: 09-10-2009
مجموع المشاركات: 3678

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثاني: معالم من الشعبية (Re: أمير قناوي)

    ربنا يعطيك العافية

    وان شاء الله في ميزان حسناتك

    لو في اي عمل نحنا حاضرين وجاهزين

    تحياتي واحترامي
                  

12-26-2009, 08:18 PM

أمير قناوي
<aأمير قناوي
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثاني: معالم من الشعبية (Re: عماد الدين عبدالله)

    الحاج حمد:
    نادي الشعبية شمال (المركز الاجتماعي)
    كان لهذا المركز دور كبير في الحياة السياسية و الاجتماعية و الرياضية و الثقافية خاصة فترة مايو اذ كان المركز عبارة عن خلية نحل ، فبعد مغيب الشمس اذا اردت الجلوس علي النجيلة الخضراء فمن الصعب أن تجد كرسي و اذا أردت أن تلعب (بنق بونق) فيجب أن تنتظر دورك لفترة طويلة و كذلك الالعاب الأخرى ، و الكوتشينة يتم الحجز لها من العصر و تجد الغرف مشغولة بنشاط ثقافي أو نسائي اجتماعي أو موسيقي أو اجتماع من اجل مصلحة عامة، المركز كان متوفرة فيه جميع الأنشطة الرياضية كرة اليد ،السلة ،تنس الطاولة، حتى الملاكمة و حمل الأثقال..و الجريدة الحائطية التي كانت على مستوى اخراج لا مثيل له اذ ان هناك صلاح حبشي الفنان المبدع و هناك الفنان اسماعيل ابونامة و كل واحد كان فنان بحق و حقيقة في مجال الخط و الرسم و ابداع القلم و الريشة ، كان ملعب السلة احيانا يكون مكان لمناقشة قضايا الشعبية في ديمقراطية كاملة و المايكرفون متاح و يختلف المتناقشين و ترتفع اصواتهم من اجل الشعبية و بعد الاجتماع تجدهم يضحكون رجال و نساء شباب و شابات انها الشعبية التي تميزت في كل شئ
                  

12-31-2009, 10:27 AM

أمير قناوي
<aأمير قناوي
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثاني: معالم من الشعبية (Re: أمير قناوي)

    المؤسسة (الملتقى):
    صلاح شكوكو:
    هي نقطة التقاطع بين شارعي المعونة وكوبري شمبات وتعود كلمة المؤسسة الى مؤسسة التنمية الزراعية كأنت تستأجر مكاتب لها في هذه المنطقة .. أما كلمة الملتقى فقد جاءت من صيدلية الملتقى التي كانت في المكان من جهة الكزاد .. ولأن المكان في حقيقته نقطة التقاء فقد كان حافلا باللقاءات التفاكرية والسهرات .. بل كان المكان سوقا رائجا حيث يتجمع الكثيرون فيه لوجود أماكن للمرطبات والمأكولات .. وقد كانت أولى أنطلاقة المكان من كشك توتو كورة (( سيئة الذكر)) .. حيث كانت التجمعات تأتي مراهنة أو معاينة أو متابعة .. والآن تحول (( كشك المراهنات )) الى نقطة شرطة .. وهذا هو الخير الذي يأتي على مطية الشر .. علاوة على أن المكان يعتبر نقطة التقاء القادمين والذاهبين الى أم درمان وبحري شمال .. وقد تحول المكان الآن الى سوق مصغر حيث توجد المخابز الحديثة والبقالات الجميلة والصيدليات .. وأصبح تجمعا تجاريا يجد فيه المرء أغلب إحتياجاته .. لكنه أفتقد الوجوه النيرة التي كانت تضيء المكان . وفي هذه السانحة نذكر رجلين كانا من رواد المكان هما :- المرحوم / مصطفى الأمين ترتار لاعب الأهلي والفريق القومي الأسبق والمدرب القدير الذي غادر دنيانا الفانية الى رحاب ربه ,, يرحمه الله .. كما نذكر المدرب (( كابوس )) الذي لا أعلم من أخباره شيئا والذي كان مدربا قديرا .. وهو شمباتي الجذور .. شعبي الهوى .. أرجو أن يكون بصحة وعافية .. والمكان حقيقة كان ملتقى لكثير من الناس الذين نأمل أن تأتي ذكراهم متداعية ومتجاوزة أرفف الذاكرة لنعلم مستقرهم وأخبارهم بإذن الله تعالى .

    منير عبدالرحيم:
    وأنا طول عمري ظننت أن "المؤسسة" تعود لمؤسسة بـاتـــا التي كانت في الركن الجنوبي الغربي للتقاطع ..

    الحاج حمد:
    منير كيف الحال
    بالله انت مسطح الزمن دا كلو؟ طبعا المبنى بعد مؤسسة التنمية الزراعية تحول لسلوى بوتيك ثم تحول الى مؤسسة الأسواق الحرة ، و أخيرا مؤسسة الأسواق الحرة تحولت الى مبنى السكة حديد على شارع الانقاذ، صيدلية الملتقى الآن صيدلية (كوينز) و هي في الركن الشمالي الشرقي لتقاطع المؤسسة و معرض باتا تحول لمكتب تابع لشركة (سوداتل)..
    أصبح الجزء الجنوبي من المؤسسة و هو الجزء المقابل من الناحية الشرقية للشعبية جنوب متخصص في مجال تجهيز العرايس فيضم محلات تأجير فساتين الزفاف و كوافير و استديوهات و محلات تزيين سيارات و بذلك أصبح المكان أشهر مكان في مدينة بحري في هذا المجال ، أما الجزء الشمالي من المؤسسة فأكثر المحلات أصبحت كافتيريات و محلات مأكولات مختلفة ، و ازدادت الحركة في المؤسسة لأنها أصبحت محطة رئيسية لمواصلات شمال بحري و أم درمان...

    حسن طه محمد:
    العزيز المتلألئ في بوست الشعبية/ صلاح شكوكو
    التحية الممزوجة ودا ومحبة
    ما أحلي ذكريات الملتقي
    لا ننسي ( مرطبات الملتقي ) وأصحابها عبدالعزيز مانجل والسر سعد من ناس المزاد وعلي مراد من ناس الشعبية. كنا يوميا نلتقي في هذا الملتقي الجميل في الأمسيات في جلسات ولا أروع تضم الأصدقاء الأخ عثمان حسن احمد ود. عبدالمحمود محمد عبد عبدالرحمن والأساتذة الشاعر فضل الله محمد والفنان محمد مسكين والمعلم عوض محمد الحسن والأستاذ عبد المنعم ادريس والمهندس ابراهيم أحمد سليمان والشخصية الظريفة هاشم جادالله وأحيانا الفنان محمد الأمين .... بالاضافة لأصحاب المرطبات وغيرهم كثيرون .
    كانت جلسات جميلة علي أنغام عصائر المانجو والجوافة والليمون بالخلاط والشاي والونسة من الكورة الي السياسة الي الفن في اطار من الفكاهة التي نستمتع بها من ملوكها انذاك عبدالعزيز مانجل وهاشم جادالله وعلي مراد، ثم ختم اللقاء بعشاء فول مدنكل ومصلح في المزاد .
    أين مضي هذا الزمن الجميل يا صلاح ؟ تحياتي للجميع .
                  

12-31-2009, 10:52 AM

أمير قناوي
<aأمير قناوي
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثاني: معالم من الشعبية (Re: أمير قناوي)

    حسن طه:
    من أين أتي اسم المؤسسة ؟؟
    أعتقد أن اسم المؤسسة أتي من العمارة غرب شارع المعونة .الطابق الأرضي كان مرطبات الملتقي . اما الدورين العلويين فكانا ل ( المؤسسة العامة للزراعة الآلية ).ومن هنا جاء اسم المؤسسة علي هذه المنطقة التي كانت ملتقي بالفعل لكل الناس ولكل الاتجاهات .
    وأعتقد أن سلوي بوتيك كان شرق الشارع .
    أعتقد ذلك يا صديقي حاج حمد.

    الحاج حمد:
    الأخ حسن طه
    شكرا للتصحيح ، كنت أعلم أن اسم المؤسسة يرجع للمؤسسة العامة للزراعة الآلية لكن كنت اعتقد خطأ ان مقر المؤسسة كان في العمارة التي كانت تشغلها سلوى بوتيك شرق الشارع.
                  

01-01-2010, 08:31 AM

أمير قناوي
<aأمير قناوي
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثاني: معالم من الشعبية (Re: أمير قناوي)

    الحاج حمد:
    فسيخ سوق الشعبية يوم الجمعة
    اذا مشيت سوق الشعبية و يوم الجمعة بالذات تحت الشجرة الجنب القهوة بتلقى ليك أربعة حلبيات فيهم واحدة سمييينة و التانية أقل شوية و اتنين صغيرات في السن و غالبا فيهم تلاتة من أسرة واحدة للشبه الشديد و بيكونوا قاعدات و متجهات للناحية الغربية و كده بكونوا كاشفات السوق كلو و الحلبيات ديل بجو من حلة حمد تقريبا و بعدين بكون قدامهم الصفائح الفيها الفسيخ و بكون خاتين ليهم جرايد فوق الصفيحة و عينات من الفسيخ و فسيخهم من النوع الممتاز يعني تلقى الفسيخ و عليهو طبقة كده بتاعت زيت خفيفة و يكسوهو لون أحمر و الجزء الظاهر أبيض يكون ناصع البياض و يجو النسوان يشترو و طبعا بعرفوهم بالأسماء لانو سنين طويلة و هذه الجلسة مستمرة و تبقى النقة و المفاصلة في الاسعار و الحلبية غالبا ما تعزز نقاشها بحليفة : وحات سيدي علي و طبعا عند النسوان خلاص المرة حلفت و بالسيد علي و تقوم المرة تشيل الفسيخ البكفي الاسرة و طوالي جنبهم حاجة منو؟ نسيت اسمها واحدة فلاتية ليها سنين في المكان دا عندها دكوة درجة أولى و منها للسوق لزوم تكملة باقي الحاجات الشطة الخضرة و الليمون (طبعا المغتربين مطقو) و بعد داك تبدأ رحلة التجهيز في البيت و حاليا طبعا بقو يفرموهو بالفرامة و في تطور في طريقة التحضير و طبعا يوم الجمعة رغم انو الناس بتحاول تبعد من البصل لكن تعرف مع الفسيخ و شطة الليمون و الحاجات دي اذا في بصل اخضر كده بتضرب منو كمية ..ياخي فسيخ الشعبية دا رهييب..غايتو يا حسن بعد ما تصل و يظبطو ليك فسيخ اتذكر البوست و اتذكرنا معاك..
                  

01-01-2010, 10:16 AM

أمير قناوي
<aأمير قناوي
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثاني: معالم من الشعبية (Re: أمير قناوي)

    عادل عثمان:
    المركز الصحي بالشعبية
    المركز الصحى بناه رجل البر والاحسان المرحوم عبد الرحمن مكاوى ولهذا سمى باسمه. فكرة تسمية شارع الشعبية باسم المرحوم ابو امنة حامد فكرة صائبة ارجو ان تتحقق.
                  

01-01-2010, 11:42 PM

خالد درق
<aخالد درق
تاريخ التسجيل: 12-08-2009
مجموع المشاركات: 4351

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثاني: معالم من الشعبية (Re: أمير قناوي)

    * الحاج حمد الحاج :

    دكان التاجر مصطفى شرف الدين


    الدكان الناصية من الناحية الشرقية في الصف الواقع شمال غرب السوق ، كان به التاجر مصطفى شرف الدين و هو خال عادل سيد ادريس ، و مصطفى كان انصار سنة و في صلاة المغرب كان يتجمع بعض المصلين من انصار السنة منهم داؤود الميكانيكي و سيد ادريس و عمران الترزي و كانوا يناكفون الختمية خاصة المرحوم كانكيج الذي حضر مرة لدكان مصطفى بغرض شراء شاي و كان عندهم حولية كبيرة و قال لي مصطفى الليلة معزومين معانا و عندنا حولية كبير و ضابحين خروف ، مصطفى سأل: لما تجوا تضبحوا الخروف ح تقولوا الله أكبر و الله ح تقولوا شنو؟ رد عليهو كانكيج : ح نقول يا سيدي الحسن و ضحك جميع من كان بالدكان..



    * الحاج حمد الحاج :


    ال 48 بيت:

    المجموعة قبل الآخيرة من المنازل التي تم تشييدها في الشعبية شمال و هي أربع مجموعات تضم كل مجموعة 12 بيت ، أول بيت من الناحية الجنوبية الشرقية بيت المرحوم الأستاذ / حسن الأمين من رجال التعليم المعروفين و في نهاية نفس الصف أي البيت الأول من الناحية الجنوبية الغربية هو منزل العم / ادريس أبوبكر والد الأخ سمير المعروف ب (جورج) و هو من ظرفاء الشعبية ، آخر بيت أي الواقع في الركن الشمالي الشرقي هو منزل الأخ / داؤود و في نهاية الصف أي الركن الشمالي الغربي منزل الع / ساتي والد المرحوم فريد و آخيرا تم بيع المنزل.أول شارع من الناحية الجنوبية يقع على شارع مواصلات الشعبية مباشرة و هو شارع ناس سمير (جورج) و عادل (الجقود) و عادل (كاروري) أما الشارع الثاني فقد أطلق عليه الأخ نصر الدين مدثر (شارع الكابويات) و ذلك لأنهم في البداية لم يندمجوا معنا بسهولة فكانوا يرافقون بعضهم البعض في مشاويرهم و يلعبوا الكورة مع بعض و لكن بعد قليل اندمجوا في مجتمع الشعبية و أصبحوا جزء منا و هم محبين لكرة القدم و لعبوا لفريق (الصداقة) و قدموا لاعبين متميزين أشهرهم مصطفى كومي لاعب الهلال و الفريق القومي المعروف و حاليا يقيم و يلعب بالمجر و كذلك قدموا خالد كومي و عاطف مصطفى لاعب الصداقة الذي عرف بتميزه بالتهديف من مسافات بعيدة و من هذا الشارع الأخ / أحمد (جك) الذي عرف بمريخيته القوية و مكايداته للهلالاب بطريقة ظريفة ، أما الشارع الثالث فهو شارع الأخوان صلاح أحمد صباح الخير و مرتضى رشوان و عبد الرحيم الضب و العم محمد موسى و محمد كباشي كوكو و اولاد كامل و العم عبد الله والد الأخ فاروق و اولاد بشارة (عصام و اخوانه) و العم يوسف الأمين و هو ساهم كثيرا في العمل العامو هو والد الخ عزالدين الذي هاجر لمصر قبل سنوات طويلة لم يعود بعدها للسودان و الشارع دا لو عاوز تقطعو و تمشي على الصبابي أو الهجرة لازم عن طريق سيارة قوية اذ انه اشتهر بتعرجات كثيرة و غريبة و كمية مياه لا تجف واحد من ظرفاء الشعبية قال ليهم و الله شارعكم دا الواحد لما يكون ماشي فيهو كانه لاعب (حجلة) يقعد ينطط من مربع لمربع عشان يتفادى الموية ، الشارع الثالث و هو الشارع الذي يقع فيهو منزل أخونا منير عبد الرحيم و هو مشهور بكلاب شرسة و هو به حركة مشي تبدأ من الفجر و تنتهي منتصف الليل اذ ان سكان الهجرة يتسوقون من سوق الشعبية ويأتون زرافات و وحدان (حلوة دي مش كده) يكاد هذا الشارع لا يهدأ رغم شراسة الكلاب الا أن ناس الهجرة ديل ما بشتغلوا بيهم شغلة الكلب ينبح و تلقاهم ماشين و يتونسوا الظاهر انهم متعودين علي حكاية الكلاب دي فهم يمتلكون كلاب أشرس من كلاب الشعبية ، هذا الشارع و صدفة ضم مجموعة من الأخوان كلهم أصلا من جبال النوبة لذلك أطلق عليه البعض شارع النوبة و هم مجموعة طيبة من الأخوان و به منزل العم مدني و العم ترمس و العم حماد انقي والد اللاعب المعروف محمود أنقي و يسكن أيضا هناك الأخ صلاح الكاشف (طرزان) و ناس جاه الرسول والد عبد المنعم (كضلو) و خالتهم (ملكة) عرفت بولاء أعمى لمايو بل أنها تركت السودان بعد أبريل و هاجرت للقاهرة و بقيت على اتصال و ولاء لجعفر نميري و في نهاية الشارع في الركن الجنوبي الغربي منزل العم عبد العزيز والد الأخ عثمان عبد العزيز و هو عرف بانتمائه السياسي للاتجاه الاسلامي و هو قام بتجنيد عدد من المنتمين للاتجاه الاسلامي بالشعبية و هو شقيق عبد العزيز و عوض ، الشارع الآخير به الاخ داؤود الميكانيكي و ناس أبو زهانة و أولاد جعفر و هو آخر شارع في ال 48 بيت و عرف بالنظافة و بأشجار نيم ضخمة و وريفة و يفصل بينه و بين المدرسة شارع صغير
                  

01-02-2010, 09:05 AM

خالد درق
<aخالد درق
تاريخ التسجيل: 12-08-2009
مجموع المشاركات: 4351

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثاني: معالم من الشعبية (Re: خالد درق)

    * صلاح شكوكو :

    أستديو ناصف :-
    ===========
    كان يحتل الركن القصي لشارع الكوبري عند نهاية حي الشعبية جنوب .. قرب مدخل مواصلات الشعبية . وكان هذا الأستديو الوحيد تقريبا في الشعبية بهذه الناحية حيث كنا نسجل تذكاراتنا وصورنا لديه .. كما كنا نحمل أفلامنا الخاصة إليه بغية تحميضها ..

    كان صاحب الأستديو يدعى (( محمد ناصف )) وعلى ما أعتقد أنه كان يسكن في حلة الدناقلة في الجزء المواجه لميدان الجهاد .. وحتى الآن لدي عشرات الصور المختومة بخاتم المحل والتي تحمل سنة إلتقاطها مما سهل علينا عملية إستذكار أوانها




    * الحاج حمد :


    الطاحونة :

    سبق ذكر الطاحونة و هي الطاحونة التي ما زالت تعمل كمصنع من الصباح للمساء لا كلل لا ملل عشرات السنين ، الطاحونة ملك عمك سيد من اهالي الجريف رجل طويل مشلخ تي لونه أحمر تكاد السفة لا تفارقه و رجل مرح عمل بالطاحونة بنفسه ثم كان عناك عامل يساعده و بعد ذلك ورث العمل ابنه..الطاحونة دي كما ذكرت و ذكر الأخ عادل محمد عثمان كانت برنامج ، تقوم تشيل العيش أو القمح في قفة أو خرتاية دمورية أو اذا كمية بسيطة في جردل طلس و تمشي الطاحونة و انت ماسك قروشك في يدك قابضة قبضة شديدة و لازم تعرق لتأكيد حرصك على القروش لأنو اذا وقعت الله قال بي قولك ، تجي الطاحونة و بكل ادب تلتزم بالصف ، و بعدين حاجة تمام لما تلقى الصف طويييل لأنو اللعب قدام الطاحونة ح يكون كتيير ، و أول ما اتخارجت من العيش أو القمح و ركبتو القطر (الصف) بعد دا يا لعب جاك زول و على انغام الطاحونة تلقى شلة من اصحابك لاعبين (كمبلت) أو اذا كان الموسم موسم (بلي) يكونوا لاعبين بلي..و انت تلعب و تدي العيش كحلة و في نفس تقول (ان شاء الله ما يدققوهو هسع) لأنو اذا عيشك دققوهو لازم تتخارج و تمشي البيت ..و الصف بيزحف بانتظام و غالبا يكون في بنيات هاديات جايات من جهة الهجرة أو من بنات الشعبية يقوموا بعملية تحريك المواعين..و كلما صوت الطاحونة يتغير دليل انو في واحد اتخارج و هو صوت انتهاء الدقيق على حجر الطاحونة..و خلال هذه الفترة غاليا ما تجي حاجة كبيرة و تنق مع عامل الطاحونة (دا شنو يا ولدي العيش دا و الله دراش ..) و يقوم العامل بزق الحديدة التي تتحكم في كمية العيش الداخل لحجر الطاحونة و هو ينقنق ( يا حاجة الدقيق دا هسع ما ناعم اصلو اكتر من كدة اعمل ليكم شنو؟) و هكذا تنتهي العصرية..و مع مغيب الشمس يكون جميع من في الطاحونة اتخارج.ليتكرر المشهد بعد اسبوع..
                  

01-02-2010, 09:33 AM

خالد درق
<aخالد درق
تاريخ التسجيل: 12-08-2009
مجموع المشاركات: 4351

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثاني: معالم من الشعبية (Re: خالد درق)

    * صلاح شكوكو :


    نادي المكفوفين بالشعبية جـــنوب :-

    شيد نادي المكفوفين بالجزء الشرقي من الشعبية جنوب حيث مربع 4 / 5 في الجزء الواقع خلف نقطة شرطة الشعبية التي تقع في الملتقى .. وقد كان مقر المكفوفين هو مبنى شركة (( سلوى بوتيك )) في الجزء الأرضي من المبنى حيث كان السيد خليل عثمان صاحب مصانع النسيج قد منحهم هذا الجزء بوصفه راعي المكفوفين .. وقد كان لهم نشاط مصاحب لفعالياتهم الخاصة يتمثل في (( جمعية أصدقاء المكفوفين )) حيث كان المبصرون يشاركونهم هذه البرامج .. خاصة الجوانب الثقافية .. وكنت عضوا في هذه الجمعية التي كنا نترجم فيها كتبهم المكتوبة بطريقة (( بريل )) أو برايل .. خاصة كتاب طه حسين (( الأيام )) والذي ترجم لهم بإعتباره كان كفيفا وكان مبرزا في الأدب .

    وقد كنا نشاركهم هذه الفعاليات من خلال الكتابة والجرائد الحائطية والتعريفية .. وأذكر أحد الذين تفانوا معهم وهو الأخ (( إسماعيل )) من أبناء حي الكزاد والذي مازال حتى هذه اللحظة معهم .. ولن أنسى الأخ الدكتور محمد التجاني الذي حضر الدكتوراه في مناهج تدريس المكفوفين ..

    أما النادي فقد جعل في المنطقة نشاطا مختلفا بعض الشيء وجعل المنطقة تشهد هؤلاء الأخوة الذين إمتزجنا معهم ووجدنا لديهم إقبالا للحياة بصورة لم تكن تخطر على بالنا ..
                  

01-02-2010, 09:53 AM

خالد درق
<aخالد درق
تاريخ التسجيل: 12-08-2009
مجموع المشاركات: 4351

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثاني: معالم من الشعبية (Re: خالد درق)

    * صلاح شكوكو :


    مدرسة القابلات (( الدايات )) :-
    =================
    رغم أنها مصنفة مدرسة .. ورغم أنه في شريط المدارس الذي يحد الشعبية جنوب عن حي الدناقة شمال .. لكنها ظلت عصية علينا .. ليس منا من رأى ما يدور فيها .. فقد إمتدت يد شقاوتنا الى كل المدارس التي في تلك المنطقة .. فقد إعتلينا الأسوار ودخلنا المعاقل .. وكم طاردونا أعمامنا خفراء هذه المدارس ونحن في نشوة اللعب الطفولي ..

    (( الحاج عبد الله - خفير المدرسة الريفية بنظامها الداخلي )) (( الحاج حسين خفير مدرسة عبود التي تحولت الى عوض ساتي )) (( عبد الباقي خفير صالحين التي سميت بحري الشعبية )) وقد كان لنا مع هذه المدارس حكايات خاصة حينما تطاير كرة القدم الى داخلها ونضطر الى القفز من فوق السور ونحن بين سندان عصا الخفير والخوف من إنقطاع اللعب .

    نعود الى مدرسة القابلات التي ربما يكون لإسمها دور نفسي في أن لانرتادها فقد إرتبطت بشيء يرتبط بالمرأة وهذ نسق أبعد كثيرا عن الدراسة الأكاديمية التي عرفناها في بقية أنماط المدارس الأخري في ذات الشريط ..

    لكنني أتذكر ان الرائد / أبو القاسم محمد إبراهيم كان قد زارها مرة وهو وزير للصحة وكانت هذه الزيارة عامة وهو في رتل من السيارات التي تتقدمها سيارة (( نجدة )) يقودها الحاج عبد الله والد (( عبود )) أحد أعضاء فرقة الأكروبات الأولى .. وقد كانت تلك الزيارة فرصة للدخول في عمق الخبء لإستكشاف مافيه خاصة وأن سورها العالي قد أوجد لها هيبة ورهبة على رهبتها ..

    لكن أولى المفاجآت كانت تلك الدمى البلاستيكية العلمية التي كانت تنتشر في المكان والتي كانت تصور أجزاء محددة في المرأة بحكم طبيعة المدرسة .. وهذا ما أخذ منا وقتا أكثر مما يجب .. ولم نعبأ كثيرا لأبو القاسم بقدر ما أخذت منا تلك المجسمات .. حتى خيل لنا أن هذه المدرسة مليئة بــ(( قلة الأدب )) .. ولا أدري من أين جاء هذا التوصيف الحاد رغم علمنا بدورها ..

    لكن هذا ربما لاينفصم عن أشياء أخرى وهي أن أغلب مرتادي هذه المدرسة كن نساءا فوق الأربعين من أعمارهن وهن بلباسهن الأبيض ويحملن (( شنطة )) معدنية بيضاء ممتميزة في الشكل والمقياس .. والبعض منهن يدخن خلسة أو يتعاطين التمباك ويتداولن عبارت هي في أقل تقدير بعيدة عن الحياء العام وهن جيئة وذهابا في هذا الطريق الطويل من نقطة مستشفى أحمد قاسم وحتى المدرسة ..

    لكن مايميز هذه المدرسة عن المدارس الأخرى كان بالنسبة لنا شيء واحد وهو حينما تسقط الكرة عندهم فيكفي أن ننادي من خلف الجدار .. وسرعان مانجد إستجابة من الداخل وتعود الكرة إلينا دون مغالبة أو الدخول في نوبة تعدى على حرمة (( خفير )) يجلس في في معية أسرته في خلوة عصرية لها مايبررها ..
                  

01-02-2010, 09:57 AM

خالد درق
<aخالد درق
تاريخ التسجيل: 12-08-2009
مجموع المشاركات: 4351

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثاني: معالم من الشعبية (Re: خالد درق)

    * صلاح شكوكو :


    بقالة التقوى :-
    ============
    رغم أن الأمر سيبدو كمن سيقوم بإعلان .. لكنها الحقيقة المجردة .. هي بقالة في الركن الجنوبي الغربي من حي الشعبية وبالتحديد في الجزء الجنوبي من الحي وهو الشعبية جنوب .. هم فتية من شباب الحي ... شعارهم التقوى .. وعنوانهم حسن الخلق .. فتحوا هذه البقالة بهذا العنوان .. فصادفوا النجاح بأوسع صوره ..

    هم فتية آمنوا بربهم .. فزادهم من الرزق الحلال .. يتعاملون مع الناس بالثقة .. (( يتهاودون )) مع المعسرين .. فيسر الله له بابا الى النجاح .. فأصبح الناس يأتون إليهم من فجاج المنطقة وما جاورها .. ومازالى خالي الذي كان يسكن حولهم يزورهم من حييه البعيد كل أسبوع مرة ليبتاع موؤنة الأيام ..

    شابان هما (( طارق - محمد )) استأثرا على حب الناس من فرط تعاملهم بالأحسان وحسن الكيل في الميزان وعدم التطفيف .. وسماحة البيع والشراء والإقتضاء .. مع إمهال غير القادرين على الوفاء ..

    قانونهم (( بيع كثير وأربح قليل )) وبمقارنة أسعارهم نجدهم بالفعل لا يتيحون للجشع مكانا بيتهم .. يعرفون الناس ويعرفهم الناس .. يقفلون محلهم مع كل نداء للصلاة ويعرف الناس عنهم ذلك .. حتى أضحت مواعيد العمل بين فراغات الصلاة ..

    سبقتهم إلى هذه السيرة العطرة .. وشاءات الأقدار أن ابتاع منهم مثلما يبتاع الآخرين فلم أجد منهم إلا سماحة النفس وطلاقة الوجه .. وإبتسامة الخاطر التي تكسب الصدقات قبل المال .. وأيقنت أن الخير كل الخير لا يكون إلا أن يكون الكسب طاعة في الله ..

    تركوا لدي إحساسا بأن الدنيا مازالت تفيض خيرا .. مثلما أن النيل يجري بالخير في بلادنا ... وأدركت وقتها أن حب الناس قيمة لا تشترى بالمال .. ولكن سبيلها الكلمة الطيبة والمعاملة الصادقة وطلاقة الوجه ..

    التحية لهم وهم خير عنوان للتعامل
    التحية لكل أصحاب المحال في الشعبية
    والتحية كل أصحاب البقالات الذين لا نظن فيهم إلا ظن الخير
                  

01-02-2010, 10:04 AM

خالد درق
<aخالد درق
تاريخ التسجيل: 12-08-2009
مجموع المشاركات: 4351

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثاني: معالم من الشعبية (Re: خالد درق)

    * الحاج حمد الحاج :


    دكان التلج

    كان دكان عم اسماعيل متخصص في بيع الثلج لسكان الشعبية و بعض المناطق المجاورة ، و في الصيف تلقى الزحمة شديدة للحصول على ربع لوح و احيانا تلقى الاطفال يلعبون امام دكان عم اسماعيل في انتظار عربية التلج و هي عربية قديمة شكلها دشن و ليها قدوم غريب تقول العربية دي زعلانة من زول و كان يميزها لون لبني و عند وصول العربية مرات يضطر الاطفال للوقوف صف ، و ينتظرون العمال و هم يقومون بعملية تنزيل التلج و يلبسون جوينتات سوداء تغطي أيديهم و كثير ما يتساقط بعض من التلج اثناء عملية التنزيل نتيجة لارتطام التلج بحافة العربة و الاطفال ينتظرون التلج المتساقط ليفوز الواحد بقطعة تلج يستمتع بها قبل عملية الشراء و مرات تحدث عملية مدافرة شديدة عند وقوع قطعة تلج و الذي يفوز بها ينظر للآخرين نظرة المنتصر و هو يتلذذ بها، و احيانا لا تجد تلج عند عم اسماعيل و تضطر الى الذهاب الى الاكشاك التي تقع قرب مدرسة الشعب ، و كل ذلك كان يرجع لعدم توفر ثلاجات لكثير من السكان أو للأنقطاع المستمر للتيار الكهربائي...بعد فترة تم تحويل الدكان لمطعم و كان يبيع الثلج بالاضافة الى الأكل و بعد فترة توقف بيع الثلج تماما في ذلك الدكان الذي يحتل الناصية الجنوبية الشرقية من سوق الشعبية..



    * الحاج حمد الحاج :

    بقالة اشراقة

    وهي بقالة مشهورة تفتح على ميدان الصداقة و تقع في الجزء الجنوبي الشرقي منه و أسسها المرحوم العم سبد أحمد والد الأخوان أشرف و محمد و قد كانت البقالة في الأول محل فول مشهور و كان يجهز فول مظبط ، و كان السواقين الشغالين في خط الشعبية يعتبروا دكان العم سيد أحمد محطة هامة خاصة في المساء بعد الانتهاء من الشغل و يجوا يظبطوا الفول و كثيرا ما كنا نتجمع هناك و نظبط الفول و بعد الفول ميرندا باردة ، و بعد المباريات يتجمع اللاعبين أمام البقالة للاستمتاع بزجاجة ميرندا باردة بعد ذلك قام العم سيد أحمد عليه الرحمة بتغيير النشاط في فترة بدأت البقالات الحديثه تظهر فقام بعمل بقالة في المحل و أشرف عليها بنفسه لفترة طويلة ثم عمل بها لفترة الأخ شرف (شروفة) و هو من أقرباء العم سيدأحمد و هي مستمرة الى الآن تحت اشراف الأخ الفاضل أشرف سيدأحمد و هو يعمل حاليا موظف ببنك الشمال و يمتاز بمعاملة طيبة مع الناس و حسن معشر ، تحياتي له..
                  

01-02-2010, 03:26 PM

خالد درق
<aخالد درق
تاريخ التسجيل: 12-08-2009
مجموع المشاركات: 4351

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثاني: معالم من الشعبية (Re: خالد درق)

    * الحاج حمد الحاج :



    صيدلية الشعبية / صيدلية السنجك


    تقع صيدلية (الشعبية) في الناحية الجنوبية و صيدلية (السنجك) في الناحية الشمالية من مدخل شارع الشعبية من ناحية شارع المعونة ، صيدلية الشعبية يمتلكها أولاد حسن جردل و صيدلية السنجك الأخ د.أحمد السيد و هو زميل دراستنا ببحري الحكومية من اولاد شمبات و هو صيدلي و كذلك رجل فنان صاحب ريشة متميزة..تعتبر صيدلية الشعبية و صيدلية السنجك من معالم الشعبية و بالقرب من الصيدليتين تعتبر ايضا محطة رئيسية للمواصلات خاصة فترة الصباح اذ يتجمع الموظفون و الطلاب من الشعبية وشمبات و المزاد في هذه المحطة لأخذ حافلات الشعبية المتجهة لبحري والخرطوم..



    * حسن طه محمد :

    مسجد الختمية


    هذا المسجد رغم قدمه لا يوجد به كما تعلون مئذنة حتي الآن ولا ندري ما هو السبب!!

    أشهر أئمته محمد الحسن كانكينج رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.


    الملاحظ أن الامام بعد اتمامه الصلاة يسلم علي جهة واحدة فقط وهي جهة اليمين وبصوت عـــــالي ( السلام علكيــــم ).

    الطريف في الامر ، يبدو انه الوحيد بالمسجد الذي يفعل ذلك أما بقية المصلين فيسلمون علي الجهتين كما هو معروف.

    نسال الله ان يعمر بيوته بالمصلين في كل الاوقات .


    * الحاج حمد الحاج :


    كان سكان الشعبية شمال يؤدون صلاة الجمعة بمسجد الختمية، اذ كان المسجد الوحيد ، بعد ذلك قامت بعض المساجد الصغيرة و الآن تؤدى صلاة الجمعة في عدة مساجد.
                  

01-02-2010, 03:40 PM

خالد درق
<aخالد درق
تاريخ التسجيل: 12-08-2009
مجموع المشاركات: 4351

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثاني: معالم من الشعبية (Re: خالد درق)

    * الحاج حمد الحاج :


    مكتبة عمو الثقافية

    تقع المكتبة في الركن الجنوبي الشرقي لمدرسة الخشب و هي قبلة لسكان الشعبية منذ الصباح لشراء الجرائد اليومية السياسية و الرياضية بالاضافة الى الاحتياجات المكتبية للطلاب



    * الحاج حمد الحاج :


    روضة الأستاذة هدى
    تم انشاء روضة في الركن الجنوبي الشرقي و هي تقع داخل مدرسة الخشب


    * الحاج حمد الحاج :


    مسجد مربع 8/9 الذي يقع في الركن الشمالي الغربي لميدان الصداقة


    هذا المسجد تم تشييده بمجهودات بعض المحسنين و على رأسهم أحد أبناء الشعبية و هو الأخ عبد المنعم عبد الله بين (جيمس) و الذي قام الان بصيانة كاملة للمسجد استعدادا لشهر رمضان ، نسأل الله أن يكون ذلك في ميزان حسناته.
                  

01-02-2010, 03:54 PM

خالد درق
<aخالد درق
تاريخ التسجيل: 12-08-2009
مجموع المشاركات: 4351

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثاني: معالم من الشعبية (Re: خالد درق)

    * الحاج حمد الحاج :

    مدرسة الشعبية الابتدائية (الخشب):
    ذكريات في نقاط

    * كان في حاجتين بعملن الفطور واحدة المرحومة الحاجة (سكينة) ، الحاجة التانية منو؟ الحاجة سكينة كان عندها سلطة أسود و فول خطيييير و العيش يكون سخن حاجة ما تخلص..بعد ذلك تمرد بعض الطلاب على فطور المدرسة و اصبحوا يتناولوا الفطور برة يعني يمشوا فرن عمك بخيت (يا جماعة طبعا نحن ما كبار يعني الناس القبلنا يقولوا الطابونة و نحن الفرن و ناس هسع يقولوا المخبز) المهم يمشوا يشتروا عيش سخن و يشتروا طعمية و يعملوا سندوتشات رهيبة و البعض يمشوا دكاكين الحلة و يظبطوا ليك فتة ما تخلص..و المبحبح يشرب ميرندا أو يعمل ليهو سندوتش طحنية تحلية..
    * الناظر زنون كان عندو ضحكة مميزة و هو رجل مرح و لكن كان في نفس الوقت مهاب جدا من الطلاب و كان دائما ما يقف و يصلح البنطلون بجره لأعلى و كان يرتدي قمصان ناصعة البياض.
    * الناظر الثاني عبدالحافظ و هو رجل طيب و هادئ.
    * مدرسين مروا على المدرسة أذكر منهم : المرحوم عيسى الحبيب ، هشام عبد الله الاستاذ عبد الحليم ، الاستاذ عبد العزيز الاستاذ عز الدين الاستاذ فضل الله الاستاذ محمد بابكر الاستاذ علي و أذكره دائما بقصة تاجوج و المحلق فقد سردها بطريقة ممتعة و اخذ وقت كبير في ذلك مستغلا الحصص الفاضية الاستاذ محمد بابكر الهندي الاستاذ حسن السنجك الاستاذ جعفر أبوشنب و اشتهر بتميزه في تدريس الرياضيات و كثير من الاساتذة الذين سأذكرهم او ستذكروهم..
    * الجمعية الادبية و انا اشوف الحاصل اليوم في المدارس بل و في الجامعات استغرب كيف طلاب في تلك المرحلة يقومون بعمل جمعية ادبية أسبوعية بمستوى ادبي راقي ، ابرزت الجمعية الأدبية مواهب ادبية مبكرة لكثير من الطلاب..
    * كانت الاحتفالات التي تقام بالمناسبات الوطنية او احتفالات نهاية العام فرصة طيبة عكس نشاطات و مواهب الطلاب و كانت تمثل رابط قوي بين البيت و المدرسة.
    * المزيرة كانت تقع في الناحية الجنوبية الشرقية من المدرسة و كانت زي عربة الفرملة في القطر و بها عدد من الازيار و كانت عالية و كثير من الطلاب يضطر لتسلق الصبة عشان يطلع و يشرب خاصة اذا كانت الموية في قعر الزير نهاية اليوم و كانت الكيزان من الالمونيوم و كان الطلبة يحكوا الكوز على الصبة بهدف تنظيف الكوز من أثار الذين شربوا قبلهم (طبعا هسع كل واحد معاهو زمزمية و كباية و السندوتشات من البيت).بعد فترة تمت اضافة فصل بعد المزيرة يعني بعد صف الخشب اي اصبح عند مدخل المدرسة اول ما تدخل المدرسة يقع شمالك.
    * غرفة عمك شريف تقع في الجزء الجنوبي الغربي يعني نهاية الفصول من الناحية الغربية و في ضلها كان الحاجات البعملوا الفطور بيقعدوا هناك.



    * الحاج حمد الحاج يواصل :



    مدرسة الشعبية الابتدائية (الخشب):
    ذكريات في نقاط

    * كان هناك مجموعة من الاساتذة طلاب بجامعة القاهرة (الفرع) و يقيمون معسكر للمذاكرة أيام امتحاناتهم و قد صادف في العام الذي كنا فيه ممتحنين للثانوي العام أن شاركناهم المعسكر و كانوا نعم الاساتذة و على وجه الخصوص الاستاذ عز الدين و الاستاذ عبد الحليم و الاستاذ علي و هم التحقوا بوظائف أخرى بعد تخرجهم من الجامعة..
    * الاستاذ عيسى الحبيب و كما سبق أن ذكرنا كان رجل محب لعمله و قد كان له أثر في ادارة المدرسة و كان محبوب على مستوى الشعبية و قد بكاه أهل الشعبية مر البكاء عند وفاته ، نسأل الله له الرحمة و المغفرة.
    * هناك عدد من الطلاب الذين كان يشار لهم بالبنان في تفوقهم الاكاديمي و من الطلاب الذين تفوقوا لا بد ان أذكر أولا الأخ حسين عبد الحليم و الذي سبق أن تحدثت في هذا البوست عنه ، و من الذين تفوقوا في دفعتنا بالاضافة الى حسين عبد الحليم ، الحاج حمد الحاج ، عوض السر ، أمين عبد الغني من المزاد ‘ نصر الدين أبو شوارب ، حامد دفع الله ، عادل محمود الفضلي و غيرهم و من الدفعات الأخرى محمد جار النبي ، كمال الزبير ، عصام عثمان السيد‘عدلي عبد الرحيم ، أمين أحمد اسماعيل و شقيقه بدر الدين و من دفعات متأخرة حسن نور الدائم و اتنين من اولاد د.محمد عثمان (أشقاء الاخ عادل محمد عثمان) و غيرهم.
                  

01-10-2010, 08:33 PM

أمير قناوي
<aأمير قناوي
تاريخ التسجيل: 01-24-2009
مجموع المشاركات: 618

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثاني: معالم من الشعبية (Re: خالد درق)

    أحمد بابكر:
    دكان الحجر الأساسي
    من المعالم البارزة في الشعبية جنوب . وهو منزل خالي عبد الرحيم محمد أحمد طبعاً إبنه حسن موجود معنا في قطر . موضوع في هذا المنزل وفي زاويته الشمالية الغربية حجر من الرخام المربع مكتوب عليه مشروع إنشاء 500 منزل شعبي ومكتوب فيه أيضاً ( وضع الحجر الأساسي محمد مجذوب البحاري وزير الحكومات المحلية ) في العام 1960 أو 1961 ما متذكر . ونحن صغار كان برسلونا يقولوا لينا أمشوا دكان الحجر الأساسي .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de