|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثالث: شخصيات من الشعبية (Re: أمير قناوي)
|
حسن طه: شاعرنا الرقيق أبو امنة حامد أخي صلاح التحية المعطرة بماء الورد وأنت تتحفنا بما يخطه يراعك الرصين بأسلوبك المميز. تأمل صديقي أن تكون في معية المبدع شاعرنا الرقيق أبو امنة حامد وأنت تستمع للدرر المنثورة من فمه في الشعر والسياسة والاقتصاد والرياضة والاجتماعيات وغير ذلك وأنت كالطفل البرئ الذي تتملكه الدهشة وهو يستمع لحكاوي الحبوبات. هذا ما كان في لقاء لي مع شاعرنا بأحد مقاهي ميدان التحرير بالقاهرة في عام 1978 م . كنت أستمع له كالطفل المشدوه علي مدار أكثر من ساعتين لوحدي اذ لم يكن معنا أحد آخر حين تمنيت أن تتوقف الحياة في ذلك الميدان المكتظ بالبشر ويأتي الجميع لسماع تلك الدرر. رحمك الله رحمة واسعة . وليعمل الجميع علي تسمية شارع منزله بالشعبية (شارع البكاسي) باسمه وهو أقل ما يمكن تقديمه لمبدع الشعبية .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثالث: شخصيات من الشعبية (Re: أمير قناوي)
|
صلاح شكوكو: الأستاذ عبدالكريم الكابلي سكن الأستاذ الكابلي بحي الشعبية في مواجهة مدرسة القابلات كما كانت له دار أخرى في بيت مواجه لملعب (نجوم الشعبية) . بدأ الاستاذ الكابلي الغناء لاصدقاءه المقربين قبل سنوات من ظهوره للجمهور باغنية "انشوده لاسيا وافريقيا" التي قدمها في العام 1960م من المسرح القومي بامدرمان في حضور الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. قبل هذا الظهور الجماهيري كان له بعض الاغنيات التي قام بتأليف كلماتها ووضع الالحان لها مثل (مروي- امير-زاهية-يا حليلكم-انامالي واخريات). كانت دوزنة العود المتبعه لدى كل الملحنين والعازفين هي ما عرف بدوزنة – صول على صول- أي ان يكون الوتر الخامس قرار مطابقاً لصوت الوتر الثاني (جواب) وهو الوتر الذي يطلق عليه الموسيقيون العرب (اسم المثاني). وعندما بدأ الاستاذ الكابلي في وضع الالحان لأغنية اني اعتذر (حبيبة عمري تفشى الخبر) في اوائل الستينيات من القرن الفائت احس بحاجته إلى صوت قرار يزيد على صوت الوتر الخامس قرار فقام بدوزنة الوتر على صوت (فا) ولكنه لم يكن مجزياً لما كان يأمل فأعاد الدوزنة ليصبح الوتر الخامس مطابقأ لصوت (مي) وهكذا بدأ الكثيرون من واضعي الالحان ومن العازفين في تقليده وكان أول من أخذ بهذه الدوزنة الملحن السوداني المعروف الاستاذ بشير عباس, واليقين ان في هذه الاضافة ما اتاح مساحة اكبر في وضع الالحان وهي مساحة تتسم بسهولة التدرج.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثالث: شخصيات من الشعبية (Re: أمير قناوي)
|
صلاح شكوكو: الفنانة الراحلة أماني مراد قدمت للغناء السوداني عددا من الاغنيات التي ذاع صيتها رغم ظروفها المرضية وإعاقتها التي لم تعيقها عن الغناء وهي بصوتها الندي الذي كانت تشدو به خاصة تلك الأغنية الجميلة التي كانت تتغنى بها تهنئة للناجحين في المراحل المختلفة . مبروك النجاح .. ذاب قلبي إنشراح .. بالجد والعمل .. حققت الأمل . ولعلها كانت تسير على ذات السياق اللحني لثنائي العاصمة خاصة وأن السني الضي هو الذي كان يلحن لها. قناة النيل الازرق كانت قد اجرت معها لقاء توثيقيا تحدثت فيها عن مسيرتها الفنية ، وتم بثه قبل وفاتها خلال عيدالفطر الماضي ثم أعيد بثه بعد وفاتها. وبذلك يكون هذا اللقاء هو الوثيقة التلفزيونية الوحيدة المتوفرة حاليا . سكنت الفنانة أماني مراد ردحا في معية أهلها بمنزلهم بشارع البكاسي (المركز الصحي) والمقترح بأن يحمل إسم الشاعر (أبو آمنه حامد). رحم الله الفنانة اماني مراد .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثالث: شخصيات من الشعبية (Re: أمير قناوي)
|
الحاج حمد: يوسف عبد الله بين (المفك) يعتبر المفك من أميز اللاعبين الذين ولدتهم الملاعب على نطاق السودان ، فقد تميز يوسف بلعب السهل الممتنع ، مايسترو حق و حقيقة ، أحب كرة القدم حب العاشق الولهان و أخلص لها و أعطاها فأعطته ، يلعب من أجل المتعة و الامتاع قبل النصر ، بدأ رحلته مع كرة القدم منذ طفولته بديوم بحري و عندما رحلوا للشعبية واصل عطاؤه وظهر نجمه بصورة لافتة للنظر بفريق التحرير و أظهر امكانيات فنية عالية ، أعجب بها كبار المدربين خاصة سليمان فارس (السد العالي) و منصور رمضان رحمهما الله و أعجب به كبار اللاعبين و كان من أشد اللاعبين اعجابا بطريقة لعب يوسف اللاعب بشارة ، و قد أدى بروز نجم المفك لاختياره للفريق القومي و رافق الفريق القومي في عدة رحلات وطدت علاقاته بالوسط الرياضي ، بعد ذلك انتقل للعب بنادي الفجيرة (بالامارات) و منها للعراق ثم عاد للسودان حيث يتواجد الآن و يقوم بتدريب عدد من الفرق ، و عمل يوسف بالتدريب و أظهر فيه أيضا عطاءا ثرا فهو صاحب شخصية قوية تجعله صاحب القرار الأول في طريقة التدريب و اختيار التشكيلة المناسبة مما جعله من المدربين المتميزين..من ميزات يوسف أنه يملك مهارة عالية جدا للتعامل مع الكرة و قدرة كبيرة في التحكم فيها و هو صاحب جسم مرن يجعله يتلو وسط زحمة اللاعبين بمرونة عالية و كذلك يتمتع بلياقة عالية جدا تجعله يؤدي المباراة بعطاء كبير..ما يميز يوسف عن كثير من اللاعبين الذهنية العالية التي يؤدي بها المباراة و قدرتها غلى قراءة الملعب ..كان يلعب باص للعاب في مكان حتى اللاعب نفسه لا يتخيل أنه في وضع تصله فيه الكرة لذلك كثير من الذين يلعبون في أطراف الملعب عندما تصله الكرة من المفك يحتاج لثواني كي يتصرف مع الكرة فغالبا ما يكون شارد الذهن لأنه يتخيل أن الكرة بعيدة أن تصل له في تلك اللحظة و يوسف يجيد ضربات الرأس و يجيد تنفيذ ضربات الجزاء فكل ضربات الجزاء التي تكون لصالح التحرير كان يؤديها هو..يوسف صاحب موهبة عالية و أذكر في مرة اثناء احدى المباريات اضطر المدرب لاشراك أحد اللاعبين كحارس مرمى و لمعرفته بامكانيات يوسف و مرونته تم اختياره ليكمل المباراة كحارس مرمى ، فأدى المباراة كأنه الحارس الأساسي بل و تالق في ما تبقى من زمن المباراة..قام يوسف بتدريب فريق الزمالة و فريق الصداقة و منتخب الشعبية و عدد من الفرق و متخبات المصالح و البنوك و الشركات و مازال يواصل هذا العطاء المتدفق..تحياتي له.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مسودة كتاب الشعبية الباب االثالث: شخصيات من الشعبية (Re: أمير قناوي)
|
منير عبدالرحيم: اللاعب الفريد يوسف المفك علي ذكر اللاعب الفريد يوسف المفك احب اذكر بالاضافة لما تكرم به العزيز الحاج أني أعتقد من الله خلقني ما شفت لي زول بيلعب بطريقة يوسف المفك !! .. أول شئ الزول ده جريته زاتها ما جرية تقليدية بل جريه عبارة عن قفزات سريعة متسارعة بخفة ـ ماشاء الله ـ ويخيل لي أن النوع ده من الجري إقتصادي في حرق طاقة الجسم .. لذلك تراه ـ تبارك الله ـ يؤدي المباراة بنفس واحد وتلقاه متواجد في كل الميدان ولا يسهو من الكرة .. الشئ التاني إنو الزول ده جادي جدآ ومخلص للكورة دي لا بيهظر لا بيجامل زول .. لذلك امتلك صفة المدرب وأداها بجدارة .. كما أنه مهارته وتحكمه في الكورة لا تنافس .. ومثلما كان بارعآ في ضربات الجزاء كان ايضآ دقيقآ في ضربات الرأس !! .. وأكثر ما كان يميز لعبه الخدع الذكية فأنا لاحظت أن عنده طريقة في تمريرات الكورة تجهجه الخصم .. فتلقاه متجهآ مثلآ في اتجاه ومتقدمآ بالكورة وعندما يفك الباص يفكه في أتجاه مختلف تمامآ عن وجهة جسمه وحركة قدمه .. وذلك يلخم الخصم ويلخم الحكم زاته !! .. وتلقي اتجاه اللعب ومكانه اتغير فجأة لمنطقة في الميدان لم تكن في الحسبان !!! ـ حيلة فعالة جدآ .. وأقول ليكم سر أنا استفدت من الخدعة دي في لعب الـ"الكمبلت" .. أكون شايل الكورة وأعاين للاعب من الخصم وأعمل نفسي حاجدع فيهو الكورة وفعلآ اصوبها عليهو ولكين الكورة تمرق من يدي بزاوية 45 درجة تضرب ليك لاعب تاني يكون ما متوقعها .. وبالطريقة دي .. يمين مرة كده لعب ليهو لعبة قردية كده حيرني عديل !! .. كان جاري بالكورة في الجناح الشمال .. فجاء خاشي عليهو المدافع !!.. الكوتش ده ما حاول يحاور الباك بصورة تقليدية ويخش معاهو في مخاشنة مافي داعي ليها.. خاصة إنو ذاك الباك كان عنيف ولعبه خشن .. فقام المفك لعب لنفسه باص .. أهه دي قولوا لي كيف ؟؟ .. الزول ده شات الكورة لافة علي يمين الباك كأنه ممرها للاعب وراء الباك .. والباك افتكر إنه خلاص الكورة اتباصت لواحد تاني وهو بكده أدي واجبه ومسئوليته الدفاعية انتهت ويللا بعد كده مدافع تاني يشوف شغله .. لكين الحصل أن المفك خت الباص لنفسه هو .. وزي ما قلت شات الكورة لافة بيمين المدافع وجري ليها بشمال المدافع ومشي لحق الكورة قبل ما الباك يتلفت زاتو .. وقدر بسهولة يكشف اللعب ويعكس الكورة !!.. غايتو .. دهاء ماعادي !!.. علي أي حال المفك ده لو كان لقي فرصته الاعلامية ولعب في الهلال أو المريخ كان ليوم الليلة يكون نجم الملاعب السودانية والدول المجاورة .. وطريقته في الباصات المخادعة دي ممكن تتعولم كتكتيك رهيب في تدريبات كرة القدم .. ده حسب رأيي غايتو .. فالكورة خدعة !!!..
| |
|
|
|
|
|
|
|