أرقام فى حياتنا مثيرة للتأمل والابتسام أحيانا ...!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-27-2010, 03:23 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أرقام فى حياتنا مثيرة للتأمل والابتسام أحيانا ...!

    أرقام فى حياتنا مثيرة للتأمل والابتسام أحيانا ...!


    بقلم : يحيى العوض

    تجسد الارقام دورا هاما فى حياتنا , نحاول تناسيه أو التحايل
    عليه ,خاصة فى ذكرى ميلادنا,ا وماتبقى من مال لدفع الفواتير المستحقة من
    الاقساط المركبة والمتراكمة وديون الاستهلاك الشهرى, التى تصيبك بالهلع
    عند فتح صندوق البريد و عندئذ نتذكر (البسملة) قبل تصفح ارقامها , لاتقاء
    مكائد وحبائل الشيطان اللعين. الكثيرون منا واجهوا أول عدو حقيقى فى حياتهم
    الباكرة متمثلا فى( جدول الضرب ), لذا كان الاغراء الاعلانى لشراء كراس او كشكول,
    طباعة( جدول الضرب )وبالالوان فى واجهته الخلفية , وذلك قبل اكتشاف الحاسبة
    الآلية (الكالكوليتر) , التى ادهشتنا باعتبارها من معجزات العصر واصبحت من
    حظ اجيال بعدنا مباحة ومتاحة للتلاميذ حتى اثناء الامتحانات, فكيف تستطيع
    غيبا وانت من جيلنا ضرب ثمانية فى تسعة , وعصا المعلم جاهزة لتلهب يديك وظهرك .
    كان الطلاب الذين يختارون الرياضيات و(الادشنال) منها , فى مصاف العباقرة ,
    امثال انشتاين جاءونا من كوكب آخر . وظهرت حديثا وسائل تعليمية مبتكرة لتعليم
    الرياضيات وتحبيبها لتلاميذ المراحل الاولية عن طريق الاناشيد والاغانى والالعاب ا لمسلية.
    الشيخ الاكبر محيى الدين بن عربى يصنف الارقام والحروف بانها أمم مثل المخلوقات
    الاخرى , لها مقاماتها ودورها فى الكون والحياة , فالواحد مثلا رقما أو حرفا
    ( الألف ) سار ومتداخل فى كل الحروف والارقام , فاذا سحبته يحدث الانهيار فى
    القيمة العددية للرقم وكذلك فى معنى الحرف ,و يعنى موتها وتحولها الى حالة اخرى ,
    ويمكنك التجربة باختيارك اى حرف أو رقم , فبعد تفكيكه لغويا تجد فيه الواحد والالف ,
    لذلك يلجأ السحرة والمشعوذون الى التلاعب بالارقام والحروف وينحتونها فى الخواتم
    والطلاسم .. وحتى لانحلق بعيدا , فى متاهات تثير الاختلاف , نعود الى الواقع ,
    فقد تبين ان الارقام مثلا , اسرع اثارة للضحك والاستملاح عندما تاتى فى طرفة
    او نكتة , وقد انتشرت فى مطلع الثمانينات فى دول الخليج طرفة تقول ان احد
    رجال الاعمال ,نشر اعلانا عن وظيفة مدير لمكتبه , وتقدم الكثيرون واجرى لهم
    امتحانا تحريريا , وكانت نتائجه ان ثلاثة من المتسابقين تحصلوا على درجات
    كاملة , لذلك قرر ان يفصل بينهم عن طريق الاختبار (الشفوى), وتصادف ان الثلاثة,
    سودانى ومصرى ولبنانى , ودخل أول الممتحنين وكان السودانى , وقال له
    رجل الاعمال سوف اسألك سؤالا واحدا , ارجو الاجابة فورا , كم حاصل جمع ( واحد
    زائد واحد ) ؟ وامتعض السودانى واحتج على مثل هذا السؤال الذي يستخف به , وعبر
    عن اسيائه دون تردد وعندما ألح عليه رجل الاعمال قال له انه لايريد وظيفته , وخرج
    مغاضبا بعد صفع باب المكتب بقوة ! وجاء الثانى المصرى الجنسية ووجه له نفس
    السؤال ولم يتردد وسأل بدوره ( انتم عاوزنها كم ؟) ثم جاء الثالث
    اللبنانى الجنسية فوجه له السؤال , فأ جاب ( بدك تشترى , أو بدك تبيع؟)
    المهم , اقحامى لهذه الطرفة , مع اعتذارى لمن يتنطع فى تأويلها , ان الارقام
    واحيانا التلاعب بها مصدرا للتسلية , فعندما سئل الرئيس الامريكى الاسبق رونالد
    ريجان عن عمره وكان مسنا قال , احتفلت قبل ايام بالذكرى الثلاثين لعيد ميلادى
    الاربعين ..! وأزيدكم : اندهشت الزوجة من زوجها البخيل جدا وهو يدعوها
    للذهاب معه الى عرض للسيرك وقد اشترى التذاكر الغالية وهو يلح عليها بالاسراع ,
    قبل رفع الستارة , ولم تصدق , حتى بعد جلوسها فى المقاعد الامامية , وعندما
    بدأ عرض فقرة الساحر المثيرة والمضحكة , فجأة صاح فيها زوجها : (انتبهى ..
    انتبهى , دققى بكل حواسك وتعلمى , كيف ان هذا الرجل سيضع بيضة واحدة فى
    منديله ويخرج منها عشرات الكتاكيت والفراخ ..)!
    هذه المقدمة اكتبها , , تعويضا للقراء الذين عاتبونى على المقال الذى نشرته
    الاسبوع الماضى بعنوان , ذاكرة وطن : اين ذهبت قروض ومعونات السودان خلال خمسين
    عاما ؟ كان الاقبال عليه ضعيفا , خاصة فى مواقع الانترنت التى ترصد عدد المتداخلين,
    ونصحنى احد الاصدقاء بنشر مثل هذه المقالات المشحونة بالارقام فى الصحف
    المتخصصة , حتى ان صحيفة ,الرأى العام السودانية , لم تدقق فى نقل المقال
    المرسل عبر ملفات الايميل و عند تحويله الى صفحاتها المطبوعة , تبدلت الارقام,
    بشكل , اثار التناقض فى مضمونه . وقد راسلنى لاحقا الاستاذ محمد عبد القادر ,
    مدير التحرير, معتذرا .
    واعود بالقارىء الكريم الى أدغال الارقام , وهى كنز نادر للسياسيين والاقتصاديين ,
    والتى تضمنتها الدراسة القيمة لرابطة الاعلاميين الاستقصائيين السودانيين عن قروض
    واعانات السودان فى الفترة الممتدة من اعوام 1958 م الى 2009م وجملتها 29 مليار
    دولار امريكى ولا تشمل القروض والمنح التى تلقاها من دول الاتحاد السوفيتى سابقا والصين
    (الدراسة التى نشرناها فى الاسبوع الماضى , غطت كل الفترة منذ استقلال السودان وحتى عام
    2009م وشملت جميع الدول وبلغت جملة الديون 31,9مليار دولار " واحد وثلاثون مليار
    وتسعمائة مليون دولار ", وأصل الدين لا يتعدى 14 مليار دولار وباقى المبلغ المقدر ب 17,9
    مليار دولا" سبعة عشر مليار وتسعمائة مليون دولار"عبارة عن فوائد واجراءات على التأخير
    فى السداد , الارقام وفقا لتقرير مشترك لصندوق النقد الدولى والبنك الدولى –ديسمبر2009م .
    تتحدث دراسة رابطةالاعلاميين الاستقصائيين السودانيين بالتفصيل عن قائمة الدول
    والمؤسسات التى قدمت قروضا ومعونات وهبات الى السودان , وعددها تسعة وخمسون
    دولة ومؤسسة ,وتاتى الولايات المتحدة الامريكية فى مقدمتها تليها هولندا والمانيا
    وبريطانيا , اما عربيا تتصدر الكويت قائمة الدول المانحة تليها المملكة العربية
    السعودية ثم دولة الامارات.
    وتوثق الدراسة لعهود الانظمة السياسية المتعاقبة . بلغت جملة القروض والهبات
    فى عهد الفريق ابراهيم عبود 1958م-1964م , خمسة قروض فقط , جملتها 620 مليون
    دولار (ستمائة وعشرون مليون دولار , استغلت فى تطوير السكك الحديدية .. وفى فترة
    الحكم الديمقراطى 1965م -1969 م تلقى السودان ثمانية قروض بلغت 578 مليون دولار
    ( خمسمائة وثمانية وسبعون مليون دولار ) , استغلت فى شراء قاطرات ديزل وبواخر نهرية
    وتطوير مصنع خشم القربة للسكر , وفى عهد الرئيس جعفر نميرى 1969م -1985 م تلقى
    السودان 732 (سبعمائة واثنان وثلاثون ) قرضا بلغت عشرة مليارات وخمسمائة وثلاثة عشر
    مليون دولار, وفى الفترة الانتقالية 1985م -1989 م تلقى السودان 466 ( اربعمائة
    وستة وستون قرضا بلغت اربعة مليارات دولار , وفى فترة حكم الانقاذ منذ عام 1989
    الى العام 2009 م ثمانمئة وسبعة وخمسون قرضا وهبات, بلغت ثلاثة عشر مليار
    ومائة وثلاثون مليون دولار.( الحجم الكلى للديون يتغير وفقا لاقساط السداد المدفوعة
    او نتيجة لتراكم الغرامات الناتجة عن التأخير.)
    ومايحيرنى , بعيدا عن ارقام رابطة الاعلاميين الاستقصائيين السودانيين, تصريحا وجدته
    فى مفكرتى لوزير مالية السودان بتاريخ 22 مارس 2005 م بعد احتفالات افتتاح سد
    مروى :
    خزينة بنك السودان كان بها يوم 30 يونيو 1989 م مائة الف دولار وانها اليوم تحوى
    الف مليون دولار !
    واذا كان بنك السودان يحتفظ بسجلات يومية لارصدته بالعملة الصعبة , فهل بالامكان
    الحصول على ارقامها ,وكم يبلغ رصيدنا اليوم ..؟
    تفاصيل ارقام القروض والدول المانحة على موقع رابطة الاعلاميين الاستقصائيين :

    www.sudanAir.org
    [email protected]
                  

09-27-2010, 03:48 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرقام فى حياتنا مثيرة للتأمل والابتسام أحيانا ...! (Re: Abdlaziz Eisa)


    أود أن أشير بداية على أن موضوع الأستاذ/ يحي العوض الشيق قد نشر اليوم في صحيفتي الرأي العام السودانية والشرق الأوسط اللندنية..






    الأخ الأستاذ/ يحي العوض


    سلام

    قد لا يثير اهتمامي كثيرا السرد التاريخي للأرقام ايام كنا تلامذة في الإبتدئي بالقدر الذي ظل ولفترة يواجهني منذ أن وجدت نفسي أعيش قرابة العقدين مع الصينيين في جنوب شرق آسيا..
    لم أجد أناساً يحبون لغة الأرقام والحظ مثل شعوب الصين.. لهما حساباتهما وترجمانها الخاص والمرتبط ايضا بمفاهيم عديدة تتداخل حتى في المعتقد..
    أدهشني بصورة غير عادية إلحاح العجوز الصينية التي كنت أشاركها مقعد البص من كوالالمبور إلى منتجع مرتفعات جنتنغ في عام 1994م.. فبعد التعرف علي في سلسلة أسئلتها المتواصلة كانت لا تتوقف في اعادة سؤالها عن تاريخ ميلادي أو رقم جوازي..
    اعطيتها كل رقم تطلبه وبدافع لأعرف السبب.. فدهشت وهي تقول لي أنها تريد استخدام الأرقام هذه للمقامرة لأن الشخص الآتي من بعيد يكون في أرقامه الحظ أوفرا..
    لم تنتهي تلك القصة إلا وتكررت معي أكثر من مرة وبنفس الصورة وكنت أتحايل معهم حتى انصرف عنهم..
    بعدها لفت نظري غياب الرقم أربعة ومردفاته, أربعتاشر.. أربع وعشرون... فلا هو موجود في ترقيم غرف الفناق ولا أرقام الطوابق..
    عند قيام انقلاب الإنقاذ.. ذكر لنا أحد أصحابي وهو يغيظنا: أنه حلم بأن عمر الإنقاذ قد رآه في رؤية من حرفين نسي ترتيبهما (16).. (61).. فلو تجاوز الأول, أقرأوا الفاتحة على أرواحكم.. وهو الآن يقرأ هذا الكلام, يدري جيدا أن سخريته تلك ماشة للأسف..

    نواصل...
                  

09-27-2010, 03:59 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرقام فى حياتنا مثيرة للتأمل والابتسام أحيانا ...! (Re: Abdlaziz Eisa)

    Quote:

    خزينة بنك السودان كان بها يوم 30 يونيو 1989 م مائة الف دولار وانها اليوم تحوى
    الف مليون دولار !





    وجدتوا البلد مديونة 14 مليار واليوم وصلتوها 34 مليار!!
    والبنك به واحد مليار وفي جيوب الفساد كم؟؟..
                  

09-27-2010, 04:26 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرقام فى حياتنا مثيرة للتأمل والابتسام أحيانا ...! (Re: Abdlaziz Eisa)

    الشكر للصديق العزيز عبد العزيز

    التعليق التالى جاء فى صحيفة الراكوبة التى نشرت المقال


    السنهوري] [ 27/09/2010 الساعة 12:17 مساءً]
    الحديث عن الأرقام مؤلم يا أستاذ/ يحي- فلا الغني يحب ذكرها خوفاً من الحسد والضرائب ولا الفقير .
    وبمناسبة كلمة (قروض) مكررة في مقالك (8) مرات ومجموعها (2068)
    5 8 732 466 857

    ناس استقرضـوا
    وناس قرّضــــوا
    وناس أكلوا قرض
                  

09-27-2010, 11:17 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرقام فى حياتنا مثيرة للتأمل والابتسام أحيانا ...! (Re: يحيى العوض)

    Quote: ناس استقرضـوا
    وناس قرّضــــوا
    وناس أكلوا قرض [/Q




    وناس مازالوا في أكل القروض يستمرؤون...
                      

09-28-2010, 12:50 PM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرقام فى حياتنا مثيرة للتأمل والابتسام أحيانا ...! (Re: Abdlaziz Eisa)

    Quote: الكثيرون منا واجهوا أول عدو حقيقى فى حياتهم
    الباكرة متمثلا فى( جدول الضرب ),



    عزيزي ،
    عندما كنت أجلس مع ابي عليه السلام
    في مكتب الناظر، لم أكن منتبهاً
    إلى ما كان يدور بينهما من حديث ،
    فقد كنت أتابع من خلال النافذة ما كان يدور
    بين مجموعة من طيور ""دخان عزبة’"" على أغصان
    شجرة سيسبان في الخارج.
    بعد أن فرغ والدي من شراب كباية الشاي
    التي قدمها له الناظر ،
    لاحظ أن الناظر لم يقدم لي أي شيء!!
    خرجنا إلى الشارع وأذكر أن والدي
    رفع عباءته ، ثم رفع جلابيته، ثم
    أدخل يده في جيب العراقي وأخرج جزلانه،
    ناولني ريال أبو عشرة قروش ،
    واقترقنا، ذهب إلى محكمته وذهبت أن
    إلى أوقرب ست مررو.
    لم أعرف لماذا منحني والدي تلك الثروة!!
    لكني سمعته عصراً يتحدث لوالدتي
    عن ""شطارتي"" في الحساب.
    عدت إلى المدرسة متأخراً عن بداية
    قرابة الشهر، إذ كنت قد أصبت
    بالجدري الكاذب أو ما كان يعرف بالبرجم.
    في حصة الرياضيات الأولى سألني الأستاذ:
    ستة في سبعة؟؟ أجبت بتقة : تلطاشر.
    ما زالت صفعته ترن في أذني!!
    كان يصفر ،بشفتيه ، موسيقى أغنبة الفراش الحائر
    أثناء تجوله بين فصول المدرسة،
    وكنت ارتعب كلما سمعت ذلك الصفير
    متخيلاً دخوله إلى فصلنا. فقد استفحلت العقدة ،
    عقدة الرياضيات ، حتى توجب علي
    في يوم من الأيام أن أساعدإبني في تعلم أبجدياتها.
    واكتشفت أني كنت أفتقد عالماً سحرياً رائعاً.
    وبدأت في البحث حتى دلتني الصدفة المحض
    إلى مؤلفات Arthur Benjamin و Michael Shermer
    في ال Mathemagics أو ما كان يسمى بالحساب المسلي.
    ذاك عالم عجيب ، عالم سحري بحق.
    تبذل الدول المتحضرة الجهود في تعليم الرياضيات
    وفي إعداد معلميها ، حتى يصبح ذلك العلم البديع
    حبيباً لأبنائها ، لا عدواً
    وتقيس مدى تطور تعليمها
    بمدى تفوق أبنائها في الرياضيات
    حتى لا يأتي يوم يقول فيه أحدهم.

    Quote: الكثيرون منا واجهوا أول عدو حقيقى فى حياتهم
    الباكرة متمثلا فى( جدول الضرب ),


    تحياتي
                  

09-28-2010, 01:02 PM

dardiri satti

تاريخ التسجيل: 01-14-2008
مجموع المشاركات: 3060

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرقام فى حياتنا مثيرة للتأمل والابتسام أحيانا ...! (Re: dardiri satti)



    تصحيح



    عزيزي ،
    عندما كنت أجلس مع ابي عليه السلام
    في مكتب الناظر، لم أكن منتبهاً
    إلى ما كان يدور بينهما من حديث ،
    فقد كنت أتابع من خلال النافذة ما كان يدور
    بين مجموعة من طيور ""دخان عزبة’"" على أغصان
    شجرة سيسبان في الخارج.
    بعد أن فرغ والدي من شراب كباية الشاي
    التي قدمها له الناظر ،
    لاحِظ أن الناظر لم يقدم لي أي شيء!!
    خرجنا إلى الشارع وأذكر أن والدي
    رفع عباءته ، ثم رفع جلابيته، ثم
    أدخل يده في جيب العراقي وأخرج جزلانه،
    ناولني منه ريال أبو عشرة قروش ،
    واقترقنا، ذهب إلى محكمته وذهبت أنا
    إلى أقرب ست مررو.
    لم أعرف لماذا منحني والدي تلك الثروة!!
    لكني سمعته عصراً يتحدث لوالدتي
    عن ""شطارتي"" في الحساب.
    عدت إلى المدرسة متأخراً عن بدايةالسنة الدراسية
    قرابة الشهر، إذ كنت قد أصبت بالجدري الكاذب
    أو ما كان يعرف أيامها بالبرجم.
    في حصة الرياضيات الأولى سألني الأستاذ:
    ستة في سبعة؟؟ أجبت بتقة : تلطاشر.
    ما زالت صفعته ترن في أذني!!
    كان يصفر ،بشفتيه ، موسيقى أغنبة الفراش الحائر
    أثناء تجوله بين فصول المدرسة،
    وكنت ارتعب كلما سمعت ذلك الصفير
    متخيلاً دخوله إلى فصلنا. فقد استفحلت العقدة ،
    عقدة الرياضيات ، حتى توجب علي
    في يوم من الأيام أن أساعدإبني في تعلم أبجدياتها.
    واكتشفت أني كنت أفتقد عالماً سحرياً رائعاً.
    وبدأت في البحث حتى دلتني الصدفة المحض
    إلى مؤلفات Arthur Benjamin و Michael Shermer
    في ال Mathemagics أو ما كان يسمى بالحساب المسلي.
    ذاك عالم عجيب ، عالم سحري بحق.
    بعد ذلك صرت أستمتع بأغنية الفراش الحائر،
    فما عادت تملأ نفسي كدراً مثل ذاك!!!!
    تبذل الدول المتحضرة الجهود في تعليم الرياضيات
    وفي إعداد معلميها ، حتى يصبح ذلك العلم البديع
    حبيباً لأبنائها ، لا عدواً،
    وتقيس مدى تطور تعليمها
    بمدى تفوق أبنائها في الرياضيات
    حتى لا يأتي يوم يقول فيه أحدهم.


    Quote: الكثيرون منا واجهوا أول عدو حقيقى فى حياتهم
    الباكرة متمثلا فى( جدول الضرب ),



    تحياتي
                  

09-28-2010, 01:04 PM

يحيى العوض

تاريخ التسجيل: 10-26-2009
مجموع المشاركات: 741

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرقام فى حياتنا مثيرة للتأمل والابتسام أحيانا ...! (Re: dardiri satti)

    الاستاذ الفاضل درديرى .. ذكرتنى بصديق وزميل دراسة عزيز اقنعنا فى اليوم السابق لامتحان الرياضيات فى المرحلة الابتدائية ان نطوف بشوارع الحلة وجمع قطع الزجاج والمسامير المتناثرة لعل الله يكافئنا بالنجاح مقابل ازالة الاذى من الطريق!
                  

09-28-2010, 03:49 PM

Abdlaziz Eisa
<aAbdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أرقام فى حياتنا مثيرة للتأمل والابتسام أحيانا ...! (Re: يحيى العوض)



    في المرحلة الثانوية كنا مجموعة أصدقاء بميولهم المختلفة للمواد..

    كنا عند الإمتحانات يتم التقارب في جميع درجات المواد عدا مادتي الرياضيات والتربية الفنية..
    فالكل كان يبذل مجهودا مقدرا في المذاكرة ومع الأساتذة لتعديل درجات الرياضيات.. ثم تكون المفاجأة في الرسم والتلوين.. وكنت أقول: ان كل منا يمكن أن يظهر بمستوى جيد في كل المواد.. لكن مع الرسم ده.. تعالوا بالشباك.. ... فهو فراق الحبايب بالجد جد..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de