شعاع الشمس تجسد فيك... انت نور حياتي الذي لا يغيب.. انت سواد العين.. انت في شغاف القلب يا حبيبي.. اسمك تسبيحتي.. خيالك غرفتي.. ابتسامتك وسادتي التي أغفو عليها.. انفاسك عطري المحبب.. كلماتك مصحفي المقدس الذي لا يفارقني.. ذكراك تاريخي .. ايامك حياتي كلها.. لن أنساك ابدا..""
هذا هو حلو الكلام ..ولكن لا يوجد ما يدل على أنها كانت تحب ذلك الشخص عندما كتبت هذا الكلام المنمق.. وربما كان ذلك صحيحا وانها كانت تحبه في ذلك الوقت ,, ولكن بعد ذلك . .. هل استمر هذا الحب وهل ثبت القلب على ذلك والقلب يسمى قلبا لأنه يتقلب""
يقول الراحل المقيم الدكتور مصطفى محمود في كتابه " الروح والجسد" :" نحن نتبادل الكلمات والحروف والعبارات كوسيلة للتعبير عن المغني ولكشف كوامن النفس , ونتصور أن الحروف والكلمات يمكن أن تقوم بذاتها كبدائل لمشاعر ,, ولكن في الحقيقة ان هذه الكلمات أدوات إلتباس أكثر منها أدوات توضيح.. وعندما يقول لحبيب لحبيبته:" أحبك.. فهو يقصد التعبير عن حالة وجدانية خاصة جدا ولا يجد إلا كلمة مستهلكة قهرا من مثرة الاستعمال وهي كلمة حولتها الأغاني المبتذلة إلى بالوعة,, وربما يحاول الحبيب استخراج كلمات اخرى من قاموس الحروف والتعابير مثل" انه يحبها كما تحب الوردة ندى الفجر, أو كما تحب ظلمة الليل شعاع الشمس, أو كما تحب صغار العصافير أعشاشها" وكل هذا الكلام كلمات جوفاء وفارغة يحول الشعور إلى ثرثرة .. ولو أنه صمت لكان صمته أبلغ تعبير عن الحب" وقديما قالوا أ، البيوت السعيدة لا صوت لها.. ولا يتخذ منها مادة للكلام ولا أحد يروي عنها قصة أو يكتب رواية أو ينتج فلما. وفي رواية الحب التقليدية يسدل الستار دائما عندما يصل الحبيب والحبيبة إلى المأذون.. لأن المؤلف يتصور حينئذ أن الكلام انتهى وانه لم يعد هناك ما يقال,, لأن السعادة بدأت والسعادة عنوانها الصمت.
ويقول الدكتور مصطفى محمود :" ودائما في كل زواج هناك شئ ناقص.. فإذا وجد الحب صرخت الزوجة لأنها لاتجد كفايتها من المال, واذا وُجد المال صرخت لأنها لا تجد كفايتها من الحب, واذا وُجد الاثنان صرخت لأن الزوج له ماضي, واذا وُجد كل شئ التمست سببا آخر لجعل حياة الزوج والأولاد جحيما لا يُطاق.. المهم أن تصرخ وتفش الغل.. فدائما هناك سبب للغل وكأنما الغل هو التراث الحضاري المشترك للنساء",, وصدق الله سبحانه وتعالى حينما قال في كتابه العزيز عن أهل الجنة:" ونزعنا ما في صدورهم من غل..".لأن الغل هو السر الكامن وراء الحجيم الذي نعيشه في هذه الدنيا"
هذه السطور كتبها الدكتور مصطفى محمود في متابه الرائع" الجسد والروح" وهو من أجمل ما قرأت من كتب .. واذا لم تقرأ أو تقرأي هذا الكتاب فأبحثوا عنه لأنه كتاب جدير بالقراءة.. ونواصل حتى لا تصابوا بالملل..
ويقول الدكتور مصطفى محمود ايضا:" وصف القرآن الكريم العلاقة السوية بين الرجل والمرأة بأنها علاقة المودة والرحمة ولم يسمها حبا وجعل الحب وقفا على علاقة الانسان بالله لأنه وحده جامع الكمالات والتحميد .. وجاءت لفظة الحب في القرآن عن حب الله وحب الرسول ,, وجاءت مرة واحدة عن حب المرأة على لسان النسوة الخاطئات حينما تكلمن عن إمرأة العزيز وفتاها الذي " شغفها حباً" وهو حب رفضه سيدنا يوسف واستعصم منه واستعان بربه وآثر عليه السجن" والآن نريد رأيكم وتعليقاتكم على هذا الكلام .. فها فعلا كلمات وتعابير الحب غير ضرورية للتعبير عن حب الرجل للمرأة وحب المرأة للرجل ؟ وهل الكلمات التي تعبر عن هذا الحب كلمات جوفاء لا تعبر عن حقيقة ما يكتمه القلب من حب وغل وكره؟ وهل الصمت ابلغ من الكلام؟ وهل ما قاله الدكتور مصطفى محمود عن " ان في كل زواج هناك شئ ناقص وان المرأ’ سبب تعاسة كل زواج؟ واين دور الزوج في سبب التعاسة فهل هو لا يشارك في هذه التعاسة؟ وطبعا لا يمكنك ان تجاوب على هذا السؤال اذا لم تقرأ كل الكتاب.. لأ، المؤلف له آراء كثيرة متنوعة بهذا الشأن. من المعروف أن الرجل السوداني لا يعبر عن حبه, أو قل مجازا عن وده وعن شعور المودة والرحمة بالكلمات ولمن ربما يعبر عنها بطرق اخرى.. وهو في موقفه هذا يتسق مع موقف مؤلف الكتاب الذي يعاقد أن السعادة عنوانها اصمت وان الحبيب والحبيبة عندما يصلان إلى المأذون ينتهي الكلام ولم يعد هناك ما يُقال لأن السعادة بدأت.. ولكن أين هذه البيوت السعيدة في السودان؟؟ وعندما تقرأ هذا الكتاب وتعرف أن البيوت السعيدة قليلة ينتاب المرء سلسلة من الأسئلة والاستفسارات.. وخاصة بالرأي القائل ان البيوت السعيدة قليلة ويتخوف من ان الأشواك تحيط بكل حالة زواج.. فهل هناك بيوت مبنية على السعادة في حالات الزواج السوداني ؟؟ وهل هناك حالات زواج لم تشهد أي مشكلة في طريق هذا الزواج؟؟ أم أن المشاكل هي ملح الحياة هو الراي السائد والذي يجب أن يسود؟؟ ي ويا الأعضاء المتزوجين والعضوات المتزوجات.. افيدونا عن تجربتكم.. هل السعادة في الزواج اصبح وهما نتخيله أم أن هناك من يطوع الظروف للتغلب على كل مشاكل الحياة ليظل بيت الأسرة منيرا وشعاعا ؟؟ والله يديكم العافية..يعني عندنا 4 أيام قدامنا قبل البوست يختفي نهائي وعاوزين نسمع بعض الآراء ..
ويقول الدكتور مصطفى محمود ايضا:" وصف القرآن الكريم العلاقة السوية بين الرجل والمرأة بأنها علاقة المودة والرحمة ولم يسمها حبا وجعل الحب وقفا على علاقة الانسان بالله لأنه وحده جامع الكمالات والتحميد .. وجاءت لفظة الحب في القرآن عن حب الله وحب الرسول ,, وجاءت مرة واحدة عن حب المرأة على لسان النسوة الخاطئات حينما تكلمن عن إمرأة العزيز وفتاها الذي " شغفها حباً" وهو حب رفضه سيدنا يوسف واستعصم منه واستعان بربه وآثر عليه السجن والآن نريد رأيكم وتعليقاتكم على هذا الكلام .. فها فعلا كلمات وتعابير الحب غير ضرورية للتعبير عن حب الرجل للمرأة وحب المرأة للرجل ؟ وهل الكلمات التي تعبر عن هذا الحب كلمات جوفاء لا تعبر عن حقيقة ما يكتمه القلب من حب وغل وكره؟ وهل الصمت ابلغ من الكلام؟ وهل ما قاله الدكتور مصطفى محمود عن " ان في كل زواج هناك شئ ناقص وان المرأ’ سبب تعاسة كل زواج؟ واين دور الزوج في سبب التعاسة فهل هو لا يشارك في هذه التعاسة؟ وطبعا لا يمكنك ان تجاوب على هذا السؤال اذا لأن المؤلف له آراء كثيرة متنوعة بهذا الشأن.اذا لم تقرأ كل الكتاب . من المعروف أن الرجل السوداني لا يعبر عن حبه, أو قل مجازا عن وده وعن شعور المودة والرحمة بالكلمات ولمن ربما يعبر عنها بطرق اخرى.. وهو في موقفه هذا يتسق مع موقف مؤلف الكتاب الذي يعاقد أن السعادة عنوانها اصمت وان الحبيب والحبيبة عندما يصلان إلى المأذون ينتهي الكلام ولم يعد هناك ما يُقال لأن السعادة بدأت.. ولكن أين هذه البيوت السعيدة في السودان؟؟ وعندما تقرأ هذا الكتاب وتعرف أن البيوت السعيدة قليلة ينتاب المرء سلسلة من الأسئلة والاستفسارات.. وخاصة بالرأي القائل ان البيوت السعيدة قليلة ويتخوف من ان الأشواك تحيط بكل حالة زواج.. فهل هناك بيوت مبنية على السعادة في حالات الزواج السوداني ؟؟ وهل هناك حالات زواج لم تشهد أي مشكلة في طريق هذا الزواج؟؟ أم أن المشاكل هي ملح الحياة هو الراي السائد والذي يجب أن يسود؟؟ ي ويا الأعضاء المتزوجين والعضوات المتزوجات.. افيدونا عن تجربتكم.. هل السعادة في الزواج اصبح وهما نتخيله أم أن هناك من يطوع الظروف للتغلب على كل مشاكل الحياة ليظل بيت الأسرة منيرا وشعاعا ؟؟ والله يديكم العافية..يعني عندنا 4 أيام قدامنا قبل البوست يختفي نهائي وعاوزين نسمع بعض الآراء ..
09-26-2010, 03:03 PM
مُحَمَّدٍ عِوَضٌ احْمَدُ
مُحَمَّدٍ عِوَضٌ احْمَدُ
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 1520
Quote: شعاع الشمس تجسد فيك... انت نور حياتي الذي لا يغيب.. انت سواد العين.. انت في شغاف القلب يا حبيبي.. اسمك تسبيحتي.. خيالك غرفتي.. ابتسامتك وسادتي التي أغفو عليها.. انفاسك عطري المحبب.. كلماتك مصحفي المقدس الذي لا يفارقني.. ذكراك تاريخي .. ايامك حياتي كلها.. لن أنساك ابدا..""
هذا هو حلو الكلام ..ولكن لا يوجد ما يدل على أنها كانت تحب ذلك الشخص عندما كتبت هذا الكلام المنمق.. وربما كان ذلك صحيحا وانها كانت تحبه في ذلك الوقت ,, ولكن بعد ذلك . .. هل استمر هذا الحب وهل ثبت القلب على ذلك والقلب يسمى قلبا لأنه يتقلب""
الأخت/ أميرة السيد
سلام
بوستيك ده لذيذ ينعش المنبر من الكلام الجاف والهرش وكتاحة الأيام الماضية.. بس يحتاج لمزيدا من ناس الليل..
غلطانة يا أميرة يا بتِّي .. نحن عبرنا عن حُبِّنا قبل وأثناء وبعد الزواج وحتى اليوم والغد .. الغد الذي نعني هو كل المستقبل وما تبقى من أيام العُمر. تحياتي لحاج السيد.
كبـَّـاشي الصــَّافي
09-27-2010, 06:27 AM
محمد الكامل عبد الحليم
محمد الكامل عبد الحليم
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 1968
الحب في الارض بعض من تخيلنا...ان لم نجده لاخترعناه...لكنني اقول انه حالة وجد تحتاج الي نكهة من الخيال..
ينشا الوجد من اللطف ويمور في الدواخل كانسياب الماء في العشب الاخضر اليانع... لا يحتاج الي جهاز استقبال او مقابل ...يحتاج الحب الي مزيد منه... وبعد ان نغرق فيه لا نستطيع الطفو او الفكاك منه...هو الذي يخلق حالة التوازن بالتوازن ....
لك الاحترام ...
09-27-2010, 06:42 AM
حمزاوي
حمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622
الليلة خليتي كواليس الامم المتحدة ورجعتي للرومانسية
قبل ما اطرح راي في فكرة البوست لفت انتباهي بل استفزني جدا كلام االدكتور محمود ادناه:
Quote: ويقول الدكتور مصطفى محمود :" ودائما في كل زواج هناك شئ ناقص.. فإذا وجد الحب صرخت الزوجة لأنها لاتجد كفايتها من المال, واذا وُجد المال صرخت لأنها لا تجد كفايتها من الحب, واذا وُجد الاثنان صرخت لأن الزوج له ماضي, واذا وُجد كل شئ التمست سببا آخر لجعل حياة الزوج والأولاد جحيما لا يُطاق.. المهم أن تصرخ وتفش الغل.. فدائما هناك سبب للغل وكأنما الغل هو التراث الحضاري المشترك للنساء",, وصدق الله سبحانه وتعالى حينما قال في كتابه العزيز عن أهل الجنة:" ونزعنا ما في صدورهم من غل..".لأن الغل هو السر الكامن وراء الحجيم الذي نعيشه في هذه الدنيا"
للأسف الشديد الكثير من الكتابات على مدى التاريخ وفي الحاضر ما زالت ترسخ لصورة نمطية سالبة للمراة؟
عجبي على هذا المفكر كيف تسنى له ان يروج لهذه الفكرة القاتمة والتعميم المخل وما هي ادلته على ان كل النساء بلا استثناء يسعين للغل!!!!!!!!!!!!!!!!!
اني لحزينة لهذا ولذا يلزمنا فعل الكثير لكي يفهم الآخر مدى الظلم الذي يقع على عواتقنا
قطعا لهذا وغيره من الصور النمطية السالبة تجاه النساء اسبابه اذكر منها غياب النساء الا القليلات في كتب التاريخ والتوثيق لتجاربهن ممما افسح للآخر ان يعكس وجهة نظره والتي غالبا ما ترمي ابللوم على النساء حيث يود تبرئة نفسه وهن صامتات صامتات عبر التاريخ وحتى في الراهن ما آن الأوان لنصحو لنصحح هذه الصور السالبة أما آن الأوان ليرانا الآخر بكامل انسايتنا بعيدا عن هذا التنميط المجحف حزينة جدا وسيظل قلمي يكبت يكتب لنسمع صوتنا وساظل ابحث في كتب التاريخ لاسماع اصوات جداتنا المغمورة
عودة لموضوع البوست: اولا فيما يخص استفهامك: اود ان أؤكد على انه لا توجد صورة واحدة وشكل واحد نستطيع من خلاله ان نعمم تختلف التجارب الذاتية وتخلف الرؤى وردود الافعال تلعب في هذه الاختلافات عوامل عديدة منها ما هو تاريخي اجتماعي سياسي اقتصادي بيئي..... الخ ولكن تظل درجة الوعي والمعرفة والايمان بان المراة انسان كامل الاهلية تلعب دور محوري في ذلك
ثانياً: تلعب موازين القوى داخل الممؤسسة الزوجية دورا محوريا في سير العلاقة موازين القوة واعني بها الصراع غير المعلن على السلطة والثروة داخل الوحدة بمعنى اذا رجعنا تاريخيا لدراسة العلاقات الزوجية في حالة جدودنا نجد فيها بعض الاستقرار مقارنة بواقع الحال الآن حيث كانت الادوار مقسمة بان الرجل هو the bread winner والمراةهي Lady house وكل منهما متفهم لدوره وقانع به ويؤديه على اكمل وجه
هنا يبرز سؤال
لماذا حتى بعد انتشار التعليم وترقي بعض النساء في الحياة العملية ازدادت حدة التوترات والخلافات الزوجية فهذه الحالة( والتي اعبترها صحية) تعبر عن مرحلة انتقالية وصراع غير معلن (كما اسلفت حول السلطة والثروة) بمعنى خرجت بعض السناء من ثوبهن التقليدي وامتلكن مصادر دخل من خلالها اكتسبن قوة (سلطة) وبناء عليه ابتدا الصراع
ثاللثاً: وبالعودة لموضوع التعبير عن المشاعر فكلا الطرفان يلعب دور في التعبير/عدم التعبير (ان وجد) وليست خاصية للرجل او للمراة وعموما في بعض مجتمعاتنا في السودان ينشا الولد على اساس ان التعبير عن مشاعرة يعبر عن حالة ضعق (مالك بتبكي انت بت) وايضا تم انشاء البت على ان الافصاح عن مشاعر (الحب للرجل) عيب ويقلل من كرامتها لازم تشتحتفيه وتخليه يجري وراك اذا قلتي ليه بحبك حيفتكر انك ساهلة وممكن يطمع فيك
وكثير من الوصايا التي تعتبر ان موضوع التعبير عن المشاعر يجب ان يوصد
وعليه تبدا الحياة الزوجية وكل واحد من الطرفين يحمل ما يحمل من تراكمات تربوية لا يستطيع التخلص منها مهما ارتدى من ثياب التقدمية وغيره وتظل ساكناه/اها ان احب/ت او لم ت/يحب
باختصار تختلف التجارب باختلاف البيئة التي نشأ/ت فيها احدهم/هن ودرجة الوعي المتوفر لكليهما والمقدرة على الابتعاد عن المؤثرات الخارجية
آسفة للاطالة
خارج النص: اذا دخل الفقر من الشباك خرج الحب من الباب ولا العكس ما عارفاه
عزيزي حمزازي كل سنة وانت طيب انت ما غلطان.. وعشان أؤكد ليك" انت بيسموك فاكهة المنتدى" وتعلمت أصول الكتابة والنقاش في رمال كرمة ,وابجديات التعابير عن الأفكار من هشام عباس وقائد الجيوش ومحمد عباس والشاعر عبد الإله زمراوي وبركات والشيخين الجليلين ابوقدامة والمحسي علي ..ولا زلت مواصلة في الكتابة.... تراهو عشان انت بتكتب بهنا مشاركاتك قليلة.. اما انتو العجايز فالحب والمودة والرحمة لازم تكون مضاعفة لأم العيال لأنها شقت معاكم وسارت معكم في السراء والضراء وتربية العيال.. واذا قسنا وجهوداتها وتحملها لمصاعب هذه الحياة لوجدنا ان كلمات الدنيا كلها تعجز عن المقارنة... ولازم تكيلوا الحب كيلا لأم العيال لأنها الأجدر والأحق,, والله يديك العافية( ويا حمزاوي نسينا نختك في الكرسي الساخن)
Quote: اولا فيما يخص استفهامك: اود ان أؤكد على انه لا توجد صورة واحدة وشكل واحد نستطيع من خلاله ان نعمم تختلف التجارب الذاتية وتخلف الرؤى وردود الافعال تلعب في هذه الاختلافات عوامل عديدة منها ما هو تاريخي اجتماعي سياسي اقتصادي بيئي..... الخ ولكن تظل درجة الوعي والمعرفة والايمان بان المراة انسان كامل الاهلية تلعب دور محوري في ذلك
ثانياً: تلعب موازين القوى داخل الممؤسسة الزوجية دورا محوريا في سير العلاقة موازين القوة واعني بها الصراع غير المعلن على السلطة والثروة داخل الوحدة بمعنى اذا رجعنا تاريخيا لدراسة العلاقات الزوجية في حالة جدودنا نجد فيها بعض الاستقرار مقارنة بواقع الحال الآن حيث كانت الادوار مقسمة بان الرجل هو the bread winner والمراةهي Lady house وكل منهما متفهم لدوره وقانع به ويؤديه على اكمل وجه
هنا يبرز سؤال
لماذا حتى بعد انتشار التعليم وترقي بعض النساء في الحياة العملية ازدادت حدة التوترات والخلافات الزوجية فهذه الحالة( والتي اعبترها صحية) تعبر عن مرحلة انتقالية وصراع غير معلن (كما اسلفت حول السلطة والثروة) بمعنى خرجت بعض السناء من ثوبهن التقليدي وامتلكن مصادر دخل من خلالها اكتسبن قوة (سلطة) وبناء عليه ابتدا الصراع
ثاللثاً: وبالعودة لموضوع التعبير عن المشاعر فكلا الطرفان يلعب دور في التعبير/عدم التعبير (ان وجد) وليست خاصية للرجل او للمراة وعموما في بعض مجتمعاتنا في السودان ينشا الولد على اساس ان التعبير عن مشاعرة يعبر عن حالة ضعق (مالك بتبكي انت بت) وايضا تم انشاء البت على ان الافصاح عن مشاعر (الحب للرجل) عيب ويقلل من كرامتها لازم تشتحتفيه وتخليه يجري وراك اذا قلتي ليه بحبك حيفتكر انك ساهلة وممكن يطمع فيك
وكثير من الوصايا التي تعتبر ان موضوع التعبير عن المشاعر يجب ان يوصد
وعليه تبدا الحياة الزوجية وكل واحد من الطرفين يحمل ما يحمل من تراكمات تربوية لا يستطيع التخلص منها مهما ارتدى من ثياب التقدمية وغيره وتظل ساكناه/اها ان احب/ت او لم ت/يحب
باختصار تختلف التجارب باختلاف البيئة التي نشأ/ت فيها احدهم/هن ودرجة الوعي المتوفر لكليهما والمقدرة على الابتعاد عن المؤثرات الخارجية
آسفة للاطالة
خارج النص: اذا دخل الفقر من الشباك خرج الحب من الباب ولا العكس ما عارفاه
صفية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, عزيزتي صفية تحية طيبة شكرا ليكي على المرور وهذا التعليق المستنير.. وبالفعل اذا كانت الأدوار مقسمة بين الزوج وزوجته وكل منهما متفهم لدوره لساد البيت الحب والمودة والرحمة ولاختفت المشاكل .. ولكن تغول سلطات الاختصتص هي التي تقود للمشاكل,, وبالنسبة للكلام الذي زعلك .. انا برضه سألت وهل للرجل دور في عدم السعادة الزوجية أم ان الزوجة هي التي يقع عليها كل اللوم؟ وجاياكي بمهلة للتعليق على كلامك والله يديكي العافية
09-27-2010, 02:53 PM
Abdlaziz Eisa
Abdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291
عشان كدا بتختلف باختلاف الزول والوزلة والبيئة والنشاة,,,, في ناس حسب تربيتم الواحد بشوف قمة الحب والرومانسية
منو لزوجتو انو يقول ليها,,, سلام عليكم,,, بصوت جهورى (جمهورى على قول واحدة بعرفا),,لما يجى داخل من الشغل ,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, عزيزتي منال شكرا للمرور والتعليق ولقد لفت انتباهي تعليق الأخت سلافة العاقب على البوست الممتاز ما جاء أعلاه.. والله يديكي العافية
ولكن المشاعر كالوروداو كى لااكون رومانسيا كالاشجار تحتاج دائما الى من يعتنى بها ويرويها.
ورؤائها يكون بالكلام المعسول فلا احب من كلمه طيبه تقال لك .حتى على مستوى العمل لو قال
لك رئيسك (قققود جوب ) ده فى حد زاتو ملهم ليك لزياده تجويد العمل ..
ناهيك عن البيت حتى بين الاخوات والاخوان الكلمات الطيبه مجديه .
نحن بحكم التربيه تعودنا ان نكون جافين (يا ود بطل كلام البطال ده وكلام النسوان ده)
وكذا المراه ( خليك تقيله ورزينه).....
الحب يحتاج المباشره فى الكلمات وهى تطلع من الداخل فان كانت صادقه ولمست قلب الطرف الثانى كانت له زادا وسقيا ......
فلا اعتقد ان هنالك كلمات جوفاء للتعبير فالكلمات وسيله تواصل بين القلب والقلب او بيبن الجوف والقلب
واى كلمه لها معنى ودلاله ....نحتاجها كى تعبر بما تجيش به انفسنا ..
ترى كيف تحس بى واحده لم انبث لها بكلمه تاكد لها مشاعرى صراحه تجاهها اولا؟ .........
ومن ثم ياتى العمل ليؤكد صدق كلماتى لها تلك جدليه اخرى جدليه الفعل والقول او القول والفعل .. نحن نعرف طبيا ان القلب عضله كبيره لا دخل لها بالكلام ولكن انه المخ او الدماغ الذى يحوى كل شئ
الاحساس بالحب بالشبع بالججوع بالغرائز فان اقتنع بذلك كان وهى حاله تجاذب كيميائى ان وجد
او كما يقول اهلنا الصوفيه انجذاب حد الفناء فى الذات ...................................
هى معادله لا تستحيل الى معنى الا ان كان لها طرفان بينهما = **************
09-27-2010, 03:54 PM
Tragie Mustafa
Tragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964
وحقيقي انا أغضبني(زي صفيه) المرحوم د.مصطفى محمود هذا الاعتقد مقصور د بيه مصطفى محمود المصري
Quote: ويقول الدكتور مصطفى محمود :" ودائما في كل زواج هناك شئ ناقص.. فإذا وجد الحب صرخت الزوجة لأنها لاتجد كفايتها من المال, واذا وُجد المال صرخت لأنها لا تجد كفايتها من الحب, واذا وُجد الاثنان صرخت لأن الزوج له ماضي, واذا وُجد كل شئ التمست سببا آخر لجعل حياة الزوج والأولاد جحيما لا يُطاق.. المهم أن تصرخ وتفش الغل.. فدائما هناك سبب للغل وكأنما الغل هو التراث الحضاري المشترك للنساء",,
ده كلام فارغ بيشبه واقعه المصري.
عشان كده كلام منال صاح لما قالت كل انسان ابن بيئته. ثانيا: يا غاليه انت نفسك عنوانك غريب
Quote: الكلمات الجوفاء للتعبير عن الحب.. وهل سُمي القلب قلبا إلا لأنه يتقلب!!!
ليه اعتبرتي الكلماتجوفاء ؟؟!!
الكلام مهم في الحب ومهم للنساء اكثر.
وعلي كل الاطراف ارواء اشجار حبهم بالكام الطيب والثناء على بعضهم وتمجيد محاسنهم وتقليس سيئاتهم.
الكمال لله والحب ان نعشق حتى نقص محبينا.
اوعك تبخلي في الكلم الطيب يا اميره ولن تندمي صدقني.
عمر سعد تحية طيبة نعم كما قلت انت الكلمة الطيبة ضرورية لأنها هي التي تسقي شجرة الود والرحمة والحب، اذا لم نأخذ بكلمات الدكتور مصطفى محمود بأن الصمت ابلغ من الكلام....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة