الحمد لله تخلصنا من إستيفن وأرغو

Quote: أخيراً وجد اللاعب استيفن ماسوريه مكاناً (يتأقلم) عليه داخل الاستاد وهو القعاد على كنبة الاحتياط، فقد اظهر (القاعد) مستوى عالٍ في القعاد على كنبة الاحتياط لفت إليه أنظار العالم أجمع، وادخل الرعب في أوساط (نجوم) كنبة الاحتياط (نورالدين عنتر) و(هيثم طمبل)!!. *التفسير الوحيد للمستوى المتطور الذي اظهره ماسوريه في (القعاد) على كنبة الاحتياط في مباراة فريقه ضد زيسكو يعود للمادة المفتوحة ضده، وهي المادة 78 (قعدات)!!. *في مباريات الوصيف المقبلة سيتم اقامة معسكر خاص لماسوريه يؤدي فيه العديد من (القعدات) الودية!!. *لكن المشكلة التي ستقف حجر عثرة في اقامة هذا المعسكر هو الفرق التي يمكن أن يؤدي أمامها ماسوريه (قعدات) اعدادية!!. *مع شهر رمضان دا.. إلا تستعينوا بفرق (قعدات) اجنبية، وفي حالة اعتذار الفريق يمكن الاتجاه لاقامة معسكر خارجي.. اقترح عليكم (اسمرا)!!.

Quote: وارغو.. العسل المر! *تساءل كثيرون لماذا تألق وارغو في آخر مباراتين؟ *ولماذا تحول السخط إلى ثناء؟ والمطالبة بالإقصاء إلى بكاء؟ *نقول بدءاً إن هذا اللاعب صغير السن تأثر بعوامل كثيرة، أولها الضغوط التي عانى منها بسبب تلك الهالة الكبيرة التي صاحبت انتقاله للمريخ. *علاوةً على عجز المدربين الذين تعاقبوا على الفريق عن استثمار قدراته العالية، حيث ظلوا يفرضون عليه اللعب في يمين الوسط، ويبعدونه عن المنطقة التي تظهر فيها فعاليته. *وارغو مهاجم وهداف، يعتمد على عنصري السرعة والمراوغة في التسجيل. *وكلما ابتعد عن منطقة الجزاء تقلصت فعاليته، وقلت خطورته على المرمى. *هناك عامل آخر لا يمكن إهماله أبداً، ويتعلق بالحملة المنظمة التي مورست عليه بواسطة الإعلام الأزرق، والذي سعى لترسيخ مبدأ (وارغو الماسورة) بالحديث عن ثمنه العالي ومردوده الضعيف، وتصويره في هيئة اللاعب غير المنضبط. *وللأسف الشديد تأثر عدد كبير من مشجعي المريخ بتلك الحملة، وظلوا يضايقون اللاعب ويسيئون له في الملعب وأثناء التدريبات وخارج الإستادات. *ظل وارغو يشكو من هذه السلوكيات السيئة بحرقة شديدة، ويقول إن هجوم إعلام الخصم ومشجعيه لا يؤثر عليه لأنه طبيعي، لكن هجوم جماهير المريخ عليه وه########ا في وجهه يهزه معنوياً، ويهز ثقته في نفسه، ويشعره أنه غير مرغوبٍ فيه مهما فعل، وقد تحدث مرة أخرى عن هذه النقطة في حواره مع قناة قوون أمس. *حتى المجلس تأثر بالحملة المغرضة، وفرط في لاعب موهوب تاركاً مدربه يغلي من الغضب. *اشترى المريخ الجوهرة، ولم يعرف كيف يحافظ عليها. *اشترى لاعباً موهوباً وصغير السن (19 عام) ولم يوفر له الجو المناسب للإبداع، وشارك بعض مشجعي المريخ في حملة التشكيك في قدراته حتى اهتزت ثقته في نفسه. *عانى وارغو من ضغوط عنيفة، لا قبل لأي لاعب بمواجهتها، وعندما تحرر منها أبدع. *فجر اليوم سافر النيجيري إلى ليبيا، وللأسف عرف كثيرون قيمته وتذوقوا طعم عسله (المر) في آخر لحظاته مع المريخ، وتباكوا عليه بعد أن ظلوا يضايقونه باستمرار! *نجد بعض العزاء في أن رحيله مؤقت، وأنه سيعود للمريخ في يونيو المقبل بعون الله.