رسالة عاجلة الى و الى نهر النيل للتدخل ( صور تحكى واقع الحال )

سعادة والى نهر النيل واركان حربه ، سلام من الله ورحمة و كل عام وانتم بخير، هذه الصور لمبنى مستشفى الدامر المشروع المؤجل من سنوات ، اخذت هذه الصور فى العام الماضى ، و اجلت انزالها حينما علمت بوصول د. احمد المجذوب لدولة قطر ، للحق ان من سبق الدكتور احمد المجذوب هو من اوقف المشروع ، فى لقاء عشاء اقيم فى الدوحة فاتحت الاخ الكريم احمد المجذوب ، فقال لقد تم توسيع المستشفى القديم بصورة طيبه ، و قال ان الامر مؤجل ، كان هذا الامر بيننا ، إلا اننى طلبت من الاخ زميل البورد عمر ود الباوقة ان يوجه هذا السؤال له فى لقاء جامع فى الرياض بعد ان غادر الوالى الدوحة و يكون مشهود فقال الدكتور ، إن التوسعة الحالية للمستشفى القديم كافية ، وان الدامر الان ليست فى حاجة الى هذا المستشفى.

سبحان الله حال مستشفى الدامر و عطبرة يغنى عن السؤال ، وان المنطقة شرقا و غربا فى امس حوجة لهذا المستشفى ، ثم ان مكان المستشفى سوف ينعش المنطقة التى حوله ، بل و يسهل نقل منطقة السوق و الموقف الى اطراف الدامر ، خاصة فى ظل خدمات الكهرباء المتوفرة الان.


اعتقد ان المستشفى كان مقررا له ان يحمل احد شهداء اهلنا المجاذيب ، و فيه تكرم لهم و لدورهم الهام فى المنطقة علاوة على تقديم الخدمات الطبية.

اخى الكريم سيف ود عوج الدرب ، عيدك مبارك و كل عام وانت واسرتك بالف خير ، يا اللخو حمل السلاح بدمر اكثر مما يعمر و الشواهد امام ناظريك . برضو برجع ليك .

سعادة اللواء الهادى عبدالله ، هذا المستشفى ان تم اكمالة سوف يخدم كل القرى شرقا و غربا المناطق الجنوبية للدامر ، وانت سيد العارفين بحال اهلنا هناك ، علاوة على توفير لفرص عمل كبيرة لاهل المنطقة.

سبحان الله ابناء المنطقة حكام السودان و يستحون من اعطاء الحق المستحق لاهلهم ، هذه المنطقة فى امس الحاجة الى مستشفى بمواصفات عاليه لخدمة اهلنا المغلوبين على امرهم.

استقبلت عطبرة و الدامر ياسر عرمان ايام الانتخابات بصورة كريمة و طيبة ، نكاية فى ما يعتقدون انه (نشف) الولاية ، املنا كبير فى شخصكم الكريم بمخاطبة من تشاء لتكملة هذا المستشفى الهام و الحيوى لاهلنا الغبش .

اهه الاخبار الشينه وصلت من الدامر ، و على الهاتف كمان يقول المتصل ان المبنى سوف يحول الى احدى الجامعات لبناء كليه فى المجال الطبى ، صاحب المكالمة قال الكلام ده شبه جاهز من عهد الولاة السابقين ، و لكن خوفهم من اهلنا المجاذيب حيث كان من المتوقع ان يحمل اسم احد شهداء المجاذيب ربما اخر الامر حتى الوصول لحل وسط .

عشمعى كبير فى الله عز وجل ، وفى اخونا الوالى سعادة اللواء الهادى ان يكون الامر ، غير ما اورده صاحب المكالمة.