المنظمة دي (إعادة التأهيل وإغاثة ضحايا دارفور) مُش تابعة لحركة العدل والمساواة؟ مُش بترأسها د. مريم سليمان مسؤولة المرأة بحركة العدل والمساواة؟ نائب رئيس المنظمة دي وأمينها العام مُش إسحق عُشر؟ بالمناسبة تعال النورّيك يا ساري الليل: في فرق كبير بين مسئولة المرأة وأمينة شئون المرأة والطفل.. وقع ليك ابوي؟؟
علاء يا عمك كل سنة وانت طيب شنو يعني ؟ شايفك مزرزر قريبي ساري الليل دا ... مالك عليو .!! الزول دا ما زول شدايد وما ناقش التكتح دا عالبا يكون مسئول الغسيل والمكوة في الحركة هاهاهاهاهاهاهاههاهاهاهاها
09-16-2010, 08:42 PM
Hassan Makkawi
Hassan Makkawi
تاريخ التسجيل: 02-27-2008
مجموع المشاركات: 6157
Quote: علاء يا عمك كل سنة وانت طيب شنو يعني ؟ شايفك مزرزر قريبي ساري الليل دا ... مالك عليو .!! الزول دا ما زول شدايد وما ناقش التكتح دا عالبا يكون مسئول الغسيل والمكوة في الحركة هاهاهاهاهاهاهاههاهاهاهاها
حبيبنا وهبة ياخ كل سنة وإنتَ طيّب والعيد مبارك عليكم وربنا يحقِّق الأماني ساري الليل دة يا عمكـ حبيبنا ياخ.. بس أنا المُزعلني إنّو ود خليفة (الله يرحمو ويحسن إليه) وأهلو في القطينة ناس خُلَفـا.. ياخي بس ما عارف المُشربِكو مع العُنصريين ديل شنو.. ديل ناس بيتكلَّموا ساكِت وبيلعلعوا في الفاضي.. ياخي الإضطهاد الموجود داخل الحركة على الزي ناس ساري الليل ديل أيام الفصل العُنصري في جنوب أفريقيا ما سمعنا زيّو..
ساري الليل بالله كِدي أقرا الفقرة دي كويِّس بى رواااقة كدة: لقد أصبحت وحدة الحركة في خطر عظيم لم يسبق له مثيل ، إذ نعيش اليوم ظرفا يهدد بانشطار الحركة إلى حركات عدة نتيجة لتنامي وعي اغلبية اعضاء الحركة بحقوقهم المشروعة في الحقوق والواجبات والمشاركة الفاعلة فى صنع القرار بالحركة هذا التعارض بين تنامي الوعي بين اغلبية اعضاء الحركة بحقوقهم المسلوبة وإنفراد مجموعة بالثورة ومحاولة تسيير واجبار اغلبية اعضاء الحركة علي طاعتها بالهيمنة علي السلاح والمال جعلت الحركة تتناقض مع مبادئها و شعارات العدل والمساواة. وإن زمن استغلال الجماهير المهمشة لأغراض قبلية خاصة باى اسم او شعار قد ولي الي الأبد ولن يعود بعد أن سقطت الأقنعة عن الوجوه وتكشفت الحقائق علي طبيعتها. لقد فرح اغلبية اعضاء الحركة عند الاعلان عن قومية الحركة واعتمادها على الاقاليم فى تمثيل نفسها وقيام النظام الاساسى للحركة للتعبير عن ذلك ولكن سرعان ما تراجعت قيادة الحركة عن النظام الاساسى عندما تبين لها أن تطبيق النظام الاساسى سيؤدي حتما إلى قسمة عادلة للسلطة والمال والسلاح بين اعضاء الحركة ، فعمدت إلى إفشال التجربة بطرق مختلفة منها إمساك مال الحركة عن غالبية اجهزة الحركة، ولقد احتكرت هذه المجموعة المسيطرة لنفسها كل المصادر المالية للحركة ولم تترك لبقية الاعضاء والاجهزة سوي المصادر المالية الضعيفة التي لا تفى بأبسط متطلبات النشاط السياسى مما أدي إلى ضمور وانهيار الحركة فى بقية الاقاليم. إن احتكار السلطة والمال والسلاح بواسطة قلة من فخذ او شريحة قبيلة واحدة وتهميش اغلبية اعضاء الحركة هى مشكلة الحركة المركزية ومصدر الانشقاقات والإستقالات المتعددة وكذلك سبب التدهور العسكرى والصراع السياسي وتساقط العضوية في الحركة، ولا يمكن إنهاء هذه المآسي إلا بتحقيق العدالة والمساواة بين اعضاء الحركة . ان الحركة قد قدمت تضحيات جسيمة فى المناداة بقيم العدل والمساواة فى بلادنا وفى النضال من اجل استعادة حقوق المهمشين. ان هذا الارث المجيد يجب ان يتواصل ويزداد، ولكن المفارقة هى ان حركتنا المناضلة الجسورة من اجل العدل والمساواة والديمقراطية كنظام يسود المجتمع كله اصبحت تحكم فى ادائه الداخلى بمبدأ غير عادل وغير ديمقراطي كما اوضحنا من قبل ولا يمكن للشعب السودانى اذا كان منطقيا مع نفسه ان يأتمن على حقوق المهمشين لحركة يقوم بناؤها الداخلى على مبدأ نقيض لشعاراتها. ان ما تضنَ به الحركة على اعضائها ومناضليها، لايمكن ان تجود به على المجتمع هذا ليس من طبيعة الاشياء. وقد آن لهذا التناقض ان يزول وذلك بان تقوم الحركة على قيم العدل والمساواة وليس سواها وهذا يعنى بالنسبة لنا وبصورة عامة اخذ محتوى هذة المذكر بالجدية والحرص المطلوبين .
(من المذكرة التصحيحية الشهيرة الصادرة عن 7 من قيادات حركة العدل والمساواة السودانية 29-03-2006م)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة