|
عبد الحليم المتعافن طفرة فى جينات الفساد الانقاذى
|
السلطة المطلقة فساد مطلق و الدكتاتوريات العسكرية أبرز نماذج السُلط المطلقة. لانها حكومات بلا رقيب شعبى، و بلا رقيب اٍعلامى حقيقى لانها تتسلط على الاعلام، و هى لا تتخوف من عواقب و تبعات سياسياتها لانها تحكم بالحديد و النار بدلا عن اٍرادة شعبية او تفويض جماهيرى تخشى غيابه فى الدورة الإنتخابية القادمة. لذلك ظلت الدكتاتوريات العسكرية تُمثّل الرحم الملائم و الحضن الدافئ لتوالد و نموء الفساد المالى و الادارى. على سنين الانقاذ هذه شهدت البلاد نماذج خرافية عن الفساد و نهب الموارد لصالح الحكامين. تشير تقارير المراجع العام فى كل نهاية كل سنة مالية الى ارقام فلكية من النهب و التعدى على المال العام مباشرة بالاختلاسات و خيانة الامانة. لكن السيد عبد الحليم المتعافى الذى اٍشتهر لدى الشارع السودانى بالمتعافن اصبح يمثل حاله طفرة جينية جديدة فى سرطان الفساد الإنقاذى نأمل ان نزيح عنها الستار فى البوست.
لنا عودات متى تيسّر الوقت.
|
|
|
|
|
|