|
وجع ... شديد
|
الموضوع غريب وعجيب في بادي الأمر أتاني شي إن الراوي أداها جردل جردلين : علي العموم كانت بداية القصة.. أسرة سودانيه صغيرة مكونه من أب كادح يطلع بالصباح ويطلع بالليل ! يعول من الأطفال ثلاثة وأمهم التي تحمل الرابع في أحشائها – بالاضافه إلي أسرته الكبيرة التي يساهم في تحريك بعض حاجياتهم – وكانت حياته ماشه بصورة طيبه مره في مرات كنيرة مافي ..... المشكلة الوحيدة الكانت بتعذبه ... لمن أم العيال تقول ليه واحد من الأولاد عيان.. الزول ده كان بريده أولاده بطريقه تحير . خلي الدنيا كلها عشان اولادو . المهم بعد أسبوع رائع للأسرة – أتتهم المولودة الجديدة وكان حدث كبير عندهم وحديث ألحله كلها عشان البيت تقريبا كان زى بيت ألعزابه ثلاثة أولاد وأبوهم – جاتهم ألبنوته الكانت بتحلم بيها أمها وبعد عشرة يوم من طله ألبنوته – في يوم من الصباح دخل الابن الوسطاني الزى يبلغ من العمر 5 سنه فسال أمه : يمه البت دي جبتيها كيف ؟؟ ردت الامو بكل بساطه علي براءة ابنها : جابو السكين وفتحوا لي بطني وطلعوا أختك !! وكانت الاجابه اكتر من عاديه للام ولم تكترث لإجابتها كثيرا .. الولد الشقي شاغل اخيتو وطلع يجري .. والموضع انتهي بالنسبة للام – وفي نفس اليوم وبعد سويعات من سؤال الابن للامه - الدنيا قامت – البكي والكوااااااااااريك – دخلت خالــــــــــــة الأولاد المطبخ فوجد ت ذاك الابن باعج بطن أخوه الاصغيربالسكين وكميه دموم .. كوركت الخالة جري الصغير خايف ومرعوب – اختفي – كانت حالة رهيبة شالو الود المطعون جري للمستشفي .... رسلو للجار صاحب تاكسي .. وعندما سمع الجار الخبر جاهم جري وركبو في العربية .. وكانت الطامة الكبر الولد صاحب ألخمسه سنوات كان تحت العربية متدسي وخايف – دهستو - دهستو .. انتهت منوالعربية – توفي في الحال – وقبل الوصل للمشفي توفي المطعون ..................... ! انتهي - القصة واقعيه جدا ... حالة إلام ؟ حالة الأب ؟ من المسئول ؟ تربيتنا – تعاملنا مع أطفالنا
|
|
|
|
|
|