|
مدد.. مدد.. يا شيخي بحر السد يا عبداللطيف يا خضر يا ود الحاوي..نظرة ونجدة..
|
لم أكن أتصور أن من الممكن أن ينعاد الزمن الجميل بكل ألقه وجماله وعنفوانه وأن أتلبش اللبشة دي تاني وأندهش الإندهاشة القديمة واللذيذة دي بالشكل ده تاني..!! لكن والله وكتاب الله ونحنا في العشر الأواخر من الشهر العظيم... وعندما إحتضن شيخي وأستاذي العظيم عبداللطيف خضر ودالحاوي الأكورديون وأدبه وأدبنا جميعا في (صولو) أغنية المصير عاودني الجن القديم تاني دروشت وإتلبشت وترجمت وإتلغوست وقلت كلام كتر وضربت الروراي وقلت عنوان البوست الفوق ده بحذافيره:
مدد..مدد.. يا شيخي بحر السد يا عبداللطيف يا خضر يا ود الحاوي..نظرة ونجدة..
- الرجل لازال يتربع على عرش الأكورديون ملكا وسيظل بسحره القديم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وبما فيها نغم عبداللطيف خضر. - لازال يتفرد بهذا التكنيك المتقدم في جزئية (BLOWER) المنفاخ والذي ينتج الهواء داخل الأكورديون ليمر عبر الريش داخل الآلة منتجا الأصوات، فلقد عزف الصولو كله والمنفاخ ثابت ويتحرك حركة خلفية مخفية داخلية راعشة تؤثر على الصوت الخارج من الأكورديون وتجعله يأتي في جمال مدهش...
- وبأصابع يده اليسرى والتي أيضا تجعل ما يقدمه من نغم وجمال عسرا على الجميع ويسرا له وعليه وحكرا له هو فقط
- أضف إلى ذلك إحساسه الكبير العالي وعزف الروح الجميل الذي قدمه...
ولقد إلتقطت أذني الكثير من الزخرف والنمانم والحليات والنقة والهرجي الكثير والذي أتى معبرا ومزخرفاومرتفعا بالنص الشعري الى مراق عالية....وكيف لا وهو سيد الجلد والراس....
إقتراح: وكما أنهى الأستاذ حسين خوجلي الحلقة تأدبا بعد المصير أقترح على صديقي العزيز الأستاذ الصادق حسين أيضا وبعد أن عزف الشيخ الكبير المصير بالأكورديون خاصتك أن تلفه في جوخ أخضر وتضعه في مكان عال من حجرتك وتوقد حوله الشموع وتطلق البخور العابق بعطر جميل من التيمان في أم درمان ونحن لامن نجي السودان سنزور وندفع النذور وحق الزيارة...
ومدد... يا ود الحاوي... مدد.........
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مدد.. مدد.. يا شيخي بحر السد يا عبداللطيف يا خضر يا ود الحاوي..نظرة ونجدة.. (Re: أسامة عبد الجليل)
|
يا أبو الزهوووووووور........ الله يكتِّر خيرك
في جلسة أنيقة بمنزل البوردابي الأنيق كمال الخولي
كان حضورها أبو المبدعين بشير عباس وعبداللطيف خضر
ويسين سيد أحمد وهاشم حماد وزاكي الدين أحمد عوض وشخصي...كانت
المصير حاضره (جضَّمها) عزفاً وغِناءً عبداللطيف... ترى القوم سُكارى
وماهم بسكارى!!
قلت لود الحاوي ستظل (المصير) تجدد نفسها وتعيش بين أجيال
وأجيال قادمة.. وسيظل ذلك الخدر اللذيذ الذي تبعثه في الدواخل
كامناً فينا.. فقد تكاملت فيها عناصر الإبداع الثلاثة.. الكلمة
واللحن والأداء.. سيف الدسوقي, ودالحاوي,إبراهيم عوض.
شكراً أزهري
| |
|
|
|
|
|
|
|