|
[B]كيف تكون قريبا من المصطفي بالجنة ؟[/B]
|
بسم الله الرحمن الرحيم وأصلي وأسلم على من كان خلقه القرآن وآله وسلم
( المرء مع من أحب ) الحديث ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ) الآية الكريمة فالنجد في التمثل بأخلاق وشمائل النبي صلى الله عليه وسلم ، كل حسب قوة إعتقاده وصدق محبته وإرتفاع همته . إذا علمنا سنة من سننه وخلق من أخلاقه الكريمة فالنسعى للعمل بما علمنا ، فكل سنة بدرجة في الجنة والدرجة كما بين السماء والأرض ، وحكم ترك السنة الواحدة الكراهة ، والمكروه يدخل في القلب ظلمة ( أحد عشر ظلمات أقلها سهو المكروه هذا ) وهو يحول دون إستيلاء النور على القلب ومن ثم يحرم صاحبه المزيد ( من علم ومكارم أخلاق أصولها أربعون وفروعها 1600 )!! والله أعلم
من : شمائل النبي صلى الله عليه وسلم (مذكرتي بتاريخ 1414هـ بعنوان : من شمائل النبي صلى الله عليه وسلم المبنية على مصادر متعددة ) وأود لو ان علمائنا وطلبة العلم بالموقع - لا سيما بالحديث النبوي الشريف يسوقوا لنا الشواهد من السيرة العطرة - يتولون متن هذه الشمائل بالشرح الميسر للقراء الكرام ( بلا إسهاب ممل ولا إختصار مخل ) . وقد كات للأخ م . سامي نية سابقة في عرض المذكرة المشار إليها بهذا الموقع ولكن صرفته المشاغل عن ذلك ونية المرء خير من عمله ، والدعوة أيضا للأخ الشيخ المغيرة رملي ، فهل من مجيب ؟ وأرى أن هذه الشروح ستفتح علينا جميعا أبوابا مباركة من العلم والنور ما أحوجنا إليها في مثل أيامنا هذه . وسنقوم بعرضها منجمة إن شاء الله تعالى . فنقول :
- كان صلى الله عليه وسلم أعلم الناس وأورع الناس وأعبد الناس وأزهد الناس وأكرم الناس وأحلم الناس وأعف الناس وأبعدهم عن مواطن الريب ، وكان أشجع الناس : قال سيدنا علي كرم الله وجهه : كنا إذا حمي البأس ولقي القوم القوم إتقينا به صلى الله عليه وسلم ، وكان أشفق الناس على أمته وأقنع الناس باليسير من الدنيا وأيسرهم بلغة ، يكفيه اللعقة من الطعام والكف من الحشف ، وكان أسخى الناس . - لم تمس يده إمرأة أجنبية قط ( الأجنبية كل من يجوز للمرء الزواج منها ) تشريعا لأمته واحتياطا لهم ، ونهى أن تتكلم المرأة عند غير زوجها وغير ذي محرم أكثر من خمس كلمات مما لابد لها منه . - كان أجود من الريح المرسلة يعطي إعطاء من لايخاف الفقر ( أنفق ولاتخش من ذي العرش إغلالا) الحديث . - كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ( أفلا أكون عبدا شكورا ) الحديث . - كان إذا وعظ يرسل الكلام في حق الناس ولا ينص على أحد معين . - يقصر الخطب ويخفف الصلاة في تمام رفقا بالمريض والكبير وذي الحاجة. - لايمد عينيه إلى زينة الدنيا قط وكان معصوما من خائنة الأعين ، ويقول : كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعد نفسك من أهل القبور ) . - كان يستحي من الله تعالى إذا أراد دخول الخلاء حتى كان يتقنع بردائه من شدة حيائه وكانت الأرض تبتلع ما يخرج منه ( من خصائص النبي الستة ). - كان يستتر في غسله ولم يغتسل عريانا قط حياء من الله تعالى . - يلبس ما وجد من الباح وإذا كساه أحد ثوبا لايغيره عن هيئته من سعة وضيق . - إذا غضب أعرض وأشاح وإذا فرح غض طرفه ، جل ضحكه التبسم . - كان يخزن لسانه إلا فيما يعنيه ويؤلف أصحابه ولا يفرقهم ويكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم ، ويتفقد أصحابه . - يحذر الناس ويحترس منهم من غير أن يطوي عن أحد بشره ولا خلقه . - يحّسن الحسن ويقويه ويقبّح القبيح ويوهنه ، معتدل الأمر غير مختلف . - لا يقصّر عن الحق ولا يجاوزه إلى غيره ونواصل إن شاء الله الرشيد حسن 00966501330370
با من المصطفي بالجنة ؟
|
|
|
|
|
|