الباز ينعى صحيفته الاحداث ... ابكيتنى دمعا سخينا

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 11:46 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-29-2010, 08:39 PM

عوض الصديق
<aعوض الصديق
تاريخ التسجيل: 05-31-2010
مجموع المشاركات: 507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الباز ينعى صحيفته الاحداث ... ابكيتنى دمعا سخينا

    داومت على الاطلاع فى هذه التجربة الناجحة طوال عمرها
    وداومت على حب نهجها ومهنيتها ،وستظل فى ذاكرتى
    تجربة صحفية راشدة على مر تاريخ وحاضر ومستقبل الصحافة فى بلادنا

    Quote: إذا قلت ان رائحة الورد زكية ما أضفت للحقيقة شيئا؛ وكذا كل قول لي في عثمان. كانت (الأحداث) كما تراءت لي في خيالاتي وأحلامي ليس ممكناً أن تراها العين بغير تلك الثلة الماجدة من الصحفيين النابهين الذين منحوها ألقها. وكنتُ بعد اكتمال عقد (الأحداث) النضيد بالصحفيين النابهين سألت إن كانت هناك من إضافة ممكنة قالوا بلا تردد (عثمان فضل الله) وأردفوا حين التحق عثمان بـ(الأحداث): (ما بتجيك بعد ده عوجة). ولأن هذه الصحيفة ولدت في يوم سعد في شهر مبارك كان عثمان يومها حراً بعد أن غادر (الرأي العام). صحفي يغادر (الرأي العام) في أيام عزِّها وبريقها الأول لسبب مهني بحت جدير بـ»الأحداث» التي تأسست على رأسمال مال مهني.
    لن أُضيف شيئاً إذا حدثتكم عن مهنيَّة عثمان فضل الله فهو نتاج مدارس صحفية متنوعة.. بدأ في كنف مدرسة (أخبار اليوم) ولأستاذنا ود البلال طريقته المميزة في إنتاج صحيفة تتسم بنهجها الإخباري الطازج وهو الشيء الذي أعطى عثمان تفرده فهو من أكثر الصحافيين حساسية في التقاط الأخبار وله في طرائق صياغتها نهجه الخاص الذي تميَّز بلغة خاصة ومدهشة. تجربة أخرى صاغت عثمان وهي تجربة صحيفة (الحرية) على أيام صديقنا سعد الدين إبراهيم. أخذ عثمان من الحرية طلاقتها وجرأتها.. في (الأضواء) بدأ عثمان تجربة أخرى فالأضواء تاريخياً كانت مظنة التحليل الرصين على أيام أستاذنا محمد الحسن أحمد رحمة الله عليه، واستمرت بذات النهج على أيام فيصل محمد صالح الشيء الذي أضاف لتجربة عثمان المهنية أفقاً تحليلياً؛ بحيث أصبح عثمان الآن نجماً في سماء الفضائيات وبرامج التحليلات السياسية. استقرَّ به المقام في «الرأي العام» دوحة العتباني العريقة بنهجها الصحافي المهني المميز. هكذا تنقَّل عثمان كفراشة يأخذ من الصحف المتنوعة رحيق تجاربها الثرة. من حسن حظ وسعد «الأحداث» أن جاءها عثمان وهو صحافي مكتمل في قمة عطائه الصحافي؛ فشكَّل إضافة مهمة لذلك العقد النضيد الذي زان جيد الأحداث ولازال يعطي للتجربة وهجها وألقها المستمر.
    ولكن ذلك هو بعض عثمان ولم تعرفوه بعد إلا كما تعرفون السيف في غمده!! ليس المهنية وحدها هي ما تزين تجربة عثمان بل المسؤولية. كم من صحافيين مهنيين بلا مسؤولية. فقد ظل عثمان لثلاث سنوات مديراً لصالة تحرير تضم خمسين صحافياً متمرداً في ظل موارد شحيحة.. تمضي الشهور على صحفييها بلا مرتبات.!!. كيف تكون الإدارة لولا أنهم «الأحداثيون» المبدعون الصابرون على المكاره وعادل الباز بسفره المتطاول دوما. المطلوب من عثمان كان مستحيلا... إدارة صحيفة تعاني ما تعاني من رهق مالي وتحدِّثُ نفسها بالمهنية والتميُّز!!. كان عثمان على قدر المهمة تماماً قادها بحكمة أكبر من سنه بكثير وتلك هي مأثرته الحقيقية والتي بها سيفاخر يوماً ما.
    إلا أنكم لم تعرفوا أبا محمد بعد!!. فالمهنية والمسؤولية لا تهب روحاً سمحة ولا أفقاً متسعاً ولا رجولة تتطلبها المواقف الإنسانية التي عرف بها عثمان بين أقرانه. سماحة الخلق والنفس التي تميز بها عثمان وهبته طريقة في إدارة البشر مزيجاً من اللين والصرامة في آن واحد. هو عثمان فضل الله نسيج وحده.
    كم هي محظوظة «الأحداث» أن تبدأ مشوارها الصحفي على يدي الشيخ يوسف ومزدلفة محمد عثمان وحسن فاروق ومحمد عبد الماجد وأبو إدريس ورحاب عبد الله وطلال مدثر ومحمد كشان وعارف الصاوي (عُد معافىً) ودرة قمبو محمد عثمان عمر وعاصم فتح الرحمن (ثلة الصحافيين المؤسسين)، وكل تلك الكوكبة النيِّرة وعلى رأسها أستاذنا الجليل الطيب حاج عطية متعه الله بالصحة والعافية. وكم هي محظوظة «الأحداث» أن يكون عثمان فضل الله واسطة عقدها النضيد بعطائه الثرّ ومهنيته العالية وأخلاقه السمحة. عثمان أعطى لتجربة «الأحداث» عبر ثلاث سنوات ولم يستبقِ جهداً ولا أفكارا، لم يستبقِ شيئا. عثمان إذ يغادر «الأحداث» مترقياً في مراقي صعوده المستمر للزميلة «السوداني» لا يسعني إلا أن أمدّ يدي لتهنئة صديقي ضياء بلال رئيس التحرير الجديد مقدماً على نجاح تجربتة بـ»السوداني» متى ما كان بين نجومها الزواهر صحافيين في كفاءة وإخلاص عثمان.
    يا أبا محمد كم لفراقك أنا محزون. سيسعدني بالتأكيد نحاجك في أي موقع اخترت ولأن لك جمائل في عنقي لا تفها الكلمات.. أهديك محبة خالصة وشكراً لو امتدّ بحراً لا يفيك بعض حقك. دمت ناجحاً ومعافى يا صديقي ويا حبيب الأحداثيين.


    http://www.alahdath.sd/details.php?articleid=6907
                  

08-29-2010, 09:07 PM

دينا خالد
<aدينا خالد
تاريخ التسجيل: 06-26-2006
مجموع المشاركات: 8736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الباز ينعى صحيفته الاحداث ... ابكيتنى دمعا سخينا (Re: عوض الصديق)

    غايتو يا عوض
    قرينا هو ما نعى
    هو كلام جمميل وتقليد نفتقده فى العمل العام
    الباز ودع عثمان بطريقة نبيلة وغير معتادة
    دا ما اسمو نعى ما تبشتنو للناس حاجاتهم !!
    والله لا نعى الاحداث لا نعى عثمان ...
                  

08-29-2010, 09:18 PM

عوض الصديق
<aعوض الصديق
تاريخ التسجيل: 05-31-2010
مجموع المشاركات: 507

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الباز ينعى صحيفته الاحداث ... ابكيتنى دمعا سخينا (Re: دينا خالد)

    اكبرت فى استاذ الباز هذا الحديث الطيب عن الشاب الجميل عثمان

    لكنى اري تحت كل كلمة كتبها الباز هنا
    انها نعى حقيقى لصحيفته
    وليس هذا من بغض احمله تجاه
    استاذنا الباز فالرجل علمنا كيف يصنع الناس الجمال
    ولا لصحيفته الاحداث التى اداوم على مطالعتها والاستمتاع بها
    واتمنى ان تظل
    لكنى كما اسلفت اري بعينى (زرقاء اليمامة ) ان الباز
    نعى الصحيفة

    وبحسب معلوماتى يادينا ان عثمان ليس اول او اخر الراحلين
    عن الاحداث

    قاتل الله المال الذى شتت عن صحيفتنا الاحداث
    اجمل فريق امتعنا عبر السنوات
                  

08-30-2010, 08:58 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الباز ينعى صحيفته الاحداث ... ابكيتنى دمعا سخينا (Re: عوض الصديق)



    عثمان يستحق من الباز أكثر من هذا المقال

    يا أستاذناعادل عودا حميد شايف الدنيا شكلها في عيونك أتغير كتير متعك ربي بالعافية
                  

08-30-2010, 10:15 AM

ايهاب الطيب بله
<aايهاب الطيب بله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 700

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الباز ينعى صحيفته الاحداث ... ابكيتنى دمعا سخينا (Re: زهير عثمان حمد)

    الاخ عثمان فضل الله عرفته عن قرب عندما جاء لاخبار اليوم يتلمس طريقه في مهنه المتاعب
    عثمان مثابر مجتهد وصبور
    وفقه الله مع صديقه ضياء الدين بلال في السوداني
    وللاستاذ الباز الشكر
    وللاحداث الاستمرار في ظل الظروف الصعبة من طباعة وتحرير وخلافه





    _________________________________________________

    مع التحايا للاستاذ الطيب المكابرابي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de