|
|
 استراتيجية فض معسكرات النازحين واللاجئين هى استراتيجيه وهميه مبنيه على الفشل
|
استراتيجية فض معسكرات النازحين واللاجئين هى استراتيجيه وهميه مبنيه على الفشل
بقلم:جمال الدين شايب كندا
[email protected]
تتوالى امامنا يوما بعد يوم احداث وجرائم ضد النازحين وعقاب جماعى تمارسها النظام بشكل مستمر فى داخل المعسكرات وهذه الاحداث والضغوتات تواجههم بقسوة الحرب وما حجره من معاناة وموت ودمار ونطرح فى الوقت نفسه سؤالا بديهيا : هل هذه الضغط والاكراه مع سلب الاراده هى معطيات السلام من الداخل الذى يسوقها النظام فى هذه الاونه؟وبمباركة ومشاركة بعض ابناء دارفور اصحاب الضمائر الميته الذين تعودوا بيع الشعب بارخص الثمن لبلوغ غايتهم ورغباتهم الخاصه مستقلين انتماءاتهم العرقيه كماده اساسيه للعب تلك الادوار القذره لتضييع حقوق الضحايا واليتامى من شعب دارفور .
اليست النظام نفسه الذى اخرج هؤلا النازحين واللاجئين من ديارهم بغير ذنب ؟ وقسما ..ان يعلم النظام واعوانه ان مشكلة دارفور ليست مبنيه على الافراد الذين يشتريهم النظام يوما بعد يوم فليجر من مال اليه قربانا وليشترى من عرض نفسه للبيع , المشكله هى مشكلة كرامه مست كل بيت و تتعلق بحقوق امه كامله قتلت وشردت واحرقت على اساس اثنى ,فلذلك ان سلام دارفور لاياتى عن طريق الذين يلهثون من خلف سلطان محفوف بدماء الابرياء ######طهم والذين حركهم الدافع الانتهازى لكسب جولة الفرصه الثمينه بالضربه الغاضيه بارخص الثمن ,وقد يتعمدون او يجهلون اولايعلمون بان ازمة دارفور اصبحت مدرجه تحت مظلة المحكمه الجنائيه باعتبار ان الدوله هى التى ارتكبت الجرائم
وهاكم قراءه مبسطه لبعض النقاط المهمه فى ما يخص بالجرائم التى ارتكبت ضد الدارفورين وموقف القانون الدولى وتفسيراته:
( تعد جرائم الحرب) انتهاكات جسيمه للقانون الانسانى الدولى يرتكبها افراد او جماعه بنيه اجراميه اومن واقع الاهمال.
(وجرائم ضد الانسانيه) : هى الاعمال الاجراميه الجسيمه التى ترتكب اثناء وقت السلم او سياق النزاع المسلح وهجمات واسعه وممنهجه ضد فئه معينه من السكان المدنيين.
(الاباده الجماعيه):تعنى اى عمل من الاعمال الاتيه بنيه الاباده الكليه او الجزئيه لجماعه ما على اساس القوميه او الجنس او الدين مثل:ا)قتل اعضاء الجماعه. هى عملية التعزيب التى تمارسها النظام ضد النازحين والطلبه من ابناء دارفور.
ب) الحاق الاذى الجسدى او النفسى الخطير باعضاء الجماعه .
ج) الحاق الاضرار بالاوضاع المعيشيه للجماعه بشكل متعمد بهدف التدمير الفعلى للجماعه كليا او جزئيا .
د) فرض اجراءات تهدف الى منع المواليد داخل الجماعه . هذه هى حالة النازحين لان الحكومه فرضت عليهم السيطره ومنعت المنظمات الانسانيه تقديم اى خدمه علاجيه على النساء والمواليد.
ه) نقل الاطفال من جماعه الى اخرى. وحدثت عندما كانت الجنجويد تها جم القرى تقتل وتسرق الاطفال.
وهى يالضبط ما فعلته النظام فى دار فور ضد قبائل الافريقه فقط لانهم ينتمون الى قادة الحركات المسلحه الذين لم يرتكبوا اى جريمه سوى انهم طالبو ا النظام بحقوق الاقليم من التنميه والبنيه التحتيه من مستشفيات ومدارس وطرق وغيرها من متطلبات الحياه العاديه.اذا ايها السلطان الجائر ليست بهذه السهوله تاتى بالنازحيين من والى وانتى الامر ولكن الامر اكبر من ذلك وحتى الذين تتعامل معهم الحكومه من ابناء الاقليم والذين ظهروا مع بروز اذمة دارفور لم يستطيعوا حلها, فقط هم يهرولون من اجل احلال ما اخذوه من المال, ويبدوا ان عامل الاسلام واللغه وحده لاتكفى لان تكون دارفور جزء من السوان لان الحكومه عندما تعاملت مع قضية الجنوب وضعت فى اجندتها الخاصه مادة الدين لتشويش الشعب السودانى وان الحركه الشعبيه تحارب باسم الصحاينه والشيوعيون وهم كفار وووو, لان 75% من الشعب السودانى مسلم فاللعب بعامل الدين هى ورقه ناجحه لاستقتاب عدد كبير من الناس فى تدريب العسكرى لحمايت الدكتاتوريه لاطول فتره زمنيه ممكنه ثم توالت استراتيجيات المستقبليه فبدات بالمتواليات وهى تسيير متحركات مجاهديين والويه الى الجنوب من اول متحركه حتى الميل اربعين مدعومه بطير الابابيل وهى الطائرات التى ترمى بالقنابل على شعب الجنوب حتى ان ذهب الجنوب باكتمال اتفاقية(الدمار الشامل التى تنتهى بانتها مراسم الدفن لان الحكومه لم تنفذ شئ حتى انتهت) ثم تحولت الامر ذاته الى دارفور وتعاملت النظام معه باشده قسوه من الاولى واستخدم جميع ما لديها من الاسلحه الممنوع منها والمحظور لماذا ؟ الاجابه :لان مطالبة الحقوق العادله
اواستخدام كلمة لا للظلم وهى خط حمراء لا يمكن تجاوزه مهما كلف الامر, ثم تحولت الخطه الى الاستراتيجيه القوميه الشامله :اولها دعم وتجنيد الجنجويد ثم حرص الحدود ثم تسيير متحركات و الخطه الخمسيه ثم العشريه ثم الربع القرنيه والى يومنا هذا. هذه هى التصرفات التى اخرجت النازحيين من ديارهم والان بعد ان ضاقت بهم الارض وبعد تدمير دار فور وشعبها وها هم ياتون بخطه جديده وهى فض معسكرات النازحيين والاجئين باى ثمن وقبل ان يتم حل جذور المشكله والتى لا مفر منه مهما طال الزمن …اذا فليعلم النظام تماما ان اولويات حل مشكلة دارفور هى ليست اجبار النازحيين والاجئين فى العوده لان ليس لديهم ما يفقدونه فى تلك القرى المحروقه والابار المسمومه والقنابل المزروعه وهم اولى بالمحافظه على ماتبقى من حياتهم , اذا ارادت النظام سلام دارفور فلابد ان يتفاوض النظام مع الحركات التى اجبرتها بان تعترف سوى بالتى هى احسن ام بالتى هى اخشن بهذه المشكله وهو الطريق التى يؤدى الى السلام الحقيقى وليست عن طريق اللف والدوران خلف الحقيقه ومن ثم ستتم توقيع اتفاق سلام كامل وشامل ويحتوى على ضمانات دوليه والتزامات تجاه المتضررين دون الرجوع للاستراتيجيات الوهميه وبعدها الحديث عن العوده الطوعيه للنازحيين واللاجئين فيما عدا ذلك فان عملية العوده الاجباريه يعنى اعاده فصول الاباده الجماعيه, والمعلوم عادة” لايبداء عملية السلام بعودة النازحيين واللاجئيين ولكن ينتهى بها.
|
|
 
|
|
|
|
ابراهيم بقال سراج
Elbagir Osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست