في زمـن البشـيـر: 23% من المواطنين يعيشون بأقل من دولار فى اليوم!! ************************************************************** الـمصـدر: جـريـدة (الراكـوبـة)، التاريـخ: يوم الخميس 26/08/2010- (الصحافة)- الخرطوم:رهام عبد الرحمن: --------------------------- ***-بالرغم من ان السودان احد الدول الافريقية ا لتى ينطبق عليها مسمى الدول الاقل نمواً والتى تعانى من حالات الفقر ويرتبط سوق العمل ارتباطاً وثيقا بالحالة الاقتصادية للبلاد واسلوب المعيشة وعدد السكان ومتوسط الاستهلاك فقد اوردت تقارير الدول الاقل نموا فى العالم فى 2002 ان عدد السكان فى السودان الذين يعيشون باقل من دولار واحد فى اليوم نسبتهم 23.4%بينما بلغ عدد الذين يعيشون باقل من اثنين دولار نسبتهم 69.5%
***- ويقول احد ابناء الجنوب الذى فضل حجب اسمه انه وبعد توقيع اتفاقية السلام الشامل فى عام 2005 حيث شهد الجنوب حالة من الاستقرار وبدأت تنتعش فيه الحركة الاقتصادية توافدت اليه كثير من العمالة الوافدة من دول الجوار وجميعهم يمتهنون اعمالاً هامشية واصبحت تسيطر على كل مواقف العمل اما فى العاصمة المثلثة الخرطوم فأصبحت العمالة الوافدة ظاهرة ملموسة فى شتى المجالات وتقلدت كثيراً من مواقع العمل التى حدت من نشاط اهل البلد فى الوقت الذى تعانى فيه البلاد من البطالة وتكدس الخريجين ،ويرى كثير من الباحثين والمراقبين ان العمالة الوافدة لها تأثير سلبى وايجابى ومن ابرزالايجابيات انجاز المشروعات التنموية وتحقيق الخطط الاستراتيجية كذلك من السلبيات انتشار الجرائم غير الأخلاقية التى يرتكبها الاجانب والوافدون ،
***- ويقول الخبير الاقتصادى الدكتورعبد الماجد عبد القادر ان الظروف السياسية والاقتصادية فى الدول التى تشكل حزاماً حول السودان تعتبر ظروفاً طاردة وهذا يؤدى الى هجرات اضطرارية علما بان هنالك هجرات جاذبة وهذه الدول وهى تسعى الى تحسين اوضاعها الاقتصادية فى ظل توفر الظروف الاكثر ملاءمة .ومن المعروف ان ظهور البترول فى السودان ادى الى رفع معدلات الدخل مما ادى الى جذب العمالة غير المؤهلة من دول شرق آسيا وهناك العمالة المطلوبة فى مشاريع محددة مثل فنيي الكهرباء وفنيى المنشآت والمبانى والسدود وهى العمالة الوافدة من دول شرق آسيا ، كما ان الحروب الناشئة فى بعض البلدان تؤدى بدورها الى هجرات اضطرارية بسب النزوح ومن المعلوم وجود حرب فى تشاد ومشاكل اللجوء بين ارتريا واثيوبيا وتوتر حدود السودان الجنوبية مع يوغندا الامر الذى يشكل هجرات اضطرارية تبحث عن ملاذات آمنة.
***- وفى الوقت الذى يتسم فيه السودان بضعف الرقابة على الحدود وضبط الهوية ومتابعة قضايا اللجوء يجعل السودان بلدا جاذبا للهجرات بحكم المرونة والتساهل الذى يجده المهاجرون وضعف الرقابة على الحدود وقلة الادوات اللازمة لمتابعة الوافدين وتقول بعض الاحصائيات ان اعداد النازحين الى السودان من دول الجوار قد تصل الى اكثر من ثلث السكان الاصليين ومعظم دول الجوار التى لاتمتلك موانئ تعتمد على السودان على وارداتها خاصة سلع السكر والحبوب والزيوت والملبوسات حتى الآليات والمركبات.
***- وهنا يتضح حجم المشكلة والتى يمكن تلخيصها فى وجود مجموعة من الدول غير مستقرة فى الاوضاع السياسية وتعانى من حروبات اهلية بالاضافة الى انشغال السودان بقضاياه الداخلية مثل الاستفتاء والانتخابات وحرب دارفور مما جعل السودان يفقد التركيز على المسائل الاخرى وبالتالى ظل يتحمل اعباء امداد دول الجوار باحتياجاتها وتوفير مساحات بداخله ، ويقول بعض الاقتصاديين ان السودان تعد مساحته اكبر من مجموع دول الاتحاد الاروبى ينتظر منه ان يكتفى ذاتيا ومن ثم يقوم بتأمين احتياجات دول الجوار التى يكاد حجمها يصل الى ثلاثة اضعاف حجم السودان هذا الاعتماد (المجحف)على موارده ادى الى انهاك البلاد وجعل ميزان المدفوعات يبدو سلبا بالاضافة الى عدم تمكن الجهاز المصرفى من ضبط سعر العملة المحلى علما بان دول الجوار تتعامل بالجنية السودانى سواءا فى بلادها اوفى الحدود ممايشكل عبء على الكتلة النقدية المتوفرة داخل جسم الجهاز المصرفى وتؤدى الى ارتفاع الاسعار المحلية وانخفاض سعر الجنيه، اذن المشكلة الخاصة بالنزوح يجب ان ينظر لها فى اطار ان السودان متضررمن جواره وفى نفس الوقت معرض لاستخدام العمالة المدربة وغير المدربة بسبب نموه الاقتصادى. --------------------
الـتـعـلـيـقـات ******************
UNITED ARAB EMIRATES [ التيجانى احمد ] [ 26/08/2010 الساعة 9:30 صباحاً]
***- الرئيس يرقص ساى مبسوط شعبه عايش فى رفاهية كاملة التعليم مجان والصحة مجان والتموين رخيص بسعر التكلفة وبسط الامن والقانون والعدالة بين افراد الشعب برغم اختلاف الوانهم السياسية ارقص ارقص ارقص حته حت البشير ارقص وافرح وامرح يالبشير شعبك تريان مندى من اى شىء مافى شىء ينقصة غير انو تغنى لينا بس انو رقيصك شبعنه منه على نشوف صوتك حلو ورنان عشان نفتخر امام الشعوب فى العالم نقول نحن فى السودان فى نعيم وسرور ورئيسنا برقص ويغنى!!
***- حاولنا فى (الرأي العام) اجراء تقييم لآليات محاربة الفقر، ومناقشة قضية ارتفاع معدلات الفقربالبلاد عبر هذا التحقيق معاً نقف على الحقائق. ......
***- مدخل أول تقول الاحصائيات: (اذا كنت مواطناً سودانياً تقطن بمدن الحضر وينخفض انفاقك اليومى عن «دولارين» اى ما يعادل تقريباً خمسة جنيهات فذلك يعنى انك تقبع فى خط الفقر)، وتلك المعادلة مفصلة حسب طبيعة الواقع المحلى مع مراعاة فروق الفقر، وأشارت معلومات غير رسمية بأن حالات الفقر بين السودانيين في ازدياد وذلك بالرغم من تعدد اليات محاربته التى شكلتها الدولة من وزارات وهيئات ومصارف تم إدراج هذا الهدف ضمن استراتيجيتها وتقوم تلك المؤسسات بنشاطها فى شكل فردى او عبر شراكات، إلا أن المخاوف لاتزال تتصاعد من احتمالات زيادة معدلات الفقر والتى لاتوجد لها احصائيات دقيقة حتى الآن وذلك نسبة لارتفاع تكاليف المعيشة اليوميه اضافة الى ان معظم الاسر تعاني من أجل الحصول على (لقمة العيش الكريمة)، وتردي الخدمات الصحية والتعليمية وضيق فرص الخريجين فى الحصول على عمل. ويرى الخبراء ضرورة تدخل الدولة بمراجعة سياسات التحرير الاقتصادى التى أدت لارتفاع اسعار السلع، بجانب مراجعة الاجور واجراء تحسينات فيها للحد من اتساع دائرة الفقر إلى جانب تشجيع الاستثمار ودعم القطاعات المنتجة. مراجعة سياسة التحرير يؤكد البروفسيرحسن ماشا الخبيرالاقتصادى أن الحد من الفقريحتاج الى وضع سياسات كلية تراجع فى البداية سياسة تحريرالسوق الذى دفع بالسلع الاستهلاكية الى ان تسجل ارقاما قياسية بالاسواق مما زاد نسبة الفقر نتيجة لعجز معظم المواطنين عن توفيرالغذاء، بالاضافة الى ضرورة النهوض بالقطاع الزراعى لدوره فى تحقيق الامن الغذائى كأحد اكبر مهددات الفقر الى جانب إسهامه فى توفيرفرص عمل لشريحة كبيرة من سكان البلاد وتسهيل اجراءات ضمان مشروعات التمويل الأصغر واقامة مشروعات تستوعب اكبر عدد من الخريجين، وشدد على ضرورة مراجعة السياسات النقدية والمالية ووضع سياسات جديدة تسير دولاب النشاط الاقتصادى الذى اتسم اخيراً بالركود ومراجعة سياسة الخصخصة.
***- وفى السياق أكد د. حافظ ابراهيم الخبير- الاقتصادى أن الزكاة من أقوى آليات الدولة لتخفيف حدة الفقر وآثاره، مبيناً انها الآلية الاولى التي تسهم بقدر كبير فى سرعة تداول النقد وتحريك الاقتصاد وتوظيف الأموال فى مشاريع تحرك المجتمع، لكن ما يمكن تواجهه تلك الآليات من تحدى هى ان مساحة البلاد مترامية الاطراف مما يصعب استهداف كل الفقراء على مستوى القطر. وحرر دكتور حافظ فى روشته للحد من خطرتزايد شريحة الفقراء مستقبلاً بمراجعة الدولة للأجور خاصة بالطبقه الوسطى لتحول دون انحدار تلك الطبقة الى مصاف الفقراء الأمر الذى سيصعب علاجه.
***- وفى ذات الوقت مراجعة اوضاع المعاشات بالبلاد وقال: فى جانب عمل المصارف كآلية للحد من الفقرفان الكتلة النقدية اكبرخارج القطاع المصرفى وهى التى يجب استغلالها بشكل أمثل مع ايجاد آليات لجذب تلك الكتلة فى شكل مشاريع تكون ذات عائد افضل. توظيف اموال الزكاة وفى هذا السياق لم يختلف القائمون على امر ديوان الزكاة على (ان الفقر لو كان رجلاً لقتلوه) لكن يشيرالأمين على علوة مدير عام خطاب الزكاة الى ان الفقر باق مع استمرار الحياة رغم ان الديوان رصد نسبة (66%) من امواله للحد من الفقر وهذه النسبة ظلت فى تزايد منذ سنوات واستفاد من اموال الزكاة العام الماضى مايقارب الـ (8) ملايين فرد أى ما يقارب ربع سكان السودان ،وتعزز تقاريرالنصف الاول من العام الجارى تلك النسبة لتشير الى ارتفاع نسبة صرف جباية الزكاة بمقدار (12%).
***- واكد علوة فى حديثه لـ(الرأي العام) ان المشاريع التى يقيمها الديوان للحد من الفقر تتمثل فى مشروعات التمويل الاصغر ومشاريع خدمية كدعم التعليم بالاضافة الى (24%) شملتهم خدمات التأمين الصحى من الاسر الفقيرة بولايات جنوب دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق والقضارف وسنار وكسلا والولايات الجنوبية، لكنه قال: ان العمل فى جانب الحد من الفقر لايزال دون الطموح لان ما ينقصنا ثقافة الرأي العام الزكوى خاصة ان الزكاة تستهدف فقط (خمسين) من أموال المسلمين ويمكن استغلال النسبة الباقية والتى تمثل الجانب الاكبرفى الحد من الفقراذا استهدف كل شخص مقتدر الاقرب من ذويه ومعارفة الفقراء.
***- واضاف علوة: نطمح لشراكات تكون فاعلة لان الديوان وحده لا يستطيع اداء هذا الدور، ونعترف بأننا واجهتنا اخفاقات فى هذا الجانب لذا ندعو ان تتضافر الجهود والمؤسسات خاصة المصرفية للتنسيق كدولة لتحقيق أكبرنسبة نجاح خاصة مع تداعيات الأزمة المالية وأثرها حيث تخرج بعض الاسرمن دائرة الغنى الى الفقرفى طرفة عين.
***- واشارالى الولايات التى استهدفتها الزكاة عبرمشاريع للحد من الفقربولايات التمازج الفترة الماضية بقيمة (12) مليون جنيه، وشملت (13) ألف اسرة وعدداً من الولايات الجنوبية التى عانت من افرازات الحرب، اضافة الى (17) ألف لجنة للمشروعات بمختلف الولايات لدعم الفقراء.
***- واستدرك علوة ان الفقير يختلف من منطقة لاخرى فبعض المناطق هو الشخص الذى لا يمتلك المبرد الكهربائى والبعض الآخرمن لايستطيع الحصول على ما يسد الرمق، لذا فان تعقيدات الحياة نفسها تزيد من عدد المستهدفين ونعمل عبر شراكة مع المصارف لتوسيع سقف الدعم لمشروعات التمويل الاصغر. مشروعات التمويل الاصغر ومن خلال مجلس شئون المرأة والاسرة والطفل تعمل وزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم للحد من الفقر.
***- وتشير ليلى خالد المدير العام لوزارة التنمية الاجتماعية لـ(الرأي العام) ان الوزارة تسهم فى الحد منه عبر مشروعات التمويل الاصغر، واسهامها فى مجانية التعليم وتقديم الرعاية الممكنة للاسر الفقيرة لتوفير احتياجاتها البسيطة فى جانب متطلبات التعليم والرعاية الصحية وذلك عبر شراكات فاعلة مع مختلف الجهات.
***- وأكدت سعى الوزارة الجاد للحد من الفقر المتمثل اخيراً فى التعاون مع المنظمات لزيادة فاعلية مشروعات التمويل الصغير وارساء مفهوم جديد لها اضافة الى مشروع التأمين الصحى المجانى عبرالبطاقات الصحية. وأوضحت ليلى ان الدولة تعمل وفق استراتيجية للحد من عدد الفقراء لأكثر من النصف خلال السنوات الخمس المقبلة.
***- مشروعات الخريج المنتج وفى جانب مشروعات الخريج المنتج وأثرها فى الحد من الفقر ذكرت ليلى أن الشريحة المستفيدة من تلك المشاريع آخذة فى التنامى وتوسعت تلك المشاريع لخارج الولاية خاصة فى الشمالية ومدن الوسط، واشارت الى ان التركيز اخيراً إنصب على تمليك تلك الشريحة مشاريع البيوت المحمية لتفعيل القطاع الزراعى ولتشغيل أكبر عدد من الخريجين وذلك ضمن جهود الدولة لتعيد البريق لقطاع الزراعة للحد من الفقر.
***- وعلى المستوى الاتحادى يعمل مركز تنسيق مشروعات تخفيف الفقر بوزارة الرعاية الاجتماعية لخلق واقع أقل فقراً، يوضح ابراهيم أحمد ابراهيم مدير المركز لـ(الرأي العام) أن الدولة لا تملك اية استراتيجية للحد من الفقر، بل اخيراً امتلكت معلومات جديدة سوف تسهم ايجاباً فى هذا الجانب.
***- نسب الفقر وأضاف ابراهيم: تختلف تلك الحيثيات من الريف الى الحضر وتؤكد معلومات الجهاز الاحصائى والتى تم تحليلها بواسطة المركز فى الوزارة ان السكان الذين يقل انفاقهم فى شمال السودان عن دولار يمثلون (4%) من السكان، والذين يقل انفاقهم عن دولار وربع الدولار يمثلون (12%)، بينما الذين يقل انفاقهم عن دولارين تصل نسبتهم الى (33?) من السكان.
***- وأكد أن الحد من الفقريأتى ضمن استراتيجية الدولة ربع القرنية وبالخطة الخمسية ولكن عدم وجود استراتيجية خاصة به اضعف خطط التنمية بالبلاد. مشيراً الى وجود خطة لذات الغرض على طاولة المالية ولم تجز حتى الآن.
***- سياسات مطلوبة وفى ذات الصعيد يرى الدكتور سراج الدين عثمان - نائب الأمين العام لاتحاد المصارف انه ليس من واجبات الجهازالمصرفى القيام بدورالحد من الفقر لان تلك القضية يجب ان تضع لها الدولة سياسات واضحة خاصة ان الجزء الاكبر من المصارف بالبلاد يندرج تحت قائمة القطاع الخاص وعليه ان يراعى مصلحة المودعين والمستثمرين فى المقام الاول، لكن ورغم ذلك يوجد عدد من المصارف تختص بتلك القضايا وهى تعمل بشكل مباشر على تمويل الشرائح الضعيفة والصغرى من المجتمع بينما تقوم المصارف الأخرى عبر وحدات التمويل الأصغر بدورالحد من الفقر وذلك على أسس المصرف الاسلامى الذى يهتم بأن يكون له دور فى التنمية الاقتصادية الاجتماعية بوصفها الشامل والتى اكد انها تقوم بما يليها من دور فى الحد من الفقر بصورة مرضية فى حدود طبيعتها وامكاناتها. وتفيد متابعات (الرأي العام) بان الدولة لاتملك اى استراتيجية واضحة او أرقاماً لعدد الفقراء بالبلاد اى ان المجهودات فى هذا الجانب (محاربة الفقر) أقرب الى محاربة مجهول.
***- وفى ذات الاتجاه انتقد بعض الخبراء اتجاه الدولة نحو تحقيق النمو الاقتصادى دون ان يصاحب ذلك ضمان اجتماعى يسهم فى الحد من الفقر. وسائل الانتاج ولكن أميرة الفاضل - وزيرة الرعاية الاجتماعية أكدت اهمية امتلاك المعلومات والبيانات فى محاربة الفقربالرغم من انها أقرت بضعف تلك المؤشرات بالبلاد وعدم وجود احصائيات لعدد الفقراء فى السودان.
***- ومضت الوزيرة فى حديثها لـ(الرأي العام ) الى القول بأن: عمل الوزارة كآلية للحد من الفقر ماضٍ فى تمليك أكبرشريحة من الاسرالفقيرة والمنتجة مشروعات صغيرة ووسائل انتاج تسهم فى زيادة دخلها. وأضافت : نرصد فى هذا الجانب مؤشرات التنمية الاجتماعية وحجمها لمعرفة التحولات فى مؤشرالفقر، وأكدت ان وزارة الرعاية الاجتماعية تحتاج لدراسات علمية دقيقة لتحديد مؤشرات الفقرواستدركت: (ان ذلك لايعنى توقف العمل لتوسيع مظلة التمويل الأصغرودعم مشروع الخريج المنتج لتقليل نسبة العطالة واستقطاب المنظمات والهيئات ومد جسورالعمل حتى الولايات الجنوبية واستهداف أكبرشريحة من الفقراء والمعاقين وتفعيل أداء الأسر النشطة والمنتجة اقتصادياً).
***- شركاء لمحاربة الفقر وتلاحظ أن قضية الفقرتصدرت أجندة وبرامج الانتخابات الرئاسية والتشريعية الماضية، بينما تشير توقعات المراقبين الى ضرورة وضع الدولة لاستراتيجية واضحة لمحاربة الفقر وتخصيص نسبة محددة فى الموازنة العامة للدولة لمحاربته.
***- وفى هذا الجانب أمنّ علي محمود وزير المالية والاقتصاد الوطنى على اهمية وجود شركاء من كافة مؤسسات الدولة لانفاذ اىة خطط فى مجال محاربة الفقر.. وبدا الوزير متفائلا ً حين أشارفى حديثه لـ(الرأي العام) الى بعض المؤشرات التى تعكس فى مضمونها تناقص نسبة الفقرفى السنوات الاخيرة وتتمثل فى ارتفاع الناتج الاجمالى المحلى من (5% الى 6%) وتحسن أداء أكثرمن قطاع اقتصادى وامتداد الخدمات الى الريف دون التركيزعلى الوسط ودعم الدولة لجانب كبير من قطاع الخدمات مثل الكهرباء والصحة.
***- ونوه الوزير الى انخفاض صرف المواطن على الخدمات مثل الصحة وعلاج الملاريا الذى لم يعد كما السابق مما قلل نسبة الفقر فى المجتمع، وأكد أن اتجاه الدولة لمحاربة الفقر تتبلور فى شكل سياسات تقلل من الصرف على الخدمات بدعم الدولة لها، ومضى بالاشارة الى ان وزارة المالية تعمل كآلية فاعلة عبر شراكتها مع المؤسسات ذات الصلة لمزيد من العمل فى المرحلة المقبلة فى محور القضية.
***- اخي عوض، وبعيدآ عن لغة الاقتصاد والكلام عن الدولارات...والله الحالة في السودان بقت لاتطاق والوضع صعب للغاية، لو كنت انت من ناس الخرطوم بكون كلامك كلامي انا من المهمشيين في مناطق حلفا والبعانو من اوضاع لاانسانية بالمرة،
***- في السودان الفقر بقي ساكن معانا سكنة لادايـر يغادرنا ولاعاوز يرحل مننا!!، خوفناه بعائدات النفط قال قـديـمة، ارعبناه بالسودان الحضاري وسلة غذاء العالم قعد يضـحك لمن وقع في الواطة!!!،
الفقر قالها بالواضـح :( مادام الانقاذ- الله يـخليه ويعمر بيته- قاعد في السودان..انا قاعـد وخالف رجل فوق رجل)!!!
***- لك مودتي اخي عـوض.
08-26-2010, 04:33 PM
عوض الصديق عوض الصديق
تاريخ التسجيل: 05-31-2010
مجموع المشاركات: 507
دعنا نكن صادقين امام انفسنا لشئ واحد فقط هو ان الشعب السودانى تقتله اكثر من واقع الاشياء هذه المقولات الكاذبة والمحبطة
لدينا اتفاق جماعى فى السودان ان نسبة الفقر العام مرتفعة لكن دعنا نصل الى فهم مشترك حول الفقر العام
وهو تدنى الخدمات الضرورية (الصحة التعليم ) او عدم توفير الحد الادنى للخدمة نفسها من قبل الدولة لمواطنيها وهذا مايمكن ان نطلق عليه الفقر العام والذى يجعل اصحاب الدخول المنخفضة يلهثون لتوفير المقابل المادى لتلك الخدمة بدون احصاءات رسمية وبالحساب البسيط فان السودانين كافراد بامكانهم توفير ثمن الخدمة بشرط التنازل عن حق النمو
بمعنى اخر يابكري
القريشات المفروض اوفرهم للبنيان اتعالج ببيهم او اقري بيهم والدى لنو مافيش حد ادنى اوجهة بتقدم لى الخدمة دى ويخلينى انا اهتم بالاعلى منها درجة
اما حكاية ان هناك سودانى يعيش باقل من دولار
فهذه بحساب الاقتصاد
وفى كل بقاع السودان لن تحصل
انا مابتاع هتافات بكري
نضّرب مش كدا
اتخيل انا وانت بنبيع مساويك هسة فى رمضان دا فى السوق العربى
عوض جزء من كلامك صاح مية المية وانو الحكومة مفروض توفر الخدمات الاساسية من تعليم وصحة ومياه شرب لكن التضريبة الجبتها دي لو كانت صاح ما كان في خريج جامعة بمافيهم كليات الطب والهندسة قعد عاطل .. كانوا قطعوا الأراك الفي البلد كلها ياخي يعني بتاع المساويك ممكن يدخل في اليوم 60 جنيه يعني في الشهر (25 يوم) يدخل 1500 جنيه ياخي في دي بالغت عدييييييييييييييييييييل كدا
***- اخي عوض،انا مامتتفق معاك جملة وتفصيلا في 80% من كلامك لانك بتتكلم زي ناس الخرطوم، وماعندك ادني فكرة عن الحياة بعيدآ عن خرطوم شارع النيل وكازينوهاتها وعرباتها المظللة واخر موديلات اصحابها وماادراك مااصحابها!!.هل تعرف ياعوض انو في مناطق في السودان مابيعرفوا المسواك ده شنو? وعايشيين بنفس النمط الاقتصادي بتاع القرن ال18!!، هل زرت ابيي ياعوض ولاحفرة النحاس ولاقري جبال النوبة وجبل مرة ولا ضـواحي مدينة قوقريال ببحر الغزال?!!
***- ياعوض الفقرموجود في كل مكان حتي في اميريكا اغني دولة في العالم، ولكن الفقر عندنا مصطنع بمعني في جهات بتصنعه صناعة وترغم الناس علي التأقلم فيه غصب عنهم، وهاك مثال بمشروع الجزيرة، كان مشروع بأكل عشرات الألآف من الأسر من زمن الانجليز سنة 1911 لحد قبل اربعة سنوات لما الانقاذ وقررت تصفيته وبيعه وتجويع الكانوا عاملين فيه!!، الخصخـصة وماادراك ماهي، تشريد عمال وموظفين لصالح المستثمرين!!، الانقاذ بتطبق المثل المعروف (جوع ######ك يتبعك)، وبالفعل طبق المثل علي الشعب المسكين من عام 1989 ليوم الليلة..... حتي وصلت نسبة الفقر في سودان سلة غذاء العالم ( سابقآ) 23% من جملة السكان!!
***- وحاواصل معاك بالارقام والتضريبات!!
***- لك مودتي اخي عـوض.
08-29-2010, 05:51 PM
عوض الصديق عوض الصديق
تاريخ التسجيل: 05-31-2010
مجموع المشاركات: 507
سافرت الى معظم مدن السودان وتختزن كاميراتى وذاكرتى مشاهد كثيرة للفقر فى العاد اقول لاصدقائى ان فقر السودان فقر خيال وعلم
لدى بعض الملاحظات على جزء من حديثك ساعود لها لاحقا
واتفق معك فى نقطة مؤسسات صناعة الفقر خذ مثلا مشاريع مكافحة الفقر فى السودان او مايطلق عليه مشاريع التمويل الاصغر تجد ان هذه المشاريع التى تدفع فيها الحكومة اموالا من البنوك لمقترضيها تكافحها الدولة عبر مؤسساتها الاخري
الركشة مثلا مشروع يمول ضمن مشاريع التمويل الاصغر ويرعاه البنك المركزي ببساطة الشرطة تصادر الركشة وتغلق عليها الطرقات ورئيس المرور يعلق على حائط مكتبه الركشة طاعون العصر
كدا يابكري فى زول بمشى السجن برعاية الدولة مش كدا ؟
***- وألف شكر علي اهتـمامك بـهذا الموضوع الـمحبـط، واقـدر مساعيك لاثبات ان البلد بخـيـر وعزاز النفس ...وكل واحدآ فيهم " ياكل من مايزرع...ويلبس مما يصنع"...ولايوجد فقر ولافاقة... ولااطفال ياكلون من براميل الزبالة...وان الكلام عن ان السودان بلد فقير مدقع يعتمد 37% من سكانه يعتمدون في اكلهم وشربهم وعلاجـهم علي منظمات الأغاثة الدولية هي مجـرد ادعات رخيصة من دول الاستكبار التي تسـتهدف السودان الاسلامي الممعن في الحضارة والرقي بقيادة رئيسه المفدي المطلوب من قبل المحكمة الدولية التي ادانته بتهم الابادة وهي من التهم التي لاتتساهل امامها محكمة العدل الدولية وسبق ان تم بسبب هذه التهمة الخطيرة القصاص من مئات الجنرالات النازيين الالمان ومن بعـدهم عشرات من رؤساء وجنرالات حكموا بلادهم بالحديد والنار وافقروا بلادهم وجوعوا شعوبهم ومنهم عـمر البشير وما معسكرات دارفور بعيدة عن الأذهان!!
***- ***- اخي عـوض انت تتكلم دائمآ عن الخرطوم وتاخـذها مثال لكلامك، نفس الشيئ لاحظته عندما يتكلم المصري بفخر عن بلده فيكثر الحديث عن القاهرة، او اليمني عن صنعاء!!، انا اتكلم عن فقر الملايين في المناطق المهمشة والبعيدة عن الكهرباء والماء النقي والعلاج والمستشفيات الحديثة والوجبات الثلاثة،
***- اتكلم عن لماذا عندنا فقر بينما عندنا عائدات نفط وعائدات ضرائب واتاوات ورسوم وجبايات? ..لماذا هاجر نحو 4 مليون مواطن من مناطق سكانهم بالقري والارياف وجاءوا للعاصمة المسلحة ليعيشوا ببيوت الكراتين والصفيح باطرافها?..، اتكلم عن حيرة العالم في الوضع السوداني وكيف انه وبعد ان كاد ان يصبـح سلة غذاء العالم، اصبح فجأة مابين غمضة عين وانتباهتها واحدة من افقر دول العالم مع الصومال وجيبوتي!!
***- اخي عـوض انت تتكلم بعيدآ عن واقع الحال وتحاول ان ترسم صورة مغايرة للحقيقة. الحوار بيننا ياعمر حوار الطرشان، لانك تتكلم عن الخرطوم والركشات، وانا المسكين اتكلم عن حال اهلي في المناطق التي لاتعرفها الحكومة ولم يسمعوا بها!!
***- ماتزعل مني ياعـوض كان كنت شوية حاد معاك، ولكن صدقني رغم الاختلاف الكبير بين مفاهـيمنا يظل الود لك عندي موجود.
***- إننا نقدر ان السماء لاتعترف بالبرتوكولات والمراسم لكننا فقط نتساءل عن الخسائر المالية والتي كان يمكن تخفيفها او تفاديها بتغيير موقع الاحتفال الى احدى القاعات المؤهلة لاستقبال مقامات السادة المدعوين..
***- اننا نتوقع ان تكون الدولة قد خسرت عشرات الالاف التى هي عشرات الملايين قد تفوق المائة مليون جنيه بالقديم طالما ان الغاء الافطار قد تم في الساعتين الاخيرتين وبسبب امطار مفاجئة وليست هذه هي القضية الاكبر ولكنها فرصة ننتهزها لنشير الى عادة الافطارات الجماعية للمؤسسات وتكاليفها المالية الباهظة في وقت تقوم مؤسسة مثل الشرطة الشعبية بتنظيم برنامج افطار موضوعي ومنطقي جدا يغطي حوالي تسعة الاف وخمسمائة صائم من افراد القوات النظامية الذين يسدون في موعد الافطار ثغرات حراسة مهمة وتأمين وسلامة لاراوح المواطنين وممتلكاتهم في بوابات المؤسسات والبنوك ومراكز الشرطة ..
***- ان مثل هذا البرنامج هوالذي يستحق ان تخصص الدولة له ميزانياتها المالية لانه افطار ضروري وليس عادة مترفة جديدة استشرت مثل السرطان في شهر كريم تهدف الحكمة الربانية من الصيام والحرمان الاختياري فيه لترسيخ معاني الاحساس بالفقر والفقراء والجوع والجوعى ومكابدة النفس والايثار وكل المعاني النبيلة والعظيمة بعظمة هذا الشهر الكريم شهر العبادة وليس شهر الترف والبذخ والصرف المالي من خزانات دولة فقيرة مثل السودان ..
***- ولا أرى في مثل هذه الافطارات الترفية التي تقيمها المؤسسات هنا وهناك الا عدم مسئولية ومبالاة في النظر العميق للواقع الاقتصادي الطاحن في هذه البلاد ..
***- انهم يتبادلون الدعوات المترفة فيما بينهم..! بينما يظل الفقر كما هو اضخم مارد في بلادنا ويظل جرحنا نازفا ونظل نحول كل العبادات الى غير معانيها وغير اهدافها الحقيقية ..
***- قولوا لنا كم خسرتم في احتفال فخيم تم الغاؤه ببساطة وبجرة قلم ...؟! وكم هي قيمة عقودات الطعام التي تم ترتيبها ومن الذي تحمل تلك الخسائر المالية؟؟!! --------------------------------------------------------------------------------------------
***- لااعرف لماذا عنـدما طالعت هـذا الموضوع تذكرت الامبرطورة ماري انطوانيت التي قالت جـملتها المشهورة والتي دخلت التاريـخ : ( فياكلوا الـبسكويت)!!
السودان رقم 94 في الفقر *********************** الـمصـدر: http://www.alhadag.com/articles1.php?id=851 الـموقع: (رماة الـحـدق)، كمال الشريف: (الوسط) الإقتصادي. **************************************** المقدمة الأولى: *********** ***- أصدر البنك الدولي قائمته الخاصة بالدول الأكثر فقراً في العالم ولكنه بدأ في تقريره في تعريف الدول الفقيرة والدول الأكثر فقراً والدول التي تعيش تحت خط الفقر نفسه أو الدول النامية والدول الأكثر نمواً وأكثر تطوراً والأكثر فساداً والأكثر اختلاسات والأكثر اعتماداً على المعونات.
***- وأوضح البنك في القائمة التي صدرت بتاريخ 20 يوليو الجاري انه سوف يدفع اكثر من 265 مليار دولار للدول المصنفة في الفقر والنمو، وأن عددها بلغ هذه المرة 186 دولة وأن اكثر من 80% من هذه الأموال سوف يدفعها الى الدول النامية والفقيرة محدداً رقم 100 مليار دولار، وسوف يكون الدفع لهذه الدول على حدود علمية مع التأكيد بأن الأموال الذاهبة الى هذه الدول سوف يتم متابعة مشاريعها التنموية ومنها بالطبع الغذائية وأخرى للتعليم وأخرى للصحة ويتبعها أيضاً أموال لمكافحة الهجرة المسمية شرعية أو غير شرعية من الدول الفقيرة أو الدول النامية.
***- وما يقصده البنك الدولي هنا أن اموالاً طائلة دفعت للدول النامية والفقيرة في العشر سنوات الأخيرة تقدر بأكثر من 12 ترليون دولار لم ينتج عنها شيء، والدليل ان قائمة الفقر زادت في العام الماضي بزيادة 32 دولة جديدة ويعرف ان قائمة الفقر في 2008م كانت تقع في حوالي 154 دولة وكان السودان في المرتبة الثانية التي تسمى الفقر وقبلها الأكثر فقرا، والسودان درجته كانت في العام الماضي في 83 والآن في 94 ولم يدخل في الأقل نمواً أو المتوسط في النمو وهو يقع في دائرة الحرب الأهلية وأيضاً في الهجرة الشرعية وغير الشرعية منه وإليه.
المربع الثاني : ************** ***- الميزانية التي تم رصدها من البنك الدولي للدول الفقيرة والدول النامية والدول الأقل نمواً تعتبر في استراتيجيتها طويلة المدى ومعظم ما تدل عليه في برامجها بخطة لا تقل عن عشر سنوات قادمة وحكم كل عشر سنوات في الدول الفقيرة هي التي تتعرض فيها البلاد الفقيرة لموجات من المرض ومن الجفاف ومن التصحر ومن الحروبات ومن الانقلابات ومن هجرة عقول تمتاز بالذكاء والعضلات قبل التعليم.
المربع الثالث : ************ ***- تأكيد للبنك الدولي في نزاعاته المختلفة تجاه الفقر وتجاه محاربة كل الأنظمة السياسية الحاكمة لهذه الأقطار اقتصادياً تأكيد في حكم المجتمع الصناعي الثري مع المجتمعات الأقل تطوراً وأكثر فقراً.
المربع الرابع : ************** ***- أن يدخل السودان في دائرة الدول الفقيرة بزيادة رتبة واحدة عن الدول أقل فقراً وبين وسط الدول الأقل أو الأكثر نمواً يعيد الينا مرافعة المستثمرين المختلفين دائماً في اتجاه ان السودان بلد يتغذى منه العالم.
اتجاه خامس : ************* ***- كل ما ندفعه للدول الفقيرة يكون في معظمه مشاريع تتم ادارتها من البنك (البنك الدولي سويسرا 2009).
البنك الدولي: 85% من سكان الجنوب و46% من الشمال تحت خط الفقر ************************************************************* الـمصـدر: كل الحقوق محفوظة- صحيفة الصحافة - التاريخ: 25-سبتمبر-2010- العدد:6177 --------------------------------------------------- ***- قال تقرير للبنك الدولى، إن الاقتصاد السوداني مازال يعانى من العديد من المشكلات الاقتصادية، على رأسها استمرار ارتفاع نسبة الفقر، وان 46% من سكان شمال السودان، و85% من سكان الجنوب، تحت خط الفقر، فضلاً عن الركود الاقتصادي والآثار السلبية لـ20 عاماً من الحرب.
***- وذكر التقرير، ان البنك الدولى، في ما يتعلق بالمساعدات، ركز اهتمامه الرئيسى، منذ العام 2006 لتحقيق أهداف التنمية المنشودة، ووسط الغياب التام للمؤسسة الدولية للتنمية، تم إنشاء صندوقين ماليين جديدين لمساعدة السودان، وتمثلت فى صندوق مساعدة جهود إعادة الإعمار والتنمية، وبلغت قيمة الأموال المخصصة للصندوق 265 مليون دولار، خصصت لشمال السودان لمساعدة المناطق التى أضيرت من الحرب الأهلية، ودعم جهود السلام، و524 مليون دولار مساعدات للجنوب لجهود إعادة الأعمار والتعافى من المشكلات الاقتصادية الطاحنة هناك. -----------------------------------------------
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عوض الصديق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست