قبل5 أعوام ٍ من الآن قدمت لي وزميلي مراد بلة دعوة ٌ خاصة لحضور إنعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لما يسمي بالمنبر الحر لشعب منطقة المسيرية ..والذي انعقد أنذاك في مدينة المجلد التي دخلناها وحواشيها ليست زمردة ولم تكن الشمس فوق لجين مائها عقيان .. كما دخل أمير الشعراء ( جلق ) أو دمشق .. بل دخلنا المجلد ورائحة بارود حركة شهامة التي مات مؤسسها ماتزال تزكم أنوف سارقيها . وهاهو ذا التاريخ يعيد نفسه .. فقبل عام ينضم إلي الوطني السيد / أحمد وادي الذي تمرد في صحراء شمال كردفان ..ثم كان قبله آحرون أ ُتهم بهم المنبر الحر زوراً،، أنهم نهبوا مال بابنوسة وسطوا علي بنكها .. ثم يقوم المنبر الحر ككيان إجتماعي مطلبي لم يستطع بكل ما أوتي من حيل أن يحقق 0% من مطالبه ! ذلك أن حكومة عمر سليمان وقتها ، كسرت رغباته السياسية ، ثم ظهر بابو وحركته علي ظهر غرب كردرفان ولكنه و ُجد مقتولا ً في فلواته البعيدة تلك . كما قتل الفارس محمد حامد دبزو في دار فور. ثم تحركت تحت وطأة الحاجة الماسة مذكرة ٌ سياسية مهرما شباب الفولة كادت أن تعصف بكل شيئ لولا لطف ألله بالناس حيث تزامن ذلك مع حل ولاية غرب كردفان ودمجها في جنوب كردفان .. ولكن ماذا أراد أن يقول شباب بابنوسة الذين تظاهروا قبل شهور ٍ سلميا ً وهم ثلاثة ألأف مطالبين بالتنمية ويسيرون علي ذات الخطي التي وئدت من قبل .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة