|
Re: أرتريا قبل قضية السودان *هيَ أوّلٌ وَهُوَ المَحَلُّ الثّاني (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
عندما نالت أرتيريا استقلالها في مستهل العقد الأخير من القرن الماضي استبشرنا خيرا وقلنا أن الشعب الأرتري ولأنه متعطش للحرية والعيش الكريم سيحاول جاهدا التأسيس لدولة راشدة ... تتوفر فيها الحريات وكنا أكثر تفاؤلا لرغبتنا في قيام دولة حرة في القرن الأفريقي تكون أسوة وقدوة لرصيفاتها في المنطقة ... ولكن يبدو أن نشوة السلطة وفتنتها أشد من رغبة الشعوب فتحولت السلطة في أرتريا سريعا إلى طغمة استبدادية ومارست أسوأ اساليب التعذيب والكبت ضد شعبها فقط لأنهم خالفوا الحكام الرأي أو الدين ...
| |
|
|
|
|