الملاحظ اخيرا زهد الناس فى اظهار انتمائهم السياسى..لو مشيت طليت على اى بروفايل بتلقى فى الغالب اجابة غريبة على خانة اللون السياسى..او تلقاها فاضية..ما معروف بالضبط..ليه الناس بقت تخفى هواها السياسى.. طبعا المعادلات بقت غريبة جدا..لو بقيت اسلامى..تاكل نارك..ولو بقيت من اهل اليسار..العكاكيز بتقع فيك من كل اصناف الاسلاميين..يعنى ما الكيزان براهم...وفى ناس بتاخدا من اخرا..وبقول عليك كافر طوالى..-صورة الشيوعى فى الذهنية الشعبية-..طيب لو كنت كوز؟؟ مافيش فرق..برضو انتا حرامى..وربما مجرم حرب..الى اخر الاوصاف والبشاعة التى يتبادلها الطرفين..منذ عشرات السنين...
08-15-2010, 07:48 PM
ياسر بيناوي
ياسر بيناوي
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 4905
تدفع فتيات غزة ضريبة «الحمى» الحزبية التي أوجعت المجتمع الفلسطيني وأصابته بحالة من التحلل، إذ انها أتت على نسيجه الاجتماعي، فبات اختيار الفتاة لشريك حياتها مرهوناً باللون السياسي. وانعكس الاقتتال الداخلي والانقسام السياسي المتواصل بين حركتي «فتح» و«حماس» سلبا على مجمل الحياة الفلسطينية، وكأنه قضى على ما تبقى من العلاقات الانسانية بعد ان اصبح قبول الشاب المتقدم للزواج يتوقف على انتمائه الحزبي. ويحمل مختصون اجتماعيون خطباء المساجد جزءاً من مسؤولية هذا التدهور الاجتماعي نتيجة «بورصة الفتاوى» وما تخللها من تكفير وتخوين طالت انصار عدة تنظيمات، محذرين في ذات الوقت، من عزوف العديد من الشباب في غزة عن الزواج وارتفاع معدلات العنوسة. وكشف آخر تقرير إحصائي فلسطيني في الثامن من الجاري، عن ارتفاع معدلات العنوسة في صفوف النساء الفلسطينيات، مشيرا الى ان %39.3 منهن عوانس. سهام في العشرينيات من عمرها، تعيش بين الوضع السياسي المتدهور وعقلية والدها الحزبية، التي حالت دون زواجها ممن ارتبطت به. وقالت سهام، التي تعد الايام والساعات لانتهاء الاقتتال الفلسطيني الداخلي، لـ«الجريدة»، « تقدم لخطبتي زميل انهى دراسته الجامعية ووضعه المادي جيد، لكن والدي رفضه بعد ان تبين من السؤال عنه انه مؤيد لحركة فتح». وحسب سهام التي تريد العيش من دون منغصات سياسية، فإن والدها «يريد ان يزوجها حزباً وليس انساناً». وأعربت عن املها ان يتفق القادة والزعماء فيما بينهم ليوافق والدها على زواجها ممن احبته. حياة سهام ليست افضل من هناء التي تخرجت من الجامعة الاسلامية، وباتت تنتظر موافقة والدها على زواجها من موظف تعرفت به، لكن ميوله لحركة «حماس» تقف عائقا امام زواجها. وقالت هناء لـ«الجريدة»، «الفتاة في غزة باتت رهينة للشعارات السياسية»، متسائلة في الوقت ذاته، ان كان هناك سقف زمني لانهاء هذه المعاناة وعودة التوافق بين القادة. ولفت مدير مركز التدريب المجتمعي وادارة الازمات في غزة الدكتور فضل ابو هين الى ان «الانقسام السياسي دخل كل بيت وبات يتحكم في كل القرارات المصيرية في اطار الاسرة والمجتمع»، مؤكدا ان العديد من حالات الزواج التي تم الاتفاق عليها فشلت بسبب «الحمى» الحزبية. واشار ابو هين الى ان «الانقسام السياسي ادى الى قسوة القلوب والعقول، وبدت العلاقات اليومية بين الناس متفسخة»، مشيرا الى الدور الذي لعبه الاعلام الحزبي لكل من فتح وحماس في «تمجيد الذات وتحقير الآخر». وأكد انه بإرغام الاب ابنته على الزواج حسب الانتماء الحزبي، يكون قد وضع مقومات فشل هذا الزواج، مشددا على ضرورة تعديل نهج الخطاب الاعلامي وتهيئة الفرصة للانخراط الاجتماعي كما في السابق. اما الاختصاصية الاجتماعية عائشة محمود، فأكدت ضرورة التصدي لهذا الخلل عبر جميع الوسائل المختلفة، مشيرة الى ان الحياة في غزة لن تكون على حسب مزاج «حماس» او «فتح»، ولفتت الى ما لعبه بعض خطباء المساجد من اصدار فتاوى، والى الآثار السلبية التي نتجت عن هذا الانقسام الحاصل، وعزوف الشباب عن الزواج.
08-16-2010, 07:46 PM
مُحَمَّدٍ عِوَضٌ احْمَدُ
مُحَمَّدٍ عِوَضٌ احْمَدُ
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 1520
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة