|
|
|
 Re: جهاز الأمن السوداني يتعهد لواشنطن بمراقبة لصيقة للسودانيين المفرج عنهم من جوانتانامو (وثائق (Re: عبدالله عثمان)
|
يختفون فجأة ثم يظهرون في صفوف القاعدة ..
جهاديو السودان ... مهاجرون جوازاتهم بلا تأشيرات ....!!
الخرطوم : الهادي محمد الامين
ماذا تبقي من آثار لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بالسودان غير حجر زلط
شباب سودانيين
وطريق اسفلتي يربط العاصمة القومية الخرطوم بمدينة عطبرة بولاية نهر النيل ويسمي بطريق التحدي ؟ فحتي فرسة بن لادن (رياح) التي كانت تسابق الريح قبل 12عاما قد نفقت وشبعت موتا بسبب الاهمال والمرض والجوع ولم تجد حتي جوادا فحلا يراودها عن نفسها ويزيل عنها وحشة الايام بعد أن رمتها الاقدار في ركن قصي باسطبلات ميدان الفروسية (سباق الخيل ) غربي السوق الشعبي بالخرطوم ...
لكن دعونا من اسامة بن لادن الذي يتخفي في مغارات وكهوف (التوروبورا) بأفغانستان لنلقي الضوء علي شباب سودانيين يختفون عن حياتنا في ظل ظروف غامضة ويتنكرون ثم يظهرون بعد فترة وهم يحملون الرشاشات والكلاشات يقاتلون في صفوف تنظيم القاعدة بل واستشهد الكثيرون منهم ولم يعلم حتي أهليهم بمكان وجودهم إلا بعد أن تأتيهم برقية عاجلة عبر وسطاء مجهولين بأن أبنهم قد استشهد في مسارح العمليات وهو يواجه ويقاتل الكفار في الصومال أو العراق أو أفغانستان ..مما يعني أن غرس اسامة بن لادن في السودان لا زالت ثماره يانعة ولم تجف أشجارها بعد ..!!
ففي حاضرة ولاية النيل الابيض مدينة (كوستي ) وتحديدا في حي (النصر) احتفلت اسرة الطالب (التوم بلة) الذي كان ينتمي لحزب المؤتمر الشعبي ويدرس بكلية الهندسة المدنية بجامعة السودان بمناسبة ظهوره مجددا بعد ان اختفي عن الانظار لمدة طويلة من الزمن وأقيمت له وليمة (فخمة) مشهودة ومحضورة نحرت فيها الذبائح ودعي لها الاهل والاصدقاء والجيران والتهم الجميع ما لذ وطاب من الطعام وفاكهة الحقول (حمدا) بعودة الابن الذي غاب وهاجر عبر (سنبك) من ميناء سواكن بالبحر الاحمر ووصل متسللا حتي حدود اليمن ممنيا نفسه بالانضمام للمجاهدين في (صنعاء والحديدة وصعدة ) وكانت المفاجأة ان القت السلطات اليمنية القبض علي الشاب الذي لم يتعد عمره الـ30عاما وأودعته السجن مع المعتقلين الحوثيين ومكث في المعتقل عدة شهور ولم يطلق سراحه كما تررد إلا بعد تدخل السفارة السودانية في اليمن ليعود مرحلا الي السودان ويصل لاهله في كوستي بسلام ... ولكن قبل ان تنتهي ذكريات الاحتفال بالعودة الميمونة حتي تفجع الاسرة مرة أخري بإختفائه وتنقلب مناسبة العودة السعيدة إلي ما يشبه المأتم وتتحول سرادق الفرح إلي صيوان عزاء بعد انقطاع أخبار الشاب الذي رفض الجلوس لامتحان مادة (الهايدوروليك) بالجامعة لتظهر بعض الاخبار المتقطعة بأنه سافر إلي طهران ومنها الي أفغانستان للقتال في صفوف حركة طالبان ليؤكد صديقه عبدالقادر الذي يقطن في المجمع الاسلامي بالجريف غرب صحة النبأ ...
وظاهرة اختفاء الجهاديين لم تقتصر علي ابن كوستي التوم بله فحتي نجل الشيخ الدكتور عبدالحي يوسف (عمر) الذي يستلطف الشيخ عبدالحي مناداته بالكنية باسم ابنه الاكبر (أبوعمر) الذي هو الاخر ترك القلم ومزق ورقة أمتحان الرياضيات في أبريل من العام الماضي واختفي دون أن يخلف أي آثار تدل علي وجوده بالسودان بل تطايرت الكثير من الشائعات حول اختفاء ابن الشيخ من بينها هروبه من السودان للإلتحاق بحركة الشباب المجاهدين بالصومال ولكن مع كل ذلك تحفظ الدكتور عبدالحي يوسف الذي يؤم المصلين بمسجده الشهير بحي الدوحة بجبرة ورفض التصريح حول مكان وجود ابنه وتحاشي الاجابة علي كل الاسئلة المتعلقة بهذا الشأن ... ولولا انفجار اسطوانة الغاز في الوكر الذي ضم عددا من الشباب بضاحية السلمة جنوبي الخرطوم لفت انتباه سكان الحي وبالتالي معرفة السلطات الامنية لهم لما عرف مكان عمر والمجموعة التي اتضح لاحقا انها خلية تنشط وتستعد لحرب طويلة المدي مع المنظمات والقوات الاجنبية بالبلاد عبر سلسلة التفجيرات وتصنيع العبوات الناسفة لنسف الامريكان ومنسوبي الدول الغربية بالخرطوم ... والغريب ان نجل الدكتور عبدالحي يوسف استطاع الافلات من العيون الامنية بعد عملية تبادل للنيران ضد القوة المكلفة بالقبض عليه ليختفي مرة أخري محاولا مغادرة البلاد للخروج نحو العاصمة الصومالية مقديشو ولكن محاولاته باءت بالفشل ليتم القبض عليه بعد مرور عام كامل من غيابه وهو يستغل شقة سكنية بالخرطوم بحري جعلها مقرا له ... ولكن الاغرب من ذلك هو ان الكثير من أوجه الرواية لا زال ناقصا حول ملابسات الاختفاء كمرحلة أولي وحادثة إعتقاله بعد القبض عليه والتعرف علي موقعه كمرحلة ثانية وخطوة إطلاق سراحه كمرحلة ثالثة !! فلا زال الغموض يلف ويكتنف هذا الامر حتي الآن ؟
وما جري وحدث لعمر عبد الحي يوسف انسحب علي الشباب الذي تورطوا في إغتيال الدبلوماسي الامريكي (جون غرانفيل ) حيث اختفت الخلية المكونة من (محمد مكاوي إبراهيم – عبدالباسط الحاج الحسن – مهند عثمان يوسف – عبدالرؤوف أبوزيد محمد حمزه ) قبل وبعد تنفيذ حادثة الاغتيال التي وقعت ليلة رأس السنة في مطلع العام 2008م وتنقلت المجموعة ما بين ولاية نهر النيل إلي دارفور ثم يشتبه في وجودها بمنطقة الفتيحاب علي خلفية ما ورد من معلومة ان سيارة لاندكروزر تقف في محطة وقود في مدينة المهندسين وبها شباب تنطيق عليهم ذات الاوصاف ليتم في نهاية الامر اصطيادهم واستسلامهم لتبدأ محاكمتهم التي انتهت باصدار عقوبة الاعدام في مواجهتهم ...
وتمضي الحكاية التي تقودنا قبل نهاية المطاف إلي السعودية حيث كان يدرس بها الطالب السوداني أسامة صلاح وبعد اشتراكه في عملية مفخخة يقبض عليه ثم يسجن هناك ويرحل الي السودان ليلتحق أيضا بإحدي كليات الهندسة بجامعة الخرطوم وهو ضمن خلية السلمة لتفاجأ وتفجع الاسرة باختفائه ثم ظهوره ضمن كتائب حركة الشباب المجاهدين بأرض الصومال والتي يسمونها (أفغانستان الثانية في الارض السمراء).. ومعه طالب سوداني آخر يسمي مصعب بشير ليأتي خبر استشهادهما في مقديشو ..
وظاهرةالاختفاء تجاوزت الجهاديين السلفيين لتلقي ظلالها حتي علي شباب الحركة الاسلامية فقد تردد قبل فترة ليست بالقصيرة أن رئيس الاتحاد العام للطلاب السودانيين السابق محمد عبدالله شيخ إدريس (صاحب جائزة الـ100ألف دولار لمن يأتي برأس يان برونك) هو الاخر قد اختفي في أعقاب تشكيل حكومة الخرطوم وعدم ظهور اسمه ضمن قائمة الدستوريين الشباب الذين تم اختيارهم أمثال عمار باشري كمعتمد لمحلية الدامر فغضب شيخ ادريس نتيجة لهذا التجاوز وتدوالت مجالس المدينة وقتها رواية ان الرجل ذهب لطهران أو للجهاد في الصومال فهو مفعم بروح القتال وسبقه أثنين من زملائه للشهادة في شرق الاسئوائية وهما الدكتور خالد علي عبدالله يعقوب ومحمد عبدالله خلف الله والاطرف من ذلك ان البعض أورد حديثا مفاده ان شيخ إدريس يعمل في التنقيب عن معدن الذهب بالقرب من مناطق بربر والباوقة .. ولكن كذّب الرجل كل تلك الشائعات وظهر علي مسرح الاحداث مسئولا عن أمانة الاتصال التنظيمي للمؤتمر الوطني بولاية الخرطوم وهو من أكثر العناصرالطلابية والشبابية التي تقلدت عددا من المناصب حيث كان رئيسا لاتحاد طلاب مدرسة شندي الثانوية فرئيسا لاتحاد طلاب جامعة أم درمان الاسلامية ثم رئيسا لاتحاد طلاب ولاية الخرطوم ثم رئيسا للاتحاد العام للطلاب السودانيين قبل ان يتم تعيينه أمينا لاعلام المؤتمر الوطني بالولاية كما ان هناك الكثير من الاقاويل نسبت سابقا لوزير العلوم والتقانة في ذلك الوقت البروف الزبير بشير طه حول اختفائه في ادغال وأحراش خور انجلز بشرق الاستوائية خلال معركة تحرير توريت الثانية أثناء مفاوضات السلام بين الحكومة والحركة الشعبية في ميشاكوس ولكن أظهر برنامج ساحة الفداء حينها صورة حديثة للرجل وهو يرتدي زي القوات الخاصة وحوله العديد من الشباب يهتفون وينشدون مقطعا حماسيا مطلعه لمتين القيام يا زمالنا ... لي نمولي أم غمام يا زمالنا ... رافعين التمام يا زمالنا ... لخير الانام يا زمالنا)..
أما أبرز حالة اختفاء تمت خلال الفترة الاخيرة فهي كانت من نصيب الدكتور الفقيد العبيد عبدالوهاب المحاضر بكلية الاداب بجامعة الخرطوم وقتل خلال مطاردة مثيرة له مع القوات الامنية في شوارع وطرقات حلفاية الملوك بالخرطوم بحري حيث دارت الكثير من القصص والروايات حوله بعد اطلاق سراحه من المعتقل الذي حبس فيه لقرابة الـ8 أشهر بعد ان ثبتت براءته مما نسب إليه ولكنه أخفي نفسه ولم يظهر في العلن إلا قبل أيام من حادثة وفاته التي وقعت يونيو من العام الماضي ... ليظل ملف الاختفاء مفتوحا حتي الان وفي حاجة ماسة لمعالجته لأن الظاهرة في نهاية الامر لا تشبه طبيعة المجتمع السوداني الذي يرفض وضع الاشياء تحت التربيزة ....
http://www.sudaneseonline.com/ar3/publi ... _227.shtml
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جهاز الأمن السوداني يتعهد لواشنطن بمراقبة لصيقة للسودانيين المفرج عنهم من جوانتانامو (وثائق (Re: Wasil Ali)
|
الرسالة التي بعثها جهاز الأمن عن طريق السفارة الأمريكية في الخرطوم تقول
- عناصر جهاز الأمن تستقبل المفرج عنه من جوانتانامو في المطار ويتم اقتياده لأحد المقار الأمنة
- يخضع المفرج عنه لعلاج نفسي وبدني مع اجراءات امنية صارمة لضمان عدم هروبه
- اذا وجدت ميول تطرف عند المفرج عنه يخضع لبرنامج أعادة تأهيل يشمل التعليم, مهارات العمل, نصائح للزواج و دروس على يد اثمة وعلماء
- اذا نجح المفرج عنه في اجتياز البرنامج يتم الأفراج عنه وتوفير عمل له ولايسمح له بممارسة شعائره الدينية الا في مساجد مرخصة من جهاز الأمن
- يقوم جهاز الأمن بتعيين فريق امني لمراقبة المفرج عنه ويتم استخدام مخبرين و عملاء لنفس المهمة من الدائرة المحيطة به
- يقوم جهاز الأمن بمراقبة الهاتف والبريد الأليكتروني للمفرج عنه
- اذا تمت ملاحظة بوادر تطرف تعاود المفرج عنه يقوم جهاز الأمن بأعادة القبض عليه
- قال جهاز الأمن ان عناصره بصدد تلقي درجات علمية متقدمة في علم النفس والتأهيل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جهاز الأمن السوداني يتعهد لواشنطن بمراقبة لصيقة للسودانيين المفرج عنهم من جوانتانامو (وثائق (Re: عبد المنعم سليمان)
|
هذه رسالة قديم بعثت بها لبعض أصدقائي قبل ست سنوات وهي تحكي بصورة من الصور "الدجل" الذي يغبش به الاسلاميون رأي العامة في اعلامهم ثم ينبطجون لأمريكا "تحت تحت"!!!
====
تذكرت أمس المثل العامى "أهل البكا غفروا، والجيران كفروا وأنا أتابع التلفزيون السودانى، فقد كرس التلفزيون معظم يوم أمس إحتفالا بالإسراء والمعراج للإحتفال بيوم القدس والدعوة لإعادة الأقصى السليب!! بث التلفزيون ملاحم عنترية وأعاد عدة مرات "موال" أمل عرفة الشعب العربى وين، الغضب العربى وين!! بعض الأغانى كان يرتدى مغنوها الزى العسكرى ويتوعدون اليهود!! وأستضاف أحد مقدمى البرامج البروفسير عبدالرحيم على أمين مجلس شورى الحزب الحاكم وهويدا عتبانى منسقة شئون مكتب السلام بجامعة جوبا وآخر إسمه حيدر التوم متخصص فى الشئون اليهودية وأطنبوا فى الحديث عن ضرورة مواجهة اليهود الخ الخ الخ وقد تمنى أحدهم أن تنتقل إلينا السنة الحميدة سنة الشباب الذين يفجرون أنفسهم –
لما مللت من ذلك تحولت لقنوات عربية أخرى فوجدتها تكاد تكون بلا إستثناء تبث أغان عربية راقصة – فيديوكليب- وبرامج أكاديمى ستار!! وفى نفس الوقت كان الأزهر يستقبل كبير أساقفة كانتربرى ويبالغون فى الإحتفال به!!
لاحظت أيضا أن وزير خارجية العراق – هوشيار زيبارى والذى كان فى زيارة للسودان قد حظى بوداع فاتر وكذلك بتغطية إعلامية فاترة، إذا ما قارنت ذلك بما حظىّ به الشيخ القرضاوى الذى ألغوا له نشرة أخبار كاملة ليبثوا محاضرة له كانت عبارة عن مواعظ باردة!! والسبب واضح بالطبع، فى الفتور الذى قوبل به هوشيار زيبارى، ويضاف الى ذلك نصيحته لحكومة السودان بالتخلى عن عنتريات صدام والإعتراف بالمشاكل والعمل على حلها، إكتفوا فى وداعه بمطرف صديق أحد وكلاء وزير الخارجية!!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Wasil Ali
عبدالله عثمان
عبد المنعم سليمان
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست