|
حلاوة النجاح ومرارة الحرمان تلازمان أبناء المغتربين أمام عتبات الجامعة
|
رمضان كريم للجميع
حينما هبط الوحي من علياء السماء حاملاً رسالة العلم والحياة ناقلاً كلمات الله تعالى لنبى الرحمة عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم قائلاً له ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)
خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2)
اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3)
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)
عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)
ومن ذلك إثبات أن العلم ظل هو المحور الهام في حياة الشعوب والأمم وسبيل واضح التقدم والرفاه وفوق ذلك خلق الذات الإنسانية التي تتصالح مع معطيات الحياة وتتشارك مع رؤي الإنسان وما وصل إلية من علم وتطور من خلال تلاقح وتبادل المعرفة وإكتسابها. بالأمس تواصل معي أستاذ مهاجر يعطى عطاءً بلا حدود لطلاب سودانيين في بلاد المهجر لكن نبرة صوتة كانت تنوء بالأسي حينما ذكر لي بأن هناك طلاباًمن أبناءه وبناتة ممن جلسوا لإمتحانات منهج غير سوداني وأحرزوا أعلي الدرجات لكنهم حينما قدموا للجامعات السودانية لعدد من كليات الطب الحكومية والهندسة لم يتمكنوا من دخول هذه الكليات بسبب معادلة النتيجة بعد خصم نسبة محددة من كل نسبة لكل طالب . وهنا برزت لي عدة أسئلة وربما يتمدد الحديث لمسالك ودروب شتى بدءاً من أسباب الهجرة للآباء ؟؟؟ ثم عطاء هؤلاء الآباء للوطن ؟؟ وما هي سياسة الدولة عبر الأزمان في مقابلة هذا العطاء ؟؟ وأين يكمن الخلل في سياسة التعليم والقبول السودانية ؟؟؟؟؟ وهل من تجارب من حولنا في هذا المجال يمكن المقارنة بها ؟؟؟؟؟ وما هي درجة مشاركة المغترب السوداني في هذا الواقع الأليم لابناءه وبناته ؟؟؟؟؟؟؟
بحيراوي
|
|
|
|
|
|