كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
الأستاذ/ عادل الأمين يتبرع بعدد من نسخ مجموعته القصصية "قطار الشمال الأخير" لمكتبة المركز
|
تلقى المركز هدية مقدرة من الأستاذ / عادل الأمين - عضو البورد - والقاص البارع - والكاتب الواعي ؛ هدية عبارة عن عدد من النسخ الجيدة الطبع لمجموعته القصصية "قطار الشمال الأخير" وفي إتصال هاتفي أكد الأستاذ عادل إستعداده التام للتعاون مع المركز ودعم أهدافه التي أسس من أجلها. شكراً للأستاذ عادل الأمين ، ونتمنى أن يتواصل التعاون المثمر ، كما نتمنى له التوفيق والسداد ومزيد من الإبداع والنجاحات.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الأستاذ/ عادل الأمين يتبرع بعدد من نسخ مجموعته القصصية "قطار الشمال الأخير" لمكتب (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)
|
الاخوان صديق عبدالجبار ابو فواز والاخ عثمان محمدين شكرا جزيلا
اتمنى ان يكون ما نقدمه جزء من الجهد الثقافي اللازم...لجعل السودان وطن يتسع للجميع دعوني اقدم لكم بعض الشهادات للناس العاديين الذين لا يعرف الزمان احد منهم وليس بقايا المكان ...............
Quote: كل ما استيقظ صباحا على صوت ثلاث عصافير تغرد فى نافذة الفصل الذي اتخذه مسكننا فى مدرسة على تخوم قرية فى سهول تهامة فى اليمن ، قرية مظلمةحسبها من الحضارة ان تظهر على الخارطة ولكنهاتضى ء بقلوب اهلها الطيبين ..اسال نفسى(لماذا انا هنا؟؟ واتداعى ويطوف بى الخيال واحات في اروقة الذاكرة
الحديث عن كائنات هذه المدينة العجيبة ذو شجون..اسمه جوك والمدينة الدامر فى السبعينات..يرتدى ذى عسكرى قديم مهترى وحذاء عسكرى ثقيل..كان شرسا ولكنه لم يكن شريرا...عالمه الغريب والعجيب كان مصدر اثارة لدهشتنا الطفولية قبل ان يغتالها الزمن ونكبر وتبكر احزاننا..كان يشجع فريق الرابطة باخلاص الى حد التهور والمهاترات والضرب احيانا..وكثيرا ما نسمع صياحه الجهورى الذى يغمز به ناس الاتحاد فى المنصة(والله لو غلبونا فرحانين..لكن كان غلبنا الفرح الشديد)..وفى احدى المباريات كان تحييز الحكم وضاحا بصورة اغضبت جوك فاستدار الى المنصة الى رجالات الاتحاد((يا ناس الاتحاد يا(...)...الحكم (اب كرش ده..) جبتوا من وين)..وانبرى له حينذاك المخضرم العبيد ادريس مدير مدرستنا مدرسة شيخ مجذوب..وقف وضعا يده فى وسطه وبصوته ا المتميز والممطوط( نوريك جبناه من وين يا جووك..نوريييك من وييين..من مدرسة الدااااايات)...ويستشيط جوك غضبا..ولكن بعد نهاية المباراة ينصرف الجميع كل الى مكانه فى هذه المدينة العلاقات الانسانية المتشابكة فريدة ليس هناك خفير ووزير خاصة فى دار الرياضة ..ويذهب جوك الي انداية بت حمرى فى مربع ثمانية ويمتد به المقيل الى التاسعة مساء يحتسى المريسة /الخمر..وبعدها يبدا مشوار البحث عن حفلة..وكثيرا ما كان يشارك فى وصلة غنائيةبصوته الاجش واغنتيه المفضلة((الجواب الجانى بالقندران...الجواب الجانى من بورسودان..قال حبيبي عيان))..لم يعرف احد ابدا لجوك اعمال تخل بالشرف والمرؤة ولم يسجل اسمه اطلاقا فى دوائر الشرطة... ************** عرفت لاحقا بعد تركنا للمدينة الانيقة الدامر ان جوك وضع نهاية فاجعة لحياته..عندما شاهده المواطنين فى الضفة الشمالية لنهر عطبره ذات غروب يندفع من الجهة الجنوبية من النهر بعد ان نزل من باص الدامر ويسير بزيه العسكر وحذاءه الثقيل صوب النهر المتمرد نهر عطبره ذلك السفاح اللعين..غاص فى النهر ولم يخرج مرة اخرى ..واضحى حكاية لم يروها النهر...جوك المواطن من ابناء جنوب السودان الطيبين ..الذين لا تعرف من اين جاءو وكيف جاءوا والى اين يذهبون ؟؟ ****** كل ما استيقظ صباحا على صوت ثلاث عصافير تغرد فى نافذة الفصل الذي اتخذه مسكننا فى مدرسة على تخوم قرية فى سهول تهامة فى اليمن ، قرية مظلمةحسبها من الحضارة ان تظهر على الخارطة ولكنهاتضى ء بقلوب اهلها الطيبين ..اسال نفسى(لماذا انا هنا؟؟ واتداعى .... |
| |
|
|
|
|
|
|
|