الأمام الهادى و آ با .. بين ناصر و هيكل ( 3- 3 )

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2010, 01:17 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأمام الهادى و آ با .. بين ناصر و هيكل ( 3- 3 )

    الإمام الهادي وأبا.. بين ناصر وهيكل (3-3)


    بقلم : عادل الباز: الأحداث
    قال هيكل إن النميري دعا مصر أن تساعده بترتيب الطائرات الموجودة في الخرطوم، أو من مصر، لتضرب جزيرة أبا بالطيران، وهو الحل الوحيد.. وأنه في حالة عدم حدوث ذلك خلال أيام، سيسقط النظام في السودان. مؤكداً أنه أبلغ مُلحقنا العسكري بتطوُّرات الوضع. وكانت ملاحظات السفير أن: (النميري كان في «حالة إعياء» وكان يركز على أهمية إرسال الطائرات، وخاصَّة بعد اختراق قوات الإمام الهادي لقوات الجيش خارج الجزيرة، بالإضافة لعددها الكبير والأسلحة التي معها، وقلة القوات المكلفة بمواجهتها، كل هذا يجعل الموقف خطيراً، حيث وجهة قوات الإمام هي الخرطوم). بناءً على الدعوة، بعث عبدالناصر - بحسب هيكل - بهذه البرقية للنميري: (تلقيتُ رسالتكم وإني على أتم استعداد لإرسال كل ما تطلبونه بدون تحفظ وأصدرتُ تعليمات بأن تتواجد الطائرات وهيئة عمليات مصغرة فجر اليوم بالخرطوم لتكون تحت تصرفكم ولديهم تعليمات صرحية لتنفيذ أوامركم بالكامل).
    هُنا يتدخَّل هيكل بعد أن يظهر في مسرح الأحداث بالمُصادفة، معترضاً على ضرب الجزيرة أبا لسببين: الخوف من لعنة الدم بين الشعبين السوداني والمصري، والآخر وهو الخوف من ردَّة الفعل العالمية بالأمم المتحدة. وبحسب هيكل، فإن عبدالناصر استجاب لرأيه، وألغَى تعليمات ضرب الجزيرة أبا، بحسب ما فصَّلنا في الحلقة السابقة. ولكن كما سيتضح من الشهود والشواهد المتعدِّدة، فإن الاحتمال الأرجح هو عدم إلغاء عبدالناصر أوامره بضرب الجزيرة أبا بالطيران. في خطاب للسيد الصادق المهدي في 20/4/1987م، قال: (قرَّر النظام المايوي أن يمطر الجزيرة أبا بالطائرات القاذفة والمدفعية الثقيلة. والجزيرة أبا قرية ليس فيها أسباب الدفاع ضد الطيران والسلاح الثقيل. لم يقف عند هذا الحد من الوحشية، بل استعان بورقة أجنبية للبطش بالمواطنين في خطة غدر لم يشهد التاريخ السوداني الحديث لها مثيلاً).
    يورد الأستاذ صديق البادي في كتابة حول «أحداث الجزيرة أبا» التصريح الذي أدلى به عمر الحاج موسى الناطق الرسمي للحكومة آنذاك معلقاً على وجود أنور السادات وجلود بالخرطوم، قال: (إن وجود السيد أنور السادات نائب رئيس الجمهورية العربية المتحدة والسيد عبدالسلام جلود نائب رئيس مجلس قيادة الثورة في ليبيا بيننا وفي هذه اللحظة التاريخية الحاسمة يؤكد التأييد والتلاحم بين قوى الثورة العربية ويجعلنا نواجه تحديات الاستعمار في قوة وصلابة وتماسك).
    يقول الأستاذ محمد أبوالقاسم حاج حمد في كتابه: «السودان المأزق التاريخي وآفاق المستقبل» إن: (السياسة المصرية قد دفعت بمايو ليخوض أكبر أزمتين لا مبرِّر لهما: الأزمة الأولى مع الأنصار المهدويين، والأزمة الثانية مع أنصار الخيار المستقل داخل مجلس قيادة الثورة. في 29 فبراير 1970م، بدأ الجيش السوداني هجومه بالطيران والمدفعية على الجزيرة أبا).
    يروي محمد أحمد المحجوب في كتابه «الديمقراطية في الميزان» تحت عنوان: مجزرة الجزير أبا، عن المجزرة وآثارها: (وفي 17 آذار أمر النظام المايوي طائرات الميغ بقصف الجزيرة بالصواريخ. وفي ذلك الوقت لم يكن السودان يملك طائرات ميغ ولا طيَّارين يستطيعون قيادتها. مما جعل الكثيرين مقتنعين بأن القصف جرى بطائرات مصرية وطيَّارين مصريين. وجاء بيان صادر عن وزارة الخارجية الليبية في وقت لاحق ليؤكد هذا الاقتناع. ظلت المقاتلات طوال يومين «تنقضُّ» على الجزيرة وتضربها بالصواريخ وتغير على السكان. لقد كانت مجزرة وحشية... كان أقسى تقتيل لا سابق له في تاريخنا وأوحشه. كان يجري حصد الناس وتفجيرهم قطعاً في الشوارع والحقول أثناء فرارهم للاحتماء، من دون أن يكون هناك دفاع أو حماية لهم ضد الغارات الجوية).
    رواية أخرى من شهود عيان رواها الأستاذ صديق البادي في كتابة له بعنوان «أحداث الجزيرة أبا وودنوباوي - مارس – 1998م»: (منذ يوم السبت ضربت الجزيرة أبا بالطائرات وضربت إحداها بسلاح مضاد للطائرات، ثم استبدلت بالطائرات الميج (17) التي حلقت وضربت الجزيرة أبا، كما كان الضرب موجَّه للجزيرة أبا بالهاون طويلة المدى، وكانت تصوَّب من حجر عسلاية بالضفة الشرقية، وأيضاً من الطويلة الواقعة على الضفة الغربية، ومن الحصى، بالإضافة للضرب الجوي. ثم أرسلت طائرة التمبروك التي ترمي المنشورات التحذيرية على سكان أبا. كان الضرب مكثفاً ولا يتصوَّره عقل واشتركت فيه الطائرات المصرية والليبية). رواية أخيرة للأستاذ عُمَر باشري في كتابه معالم تاريخ السودان في روايته لأحداث أبا: (لم يرَ نميري إلا أن يُعِدَّ حملة على رأسها الرائد أبوالقاسم محمد إبراهيم والرائد محمد أحمد أبوالدهب، ورفض الروس أن يضربوا أبا بالطائرات، ولكن قاد السلاح الجوي طيَّارون عسكريون مصريون)..
    هيكل ينفي هذه الواقعة في برنامجه بقناة الجزيرة بقوله: (وبدأ الجيش السوداني يضرب أنصار المهدي بالمدافع ويتصرَّف بأي طريقة، ولكن بعيدة عن الجيش المصري، وهناك فرق بين أن يتدخل الجيش السوداني ولو حتى خطأ أو تعسفاً لكن أن يتدخل سلاح مصري قضية أخرى، والحمد لله أنه تمَّ استبعادها).
    هذه الروايات المُتواترة والمُتنوِّعة المصادر تؤكِّد أن طائرات شاركت في قصف الجزيرة أبا، وهي طائرات أجنبية بالضرورة لأنه بحسب إفادة آخر رئيس وزراء للسودان قبل انقلاب مايو وهو أن السيد محمد أحمد المحجوب قال إن السودان لا يملك طائرات ميغ ولا طيَّارين لقيادتها، وهذا تؤكده رسالة نميري لعبدالناصر ورد عبدالناصر عليه بصورة تؤكد أيضاً عدم وجود تلك الطائرات بالسودان.
    كما رأينا في الحلقة السابقة، إن مبدأ التدخلات العسكرية نهجٌ ثابت في السياسية الخارجية الناصرية لنُصرة الثوَّار العرب في مناطق ليست بذات أهمية السودان، (اليمن).. نهجٌ ثابت ومستقر، كما أن سلاح الطيران المصري أصلاً موجود بموقع الأزمة بالخرطوم، فالراجح هُنا أن ناصر لم يلغِ قراره وأدَّى وشارك الطيران الناصري في قمع ثورة الأنصار بأبا. هنالك احتمال وحيد لتصديق رواية هيكل، وهو أن يكون ناصر فعلاً قد ألغَى قراره بعد موافقة القيادة الليبية على استخدام طيرانها هي وليس الطيران المصري في ضرب الجزيرة أبا. يقول هيكل نفسه: (وكان عبدالناصر يرى إرسال المجموعة العسكرية، ونائب الرئيس وهو أنور السادات ومعه السيد أمين هويدي مدير المخابرات العامة، واتصل بمعمر القذافي لتكون المهمة مشتركة للدفاع عن الثورة السودانية المهدَّدة في الجنوب، ويكون الدفاع مشتركاً بين الدول الموجودة، والتي كانت تُسمِّي نفسها «دول طرابلس» والتي اجتمعت كثيراً، وهي مصر والسودان وليبيا).. وهذا أكده ظهور عبدالسلام جلود، رجل ليبيا القوي آنذاك، في صورة الأزمة بالخرطوم، إضافة إلى الحالة الثورية التي كانت تعيشها ليبيا في أعقاب الإطاحة بالملك السنوسي. السؤال سيظل قائماً: هل كان بإمكان ليبيا أن تتدخَّل عسكرياً، وبالطيران، دون موافقة النظام الناصري، الأب الروحي للثورة الليبية؟!
    في إطار بحثنا حول الحقائق والوثائق فيما جرى للإمام الهادي والجزيرة أبا، لاحظتُ تواتر روايات حول الدور السوفييتي في أحداث الجزيرة أبا، وظهور اسم الشيوعيين في طيَّات الرواية، ولكني لم أعثُر على أي وثيقة تؤكد أو تنفي دور الروس، خاصة أن هناك طيراناً روسياً وطائرات الميغ كانت موجودة بالسودان، وهنالك إفادة وحيدة جاءت من الأستاذ باشري لم يوثقها، وهي أن الروس رفضوا المشاركة في ضرب أبا. وبحسب هيكل فإن عبدالناصر كان متردِّداً في ظهور الروس.. لم أجد شيئاً موثقاً عن الشيوعيين حول ضرب الجزيرة أبا، سوى ظهور قادته العسكريين: بابكر النور وهاشم العطا في مسرح أحداث مجزرة ودنوباوي (190 شخصاً قتلوا) التي كانت ردة فعل على تظاهُرات الأنصار ضد ما جرى في أبا. ما دور الحزب الشيوعي وموقفه؟! هنالك ثرثرة كثيرة واتهامات، ولكن أين هي الوثائق؟! هنالك فرق بين طق الحنك والاتهامات وكتابة التاريخ. هل بطرف أيٍ من القراء إجابة حول هذه الأسئلة؟ أقصد وثائق ومعلومات مؤكدة، أو حتى الإشارة لأي مصادر تفيد حول دور الشيوعيين والطيران الروسي.. يا تُرى، أين هي وثائق مايو حول هذه الفترة وأين وثائق المخابرات الأجنبية؟ وماذا جرى بالتحديد؟! أرأيتم محنتنا في تاريخنا الحديث؟ الله يعين
                  

08-07-2010, 01:51 PM

صديق مهدى على
<aصديق مهدى على
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 10175

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمام الهادى و آ با .. بين ناصر و هيكل ( 3- 3 ) (Re: صديق مهدى على)

    آ ولا تصريحات محمد حسنين هيكل فى قناة الجزيرة تصريحات رجل مخرف و آنا عائز آ عرف كيف تسمح

    قناة الجزيرة لرجل مخرف زى محمد حسنين هيكل آ ن يدلى بتصريحات منافية للواقع .

    آ وريكم آ ن هذا الرجل مخرف كيف :-

    1- آ نا شاهد عيان على هذه الطائرات و هى طائرتين ميج و كان ذلك عند الساعة 12 ظهرا و آنا آ نذاك

    صغيرا فى السن فى قريتى نعيمة و هذه القرية تبعد 124 كيلو جنوب الخرطوم حيث تعتبر النقطة

    الثانية فى حسابات ناس نميرى بعد الجزيرةآ با لانها مسقط ر آس المرحوم دكتور عمر نور الدائم .

    و على حسب خوف ناس نميرى بآن هذا القرية بها سلاح لا مداد الجزيرة آ با لذا الطائرات فى طريقها

    لضرب الجزيرة آ با حلقت على آرتفاع منخفض يوم الجمعة الساعة 12 ظهرا فى نعيمة .

    آما من حيث هى مصرية حدثنى آبن عمى آ نذاك هو فى سلاح الجو فى و ادى سيدنا و قبلها تم تدريبه

    فى مصر. و قال لى بالحرف الواحد الطائرات التى ضربت الجزيرة آ با هى طائرات مصرية .

    فقلت له كيف عرفت آ نها مصرية قال لى قبل آيام نزلت طائرات مصرية محملة بآ سلحة و هنالك عدد

    من ضباط سلاح الجو المصري هل هذا كذب يا هيكل ؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de