في كل عام.. في اليوم السادس من أغسطس اتذكر الرحيل النبيل للاخت العزيزة نعمات هارون التي انتقلت لرحاب ربها في مثل هذا اليوم بمستشفى الشعب بالخرطوم من العام 1998م.. كان يوماً حزيناً بكل ما تحمل الكلمة من معنى.. لم تكن شقيقة زوجتي بل كانت اختي تماماً.. وفي كل عام في مثل هذا اليوم أقف متذكراً ذلكم القلب الحاني..والأمل الكبير.. والطموح الذي لا ينقطع.. هذا العام ليس ككل الأعوام فقد تخرج الابن قصى هاشم صديق طبيباً في جامعة الجزيرة.. وقد حقق حلم والدته العزيزة نعمات..التي كانت ككل أم سودانية تغني لإبنها في صغره.. دكتور قصي كشف عليّ.. ها وقد تخرج قصي.. ولينا في طريق التخريج... لكننا فقدنا نعمات.. بكل ما فيها من طيبة وخلق وصدق مشاعر.. اليوم في اكثر من مناسبة تذكرنا هذا الرحيل.. هذا اليوم الذي لم ننساه ولن ننساه..
اللهم أرحمها وتقبلها عندك قبول حسن.. وأسكنها فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة