طوكر للشرقِ ربٌ يحميه ...!!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 00:31 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-05-2010, 11:52 AM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
طوكر للشرقِ ربٌ يحميه ...!!!!

    (طُوكر) .... للشرقِ ربٌ يحميه!!
    أحمد موسى عمر


    لم نستبشر يوماً بما أفرزته أسمرا من اتفاق بين جبهة الشرق وحكومة الوحدة الوطنية، وقلنا ونقول ونكرر حتى يمل منّا السامع إن أسمرا تمخضت فولدت فأراً أو (فأراً ميتاً) كما أضاف صديقي (باسبار) من أقصى بلاد الله، فأسمرا حمّلت الشرق وزر الاتفاق... ونحن وإن كُنّا قد قبلنا بها كغيرنا برغبة الخنوع لما يُسكت صوت الرصاص ويمنعه من حصد أرواح الأخ لأخيه فإننا لم ولن نألو جهد أن نقول إنها الاتفاقية التي وُلِدت ميتة وأفلحت (فقط) في تعويض قيادات الجبهة إسكاتاً لهم.. ليركبوا العربات ويتولوا المناصب السيادية وشبه السيادية ويسكنوا القصور العاليات المُشمخرة ويستأجروا أفخم الدُّور بأفخم الأحياء بالخرطوم لخدمة الشرق وتنفيذ اتفاقيته!! ونستغرب أن يُحكم الشرق من الشرق بفضل الحكم الفيدرالي وبذات الوقت تقوم تنميته من الرياض أرقى أحياء الخرطوم وتقف ببوابة داره أفخم العربات وتُصرف فيه أعلى الميزانيات للإداريين والتنفيذيين ويموت الشرق جوعاً ومرضاً وجهلاً.. وتغرق بالأثناء (طوكر) درة الشرق وبورصة السودان السابقة للأقطان وتدمع كلمات نائب الدائرة.. بل وتُفجِع حروفه المارة والمتابعين وهو يتحدث عن ردة الفعل الحكومية على مستوى الولاية أو المركز وتسأل عن أهل الشرق من قياداته التي ركبت العربات وتوسدت أفخر المجالس بضاحية الرياض الفخيمة ويرتد إليك حرف السؤال خائباً وهو حسير ولا ترى إلا سياراتهم تثير الأتربة على صدر الحق البجاوي وتتساءل: من أين أتى هؤلاء؟!! وتحاول أن تُدخل أنفكـ بعش دبور تلكـ القيادات لتلسعكـ رائحة الخزي والخذلان والانكسار لتتساءل: من أين أتى هؤلاء؟؟ لتثير الإجابات غضبكـ عن الوظائف وكيفية توزيعها وعن فرص التعليم والمسئولين عنها وعن وعن وعن مما سنفتحه بحينه... وكما لدارفور دارها بحي العمارات فللشرق وهيئة تنفيذ اتفاقها دارها بالرياض، ولا تعرف كيف يتم تنمية الإقليمين من قلب الخرطوم ومن أرقى أحيائها، وكيف لحي العمارات إنقاذ أهل (كلمة) من الجوع والمرض وتحقيق الأمن لهم وكيف للرياض إنقاذ أهل (طوكر) من نكباتها ومآسيها المتجدّدة.. ما لم تكُن المسألة بنهاياتها تعويضات للبعض لا تُسمن ولا تُغني من (حق) وأن تكون تلك الدور معنية بكل شيء إلا ما تعلق منها بتنمية الإقليمين وتنفيذ اتفاقيات أسمرا وأبوجا!!... (المؤتمر الوطني) للأسف اهتم بإسكات الأصوات العالية أكثر من اهتمامه بإسكات الأصوات (المحتاجة) فتلك القيادات لا تمثل يقيناً اهل الشرق ولا قبائله ولا مطالبه الحقيقية، وقد تحولت بفعل (منصب) إلى جزء من الأزمة فداست أقدامهم على طين مازالت جزئياته تئن بصوت الحاجة، ومازال الشرق يبحث في رحم الغيب ومؤملاً دوماً في خصوبة حواء الشرق لتُخرج من بين جذور الهمّ بطلاً حقيقيًا يكسر (مربع) الشر (الفقر /الجهل/المرض/القيادات المنهزمة بفعل المناصب) ويحلم الشارع البجاوي بهذا البطل ليسير على درب أبطال الشرق الأشاوس عثمان دقنة وموسى نفل ورفاقهم ممن كسروا (المربع) الاستعماري الشهير وذهبوا إلى أعلى عليين إلى ربهم راضين ومرضياً عنهم... و(طوكر) يحاصرها السيل ويبيت أهلها بعراء المكان وعراء الزمان وعراء الخزيان بسبب قيادات تأنف حتى أن تزورهم إعتذاراً لهم عن عجزها عن تقديم يد العون لهم شيوخاً نساءً وأطفالاً... تحاصر تلك القيادات لعنة دعاء المظلوم... وبصيرورة العالم قرية كان بالإمكان طلب يد العون من العالم العربي والأجنبي فعجز الدولة يلقي عليها التزام حشد الدعم الخارجي للمنكوبين، ولكننا وبكافة دُول العالم الثالث احياناً نسعى لتغطية مشكلاتنا الداخلية للظهور بمظهر القادر على تقديم الحل، ونحن بأعلى درجات العجز والتكبيل فنضيع على أنفسنا فرص النصرة العالمية رداً لديون سابقة ربما شاركنا فيها مع شعوب أُخرى نكباتهم ومآسيهم الطبيعية.. كل هذا يحدث لتمارس قياداتنا (فقط) رحلة الهجرة إلى الغرب حيث المركز تقرباً للقيادات النافذة وبعداً من الجماهير... فتزور الخرطوم أكثر من زيارتها لطوكر أو الفشقة أو حلايب أو جبيت لتزيد دائرة الفجيعة بضعف تلك القيادات وعجزها عن إدارة أزمات الإقليم ويبقى الأمل في القادمين من أجيال نالت حظها من التعليم الأكاديمي والسياسي لتقود مسيرة نضالها الحقيقية وتبدأها بالقضاء على أخطر أركان مربع الشر (القيادات المنهزمة بفعل المناصب) وهي تعلم أن تلك القيادات لا تمثّل إلا ذاتها المتعاظمة بفعل المنصب ويبقى لأهل (طوكر) الإكثار من الدعاء لله عز وجل فهو القاهر فوق عباده وهو الحق وهو العدل وهو الجبار وهو الذي لا تأخذه سِنة ولا نوم وهو القائل (وعزتي وجلالي لا أظلمن عبداً لعبد) سبحانه وتعالى وليهنأوا فكما للبيت الحرام ربٌ يحميه فللشرق وكل بقاع الأرض وكل عباد الله ربٌ يحميهم .... والله المستعان

    http://www.altayarnews.net/shownewstxt.aspx?cno=14928
                  

08-05-2010, 11:56 AM

Ahmed musa
<aAhmed musa
تاريخ التسجيل: 07-08-2007
مجموع المشاركات: 16669

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: طوكر للشرقِ ربٌ يحميه ...!!!! (Re: Ahmed musa)

    الشُكر لكاميرا الأخ صالح عمار
    وللريس بكري أبوبكر
    واللذان إستفزا هذا المقال ليخرج
    صور كارثة جنوب طوكر ـ من صالح عمار
    وهذا هو البوست المُحَفّزللكتابة
    وشُكراً لصحيفة التيار إهتمامها بقضايا الشرق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de