|
غدا 31 يوليو يصادف الذكرى الخامسة لرحيل المفكر السياسى الاكاديمى العسكرى د كتور جون قرنق
|
فى 31 يوليو 2005 رحل عنا القائد الفذ دكتور جون قرنق فى ظروف غامضة . رحل عنا ذلك الرجل
و الكل ينتظره لانه حلم السودان الكبير . رحل عنا ذلك الرجل و الكل مصطف ليرى ذلك الامل يتحقق .
فآذا بالاحباط يدبو الى قلوب هؤ لاء العطشى عندسماعهم نبآ آغتيال ذلك الرجل و الكل يسآل نفسه لماذ
هذا المقدام ? لماذا هذا المفكر بالذات ? هل لانه سوف يحقق آ مال المهمشين ?
آم لانه قائد جسور رفض النفاق السياسى و الظلم الاجتماعى ? نرجو الاجابة من المستفيدين من هذا العمل
البشع . و يكونوا شجعان و يقولوا نحن قتلنا هذا الرمز بهذه المؤامرة الدنيئة لانه سوف يحرمنا
من التمتع بثروات الشعوب الضعيفة . نعم آنه سيحرمكم من التمتع بهذه الثروات و يرجعها لا صحابها .
آصحابها اللذين عاشوا مهمشين سنينا طويلة تحت مظلة الفقر و البؤس . آصحابها اللذين لم يعرفوا
شيئا عن الرفاهية و الحياة الحلوة . فتحقق حلمهم برؤية هذا المقدام فى الساحة الخضراء
و دموعهم و دموع قائدهم ترسم لوحة طبيهية آسمها السودان الجديد .
سودان لا ظالم و لامظلوم به كلنا كنا ذلك الرجل . لكن للاسف الشديد ضاع من بين آيدينا و آصبحنا
نقرع آسناننا ند ما على فراقه . لكن سيظل دكتور قرنق نيلنا الذى يجرى حيث قال فيه شاعرنا :-
تدفق آ يها النيل و فض بالخير و الرزق
و طوف بالزرع عطشانا و روى حقوله و آسقى
تحية لهذا الشاعر الذى و افقت رؤيته رؤية المرحوم دكتور قرنق فى آن السودان و احد لا يمكن تقسيمه
آ و تشتيته . فالتحية لك و عيونى تزرف دمعا على فراقك و ذكراك آ يها القائد المقدام المرحوم دكتور
جون قرنق . فى الخالدين و ستظل علما لتاريخ السودان الحديث .
|
|
|
|
|
|