|
تردى في إصحاح البيئة داخل المعسكرات بجنوب دارفور،نورالدائم عبدالوهاب
|
جنوب دارفور:تردى في إصحاح البيئة داخل المعسكرات. تقرير: نورا لدائم عبد الوهاب كل يوم يمر الوضع الصحي والغذائي بمعسكرات النزوح بولاية جنوب دارفور أكثر سؤا والخريف قد بداء الشى الذي جعل تردى إصحاح البيئة في تراكم الأوساخ على البرك التي جاءت بغرض ( دق الطوب) حول المعسكرات ,هي العامل الاساسى في توالد الذباب والبعوض والسلطات لم تتدخل حتى ألان . وإما النقص في الدواء والغذاء كان له أثرة على الأطفال لا إصابتهم بإمراض سوء التغذية والاسهالات المائية,وعدم وجود ناموسيات يعمل على تفاقم الملارية ,والإمراض التي تنتقل عبر البعوض. وعملية توزيع الغذاء من قبل wfp يعتبرها النازحين نوع من الاهانة, الشى الذي ذهب إليه معتمد محلية فريضة ,وقال إنٍ الطريقة التي يتم بها توزيع الغذاء ,والمسح التي تقوم به المنظمة خمس مرات في اليوم بمنازل النازحين اهانة لهم.وهناك تهديد امني من قبل المنفلتين حيث يقولوا: للنازحين ازرعوا ونحن نحصد وإلا زراعة لكم شمال وادي فريضة . وتقول: إخلاص الحسين من إحدى معسكرات جنوب دارفور إمراض الخريف بتختلف من الإمراض الاخري والمستهدفين (90)% من المعسكر بالرغم من عملنا في (كلمى الحلة) وتقول نستهدف السنا تر (4’5’7’9) إما بقية السنا تر يتم علاجهم في (بليل) وتضيف أن إصحاح البيئة متردي وهناك تراكم للمياه في الحفر التي يستخدمها مواطنين المعسكر لعمل الطوب إثناء الصيف هذا يؤتى بتوالد الذباب والبعوض وتضيف أن الرعاية الصحية الأولية ناقصة ويوجد حالات لسوء التغذية ,وهناك بعض الأطفال ينقلوا إلى نيالا لقلة اللبن ,إلا أنها تقول المركز الوحيد الذي يعمل بصورة طيبة الهلال الأحمر السعودي. فيما يقول: احد الشباب فضل حجب أسمة,إن الوضع الصحي بمعسكر دريج متردي والسبب وجود مركز صحي واحد, الشى الذي لا يتماشى مع عدد السكان في المعسكر الذي يحمل في داخلة (35) إلف نسمة حيث يطول الصف ,وطالب بزيادة العيادات حتى يتمكن جميع المرضى بالمعسكر تلقى العلاج . كما يقول: شيخ مشائخ معسكرات دار السلام بفريضة عبد العزيز يحي إن المواد الغذائية التي تصرف قليلة لا تكفى لأنها ملوه ونصف في الشهر إلى بجانب إحضار كل إفراد الأسرة شهريا لصرف حصتهم من الغذاء الشى الذي تسبب في وفيات شهريا للأطفال وضياعهم بسبب الازدحام الشديد لافتا إلى أنهم في الشهر الماضي توفى ثلاثة أطفال وضياع طفلين إلى جانب إن هنالك عدد من حالات الموضوع للنساء إثناء عمليات الصرف ، وقال عبد العزيز إن wfp تشكك في إعداد النازحين الحقيقية الشى الذي جعلها تقوم با جراء مسح للنازحين خمسة مرآة في منازلهم للتأكد من الأرقام ولم يقتنعوا بعد وأضاف إن النازحين يعتبرون صرف الغذاء بحضور كل إفراد الأسرة اهانة وإذلال للنازحين وتابع ( في مرات كثيرة يقولوا ليك الولد ده ما حقك ويطعنوا في ولدك ) لافتا إلى إن اى تدخل من النازحين في مسالة إنكار البنوة يؤدى إلى إيقاف الغذاء تماما من النازحين متسائلا لماذا تتحدث المنظمات عن الإنسانية وهى تقوم بذلك وقال الشيخ عبد العزيز يحي أنهم يحتاجون إلى مواد الإيواء والغذاء وأخر مرة تم صرف الغذاء في مايو 2009م وأشار إلى أنهم زرعوا في غابة فريضة ولكنهم واجهتم عدة مشاكل منها التحديد من قبل منفلتين مسلحين يمنعهم من الذهاب إلى الزراعة أو اخذ المحراث والدابة التي يستخدمونها في الزراعة وتابع يقولوا ( ازرع ونحن نحصده والزراعة لكم شمال وادي فريضة ) فيما أشار عدد من النازحين إلى حضور 9 إلف شخص في اليوم للصرف مما ينتج عنه سرقات وحريق لمنازل النازحين من جهات لم يسموها . ومن جهة اعتبر معتمد محلية فريضة احمد قرشي ادم أن توزيع الغذاء بطريقة wfp التي اشتكى منها النازحين فيها اهانة وعدم احترام للنازحين وظروفهم التي مروا بها منوها إلى انه يقدر المجهودات التي تقوم بها المنظمات الإنسانية بفريضة الفترة السابقة ولكنهم كحكومة يرفضون إذلال واهانة المواطنين بسبب المساعدات الإنسانية اشتكى نازحو معسكرات محلية فريضة بولاية جنوب دارفور من إصرار برنامج الغذاء العالمي wfp على إحضار كل إفراد الأسرة عند الصرف بما فيهم الأطفال والعجزة والمسنين
|
|
|
|
|
|