|
إنقلاب داخل حزب الامة القومى اطاح بجميع المؤسسات
|
لاتستغربو وتندهشو وهذا شئ متوقع بعدما تم ارجاع الحبيب عبدالرحمن الصادق المهدى الى القوات المسلحة السودانية برتبة عقيد فهذا يعد انقلابا على المؤسسه الحزبية التى لم تخطر من والتى لم تنظر فى امر الاستقاله والتى لم تصدر قرارها نتذكر جميعا عام 2001 عندما اصدر قرار باعادة الحبيب عبدالرحمن الصادق الى الجيش برتبة مقدم ونائب مستشار الرئيس للشئون الامنية اى نائب للطيب سيخه وتم رفضه من قبل اجهزة الحزب وانصاع الحبيب عبدالرحمن الى القرار واتذكر جيدا موقف قيادات الحزب من تلك الخطوة الان ونفس السيناريو يتم وتمت اعادة الامير عبدالرحمن قائد كتائب سيوف النصر هل سيقوم الامير عبدالرحمن باستيعاب عناصر كتائب سيوف النصر فى المؤسسات العسكرية ام انتهى الامر باعادته ونتذكر جيدا عندما تم اصدار قرار بتعين الحبيب بشرى الصادق المهدى ملازما بجهاز الامن وتم استيعاب 40 من جيش الامه بجهاز هل سيكون هذا نفس السيناريو هل السيناريو القادم هو احياء للتراضى الوطنى او سيكون هذا مسمى اخر هو الاجماع الوطنى نتذكر تلك المسميات فى الاتفاقيات مع المؤتمر الوطنى بداءت بنداء الوطن جيبوتى 1999 ثم نداء السودان مع المرغنى بالقاهره 2001 ثم نداء القاهره مع الشهيد الراحل دكتور جون قرنق ومولانا محمد عثمان 2002 والتداعيات التى جرت حول الاتفاق ونتذكر صحف الانقاذ كانت دائما ماتقول بانه اتفاق حول العلمانية ابناء المهدى والمرغنى باعو الدين نتذكر مقالات المرحوم محمد طه عن اتفاق القاهره نعود لمرحلة المهادنه مع المؤتمر الوطنى خمول فى العلاقه حتى ظهرت فى الصفح عن لقاءات تتم مابين احد ابناء الامام مع القيادات العليا بالمؤتمر الوطنى ونتذكر وجود سيد صادق بالقاهره وتكاليف المؤتمر العام السادس وارساله للحبيب عبدالرحمن للبشير مطالبا بتعويضات حزب الامة نتذكر جيدا ماذا حدث فى التراضى الوطنى الذى بموجبه قبل الامام بالتراضى مقابل وحدة فصائل حزب الامة وقبل هذا التراضى بشهور تم استيعاب الحبيب بشرى و40 من كوادر جيش الامة بجهاز الامن ابان دخول خليل امدرمان ظهر الامام فى شاشات التلفزيون يندد بهذا العمل بعدها تم التوقيع على التراضى الوطنى وظهرت فى الصفح خلافات حاده داخل الحزب بين مادبو الاب والامام وخلافات فى لجان المؤتمر العام السابع بين التيار العام وتيار الامام والخلافات التى صاحبت المؤتمر العام السابع ومجئ الامنجى الفريق صديق اسماعيل امين عام للحزب وحضور الرئيس البشير شخصيا للمؤتمر بدء الخلاف يشتعل داخل حزب الامة القومى تارة بين تيار التغير وانصار الامام وتارة مابين ابناء الامام وابناء مادبو وسجلات المحاكم والشرطه تشهد ذلك
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إنقلاب داخل حزب الامة القومى اطاح بجميع المؤسسات (Re: محمد عادل)
|
نعود ونتذكر جيدا ماذا حدث من تداعيات داخل اجهزة الحزب عقب المؤتمر العام السابع وغاب الامام عن السودان قرابة الشهرين وعاد وصعد الى منبر ودنوباوى مندد بالتراضى وقال حينها لقد اجهض التراضى من قبل صقور المؤتمر الوطنى بعدها قرر الامام الاتجاه جنوبا اصبح عضوا اصيلا فى تحالف القوى الوطنية استضاف دار الامة تدشين تحالف القوى الوطنية بعدها قرر الحزب الانخراط فى اجتماعات التحالف واصبح عضوا اصيلا فى سكرتارية التحالف عضوا اصيلا فى اجتماع رؤوسا التحالف توجه الامام الى جوبا بعد 4 سنوات من اتفاق السلام وبدء تطبيع العلاقه مابين الحزب والحركه ومشاركة الحزب فى اجتماع جوبا واصبح قائدا للمعارضه استضافت دار الامه معظم ندوات التحالف فتحت الدار ابوابه للمتظاهرين فى مظاهرتى الاثنين 6 و14 ديسمبر واصبح الحزب رائدا للمعارضه المشروعه ضد النظام بعدها اتجه الحزب فى مرحلة الانتخابات للتعبئة وقرر الحزب المشاركه فى الانتخابات الشهاده لله لم يخرج الحزب من ميثاق التحالف وبعد ولاده فيسرية قرر الحزب مقاطعة الانتخابات اتجه الحزب للمعارضه بعدها اتى التصدع خروج كوادر من الحزب والانضمام الى المؤتمر الوطنى التعثر فى اكمال الوحدة التنظيمية للحزب مع باقى احزاب الامة لشئ فى نفس يعقوب من بعض القيادات اعلان امانه الظل من قبل تيار الخط العام المغازله للمؤتمر الوطنى من جديد وتحت مسمى مؤتمر التشاورى الجامع الوطنى
| |
|
|
|
|
|
|
|