سيدة الصحافة السودانية أستاذتنا آمال عباس العجب لك التحية والحب

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 06:37 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-24-2010, 01:03 PM

هاشم محمد الحسن عبدالله
<aهاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيدة الصحافة السودانية أستاذتنا آمال عباس العجب لك التحية والحب

    هذه المرأة العظيمة التى تعلمنا منها الكثير فى عالم الصحافة والنضال الجسور ، لابد من التنويه بدورها الكبير فى مسار الصحافة السودانية وخاصة الصحافة النسوية ، فلقد قدمت الكثير الذى يجب أن يطلع عليه الجميع وخاصة الشباب والشابات من الاجيال الناشئة الحالية فهذه نخلة من نخلات بلادى ، يجب ان نلم وننوه بما قامت وتقوم به ، هذه بداية توثيق من قبلالأستاذة هويدا سليم من شبكة أنجد السودان عبر دورية (كوثريات) بها أسئلة واجابات الاستاذة آمال لتسليط الفكرة عنها :
    أمال عباس

    اسم لمع في عالم الصحافة السودانية خلال ثلاثة عقود وما زال
    بدأت الصحافة وهي طالبة بالمرحلة الوسطى ثم تدرجت مرتقية أرفع المناصب حتى حملت لقب أول امرأة سودانية ترأس تحرير صحيفة سياسية يومية "الرأي الآخر". عملت من خلالها بجد وشجاعة لإبراز الرأي والرأي الآخر، مما أغضب السلطة عليها فكان مصيرها السجن الذي تحملته بشجاعة يحسدها عليها الرجال، فأهلها ذلك لنيل جائزة "أشجع صحافية" من منظمة الإعلاميات الأمريكية لعام 2001-2002، إلى جانب ثلاث صحفيات أخريات. وقد ظلت صحيفة "الرأي الآخر" التي رأست تحريرها مصدر إزعاج للسلطات الأمنية والسياسية بالسودان لما اتسمت به من شجاعة وجرأة في تناول المواضيع والأخبار، مما أدى إلى صدور قرار بإيقافها ومنع أمال من رئاسة تحرير أي صحيفة أخرى. تعمل حاليا كمستشار لهيئة تحرير بجريدة الصحافة السياسية اليومية.
    تقول الأستاذة آمال عباس : رغم إيماني بعدم وجود حرية مطلقة في العالم عامة وفي مجال الصحافة خاصة، حيث هناك محرمات ومقدسات وطنية ودينية يجب عدم التعرض إليها، إلا أنني أقول بوجوب توفر حرية في مجال الصحافة خاصة في قضية طرح الرأي والرأي الآخر وهذا ما لا يتوفر حاليا. فهناك قيود تعاني منها الصحافة السودانية والعربية، لذلك لا يمكن الحديث عن حرية صحافة تحت ظل الرقابة أيا كان نوعها، فما بالك إن كانت رقابة أمنية كما هو الحال بالسودان حاليا.
    هل لتضارب فهم حرية الصحافة بين الصحفيين وبين الجهات الأمنية والصحفية المختصة أثر على العمل الصحفي بالسودان ؟
    بالتأكيد، فنحن نكتب الخبر أو الرأي (المقال) حسب فهمنا للحرية لكن يظل مقص الرقيب ماثلا أمامنا وتظل أذهاننا مليئة بصورة الرقيب وما سوف يفعله بكلماتنا وآرائنا. فهناك رقابة أمنية يومية مباشرة على الصحافة السودانية، مما يجعل الحديث عن حرية الصحافة مجرد حديث. هناك الكثير من الأشياء التي نريد التعبير عنها ولكننا لا نستطيع.
    أين يقف قانون الصحافة والمطبوعات السوداني حسب رأيكم إلى جانب الصحفي أم إلى جانب السلطة ؟
    هنا توجد إشكالية، فعلى الصعيد النظري ينحاز القانون للصحفي. وفي الآونة الأخيرة لعب مجلس الصحافة والمطبوعات دورا مقدرا في تأهيل الصحفيين وتدريبهم وأيضا كانت لجنة الشكاوى موضوعية في الكثير من قراراتها، حيث ألغي الإيقاف العقابي للصحف. ولكن تبقي هناك مسائل سياسية أخرى لا يستطيع المجلس أو قانون الصحافة التدخل فيها لصالح الصحفي وهذه إشكالية.
    هل هناك خطوط حمراء في الصحافة السودانية تعرض الصحفي للمسائلة ؟
    (ضاحكة) كادت أن تكون كل الصحافة السودانية خطوطا حمراء... نعم هناك الكثير من الخطوط الحمراء السياسية والاجتماعية والدينية... وأقول إننا كصحفيين نحترم تلك الخطوط الحمراء المتعلقة بأمن وسلامة البلاد وسلامة المجتمع ولا نعترض عليها ولكن هناك خطوط أخرى سياسية متغيرة بتغير السياسات والسياسيين هذه التي نعترض عليها وهي في كل يوم تتضاعف. وما يعلن اليوم خطا أحمرا قد يتراجع عنه غدا، مما يجعل الصحافة السودانية متذبذبة تبدو وكأنها تابعة للسلطة وهذه كارثة لأنها تفقد الصحيفة احترام القارئ لها.
    : كامرأة صحفية، ماهي العقبات والصعوبات التي تواجه الصحفية السودانية ؟
    على الصعيد المهني يمكن القول إنها تعاني من الصعوبات ذاتها التي يعاني منها زميلها الصحفي. ولكن هناك إشكاليات أخرى خاصة بها على الصعيد الاجتماعي فالمجتمع السوداني مازال مجتمعا تقليديا يحد نوعا ما من

    الحركة المطلقة للمرأة، مما يشكل حاجزا للمرأة الصحفية يعيقها عن التحرك بحرية وعن معالجة بعض الموضوعات الحساسة في المجتمع.
    السجن للتأمل والإطلاع ومراجعة النفس من العمل الصحفي اليومي المرهق
    نعود للجائزة، لقد رفضت دفع الغرامة أو الاعتذار عما تم نشره بصحيفتكم "الرأي الآخر" وفضلت البقاء بالسجن وإكمال العقوبة، هل كان لموقفك هذا أثر في ترشيحك لنيل الجائزة ؟
    الجائزة حسب علمي لم تمنح لي من أجل هذا الموقف فقط، بل منحت تقديرا لمسار كامل وعمل متواصل ومستمر. وقد علمت وفقا لطبيعة المؤسسة التي منحتني الجائزة "منظمة الصحفيات الأمريكيات" أنها تمنح لنساء ذات تاريخ صحفي طويل. فالاستمرارية مهمة في نيل الجائزة وقد رصدت هذه المؤسسة نشاطي طوال الفترة الماضية واختارتني كعنصر صحفي نسائي في الصحافة السياسية اليومية، استطاع أن يصل فيها إلى أعلى المناصب. ولا أنكر ما للموقف الأخير أي السجن من أثر كبير في التعجيل باختياري لجائزة أشجع صحفية في العالم وهي جائزة "صحفية شجاعة". وأنا أعتبر مواصلة العمل الصحفي في ظل ظروف العالم الثالث، والسودان واحد منها، في حد ذاته إنجاز. فالمواصلة والاستمرارية إذن نوع من الشجاعة. أضيف أنني رفضت دفع الغرامة أو الاعتذار لأنني كنت أدافع عن مبدأ أن تكون الصحافة في كل العالم حرة أو لا تكون. لهذا عندما أعربت الكثير من الجهات والشخصيات عن تبرعها بدفع الغرامة نيابة عني حتى أخرج من السجن، رفضت ذلك لأنني لم أكن مخطئة.
    : لو سألنا عن كيفية تقبلك لنبأ الجائزة وماذا تودين أن تعملي بها ؟
    أقول إنني سعيدة بالجائزة كقيمة معنوية أكثر منها كقيمة مادية ولا أعتقد أن القيمة المادية تجعلنا نحقق بها بعض أحلامنا خاصة في ظل تدهور الاقتصاد السوداني.
    ماذا أضاف إليك السجن الذي كان أحد العوامل المؤثرة في نيلك الجائزة ؟
    (مبتسمة) هذه ليست المرة الأولى التي أدخل فيها السجن، حيث تم اعتقالي لمدة ثلاثة شهور في عام 85، ولكنني هذه المرة عايشت عالما مختلفا للمرأة . تلك المرأة التي دفعتها الظروف الاقتصادية المتدهورة بالسودان لتجاوز القانون والدخول إلى السجن. هناك نساء نازحات جئن إلى العاصمة وهن غير متعلمات ربما فقدن أزواجهن في الحرب وأصبحن يتحملن مسؤولية رعاية الأطفال، فلجأن إلى ممارسة أعمال قد تكون غير مشروعة في الخرطوم، ولكنها مشروعة هناك في قراهم التي نزحن منها مثل عمل الخمور البلدية وغيرها من الأعمال التي أدت إلى دخولهن السجن. وهن يمارسن هذه الأعمال ليس هدما للمجتمع، ولكن من أجل كسب الرزق لهن ولأطفالهن. وعايشت نساء قاتلات وأخريات يتاجرن في المخدرات ولاحظت ارتفاع عدد النساء في عالم الجريمة، مما جعل الدولة تخصص لهن سجنا خاصا بهن. وأيضا لقد كانت فترة للتأمل ومراجعة النفس من العمل الصحفي اليومي المرهق وفترة للإطلاع .
    على ذكر الإجازة ماهي آخر مرة أخذت فيها إجازة من العمل الصحفي وكم مدتها ؟
    منذ بدأت العمل الصحفي والسياسي في بداية الستينيات، لم أنل إجازة بصورة واضحة فلعل أطول إجازة أخذتها كانت عام 85 عندما دخلت المعتقل كسياسية لمدة ثلاثة شهور ثم فترة سجني الأخير لمدة 19 يوما وهناك إجازة قصيرة فرضتها ظروف تعطيل الصحيفة بواسطة مجلس الصحافة والمطبوعات عندما تتجاوز بعض الخطوط الحمراء وغالبا لا تكون إجازة كاملة حتى الإجازات الرسمية لا تعتبر إجازة عند الصحفي فالعيد عندنا نحن الصحفيين يومان فقط.


    واجهت الكثير من التهم أخطرها تهمة الخيانة الوطنية
    عرفك السودان كسياسية منتمية للحزب الشيوعي السوداني ألم يؤثر ذلك في حياتك الصحفية ؟
    لم أخلط يوما بين الصحافة والسياسة بصورة تؤثر على قولي للحقيقة ولعل القارئ أدرى مني بذلك وهو الذي يستطيع الحكم علي في هذا الجانب. ولكنني أقول إنني وطوال فترة عملي بالصحافة وخاصة أثناء رئاسة تحرير صحيفة "الرأي الآخر"، فتحت الجريدة لكل الآراء ولم أمنع نشر أي رأي أو خبر متعارض مع أفكاري وانتمائي الحزبية.
    نعلم أن العمل الصحفي يأخذ كل يوم الصحفي فكيف تقضي آمال يومها ؟
    أوزع يومي بين القراءة والعمل ولا مجال للاجتماعيات إلا في أضيق الأطر. فأنا أقضي الصباح في القراءة الجادة وكذلك بعض الليل. وأترك النهار للعمل الصحفي. أما المساء، فلأداء الواجبات الأسرية كتقديم العزاء ومباركة الأفراح والزيارات.
    نعود مرة أخرى إلى حرية الصحافة في ظل قوانين الدولة ما هي أخطر الاتهامات التي واجهتك؟
    الصحافة السودانية أصبحت في صراع دائم مع المحاكم وأنا كصحفية واجهت الكثير من التهم أخطرها تهمة الخيانة الوطنية بسبب نشر خطاب السيد محمد عثمان الميرغني، رئيس التجمع الوطني المعارض بالقاهرة في صحيفة "الرأي الآخر" التي أرأس تحريرها. وكنت المتهمة الثانية والميرغني المتهم الأول ولكن حفظ البلاغ.
    هل أثرت حرية الصحافة على الصحافة السودانية وما هو تقيمكم للصحافة السودانية ؟
    التدني الاقتصادي كان له أثر كبير في فقدان الصحافة السودانية للقراء خاصة قطاع الطلاب حيث هناك مفاضلة بين شراء الأكل والصحيفة وطبعا يختار الكل الطعام. وأدى هذا الوضع إلى عدم تطور الصحافة لضعف الموارد وأيضا مسألة حرية الصحافة تجعل أداءها متذبذبا خاصة وأن السلطة دائما ما تحاول جعلها طرفا في الصراع وأداة للتعبير عنها مما يفقدها المصداقية وبالتالي القراء الذين هم الممولين الحقيقين للصحيفة.
    أناس كان لهم فضل في وصولك إلى ما وصلت إليه في عالم الصحافة ؟
    سعاد إبراهيم أحمد، أستاذتي في صحيفة صوت المرأة التي تنبأت بموهبتي ومستقبلي حيث كنت أحرر صفحة الطلبات بمجلة صوت المرأة عام 1959 وأنا ما زلت طالبة بالمرحلة الوسطى فشجعتني وتبنتني حتى وصلت إلى ما أنا عليه الآن فلها الشكر والتقدير.

    (عدل بواسطة هاشم محمد الحسن عبدالله on 07-24-2010, 01:04 PM)

                  

07-24-2010, 01:08 PM

هاشم محمد الحسن عبدالله
<aهاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيدة الصحافة السودانية أستاذتنا آمال عباس العجب لك التحية والحب (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)

    مقالة للأستاذة/ آمال عباس فى شبكة السودان الاخبارية عن الصحافة والوضع الحالى بصفة عامة :

    فقدت الرغبة تماماً في الحديث عن الانتخابات ونتائجها أو تصريحات المؤتمر الشعبي واعتقال الدكتور الترابي وتعذيب ابو ذر الامين واعتقال ناجي واشرف وابو جوهرة.. أو أحداث طلاب الجامعات في الدلنج حيث الموت بالجملة.. ثلاثة طلاب بينهم طالبة يموتون برصاص الشرطة في مصادمات مع صندوق دعم الطلاب.. وكانت المظاهرات تهتف (مقتل طالب مقتل أمة) والرغبة لم افقدها مزاجاً وإنما افقدني لها الواقع الاكبر.. افقدني لها منطق ما الذي خيرك على المر قال الامر منه.
    ٭ الحكومة لا تكترث بالفقراء.. وقفت عند هذه الجملة الصغيرة بعدد كلماتها الكبيرة في معناها.. وقفت كثيراً عند عذابات هذا الكم الهائل من المجتمع السوداني.. نعم الكم الهائل الغالب من سكان السودان فقد اضحت الغالبية العظمى من السودانيين تحت خط الفقر، الاحصائيات تقول نسبة الفقر بلغت الـ 69%.
    ٭ وسياسة التحرير والخصخصة غير المقدور على اثارها السلبية هما السبب ونظرة عابرة للخارطة الاجتماعية تبرز هذه الحقيقة بوضوح ساطع.. اسطع من شمس الظهيرة في نهارات مايو القائظة.
    تلاشت طبقة كاملة خلال السنوات العشرين الماضية تلاشت الطبقة الوسطى طبقة الموظفين وصغار التجار والمهنيين والحرفيين وقطاع كبير من المزارعين كل هؤلاء داست عليهم سياسة التحرير وسحقت آمالهم في العيش الكريم.. وفي التعليم وفي الدواء وفي الوضع الاجتماعي المتميز.. وضع الموظف والتاجر والمزارع واصبحوا كلهم تحت رحمة جرعة الدواء وظل سكن باهظ الايجار في اطراف المدن ووجبة واحدة مكونة من فول (بوش) او وجبتين على احسن الفروض.. هذا حال الغالبية العظمى من أهل السودان.
    ٭ وهناك طبقة اخرى طبقة الـ4% طبقة مترفة تتمتع بكل شيء العلاج، والسكن المريح، والتعليم المتيسر في الداخل أو الخارج، الطعام الفاخر، ولكنها الاقلية، اقلية وارثة وهذا حقهم.. حق آبائهم واجدادهم واقلية اثرت حديثاً في ظل التحرير والاصلاح الاقتصادي كما يقولون.. وما تبعه من نشاط طفيلي يمتص من جسد الاقتصاد الوطني العافية لتذهب الى جيوب اقلية تعمل في التهريب والتهرب من الضرائب وغسيل الاموال والاحتيال والغش.
    صحيح ان الحكومة تتحدث عن انخفاض التخضم وتتحدث عن صناديق الدعم وعن مشروعات الزكاة وعن التأمين الصحي.. وعن.. وعن ولكنها كلها لا تجدي ولا تغير الواقع المرير.. واقع الفقر الذي نعيشه حرماناً وقهراً وانكساراً وينذرنا بمستقبل مظلم عندما يشب هذا الجيل ضعيف البنية قليل الحظ.. جيل البوش والسخينة ومرقة ماجي.
    ٭ كبرت امامي هذه الحقيقة وأنا اطالع مقالة كتبها دكتور نادر فرجاني بخصوص برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر بعد سنوات الانفتاح والتحرير الاقتصادي.
                  

07-24-2010, 01:24 PM

اسماء الجنيد
<aاسماء الجنيد
تاريخ التسجيل: 03-31-2010
مجموع المشاركات: 4731

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيدة الصحافة السودانية أستاذتنا آمال عباس العجب لك التحية والحب (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)

    Quote:
    هذه المرأة العظيمة التى تعلمنا منها الكثير فى عالم الصحافة والنضال الجسور ،
    لابد من التنويه بدورها الكبير فى مسار الصحافة السودانية وخاصة الصحافة النسوية
    ، فلقد قدمت الكثير الذى يجب أن يطلع عليه الجميع وخاصة الشباب والشابات من الاجيال الناشئة الحالية
    فهذه نخلة من نخلات بلادى ، يجب ان نلم وننوه بما قامت وتقوم به
    ، هذه بداية توثيق من قبلالأستاذة هويدا سليم من شبكة أنجد السودان عبر دورية (كوثريات) بها أسئلة واجابات الاستاذة آمال لتسليط الفكرة عنها :
    أمال عباس

    لها التحية بحجم ابداعها المتواصل
    وهي التي وهبت روحها للعمل الجاد
    وتحملت الصعاب والسجون من اجل كلمة الحق
    انها نخلة من بلادي
    كاتبة صادقة مؤمنة برسالتها الشريفة
    لا تخشى كلمة الحق مهما كلفتها النتائج
    الحبيبة آمال لك التحية اينما كنتي ,,
    ودمتي فخرا لنموذج المرأة المثابرة الطموحة
    في زمن انعدمت فيه الضمائر الحية
    نحي صمودك وجهدك المقدر
    لك التحية مثني وثلاث ورباع والي ما لانهاية

    والتحية والتقدير مطبوقة لك اخي الفاضل هاشم
    لفرد المساحة الجميلة في حق انسانة تستحق منا كل التقدير
    شكرا ليك كتير
    شكرا أردب محنة
                  

07-24-2010, 04:11 PM

عائشة موسي السعيد
<aعائشة موسي السعيد
تاريخ التسجيل: 07-10-2010
مجموع المشاركات: 1638

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيدة الصحافة السودانية أستاذتنا آمال عباس العجب لك التحية والحب (Re: اسماء الجنيد)

    مال عباس...
    لاحظت كيف اننا دائماً نتمثًل ونتمسك بأخواتنا الأكبر اللائي سبقننا في مجال ما فهن الرائدات والمثل الأعلا- على استحقاق- وفي غمرة افتتاننا بهن ننسى دور الصنو والأخ أو الأخت الأصغر في حياتنا.....
    فقد التقيت آمال في بداية الستينات ونحن نلهث للحاق بأخواتنا بمحبة صادقة واجتهاد وحدب وإيمان بالدور الذي يقمن به من خلال مجلة صوت المرأة..ذلك الصوت الذي كنا نؤمن بأنه يجب أن يظل قوياً مُجلجلاً ليصل الى كل بقاع المليون ميل....وكانت أسرة التحرير برمتها من النساء اللائي يحلو العمل معهن والتعلم منهن.
    كانت آمال عباس كما هي الآن شعلة من نشاط عملياً وجدلياً، و"سلك" قلمها منذ ذلك الحين..

    انتهجت آمال نهجاً جديراً بالإهتمام من الصحفيين وغيرهم من أهل الرأي.

    افترقنا..ولكن من بين الأحداث والوقائع المتراصة علي الساحة السودانية ، كانت هناك دائماً فجوة نلمح من خلالها وجوهاً مألوفة تدهشك بثباتها ومثابرتها.
    كنت ألمح وجه آمال عباس.
    في أوقات انسحب فيها الجميع من الساحة لم تجازف بترك موقعها وظلت صحفية
    " ناطقة"...(بعضهم صامتون).

    اعتقد انها بقيت بمبادئ ذلك المنهج الذي ذكرته..
    انفض السامر بمبدأ لا نشارك السلطة الغاشمة.
    وبقيت آمال بأحد مبدأين: لن اترك خبزي يأكله غيري....أوif you can't beat them, join them. ؛ المهم ان مبدأها اختلف عن الكثيرين، فثبًتت لها مكاناً مرموقاً
    يمكًنها من الكلام من خلال المنبر الذي عشقته من البداية- الصحافة- وأرسلت للجميع رسالة( الماعاجبو داك البحر) ولم تكن المياه في ذلك الحين قد بلغت هذا الحد من التلوث، فشرب من شرب وعاد ليجد آمال عباس على قمة التل الصحفي....
    وياله من ثبات لاقت فيه مالاقت!
    فهي لذلك قد تكون أختي الأصغر ولكني أتمثل بهذا الوضوح المنهجي والثقة بالنفس والدفاع عملياً عن المبادئ.
    وفي استضافة نادي القصة لها شاهدة علي العصر أوضحت منهجها ذاك فاحترم الجميع تلك الشجاعة التي ترفعك عن أن تكون إمعة تتبع لرأي لا تراه صائباً فقط من أجل مواكبة الجماعة!
    وحول قولها عن عدم مواكبة الاجتماعيات فحسبها ما فعلت.. أنا أشهد ان وجهها السمح أطل علي.. وأكيد على غيري..في أحلك الظروف حين كنت بحاجة لكل وجوه الأحباب تحمل معي همي. وبادرت للإحتفاء بسيرتي الذاتية احتفالاً ورقياً والكترونياً
    ضافياً عندما منً الله على بالعودة بعد غياب قسري طويل...

    وياله من وفاء للأصدقاء!

    لك خالص الشكر والمحبة يا أمال عباس.
    وأتمني لك التوفيق وتحقيق انجازات صحفية متتالية.

    ويا هاشم ما يجي يوم شكرك!
                  

07-25-2010, 06:52 AM

هاشم محمد الحسن عبدالله
<aهاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيدة الصحافة السودانية أستاذتنا آمال عباس العجب لك التحية والحب (Re: عائشة موسي السعيد)

    الأستاذة أسماء الجنيد ، والدكتورة عائشة السعيد ، عاطر شكرى للمرور والاضافة المميزة، الأستاذة آمال عباس العجب تستحق كل أهتمام وتقدير فلقد قدمت نموذجا رائعا للمرأة السودانية الواعية المتفهمة لاحتياجات مجتمعها والتفاعل معه لانجاز الاهداف التى تساهم فى سموه وعزته، مودتى .
                  

07-25-2010, 10:24 AM

هاشم محمد الحسن عبدالله
<aهاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيدة الصحافة السودانية أستاذتنا آمال عباس العجب لك التحية والحب (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)

    كتبت الزميلة الاعلاميةالأستاذة/ أبنوسة بتاريخ 15/6/2002 فى سودانيز أون لاين عن الاستاذة / آمال عباس مايلى :

    من أقاصي الدنيا

    آمال عباس والسكا ماكدونا

    محمد محمد خير

    ولو كان النساء كمن فقدن

    لفضلت النساء على الرجال

    وما التأنيث لاسم الشمس عيب

    ولا التذكير فخر للهلال

    (أبو الطيب المتنبئ)

    كان صفاء البحيرات توأمها

    والقمح أكثر أيامها صفرة

    كلما سقطت شمسها في الكسوف

    تضمدها بيديها

    وتولد من نفسها مرة ثانية «شوقى بزيع»

    حدثان في يوم واحد أقصي غرب الكرة الارضية ووسطها من الشرق الاحزاب الكندية والحكومة والناشطون والصحافة ومنظمات المجتمع تحتشد لتكري السكا ماكدونا رئيسة حزب الديمقراطية لتفسح المجال لجيل الشباب لقيادة الحزب تحت راياته التي يتظلل بها ضحايا الرأسمالية المعدنية الاظافر ذات النشاط الاقتصادي الضخم في شمال أمريكا .

    أجمع المحتفون بها أنها صيغة سياسية وانسانية وفكرية نادرة وقال عنها خصومها ما لم يقله ابن الملوح في ليلاه التي جن بها .

    وماكدونا من جيل آمال عباس ومن طينتها وصلصالها كأنهما غرس واحد في تربتين مختلفتين .

    ولا غرابة فالثوار وجه واحد.

    نشأت آمال عباس في بلد يسوده الوعي الفطري بطبيعة ساس يسوس وانتمت للشعب وظلت مخلصة لقضاياه معارضة وحاكمة وقد يندهش البعض ولكن اذا كان اداء قادة الاتحاد الاشتراكي ايام مايو بمثل أداء آمال عباس وكامل محجوب وعبد القادر عباس لتحول الاتحاد الاشتراكي لحزب ينتمي له أهل السودان دون مخاتلة لم تكن آمال داخل الاتحاد الاشتراكي مثل رجال ركنوا لشهوة البطن والتطلع لغابات الاسمنت والتسبيح باسم الحاكم الفرد كانت معركة متحركة تحمل سيفها في وجوه أهل الاتحاد الاشتراكي انفسهم وتدير معاركها علي أساس الاخلاص المطلق للشعب واحتدمت تلك المعارك بعد مصالحة 77 وكانت آمال في طليعة من أدركوا بالحس الشفيف ان القادمين الجدد كانوا يلوحون بالحمام ويخفون السموم لا علي أساس الانقضاض علي مايو بأنها في برنامج الجبهة الديمقراطية العريضة ولكن بتمكين الرؤية التاريخية لبرنامج الجبهة الوطنية التي صعدت صعوداً سهلاً للسلطة الآن وتلاشي برنامجها من داخلها وركضت القطط تأكل بنيها .

    النقاء السياسي سمة آمال عباس والكرستالية طابع ماكدونا الاحتفال بآمال عباس كان لشجاعتها ونيلها جائزتين بتلك الصفة والاحتفال بماكدونا كان لديمقراطيتها واعترافها بأن القادم الجديد أكثر قدرة علي العطاء وأكثر تجدداً .

    ان تنال امرأة جائزة الشجاعة تلك الصفة التي إحتكرها الرجال منذ عهد عنترة العبسي حي عصر مانديلا أمر يوسع دائرة الصفة ويجعلها قسمة بين المرأة والرجل .

    الشجاعة حالة فردية ولا تستمد عبر المجموع ولا تقف في حدودها انما تتفتح لتشمل صفات أخرى منبثقة منها فالشجاع كريم وشهم وخلوق وحليم وتلك آمال عباس التي أعرفها أن تنال جائزة الشجاعة في وقت يحسب الرجال كلامهم كالأنفاس تلك مناسبة لا قول أن تكون آمال المنتمي لجيل الآمال الكبيرة يغطي كل شئ فيها فقد دحلت آمال من بوابة صوت المرأة والاتحاد النسائى في تاريخ مشرف من أيام النضال للعدالة الاجتماعية عجمت عودها فاطمة احمد ابراهيم وتفتح في وجدانها لوز قطن الجزيرة الذي كان يبسم به شيخ الامين والشجاعات في داخلها زفة من الدوبيت ومهيرة بت عبود ومحمود محمد طه الذي عارضت اغتياله وفيها شلوخ مطارق و«قرقريبة» وصبر ونواح أواه .

    آمال عباس ليست وحدها هي لا تعبر عن نفسها بآمال عباس هي فرد بصيغة جمع فرد يحمل كثيرين وكثيرات وها هم جميعاً يصعدون الآن فاطمة وخالدة زاهر وشيخ الامين وعبد الناصر واحمد عبد المعطي حجازي ونيرودا .

    شجاعة آمال عباس ليست في مجابتها الحالية ولكن في اصرارها علي الاستمرار في الحياة العامة بذات الروح كان من الممكن أن تنزوي وتختفي من مسرح الحياة لم تخن الشعب انما كانت في مواقعه باختلاف المواقع قوي هذا المنطق حجتها واختبرته الايام فاثمر جائزة للشجاعة وجائزة من أقلامنا وجوائز من الشعب .

    آمال عباس لم تكن منتمية للاتحاد الاشتراكي بالمعني الذي ع برت عنه قيادات الاتحاد الاشتراكي كانت منتمية لميثاق العمل الوطني وهو ميثاق ما تزال الكثير من بنوده صالحة للشرب حتي اليوم لو كانت منتمية للاتحاد الاشتراكي بذلك المعني لكانت اليوم ضمن ثلة من قياداته تنعم بالدعة والقرض الحسن لأنهم فهموه علي أساس المغانم والمكاسب والصيت إنضموا له الآن مرة ثانية للاستمرار بذات المهام حتي التخمة بعد أن تجدد فى زمن لاحق وولد من نفسه مرتين .

    ولأن آمال فهمته علي اساس ميثاقه ونواياه الشعبية الخالصة تقف الآن فى صف تلك المعاني تأسرها فى «الصدى» وتهتف بها فى «الصوت» تدفع ثمنها بشجاعة حتي جائزة الشجاعة .

    التحية لك أيتها المرأة النابتة بالقطن الطويل التيلة المجسدة لصبر النساء النقية المسكونة بالشعر والشعب والصفاء الجميل .. سوف تبتسمين عندما تمر كل تلك الخيول .. التحية وأنت داخل الجمرة وخارجها للدخول لها من جديد .

    أحىى كل الميامين الذين تحملينهم بداخلك وتغذينهم شجاعة ونبلاً وإستقامة ومحبة للشعب .

    (عدل بواسطة هاشم محمد الحسن عبدالله on 07-25-2010, 10:26 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de