|
|
 كنت أتمنى ان لا تحكى هذه القصة... لهذا السبب ؟؟
|
أستمعت لقصة الزميل على ميرغنى وما حصل له بسبب حمله للمراة وطفلها المريض فى سيارتة وما حصل له من ااستغلال وابتزاز لامواله بسبب المراة التى اتضح انها محتالة .
توسمت فيك أخ على ميرغنى الخير فمن كان له فضل ظهر فاليجد به على من لا ظهر له كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فانت قمت بالفضل على اكمل وجه لكن عندما وصلت القصة لموضوع المزايدات حتى فقدت 30 جنية صدمت لما حصل لك فانت نيتك سليمة وكنت تنوى فعل الخير بل وفعلته لكن كل من سمع روايتك أو وصلت اليه من شخص آخر فلن يفكر فى يوم من الايام ان يحمل عابر طريق سواء كان رجل او طفل او شخص كبير فى السن وسيتحجج انه يخاف ان يحصل له كما حصل لك وبالتالى ستختفى المروءة بين الناس ولن يوقف احد سيارتة لشخص مقطوع فى الشارع مهما كانت ظروفه ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أستمع لهذه القصة أخى على ميرغنى
يـُحكى أنه كان هنالك رجل يركب فرسه مجتازًا به الصحراء في جوّ يحرق الأخضر واليابس.
وهو في هذا الطريق الموحش لاحَ له رجلٌ يسير على قدميه،يبدو عليه الإرهاق،فاقترب منه ودعاه للركوب
ونزل كي يساعد هذا الرجل المتعب للصعود على ظهر الفرس،فما أن استوى الرجل الغريب على الفرس،
حتى أسرع بالفرس تاركًا صاحبها وراءه،فلحقه الرجل.ففر الغريبُ هاربًا بعد أن سرق الفرس،
وبعد عناءٍ كبير دعا الرجلُ الكريمُ السارقَ الخائنَ أخيرًا ليقول له:
"إن وصلتَ إلى الناس فلا تعلنْ أمام أحد أنك فعلتَ بي هذا؛
حتى لا تموتَ المروءة..في الصحراء"
كان حرصهم على عدم ضياع الأخلاق بين الناس أحب إليهم من ضياع أموالهم
يالله كم تبدلت كثير من القيم والمبادئ بيننا وبينهم !
لو كان هذا الرجل رجلا من أهل زماننا لتحدث بما حصل له وإن أُعيد له الفَرَس فما الحال لو لم يرجع الفَرَس ؟!
"أولئك أجدادي فجئني بمثلهم"
كم يحز في النفس أن تجتمع كل أسباب المروءة وتغيب هي.
لاتدعوا المروءة تختفى بين الشعب السودانى الطيب المضياف وان كانت الاوضاع الاقتصادية الصعبة والفقر قد عملت فيه ما قد عملت وجزاكم الله كل خير .....
|
|
 
|
|
|
|
بكرى خليفة صديق
د.يوسف محمد طاهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست