ياسر عرمان: هل أجبر على الإنسحاب، أم فعل ذلك بإرادته؟!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 05:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-21-2010, 00:41 AM

عادل عبدالرحمن
<aعادل عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 08-31-2005
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ياسر عرمان: هل أجبر على الإنسحاب، أم فعل ذلك بإرادته؟!

    إنّ حُمّى الإنتخابات التي أصابت شعوب السودان ـ حكومة ومعارضة ومهمّلي معسكرات وغلابة وأغنيا ومهاجرين ومُهجّرين ـ لا أظن أن أحداً سيبرأ منها عما قريب.. ولا أن أحدا أو حزبا أو عبقريا أو معاهد البحث العالمية المتخصصة في أحوال الشعوب وأمزجتها ـ بمستطيع بأن يحكي لنا: الحصل شنو، وبصورة واضحة وجلية!

    وأنا كنت على قناعة، حتى ليلة أمس، بأن "قرار الإنسحاب" بالنسبة للحركة، كان قرارا مؤسسيّا، وبأن القيادة العليا للحركة الشعبية هي التي اتخذت ذلك القرار المؤسف، والذي أحبط الملايين من شعوب السودان وأهمدت "حملة الأمل والتغيير" وهدّت حيلنا جميعا.. أما أن يأتي القيادي: جيمس واني، نائب رئيس الحركة، ويقول لنا بغير ذلك، وفي حوار صحفي، فهذا هو الغريب في الأمر..
    حاوره/ فتح الرحمن شبارقة:


    Quote: لكن الحاصل الآن إن الروح المعنوية إنخفض بسبب كلام قادة القطاع الشمالي. فهم كانوا خائفين من التزوير، وأنا رأيي كان رغم إحتمال التزوير لكن لازم نمشي للإنتخابات. وعندما حصلت المقاطعة وإنسحاب الرفيق ياسر كثير من مؤيدي الحركة في قطاع الشمال ذهبوا وإنتخبوا مرشحين من المؤتمر الوطني والحزب الإتحادي وغيرهم.
    يوم إعلان الإنسحاب، أذكر أن شاهدت عرمان إلى جانب مشار في التلفزيون وقد بدا سعيداً فيما يبدو بذلك القرار؟
    -
    ياسر من قرر الإنسحاب، ولم يقرر له أحد ذلك، فلماذا تريده أن يزعل. ونحنا قلنا له: كان ممكن تقول لنا من البداية لنختار الشخص المستعد يقيف
    .
    على ضوء كل ذلك، كيف تنظرون لمستقبل قطاع الشمال في الحركة؟
    -
    سنناقش هذا الأمر في المؤتمر العام لمجلس تحرير الحركة الشعبية قريباً وسنقعد ونرى مايمكن عمله لرفع الروح المعنوية لعضويتنا في قطاع الشمال
    .
    * لرفع روحهم المعنوية، أم للنظر في تقرير مصيرهم؟

    - المؤتمر دا فيه "قفة مليانة"... يضحك

    http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_2150.shtml


    ومعنى هذا الكلام/اللغز:
    إما أن يكون المناضل/ واني يريد أن يتنصل من "تبعات هذا القرار"، وبأنه لم يكن موافقا عليه!
    أو أن الماضل/ عرمان، رفيق غير مُنضبط !

    ولئن لم يكن هذا، أو ذاك، فالأمر أنكى..
    فياسر عرمان لا يمكن أن يكون قد ترشح لرئاسة الجمهورية (المسكينة) دون علم قيادته، بل من الضروري أن تكون هي التي دفعته لذلك.. ولكن ليس لترؤس البلاد، بل لمآرب أخرى، وبعلمه أو بدونه، فالأمر سيان!

    فمن المؤسي أن يكون "الصراع" بين أطراف قيادات الحركة قد وصل إلى درجة انعدام "الحد الأدنى" الذي كان يجمع بين الوحدوي والانفصالي..
    وانقلبت الآية بعد رحيل قرنق: حين كان هو الرئيس، وذاك نائبه؛
    فصار المتشائم هو الرئيس، وصاحبنا واني المتفائل هو النائب..

    وغايتو،
    في البلد دي الواحد لازم يديها صنة، وبعدين نشوف ـ عشان نفهم!

    (عدل بواسطة عادل عبدالرحمن on 07-21-2010, 00:45 AM)

                  

07-21-2010, 02:11 PM

عادل عبدالرحمن
<aعادل عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 08-31-2005
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان: هل أجبر على الإنسحاب، أم فعل ذلك بإرادته؟! (Re: عادل عبدالرحمن)

    (رجل أفريقيا المريض)

    في مجالات العلوم السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما في مجالات العلوم المعملية والدراسات الإنسانية كلها ـ هناك المختصون والمحللون والمراقبون والعنقالة (الزيّنا كده) الذين يستطيعون أن يدلو بدلوهم، ولهم أحد الأجرين!
    والشرط الأساسي لتحقيق ذلك، في أحد هذه المجالات، هو الإعتماد على الحقائق والتجارب، وحدها.. ودون ذلك، وفي المجال السياسي الذي نحن بصدده الآن، سوف لن يكن أمامنا سوى التنجيم والتخمين وضرب الرمل و"الودع" وأخماسا بأسداس.

    إن الحقيقة الثابتة والوحيدة، التي تتمتّع بها أحزابنا التقليدية، هي سياسة الفهلوة.. سياسة رزق اليوم باليوم، والحشاش يملا شبكتو. وملئ الشباك هذا، منذ الأزل، لم يكن سوى خداع الغلابة من أجل التسلل إلى كراسي البرلمان والجلوس على عرش السلطان.. وأما اليوم فقد تقلصت الأحلام إلى مجرد نيل رضى الجالس على العرش، ليس إلا.

    والذي صاروا يخشونه اليوم، هو هبّة الجماهير.. وما صرنا نخشاه نحن، لو هبّت الجماهير، هو أن يهرولوا إلى "بيت أبي سفيان" كيْ يأمنوا!

    قبل أيام قليلة خمّن البعض وضربوا الخمسات بالستات، وكتبوا هنا بأن "السيّد" سيذهب إلى القصر، وناشدوا مريديه وأنصاره والعارفين بما في الصدور، أن يدوهم النجيضة..! فهبّوا وأقسموا وقالوا هيهات؛ النجمُ من أباطكم أقرب! وحين ذهب، فكتب البعض ثانية، وقالوا لهم: ما قلنا ليكم!
    فهبّوا ثانية وزعقوا: افرنقعوا من حوله.. فهو يعلم ما لا تعلمون!

    أما "سيدنا" الثاني، وسيد العارفين، فمن المعروف أنه لا يجتمع في مكان واحد مع غريمه.. فهم مكجنين بعض من زمان. ولذا، وربما، ومن الممكن أن يذهب إلى جوبا ثانية..
    وللضمان ـ الله أعلم!

    إن هذه الأحزاب الطائفية، إنما تأتمر وتسير بأمزجة زعاماتها. وفي الحقيقة، أيضا، أن هذه الأمزجة متبدّلة ومتحوّلة ولا تستقر على حال. ونصيحة لوجه الله تعالى، أسديها للمقربين منهم وكاتمي أسرارهم، بأن لا يورّطوا أنفسهم ويجو ويكتبو ويقولو للناس: السيد قال.. والسيد فعل والسيد ترك! فالمسألة دي كترت وبقت بايخة وبتذكرنا بقصة محمود المسكين الذي أكله النمر. وبى صراحة كده، لو جا الواحد بى نفسو وقال: سوف.. وحينئذٍ، وما عارف شنو داك! الكلام بدخل من أضان وبمرق من التانية.

    وفي الحقيقة، أيضا، أنا بقيت أخجل لما أتقدم بالنقد لحزبنا الشيوعي. وسبب خجلي ليس مما أكتبه، بل من الرفاق البجو ناطين وينبروا، زيّهم زي أيّ طائفي وعقائدي أرثوذكسي، وهاك يا ردحي.. والمصيبة إنهم لا عارفين ماركسية قديمة ولا حديثة، لا تاريخ حزبهم ولا تاريخ الأحزاب الشيوعية التي اندثرت في بلاد السند والهند والبجم والعجم.. فبقيت أخجل ليهم، وما عارف الواحد يرد كيف ـ يقد وللا يسد. المهم، ربنا يكفينا شرّهم!

    فنقدنا للحزب، هو نقد الوجعة!
    ومعظمه، هو نقد ذاتيّ في الأساس. نقد لمفاهيم وأفكار آمنتُ بها ردحا من الزمن ليس بالقصير.
    المهم،
    هو حزب عريق، وذو برنامج علماني، اتفقنا أم اختلفنا حوله، إلا أننا نخشى على ذلك التراث الثر من الضياع الأبدي. فتاكتيكات الحزب وتحالفاته تظل موضع مساءلة، وتحمله مسئولية ضعف الحركة الاشتراكية واليسارية بعامة في البلاد. فهو يتحالف و"يتكتك" مع الأحزاب الطائفية، وفي نفس الوقت يرفض أيّ تحالف استراتيجي مع قوى يسارية عديدة. وليس من معنى لدينا لذلك سوى أنه "يخشاها"، وإلا ما المعنى لذلك، ولماذا؟!
    لفترتين، لعب الحزب الشيوعي دورا مؤثرا وفعالا في اسقاط أنظمة عسكرية، وفي نفس الوقت كان دوره سلبيا حين تمكن اليمين الطائفي من الوصول للسلطة. في المرّة الأولي حرموا الحزب من العمل السياسي، وفي الثانية تجاهلوه؛ فلم يصرّ على التحالف معهم ثانية وثالثة.. فما هو المانع من اقامة تحالف استراتيجي مع القوى اليسارية، وعلى رأسها الحركة الشعبية؟!
    (طبعا هذا السؤال منذ إنشاء التجمع، إن لم نقل قبله)!
    بل على العكس، كان يمارس إقصاء لقوىً يسارية عن التجمّع.

    إن النقد الذاتي الجاهيري والعلني، هو ما سيخرج الحزب من وهدته، ولتجربته منذ العودة للسودان،وما قبلها:
    لقد فوّت الحزب فرصة عظيمة بعد مارس/أبريل، فلم يعقد مؤتمره، والذي لو حصل، لما كان الحصل حصل.. فقد خيرة كوادره، ومن ثمّ لم يستطع أن يحافظ على آلاف الشباب والشابات الذين التفوا حوله إبان المعركة الإنتخابية، في مراكز الشباب ودور التحالف والجبهات الديمقراطية.. كانوا مملوئين حماسا وحويّة وإبداع، فإفرنقعوا، بسبب العقول المتحجرة والمتزمتة. فأنت لن تستطع أن تنشأ عملا جماهيريا واسعا بعقلية العمل السري، ولا بعقلية التراتب والتعالي: شيوعي، ومرشح، وديمقراطي.. وما عارف شنو!
    ومارس الحزب التعالي على مجمل القوى اليسارية، وجماهير الهامش التي كانت تتوق للتحالف معه.
    والآن، بعد اتفاقية القاهرة، عاد الحزب ليدخل البرلمان، أسوة بالأمة والإتحادي.. هذه لطعة في جبين الحزب واستهتار بأرواح شهدائه، وخطأ سياسي فادح. فعودة الحزب للعمل العلني هي المكسب الأهم والأغلى، فالمناصب العالية التي كان يتبوّأها الشيوعيون، انتهت صلاحيّتها هنا. فأين العهود والمواثيق التي سهر على كتابتها العديد من الشيوعيين، بل أين اتفاقية القاهرة ذاتها؟ وكأن الحزب لا يعلم بأن "الجماعة ديل" الذين كان يجلس معهم في القاهرة، لو وصلوا السلطة، سوف يقولون: (هذا زمان وذاك زمان)!
    إذ كان عليه أن يلتفت إلى مهامه الجماهيرية والتنظيمية الجسام: التي من أهمها مؤتمر السجم والرماد الذي أصبح أكبر سنا من من بعض أعضائه.
    كان عليه أن يبحث عن حلفائه الإستراتيجيين، بعيدا عن قبة البرمان، عن كوادر وقيادات الحركة الشعبية، عن عديد الأحزاب التي قياداتها كانوا أعضاء في الحزب ـ بدل النداء البائس: على الذين استنكفوا أن يعودوا لنا كأفراد!
    شيوعيون سابقون، نعم. ولكنهم ليسوا بأعداء للحزب، بل هم جزء من قوى الحداثة والتغيير الأصيلة في السودان.
    وعلى الحزب أن يسأل، ويناقش بجديّة، الأسباب الحقيقية التي جعلت العديد من كوادره وجماهيره يلتفون حول "حملة الأمل والتغيير" دون حملة مرشح حزبهم!
    وعلى الحزب، أيضا، أن يعتذر للحركة الشعبية عن تصريحات بعض قادته حول الإستفتاء، إنفصاليين ووحدويين. فهي ورقة التوت الوحيدة التي يملكونها، كي يخرجوا من مهازل السياسة السودانية، مستورين!

    إن شرط الحركة الشعبية الوحيد، كي يظل الجنوبيين مواطنين دون مراتب ودرجات، هو الدولة العلمانية؛
    فهل من أحد يضمن لهم ذلك ـ
    قبل مطالبتهم بالعمل من أجل الوحدة؟!!
                  

07-21-2010, 11:31 PM

عبدالرحمن أبوالحسن

تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 86

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان: هل أجبر على الإنسحاب، أم فعل ذلك بإرادته؟! (Re: عادل عبدالرحمن)

    أطل علينا المفكر عادل عبدالرحمن مرة أخرى. هذه المرة وضع عنواناً لبوسته
    Quote: ياسر عرمان: هل أجبر على الإنسحاب، أم فعل ذلك بإرادته؟!
    أي ليس به ما يشير إلى الحزب الشيوعي ! وقلنا خيراً لعله سوف يتناول هذه المرة شيئاً مختلفاً عن الكلام المكرر الذي لا جديد فيه، ولكنه خيب توقعاتنا فبعد مقدمة قصيرة ملتبسة عن انسحاب ياسر عرمان وبعضاً من السخرية التي لا تليق والتي لا تخلو منها مداخلاته مثل


    Quote: إما أن يكون المناضل/ واني يريد أن يتنصل من "تبعات هذا القرار"، وبأنه لم يكن موافقا عليه!
    أو أن الماضل/ عرمان، رفيق غير مُنضبط !



    بعد هذه المداخلة دبج الكاتب مداخلة ثانية مطولة، في أولها كلام عن الأحزاب التقليدية رمزاً ثم دخل على موضوعه الأثير وهو الحزب الشيوعي
    وكالعادة بدأ حديثه بالتهجم على الشيوعيين ومحاولة السخرية منهم والتطاول عليهم وهو يعلم أنه أصغر من ذلك ولكن ماذا نفعل مع هؤلاء الذين ركبتهم لوثة العداء للشيوعيين فصاروا لا يرون في المشهد السياسي غير الجزب الشيوعي ! فأنظر يارعاك الله إلى هذه التهجمات المجانية


    Quote: وفي الحقيقة، أيضا، أنا بقيت أخجل لما أتقدم بالنقد لحزبنا الشيوعي. وسبب خجلي ليس مما أكتبه، بل من الرفاق البجو ناطين وينبروا، زيّهم زي أيّ طائفي وعقائدي أرثوذكسي، وهاك يا ردحي.. والمصيبة إنهم لا عارفين ماركسية قديمة ولا حديثة، لا تاريخ حزبهم ولا تاريخ الأحزاب الشيوعية التي اندثرت في بلاد السند والهند والبجم والعجم.. فبقيت أخجل ليهم، وما عارف الواحد يرد كيف ـ يقد وللا يسد. المهم، ربنا يكفينا شرّهم!


    وبعد كل هذا الإسفاف يتحسر الكاتب على أن الحزب الشيوعي لا يتحالف مع اليساريين ويختار تحالفات أخرى وبالطبع فإن الأخ يعتبر نفسه يسارياً أو هكذا يمكن استنتاجه ولا أصر على هذا الاستنتاج لعدم معرفتي بالكاتب ولكن لو صحت الفرضية ألا يجوز لنا أن نسأله لماذا تسعى لتتحالف مع ناس قد وصفتهم بما وصفت؟

    يعاير الكاتب الشيوعيين باشتراكهم في البرلمان السابق وهو مخطئ ولا ذنب لأحد إن كان الكاتب لا يرغب في أن يعرف بأن توازن القوى بعد اتفاقية السلام مع الحركة الشعبية في عام 2005 قد اختلف وخصوصاً بعد حضور الحركة الشعبية للدخول مع حكومة الانقاذ في شراكة تقاسمت بموجبها مقاعد الحكم والبرلمان، لا يود الكاتب أن يفهم أن ذلك طرح واقعاً جديداً. وكان من المهم أن تضغط القوى المعارضة لتستثمر تراجع النظام لإنتزاع المزيد من الحقوق، وقد كان قرار الحزب صائباً تماماً بالمشاركة، ودعك من الحديث عن شهداء الحزب فأنت لا يمكن أن تزايد على أهل الوجعة في هذا الشأن.



    Quote: وعلى الحزب، أيضا، أن يعتذر للحركة الشعبية عن تصريحات بعض قادته حول الإستفتاء، إنفصاليين ووحدويين. فهي ورقة التوت الوحيدة التي يملكونها، كي يخرجوا من مهازل السياسة السودانية، مستورين!


    لا ندري أي تصريح يقصد ولكنه قد يكون يقصد ما قاله أحد المتحدثين في ندوة بأم درمان عن ضرورة توفر الأجواء الديمقراطية والحرة ليكون الاستفتاء حقيقياً ويعكس رغبة أهل الجنوب وهو حديث كان قد تبرع وأورده في بوست سابق له ووصفه وللعجب بالفتوى لعله يقصد الزراية والاستخفاف ولا يعلم إنما يستخف بنفسه . فالشيوعيون يريدون الوحدة وملهوفون عليها كما وصفتهم في بوستك ذلك ولكن إن كنت أنت غير ملهوف على الوحدة فأبحث لك عن ورقة توت تداري بها ذلك.
                  

07-22-2010, 01:25 AM

عادل عبدالرحمن
<aعادل عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 08-31-2005
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان: هل أجبر على الإنسحاب، أم فعل ذلك بإرادته؟! (Re: عبدالرحمن أبوالحسن)

    يا أخانا عبد الرحمن
    كدى في الأوال خلينا نتخارج من الطبظة العملناها فوق دي،
    وبعدين بنجيك راجعين..

    كنت قد تسرعت حقا في قراءة الحوار،
    وطرحت استغرابي من حديث القيادي/ جيمس واني حول الانسحاب،
    وهو كان قد أجاب عليه بكل وضوح وصراحة، حيث قال:


    Quote: * مع ذلك، فهناك من يتحدث عن تراجع مشروع السودان الجديد أمام الإنفصاليين في الحركة؟
    يمكنك أن تسألني هذا السؤال في حال لم تحدث وحدة بعد الإستفتاء وأنا متأكد إن هذا السؤال لن يكون له مكان من الإعراب.
    * قطاع الشمال في الحركة الشعبية أصبح صوته خافتاً جداً.. هل تتفق معي في تلك الملاحظة إبتداءً؟
    - صمت فترة ثم قال بعد أخذ نفساً عميقاً:
    هذا أصعب سؤال توجهه لي.
    * جيد.. لكن ماهي إجابتك عليه؟
    - حقيقة الناس في قطاع الشمال منقسمين. فجذء كبير منهم جهز نفسه للإنتخابات وجمعوا لذلك أموالهم الخاصة وفي النهاية عندما تبقت خمسة أيام تقريباً قِيل لهم نقاطع. كثير منهم كان يريد أن ينتحر بسبب هذه الخسارة، وإذا كان هناك شخص يبني في عمارة زمن طويل وبمجرد ما تنتهي تقع وتتكسر، ربما ينتحر.. بسبب قرار القطاع الشمالي بالمقاطعة، الكثير من أعضاء الحركة "نفسهم إتقفلت"، فهم يقولون لو كلمتونا من البداية ما كان حصل الحصل. والآن البعض منهم أصبح بلا عمل لا في برلمان لا في وزارة وكانوا بيفتكروا أن ياسر عرمان حيستمر ويقيف ليأتي بالتغيير في السودان من داخل الخرطوم وليس من الأطراف.
    * بعد إسدال الستار على الإنتخابات كيف تقيم مقاطعة الحركة للإنتخابات في الشمال؟
    - هذا كان قرار مؤسف وأنا واحد من الأشخاص الزعلانيين من سحب ياسر فقد كان هذا الإنسحاب قراراً خاطئاً.


    فيبقى أن ذلك كان من مسئولية "قطاع الشمال"،
    وليبقى التساؤل، محصورا، حول مدى استقلالية القطاع عن القيادة المركزية،
    ومدى صحة الضغوط، من عدمها، إن كانت قد مورست!
                  

07-22-2010, 04:49 AM

عادل عبدالرحمن
<aعادل عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 08-31-2005
مجموع المشاركات: 634

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ياسر عرمان: هل أجبر على الإنسحاب، أم فعل ذلك بإرادته؟! (Re: عادل عبدالرحمن)

    أها يا عبد الرحمن أخوي،
    نبدا من الأول، وللا نجيب من الآخر؟

    قلت ليْ: ( لا ندري أيّ تصريح..)
    إنت بتتغابى، وللا بتتذاكى..؟!
    وبتقصد شنو بى: قالو في ندوة في أم درمان..؟
    كلام ونسة يعني، وللا كلام من قائد حزبي، ونشر في اليوم الثاني على الصفحة الأولى لصحيفة الميدان ـ الناطق الرسمي للحزب،
    وكتب مثله، بابو نمر، مقالاً ضافيا نُشر في أكثر من موقع،
    وتبنى هذه الدعوة (الفتوى) أكثر من شيوعي، وهللو لها، وفتحوا من أجلها البوستات في هذا الموقع!

    وأنا أسميتها فتوى،
    وهي كذلك، وبكل بساطة، لأن الرفاق اجتهدوا وأتونا برأي وتفسير جديد للمواد الدستورية المتعلقة بالإستفتاء،
    وهو "رأي" يخالف الحقيقة:
    كما يفهمها الطرفان اللذان صنعاها،
    وكما يفهمها الشهود الدوليّون والإقليميّون عليها،
    ولكل هذه الأطراف خبراء قانونيون وسياسيون وفنيون، في كل ما يتعلق بالنزاعات الإقليمية وقضايا تقرير المصير..
    فبماذا تريدني أن أسميها بغير ذلك/
    فكرة عبقرية، مثلاً.. وللا كيف؟!

    وما دمت قد أتيت على ذكر "التخصصات"
    فلننظر إلى تخصص الحزب الشيوعي في قضايا الجنوبيين:

    لكين في الأول دعني أذكرك بماذا أسميتُ أنا ذلك،
    لقد أطلقت عليها: حليمة عادت لى قديمة،
    ولأن الحزب الشيوعي كان يقف دوما ضدّ مطالب الجنوبيين في إصطفاف مع الأحزاب الشمالية الأخرى،
    ـ بالرغم من علمنا لإختلاف الأهداف والمقاصد، إلا أن ذلك لا يعني لأصحاب القضية شيئا آخر أو مختلف ـ
    فمنذ عشية الإستقلال (مجازا) وإلى هذه الفتوى، وقف الحزب، وفي كل مرّة عُرضت فيها قضية الجنوب،
    ضد مناداتهم بالكونفدرالية، ثم الفدرالية، ثمّ الأغرب من كل ذلك: اتفاقية أديس ـ التي وضع لبناتها الأساسية الشهيد جوزيف،
    (وللا ما نجيب سيرة الشهداء)! وهي الإتفاقية الوحيدة التي نجحت في ايقاف الحرب عشرة أعوام،
    (واحد رفيق برّر لي،في بوست الفتوى، موقف الحزب قائلا: أوقفتها عشرة سنة بس) فتأمّل!
    وفي فترة الديمقراطية راجع الحزب موقفه من تلك الإتفاقية، ونادى بها أساساً للحل..
    ولكنه، في تلك الفترة أيضا، وعندما حرّرت (أو دخلت) قوات الجيش الشعبي مدينة الكرمك، جنّ جنون الجيش، والسادة،
    والجلابة، وتجار الدين وأعلنوا الجهاد وتحرير الأراضي الشمالية من الجنوبيين، وشنّت حملة قومية لجمع المال دعماً للجيش، فأخذت الرفاق النخوة
    وتبرعوا بعشرة ألف دولار دعما للقوات المسلحة (التي هي في عرف الحركة الشعبية: مايو تو)
    وعشان كده قلنا: أوعك ـ حليمة رجعت لى قديمة!
    (وفي بوست الفتوى أيضا، ذكرت لي زميلة أن للحزب علاقات سرية وعلنية ـ إمكن الدولارات دي كانت للتمويه والسترة)!

    عرفتَ إنو نحنا بننتقد الحزب ليه،
    وللا برضو حتعتبرنا أصحاب غرض ومرض؟

    (والله مسألة مرض دي حقيقة تبْ: الجماعة ديل مرضونا مرض)

    أما مسألة البرلمان دي، أنا ما عندي جديد أضيفو للحاجات الكانت أهمّ من الجلوس تحت القبة البهيّة، وقبض الرواتب من الأعداء التاريخيين
    والطبقيين والأيدلوجيين.. وهي أكبر اساءة لشرف الشهداء، وخيانة لهم ولذكراهم.
    وبزاود عليك، أنا صاحب وجعة أكتر منّك، ومن كتير من قياداتك كمان، في منعم رحمة وعلي فضل،
    وإنت ما دام ما بتعرفني، بتتعاور معايْ مالك؟!!
    عايز تعرف السبب، بتاع بجاحتي معاك:

    منعم رحمة كان من أعزّ أصدقائي، وبشوفو كلو يوم أكتر مرّة،
    وما حأقول ليك أسأل فلان أو علان عن علاقتنا،
    عِلا بقول ليك أنا كنت عارف عدد المرات القدم فيها طلب تفرّغ للحزب!
    وكان بقول للجماعة: أنا إمكانياتي أكبر من أن أدفنه في النقابة،
    وهو لم يكن بتبجّح ساكت ـ كان شعلة من النشاط العملي والذهني،
    مثقف بجد، مش مثقف ثوري على فهم الجماعة، بقرا كتب الفكر والفلسفة والتراث والرواية والشعر.. وكلو!
    وكان كلو ما يردو سلبا على طلبه، يقول ليْ:
    البرجوازيين الصغار ديل ما دايرين البروليتاريا الزيّنا يشتغلو معاهم الشغل النضيف!

    وأنا لغاية ما طلعت من السودان عام 91 لم يكن قد نال شرف التفرّغ بعد،
    وشرفك الماركسي، أسأل ليْ نقد:
    الزول ده لحق استغل ليهو شغلا نضيف، كان يومين كان تلاتة، وللا استشهد بى مغستو..؟!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de