|
مروان الغمران..حكايات من زمن سابق..!
|
قصة وصلتني عبر بريدي الخاص من الاخ اسماعيل حمدتو
في إحدى المعارك الشرسة التي خاضها (مروان) والتى دارت رحاها بإحدى الأحراش تمت إصابته بطلق ناري استقر في قاع الجمجمة فتم إجلاؤه من ساحة المعركة بإحدى المروحيات إلى الخرطوم وهو فى حالة خطرة بين الحياة والموت. بعد وصوله إلى الخرطوم ومعاينة الأطباء لحالته أوصى الأطباء بضرورة نقل (مروان) إلى (ألمانيا) تحديدا حيث تتوفر هنالك أدوات (الجراحة الميكروسكوبية) اللازمة لاستخراج المقذوف الناري. فور وصول الطائرة التي كان على متنها (مروان) تم أخذه مباشرة بواسطة عربة الإسعاف المجهزة إلى إحدى المستشفيات الألمانية المتخصصة في جراحة المخ والأعصاب حيث تم عمل الفحوصات اللازمة له على الفور وأخضع لعملية دقيقة تم فيها استخراج المقذوف وبعد انتهاء العملية تم استدعاء الشخص المرافق لـ(مروان) إلى إحدى حجرات إدارة المسنشفى حيث أخبره (الطبيب) الجراح الذي قام بإجراء العملية بأن المقذوف الذي كان مستقرا في قاع الجمجمة والذي تم استخراجه قد أتلف بعض الأنسجة الدقيقة بالمخ وهى بعض الأنسجة المسؤولة عن بعض الوظائف الحيوية مما سوف يجعل (مروان) معتمدا اعتمادا كليا على أجهزة صممت خصيصا لتأدية تلك الوظائف وإن هذه الحالة التى يعانى منها (مروان) تعرف بحالة (الموت الإكلينيكي) وأنه لا علاج لها إلا بمعجزة إلهية!! دخل (مروان) إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية كصاحب أطول حالة (موت إكلينيكي) إذ انه ظل لفترة تجاوزت العشرين عاما في غيبوبة كاملة يعيش بواسطة تلك الأجهزة المعقدة التي تقوم بتأدية تلكم الوظائف الأساسية حتى حدثت المعجزة.
نواصل
|
|
|
|
|
|