نائب رئيس الحركة الشعبية:أنا متأكد من أن الجنوب سيختار الوحدة

Quote: مع نائب رئيس الحركة.. قليل من التفاؤل جيمس واني: أنا متأكد من أن الجنوب سيختار الوحدة - الكثيرون في قطاع الشمال "نفسهم إتقفلت" - هذا (...) أسأل عنه الإنفصاليين فأنا مسكين!! - سنناقش رفع الروح المعنوية لقطاع الشمال في مؤتمر مجلس التحرير حاوره: فتح الرحمن شبارقة / تصوير إبراهيم حامد العالمون ببواطن الأمور في الحركة الشعبية وحدهم يعلمون أن الفريق قصير القامة جيمس واني إيقا، يتمتع بثقل سياسي وإستوائي جعله على درجة من الطول يصعب القفذ من فوقه داخل الجنوب الذي يرأس مجلسه التشريعي، وبالطبع الحركة التي يشغل منصب نائب رئيسها سلفا كير ميارديت. إلتقته "الراي العام" في الأيام الفائتة بمقر إقامته في فندق السلام روتانا، حيث جاء إلى الخرطوم هذه المرة للمشاركة في مفاوضات ترتيبات ما بعد الإستفتاء بين الشريكين، فكانت البداية على هذا النحو: * ألا ترى إن مفاوضات الشريكين حول ترتيبات ما بعد الإستفتاء، هي في الواقع مفاوضات ترتيبات ما بعد الإنفصال؟ - لا.. هي مفاوضات لترتيبات الخيارين معاً. ولتحديد مالذي سيحدث تحديداً في حالتي الوحدة والإنفصال، والخياران ما زالا كالجنين في بطن أمه وليس معروفاً في النهاية ما إذا كانت الأم ستلد بنت أم ولد. * لكن الآن بفضل التقنيات الطبية أصبح من الممكن معرفة الجنين وهو في بطن أمه؟ - ضحك بإقتضاب ثم قال: والله إذا جئتني بدكتور كهذا لمعرفة ما ينتظره الجنوب تكون ما قصرت. * البعض يتكهنون بأن ملامح القادم للجنوب إنفصالية، ويعزز هذا الإعتقاد تصريحات قادة الحركة الإنفصالية؟ - الحركة ليست شيئاً واحداً، وكذلك الوطني والأحزاب الأخرى، فهناك أكثر من رأي في هذه القضية. وكثير من قيادات الحركة زعلانيين ويرون أنه لابد من الضغط على الشريك لإنفاذ مشروعات تنموية وخدمية فمنذ التوقيع على الإتفاقية في 2005م لم تعمل الحكومة المركزية مشروع مركزي وتركت التنمية والخدمات لحكومة الجنوب. * كأنك تريد أن تقول إن الحديث عن أن زمان الوحدة قد ولى والإشارة إلى وصول نسبة الإنفصال لنقطة اللا وحدة يهدف للضغط أكثر من تعبيره عن الواقع؟ - حتى الآن، أنا لم أجد شخصاً عمل قياساً للراي العام للجنوبيين في موضوع الوحدة والإنفصال بطريقة علمية، وأي شخص يحدد نسبة للإنفصال فهو كضاب، وحتى إذا كانت هناك قياسات للراي العام، فهي في أحايين كثيرة تكون نتيجتها خاطئة، وقد ثبت خطأ هذا النوع من الدراسات حتى في أمريكا. * مع كل ما يقال من أحاديث الإنفصال مازلت تتوقع مفاجأة بوحدة البلاد؟ - جداً. * في أية حالة يمكن أن تحدث مفاجأة الوحدة مع أن كل تصريحات قيادات الحركة تمضي في الإتجاه الآخر؟ - ممكن تقول كثير من قيادات الحركة، لكن يسوا كلهم يطلقون تصريحات مع الانفصال.. ويمكن أن تحدث المفاجأة في حال تم العمل بجد في الفترة القصيرة المتبقية خاصة من الحكومة المركزية مثل إستيعاب الجنوبيين في الخدمة العامة بنسبة العشرين في المائة التي نصت عليها الاتفاقية الى جانب الاهتمام بالتنمية فغياب التنمية هو سبب التهميش في الجنوب وجبال النوبة والنيل الأزرق. * لكن سيد واني، انتم الآن تديرون الجنوب بالكامل وتمسكون بقلم التنمية ومواردها فلماذا تكتتبوا أنفسكم اشقياء؟ وتهمشون انفسكم؟ - الكلام دا كضب، ففي الحقيقة ان ميزانية حكومة الجنوب في العام مليار دولار فقط، وهنا الميزانية القومية (13) مليار دولار، والمفترض ان يذهب جزء من هذه الميزانية القومية للجنوب فنحن جزء من البلد ولدين نواب في البرلمان القومي ولكن لا يصلنا شئ منه. * فيما أذكر فقد تم من الميزانية القومية العمل في اقامة مشروعات سدود وفي الأيام الفائتة ذهب نائب رئيس الجمهورية بحزمة من المشروعات التنموية؟ - هذه نقطة مهمة، فلماذا نتكلم الآن بعد أن تبقت لنا خمسة على الاستفتاء، نتكلم عن السدود والتنمية ولم تعمل هذه الاشياء في ستة سنة فائتة فهذا يجعل الناس يتحدثون عن تهميش حتي بعد الوحدة، ونحن منذ اليوم الاول للاتفاقية قلنا لهم إن المواطن يريد أن يرى التنمية بعينه. * يتخوف بعض الجنوبيين في الشمال من سحب جنسيتهم وفقد وظائفهم في حال الانفصال؟ - هذا خوف في غير محله، لأن الجنين حتي الآن لم يولد، واذا وُلد ممكن يكون وحده فالخوف دا ممكن يقتل الزول قبل يومو. * ولكن الممكن جداً ان يكون المولود انفصالاً فيما يبدو؟ - ولذلك جاءت أهمية الترتيبات ليكون الانفصال سلباً، ثم ان السودانيين «شماليين وجنوبيين» امريكا وكندا والسعودية يعيشون «كويسين» فهل يصبح الجار من الجنوب الذي يحمل نفس الحضارة والثقافة وحتي الاغاني معرضاً لمشاكل. * ما الذي تم الاتفاق عليه حتي الآن في مفاوضات ترتيبات مام بعد الاستفتاء؟ - لا شئ فالشريكان استلموا الملف من امبييكي قبل يومين ولا يوجد تقدم حتي الآن. * كيف تنظرون إلى طرح ثامبو أمبيكي للكونفدرالية؟ - المعروف والموجود في الدستور وإتفاقية السلام خياران لا ثالث لهما، إما وحدة أو إنفصال. وأعتقد إن أمبيكي يقصد بطرحه الكونفدرالية في حال الوحده. ونحن الأن طبعاً في ظل فيدرالية، والفرق بين الفيدرالية والكونفدرالية بسيط جداً فلو كان هذا الطرح في إطار وحدة السودان فأنا ماعندي مانع. * البعض يتخوف من تكرار تجربة الانتخابات بالجنوب في الاستفتاء؟ - لماذا يتخوف الناس من انتخابات الجنوب، وهي كما في كل مكان تم فيها انتخاب اشخاص كثيرون منهم الرئيس البشير فلماذا يتخوف البعض من ان تأتي النتيجة انفصال. * التخوف من أن يتم العبث بالنتيجة فأقس لوكود وقالت ان اصواتهم دخلت الصندوق ولم تخرج حتي الآن؟ - هذه نفس الشكاوى التي تحدث في أي مكان في السودان وهنا يقال ان الوطن أخذ. * بصراحة التخوف تحديداً من أن يقوم قادة الحركة الانفصاليين بتعبئة الصناديق على النحو الذي يريدون على قرار ما يتهمكم به البعض في الانتخابات؟ - والله أنا ما عندي صراحة أكثر من التي تحدثت بها الآن. فللمواطن حرية أن يختار ما يريد. فمثلاً نجد ثلاثة من الأحزاب التي تتحدث عن الإنفصال بشكل واضح سقطت في إنتخابات الجنوب. * رئيس مفوضية الإستفتاء تحدث عن ضيق الزمن وأخرون لا يستبعدون تأجيل الإستفتاء لإتاحة فرصة أفضل للوحدة؟ - أنا لا أرى سبباً مقنعاً للتأجيل فهذه "أوانطة ساكت" فمالذي لم نعمله في الست سنوات الفائتة ويمكن أن نعمله في الفترة المقبلة. أنا أعتقد أن ضيق الزمن كان مقصود لإفشال الامور وتكرار تجربة الأخطاء التي لازمت الإنتخابات. ولكن دعونا نأخذ القرار وسيكون السودان مرتاحاً بعده. * بشكل محدد سيد جيمس، هل تري أن الوحدة ممكنة؟ - "ممكنة ونص وخمسة"، فإذا في حاجة ممكنة ونص فهي الوحدة. لكن نحتاج إلى جهود وتوعية بأهمية الوحدة بالعمل وليس بالأغاني. * سيحتار البعض أما حديثك هذا خاصة من درجوا على سماع التصريحات الإنفصالية لقادة آخرين في الحركة.. كأنما هناك تبادل أدوار بين الإنفصاليين في الحركة والوحدويين؟ - لا يا أخوي مافي تبادل أدوار. فقط نحن حركة ديمقراطية ونؤمن بحرية التعبير التي أتاحها الدستور و"لا يمكن لزول أن "يقفل خشم زول تاني". * دائماً ما تتحدثون عن مطلوبات من الوطني، كالذي فعلتموه أنتم في الحركة لجعل الوحدة خياراً جاذباً؟ - أول وأكبر حاجة عملناها هي التنوير بأهمية الوحدة وتبصير المواطنيين الجنوبيين بأن فوائدها أكثر من الإنفصال. * تنوير فقط؟ - ليس فقط فنحن عملنا تنمية وكهرباء وخدمات وتضاعفت أعداد الطلاب يا أخوي، ونحن نقول أننا عملنا كل ذلك بالقروش التي جائتنا من الخرطوم، وإن كان الخرطوم لا توصل لنا غير 24% فقط من إيرادات البترول بينما ترجع الـ %26 الأخرى للخرطوم. * عفواً سيد جيمس، لكن لا أثر يُرى للتنوير الذي تتحدث عنه، بل على النقيض من ذلك يوجد في الواقع تنوير وميل نحو الإنفصال فيما يبدو؟ - هذا السؤال سابق لأوانه، وأنا شايف داخل الحركة الشعبية الميل الكبير لصالح الوحدة، وحتى في الإمتحانات لا يمكن أن تعرف النتيجة قبل أن تطلع. * لكن إرهاصات النتيجة ظهرت في مسيرات الإنفصال في جوبا وهتافاته في المجلس التشريعي الذي ترأسه، كيف سمعت تلك الهتافات، وكيف نظرت لتلك المسيرات؟ - الهتافات التي تتحدث عنها داخل البرلمان إنطلقت من شخصين في الدورة السابقة، وفي هذه الدورة، لم يكن هناك حديث عن الإنفصال. وكما قلت لك، فنحن ناس ديمقراطيين ومن حق الناس أن يُعبروا. أما المسيرات، فقد كانت تُعبر عن أفراد بما فيهم أفراد من الحركة نفسها يرون أن الإنفصال أفضل. * من الواضح إن الوطني إتخذ إجراءا عنيفة لإسكات الإنفصاليين هل لديكم القدرة على فعل ذات الشئ في الجنوب؟ - يا خي نحن سودانيين بنعرف الحركات دي كويس وبنعرف "إنو إغلاق الجرايد دى أوانطة" ونعرف لأى الأحزاب تتبع الإنتباهة. نحن لن نُقدم على خطوة فيها ضرر بالحريات والدستور. * إذا كان بعض قادة الحركة يرون الوحدة غير جاذبة، فما هو الجاذب في الإنفصال؟ - السؤال دا أطرحه على الإنفصاليين وما تسألني منو أنا جيمس واني إيقا المسكين دا. * ألا تري أن للحركة مسؤولية أخلاقية في ترجيح خيار الوحدة بعد أن ناضلت وقدمت الكثير من الشهداء في سبيل سودان موحد على أسس جديدة؟ - جداً. فالحركة قدمت لهذا الهدف أرواح عديدة من كل مكان في السودان ولذلك نحن واقفين وقفة قوية مع مبادئ الحركة وأهدافها في الوحدة. * مع ذلك، فهناك من يتحدث عن تراجع مشروع السودان الجديد أمام الإنفصاليين في الحركة؟ يمكنك أن تسألني هذا السؤال في حال لم تحدث وحدة بعد الإستفتاء وأنا متأكد إن هذا السؤال لن يكون له مكان من الإعراب. * قطاع الشمال في الحركة الشعبية أصبح صوته خافتاً جداً.. هل تتفق معي في تلك الملاحظة إبتداءً؟ - صمت فترة ثم قال بعد أخذ نفساً عميقاً: هذا أصعب سؤال توجهه لي. * جيد.. لكن ماهي إجابتك عليه؟ - حقيقة الناس في قطاع الشمال منقسمين. فجذء كبير منهم جهز نفسه للإنتخابات وجمعوا لذلك أموالهم الخاصة وفي النهاية عندما تبقت خمسة أيام تقريباً قِيل لهم نقاطع. كثير منهم كان يريد أن ينتحر بسبب هذه الخسارة، وإذا كان هناك شخص يبني في عمارة زمن طويل وبمجرد ما تنتهي تقع وتتكسر، ربما ينتحر.. بسبب قرار القطاع الشمالي بالمقاطعة، الكثير من أعضاء الحركة "نفسهم إتقفلت"، فهم يقولون لو كلمتونا من البداية ما كان حصل الحصل. والآن البعض منهم أصبح بلا عمل لا في برلمان لا في وزارة وكانوا بيفتكروا أن ياسر عرمان حيستمر ويقيف ليأتي بالتغيير في السودان من داخل الخرطوم وليس من الأطراف. * بعد إسدال الستار على الإنتخابات كيف تقيم مقاطعة الحركة للإنتخابات في الشمال؟ - هذا كان قرار مؤسف وأنا واحد من الأشخاص الزعلانيين من سحب ياسر فقد كان هذا الإنسحاب قراراً خاطئاً. * ألا ترى إن قطاع الشمال صمت الآن في الوقت الذي يفترض أن يعمل فيه بكل ما أوتي من قوة من أجل الوحدة؟ - لكن الحاصل الآن إن الروح المعنوية إنخفض بسبب كلام قادة القطاع الشمالي. فهم كانوا خائفين من التزوير، وأنا رأيي كان رغم إحتمال التزوير لكن لازم نمشي للإنتخابات. وعندما حصلت المقاطعة وإنسحاب الرفيق ياسر كثير من مؤيدي الحركة في قطاع الشمال ذهبوا وإنتخبوا مرشحين من المؤتمر الوطني والحزب الإتحادي وغيرهم. * يوم إعلان الإنسحاب، أذكر أن شاهدت عرمان إلى جانب مشار في التلفزيون وقد بدا سعيداً فيما يبدو بذلك القرار؟ - ياسر من قرر الإنسحاب، ولم يقرر له أحد ذلك، فلماذا تريده أن يزعل. ونحنا قلنا له: كان ممكن تقول لنا من البداية لنختار الشخص المستعد يقيف. * على ضوء كل ذلك، كيف تنظرون لمستقبل قطاع الشمال في الحركة؟ - سنناقش هذا الأمر في المؤتمر العام لمجلس تحرير الحركة الشعبية قريباً وسنقعد ونرى مايمكن عمله لرفع الروح المعنوية لعضويتنا في قطاع الشمال. * لرفع روحهم المعنوية، أم للنظر في تقرير مصيرهم؟ - المؤتمر دا فيه "قفة مليانة"... يضحك.

Quote: واستناداً على ما سبق ، وتمشياً مع مبادئ حزبنا الراسخة المنطلقة من مبادئ العدالة الإجتماعية والديمقراطية وأهمية الوحدة في إستدامة قوة الوطن ومنعته، فإننا نعلن أنه لإستدامة الوحدة الوطنية السودانية هنالك إستحقاقات يجب توفرها نلخصها في الآتي: 1. الإعتراف بالمظالم التاريخية كحقائق ثابتة وإخلاص النية للمصالحة الوطنية من كل الأطراف. 2. الإعتراف بحق شعوب السودان المختلفة في تقرير مصيرها وذلك بإعطائها حقها في تقرير الكيفية التي تحكم بها والقوانين التي تضبط مجتمعاتها. 3. الإقتناع التام بأهمية عدم تسيس الدين والقبلية ونبذ العنصرية. 4. إحترام أسس الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان والعدالة الإجتماعية والمساواة. 5. الإعتراف الواعي بالتعددية الثقافية واللغوية والدينية والعرقية وتحريم وتجريم النزعات الإستعلائية والإقصائية ، والحرص على أن تكون إدارة الدولة السياسية محايدة تماماً تجاه كل المجموعات السكانية بالسودان والعمل على إثراء ودعم الإنسجام بين الثقافات المتعددة وحثها ودعمها على تطوير نفسها ذاتياً بحرية وديمقراطية تامة وبدون هيمنة أو قهر من إدارة الدولة السياسية. 6. العمل على تضمين كل المعاني التي أشير إليها أعلاه في مناهج التربية والتعليم والخطاب الجمعي للمجتمع السوداني والحرص على إبرازه من خلال أجهزة الإعلام المختلفة وجميع الوسائط الجماهيرية. 7. التواثق على عقد إجتماعي يكون بمثابة دستور دائم للبلاد قائم على أسس النظام الديمقراطي الفدرالي الذي يقنن مبادئ حكم القانون ومدنية التشاريع التي ترسخ للحرية والعدالة الإجتماعية والمساواة وحقوق الإنسان. المكتب السياسي الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي الخرطوم بحري في 19 يوليو 2010م

Quote: نعم لخيار الوحدة التى فيها مصلحة الجنوب والشمال لبناء دولة امنة سالمة وكل القيادات النافذة والفاعلة والعالمة فى الحركة الشعبية قالوها نعم للوحدة مع جيمس وانى د/ لوكا بيونج وزير رئاتسة مجلس الوزراء فى الحكومة الاتحاية د/ لوال دينق وزير النفط فى الحكومة الاتحادية اتيم قرنق نائب رئيس البرلمان مالك عقار والى ولاية النيل الازرق والقيادة الواعية والتنسيق الكامل والمستمر بين القائد الحكيم سلفاكير ميارديت والمثقف الراقى الانيق د/ رياك مشار كل هؤلاء وكل اهل الجنوب يقولون نعم للوحدة نعم للوحدة

Quote: * بشكل محدد سيد جيمس، هل تري أن الوحدة ممكنة؟ - "ممكنة ونص وخمسة"، فإذا في حاجة ممكنة ونص فهي الوحدة. لكن نحتاج إلى جهود وتوعية بأهمية الوحدة بالعمل وليس بالأغاني. * سيحتار البعض أما حديثك هذا خاصة من درجوا على سماع التصريحات الإنفصالية لقادة آخرين في الحركة.. كأنما هناك تبادل أدوار بين الإنفصاليين في الحركة والوحدويين؟ - لا يا أخوي مافي تبادل أدوار. فقط نحن حركة ديمقراطية ونؤمن بحرية التعبير التي أتاحها الدستور و"لا يمكن لزول أن "يقفل خشم زول تاني". * دائماً ما تتحدثون عن مطلوبات من الوطني، كالذي فعلتموه أنتم في الحركة لجعل الوحدة خياراً جاذباً؟ - أول وأكبر حاجة عملناها هي التنوير بأهمية الوحدة وتبصير المواطنيين الجنوبيين بأن فوائدها أكثر من الإنفصال. * تنوير فقط؟ - ليس فقط فنحن عملنا تنمية وكهرباء وخدمات وتضاعفت أعداد الطلاب يا أخوي، ونحن نقول أننا عملنا كل ذلك بالقروش التي جائتنا من الخرطوم، وإن كان الخرطوم لا توصل لنا غير 24% فقط من إيرادات البترول بينما ترجع الـ %26 الأخرى للخرطوم. * عفواً سيد جيمس، لكن لا أثر يُرى للتنوير الذي تتحدث عنه، بل على النقيض من ذلك يوجد في الواقع تنوير وميل نحو الإنفصال فيما يبدو؟ - هذا السؤال سابق لأوانه، وأنا شايف داخل الحركة الشعبية الميل الكبير لصالح الوحدة، وحتى في الإمتحانات لا يمكن أن تعرف النتيجة قبل أن تطلع. * لكن إرهاصات النتيجة ظهرت في مسيرات الإنفصال في جوبا وهتافاته في المجلس التشريعي الذي ترأسه، كيف سمعت تلك الهتافات، وكيف نظرت لتلك المسيرات؟ - الهتافات التي تتحدث عنها داخل البرلمان إنطلقت من شخصين في الدورة السابقة، وفي هذه الدورة، لم يكن هناك حديث عن الإنفصال. وكما قلت لك، فنحن ناس ديمقراطيين ومن حق الناس أن يُعبروا. أما المسيرات، فقد كانت تُعبر عن أفراد بما فيهم أفراد من الحركة نفسها يرون أن الإنفصال أفضل. * من الواضح إن الوطني إتخذ إجراءا عنيفة لإسكات الإنفصاليين هل لديكم القدرة على فعل ذات الشئ في الجنوب؟ - يا خي نحن سودانيين بنعرف الحركات دي كويس وبنعرف "إنو إغلاق الجرايد دى أوانطة" ونعرف لأى الأحزاب تتبع الإنتباهة. نحن لن نُقدم على خطوة فيها ضرر بالحريات والدستور. * إذا كان بعض قادة الحركة يرون الوحدة غير جاذبة، فما هو الجاذب في الإنفصال؟ - السؤال دا أطرحه على الإنفصاليين وما تسألني منو أنا جيمس واني إيقا المسكين دا. * ألا تري أن للحركة مسؤولية أخلاقية في ترجيح خيار الوحدة بعد أن ناضلت وقدمت الكثير من الشهداء في سبيل سودان موحد على أسس جديدة؟ - جداً. فالحركة قدمت لهذا الهدف أرواح عديدة من كل مكان في السودان ولذلك نحن واقفين وقفة قوية مع مبادئ الحركة وأهدافها في الوحدة. * مع ذلك، فهناك من يتحدث عن تراجع مشروع السودان الجديد أمام الإنفصاليين في الحركة؟ يمكنك أن تسألني هذا السؤال في حال لم تحدث وحدة بعد الإستفتاء وأنا متأكد إن هذا السؤال لن يكون له مكان من الإعراب.

Quote: حتى الآن، أنا لم أجد شخصاً عمل قياساً للراي العام للجنوبيين في موضوع الوحدة والإنفصال بطريقة علمية، وأي شخص يحدد نسبة للإنفصال فهو كضاب،

Quote: دفاعا عن وحدة السودان مقدمة يمر السودان في الوقت الحاضر بمرحلة خطيرة في تاريخه منذ توحيده في الربع الأول من القرن التاسع عشر،سيقترع أهل الجنوب في يناير 2010م في استفتاء تقرير المصير ليقرروا إن كان السودان سيبقى موحداً كما عرفناه منذ حوالي قرنين من الزمان أم ينقسم ِإلى شمال وجنوب.والمؤشرات السياسية تقول إنه أقرب للانفصال منه إلى البقاء موحداً،وبما أن المجموعة التي تتبنى هذه المذكرات تؤمن بأهمية وضرورة بقاء السودان موحداً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وفاءً لتاريخ الآباء والأجداد الذين مهروا هذه الوحدة بدمائهم ونضالهم،ولأن انقسام البلد سيسبب مشاكل لا حصر لها ويفتح الباب لانشقاقات أخرى في الشمال وفي الجنوب،ولأننا نستطيع في بلد واحد كبير وغني بالموارد أن نلعب دوراً أكثر تأثيرأً في محيطنا الإقليمي والدولي،ولأننا نعيش في زمان تتكامل فيه الدول وتتحالف حتى تتعاون على معالجة مشاكلها وتسهم بدور أكبر في الشئون الإقليمية والدولية.وكأننا نسير في اتجاه ضد التاريخ وضد مصاحلنا الوطنية وضد رغبة شعبنا الحقيقية الذي برهن على مقدرته في التعايش والتواصل عبر سنوات طويلة.لا شك أن هناك أسباباً قوية دفعت بالأخوة في الحركة الشعبية أن يصروا على إدراج حق تقرير المصير في بروتوكول ميشاكوس وأن يصروا على الالتزام به في موعده المحدد.ونحن نحسب أن أسباباً تاريخية وعاطفية أدت إلى ذلك الإصرار نتيجة لتجارب سياسية فاشلة مع الحكومات المركزية والقوى السياسية الشمالية.ولكن اتفاقية السلام الشامل التي تم الاتفاق عليها بين المؤتمر الوطني وبين الحركة الشعبية وتنفيذ تلك الاتفاقية رغم العراقيل طيلة السنوات الخمس الماضية حتى وصلت إلى مشارف الاستفتاء تدل على أن المعادلة السياسية المرضية للشمال والجنوب ممكنة بل وقابلة للتحسين والتطوير،ويكفي أنها أوقفت الحرب التي استمرت لأكثر من عشرين عاماً ووضعت البلاد على عتبة التحول الديمقراطي وأسست لقيام الحكم اللامركزي في كل انحاء السودان. .التعايش الاجتماعي: مهما قيل عن الاختلافات الكثيرة بين أهل الجنوب والشمال في الدين والعرق والثقافة والتوجهات السياسية،ومهما قيل عن التراث الاستعماري الذي قفل الجنوب في وجه أهل الشمال وقفل الشمال في وجه أهل الجنوب وأبقى الجنوب متخلفاً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية،ومهما قيل عن إخفاق الحكومات الوطنية في معالجة جذور المشكلة الجنوبية إلا أن الشعبين تعايشا جنباً الى جنب في أريحية وجوار حسن في سائر مدن الشمال والجنوب في مجالات التجارة والصناعة والخدمات دون نزاعات عرقية أودينية وتجاورت الكنائس والمساجد دون اعتداءات أو تشاحن وأقبل المسلمون على المدارس الكنسية دون حساسية حتى صار أغلبية طلابها منهم.صحيح أن التعايش الاجتماعي لم يصل إلى مداه المطلوب متأثراً بنظرات عرقية تاريخية ولكنه يسير على الدوام في خط متطور إلى الأحسن والأفضل وسيأتي اليوم الذي تزول فيه الفروق العرقية والاجتماعية طال الزمن أم قصر.ولا تقتصر النظرات العرقية الاستعلائية على شعب الشمال والجنوب ولكنها موجودة بين قبائل الشماليين أنفسهم كما هي موجودة بين قبائل الجنوبيين.ولو قورن السودان بغيره من البلاد الأفريقية والعربية لبزها جميعاً في حسن التعايش والتواصل والوداد.وتركزت شكوى الجنوبيين على مر السنوات من القرارات والسياسات الحكومية وليس من سوء العلاقات الاجتماعية بين الشعبين،ويكفي القول أن الحالات النادرة التي نشب فيها نزاع بين عناصر الشعبين كانت لأسباب موضوعية عارضة ارتبطت بمعلومات خاطئة وشائعات مغرضة أدت إلى سوء تفاهم واحتكاك ولكنها لم تدم لأكثر من بضع أيام عادت بعدها المياه إلى مجاريها في الود والاحترام وكأن شيئاً لم يكن.وبسبب هذا التعايش الاجتماعي كان الجنوبيون كلما استعرت الحرب في مناطقهم وجدوا المأوى والملاذ الآمن لهم في الشمال،وقد بلغ عدد النازحين من الجنوبيين في الشمال أكثر من اثنين مليون شخص قبل عقد اتفاقية السلام الشامل. التجارب السابقة لقد أدى الحكم المركزي القابض وفترات الحكم العسكري المتطاولة والغفلة السياسية في قراءة مطالب الجنوبيين منذ فجر الاستقلال إلى أخطاء فادحة في التعامل مع القضية الجنوبية من قبل النخب الحاكمة من الشمال والجنوب،ولا يمكن أن تنسب تلك الأخطاء إلى العناصر الشمالية وحدها رغم مسئوليتها الأكبر في الحكم دعك من أن تتجاوزهم إلى كل أهل الشمال.وقد هبّ شعب الشمال منتفضاً في أكتوبر 64 ضد حكم الرئيس عبود بسبب سياسته العسكرية لمعالجة مشكلة الجنوب وكان أول مهام الحكومة الانتقالية الدعوة إلى مؤتمر المائدة المستديرة لحل مشكلة الجنوب،وانتفض مرة أخرى ضد حكم الرئيس نميري بسبب تداعيات اندلاع الحرب الأهلية في الجنوب مرة ثانية بعد اتفاقية السلام وما أدت إليه من نتائج سياسية واقتصادية مدمرة وكان أول نداءات المجلس العسكري الانتقالي بعد الانتفاضة هو دعوة الحركة الشعبية بالانضمام إلى قوى الانتفاضة والمشاركة في الحكومة والتفاوض حول تحقيق السلام في البلاد.وكانت اتفاقية السلام الشامل هي أكثر محاولات السلام جدية وتشخيصاًِ لجوانب المشكلة المختلفة،ورغم أنها جاءت ثنائية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية إلا أن بقية القوى السياسية قبلتها دون تردد لأنها حقنت الدماء وأدت إلى سلام مستدام بعد حرب أهلية ضروس أكلت الأخضر واليابس.والرغبة الشعبية في الشمال عالية في أن يظل السودان موحداً كما كان في الماضي،وأهل الشمال على أتم استعداد لدفع مهر الوحدة والمحافظة عليها،ونحسب أن القوى السياسية الشمالية قد وعت الدرس من التجارب الماضية ولن تسلك ذات الطريق الشائك الذي أدى إلى الحرب والتشرزم والرغبة في الانفصال. مشكلات الانفصال إن جرثومة الانفصال إذا بدأت بين الشمال والجنوب قد تسري بعد ذلك في أقاليم الشمال الأخرى وقد تتنتقل إلى أقاليم الجنوب أيضاً وربما تتأثر بها الدول الافريقية المجاورة،إنها جرثومة معدية وخطيرة ولا يستطيع أحد السيطرة على حركتها واتجاهاتها.وقبل أن تصل إلى مرحلة الانفصال تتسبب في الأضطرابات السياسية والعنف القبلي والجهوي وتجعل حياة المجتمعات متوترة ومرعوبة وغير آمنة.ثم إن هناك مصالح مشتركة بين الشمال والجنوب سيهددها الانفصال وقد تنقلب تلك المصالح إلى أسباب نزاع وصراع.من هذه المصالح وجود أعداد كبيرة من الجنوبيين تزيد على المليون شخص استقرت في الشمال منذ سنين عديدة سيصبح هؤلاء فجأة أجانب عن البلد بعد الانفصال،ومنهم عشرات الآلاف يعملون في القوات المسلحة والبوليس ولن يستطيعوا الاستمرار في ذلك العمل ولن تتمكن حكومة الجنوب من استيعابهم في وقت قصير،وهناك مياه النيل التي يعتمد عليها السودان ومصر ويأمل البلدان أن يقوما بمشاريع مشتركة لزيادة موارد المياه ومحاربة آفة التبخر،وقد لا تكون هذه المشروعات من أسبقيات دولة الجنوب في الوقت الحاضر فلا تتحمس لإقامتها في أراضيها.وحدث انقسام في الأيام الماضية بين دول المنبع والمصب في حوض النيل الذي سيزداد تعقيداً بدخول دولة جديدة تعتبر من دول المنبع.وهناك النفط الذي ينتج في الجنوب ويقتسم عائده وفقاً لاتفاقية السلام الشامل حكومتا الشمال والجنوب،ورغم وجوده في الجنوب إلا أنه يعتمد كلياً على الخدمات في الشمال من ترحيل وتصفية وتخزين وتصدير الأمر الذي يستدعي تعاوناً واتفاقاً مرضياً بين الطرفين لا ندري ن كان سيتوفر أم لا.وهناك مشكلة الحدود الشائكة التي لم يستطع السودان حلها عبر عشرات السنين مع دول الجوار الأخرى في أثيوبيا وكينيا ومصر،وسيجابه الشمال والجنوب مشاكل حدود إضافية يختلف عليها الطرفان رغم التسليم في اتفاقية السلام بالحدود التي تركها الاستعمار في يناير 1956م،ولعل حدود منطقة أبيى هي الأكثر صعوبة وحساسية لأن المنطقة التي حددتها هيئة التحكيم الدولية في لاهاي تضم قبائل مختلطة ينتمي بعضها للشمال وبعضها للجنوب ولن يكون من الميسور إقناع كل تلك القبائل بالتخلي عن محيطها الثقافي والانضمام إلى الشمال أو الجنوب حسب نتائج الاستفتاء المتوقع في يناير القادم.وارتباطاً بالحدود تأتي مشكلة الحراك السكاني من الشمال إلى الجنوب وبالعكس لمئات الآلاف من الرعاة الرحل الذين يطلبون الماء والمرعى في هذا الشق من الوطن أو ذاك حسب مواسم الصيف والخريف،وقد ظلوا يفعلون ذلك لسنوات طويلة عبر الحدود.فهل يقال لهؤلاء الرعاة أنكم أصبحتم أجانب على هذا البلد الذي تريدونه ولا يحق لكن العبور إلا عبر إجراءات دخول الأجانب ؟ إن هذه المصالح الحيوية المشتركة يمكن أن تنقلب إلى نقمة وسبباً للصراع والنزاع في حالة الانفصال أو عرضة لتقلبات العلاقات السياسية بين البلدين مما يضر بعلاقات الشعبين الأزلية في الشمال والجنوب. نداء الوطن لكل تلك الأسباب المذكورة سابقاً نظن أن بقاء وحدة السودان ضمان لمصالح شعبية في الشمال والجنوب ولذا ينبغي التمسك بها وبذل كل جهد في سبيل الحفاظ عليها،وتلك مسئولية وطنية وتاريخية لا ينبغي أن يتخلف عنها أحد.ونحن نناشد النخبة السياسية حكومة ومعارضة في الشمال والجنوب،ورجال الدين الإسلامي والمسيحي،وزعماء القبائل والسلاطين ورجال الإدارة الأهلية،والاتحادات المهنية ونقابات العمال والمزارعين ومنظمات المجتمع المدني،والشباب والنساء وكل قطاعات المجتمع في شمال البلاد وجنوبها أن تتكاتف معاً وتعمل معاً بعزيمة وقوة من أجل الحفاظ على وحدة السودان لأنها تعني السلام والقوة والتنمية والمصلحة المشتركة من أجل مستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة.7 أعدت هذه الورقة المنظمة الوطنية لدعم الوحدة الطوعية

Quote: I and those who joined me in the bush and fought for more than twenty years, have brought to you CPA in a golden plate. Our mission is accomplished. It is now your turn, especially those who did not have a chance to experience bush life. When time comes to vote at referendum, it is your golden choice to determine your fate. Would you like to vote to be second class citizens in your own country?, it is absolutely your choice" By Dr. John Garang de Mabior When he was in Rumbek, Southern Sudan May/15/05

Quote: جون قرنق دعا الى توحيد السودان على اسس جديدة? ماذا تغير يا ابو فواز بعد خمسة سنوات. السودان اقدم من السودان الذى قاتل قرنق من اجله!!! الاقتباس اللا تحت هو اخر خطاب لقرنق فى الجنوب و كان ذلك قبل شهرين من رحيله و كانه عرف انه سيرحل. هذه اخر وصية الراحل للجنوبين: Quote: I and those who joined me in the bush and fought for more than twenty years, have brought to you CPA in a golden plate. Our mission is accomplished. It is now your turn, especially those who did not have a chance to experience bush life. When time comes to vote at referendum, it is your golden choice to determine your fate. Would you like to vote to be second class citizens in your own country?, it is absolutely your choice" By Dr. John Garang de Mabior When he was in Rumbek, Southern Sudan May/15/05

Quote: وإنني من هذا المنبر أتحدى أي أحد أن يثبت بأن جون قرنق قد كان إنفصالياً أو أوصى الجنوبيين بهكذا وصية مزورة وباطلة ..

Quote: نعم لخيار الوحدة التى فيها مصلحة الجنوب والشمال لبناء دولة امنة سالمة وكل القيادات النافذة والفاعلة والعالمة فى الحركة الشعبية قالوها نعم للوحدة مع جيمس وانى د/ لوكا بيونج وزير رئاتسة مجلس الوزراء فى الحكومة الاتحاية د/ لوال دينق وزير النفط فى الحكومة الاتحادية اتيم قرنق نائب رئيس البرلمان مالك عقار والى ولاية النيل الازرق والقيادة الواعية والتنسيق الكامل والمستمر بين القائد الحكيم سلفاكير ميارديت والمثقف الراقى الانيق د/ رياك مشار كل هؤلاء وكل اهل الجنوب يقولون نعم للوحدة نعم للوحدة

(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 07-26-2010, 04:14 PM)

Quote: الوحدة التي ستبقى و تجمع ؛ هي الوحدة على اسس جديدة تكون المواطنة هي اساس الحقوق و الواجبات والا فللاسف لابد من انفصال من اجل وحدة على الاسس جديدة

Quote: هاشم صديق- باباية.. و.. نخلة إستفتيت ( باباية) في (نوملي) واستهديت بي نخلة في (مروي) كتير تاتيت في رملة عقلي واتمليت في مجاهل قلبي لقيتك ساكن جوه مواطن يا (ود ميري) عزيز لي نفسي غرسك أخضر وقدرك أكبر نيلك دمي وسقفك جلدي عارف قدرك وعارف قدري يا (سانتينو) قول لي( ميري) أقطع إيدي لو راضيني أقسم نفسي بين (كسلا) و (فشلا) ( و( حلفا)..( مريدي) . أقطع إيدي لو اتخيلت أجيك بي (فيزا) يتم تجديدا كأنك غربة ما فد تربة جرحك جرحي حزنك حزني صبحك صبحي و نيلك نيلي يا(سانتينو) وأمك ( ميري) يا( دفع الله) وأمك (عزة) (جعلي) و(شايقي) (دينكا) و( زاندي )- وزي ما قال -زمان(عبادي)- إيه فايداني؟! غير ما يخلي أخوي عاداني نيل ده أبونا جنس سوداني

Quote: التحية لصاحب البوست و ضيوفه الكرام اكثر ما يستفزني في حديث الوحدة ارتفاع صوت ادعياء الوحدة ممن تسببوا في تمزيق نسيجنا ابناء المؤتمر الوطني ادعاءهم انهم حرصيون على الوحدة متناسين انهم هم وليس احد غيرهم من حولو الحرب في الجنوب الى حرب دينية و انهم و لا احد غيرهم الذين بذروا و لا زالوا يبذرون بذور الفتنة في الوطن اليس هم الذين يحرقون دارفور اليس هم الذين ينظرون لمثلث حمدي اليس هم الذين ما ان اجتمع اثنان منهم الا وسال احدهم الاخر عن قبيلته و منطقته اليس هم الذي صادور الحياة السياسية و تسببوا في ضعف احزابنا حتى صار الرابط القبلي و الجهوي الذي يجتمع حوله الناس الى ابناء المؤتمر الوطني ان اردتم الوحدة اتركوا امر الوحدة للاخرين الصادقين الذين لم يتلوث ايديهم بدماء اخواننا في الجنوب و الغرب

Quote: ولكن المطلوب من قيادة المؤتمر الوطني .. وبحكم أنهم الآن في السلطة وبأيديهم مقاليد الأمور .. أكثر من فقط ترك الحديث عن الوحدة .. مطلوب منهم أن يتنازلوا عن أوهامهم القديمة .. وأن يتخذوا قراراً سياسياً شجاعاً بتجفيف كل المنابع الطاردة للوحدة وأهمها : - التخلي عن فكرة الدولة الدينية والإعلان الرسمي عن فصل الدين عن السياسة. - إلغاء نتائج الإنتخابات الأخيرة والدعوة الفورية لمؤتمر دستوري جامع وشامل قبل يناير 2011، تشرف عليه حكومة وحدة وطنية حقيقية رئيس وزرائها ونائب رئيس الجمهورية سلفاكير ووزير داخليتها من أبناء دارفور الذين يقاتلون الآن على الأرض وليس التيجاني السيسي. - الإسراع بتهية البنى التحتية في جنوب البلاد ودارفور والصرف بدون تقتير على ذلك. - ضرب كل مراكز القوة الإقتصادية التابعة للمؤتمر الوطني وإقتلاع الفساد من جذوره. هذه عينة بسيطة من الإستحقاقات الواجبة على المؤتمر الوطني إن كان فعلاً يريد الحفاظ على وحدة البلاد. تحياتي وتقديري

(عدل بواسطة محمد على حسن on 07-29-2010, 02:21 PM)

Quote: في تمام الحاديه عشر مساء الخميس 29 يوليو اقتحم منسوبين من شرطه امن المجتمع بيت الفنون وانهالو بالضرب بالعصي والهراوات علي جميع المتواجدين داخله حتي اجلسوهم ارضا وقامو باصطحاب حوالي 40 من الحضور بزعم ان من بينهم بعض الفتيات يرتدين البناطلين رغم رفقه زويهم لهم في بعض الحالات وتعود التفاصيل الي انني تلقيت اتصالا هاتفيا من داخل بيت الفنون عقب مغادرتي له عائدا الي منزلي بالخرطوم حيث كنت انوي ايضا حضور مناسبه زواج وانا في طريقي للمنزل مما حدا بي استعجال الخروج قبل نهايه الحفل الموسيقي الذي كانت تنظمه شركه انتاج فني اسمها شركه فان قارد حيث كانت تنظم واحده من سلسله برامجها المسماه سودان بووم بوكس وهو برنامج يختص بالمدبلجين الموسيقيين حيث كانت الشركه قد اقامت عددا من الامسيات بذات المسمي في عده انديه بالخرطوم في الفتره الماضيه اتصل بي منظمو البرنامج قبل حوالي اسبوع معلنين عن رغبتهم في ان يستضيف بيت الفنون نشاطهم في امسيه الخميس ووافقت علي استضافتهم باعتبار البرنامج في جوهره يدعو للسلام عبر الموسيقي ويقدم تسجيلات صوتيه مدبلجه لاغنيات سودانيه واجنبيه ويشتمل حضوره علي عدد من السودانيين والاجانب كما ان به من المشاركين من الموسيقيين من تمت دعوتهم من خارج السودان علاوه علي ذلك فالبرنامج مصنف لدي المصنفات الاتحاديه ومسجل لدي وزاره الثقافه وقد قام منظمو البرنامج باستخراج كل التصاديق الخاصه بهذا الحفل واستطاعو اقناع ثلاث من الشركات السودانيه علي رعايته مثل شركه البربري وشركه هونداي للسيارات جدير بالذكر ان البرنامج يعتبر شكلا متطورا من نسخته الاصليه التي تبث كبرنامج اذاعي علي اذاعه مانقو منذ فتره ليست بالقصيره وقد تعاونت وزاره الثقافه في ولايه الخرطوم في الاهتمام برعايته باعتباره جسرا للتواصل بين الشعوب والمجموعات السودانيه المتباينه حيث تؤمه اعداد مختلفه من رواده من كافه جهات السودان ويعتمد في تقديمه علي اللغه الانقليزيه ثم ان رواده ومنظميه من شريحه الشباب التي احرص علي تشجيع نشاطها واستضافتها في بيت الفنون كمثل حرصي علي ابراز التنوع في العمل الثقافي واستضافه كل الاجيال حاول منظمو البرنامج تقديمه علي المسرح الخارجي بعد ترتيبه وتزيينه بلافتات صنعوها واعدوها لبرنامجهم الا ان امطار الامس كانت قد اوقفت البرنامج بعد فقره او فقرتين من بدايته مما جعل من الصعب مواصلته علي فناء المسرح فاضطراهم ذلك ليطلبو مني السماح لهم بمواصلته في الطابق الاول في الصاله التي سميناها صاله الخليل فوافقت ايضا علي ذلك لم يكن المتبقي من زمن الحفل كثيرا بعد ان اضاعت الامطار جزء كبيرا من وقت البرنامج لكنهم نصبو معداتهم من جديد في الصاله العلويه وكانو سعيدين بذلك فاشعلو موسيقاهم وتوقفو تماما عند الحاديه عشره مساء وفقا لمانص عليه تصريحهم للحفل انتهي الحفل والجميع في سعاده بالغه مع زخات المطر وبدا الجميع مغادره المكان فاذا بمنسوبي امن المجتمع يقتحمون المكان وينهالون بالضرب علي الجميع سودانيين واجانب رجالا ونساء اباء وابناء اولادا وبنات والمكان يضج بالدهشه والصرخات بعدها اجلسوهم ارضا ثم اطلقو سراح البعض لكنهم طلبو من كل من ترتدي بنطالا الوقوف جانبا كما قامو بعمل اختبارات السكر لبعض الحضور وتحدثو عن حفل مختلط مغلق في صاله به سودانيين واجانب لكنهم لم يعثرو في معيتهم علي مخالفه تذكر رغما عن ذلك اقتادو اكثر من اربعين شخصا وطلبو منهم ركوب (دفار الشرطه سودانيين واجانب رجالا ونساء اباء وامهات اخوه واخوات من نفس الاسره لايهم توجه بهم دفار الشرطه الي قسم الصبابي حيث تم استجوابهم لمده اربعه ساعات بعدها اطلقو سراحهم الاجانب اولا وعددهم حوالي 7 الي 8 ثم البقيه تباعا دون تسجيل بلاغات في مواجهتهم واحتفظو بفني الصوت بحجه ان الحفل قد امتد لما بعد الحاديه عشر كما احتفظو بمنظم البرنامج ثم ثلاثه اخرين قالو ان رائحه خمر تفوح منهم انتشر افراد من الشرطه اثناء المداهمه بحثا عن خمور او مخدرات بحوزه ضيوف البرنامج لكنهم لم يعثرو علي شئ فبرامج بيت الفنون كمركز ثقافي لا علاقه لها بتلك الممارسات اطلقت الشرطه سراح من تبقي من المحتجزين صباح اليوم وهم فني الصوت ومنظم البرنامج مدير الشركه المذكوره اعلاه وذلك بعد تدافع حضور كثيف من اسر وذوي المحتجزين لقسم الصبابي بحري ثم انتهت القصه وسط دهشه واستغراب كل من تابعها بيت الفنون يحزن ويأسف لماتم من حدث ويسعي عبر التشاور مع اصدقاء واداره ومستشارين له لبحث مايمكن فعله لتثبيت كرامه زواره وحمايه العمل الثقافي الاهلي ولضمان عدم تكرار ذلك وقد وعد والوكيل الاعلي لنيابه امن المجتمع بالتحقيق في ماتم من حدث هذا مالزم توضيحه لكافه اصدقاء بيت الفنون وسنوافي اصدقاء مركزنا الثقافي بكل مستجد في الامر طارق الامين رئيس مجلس الاداره الجمعه 30 يوليو 2010

Quote: كلام من دهب في ذكرى الرحيل:- وصف وزير الصحة السوداني عبد الله تية استفتاء الجنوب بالمرحلة المفصلية، وقال للشروق في احتفال الحركة الشعبية بذكرى رحيل جون قرنق بكسلا اليوم الجمعة، إن وحدة السودان لن تقوم بدون رؤية "السودان الجديد" التي وضع مبادئها قرنق. وأكد تية أن رؤية قرنق تستوعب جميع المكونات الثقافية والإثنية للشعب السوداني وعلى الجميع أن يدرك أن للوحدة ثمنها وثمنها بناء سودان موحد يسع الجميع ليس فيه إقصاء على أساس ديني أو عرقي أو ثقافي. وأوضح أن الوحدة القائمة على العاطفة لن تخدم السودان. وقال "إننا لا نقول إن باب الأمل أوصد أمام تحقيق الوحدة الجاذبة لكن ذلك مرهون بمزيد من التنازلات والجرأة السياسية". وقال إن الرغبة فقط هي التي يمكن أن تكون طريقاً لتحقيق الوحدة لأن "الوحدة القهرية" والمبنية على الأحلام لا مكان لها. من جانبه قال نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية كسلا ملاسي أوهاج إن ذكرى قرنق يجب ألا تمر دون أن يتذكر الجميع السلام الذي سعى إليه قرنق بكل قوة. ووصف رحيله بالقدر والصدمة، مؤكداً أن رؤاه ومبادئه ستظل باقية. وأكد رئيس شباب الحركة الشعبية بولاية كسلا عصام عطا أن قرنق سعى الوحدة ومات من أجلها، لذا لابد من أن يضعها الكل هدفاً استراتيجياً. "شبكة الشروق"

Quote: نعم .. يجب إعادة الأسس التي تقوم عليها الوحدة .. ويجب أن تكون على أسس المواطنة وحكم والقانون ونبذ الدولة الدينية .. وكل أنواع الشمولية والإستعلاء والإقصاء .. ويجب تحجيم دور المركز في شئون الأقاليم بأي معدادلة كانت ..

Quote: البشمهندس صديق لك التحية مجددا و لكن هل المؤتمر الوطني راغب بوحدة تقوم على الاسس التي ذكرتها الوحدة طريقها بين و سهل و معبد لكن الارادة غائبة في الجماعة التي تمسك بتتلاييب السلطة يجب الضغط على المؤتمر الوطني حتى يعود الى جادة الصواب يجب ان نعري الهتيفة و تجار الحرب و السلم و الوحدة والانفصال و يجب ان يعلم هولاء انهم هم ولا احد غيرهم الذين يعقون الوحدة ويقفون ضدها و لك الشكر و التقدير

Quote: ويجب ان نعمل من اجل ذلك جميعا حتى اخر لحظة متفائلين عاملين بجديث سيد الخلق واشرف خلق الله محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم اذا قامت الساعة وفى يد احدكم فسيله فاليغرسها صدق الرسول عليه افضل الصلوات

Quote: الخرطوم ترفض التنازل للجنوبيين في شأن علاقة الدين بالدولة أمين حسن عمر: «لن نقبل بـ «بوصة» واحدة لتطبيق العلمانية حتى وإن وقع الانفصال كشفت معلومات أن دولاً وجهات نصحت الخرطوم بتقديم تنازلات إلى شركائها في «الحركة الشعبية لتحرير السودان» التي تحكم إقليم جنوب السودان في شأن علاقة الدين بالدولة من أجل اقناعها بتأسيس علاقة جديدة بين الشمال والجنوب ومنح وحدة البلاد فرصة عبر الاستفتاء المقرر العام المقبل. وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» إن عواصم عربية يهمها مستقبل السودان ويؤثر على أمنها القومي إن تمسك حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالتشريعات الإسلامية ظل مصدر قلق لدى الجنوبيين الذين يعتقدون انهم يعاملون كمواطنين من الدرجة الثانية في شمال البلاد وتُفرض عليهم تشريعات اسلامية حتى وإن كانت هذه التشريعات غير مطبقة عملياً. وأضافت أن هناك فرصة لوحدة البلاد في حال اقتنع الجنوبيون أن هناك علاقة جديدة بين الشمال والجنوب تسمح بوحدة على أسس جديدة. لكن جهات في الحزب الحاكم ترى أن من الصعب تقديم تنازلات كبيرة في علاقة الدين بالدولة لأن مشروعية الحكم تستند على التوجه الإسلامي وأن أي حديث عن العلمانية سيؤدي إلى شرخ في بنية نظام الحكم، قائلة إنه لا أحد يجرؤ على تقديم تنازلات في هذا الشأن. وأكد وزير الدولة في رئاسة الجمهورية أمين حسن عمر رفض حزبه مطالب «الحركة الشعبية» بعلمانية الدولة، وقال: «لن نقبل بـ «بوصة» واحدة لتطبيق العلمانية حتى وإن وقع انفصال الجنوب». وأكّد أنّ شعار العلمانية لا يجوز شرعاً ولا قانوناً، ولن تتم الموافقة عليه، معتبراً أن الغرض من طرح هذا الشعار هو الدفاع عن الموقف الأصلي لـ «الحركة الشعبية» وهو الانفصال.

Quote: 1. Sincere apologies from all Northern Sudan political and military forces to those families in Southern Sudan affected by their brutal and inhumane actions. 2. A Presidential decree to declare Khartoum a “National Capital City” and free of all racist and divisive Islamic laws 3. A Presidential Decree to compensate Southern Sudan for its oil revenues it has lost during the war. 4. Northerners must declare that Islam must not be used as a political weapon to fight non-Muslim citizens and, therefore, must stay far away from the state’s affairs 5. Lifting of social and cultural barriers that divide people such as marriage’s barricades…