كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
البشير يرفض وساطة سلفاكير مع حركات دارفور
|
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير رفض حكومته وساطة بين الخرطوم ومتمردي دارفور طرحها نائبه الأول رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت.
ونقل المسؤول الصحافي في القصر الجمهوري عن الرئيس عمر البشير رفضه لمبادرة طرحها سلفا كير بين الحكومة ورئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم ورئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور. وأعلن البشير أن الحكومة لا تقبل وساطة الحركة الشعبية بينها وبين الحركات المتمردة في دارفور باعتبار أن الحركة الشعبية جزء من الحكومة. وكان سلفا كير قد أعلن رغبته في التوسط بناء على طلب الوسيط الدولي لسلام دارفور جبريل باسولي.
وجاء موقف الرئيس البشير بعد أن قررت الوساطة القطرية استمرار المفاوضات بين الخرطوم وحركة التحرير والعدالة هذا الأسبوع. وكانت تقارير قد أشارت إلى رغبة الوساطة في تعليق المفاوضات إلى ما بعد عيد الفطر المبارك، بغرض ضم الفصائل الدارفورية الرافضة للمفاوضات، في وقت شدد فيه مبعوثون دوليون في السودان أمس على ضرورة التوصل لاتفاق سلام لدارفور قبل إجراء الاستفتاء لجنوب السودان. ويتخوف المراقبون من انعكاس انفصال الجنوب سلبا على الأوضاع في إقليم دارفور المضطرب.
الشرق : الاوسط
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البشير يرفض وساطة سلفاكير مع حركات دارفور (Re: Nazar Yousif)
|
منذ صدور هذا الرفض من الرئيس ومجموعة من الاسئلة تترى فى ذهنى ..يا ترى هل يحس سلفاكير بانه جزء من الحكومة عندما يقدم لحل مشكلة مثل مشكلة دارفور يعتقد انه بعلاقته الحسنة مع قادتها يمكن ان يقدم شيئا ..؟
هل الرئيس عندما قام بالرفض لتدخل الحركة فى امر دارفور كان يعتقد ان الحركة ربما تصل لاتفاق يحرجه وحزبه القابض على امر القضية وانهم كحزب لايريدون للحركة قطف ثمار النجاح فى مسعى حتى ولو كان ضمان وجودهم بالسلطة ؟
هل الحركة عندما تحركت صوب ابناء دارفور لتجمعهم وتنطلق بهم الى حل قبل الاستفتاء كانت تعلم انها جزء من الحكومة وبالتالى فان واجب المسؤولية الوطنية والرسميه يدفعها لهذا التحرك ؟
ما الذى يجعل الحركة بانها خارج دائرة الفعل الحكومى وان عليها ان تبادر مع المبادرين لحل المشكلة التى فاقمها المؤتمر الوطنى وهل هذا الاحساس ما دفعها لتخوض مع الخائضين لعل وعسى تحرجالمؤتمر الوطنى وهو ما دفع الرئيس للرفض ..؟
ما الذى يضير الحكومة لو استطاعت الحركة لم شمل ابناء دارفور وتوحيد رؤيتهم تمهيدا لحل مسالة استعصت واساءت الى سمعة الوطن واهل الحكم فيه ؟
هل ترفض الحركة تحركات المؤتمر الوطنى نحو الحل وتصفها بانها محاولات حزبية تخص حزب المؤتمر الوطنى فقط وانها لا تعترف بها ام ان فشل المؤتمر الوطنى المستمر ما جعلها تبحث عن حل ؟
هل الغيرة بين المؤتمر الوطنى والحركة وصلت الى هذه الدرجة فى قضية وطنية ارقت البلاد والعباد وفضحتنا فى العالم ؟
المؤتمر الوطنى يقول ان منبر الدوحة اخر المنابر هذا بلسان وبلسان اخر يقول ان منبر الدوحة استنفذ غرضه ولابد من سلام من الداخل وتحويل المحادثات الى داخل الوطن ولم تفعل الحركة غير ان دعت الحركات للداخل اليس هذه هى استراتيجية غازى الجديدة التى طرحها على قريشن امس ؟ ام ان جوبا ليست فى الداخل كما نرى ونشاهد ؟
اسئلة كثيرة تشغل بال الذى لا يعرف ماذا يريد المؤتمر الوطنى بالضبط فى اهدار كل الزمن فى قضية واضحة لا يحتاج حلها الى كل ما حصل من محكمة دولية ومجلس امن وبند سابع ورفض للاخر ومحاكم وشتائم ..وزرزرة ما ليها اول ولا اخر ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البشير يرفض وساطة سلفاكير مع حركات دارفور (Re: الكيك)
|
المؤتمر الوطنى يحتاج الى عون ودعم جميع القوى الوطنية للوصول الى حل شامل وعادل لقضية دارفور تصريح السكرتير الصحفى لرئيس الجمهورية الاستاذ / عمادالدين سيد احمد نقلا عن رئيس الجمهورية بعدم الترحيب (( بوساطة)) الحركة الشعبية لتحرير السودان مع قادة الحركات فى دارفور ، يستحق الوقفة وتوضيح الحقائق للاستاذ / عمادالدين سيد احمد والراى العام :- اولا : الحركة الشعبية لتحرير السودان لاتتحدث عن (( وساطة )) بل عن دعم مجهودات السلام بوصفها قوى وطنية كبرى ذات مسئولية تجاه السودان وشعب دارفور ! و ((شريك )) فى الحكم إن جازت العبارة ! . ثانيا : النائب الاول لجمهورية السودان طلب منه الوسيط المشترك جبريل باسولى دعم مجهودات منبر الدوحه والحل الشامل لقضية دارفوربوصفه شخصية تتمتع بالمقبولية والمعقولية بإلاتصال بقادة الحركات وتحديدًا الدكتور (( خليل ابراهيم )) والاستاذ / عبدالواحد محمد نور والمفارقة السودانية الطابع ان ماهو ((حلال )) للسيد / جبريل باسولى فهو ((حرام )) على النائب الاول ! ! . ثالثا : قضية دارفور قضية سودانية اخذت ابعاد عالمية تحتاج الى مجهودات كل القوى الوطنية ، وكنا نتمنى ان يكون طلب السيد باسولى مرحبا به من المؤتمر الوطنى ، بل ان يتم دعوة قادة القوى الوطنية الاخرى للاتجاه فى ذات الطريق ، ودعم مجهودات السلام ((فجحا أولى بلحم ثوره )). رابعا : حكاية ان الحركة الشعبية لتحرير السودان جزء من الحكومة !! فلماذا لا تشرك الحركة فى إستراتيجيات التفاوض ورسم (( سياسة الحكومة ))!!! لحل قضية دافور، وهذا ينطبق على كافة القوى السياسية المشاركة فى الحكومة بل على المعارضة الدستورية المسجلة عند مسجل الاحزاب . خامسا : رفض الدعم لخطوات الحل السلمى خصوصا حيما يأتى من ((الجنوب)) والحركة الشعبية لحل قضية دارفور كقضية وطنية ، عشية الاستفتاء على حق التقرير المصير وفى ظل ((نفرة )) المؤتمر الوطنى من أجل (( وحدة السودان )) على أسس ((قديمة )) او غيرها محير ويثير أسئلة أكثر من إجابات ، وفى الختام ان تصريح الاستاذ / عماد الدين سيد احمد يذكر بالمثل السودانى (( الساعدو فى قبر أبوه دس المحافير )) فلتوزع المحافير على الجميع حتى تنعم بلادنا بسلام شامل وديمقراطية ومستقبل وضاء رغم مفارقات الماضى والحاضر. ياسر عرمان نائب الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|