|
قصة إسلام القسيس (سيلى)!!!!!
|
.
هذه القصة وصلتنى عبر البريد الإلكترونى...
رايت أن أنقلها هنا لغرابتها!!!!!!
" قد تكون هذه القصة غريبة على من لم يلتق بصاحبها شخصيًّا ويسمع
ماقاله بأذنيه ويراه بأم عينيه فهي قصة خيالية النسج ، واقعية الأحداث ،
تجسدت أمام ناظري بكلمات صاحبها وهو يقبع أمامي قاصًّا عليّ ماحدث له
شخصيا ولمعرفة المزيد بل ولمعرفة كل الأحداث المشوقة . دعوني
اصطحبكم لنتجه سويا إلى جوهانسبرغ مدينة مناجم الذهب الغنية بدولة
جنوب أفريقيا حيث كنت أعمل مديرًا لمكتب رابطة العالم الإسلامي هناك.
كان ذلك في عام 1996 وكنا في فصل الشتاء الذي حل علينا قارسا في
تلك البلاد ، وذات يوم كانت السماء فيه ملبدة بالغيوم وتنذر بهبوب عاصفة
شتوية عارمة ، وبينما كنت أنتظر شخصًا قد حددت له موعدا لمقابلته كانت
زوجتي في المنزل تعد طعام الغداء ، حيث سيحل ذلك الشخص ضيفا
كريما عليّ بالمنزل .
كان الموعد مع شخصية لها صلة قرابة بالرئيس الجنوب أفريقي السابق
الرئيس نلسون مانديلا ، شخصية كانت تهتم بالنصرانية وتروج وتدعو لها ..
إنها شخصية القسيس ( سيلي ) . لقد تم اللقاء مع سيلي بواسطة
سكرتير مكتب الرابطة عبدالخالق متير حيث أخبرني أن قسيسا يريد
الحضور إلى مقر الرابطة لأمر هام.وفي الموعد المحدد حضر سيلي
بصحبته شخص يدعى سليمان كان ملاكما وأصبح عضوا في رابطة
الملاكمة بعد أن من الله عليه بالإسلام بعد جولة قام بها الملاكم المسلم
محمد علي كلاي. وقابلت الجميع بمكتبي وسعدت للقائهم أيما سعادة.
كان سيلي قصير القامة ، شديد سواد البشرة ، دائم الابتسام . جلس
أمامي وبدأ يتحدث معي بكل لطف . فقلت له : أخي سيلي ، هل من
الممكن أن نستمع لقصة اعتناقك للإسلام ؟ ابتسم سيلي وقال : نعم بكل
تأكيد . وأنصتوا إليه أيها الإخوة الكرام وركزوا لما قاله لي ، ثم احكموا
بأنفسكم : -
.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة إسلام القسيس (سيلى)!!!!! (Re: عبدالحفيظ حسن)
|
.
فتوجهت إليه رأسًا وأنا سعيد بما أرى ! فإذا بالرجل يبادرني قائلاً ، وقبل أن
أتكلم بكلمة واحدة : مرحبًا إبراهيم !!! فتعجبت وصعقت بما سمعت !!
فالرجل يعرف اسمي قبل أن أعرفه بنفسي. فتابع الرجل قائلاً : - لقد رأيتك
في منامي بأنك تبحث عنا ، وتريد أن تعرف الحقيقة. والحقيقة هي في
الدين الذي ارتضاه الله لعباده الإسلام. فقلت له : - نعم ، أنا أبحث عن
الحقيقة ولقد أرشدني الرجل المنير الذي رأيته في منامي لأن أتبع جماعة
تلبس مثل ماتلبس .. فهل يمكنك أن تقول لي ، من ذلك الذي رأيت في
منامي؟ فقال الرجل : - ذاك نبينا محمد نبي الإسلام الدين الحق ، رسول
الله صلى الله عليه وسلم !! ولم أصدق ماحدث لي ، ولكنني انطلقت نحو
الرجل أعانقه ، وأقول له : - أحقًّا كان ذلك رسولكم ونبيكم ، أتاني ليدلني
على دين الحق ؟ قال الرجل : - أجل. ثم أخذ الرجل يرحب بي ، ويهنئني
بأن هداني الله لمعرفة الحقيقة .. ثم جاء وقت صلاة الظهر. فأجلسني
الرجل في آخر المسجد ، وذهب ليصلي مع بقية الناس ، وشاهدت
المسلمين ـ وكثير منهم كان يلبس مثل الرجل ـ شاهدتهم وهم يركعون
ويسجدونلله ، فقلت في نفسي : ( والله إنه الدين الحق ، فقد قرأت في
الكتب أن الأنبياء والرسل كانوا يضعون جباههم على الأرض سجّدا لله ) .
وبعد الصلاة ارتاحت نفسي واطمأنت لما رأيت وسمعت ، وقلت في
نفسي : ( والله لقد دلني الله سبحانه وتعالى على الدين الحق ) وناداني
الرجل المسلم لأعلن إسلامي ، ونطقت بالشهادتين ، وأخذت أبكي بكاءً
عظيمًا فرحًا بما منَّ الله عليَّ من هداية " !!!!!
( ســــــــــــبحان اللـــــــــــــــــه )
.
| |
|
|
|
|
|
|
|