كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: سير يا رَيِّس و ما تِهْتمّا (إلى أوكامبو يجِده مُحْتاراً مُحْتاسا) (Re: عصام دقداق)
|
الحبيب دقداق تسلم يا غالي و نفديه بأروحنا رخيصة ساعة الحارّة الدُّبارة الحمرا يسْهُل ربْطها إن دعا الدّاعي
بقلم: علاء الدين يوسف علي محمد- الخرطوم
شكراً أوكامبو فقد ألهبت من جديد جذوة النار التي فينا ، شُكراً أوكامبو فقد حرّكت فينا كشعبٍ سوداني دواخل لا تهتز إلا لنائبات الدهر وهي فواجِعُ و لا تُحرِّك مشاعِره و أحاسيسه إلاّ الآلام الجِسام أو الأفراح العِظام ، شكراً أوكامبو و أنت توحِّد أهل السودان لتجعلهم على قلب رُجلٍ واحد وهُم مِن مِلّةٍ ذات أخلاق نادرة مِمّن يتوحّدون عِند الملمّات و يتدافعون ليتعانقون فلا تُمايز بينهم من تحت العُمامات ، يستميتون لفداء بعضهم البعض عند الأزمات كأخوة و أهل ضد الغريب و إن كان ما بينهم ما أفسده الدهر و لا يُصلِحهُ العطّار ولا تغسِله المُحيطات ولا البحار فشعارهم في هذا "أنا و أخي على إبن عمِّي و أنا و ابن عمِّي على الغريب ، شكراً لك و أنت تُجمِّعهم على كلِمة سواء و هُم يؤمِنون بأن تأبى الرِّماح إن إجتمعن تكسُّرا و إن إفترقن تكسّرت آحادا ، شُكراً لك و أنت تحتقِرنا و تُشعِرنا بأنّنا شعبٌ قاصِر لا يملِك زِمام أمرِه ، شعبٌ ذو كرامة يُمكِن امتهانها وسيادة يسهُل انتِهاكها ، فنحن كالذّهب لا تزيده النار إلاّ لمعانا ، شكراً لك أوكامبو مرّتين ، الأولى حينما أصدرت قرارك المهين باعتقال رئيسنا و رمز عِزّتنا و سيادتنا و كرامتنا فما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ويالها من تسديدة قوية قد كانت ، حُبّ البشير في قلوب البشر مُباشرةً في تهديفةٍ كان سيُخطِئها أمهر لعيبتنا السياسيين لكِنّك لعبتها عنهم بالإنابة كلاعب مُحترِف و بلا أجر ، نعم أقول البشر لا السودانيين فقط ، و جميعنا يذكُر تِلكم الأيّام القريبات التي أعقبت مهزلة محكمتِكم الموجّهة و كمّ التعاطف الذي اكتسبه البشير حينها من كافة أصقاع العالم و بِقاعه ، تِلكم التظاهرات التي خرجت مُندِّدة و شاجِبة و مُستنكِرة لذلك ، شكراً لك أوكامبو و أنت تعيد ذات السيرة مرّة أُخرى في وقتٍ نحن فيه أحوج ما يكون لتوحيد الجبهة الداخلية من خلف البشير و انتِخابه رئيساً لدورة جديدة. هيّا يا أوكامبو أنت و من معك من الإمّعات أمعِنوا في الإستهوان بِنا و ببلدنا و بشعبنا فالضربات تُقوِّينا و الأزمات تُوحّدنا ، هيا يا أوكامبو فقد اشتقنا لمسيرات الدعم و المساندة و البوح الصراح بحبنا لبعضنا البعض و تماسُك جبهتنا الداخِلِيّة ضد كل استهداف و تعدٍ للحدود ، هيّا أوكامبو فقد إشرأبّت أعناقنا لرؤية الفرقاء و هُم يتوحّدون رافضين تدخُّلاتكم و عنجهتِكم و أباطيلكم لا يقبلون ولو مُجرّد همهمة بالمِساس بأي سوداني و أنت تكاد تهُمْ للقبض على الرئيس نفسه يا صديق لتلُمّ شملهم و إن اختلفت المشارِب و المصبّات ، هيّا يا أوكامبو فإنّ آذاننا تصيخ السمع لصرخات الحناجر تشق سكون شوارع الخرطوم و أزِقّتها كما الخناجر و هي تقول "سير سير يا بشير" ، هيّا يا أوكامبو فقد شكتني عدسة كاميرتي بعد أن هجرتها و افتقد زر التصوير فيها ضغط سُبّابتي عليه و أنا أتصيّد بعدستها سيّارات المواطنين و هي مُغطّاة بصور الريِّس و حولها عبارات من شاكِلة "نحن خلفك لست وحدك " و "عُمُرْنا فِداك يا عُمَرْنا" ، هيّا يا أوكامبو علِّمنا رفع علمنا الوطني رمز عِزّتِنا الذي نُعِزّه و هو يودُّ مُعانقة هواء شوارِع الخرطوم مُرفرِفاً على مُقدِّمة مركِباتها من سيّارات و ركشات و موتسيكلات ، هيّا يا أوكامبو فقد حان الوقت لتأجيج مشاعر الغضب السوداني المهيب ضد هيمنة الغرب الغريب في تظاهِرات ستُشكِّل لوحدها أكبر حملةٍ إنتخابِيّة للبشير دونما أي صرفٍ ماديٍ أو معنوي لأجل ذلك ، وفِّروا أموالكم و أقوالكم يا أهل المؤتمر الوطني فأوكامبو قد دفع قيمة تكاليف حملتكم الإنتخابية كامِلةً مُسبقاً. فشُكراً لك أوكامبو و لا عدِمناك و (إنشاء الله في الأفراح)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سير يا رَيِّس و ما تِهْتمّا (إلى أوكامبو يجِده مُحْتاراً مُحْتاسا) (Re: omer osman)
|
هلا يا جنابو الليلة عايزين نعمل رِفْرِشْ للذاكرة و المواهيم يشوفوا عن أيّ رجُل و أيِّ شعب يتحدّثون عايزين النايمين ديل يصحوا و ينزلوا من حمير نومهم قبّال تفنْجِض بيهم و تجيبُم واطة عايزين الببيعوا أنفُسهم بأرخص الأثمان و البيبدِّلوا ضمائرهم كما القِمْصان يشعروا بمدى حقـارتهم و تقزُّمهم أمام هذا الشّعب الأبي الذي لا يلين و لا يُهان و لا يُضام و لا تُنكّس له راية أو يطأطأ له رأس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سير يا رَيِّس و ما تِهْتمّا (إلى أوكامبو يجِده مُحْتاراً مُحْتاسا) (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
Quote: حقيقة لحظة وصول طائرة البشير الى مطار الدوحة ونزوله من سلم الطائرة كانت لحظة تاريخية اجتاحتني خلالها مشاعر وطنية وشعرت بشموخ وعزة هذا السودان
|
والله حيرتونا انا ما عارف انت المشاعر دي اجتاحت كيف وشعرت بشموخ ليه ؟ اليس لان سفر رئيسكم نفسه اصبح يصور كاعجاز وانجاز تاريخي يجب الاحتفال به :: سفره اصبح انجاز يرقص له علاء ويقبض الملايين مكأفاة لتعريفنا عن هروب (الرئيس) من القيد الملتف حول رقبته يا بؤسكم .. رئيسك يا علاء اصبح كالكــــلب يربط بقيد على رقبته كلما تازل اكثر رخوا له الجنزير الملتف حول رقبته وكذا تفرطون في البلاد كلها لمصلحة شخص واحد ..!! يا عمر عثمان انحنا عارفين صاحب البوست د بشعر بالوطنية والشموخ ليه وبكم انت بتشعر بيها ليه ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سير يا رَيِّس و ما تِهْتمّا (إلى أوكامبو يجِده مُحْتاراً مُحْتاسا) (Re: عبد المنعم سليمان)
|
لو في زول كان مفروض يخجل في الدُّنيا دي إنت يا الجيت قُلت الترابي طلّع دينك و ماسك يدو و إنت ماسكاك أُم فريحانة لمن لقيت فُرْصة تسلِّم عليهو و في لحظات بدّلت ضميرك وبقى التُّرابي من زول طلّع دينك إلى ولي نعمتك يرمي إليك بحفنة جُنيهات فتقيف معاهو تتبسّم و تتكشّم و خشمك مفرور من الأضان للأضان نوعك دة أوّل ما يلقى ليهو كدّة ممكن يبيع أي حاجة نوع رخيس فعلاً راجع الرابط الجبتو ليك فوق يربطوك في رجل عنقريب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سير يا رَيِّس و ما تِهْتمّا (إلى أوكامبو يجِده مُحْتاراً مُحْتاسا) (Re: عصام دقداق)
|
أرددددددددددددددم ردددددددددددددم صاااااااااااااااح يا علاء الدين يوسف عفيييييييييت منك والله ريسنا قائدنا اعلنت عزتنا .. اعلنا تأييدك اوكامبو الغبي ... من غير ما يحس قدم خدمة جليلة للبشير بالتهم الاتضافت اخيرا في الوقت النحن فيه الان دا حيعمل التفاف حول البشير من القيادات المحلية والعربية والافريقية والعالمية وحتشوف حيكون اضافة حقيقة لموقف البشير ليييييييييي قدام يا مان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سير يا رَيِّس و ما تِهْتمّا (إلى أوكامبو يجِده مُحْتاراً مُحْتاسا) (Re: عبد المنعم سليمان)
|
اردم اخي علاء
اردمهم ولا تاخذك بهم رأفة
اردمهم ونحن سنجهز لك ادوات ومعينات الردم
هيهات هيهات ان ينالوا من رمز عزتنا وسيادتنا
شعرة واحدة
دعهم يفرفرون كالمذبوح من شدة الالم
اوكامبو هذا الارجوز الحنطاوي لن يحصد الا
الندامة وسوء المنقلب ..
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )( صدق الله العظيم )
الله اكبر
الله اكبر
الله اكبر
ولا نامت اعين الخونة الجبناء ..
اردم اخي علاء...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سير يا رَيِّس و ما تِهْتمّا (إلى أوكامبو يجِده مُحْتاراً مُحْتاسا) (Re: Mohammed Awad)
|
سبحان الله الكيزان بتكلمو عن الدين وهم ابعد ناس عن الدين الدين دا تعرفو ليهو شنو تجارتو باسم الدين قتلتو الشباب باسم الدين طلعتو روح السودان باسم الدين تعرسو زوجات الشهداء باسم الدين تصعلقو باسم الدين تسرقو باسم الدين دا انتو ياطيزان عملتو حقو هل من حق الدين انك تغتصب النسا فى دارفور هل من الدين ياتجار الدين تقتلو الناس فى دارفور رئيسك ال######## دا الجاى رامى لينا صورو دا هو شنو عشان مكرهنا بيهو انت مجرد زول اجير وانتهازى من ايام بونا كرهتنا انت والمعاك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: سير يا رَيِّس و ما تِهْتمّا (إلى أوكامبو يجِده مُحْتاراً مُحْتاسا) (Re: علاء الدين يوسف علي محمد)
|
Quote: تبقى في نظرنا عفريتة |
هو اوكامبو خلى فيها نظر ولا بصر ولا بصيره , جهجه الدفاعات وخلى الكلاب تعوي وتعض ...
ولكن ده كلوا ما بيجيب حل والحل واحد بس يمشي يسلم نفسوا , وفي حل تاني قالوا ادورد لينو (ينتحر) ...
عليه ان يختار الان لأنو الزمن يمضي ويقترب من النهايه ...
ايهما سيختار !!!
انت طبعا داريو ما يمشي عشان تفضل لابد في التكييف وتستمتع بالغدوات المدفوعه والحوافز وكده , حتي ولو البلد خربت , لكن انت برضو عارف ان دوام الحال من المحال ...
| |
|
|
|
|
|
|
|