|
الشعب التشادي ورومانسية الهادى الصديق !!!
|
لاحياة لمن تنادى __________________ محمدعكاشة
[email protected]
___________________ مايزال المونديال كرنفالا يشهده الناس فى كل ارجاء المعمورة باهتمام بالغ وهو يعدو كونه منافسة بين دول عديدة الى حول الكاس والفوز بلقب البطولة الى معنى اكبر هو التعريف بثقافة وطبيعة الشعوب الاخرى ولقد كانت قناة الجزيرة سباقة الى توكيد ذلك عبر كوكبة معلقيها الذين انتخبتهم وفق قدرات معرفية ومعلومات ضافية فضلا عن انفاقها على كلفة التغطيات وتذليل الصعاب لكادرها فى أداء دورها وهنا يسطع أهمية مايمكن أن ينهض به الاعلام باقباله على التجويد والبحث والقيام بالواجبات الملقاة على عاتقه بوجه أكمل.. سوف ينقضى موسم المونديال الذى حجب كثير من المشاهدين عن قنواتنا التى تتنافس فى تقليد بعضها البعض بينما الافكار مد الافق لمن يعتبر أو يستبصر... القنوات السودانية وقد أقبل رمضان ماتزال فى حالة بيات وكأن الامر لايعنيها وهى ترقب الناس من حولها يقطعون أشواطا بعيدة فى مجال الابداع والتجهيز للموسم والترويج لمنجزاتها خلال الشهر الفضيل,,, ليس ثمت شىء يحول بين هؤلاء وتقديم اعمال متميزة اذ تتوفر لمعظم القنوات فرص تمويل معتبرة خصوصا التلفزيون القومى فضلا عن الاعلانات التى تسبق اليك بصورة مربكة فى بعض الاحيان وهى تضطرد ايراداتها بما يعين على تقديم برامج مفيدة وجاذبه تدفع بالمشاهد السودانى لأن يقتطع من وقته لحضور ها فى ظل فضاء مزدحم ونجوم لامعه وجواذب مبدعه ,,,, يأخذ بحالة العجز هذى موضوعة دراما التلفزيون اذ أن ادارة قناتنا القومية مشغولة جدا والدراميون أنفسهم مشغولون.. مشغولون بغير شىء وهم يختلفون حول الاتحاد وقانون الكيانات الثقافية وعجز القادرين على التمام,,, وهم ..عينى باردة لايحسدون السوريين والمصريين ولا يبقرون منهم’’’ الدراما السودانية فى رمضان كانت قبل ثلاثة عقود مادة يتحلق الناس لحضورها عقب الافطار سواء كانت دراما اذاعية او تلفزيونية بل وخلق كثير من المشاهدين فى دول الجواركذلك,, اذمايزال اخوتنا وأشقائناالتشاديين يحنون ويرجون أن يشهدوا اعمالا جديدة من الدراما السودانيه وهم يحفظون عددا كبيرا من المسلسلات منذ كورينا وكرناف وضبة وخصوصاالممثل القديرالهادى الصديق فى رومانسياته وعشقه الجمال والفنون.. رمضان كريم __________________ ملف صحيفة السودانى 2-7-2010
|
|
|
|
|
|