الجنس في الجنة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 06:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-12-2010, 11:50 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجنس في الجنة


    ذهب الدكتور أنور ماجد عشقي (رئيس مركز الشرق الأوسط الاستيراتيجية والقانونية) إلى أن الحور الحين العين ليسوا للمتعة الحسية وذلك لأن الدوافع الجنسية غير موجودة في الجنة وآدم لم يغادرها إلا بعد انكشاف سوءته ، وأن الاستمتاع بالحور ليس جنسياً بل هو معنوي لا ندرك مداه بعقولنا الدنيوية. وأوضح عشقي في مقال كتبه في ملحق " الرسالة" الجمعة سبب تناوله هذا الموضوع لأمرين: أولها استغلال الإرهابيين للشباب من المراهقين، والإيحاء لهم بأنهم إذا قاموا بعملية انتحارية وقتلوا ودمروا فإنهم يصبحون شهداء، وحال موتهم تستقبلهم الحور العين في الجنة

    والأمر الثاني الذي دفعه لتناول هذا الموضوه: أن عدداً من طلبة العلم وكبار المثقفين، يعتقدون بوجود الممارسة الجنسية في الجنة، وأضاف: حتى بلغ الشطط ببعضهم أن ألف كتاباً وأفتن في هذا التصور العدمي، فقال بأن (الولدان المخلدون) الذين وردوا في القرآن الكريم هم لأهل الجنة الذين كانوا يميلون بشهوتهم في الدنيا إلى اللواط ومنعوا أنفسهم من ممارسة ذلك الشذوذ، فإن الله سيكافؤهم في الجنة بالولدان المخلدين، وهذا ما يشوه صورة الجنة في أذهان المسلمين، ويبعث على السخرية من قبل أعدائهم، مبديا استياءه ممن وصفهم بأصحاب الأغراض المنحرفة ينتقون من القرآن ما يعجبهم، ويتأولون بما يخدم أهدافهم ويتلاقى مع أهوائهم ليصلوا إلى غاياتهم.

    ويرى الدكتور أنور أن الجنس ما هو إلا مجموعة من الخصائص الفسيولوجية والتشريعية والسلوكية، نشأ بسبب انقسام الناس إلى ذكور وإناث، فقام بدور جذب الإنسان نحو الآخر بسبب الميول الفطرية، والجنة تنعدم فيها الدواعي الجنسية لهذا فإن الأعضاء التناسلية سوف تختفي عند الإنسان في الدار الآخرة لأن الله عز وجل وصفها بالسوأة، فقال تعالى: «فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة».

    ويستند عشقي فيما ذهب عليه إلى أن الله عز وجل لم يخرج آدم وزوجه من الجنة إلى الأرض بسبب المعصية التي ارتكباها، بل بسبب ظهور السوأتين بعد أكلهما من الشجرة، لأن الله عز وجل تاب عليهما بعد أن تليا كلمات علمهما الله إياها، فعفا عنهما، لكنهما بسبب ظهور السوأتين لم يعودا مؤهلين للبقاء في الجنة فأخرجهما عز وجل منها، وشرع الله للبشر ما إذا سار الإنسان عليه تأهل من جديد وعاد إلى مقام العندية عند الله في الجنة، وهذا ما وقع فيه (ليوناردو دافنشي) الرسام الكبير عندما تخيل صورة لآدم وحواء فجعل لكل منهما سرة في بطنه، وفاته أنهما لم يولدا من رحم أنثى وبحبل سري، ولم تكن لهما سوأتين عند بدء الخلق.

    وأضاف: لعدم وجود الجنس في الجنة فإن الله عز وجل خلق آدم من طين واستنسخ حواء من ضلع آدم. فالجنة لا جنس فيها لأن الأجهزة التناسلية للإنسان تختفي لأنه ليس في حاجة إليها في الجنة، كما ليس في حاجة إلى كل الغرائز التي ابتلى الله بها الإنسان على وجه الأرض لتستقيم الحياة، لكن الله شرع له ما يضبط سلوكه في الدنيا ليتأهل إلى مقام العندية في الآخرة، والله عز وجل نهى آدم عن الاقتراب من الشجرة، وعندما أكلا منها بدت لهما سوآتهما عندما حول الشيطان شهوة الطعام التي قادت آدم وزوجته إلى الأكل من الشجرة فانفجرت لديهما الغريزة الجنسية، ثم تبعتها غريزة الخوف فتلقى آدم كلمات من ربه فتاب عليه، وهكذا أخذت الغرائز والدوافع تظهر تباعا فلم يعد الإنسان صالحاً للجنة، لأن الجنة ليس فيها جنس وليس فيها خوف، بل تنعدم فيها معظم الغرائز.

    وساق الدكتور عشقي عددا من الأدلة التي تؤيده فيما ذهب إليه ومنها: قوله سبحانه وتعالى في سورة الدخان (كذلك وزوجناهم بحور عين) فكانت في وصف ما أنعم الله به على المتقين قال يونس بن حبيب في تفسير هذه الآية: إن ذلك لا يعني النكاح بل المقارنة، والعرب لا تقول تزوجت بها، بل تقول تزوجتها، ولم ترد كلمة زوجناهم بحور عين إلا في آيتين سورتي الدخان والطور، ولم يقل في الآيتين سنزوجهم في المستقبل بل جاءت في الماضي مما يؤكد على أن القصد هو القران والمرافقة، وليس النكاح المعروف في الدنيا، بالإضافة إلى أن الاستمتاع بالحور ليس استمتاعاً جنسياً لهذا أعطاهم الله أحسن ما في صورة الآدمي هو الوجه وأجمل ما في الوجه وهو العين مما يدل على حسن المزاج في الخلقة وأحسن ما في الإنسان من خلق، فهو استمتاع معنوي لا ندرك مداه بعقولنا الدنيوية.

    من الجدير بالذكر وردت أحاديث صحيحة يشير ظاهرها إلى وجود علاقة جنسية في الجنة ومن ذلك ما رواه أبو هريرة عن رسول الله قال: ( قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! هَلْ نَصِلُ إِلَى نِسَائِنَا فِي الْجَنَّةِ ؟ فَقَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَصِلُ فِي الْيَوْمِ إِلَى مِائَةِ عَذْرَاءَ ) ، وعن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (يعطى المؤمن في الجنة قوة كذاوكذا من الجماع )قيل يارسول الله او يطيق ذلك ؟قال : (يعطى قوة مائة ).
                  

07-12-2010, 12:06 PM

محمد عمر جبريل
<aمحمد عمر جبريل
تاريخ التسجيل: 08-27-2009
مجموع المشاركات: 2263

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)

    Quote: الدكتور أنور ماجد عشقي (رئيس مركز الشرق الأوسط الاستيراتيجية والقانونية)
                  

07-12-2010, 12:15 PM

humida
<ahumida
تاريخ التسجيل: 11-06-2003
مجموع المشاركات: 9806

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: محمد عمر جبريل)
                  

07-12-2010, 12:20 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)

    هشام آدم
    كيف حالك؟ علك طَيِب

    هذهِ المُتعه مُقابِل عِفه كانت بِالأرض
    < كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ > 54 الدخان
    < مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ > 20 الطور

    وإلا لكان الأكل والشراب المبذولَين بِالجنة أجدر أن يكونا " حِسْيَين " ومرد ذلِك :
    (1) أنهما -أي الأكل والشراب- كانا مُتَوفِرَين في الحياة الدُنيا
    (2) إذا أكل وشرِب الإنسان ، بِالضرورة سيُخْرِج ، والجنة طاهِرة لا تقبل بِمْثل هذِه الفضلات.
    ]< كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ >[/GREEN 19 الطور
    < وَأَمْدَدْنَاهُم بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ > 22 الطور
    < يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ * بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ * لا فِيهَا غَوْلٌ وَلا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَ > 45-47 الصافات

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-12-2010, 12:24 PM)

                  

07-12-2010, 12:27 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    العزيز: عزام فرح
    تحياتي

    هل أفهمُ من مُداخلتكَ هذه، أنكَ ترجّحُ أن ما ذهبَ إليه الدكتور عشقي هو مُجرّد اجتهادٌ خاطئ لا أصلَ له؛ وبالتالي فأنتَ تذهبُ إلى ما عليه الجمهور بأن الجنس -في الجنة- متعة حسيّة وليست معنوية؟

    +

    (عدل بواسطة هشام آدم on 07-12-2010, 12:28 PM)

                  

07-12-2010, 12:41 PM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    الأخ عزام

    أواصل بعد تأميني على ما ذكرت

    والولدان المخلدون هنا يقصد بهم الغلمان (الصبية) وهم بمثابة المساعد الخاص كما يقال صبي ميكانيكي وصبي نجار أي أنهما

    يقدمان تلك الخدمات من كؤوس الخمر وغيرها مما هو لذة للشاربين وليسوا لغرض آخر


    وذكر إبن القيم في كتابه بستان الواعظين حال المؤمن مع زوجه في الجنة:

    يخدم أهل الجنة ولدان ينشئهم الله لخدمتهم ، يكونون في غاية الجمال والكمال ، كما قال تعالى : {يطوف عليهم ولدان مخلدون ، بأكواب وأباريق وكأس من معين } وقال : {ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا }

    قال ابن كثير رحمه الله تعالى : " يطوف على أهل الجنة للخدمة ولدان من ولدان أهل الجنة - مخلدون - أي على حالة واحدة

    مخلدون عليها ، لا يتغيرون عنها ، لا تزيد أعمارهم عن تلك السن ، ومن فسرهم بأنهم مخرصون، في آذانهم الأقرطة فإنما عبر عن

    المعنى، لأن الصغير هو الذي يليق له ذلك دون الكبير ، وقوله تعالى { لؤلؤا منثوراً } أي إذا رأيتهم في انتشارهم في قضاء

    حوائج السادة وكثرتهم وصباحة وجوههم وحسن ألوانهم وثيابهم وحليهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ، ولا يكون في التشبيه أحسن من هذا

    ، ولا في المنظر أحسن من اللؤلؤ المنثور على المكان الحسن





    والله أعلم

    عاصم فقيري
                  

07-12-2010, 01:03 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: Asim Fageary)

    هشام آدم
    Quote: هل أفهمُ من مُداخلتكَ هذه، أنكَ ترجّحُ أن ما ذهبَ إليه الدكتور عشقي هو مُجرّد اجتهادٌ خاطئ لا أصلَ له؛ وبالتالي فأنتَ تذهبُ إلى ما عليه الجمهور بأن الجنس -في الجنة- متعة حسيّة وليست معنوية؟

    أكيد ... مُتعة حِسِية ... فقط ... تكون الكَيفِية وِفقًا لِلشكل الجديد الذي بات " عزام " عزام الذي نبت مِن القبر كما ينبت البقل ... عزام الذي سيقِف مُشرإب حتى يبلغ العرق منهُ رقبتِهِ ... عزام الذي سيسأله الرب " لما فعلت ولم تفعل " هذا لَيس عزام الدُنيا ، فإن نور الله لا يُطاق إلا إذا كُنت في بدنٍ غَير بدني الأرضي ... سَوف أشرب ما يدور بِهِ المُخلدون وسوف أأكُل ولا أبول ولا أُخْرِج ، هل هذا عزام الأرضي ... لا ... سَوف أُمْنح بدن آخر يُطيق خِطاب الرب وعذابِهِ وجنتِهِ ... هكذا الأمر

    أنا مؤمِن بِأن أي أحداث سوف تتِمْ في كُل مراحِل ما بعد المَوت إبْتِداءً مِن القبر فالبرزخ فالنُشور فالصراط المُستقيم فإلى الجنةِ أو النار ، كُل هذا حِسي تمامًا
                  

07-12-2010, 01:29 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    حسناً أخي عزام؛ رغم أنني -بصورة مبدئية- قد أميلُ إلى رأي الدكتور عشقي، لأني أراه يُحاول تجميل صورة الجنة التي يُشوهها هذا المفهوم الحسي للمتعة، حتى لتبدو لنا كماخور كبير: جنس وخمر وغلمان وووو إلخ، فأنا لا أفهم كيف أُمنع من شيء لأنه "شر" أخلاقي مُستطير في الدنيا، ثم يتحوّل الشيء ذاته إلى جزاء "خير" أخلاقي في الجنة؛ فالشخص الذي يعف نفسه في الدنيا ويكون دافعه في ذلك مُجرّد "تأجيل" هذه المُتعة، لا يتساوى عندي مع الذي يفعل ذلك لقناعته الكاملة بأن هذا الفعل منافٍ للأخلاق والفضيلة؛ وإلا لكان الظلم [بكل أشكاله] نوعاً من التنعيم الآخروي لمن عفّ نفسه عن ذلك في الدنيا، فتصبح الجنة داراً مُباحةً للكذب بعد الصدق، والنظر إلى المحارم بعد غض البصر. وعلى أية حال فإن مُضاجعة الحور العين –في اعتقادي- لن تكون ممتعة، لاحتفاظهن بعذريتهن على الدوام كما جاء في تفسير قوله {فجعلناهن أبكارا} وتعلم ما في وطء الأبكار من مشقة وألم تنتفي معه اللذة.

    عموماً دعنا نذهب في نقاشنا هذا إلى حدود أبعد قليلاً من موضوع الجنس في الجنة، فرغم أنني لا أؤمن بوجود شيء يُسمى [روح] إلا أن مُداخلتكَ السابقة، جعلتني أتساءل: هل أنتَ الآن [يا عزام الدنيوي الأرضي] الروح أم الجسد؟
                  

07-12-2010, 01:41 PM

ALZOLZATOO
<aALZOLZATOO
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 4216

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)

    Quote: هل هذا عزام الأرضي


    ابدا

    هذا عزام نار 220 فولت

    ياهشام يااخوي كدي عرس في الاول بعدين تعال ناقش في حسي ومعنوي لانو اسع بالنسبة ليك كلو معنوي لوولز

    معليش لي فتل البوست بس قلنا نسلم عليك

    تحياتي

    زاتوووو
                  

07-12-2010, 01:46 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: ALZOLZATOO)

    ياخ أنا من شفتا اسمك عرفتَ إنك جايب ليك خرمجة
    قلتا لي كله عندي معنوي؟
    لكن ما بالغت في دي :)
                  

07-12-2010, 02:38 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)

    هشام آدم
    Quote: حسناً أخي عزام؛ رغم أنني -بصورة مبدئية- قد أميلُ إلى رأي الدكتور عشقي، لأني أراه يُحاول تجميل صورة الجنة التي يُشوهها هذا المفهوم الحسي للمتعة، حتى لتبدو لنا كماخور كبير: جنس وخمر وغلمان وووو إلخ

    الجنة دار " محرومين " نحن نتكلم عن " الإنسان " الطبيعي ، الذي لدَيهِ غرائِز حَيوانِية ، هكذا رُكِب الإنسان ، في كُل العُصور ، هذِه الغرائِز تُلْجم بِالأخلاق والأخيرة لا تُكْتسب هكذا مِن البيئة ، بل تأتي بِها الأديان السماوِية ، فتمنع وتُبيح وتسكُتْ ، فالأصل عِندي أن النفس فاجِرة فإني أزعُم أن مِن ضِمن مُكَوِنات تَسوِية النفس أن تُـلْْهَـم الفجور والتقوى معاً ، وتقدم إلهـام الفجور على التَقوى < ... فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ... > الشمس 7-10 وكانت الغلبه للفجور لأصالتِها الطينِية الأرضِية < إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ > ص 71 ، وأرى أن بكان التَقوى الروح < فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ > الحِجر 29 [ والشاهِد أن النفخ ينشُد العُلُو أبداً ] وتزكِية النفس بِإنماءها على غير ما يقتضيه طبعها وما رُكِبت عليه نفسها الطينِية ، هو فلاح لِصاحِبُها ونجاح ، وهذِهِ التزكِية تكون بِالرِياضة الشاقة في أول الأمر ، ثُم تعتادُها بل تستلِذُها وتضحى سلوى ، رِياضة هي أقرب إلى ما يكون علَيهِ حال الدِرويش ، الذي دَوماً يكون مع الله < وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ > العنكبوت 69 ، وقَولِهِ تعالى < ... فِينَا ... > تجعل الأمر كُلِهِ لله وفي الله ، وقال سادتي المُفسِرين في تفسير < ... وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ >أن تعبُد الله كأنك تراهُ وهذا والله حال مَن تدرَوش وساح < وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا > والدس هو إدخال الشئ في الشئ لإخفاءِه ... فِإذا زكَيت النفس دسستِ الفِجور وإذا قَويت مِن الأصل –الفجور - دسَستُ التقَوى ... فالأمر بِيدَيك ... وتفضيلُك الفِجور يتبعهُ تداعِيات < وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا ... > طه 124 والضنك صُعوبة العَيش ، فإن تغدَيت غلبَك أن تتعشى وهكذا ... والله لا يُعين على الفُسق < ... وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّمٍ لِّلْعَبِيدِ > فُصِلت 46 ولكِن الله يُعين الساعي إلَيهِ سعياً أي بِإخلاص شديد < وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا > الإسراء 19 والشُكر مقام عظيم أجدر لِصاحِب النِعمة ، والصبر مقامٌ عظيم وهو إزاءُ الشُكر وأجدرُ لِصاحِب النقمة ، وأزعُم أن شُكر الفقير حماقة وصبر الغني صفاقة. < وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ... > الشمس 7 لِنفس الإنسان تراتِبِية : أدناها النفس الإمارة بِالسوء وأوسطِها النفس اللوامة وأعلاها مرتبةً النفس المُطمئِنة وأرى خِلاف الشائِع مِن أن النفس هي محل التركيب الطيني ، فإن قَول الله تعالى < لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ > آل عِمران 28 < يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ > آل عِمران 30 فإن وصف الله تعالى لِذاتِهِ المُقدسة بِـ < ... نَفْسَهُ ... > تجعلُنا في إشكال ، تجعلُنا نحذر مِن التقليل مِن قدر النفس التي رُكِبت فينا بِرغم مِن أنهُ جل شأنهُ < لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ > الشورى 11 وإن تشابهت الأسماء ، فالله كريم وبِالخلِق مِن هُم كُرماء ، فنقول زَيدٌ كريم والله رحيم وفينا رُحماء ، فنقول عُبَيدٌ رحيم ... ولكِن الأمر رغم ذلِك شائِك ... لِذا أرى أن النفس هي كالمضخة والروح هي المُحرِك الذي يُحرِك تلكُم المضخة ... الروح هي الدينمو ... هي المُولِد الكهربائي ... وأرى أنها – أي الروح - غَير مُخَيرة بل هي مُسَيرة.
    (عارِف الحركة الفي شكل وردة البِفوق دي ما بِتْريدا ، لكِن المُناسبة جات براااها ماشا بِتقْدِل ... شِنْ أسوو؟
    ـــــــــــــــ
    Quote: فأنا لا أفهم كيف أُمنع من شيء لأنه "شر" أخلاقي مُستطير في الدنيا، ثم يتحوّل الشيء ذاته إلى جزاء "خير" أخلاقي في الجنة؛ فالشخص الذي يعف نفسه في الدنيا ويكون دافعه في ذلك مُجرّد "تأجيل" هذه المُتعة، لا يتساوى عندي مع الذي يفعل ذلك لقناعته الكاملة بأن هذا الفعل منافٍ للأخلاق والفضيلة؛ وإلا لكان الظلم [بكل أشكاله] نوعاً من التنعيم الآخروي لمن عفّ نفسه عن ذلك في الدنيا، فتصبح الجنة داراً مُباحةً للكذب بعد الصدق، والنظر إلى المحارم بعد غض البصر.

    ما هو الشر المُسْتطير؟ هل هو الخمر ... الزِنى؟
    الخمر إذا شربها المرء في دارِهِ دون أن يأذي غَيره فهو شرٌ غَير مُسْتطير. الزني إذا لم يرى أربعة عُدول ما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر فهو شرٌ غَير مُسْتطير (لأنو في الغالِب الأعم يكون بِرضى المرأةِ) ، أعني بِأن الفِعل لَيس بِشرٍ مُسْتطير لِكَوْنِهِ فقط لا يتعدى الفِعل غَيرِهِ ، فإذا قُلت أن الزنى ينتُج عنهُ أبناء لا يعترِف بِهِمْ المُجْتمع ، أقول هكذا الأمر في الدُنيا ، ولُجِم كِباح المرء بِالحُدود وبِأخلاق الدين ، فإذا لجمْتُ نفسي في الدُنيا عن ما نهى اللهُ عنهُ ، حق للعدل أن يُكافئني فإني صبِرتُ على نفسي وعلى نواهي الله وأوامِرهُ ، فإذا إنتهى كُل واحِدٍ مِنا حَيثُ أمر الله عفت الأرض كُلُها

    والشر المُستطير هو القتل

    ـــــــــــــــ
    Quote: وعلى أية حال فإن مُضاجعة الحور العين –في اعتقادي- لن تكون ممتعة، لاحتفاظهن بعذريتهن على الدوام كما جاء في تفسير قوله {فجعلناهن أبكارا} وتعلم ما في وطء الأبكار من مشقة وألم تنتفي معه اللذة.

    ده قميص ما لِبِسْتو إنت ياخوي ... عِلا بِقولك فوقو قولا حتو ... المرا العزبه (الثَيِب) مرد المُتعةِ فيها ، لَيس محصورًا في أن فُضتْ بكارتها ، فإن كثيرون مِنا يستعينون بِمبضع الطبيب لِفضِهِ ، أو يعْجزون إلا بعد إرهاق وعنت وخُموش ولَيس في هذا الصِراع لِذة البتة إلا لِمريض ، عله تفضيل البِكر على الثَيِب ، أن الأولى لا يكون في قلبِها الحبيب الاول ... ذاك الذي ... فتمور نفْسُك في شكٍ وإقْلاق
    ـــــــــــــــ
    Quote: أتساءل: هل أنتَ الآن [يا عزام الدنيوي الأرضي] الروح أم الجسد؟

    اليَوم أنا روحٌ وجسد (الدُنيا)
    وغدًا جسد بلا روح (القبر)
    وبعد غدٍ روحٍ بِجسد آخر (الجنة أو النار) جسد آخر يُطيق مآلات أعمالي في الأرض ... جسد يُطيق أن ينظُر إلى الله هكذا كِفاحًا

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-12-2010, 02:45 PM)
    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-12-2010, 06:41 PM)
    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-13-2010, 08:01 PM)

                  

07-12-2010, 02:59 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    Quote: أنني -بصورة مبدئية- قد أميلُ إلى رأي الدكتور عشقي، لأني أراه يُحاول تجميل صورة الجنة التي يُشوهها هذا المفهوم الحسي للمتعة،


    ستحتاج كثيرا بعد الآن لكي تحافظ على صورتك كملحد
    _______________
    الحمد لله الذي اعطى كل شئ خلقه ثم هدى
                  

07-12-2010, 03:01 PM

عبد اللطيف السيدح
<aعبد اللطيف السيدح
تاريخ التسجيل: 03-11-2008
مجموع المشاركات: 5454

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    الزول ده بوستاتو كلها من السرة ولي تحت الحكاية شنو؟


    فاقد حنان انت يا اخي ؟
                  

07-12-2010, 03:12 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عبد اللطيف السيدح)

    محمد عبدالقادِر سبيل
    Quote: ستحتاج كثيرا بعد الآن لكي تحافظ على صورتك كملحد

    ياخ إنت زول ما رشيد كلو كلو ... يعني نفترِض إنو هشام آدم بدأ يِشوف النور ، الحِكمة شنو تقوم تقول ليهو كلام ما مسؤول زي كلامك الفوق ده ... ياخ إنتو ناس ما معقولين كلو كلو (إنتو دي يعني إنت والسيدح وأي زول بِسوي سُواتْكُم)
                  

07-12-2010, 03:27 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    ترجمة د. أنور ماجد عشقي

    http://www.ghazipress.com/index.php?option=com_content&...2-10-31-19&Itemid=50


    حصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية

    مِن ضِمن مواد الفرقة الدراسية الأولى : الشريعة الإسلامية
    مِن ضِمن مواد الفرقة الدراسية الثانِية: الشريعة الإسلامية - الزواج والطلاق
    مِن ضِمن مواد الفرقة الدراسية الثالثة: الشريعة الإسلامية : المواريث – الوصية – الوقف
    مِن ضِمن مواد الفرقة الدراسية الرابعة : أصول الفقه


    http://www.alexlaw.edu.eg/html.php?filnavn=mokarrar1.htm

    محمد عمر جبريل ... لو كان تعبت روحك شوِية ما كُنت إسْتغربت مِن كيف (رئيس مركز الشرق الأوسط الاستيراتيجية والقانونية) يِناضِم في الدين ... الزول مؤهل
                  

07-12-2010, 03:45 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    السيدح
    Quote: الزول ده بوستاتو كلها من السرة ولي تحت الحكاية شنو؟

    وإنت يا خوي ما عِندك شيتًا نستُر بيها التِحِت السره؟!
    يا السيدح ياخ ما تفضحو رقبتكُم بعد ما ستر الله جهلكُم بِالدين السويتو مركوب ... إنت ما قريت فقه كلو كلو الظاهِر عليك ... الفقه بتكلم في جِنس ده

    - الطهارة
    - النِكاح
    - الطلاق
    - الحدود
    - القصاص
    - الكبائر من الذنوب

    وديل أغلبُم بِناضِم مِن السره لِتِحِت ... باقي شنو في الفقه غير ديل
    - الصلاة
    - الصيام
    - الزكاة
    - الحظر والإباحة
    - اليمين
    - المزارعة
    - المساقاة
    - المضاربة
    - الشركة
    - الإجارة
    - الوكالة
    - الحوالة
    - الضمان
    - الوديعة
    - العارية
    - الهبة
    - الوصية
    - البغاة المحاربين
    - التعزير

    وبرضو فوقُم أكان ختيت مباحِث " المال " نضمي مِن السره لِتِحِت ... وجنة الله تعالى غير
    - الحور العين
    - الخمر
    - القصور والجنايِن

    تاني شِنْ فيها؟ وإنت بِتفقه دينك علشان الحور العين والخمر والقصور والجنايِن ولو حسبتها صاح بِتلقى الخمر والقصور والجنايِن بلا حور عين زحمة ساي بلا طعم ... ولا الأخو بِقيت مِتِل رابعة العدوِية ما بِتعبُد الله لِجنة أو خوف مِن نار < لأنك أهل لذاكا >
                  

07-12-2010, 03:47 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    أيوه يا هشام آدم ، كُنا بِنقول شنو؟
                  

07-12-2010, 03:58 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)


    humida

    وينك ياخ ... العِرِس شايفو هداك ... أسمع كُنت دايِر أسعلك بِهناك ، إنت شاي الصباح أب لبن وسُكر زيادة علو يا خوي بتْسويهو براك حتو!

    هشام آدم واضِع ايقونة < منقول > في عِنوان عمودو ده
                  

07-12-2010, 04:24 PM

نور الدين عثمان
<aنور الدين عثمان
تاريخ التسجيل: 04-30-2010
مجموع المشاركات: 1390

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    والله ياعزام جد انا بستمتع جدا بماتكتبه هنا / يديك العافية
                  

07-12-2010, 04:48 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: نور الدين عثمان)

    نور الدين عثمان

    كتر خيرك ... أنا زاتي بِقيت " أنفِس " بِجاي ... بِت إبراهيم إرتاحت تااااب
                  

07-12-2010, 05:11 PM

Nazik Eltayeb
<aNazik Eltayeb
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    العزيزان هشام وعزام
    بوست ممتع و مفيد ارجو ان تستمرا في النقاش فقد اصبحنا قليلا ما نشتم سودانيز اونلاين العميقة كعمق هذا البوست*




    ____________
    نشتم: اي نجد رائحة عطرة ذكية......عشان ما يجيني زول ناطي بمعنى كلمة مشتق من سب يسب
    كلو من غياب التشكيل

    (عدل بواسطة Nazik Eltayeb on 07-12-2010, 05:14 PM)

                  

07-12-2010, 06:47 PM

khaleel
<akhaleel
تاريخ التسجيل: 02-16-2002
مجموع المشاركات: 30134

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: Nazik Eltayeb)

    وماذا عن المرضي الذين لم يمارسو الجنس في الحياة الدنيا

    ايضا يحرمون في الاخرة

    ولماذا خلقت الحور العين بهذا الجمال

    فقط للفرجة
                  

07-12-2010, 06:48 PM

منتصرمحمد زكى
<aمنتصرمحمد زكى
تاريخ التسجيل: 11-04-2009
مجموع المشاركات: 4045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: Nazik Eltayeb)

    عزام أفضل من يحاور هشام ( ما كسير تلج والله )

    متابعين بدون شوشرة وذلك أضعف الايمان .......
                  

07-12-2010, 07:14 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: منتصرمحمد زكى)

    غاية الإمتاع يا عزام وهشام، واصلا بنفس الوتيرة الهادئة....

    عزام، هل لك أن تحدثنا قليلا عن (الروح التي بلا جسد) في البرزخ كما تفضلت
    في إجابتك لهشام، وهل العذاب هناك مادي أم معنوي، لأنني هذه الأيام بدأت أقرأ شيئا عن هذه الروح.

    وكما تعلم فقد قرر دكتور الترابي في محاضرة له بأن الجسد يتحلل وتبقى الروح فقط. وما قصة النوم
    والأحلام والسفر خلالها لأقاصي الدنيا في لمح البصر....

    عافيلقو....
                  

07-12-2010, 07:41 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عبدالأله زمراوي)

    مولانا / عبدالأله زمراوي
    Quote: عزام، هل لك أن تحدثنا قليلا عن (الروح التي بلا جسد) في البرزخ كما تفضلت
    في إجابتك لهشام، وهل العذاب هناك مادي أم معنوي، لأنني هذه الأيام بدأت أقرأ شيئا عن هذه الروح.

    وكما تعلم فقد قرر دكتور الترابي في محاضرة له بأن الجسد يتحلل وتبقى الروح فقط. وما قصة النوم
    والأحلام والسفر خلالها لأقاصي الدنيا في لمح البصر....

    عن الروح

    < وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً >
    الأسراء 85

    < فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ > ص 72

    < اللهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ > الزمر 42

    الروح مِن أمر ربي كما جاءت في الآية الكريمة < وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً > الأسراء 85 ... لكِن ... هل بِالآية الكريمة ما يدُل على منعِنا أن نخوض في أمر الروح؟ قد يكون حين نزول الوحي والناس بَين مؤمِن ومُشكِك وكافِر ، قد تم منعِهِم بِأن يخوضوا في أمر الروح ، كما مُنِعوا بِقَول الله تعالى
    < يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللهُ عَنْهَا وَاللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ > المائِدة 101 تصعُد نفس النائِم بِأمر الله تعالى ، فإما أمسكها فتموت ، وإما أرسلها حتى حين ... فيكون النائِم كجسدٍ خواء إلا مِن سمعٍ مُنبِه ... فتجول تلكُم النفس التي لم يُحين مَوتِها في عوالِم الأحلام والرؤى ، إلا ولِما تنفصِل النفس عن الجسد عِند النوم؟ فأنت إذا غالبك النوم وكِدت أن تستغرِق فيه ، فأتي أحدُهُم وأيقظك بِغِلظة ، كأن يهِِزُك هزًا ، أو يُصيح بِإسمك صِياحًا ، ستُرسَل نفسُك لِتستقِر بِجسدِك < ... وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ... > تجِد أن قلبُك قد زادت نبضاتِهِ وتتابع زفيرُك ، وستستغرِق ثواني أكثر مِن المُعتاد لِتَوعى ما حَولُك ، ستكون كالذاهِل وقد تهذي بِكلِمات وجُمل غير مفهومة أو مُتسِقة ... كُل ذلِك لأن الإرسال < ... وَيُرْسِلُ ... >جاء في وقت الصعود وقت السُنة وهي المرحلة التي تسبِق النوم < ... يَتَوَفَّى ... > فلم تُمسَك وكذا لم تُرسَل < ... فَيُمْسِكُ ... > < اللهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ > الزمر 42 وقبض النفس لا يعني المَوت ، جاء في لِسان العرب والصحاح وغَيرِهِ [ وتُوُفِّيَ فلان وتَوَفَّاه الله إذا قَبَضَ نَفْسَه ، إذا قَبَضَ رُوحَه ، تَوَفِّي الميتِ اسْتِيفاء مُدَّتِه التي وُفِيتْ له وعَدَد أَيامِه وشُهوره وأَعْوامه في الدنيا ]

    ـــــــــــــــــــــــــ
    خُلِقنا لِفناءٍ وفناء

    لا يجوز أن تطأ بِأرجُلِك – كمِثل آدم علَيهِ السلام – الجنة ولو في أدنى منازِلُها ... لا يجوز ذلِك وأنت ترزحُ في طينُـك ... فطينُـك ... كثيفٌ ... كسيفٌ ... لِذا وجب أن يتَولى أمر فُخارِك الطيني أحد ... نعم ... سَيتَولى الدودُ الذي مِنك في القبر ذلِك الأمر ... فيأكُل بعضِك بعضُك ... حتى يفنى جسدُك ... ثُم يأكُل الدودُ بعضِهِ البعض ... ثُم يتَولى الجوع فيأتي على ما تبقى مِن دودٍ ... فتفنى كُلِيةً وتستحيل تُراب ... [ هذا فناءُك الأول ] ... < ... كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إنَّا كُنَّا فاعِلين > (1) ... يا لهُ مِن وعد ... سُبحانُك جل شأنُك ... بِهذا ستُلقي عصا تِرحالُك ... ويكون القبر آخِر مراحِل تدَوير مُنتجك الذي كان يُدعى ذات يَومٍ ... إنسان ... هُناك بِالقبر ... ستبدأ أول مراحِل التخلُص مِن نَير الطين ... هُناك بِالقبر ... حَيثُ الظُلمة ... سيُبلى جِسمُك ويرتد تُراب ... تمهيداً لإيابِِك ، حَيثُ كُنت بِعالم الذر ، حَيثُ < ألَست بِربِكُم ... > (2) ولَيس كما هُو شائِع ، بِأنك ستظل ترنو إلى يَوم الحِساب ... فلِكُلٍ لهُ يَوم حِساب ... بِفناءُك يكون يَوم حِسابُك ... فإذا جاء يَوم < ... يُكْشَفُ عَن ساقٍ ... >(3) نتَوزع فقط على درجات وغُرفُ الجنةِ ... أو ... النار ... يا لِجُرأتِك ... وجهلِك ... قبِلت ما أبتهُ السماوات والأرض والجِبال < ... فَأَبَيْن أَن يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها ... > (4) ألا تذكُر ؟ ألا تذكُر يَوم خاطبك ملِك المُلوك وحذرُك أَن < ... أَن تَقولوا يَوْم القِيامَةِ إِنَّا كُنَّاعَنْ هَذا غافِلين > (5)

    ماذا !
    لا تذكُر ؟

    لا عَلَيك ... فأنت كذلِك لا تذكُر رِضاعَتُك مِن ثدَي أُمِك ! لا تذكُر ذلِك ... ولكِن ... هل تستطيع أن تُنكِر ذلِك ؟ ... هل تستطيع أن تُنكِر إنك قد رضِعت مِن ثدَي أُمِك ؟ ... هل تستطيع أن تُنكِر فضلِها علَيك ؟ هل تَذْكُرُك وأنت منيٌ يُمنى ؟ وأنت علقة ... وأنت مُضغة ... ولما كسا عِظامُك الله لحما ... لا تذكُر ... وهل كُل ما لا تذكُرهُ يكون بِالضرورة لم يحدُث ... حُجةٌ ضعيفة عِند مليكٍ مُقتدِر ... فإذا جاء يَوم < ... يُكْشَفُ عَن ساقٍ ... > (3) سيُعيد لك رب العِزةِ بِــ < ... كُن ...> (6) لِباسُك السابِق الذي كُنت فيهِ بِعالم الذر ... جِسمٌ مادي ... نوري ... شئ ما سيحتَوي نفختِهِ المُقدسة فيك ... شئ يُليق المقام الرباني ... سيُعيدُك لِما يُليق بإرهاصات ما أنت مُقبِلٌ علَيهِ ... فرحٌ كان أم ترح ... وسيكون هذا الجِسم الجديد القديم ... هذا الشئ الجديد القديم ذو إمكانِيات تسمح لك أن تُطيق النظر لِنور وجه الله تعالى ولا تحترِق ... النور المُطلق ... نور أكبر بِآلافٍ مؤلفةٍ مِن نور الشمس < ... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَئٌ وَهُوَ السَميعُ البَصيرُ > (7) ... وسيكون هذا الجِسم الجديد القديم ... هذا الشئ الجديد القديم ذو إمكانِيات تسمح لك لَيس فقط أن ترى نور وجه الله تعالى ... بل ... أن تفهم معنى نورِهِ جلا وعلا ... أن تُحِسْهُ ... أن ترى عياناً النور وهو يتخلخلك ... يتغلغلُك ... يمور في أمشاجِك ... يُسيحُ في أعماقِك ... حتى تفنى بِالكُلِيةِ في الله ... لله ... بِالله ... [ هذا فناءُك الثاني ] ... فأنت مِنذ اليَوم في سبات أرضي ، فإذا ما إنتبهت عَرِفت ... و ... عُرِفت ... كما المخاض عِند الوِلادة ... وإن كان مخاض الأرضِ هَيِنٌ لَينٌ ... أتذكُرهُ ؟ كان إنفِصال جسدٍ ذو روح مِن جسدٍ ذو روح ... ستخرُج النفخة الربانِية مِن جسدك بِمخاضٍ ذو عُسر ... وكما خرجت مِن ظُلمة الرحم عاري ... ستخرُج مِن ظُلمة الأرض عاري ... وكما تملكتك الدهشة أول مرةٍ ... ستندهش ايما دهشة حين نُنبت كالبقل إنباتاً ...

    يقول العِلم بِأن كُل مَوجودات الأرض ذات مُكَوِن واحِدٍ ... بِعناصِر أولِيةٍ واحِدةٍ ... إلا الحديد الذي أُنزلهُ الله تعالى لِلأرض إنزالاً < ... وَأَنَزَلْنا الحَديدَ ... > (8) ... ويشترِك كُل البشر في < ... وَنَفَخْتُ فيهِ مِن رُّوحي ... > (9) ... وكُل أرواح الكائِنات الحَية الأُخرى قُذِفت بِـ < ... كُن ... > (6) أَولَيس هذا بِوِحدة وُجود خاصة بِكُل مصنوعات الله تعالى ... وِحدة وُجود مُنفصِلة عن الذات الإلهِية إنفِصال تام ... فلا يجوز أن نعتمِد قَول (سَيِدي) الشيخ / إبن عربي و(سَيِدي) الشيخ / الحلاج في تعريفِهِما لِوِحدة الوُجود ... التي مفادُها ، أن تتَوحد ذات الإنسان مع ذات الله تعالى ... وهذا لا يجوز في إعتِقادي ... هذا مِثل مصنع لِسيارات مُختلِفة الأنواع مرسيدِس ... نيسان ... تويوتا ... فتترقى التويوتا في مراتِب خط تجميعِها ... إلى أن تصبح ذات يَوم إنسان بتجَويد عملِها على الطريق ... كصانِعُها ... هل يُعقل هذا ... يجوز أن تتطلع التويوتا أن تصبِح ذات يَوم مرسيدِس ... ولكِن ... أن تصبِح إنسان ! ... بِأعلى السِلسِلة الغِذائِية ! ... هكذا يقول (سَيِدي) الشيخ / إبن عربي و(سَيِدي) الشيخ / الحلاج [ تتَوحد ذات الإنسان مع ذات الله تعالى ].

    إن < وِحدة الوجود > بِمفهوم < أن الله والعالم واحِد > ايغالٌ مِن سادتي المُتَصَوِفة أثناء سَيرِهِم في مقامات < التعرُف > على * رُبوبِية الله تعالى والذي يصِل إلى حدٍ يُخاطِبون فيهِ الله تعالى على < المُشاهدة > ويُكَلِمونهُ عز وجل على < الحُضور > هذا الايغال جعلهُم يحومون حَول < وحدة الوجود > والتي بِدَورِها تدمِجهُم في ذات الله عز وجل. وإنتِقاد هذِهِ < الوحدة > يكمُن في أن الذي صنع < الوجود > لا يُمكِن أن يجعل نفسِهِ ضِمْنها ... فأنت تصنع الشئ وتكون ذاتُك بِمنأى عنهُ ، لا أن تصبِح فيهِ. ثُم أن عِله خلق الإنسان الوحيدة هي لِعِبادة الله عز وجل < وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ > (10) لا أن نتَوحد مع ذات الله عز وجل وأن نُخاطِبهُ كِفاحاً. ثُم أن مُكَوِنات الوجود < المخلوق > أدنى مِن < الخالِق > وإن كان ذلِك لا يمنع في إعتِقادي أن تتمثل بعض صِفات < الصانِع > في < المصنوع > كمِجْهَرِيات ، مِثل أن الله كريم وزَيد كريم. ويجوز أن يتَوحد الوجود في ذاتِهِ ، بِإعتِبار أن الصانِع واحِد.


    ـــــ
    (1) الأنبِياء 104
    (2) الأعراف 172
    (3) القلم 42
    (4) الأحزاب 72
    (5) الأعراف 172
    (6) النحل 40
    (7) الشورى 11
    (8) الحديد 25
    (9) الحِجْر 29
    (10) 56 الذارِيات



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    الربوبيةُ : متعلقةٌ بالأمورِ الكونيةِ كالخلقِ ، والإحياءِ ، والإِماتةِ ، ونحوها والتي أقر بِها المُشرِكون.
    الألوهيةُ : متعلقةٌ بالأوامرِ والنواهي من الواجبِ ، والمحرمِ ، والمكروهِ والتي لم يقِرُ بِها المُشرِكون.

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-12-2010, 07:51 PM)

                  

07-12-2010, 07:47 PM

ادريس خليفة علم الهدي
<aادريس خليفة علم الهدي
تاريخ التسجيل: 10-11-2005
مجموع المشاركات: 5409

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    عزام

    متعك الله بالصحة والعافية .. كلما أقرأ لك أطلع بفائدة

    مودتي
                  

07-13-2010, 03:47 AM

Khalid Osman
<aKhalid Osman
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 261

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: ادريس خليفة علم الهدي)

    حوار جميل وسرد أجمل

    الأخ عزام

    مسالة الروح والخروج من الجسد موضوع شيق لكنه وعر

    سبحان الله حتى عملية التحول من هذه الحياة إلى الموت ، هل تتغير أجسادنا بمجرد خروج الروح

    دنيا فانيه

    في أمان الله

    وصلى الله على سيدنا محمد
                  

07-13-2010, 04:19 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: Khalid Osman)

    Khalid Osman
    Quote: مسالة الروح والخروج من الجسد موضوع شيق لكنه وعر

    < ... وَنَفَخْتُ فِيه مِنْ رُوحي ... > الحجر 29 هذِهِ النفخة هي مِن روح الله تعالى ... ففُخارِنا الكثيف يدِسُ في بطْنِهِ " نور " إذا إسْتقام " الطين " شعْ النور وإذا فسد همد ... هذِهِ النفخة الربانِية ، هي التي جعلت مِن الطين " شيئًا " بِها عقِل الطين كلام الله تعالى وهو يُخاطِبُنا بِـ< ... أَلَسْتُ بِربِكُمْ ... > الأعراف 172 عِند المَوت سيعود كُلٍ إلى مَوْطِنهُ ... سيظل البدن بِالأرض ... يتحلل ويستحيل تُراب ... وستعود نفخة الله تعالى العاقِلة إلى حَيثُ تُحْشر ... بِالقبر فقط سنُصنف بِبضع أسئِلة إسْتِقبالِية [إسمُك/مَن ربُك/مَن رسولِك] ثُم ننتظِر في برزخ ، برزخ يفصِل بَين الحياة الدُنيا والحياة الآخِره وفي أثناء هذا الإنْتِظار ستُقدم لنا ما نستحِقهُ مِن إسْتِضافة ، ثُم يأتي الحِساب ، فكُلٍ قِيامتِهِ يَوم مَوتِهِ ... هل أتاك حديثُ الإسْراء ... لقد رأى الرسول (ص) أُناسٌ يُعذبون وآخرون يُمتعون ... رأى مُعاصِريهِ وهُمْ في الجنةِ يطوفون أو في النار يتقلبون ... < ... الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبّي ... > الإسراء 85 هذِهِ إجابة لِسؤال طُرِح ... ِماهِية الروح ... مادتِها ... مقرِها ... لا يجوز أن نسأل هكذا سُؤال ... يا يُفيد في شئ ، لكِن نعلم أن الروح التي نمشي بِها في الأسواق هي مِن الله تعالى < ... مِنْ رُوحي ... > الحجر 29 هذِهِ الروح ستُلْبس بدن يُطيق العَيش بِالجنة أو يُطيق عذاب النار < < ... كُلَّمَا نَضَجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلناهُم جُلُودًا ... > > النساء 56

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-13-2010, 04:27 AM)

                  

07-13-2010, 04:38 AM

celecon

تاريخ التسجيل: 09-15-2002
مجموع المشاركات: 1316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    من اجمل ما قرأت مؤخرا فى سودانيز اون لاين مؤخرا ..
    ربنا يزيدك من علمه وفقهه اخى عزام ...
    والشكر موصول لهشام آدم لاتاحة هذه الفرصه ايا كان مقصده
    من فتح البوست ....

    مزيدا من العلم حفظكم الله جميعا ...
                  

07-13-2010, 05:08 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: celecon)

    الاستاذ الفاضل عزام

    لك التحية و التقدير


    اشكر لك ما تقدمه فى هذا المنبر من جهد يفيد الكثيرين من القراء


    لك الود ياقريبى
                  

07-13-2010, 06:04 AM

عابدون محمد عابدون
<aعابدون محمد عابدون
تاريخ التسجيل: 07-30-2008
مجموع المشاركات: 2607

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: celecon)

    الاخ هشام يسأل اسئلة ويود الاستفادة واذا اقتنع الاخ هشام بمثل هذه المواضيع المفيدة والمثارة بمثل هذا الهدوء والخلفية المعرفية الواسعة للاخ عزام فأظن اننا - كمسلمين - سنكسب عقلا متقدا وروح تهفو للمعرفة والحقيقة.

    من حق الاخ هشام أن يسأل وأن يستفيد بدون أن يكون هناك اى حجر عليه.
                  

07-13-2010, 09:22 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عابدون محمد عابدون)

    الأخوة المتداخلون ..
    أشكر لكم مُتابعتكم لهذا البوست ..

    الصديق العزيز: عزام فرح
    تحياتي

    أجدُ مُتعة كبيرة في التحاور معكَ، فرغم اختلافي معكَ، إلا أنكَ تتمتع بذهن مُتقد، يجعل التحاور معكَ أشبه بمحاولة جماعية لحل لُغز حميم، وليس معركة يجب أن تنتهي بفوز أو خسارة. لقد كانت الفكرة الأساسية من هذا البوست هو مُناقشة أحوال الجنة، وخرافية هذه الأحوال، ولكنكَ بمُداخلتكَ عن الروح والجسد حوّلتَ مسار البوست إلى ما هو أمتع، وأكثر فائدة، والآن تأخذني إلى عوالم أخرى تغري بالتأمل.

    تقول:
    Quote: فالأصل عِندي أن النفس فاجِرة فإني أزعُم أن مِن ضِمن مُكَوِنات تَسوِية النفس أن تُـلْْهَـم الفجور والتقوى معاً ، وتقدم إلهـام الفجور على التَقوى < ... فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ... > الشمس 7-10 وكانت الغلبه للفجور لأصالتِها الطينِية الأرضِية < إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ > ص 71 ، وأرى أن بكان التَقوى الروح < فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ > الحِجر 29
    دعنا هنا بين الفجور والتقوى، وغلبة إحداهما على الأخرى، فالأمر عندي لا يستقيم؛ إلا بمقدار استقامة الإرادة التي تقبع وراء هذا الفجور وهذا التقوى، أو ربما كليهما معاً. ومن أجل الوصول إلى هذا المستوى من التقييم؛ فإنه يتوجبُ علينا –أولاً- حلّ التناقض بين أصالة الفجور والذي مكانه الطين [بحسَبك] في قوله: {خالق بشراً من طين} وأصالة التقوى والذي مكانه الروح [بحَسَبك] في قوله: {فإذا سوّيتهُ ونفخت فيه من روحي} فمن الواضح أن النفخ الروحي قد تم بدلالة وقوع السجود وما تلاه من تداعيات نعلمها جميعاً، وهذا يجعلنا نفترض أصالة التقوى على الفجور، وإلا فإننا سوف نقع في مُعضلة استمرار أصالة الفجور مع وقوع أصالة التقوى والذي دلّ عليه حادث السجود، فإن هذا سوف يأخذنا إلى أن النفخ الروحي [الذي هو مصدر التقوى] لم يكن أصيلاً، وهذا ينسف مبدأ الأمر الإلهي بالسجود، إذ لم يكن النفخ كافياً لحدوث التقوى والذي به يقوم أمر السجود. الأمر الذي يُخرجنا من هذا الإرباك، هو القول بأنه لا علاقة للنفخ الروحي بالتقوى، وأن أمر السجود لم يكن لشيء موضوعي بل ذاتي صرف. ولكن تظل هنالكَ إشكالية أخرى تكمن في أسبقية الفجور في الترتيب الزماني وهو ما يدل عليه قوله: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [الأنعام:35] وكذلك قوله: {وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [السجدة:13] بإمكاننا استنتاج ما يلي من هاتين الآيتين [والآيات المُشابهة لها]
    أولاً: أصالة الفجور ليست أصالة إنسانية مرتبطة بالطين [كما تعتقد] وإنما هي مرتبطة بإرادة سابقة من الإله؛ وهذا بدور ينفي أصالة التقوى المرتبطة هي الأخرى بأمر الهداية التي لم يشأ الإله تنفيذها لأمر ما، وهما –بالتالي- تناقضان آية: {فألهمها فجورها وتقواها} لأن الفجور –هنا- أكثر أصالة من التقوى وبها ترتبط بالحكمة السابقة [ولكن حق القول مني لأملأن جهنم] الآية.
    ثانياً: أصالة التقوى ليست أصالة إلهية مرتبطة بالروح [كما تعتقد] وإنما هي –كذلك- مرتبطة بإرادة سابقة من الإله، وعلى هذا فليست كل نفس بشرية هداها الإله فجورها وتقواها، وإنما الأصح –بالمُشاهدة- أن بعض النفوس ألهما فجورها، بينما بعض النفوس الأخرى ألهمها تقواها.

    وبناءً عليه؛ فإنني لا أجد أيّ حكمة في إثابة المُطيع، وعقاب المُسيء، لأن كلاهما مُعد مُسبقاً لما "خلق" له. وحيث أن "الرحمن" و "الرحيم" هما من صفات الإله، فكان يجب أن تكون التقوى أصيلة أصالة مرتبطة بإرادته، ولكن الحاصل هو العكس لأن إرادة إدخال [بل ملأ] جهنم سابقة رغم أنه ليست من أسمائه أو صفاته [المُمْتَحِن] !!

    وتقول:
    Quote: الجنة دار " محرومين "
    وبما أننا نتكلّم عن نعيم الجنة الحسّي المُتأتي من الحرمان الدنيوي، فإن الشاب الذي يعف نفسه عن الزنا في الدنيا، سوف ينال جزاء حرمانه هذا في الجنة، وهو ما استنتجهُ من كلامك، وهذا الأمر يظل مقبولاً، حتى نصطدم بحقيقة أن كل من يعفون أنفسهم لا يموتون على هذه العفة، فكثيرون منهم يلجأون إلى الزواج، فيكون الزواج الشرعي الحلال مثوبة عفافهم عن الحرام، وهو ما يقتضي حرمانهم من المُتعة الحسّية في الجنة؛ لأنهم نالوا جزاء عفتهم في الجنة already من ناحية، ولأنه لن يكون هنالك حرمان مترتبة عليه تحصيل مُتعة حسّية في الجنة من ناحية أخرى.

    وتقول:
    Quote: الخمر إذا شربها المرء في دارِهِ دون أن يأذي غَيره فهو شرٌ غَير مُسْتطير. الزني إذا لم يرى أربعة عُدول ما يغيب المرود في المكحلة والرشاء في البئر فهو شرٌ غَير مُسْتطير (لأنو في الغالِب الأعم يكون بِرضى المرأةِ) ، أعني بِأن الفِعل لَيس بِشرٍ مُسْتطير لِكَوْنِهِ فقط لا يتعدى الفِعل غَيرِهِ
    وهذا بالفعل فَهَمٌ مُتقدم جداً، ولا أختلف معكَ حوله في كثير. فأما عن الخمر، فالقرآن منعها دون اشتراط عدم الإيذاء للغير، ودون إيراد قرينة تدل على ذلك، فهو منهي عنها بالإجماع، بل وتعدّ من الكبائر. {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [المائدة:90] فهو هنا لم يُحدد حدّ السُكر، بل تناول مادة الخمر [الكحول] بشكلٍ مُطلق، والاجتناب –كما ذهبَ جمهور الفقهاء- أعلى درجة من درجات التحريم، وفي ذلك يقول القرآن: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ } [النساء:31] وكذلك: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ} [الزمر:17] وترك عبادة الطاغوت واجبة وليست مُستحبة كما تعلم.

    أما عن الزنا، فإن اشتراط إقامة الحد بشرط [أظن أنه مُستحيل التوافر] فإنني لا أفهمه إلا من ناحية الإباحة الضمنية، إن لم تكن إباحة مُطلقة، فهو من ناحية يُحدد شرطاً يصعبُ توافره في الاتهام بالزنا، ومن ناحية أخرى فإنه يضع حداً مُلزماً للقذف، فلو تمكن أحدنا من رؤية رجلٍ وامرأة يزنيان، فإنه يُصبح أمام أمرين، إما أن يستشهد بثلاثةٍ آخرين، حتى يتم له المُراد [وهذا مما يصعب الإجماع عليه]، وإما أن يحتملَ حدّ القذف إن هو أفشى ذلك حتى وإن كان صادقاً، وهو (=أيّ صدقه) ما لا يثبتُ إلا بمستحيل. ومن هنا فإنني أرى أن الإسلام يُبيح الزنا كراهةً، كما يُبيح الطلاق كراهةً أيضاً، أو كما يُبيح التعدد ويربطه بشرط مُستحيل التحقق؛ إذ لا ضررَ يلحق بآخرين [في الزنا] طالما كان الأمر برضاهما معاً كما أشرتَ أنت.

    وتقول:
    Quote: عله تفضيل البِكر على الثَيِب ، أن الأولى لا يكون في قلبِها الحبيب الاول ... ذاك الذي ... فتمور نفْسُك في شكٍ وإقْلاق
    أما أنا فأرى غيرَ ما رأيتَ يا عزيزي، فهذه العلّة المُرتبطة بالشك والريبة مُستخلصُ من وجدان العربي الذي يجعل غشاء البكارة مِعياراً للطاهرة والعفة، ويرى في فض البكارة فحولةً تعزز إحساسه الذكوري بنفسه، وإلا فإن من الأجناس البشرية من يطلبها مفضوضة؛ بل وتنظر الفتاة العذراء –في بعض الثقافات- إلى نفسها نظرة احتقار وبأنها فتاة غير مرغوبة، وقد تظل الفتاة عذراء حتى زواجها، فتجد صعوبة في إخبار شريكها بأمر عذريتها، فإما أن يقبلَ أو يترك. وهذا ما يجعلنا نقول على الدوام: إنّ مفاهيم التنعيم في الجنة مفاهيم عروبية، ومن ذلك بقاء الحور العين عذراوات لم يطمثهن إنسٌ ولا جان، وكذلك مقصورات في "الخيام"، فكل هذا من صميم الوجدان العربي، الذي لا يصح تعميمه على الثقافات الأخرى.

    تقول:
    Quote: اليَوم أنا روحٌ وجسد (الدُنيا)
    وغدًا روحٌ بلا جسد (القبر)
    وبعد غدٍ روحٍ بِجسد آخر (الجنة أو النار) جسد آخر يُطيق مآلات أعمالي في الأرض ... جسد يُطيق أن ينظُر إلى الله هكذا كِفاحًا
    سؤالي هنا هو: إذا كان القاسم المُشترك بينك الآن وبينك في البرزخ وبينكَ في الآخر هو [الروح]، فلماذا تبعث الجسد؟

    تحياتي يا صديقي

    +

    (عدل بواسطة هشام آدم on 07-13-2010, 11:08 AM)
    (عدل بواسطة هشام آدم on 07-13-2010, 11:18 AM)

                  

07-13-2010, 01:22 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)

    الحوار كويس واحترمه
    ولكنني اطلب من اخي الكريم عزام ان ينضبط بالأطر التي لا مندوحة عنها في هكذا حال :
    اولا يتعين عليه لكي يخرج بنتائج ذات بال مسؤولة وينتفع بها الناس، الا يخضع كلام الله لتقويم عقله المحض وانما يجب ان يخضع عقله هو لاستدرار الحكم والمعرفة من كلام الله تعالى والفرق لا يفوت على فطن مثله ، فالمسلم عبد ليس حرا حينما يتعلق الأمر بما انزل الله تبارك وتعالى من حكم وحكمة، والتدبر شئ بينما التحرر شئ آخر
    والاصل ان كلام الله عز وجل بالضرورة صحيح ومكتمل وحكمه معين محدد وليس علينا سوى الوصول اليه بيسر وخضوع وتقديس على نحو ما فهمه وطبقه رسول الله (ص) وهذا من معاني الاسلام والأقرار بالشهادتين ( اي الاستسلام والخضوع التام لحكم رب العالمين آخذين في الاعتبار عنصر الاتباع ايضا ، لا ان نخضعه لهوى عقولنا ونكيفه بما يرضي نفوسنا التي زعمت انها فاجرة اساسا. فأسلم ياعزام تسلم!

    وثانيا يتعين على عزام فرح عرض استنتاجاته واحكامه على اصول الفقه المتفق عليها حتى لا يشتط ويتعارض رأيه مع الاسس المبدئية التي يقوم عليها شرع الدين ومع ماهو معلوم من الدين راسخ وهكذا يذهب اجتهاده ادراج الرياح ولا يؤثر بل يضل.
    ثم هنالك بعض الاخطاء الاولية جدا وقد انطلق منها هذا الحوار الجميل

    فمثلا يقول فرح من عندياته بدون اي انضباط بمنهج ( الا المذهب المجاني )
    Quote: فالأصل عِندي أن النفس فاجِرة فإني أزعُم أن مِن ضِمن مُكَوِنات تَسوِية النفس أن تُـلْْهَـم الفجور والتقوى معاً ، وتقدم إلهـام الفجور على التَقوى < ... فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ... > الشمس 7-10 وكانت الغلبه للفجور لأصالتِها الطينِية الأرضِية < إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ > ص 71 ، وأرى أن بكان التَقوى الروح < فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ > الحِجر 29
    يا سيد عزام ان تخلط بشكل مخيف بين فطرة النفس وما تقترفه فعلا استنادا الى فطرتها تلك
    السيارة مهيأة ( ملهمة ) لأن تسعى في الارض اذا توفر لها الوقود والسائق وارادة السائق الخ فاذا تم لها ذلك كله بدأ حسابها ( عداد المسافات المقطوعة ) ولا معنى للقول عن السيارة وهي في الوكلة بأنها سريعة او متجاوزة للسرعات المطلوبة او كثرية الحوادث طالما انها مفطورة على ذلك !!!!
    بمعنى انه كون النفس ملهمة بالفجور والتقوى لا يعني انها فاجرة او تقية وانما معناه فقط انها قابلة لايهما وفق سعيها واختيارها فاذا اختارت - بناء على قابليتها التقووية - السعي في صالح الاعمال يسر الله لها ذلك ومكنها منه واثابها عليه واما اذا اختارت السعي المنكر فسييسر لها ربها ذلك ايضا ثم يجازيها عليه بما كسبت و( كل نفس بما كسبت رهينة)
    ( وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى ) النجم.
    ( وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً }الإسراء19
    وهكذا فان الفجور والتقوى انما هما ( معرفة لدنية ) وليستا اكتسابا لعمل، والا فانه يمكن وصف الطفل الرضيع بأنه فاجر بناء على كونه مفطور على الفجور
    انا قد اتفق مع فرح اذا قال مثلا
    ان النفس اميل الى الفجور منه الى التقوى ، فهذا ممكن ، لأنها امارة بالسوء واعتقد انها ترتقي من حالتها الشهوانية هذه في مراقي الجهاد حتى تتزكى لتصل الى مرتبة التقوى فالاطمئنان والرضا
    ولكن الميل الفطري الى الفجور اكثر من التقوى لا يعني انها فاجرة ابتداءا كما خلص الى ذلك عزام، وانما تلك فتنتها وابتلاؤها الذي يتعين عليها مجاهدته بصبر المؤمنين المحتسبين والسعي في مراقي التقوى بالمجاهدة ( الجهاد الأكبر ).
    حسنا
    الخطأ الذي اقترفه عزام هل وقع فيه هشام ايضا؟
    يقول هشام آدم :
    دعنا هنا بين الفجور والتقوى، وغلبة إحداهما على الأخرى، فالأمر عندي لا يستقيم؛ إلا بمقدار استقامة الإرادة التي تقبع وراء هذا الفجور وهذا التقوى، أو ربما كليهما معاً. ومن أجل الوصول إلى هذا المستوى من التقييم؛ فإنه يتوجبُ علينا –أولاً- حلّ التناقض بين أصالة الفجور والذي مكانه الطين [بحسَبك] في قوله: {خالق بشراً من طين} وأصالة التقوى والذي مكانه الروح [بحَسَبك] في قوله: {فإذا سوّيتهُ ونفخت فيه من روحي} فمن الواضح أن النفخ الروحي قد تم بدلالة وقوع السجود وما تلاه من تداعيات نعلمها جميعاً، وهذا يجعلنا نفترض أصالة التقوى على الفجور،

    هشام وقع في الفخ والمأزق ذاته
    لأنه قال باصالة ( التقوى ) هذه المرة دون الفجور ، مع ان كليهما اصيل بالدرجة ذاتها وكليهما ( معرفة فطرية ) او هداية ( هديناه النجدين ) وليس رصيدا مكتسبا بالسعي فتحاسب وتقيم بناء عليه ( انما الاعمال بالنيات ) .. نعم الاعمال الاعمال الاعمال.
    وفي خصوص التقديم والتأخير
    فأرى ان تقديم الفجور على التقوى - فألهما فجورها وتقواها -لابد ان له مغزاه ( حسب الاعجاز اللغوي لعبد القاهر الجرجاني)
    ولكن مرد ذلك ربما كان الى ان الغرض من خلق الانسان هو اساسا فتنته وابتلاؤه ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا ) الملك.
    الفتنة لا تكون الا للنفس وبما علمها ربها فالهمها معرفة الفجور ، لأن الهام التقوى لا يحقق الفتنة وانما يحبب الطاعة والصلاح كما هي حال الملائكة ، وعليه فان صفة الميل الى الفجور هي الابلغ في حال الانسان، ولا يدرأ ذلك الا عصمة الله تعالى عبده ومجاهدة النفس وتصبيرها على التقوى باسلام تام لله ورسوله وشرعه وذلك لتجاوز محنة الفتنة : وهي حب الشهوات واتباع الهوى ( زين للناس حب الشهوات )
    دعوني اخلص الى ان هنالك فرقا بين
    التقوى كمعرفة فطرية اصيلة يتوسلها الانسان وبين مجاهدة النفس على العمل بالتقوى وتفعليها وهذا اسمه السعي بالعمل الصالح
    وهنالك فرق بين الفجور كمعرفة فطرية اصيلة يتوسلها الانسان اذا اختار ذلك وبين اطلاق العنان للنفس حتى تسعى في اعمال الشهوات على النحو المنكر .
    وطبعا معرفة الفجور قد تؤدي الى التقوى ، بل لا تتحق التقوى الا بمعرفة الفجور الذي تتقيه النفس
    النفس مطبوعة على المعرفتين اللدنيتين الفطريتين اللتين اكتسبتهما الهاما ، ولكنها تميل ميلا الى تفعيل معرفة الفجور بالذات لأنه زين لها، فتسعى به سادرة في الشهوات اكثر مما تحب المجاهدة والسعي في مراقي التقوى الا ان يتم لها ذلك السعي بعون الله تعالى حين يزكيها
    واخيرا سأعود لاحقا لملحوظات اراها حول التفريق بين النفس والروح.
    __________________
    اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها

    (عدل بواسطة محمد عبدالقادر سبيل on 07-13-2010, 02:30 PM)

                  

07-13-2010, 01:41 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)

    هشام آدم
    Quote: وهذا يجعلنا نفترض أصالة التقوى على الفجور

    كُنت قد زعمت أن "الفجور" أصيل وأن "التقَوى" على الطين دخيل ، ومرد ذلِك لِكَون أن السماء "عُليا" وأن الأرض "دُنيا" وما يأتي مِن العلياء خَيرٌ مِِن أدناه ... نفخة الله تعالى ، نفخها مِن روحِهِ وصلْصالي مِن طين الدُنيا ، فحق لي أن أشبه أمي الأرض ... وقَولي أن الطين دنئ ، قِياسًا لِنُبْل السماء ، ولَيس بِالضرورة أن دناءة الطين لِذاتِهِ ... كأن تحتفِظ بِسوار مِن ذهب بِجره فُخار ، هل يصبح مَن دُسْ في فيهِ جوهرة ، جَوهر.

    ـــــــــــــــ
    Quote: سوف نقع في مُعضلة استمرار أصالة الفجور مع وقوع أصالة التقوى والذي دلّ عليه حادث السجود، فإن هذا سوف يأخذنا إلى أن النفخ الروحي [الذي هو مصدر التقوى] لم يكن أصيلاً، وهذا ينسف مبدأ الأمر الإلهي بالسجود، إذ لم يكن النفخ كافياً لحدوث التقوى والذي به يقوم أمر السجود. الأمر الذي يُخرجنا من هذا الإرباك، هو القول بأنه لا علاقة للنفخ الروحي بالتقوى، وأن أمر السجود لم يكن لشيء موضوعي بل ذاتي صرف.

    نفخة الله فينا كالنُكْتة ... ضوء في بدن كثيف ... وجعل لنا الله "إرادة" يقودها "عقل" لِذا كان الخِطاب دَومًا ب"يتفكرون" و"يعلمون" و"يتدبرون" و"يفْقهون" و"يدْرِكون". هذا العقل "القائِد" حُر تمامًا وإلا ما كان الله تعالى بِعدْلٍ ... هذِهِ الحُرِية هي التي تنمي نُكْتة الله في بدني ، وكُلما نمَتْ ، قلت كثافة الطين ، وملأ النور أنحائي حتى أكاد أشِعْ والناس تراني ، وإذا قاد العقل البدن إلى حَيُثُ المناهي ظل الطين كما هو كثيف كسيف ... وسُجود الملائِكة الذي أزعُم أنهُ كان إخْتِياري ، ما كان إلا لِوجود روح الله في بدن آدم
    ـــــــــــــــ
    Quote: تظل هنالكَ إشكالية أخرى تكمن في أسبقية الفجور في الترتيب الزماني وهو ما يدل عليه قوله: {وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [الأنعام:35] وكذلك قوله: {وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [السجدة:13] بإمكاننا استنتاج ما يلي من هاتين الآيتين [والآيات المُشابهة لها]

    وأنا أستطيع أن أفعل ذلِك أيضًا ... أستطيع أن أهِب لأبي البِكر منزِل لي وأن أهِب الآخر المزرعة وأن أُخصِص الأموال لِلبقِية ، هكذا قَول الله تعالى < ... وَلَوْ شَاء اللهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ > الأنعام 35 والآية جاءت لِتسلِية الرسول (ص) مِن إعْراض المُشرِكين
    ـــــــــــــــ
    Quote: أولاً: أصالة الفجور ليست أصالة إنسانية مرتبطة بالطين [كما تعتقد] وإنما هي مرتبطة بإرادة سابقة من الإله؛ وهذا بدور ينفي أصالة التقوى المرتبطة هي الأخرى بأمر الهداية التي لم يشأ الإله تنفيذها لأمر ما ، وهما –بالتالي- تناقضان آية: {فألهمها فجورها وتقواها} لأن الفجور –هنا- أكثر أصالة من التقوى وبها ترتبط بالحكمة السابقة [ولكن حق القول مني لأملأن جهنم] الآية.


    [التي لم يشأ الإله تنفيذها لأمر ما]

    خلق الله < ... الْجِنَّ وَالإِنسَ ... > مِن أجل < ... لِيعبدون > الذاريات 56 وقد تساءلت لِما يُريد الله تعالى أن نعبُدهُ إبْتِداءًا؟ فرأيت أن صِفاتِهِ جل وعلا لم تُطيق لِعَظمتِها وجبروتِها ، أَنْ لا تُعْبَد ... أرادت صِفاتِهِ جل وعلا ، أن تُـفَـعْـل ... فكَيف لِصِفةٍ مِثل [ الْغَفُورُ ] أن تُـفَـعْـل إذا لم تجِد مَن تُغَفر لهُ؟ وهل هُناك مِن يطلُب أن يُغْفر لهُ إلا إذا إرتكب إبتِداءًا ذنب؟ وهل الذنب يتَأتى إلا مِن قِبل مخلوق عاقِل؟ عرِف أنهُ أذنب فحاك الذنبُ في قلبِهِ ولجأ إلى غفار الذُنوب لِيغفِر لهُ ... وهكذا جُل صِفات الله تعالى ، تحتاج لِمَن تُعْمل فيهِ وتُفَعْل ...

    إن صِفاتُِ اللهِ جل وعلا ، أكبر مِن أن تظل قابِعة في ذاك العماء الأول ولا يراها ويُحِسُها وينشُدها عاقِل ... فإن العماء الذي كان فيهِ الله تعالى قبل خلق السماء والأرضين وما بَينهُما ... غَير عاقِل ... هذا العماء الذي هو عِبارة عن هواء يُحيطهُ هواء... ... غَير عاقِل ... وحتى إذا إفترضنا بِوجود الملائِكة الكِرام بِوقت كان الله تعالى في العماء ، لو إفترضنا بِوجود الملائِكة الكِرام قبل خلق المَوجودات ... فإن هؤلاء الملائِكة الكِرام يعبِدون الله بِغَير إرادة أو على الأقل بِغَير إرادةٍ كامِلة وهذا ما لا تحتاجهُ صِفات الله تعالى ... تحتاج تلكُم الصِفات إلى عابِدٍ عاقِلٍ حُر ...

    ـــــــــــــــ
    Quote: وبناءً عليه؛ فإنني لا أجد أيّ حكمة في إثابة المُطيع، وعقاب المُسيء، لأن كلاهما مُعد مُسبقاً لما "خلق" له.

    الله بِإعْتِبارِهِ مؤلِف ومُخرِج فيلم " الحياة الدُنيا " عرِف ما كان وما سيكون ... أنا المُمثِل في هذا الفليم فقط لا أذكُر ... أزعُم أن الأمر قد تم هكذا : خُلِقت مِن طين ونفخ الله في بدني مِن روحِهِ وأنزلني الأرض وعِشت 70 سنة ثُم أماتني وحُشِرت فأنقذني إعْتِقادي مِن أبدِية النار. اليَوم الأن يَوم الناس هذا نحنُ نُشاهِد ما سبق أن فعلناهُ يومًا ما ... لِذا "كُلٍ مُسَير لِما خُلِق لهُ" هكذا أرى الأمر ولي منطِق في زعمي هذا أوضح
    ـــــــــــــــ
    Quote: وبما أننا نتكلّم عن نعيم الجنة الحسّي المُتأتي من الحرمان الدنيوي، فإن الشاب الذي يعف نفسه عن الزنا في الدنيا، سوف ينال جزاء حرمانه هذا في الجنة، وهو ما استنتجهُ من كلامك، وهذا الأمر يظل مقبولاً، حتى نصطدم بحقيقة أن كل من يعفون أنفسهم لا يموتون على هذه العفة، فكثيرون منهم يلجأون إلى الزواج، فيكون الزواج الشرعي الحلال مثوبة عفافهم عن الحرام، وهو ما يقتضي حرمانهم من المُتعة الحسّية في الجنة؛ لأنهم نالوا جزاء عفتهم في الجنة already من ناحية، ولأنه لن يكون هنالك حرمان مترتبة عليه تحصيل مُتعة حسّية في الجنة من ناحية أخرى.

    وهل مَن تزَوج يستعصي علَيهِ الزِنا؟ فما بال "ماعِز" وقد رُجِم!
    إن الذي يلتزِم بِأوامِر الله ، لا يرى نفسه محروم ، بل يستلِذ بِهكذا إتِباع ، يستلِذ إذا إتبع روشتة الله ورسولِهِ ، مَن إستطاعة مِنكُم فاليتزَوج ومَن لم يستطِع فعلَيهِ بِالصَوم ، فإنه له وِجاء (أي حِفظ) روشتة بسيطة ... والزواج الشرعي بِواحِدة أو إثْنتَين أو ثُلات أو رُباع ، دليل نهمٍ ما كان سيُطفأ إلا بِرادِعٍ ، فقد جاء الإسلام ولِلرجُل بضع نِساء شرعِيات وجعل في الإماء مندوحه

    ـــــــــــــــ
    Quote: فأما عن الخمر، فالقرآن منعها دون اشتراط عدم الإيذاء للغير، ودون إيراد قرينة تدل على ذلك، فهو منهي عنها بالإجماع، بل وتعدّ من الكبائر.

    نعم هي هكذا ... فقط أنا جعلتها "شر" غَير "مُستطير" وإشْترطت إن تُمد جهالات شارِب الخُمر لِغَيرِهِ ، وإن إلتزم بَيتِهِ بِخمرٍ لا بأس في ذلِك ، مِن جهة أن الأمر أصبح شخصي فلا يتجسس علَيهِ العسس ولا يدخلوا بِيتهِ دون إذنِهِ ، هكذا هي تعاليم الإسلام
    ـــــــــــــــ
    Quote: عن الزنا، فإن اشتراط إقامة الحد بشرط [أظن أنه مُستحيل التوافر] فإنني لا أفهمه إلا من ناحية الإباحة الضمنية

    أنظُر إلى حال الإنسان اليَوم ... هل ترى مُتعادِيَيين لم يفْجُرا ... هل ترى أن أحد سوف يدخُر لِلآخر مُزعه لحم إن تمكن مِنهُ ... لِذا كان أمر إثبات الزِنا شديد ، هذِهِ الشِده لا تُبيح ولو ضِمْنِيًا الزنا ...
    ـــــــــــــــ
    Quote: إنّ مفاهيم التنعيم في الجنة مفاهيم عروبية

    وفي ماذا إحتلت إنْكلترا -مثلاً- الأرض؟ لن تتعدى الإجابة <المال> و<النِساء> مهما بعُدت ستجِد أن <المال> و<النِساء> هو سبب سيطرة أمريكا وأوروبا السابِقة والحالِية على الأراضي والعالمين ... أنظُر إلى الأمر ... وأعِد الكرة ... وبعد كُل التفريعات سيعود بِك الأمر إلى <المال> و<النساء>
    ـــــــــــــــ
    Quote: سؤالي هنا هو: إذا كان القاسم المُشترك بينك الآن وبينك في البرزخ وبينكَ في الآخر هو [الروح]، فلماذا تبعث الجسد؟

    في محكمة المَوضوع (القِيامة) لابُد لِتحكُم ، أن تستمِع إلى ... هذا مِن العدل ... وأنا سوف أُكْذِب لا رَيب ... فإن المنظر حينذاك مخيف مهول مُرعِب ... سأُكْذِب دون شك ... ستُتلى جرائِمي :
    - قتلت
    - لم أفعل
    هُنا ستشهد يدي التي بِها قتلت < يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ > 24 النور



    (إنتهى)


    ــــــــــــ
    إنتهى يا هشام آدم (كما إتفقنا سابِقًا) تعني أن أترك لك المايكروفون ، يعني ترتيب لِلحِوار ، إذا لم تكتُب/أكتُب إنتهى لا تأتي بِأسئلة أُخرى فإني أُراجِع مصادِري وأُفكِر)
                  

07-13-2010, 02:11 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    محمد عبدالقادر سبيل

    في البِداية خليني ياخوي النفهِمك حاجة ... شوف يا سيدي الأمنت ليك العمود ده أو أي حِوار بجريهو مع "مُلحِد" أو زول خلينا نقول إجمالاً كَدي ما مُسْلِم ، بجريهو بِواسطة عقلي الفكر والبِفكِر والبِنتِج حاجات كتيرات كَدي ... ما بجُر الماوِس فوق وش صفحة كاتِبا زول وأجي ألصِقا لِلعالمين بِجاي وأجُر لي خط وأكتِبلي آيه ، وكان الله يِحِب المُحْسِنين وتمشي لِحال سبيلك ... لا يا خوي أنا لامِن هشام آدم والفي مقامو يسألني إسمك مِنو؟ بفتح محفظتي وأمرُق بطاقتي الشخصِية وأبحلِق فوقا زيييين وبعد داك أقولي إسمي عزام حسن فرح ...

    الحاجات الجاهزة الإنت بِتِتْقبلا في الدين أنا ما زولا تااااب ... أنا زول بعبُد الله بِعقلي ما علشان قُمت لِقيت رقبتي كَدي ... أها إرشاداتك الكتبتها لي فوق تصرْصِرا في دلقون وتعْطِنا في كُبايا شاي لبن وبعد حِصه كَدي تقرطِعا ... ده في التبادي

    كدي النمِش لِكِتابتك


    Quote: لا ان نخضعه لهوى عقولنا ونكيفه بما يرضي نفوسنا التي زعمت انها فاجرة اساسا. فأسلم ياعزام تسلم!

    فاجِرة دي يا خوي ظنيتا "داعرة " ولا شنو يا كافي البلا؟

    < ... فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ... > الشمس 7-10

    الفُجور يا الأصفر الليموني " العُصيان " و" الكُفر "
    يَفْجُرُ فَجْراً وفُجوراً: انْبَعَثَ في المعاصي
    فَجَرَ إِذا ركب رأْسه فمضى غير مُكْتَرِثٍ
    ليَفْجُرَ أَمامه: أَي ليُكَذِّبَ بما أَمامه من البعث والحساب والجزاء.
    مَنْ يَفْجُرُك من يعصيك ومن يخالفك، وقيل: من يضع الشيء في غير موضعه


    (مادة فجر/لسان العرب/ المجلد الخامس/صفحة 45-48)
    ــــــــــــــ
    Quote: وقد انطلق منها هذا الحوار الجميل

    وِكْتين هو "جميل" وكِده مُداخلتك الأولى مالا ما كانت جميلة
    Quote: ستحتاج كثيرا بعد الآن لكي تحافظ على صورتك كملحد

    ـــــــــــــ
    Quote: بمعنى انه كون النفس ملهمة بالفجور والتقوى لا يعني انها فاجرة او تقية وانما معناه فقط انها قابلة لايهما وفق سعيها واختيارها فاذا اختارت - بناء على قابليتها التقووية - السعي في صالح الاعمال يسر الله لها ذلك ومكنها منه واثابها عليه واما اذا اختارت السعي المنكر فسييسر لها ربها ذلك ايضا ثم يجازيها عليه بما كسبت

    وإنت لحنتها يعني ، أنا ما قُلت :
    Quote: وتزكِية النفس بِإنماءها على غير ما يقتضيه طبعها وما رُكِبت عليه نفسها الطينِية ، هو فلاح لِصاحِبُها ونجاح ، وهذِهِ التزكِية تكون بِالرِياضة الشاقة في أول الأمر ، ثُم تعتادُها بل تستلِذُها وتضحى سلوى ، رِياضة هي أقرب إلى ما يكون علَيهِ حال الدِرويش ، الذي دَوماً يكون مع الله





    ــــــــــــ
    اللهُم اللهُم اللهُم ... أي حاجة ... بس أرحمني مِن عبدك عبدالقادر ده
                  

07-13-2010, 03:29 PM

أحمد عبدالوهاب الأحمدى
<aأحمد عبدالوهاب الأحمدى
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    أحبتى جميعاً

    جاء حبيبنا النبى الكريم عليه أفضل الصلاه والسلامبديننا الحنيف "وسطاً" فى كل شىء كما ورد"ولسنا هنا بصدد إيراد النصوص التى تؤيد ذلك....ومن الواضح أن هذا البوست يتحدث مخاطباً العقول وليس العواطف وهو شئء مطلوب.
    معنى الوسطية فى كل شئ أي أن هنالك نقاط تلاقى تجمع المختلفين ولو كثرت أوجه الإختلاف وقد جاء الإختلاف رحمة،،ليجد كل واحد منا ضالته التى تناسب عقله وفكره ومستوى فهمه وإلا لوجد ضعيف الفهم حجة على الله بأن ما وصله كان أكبر من طاقته العقلية والله نفسه هو خالق العقل.وحتى كتاب الله قد أثبت بأن هنالك متشابهات وهنالك تأويل لكثير من الآيات "وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا"وفى كثير من الروايات هنالك وقف إلزامى بعد إسم الجلالة فى هذه الآيه حتى لايعطف علم الراسخون فى العلم بعلم الله وحتى إختلاف العلماء فى هذه الآية جاء ليناسب كل العقول ولا حظ كلمة "كل" أى أنه مهما كان هنالك إختلافات أو متشابهات أو حتى لوكان فهم كل واحد منا مختلفاً من الآخر لكن برسوخيتنا فى العلم آمنا بأنه"كلٌ"من عند ربنا وهنا يكون التسليم الذى هو فى الأصل أساس الإسلام.
    ونرجع إلى موضوعنا....وكما تتوقف قوة المسلمين فى وحدتهم وإلتقائهم فى أساسياتهم نجد أن السبب الأساسى فى شتاتهم ووهنهم مرتبط بتمسكهم بإختلافاتهم ولو كان فهماًلنصٍ له أكثر من تأويل"وهذا مايحدث الآن"النصارى واليهود لا يؤومنون برسولنا الحبيب النبى ولكنا لا نحمل لهم خلافاً يحمله الشافعى على الحنفى والمالكى على الحنبلى الشيعى على السنى وغير ذلك.....وقد حاول أحد قواد الفتنة أن يثير فتنة بين الإمام الشافعى وأبى حنيفة فسأل هذا الفتان الإمام الشافعى قائلا "هل تصلى يا إمام وراء من لايقرأ بالبسملة فى صلاته؟"وهذا إختلاف بين الإمامين فالشافعى يقر بالبسملة فى الصلاة وأبو حنيفة لا يقرها،،ففهم الإمام الشافعى مراده فرد عليه"وكيف لى ألا أصلى خلف الإمام أبى حنيفة"وهو نفسه القائل" ما إشتد على شىء وذهبت إلى قبر أبى حنيفة زائراً متبركاًُ ثم دعوت الله إلا أستجيب لى.
    ونعود لموضوعنا.....
    يا أحباب حذر رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم"الجدال" وترك أمر المفاهيم لكثير من النصوص متروكاًلكل سابل والفهم كذلك لأنه صلى الله عليه وسلم يعلم تماماتفاوت الأفهام والبيئات ودرجات الإيمان وقد كان ذلك واضحا عندما قبل كل أموال سيدنا أبى بكر الصديق رضى الله عنه وقال للآخر"الثلث والثلث كثير"....
    فلا يحجر أحدنا على الآخر مفهوماً محددا إرتضاه أو يشعره بأنه جاهل أو غير متبحر وهذا لايعطى الآخر العذر بعدم المعرفة وفق إطار إمكانياته وفهمه وعلى الأخير أن يفعل ذلك محاولاً الصعود إلى الوسطيه وعلى ذاك الراسخ مد فكره إليه ميسراً الأمور نازلاً إلى الوسطية دون تعالى ودون إنتقاص لفهمه السامى وقربه من الله.
    وهنا يجب أن نفرق بين الجدل الفهمى المذموم والتفكر والتأمل الذاتى المحمود فذاك يؤدى إلى الخلاف بعد الإختلاف برغم الإتفاق على الأساسيات كما قلت سابقاً وهذا يؤدى لزيادة الإيمان والتعمق فى ذات الله....
    وكل عند الله بمكانته وكما قال الحبيب النبى صلوات ربى وسلامه عليه"المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفى كلٍ خير"
    واجعلوا المقالات تناسب المقامات وليجتهد كل واحد فى إطار نفسه مؤهلاً لها رافعا أسهمها عند ربها..والله أعلم
                  

07-13-2010, 03:00 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    عزيزي: عزام فرح
    تحياتي مُجدداً

    عن أصالة التقوى وأصالة الفجور. دعني أوضحُ لكَ ما أريد [أو ما أردتُ] قوله بطريقةٍ أخرى. إن قوله: {فإذا نفختُ فيه} هي –زمانياً- أسبقُ من {فألهمها فجورها وتقواها}. حسناً. إن اعتراض الملائكة على فعل السجود كان لسبب واضح ومُحدد {أتجعلُ فيها من يُفسد فيها ويسفك الدماء} وبإمكاننا إجمال هذا في (=الفجور) وبصرف النظر عن الكيفية التي خمّنت بها الملائكة فجور هذا الكائن الجديد، فإن هذا هو المطروح من خلال الآيات، ولكن الآيات تقول أيضاً {إني أعلم ما لا تعلمون} أيّ أن الفجور لن يكون أصيلاً فيه، وبذلك فإنه يعلم أن ثمة بذرة تقوى سوف تزرع فيه، وهي –حسب كلامك- بالنفخة الإلهية. حسناً .. ما أردتُ قوله: هو أن هذا الاستنتاج غير صحيح، وأن البشر ليسوا على السواء ممنوحين للتقوى والفجور، بل إن التقوى مُنحت سلفاً لقسم منهم، بينما كان الفجور لقسم آخر منهم، وربما كان هو القسم الأكبر بدلالة {وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [السجدة:13] فكما ترى فهنالك إرادة حُرة كانت وراء "ضرورة" ألا يكون الجميع مُتقين، وبالتالي فإنه لا أصالة للتقوى من حيث المبدأ.

    يدور جدال كبير وواسع حول مسألة التخيير والتسيير، والأمر في غاية التعقيد، ومكمن هذا التعقيد في الحقيقة هو وجود متناقضات بين الآيات القرآنية، فبعضها ينزع إلى التخيير، وبعضها ينزع إلى التسيير، وإذا اطلعنا مثلاً على آيات التسيير، فنجد أن التقوى والفجور محكومان بإرادة ومشيئة سابقة، وهو ما ينفي مسألة التخيير، وثمة آية تنفي ذلك بالإجمال { وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } [التكوير:29] فحتى إذا أراد أحدنا أن يهتدي وأن يتقي، فإن إرادته لابد أن تمرّ أولاً عبر المشيئة الإلهية، مما يعني ألا قيمة لإرادتنا أمام إرادة الله ومشيئته، وبالتالي الحكم مباشرة على الأمر لصالح التسيير وليس التخيير. الأمر أشبه بأن تقول لأحدهم: "لك مُطلق الحرية أن تذهب إلى أيّ مكان تريده، شرط أن ترجع إليّ أولاً" وهذا يعني –فيما يعني- أنك لا تملك كامل الحرية أصلاً، ولنفترض أن هذا الشخص أراد أن يذهب إلى البار لاحتساء الفودكا، ورفض الآخر ذلك، فإنه لن يستطيع الذهاب، وطالما لم يذهب، فإنه لن يشرب الفودكا، وطالما لم يشربها فهو لم يرتكب معصية، فكيف يُمكننا مُكافئة هذا الشخص على عدم شربه للفودكا في نهاية المطاف؟ والعكس صحيحٌ كذلك، فالمعيار هنا هو معيار المانع والسامح، لا معيار الاختيار البشري الذي يقوم عليه مبدأ الثواب والعقاب.

    واقرأ معي ما يلي:
    { وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } [البقرة:258]
    { وَاللَّهُ لايَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } [البقرة:264]
    { وَاللَّهُ لا يَهْدِيالْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } [المائدة:108]
    { فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ } [النحل:37]
    { إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ } [الزمر:3]
    { إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ } [غافر:28]
    وإذا تأملتَ هذه الآيات سوف تكتشف أن الله لا يهدي إلا المُهتدين، أما أولئكَ المُحتاجين إلى الهداية، فهو لا يهديهم، علماً بأنه قادر على هدايتهم، ولكنه لسببٍ ما لا يُريد ذلك، ولقد عرفنا أنه كان بيده أن يهدي الناس أجمعين، وأن يجعلهم أمّةً واحدة، ولكن نزعة الامتحان غلبت على طاقة الرحمة لديه، فلم يشأ أن يجعل أغلبنا مُهتدين. ما يجعلنا في النهاية نقول دون ريبة: إن الأمر محسوم سلفاً سواء في علم الله الأزلي أو في لوحه المحفوظ ولا يُمكن لأحدنا أن يخرج عن المسار الذي حُدد له، وعندها يُصبح الأمر –فعلاً- مسرحية خصص المخرج لكل ممثل دوره الذي يلعبه، وبذلك فإن الأمر يتحوّل إلى مُجرّد تسلية، لأن المخرج يتفرّج على المسرحية وهو يعلم سلفاً ماذا سوف يفعل كل ممثل [لأنه هو من أراد له ذلك]، ويعرف سلفاً ماذا سوف يقول كل شخص [لأنه هو كاتب السيناريو] بل ويعلم كيف سوف تنتهي فصول المسرحية لأنه هو من حدد لها هذه النهاية.

    وتقول:
    Quote: خلق الله < ... الْجِنَّ وَالإِنسَ ... > مِن أجل < ... لِيعبدون >
    إن الأمر أكثر تعقيداً مما أظن ومما ذهبتَ إليه. فإذا كان خلق الجن والإنس هو للعبادة، فإننا سوف نتساءل عن خلق المجرات، ومن غير المعقول أن يخلق الله ملايين المجرات وعشرات بل آلاف الملايين من الكواكب والكويكبات والأنجم والثقوب السوداء من أجل امتحان لا تتجاوز مساحته 6.000.000.000.000.000.000.000/1 من مساحة هذا الكون. إن الأمر أشبه بشراء 13 هتكار من الأراضي واستصلاح هذه الأراضي لمُجرّد بناء ملعب كرة يد لا تتجاوز مساحة 9/1 من إجمالي المساحة. ليس في إمكاني أن أُصدق أن هنالك إله يُفكر بهذه الطريقة، هذه أُسميها فوضوية، لا مُبرر لها على الإطلاق.

    وتقول:
    Quote: أن صِفاتِهِ جل وعلا لم تُطيق لِعَظمتِها وجبروتِها ، أَنْ لا تُعْبَد ... أرادت صِفاتِهِ جل وعلا ، أن تُـفَـعْـل ... فكَيف لِصِفةٍ مِثل [ الْغَفُورُ ] أن تُـفَـعْـل إذا لم تجِد مَن تُغَفر لهُ؟
    هذا الأمر يجعلنا نطرح تساؤلاً: هل فعلاً صفات الله أزلية أم أنها أبدية؟ أعني هل كانت صفة [غفور] مثلاً موجودة قبل أن يخلق الله الأكوان والناس والبشر وكل شيء؟ هل كان الله غفوراً في العدمية؟ أم أنها نشأت مع بداية الخلق؟ أعني أنها (=أي الصفات) قد تكون كإحساس الأبوة لدى أحدنا، لا نستشعر بها إلا بعد أن ننجب الأطفال، وليس قبل ذلك. فنحن لا نتزوّج حتى "تُفعل" الأبوة فينا. لأنه وإن كان ذلك صحيحاً، فإن هذا يعني أن صفات الله ناقصة، لأنها كانت في مرحلة ما قبل الخلق صفات مُعطلّة، لا نفع منها على الإطلاق. فما قيمة صفة مثل "غفور" في العدمية؟ وما قيمة صفة مثل "خلاق" في العدمية؟ وما قيمة صفة مثل "الرزاق" وما قيمة صفات مثل "الأول والآخر" في العدمية قبل الزمان وقبل المكان؟ ثم هل بإمكاننا أن نقول –اعتماداً على منطقكَ- أن صفة "شديد العقاب" و "المنتقم" أرادت أن "تُفعل" أيضاً؛ ولذا فإنه خلق الخلق، وجعل مبدأ [العذاب] مُقدماً على مبدأ النعيم بدلالة {وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} }؛ إذن فهو إله غير عادل! ثم ألا تتناقض هذه الصفات مع بعضها البعض؟ فكيف بالإمكان أن يكون هنالك "رحيم" بالمُطلق و "شديد العقاب" بالمُطلق؟ لابد أن يكون أحدهما خصماً من الآخر. الأمر أشبه بأن تقول: "هذا الرجل صبور وحليم، ولكنه إذا غضب فإنه يصبح كالوحش الكاسر" وعندها سوف تكون صفات الصبر والحلم في هذا الرجل محدودة بحدود ساعات غضبه وإن قلّت أو ندرت.

    وتقول إن الحكمة من بعث جسدكَ هو أن يشهدَ عليك، ولكن هذا الكلام يُنافي ما قلته من قبل: {وبعد غدٍ روحٍ بِجسد آخر} فهل هذا الجسد "الآخر" قوّام عليكَ في الشهادة؟

    [انتهى]


                  

07-13-2010, 03:23 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)

    الاخ هشام أدم تحياتي


    هل خلاصة عمل أهل الدنيا هو الثواب الحسي والعقاب المادي?
    نار وعذاب يقابله ثماروحدائق وحور وطعام وشراب وخلود?
    ..... أكل وشرب وجنس ومتع جسدية?
    ...... الأمر أعمق من هذاعن بعض المتصوفة .......الجنة هي رؤية الله تعالي ومشاهدته ونيل رضوانه والنار هي حجاب وحرمان من رؤية الله هي تسامي عن عالم الحس والرغبات المادية لأفاق الروح والشفافية والرؤية الالهية-

    أنقل بعض أقوال المتصوفة في الجنة والنار عن ملتقى اهل السنة والجماعة بالسودان عرضها الموقع من باب النقد والتفنيد :
    Quote: ...... وأما معروف الكرخي فيروون عنه " أنه عبد الله لا خوفا من ناره، ولا شوقا إلى جنته فلذلك رؤى في النوم في حظيرة القدس جالسا في سرادق العرش شاخصا ببصره ينظر إلى الله" [قوت القلوب لأبي طالب المكي ج2 ص 56].
    ونقل ذلك عبدالغني الرافعي أيضا فقال: قال بعض إخوان معروف الكرخي رضي الله عنه: أخبرني يا أبا محفوظ، أي شيء هاجك إلى العبادة والانقطاع عن الخلق؟ فسكت، فقال له: ذكر الموت؟ فقال : أي شيء الموت؟ ، فقال: ذكر القبر والبرزخ؟ فقال: وأي شيء القبر، فقال: خوف النار ورجاء الجنة؟ فقال: وأي شيء هذا، ثم قال: إن كانت بينك وبينه معرفة كفاك جميع هذا" [كفاية الأتقياء ومنهاج االأصفياء للدمياطي ص 107].
    وكتب الجامي في نفحاته أن محمد بن سعيد الزنجي سئل عن الرذيل من هو؟ ، قال الذي يعبد الله خوفا ورجاء، قالوا: وأنت لم تعبد؟ قال: خدمة وطاعة. [نفحات الأني للجامعي (فارس) ص 38].
    نقل عن البسطامي أنه قال: "الجنة هي الحجاب الأكبر لأن أهل الجنة سكنوا إلى الجنة، وكل من سكن إلى سواه فهو محجوب" [النور من كلمات أبي طيفور للسهلجي ص 163].
    وقال الأموي:
    "الخواص من الأولياء زهدوا في لحور العين وغيرهم من النعيم للنظر إلى وجه الله تعلى، ثم أعرضوا عن الحور العين والقصور والاتكاء على الفرش والأرائك واللحوم والفواكه إلى مشاهدة كمال إله الكل" [حياة القلوب للأموي ج 2 ص 129].
    ومن أهم ما روي في ذلك ما رواه ابن الملقن في طبقاته عن أبي الحسن بن الموفق المتوفي 265هـ أنه قال:
    "اللهم إن كنت تعلم أني أعبدك خوفاً من نارك فعذبني بها. وإن كنت تعلم أني أعبدك حبا مني لجنتك وشوقا إليها فأحرمنيها" [طبقات الأولياء لابن الملقن ص 342].
    ورووا عن شاب كان قلبه على قلب إبراهيم الخليل كما يقولون، فينقلون عنه أنه كان يقول: "يا سماء ويا أرض اشهدا عني ما خطر على قلبي ذكر الجنة والنار قط مثل إبراهيم الخليل" [مصدر سابق].
    ................
    وأما معروف الكرخي فيروون عنه " أنه عبد الله لا خوفا من ناره، ولا شوقا إلى جنته فلذلك رؤى في النوم في حظيرة القدس جالسا في سرادق العرش شاخصا ببصره ينظر إلى الله" [قوت القلوب لأبي طالب المكي ج2 ص 56].
    ونقل ذلك عبدالغني الرافعي أيضا فقال: قال بعض إخوان معروف الكرخي رضي الله عنه: أخبرني يا أبا محفوظ، أي شيء هاجك إلى العبادة والانقطاع عن الخلق؟ فسكت، فقال له: ذكر الموت؟ فقال : أي شيء الموت؟ ، فقال: ذكر القبر والبرزخ؟ فقال: وأي شيء القبر، فقال: خوف النار ورجاء الجنة؟ فقال: وأي شيء هذا، ثم قال: إن كانت بينك وبينه معرفة كفاك جميع هذا" [كفاية الأتقياء ومنهاج االأصفياء للدمياطي ص 107].
    وكتب الجامي في نفحاته أن محمد بن سعيد الزنجي سئل عن الرذيل من هو؟ ، قال الذي يعبد الله خوفا ورجاء، قالوا: وأنت لم تعبد؟ قال: خدمة وطاعة. [نفحات الأني للجامعي (فارس) ص 38].
    نقل عن البسطامي أنه قال: "الجنة هي الحجاب الأكبر لأن أهل الجنة سكنوا إلى الجنة، وكل من سكن إلى سواه فهو محجوب" [النور من كلمات أبي طيفور للسهلجي ص 163].
    وقال الأموي:
    "الخواص من الأولياء زهدوا في لحور العين وغيرهم من النعيم للنظر إلى وجه الله تعلى، ثم أعرضوا عن الحور العين والقصور والاتكاء على الفرش والأرائك واللحوم والفواكه إلى مشاهدة كمال إله الكل" [حياة القلوب للأموي ج 2 ص 129].
    ومن أهم ما روي في ذلك ما رواه ابن الملقن في طبقاته عن أبي الحسن بن الموفق المتوفي 265هـ أنه قال:
    "اللهم إن كنت تعلم أني أعبدك خوفاً من نارك فعذبني بها. وإن كنت تعلم أني أعبدك حبا مني لجنتك وشوقا إليها فأحرمنيها" [طبقات الأولياء لابن الملقن ص 342].
    ورووا عن شاب كان قلبه على قلب إبراهيم الخليل كما يقولون، فينقلون عنه أنه كان يقول: "يا سماء ويا أرض اشهدا عني ما خطر على قلبي ذكر الجنة والنار قط مثل إبراهيم الخليل" [مصدر سابق]
    ...........
    رابعة العدوية البصرية أنها كانت تنشد:
    يعبدون الله خوفاً من لظى *** فلظى قد عبدوا لا ربنا
    ولدار الخلد صلوا، لا له *** شبه قوم يعبدون الوثنا. [ترصيع الجواهر المكية لعبد الغني الرافعي ص 49 المطبعة العامرية 1301هـ].
    وذكرها العطار فقال:
    " جاء إليها رجال من أهل الله فسألت أحدهم: لماذا تعبد الله؟
    فقال: خوفاً ن عقابه والجحيم التي برزت للغاوين.
    فسألت الآخر فقال: طمعاً في جنته التي أعدت للمتقين.
    فقالت: أما أنا فما عبدته خوفاً من ناره ولا طمعاً في جنته فأكون كالأجير السوء بل عبدته حباً له وشوقاً إليه" [تذكرة الأولياء لفريد الدين العطار ص 42].
    وليست رابعة العدوية وحدها من ينقلون عنها استغناءها عن الجنة واستحقار ذكرها، وعدم اهتمامها بالخوف والرجاء، والرهبة والرغبة، بل هذا هو موقفهم ومشربهم، فينقلون ذلك عن الآخرين أيضا، فيقول السلمي والهجويري والسهلجي والمنوفي الحسيني:
    " إن أبا يزيد البسطامي الذي قال فيه الجنيد البغدادي كما يروون" أبو يزيد منا بمنزلة جبريل من الملائكة" [كشف المحجوب للهجويري ص 313].
    فكان يقول : "الجنة لا خطر لها عند أهل المحبة، وأهل المحبة محجوبون بمحبتهم" [طبقات الصوفية للسلمي ص 19]، كشف المحجوب للهجويري ص 318، جمهرة الأولياء للمنوفي ج 2 ص 139 انظر النور في كلمات أبي طيفور للسهلجي ص 169 نشر الدكتور البدوي ط الكويت].
    ونقل ابن العريف عنه أيضا أنه كان يسخر بالثواب ولم يكن يبالي بالعقاب، وكان يقول مخطابا للرب تعالى:
    " أريدك لا أريدك للثواب *** ولكني أريدك للعقاب" [محاسن المجالس لأبي العباس أحمد بن محمد الصوفي الصنهاجي بن العريف ط باريس 1933م أيضا شرح كلمات الصوفية جمع محمود محمود الغراب ص 180].
    وكان يستهزئ بالجنة بقوله:
    " لله عباد لو بدت لهم الجنة بزينتها لضجوا منها كما يضج أهل النار من النار" [النور من كلمات أبي طيفور للسهلجي ص 147].
    كما كان يستهزئ بالنار ، فينقل عنه أنه كان يقول:
    " وددت أن قامت القيامة حتى أنصب خيمتي على باب جهنم. فسأله رجل: ولم ذاك يا أبا يزيد؟ فقال: إني أعلم أن جهنم إذا رأتني تخمد" [نفس المصدر السابق ص 147].
    ومثل ذلك نقلوا عن إبراهيم بن أدهم أنه كان يستهزئ بنعيم الجنة بدعائه: "اللهم إنك تعلم أن الجنة لا تزن عندي جناح بعوضة" [جمهرة الأولياء لأبي الفيض المنوفي ا
    لحسيني ج2 ص 130].
    والشبلي الذي قال عنه الجنيد: "لكل قوم تاج، وتاج هذا القوم الشبلي" [نفحات االأنس للجامي ص 180].
    ينقلون عن تاج قومهم هذا أنه كان يدعو: "اللهم أخبأ الجنة والنار خبايا غيبك حتى تعبد بغير واسطة" [كشف المحجوب للهجويري ص 577 ط دار النهضة العربية بيروت

    ...............
    http://www.sd-sunnah.com/vb/showthread.php?t=3775
                  

07-13-2010, 03:46 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: كمال عباس)

    ..............
    كتب الأخ عزام مشكورا:
    ........
    Quote: إن < وِحدة الوجود > بِمفهوم < أن الله والعالم واحِد > ايغالٌ مِن سادتي المُتَصَوِفة أثناء سَيرِهِم في مقامات < التعرُف > على * رُبوبِية الله تعالى والذي يصِل إلى حدٍ يُخاطِبون فيهِ الله تعالى على < المُشاهدة > ويُكَلِمونهُ عز وجل على < الحُضور > هذا الايغال جعلهُم يحومون حَول < وحدة الوجود > والتي بِدَورِها تدمِجهُم في ذات الله عز وجل. وإنتِقاد هذِهِ < الوحدة > يكمُن في أن الذي صنع < الوجود > لا يُمكِن أن يجعل نفسِهِ ضِمْنها ... فأنت تصنع الشئ وتكون ذاتُك بِمنأى عنهُ ، لا أن تصبِح فيهِ. ثُم أن عِله خلق الإنسان الوحيدة هي لِعِبادة الله عز وجل < وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ > (10) لا أن نتَوحد مع ذات الله عز وجل وأن نُخاطِبهُ كِفاحاً. ثُم أن مُكَوِنات الوجود < المخلوق > أدنى مِن < الخالِق > وإن كان ذلِك لا يمنع في إعتِقادي أن تتمثل بعض صِفات < الصانِع > في < المصنوع > كمِجْهَرِيات ، مِثل أن الله كريم وزَيد كريم. ويجوز أن يتَوحد الوجود في ذاتِهِ ، بِإعتِبار أن الصانِع واحِد.
    ,,,,,,,,,,,,

    ........... حسنا علي ضوء هذه المداخلة أطرح عدة أسئلة أولها تفسسير
    الاية :
    هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم } .
    الحديد3
    .........ثانيا : هل الله تعالي مطلق ولامتناهي بحيث لا يحد ه بزمان ومكان
    أوهئية? هل الكون والوجود المادي منفصل في وجوده عن الله ?إذا كان منفصلا عنه الا يقدح ذلك في صفة الإطلاق واللا تناهي?
    هل الله تعالي واحدا بذاته أم بذاته وصفاته معا? وهل صفات الفعل - خالق - قادروهاب مثلا -قديمة أم حادثة?
    - هل كان الله خالقا قبل أن يخلق وهاب قبل أن يهب ? .......... هل هناك موجود غير الله ?
    .........
                  

07-13-2010, 04:27 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: كمال عباس)

    الأخ / كمال عباس
    Quote: حسنا علي ضوء هذه المداخلة أطرح عدة أسئلة أولها تفسسير
    الاية :
    هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم } . الحديد3

    هذِهِ صِفات الله تعالى التي وصف بِها نفسه ... وكُل صِفة أعلاه تدُل على معناها الظاهِر
    ـــــــــــــ
    Quote: ثانيا : هل الله تعالي مطلق ولامتناهي بحيث لا يحد ه بزمان ومكان أوهئية?

    نعم الله مُطلق ولا مًتناهي ولا يحِدهُ حد الزمكان أو هيئة
    ــــــــــــ
    Quote: هل الكون والوجود المادي منفصل في وجوده عن الله ?إذا كان منفصلا عنه الا يقدح ذلك في صفة الإطلاق واللا تناهي?

    نعم الكون المادي مُنْفصِل تمامًا عن الله ... هذا التناهي لا يقدح البته في صفة الله اللامُتناهِية ... فأنت إذا رسمت في ورقة دائِرة وجعلت داخِلُها رُسوم وأشكال ... هذِهِ الورقة هي كُل الكَون المادي ... هل ستكون مِن ضِمن دائِرة رسمتِك التي رسمْتُها؟
    ـــــــــــ
    Quote:
    هل الله تعالي واحدا بذاته أم بذاته وصفاته معا?

    أنت كمال عباس رجل / كريم / مُتعلِم ... كمال + صِفات كمال = واحِد بِذاتِهِ ولهُ صِفات مُتعدِدة ... هكذا
    ـــــــــــ
    Quote:
    وهل صفات الفعل - خالق - قادروهاب مثلا -قديمة أم حادثة?

    قديمة
    ـــــــــــ
    Quote: هل كان الله خالقا قبل أن يخلق وهاب قبل أن يهب ?

    نعم ، لِذا قُلت أعلاه (قديمة)
    ـــــــــــ
    Quote: هل هناك موجود غير الله ?

    سؤال غَير واضِح ... أبِنْ؟
                  

07-13-2010, 05:16 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    هشام آدم
    Quote: عن أصالة التقوى وأصالة الفجور. دعني أوضحُ لكَ ما أريد [أو ما أردتُ] قوله بطريقةٍ أخرى. إن قوله: {فإذا نفختُ فيه} هي –زمانياً- أسبقُ من {فألهمها فجورها وتقواها}. حسناً.

    عِندما قال الله تعالى لِملائكته < قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ > 71-73 ص

    < وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ > 28-30 الحجر

    نعم ، قَول الله (أعلاه) قَول "زماني"

    < وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا > 8 الشمس

    النفس هي العقل لِذا تجِد أن "علم النفس" يُعْنى بِدِراسة العقل

    وفي الحديث [ أول ما خلق الله العقل قال له : أقبل فأقبل . ثم قال له : أدبر فأدبر . ثم قال : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أكرم علي منك : بك آخذ وبك أعطي ; وبك أثيب وبك أعاقب ] وأزعُم أن قَولِهِ [ أول ما خلق الله ...] في آدم، ولَيس في المخلوقات مِن سماوات وأرضين وما بَينهُما

    والألهام : ما يُلقى في الروع
    والرُّوعُ، بالضم: القَلبُ والعَقْل، ووقع ذلك في رُوعِي أَي نَفْسي وخَلَدِي وبالي (لِسان العرب)

    وعلَيهِ أزعُم أن "الإلهام" سبق "النفخة"

    ــــــــــــــــ
    Quote: ولكن الآيات تقول أيضاً {إني أعلم ما لا تعلمون} أيّ أن الفجور لن يكون أصيلاً فيه، وبذلك فإنه يعلم أن ثمة بذرة تقوى سوف تزرع فيه، وهي –حسب كلامك- بالنفخة الإلهية.

    مِن أين لك هذا؟ أين مِن أين علِمْت أن قَولِهِ تعالى < ... قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ > 30 البقرة تخُص الفُجور.

    ففي الآية رقم 33 مِن نفس السورة أوضح الله ما يقصدهُ مِن قَولِهِ لِلملائِكة < ... قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ > فقال تعالى < قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ > إذن قَولِهِ تعالى لِملائِكتِهِ < ... إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ > كانت في شأن عِلم آدم بِأسماء لا يعْرفونها الملائِكة

    ــــــــــــــــ
    Quote: ما أردتُ قوله: هو أن هذا الاستنتاج غير صحيح، وأن البشر ليسوا على السواء ممنوحين للتقوى والفجور، بل إن التقوى مُنحت سلفاً لقسم منهم، بينما كان الفجور لقسم آخر منهم، وربما كان هو القسم الأكبر بدلالة {وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [السجدة:13] فكما ترى فهنالك إرادة حُرة كانت وراء "ضرورة" ألا يكون الجميع مُتقين، وبالتالي فإنه لا أصالة للتقوى من حيث المبدأ.

    هذا لَيس عدل ... أن يجعل الله تعالى مِن زَيد "تقي" ويحعل عُبَيد "طغي" وما الداعي لِلحِساب إذن!
    الأمر بِبساطة كالآتي :
    - خلق الله البشر مِن طين
    - جعل فيهِ الخَير والشر
    - منحهُ حُرية عمل الخَير أو الشر
    - من تبِع أوامرهُ نمى الخَير في المُتبِع وعكس ذلِك لِمن أبى
    - تنعقِد المحكمة وتنفصِل الخلق بَين جنةٍ أو نار

    - وأزعُم أن أعمال الله تعالى بِهذا (قِيام القِيامة) لا تنتهي ، فهو أكبر مِن أن نشغِلهُ نحنُ


    (إنتهى)

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-13-2010, 05:23 PM)

                  

07-13-2010, 05:24 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    سلامات ياعزام.........تقول عن تفسير الاية:
    Quote: هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم } . الحديد3
    هذِهِ صِفات الله تعالى التي وصف بِها نفسه ... وكُل صِفة أعلاه تدُل على معناها الظاهِر

    حسنا... هو الظاهر : الظاهر في ماذا وكيف? هل يتمظهر من خلال موجوداته ? هو الباطن : برضو كيف ?
    هو الاول والآخر: إذاأفترضنا خلود الموجودات الانسان مثلا في الاخرة
    وأن الانسان سيظل منفصلا في وجوده عن الله فكيف تفسر ألاية القائلة بأن
    الله تعالي هوالآخر ?
    Quote: تقول أن الله تعالي :نعم الله مُطلق ولا مًتناهي ولا يحِدهُ حد الزمكان أو هيئة
    فكيف توفق بين قولك هذاوإقرارك بأن :
    Quote: نعم الكون المادي مُنْفصِل تمامًا عن الله ... هذا التناهي لا يقدح البته في صفة الله اللامُتناهِية ... فأنت إذا رسمت في ورقة دائِرة وجعلت داخِلُها رُسوم وأشكال ... هذِهِ الورقة هي كُل الكَون المادي ... هل ستكون مِن ضِمن دائِرة رسمتِك التي رسمْتُها؟
    هذا التوضيح غير مفهوم ولايجيب سؤالي!

    فكيف يكون مطلقاولامتناهي وهناك غيره منفصل عنه بحيث لا يشمله أو يحويه
    الإطلاق واللا تناهي الالهي ?
    تقول عن صفات الفعل الالهي بأنها:

    Quote: نعم ، لِذا قُلت أعلاه (قديمة)

    أذا هل كانت تلك الصفات معطلة قبل الخلق أم كانت فاعلة ? وإذا كا نت
    فاعلة فماهومدار فاعليتها ? كيف يكون الله خالقا قبل أن يخلق وهابا قبل
    أن يهب... رازقا قبل أن يرزق ?
    ويستلزم من قولك هذا أنك تقول بأن الصفات مطلقةوأزلية وغير مخلوقة وأن تشرك الله بصفاته وتجعلها ملازمةله بحيث لا يستغني عنها ولا تنفك عنه! والسؤال المشروع هنا: إذا كان المخلوق لم يختار بعض صفته وأنما قدرت عليه قدرا مكتوبا فهل الخالق أيضالم يختار صفاته ويوجدها ?
    تقول عن سؤالي :
    Quote: هل هناك موجود غير الله ?
    سؤال غَير واضِح ... أبِنْ؟

    ظننته واضحا وبيناومع هذا دعني أبسطه هل وجوده يشمل وجود غيره ويتمظهر
    فيه أم لا ? ............

    (عدل بواسطة كمال عباس on 07-13-2010, 05:56 PM)

                  

07-13-2010, 06:43 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: كمال عباس)

    كمال عباس
    Quote: الظاهر في ماذا وكيف? هل يتمظهر من خلال موجوداته ? هو الباطن : برضو كيف ?

    الظاهِر لِمخلوقاتِهِ ذات الحواس ... فأنظُر إلَيهِ في مخلوقاتِهِ وأسمع منطِق الطَير وأشعُر بِمناكِب قد دحاها. ومِن حُرِم مِن الحواس الخمس ، فهو باطِن لهُ ، أي يعرِفهُ بِمواهِب أُخرى هذا عن الظاهِر والباطِن
    ــــــــــــــ
    Quote: الاول والآخر: إذاأفترضنا خلود الموجودات الانسان مثلا في الاخرة
    وأن الانسان سيظل منفصلا في وجوده عن الله فكيف تفسر ألاية القائلة بأن
    الله تعالي هوالآخر ?

    هُناك تخريجات في هذا الشأن ، فحواه أن الأول أي لهُ الأولَوِية فلَيس قبله شئ والأخر يدُل على أبدِيتِهِ جل وعلا. وأنا لا أستطيع تخَيُل كَون الله تعالى تنحصِر أشغالِهِ فقط على كَوكب الأرض وساكِنيها فإن لِلإنشِغال حدٌ تنتهي إلَيهِ بِإنعِقاد الصِراط المُستقيم وتَوزيع الناس بِغُرف الجنةِ والنار ... ثُم ماذا؟ هل تُبطل أشغال الله تعالى بِإنتِهاء الحِساب ... إن الله تعالى أجل وأكبر مِن أن يكون شُغْلِهِ الشاغِل إنسان ... وإذا كان [ الإنسان ] هو الوحيد المخلوق العاقِل بِالكَون ، فيُمكِنُنا أن نصِف الحَيِز الذي تَشغلهُ المجرات بِأنهُ [ هدراً كبيراً لِلمِساحة ] لا أعتقِد أن الأمر سينتهي بِإنتِهاء الحِساب ... فإن حجم الأرض العاقِلة ومَن علَيها كدودٍ في عودٍ يطفو بِبحرٍ عاتٍ ...
    ــــــــــــــ
    Quote: تقول أن الله تعالي :نعم الله مُطلق ولا مًتناهي ولا يحِدهُ حد الزمكان أو هيئة

    فكيف توفق بين قولك هذاوإقرارك بأن :

    نعم الكون المادي مُنْفصِل تمامًا عن الله ... هذا التناهي لا يقدح البته في صفة الله اللامُتناهِية ... فأنت إذا رسمت في ورقة دائِرة وجعلت داخِلُها رُسوم وأشكال ... هذِهِ الورقة هي كُل الكَون المادي ... هل ستكون مِن ضِمن دائِرة رسمتِك التي رسمْتُها؟

    هذا التوضيح غير مفهوم ولايجيب سؤالي!

    فكيف يكون مطلقاولامتناهي وهناك غيره منفصل عنه بحيث لا يشمله أو يحويه
    الإطلاق واللا تناهي الالهي ?

    الزمكان شئ جعلهُ الله لنا لنمور فيهِ ... أي جعل لنا حَيِز ووقت ... وهو حَيِز ضَيِقٌ جِدًا (مجموعتِنا الشمسِية) هذا الجَعْل الذي جعلهُ لنا الله ، يِمثِل حبه عدس في فلاة ... أتُريد أن يدخُل الله نفسه فيما ضَيقُهُ علينا رحمةً بِنا؟
    ــــــــــــــ
    Quote: أذا هل كانت تلك الصفات معطلة قبل الخلق أم كانت فاعلة ? وإذا كا نت
    فاعلة فماهومدار فاعليتها ? كيف يكون الله خالقا قبل أن يخلق وهابا قبل
    أن يهب... رازقا قبل أن يرزق ?
    ويستلزم من قولك هذا أنك تقول بأن الصفات مطلقةوأزلية وغير مخلوقة
    وأن تشرك الله بصفاته وتجعلها ملازمةله بحيث لا يستغني عنها ولا تنفك عنه!

    لم أقُل إنها "مُعطلة" قُلت أنها "قديمة" وهذا القِدَمْ يجعلُها أبدِية ... فأنا كما قُلت أعلاه لا أتخَيل أن شُغل الله تعالى الشاغِل هو كوكب الأرض ... فما خلقنا الله إلا لإحْتِياج صِفاتِهِ وأسماءِهِ لأن تُعْبد ... وأرى أن الجِن والإنِس أقل مِن أن تنتهى بِها أعمال الله تعالى ... فقبلِنا كان هُناك خلق ، لِذا قالت الملائِكة < أتجعل فيها ... > والملائِكة لا تعلم الغَيب ، فالغَيب يعلمه الله وحده ، وكما قبلنا كان هُناك خلق كذلِك سوف يكون خلقٌ بعدِنا واليَوم هُناك حيوات أُخرى في مجرات أُخرى بِكَون آخر ... فإن عظمة وجبروت الله تعالى إن جعلناهْ محصورًا في كَوكب الأرض ، حقيق أن نسأل ، لِما هذا الهدر في المِساحة ، لِما كُل هذِهِ الكواكِب والمجرات والمجموعات!
    ــــــــــــــ
    Quote: هل وجوده يشمل وجود غيره ويتمظهر فيه أم لا ?

    صِفات وأسماء الله تعالى إحْتاجت ... نعم إحْتاجت لأن تُعْبد ، مِن فرط عظمتِها وجبروتِها لِذا خلقنا الله فقط لِنعبُدهُ. وتمظهُر الله في خلقِهِ أقرهُ الله في إسمهُ "الظاهِر" ولما نفخ مِن روحِهِ فينا تسربت بعض صِفاتِهِ فينا ، فالله كريم وفينا كُرماء والله رحيم وفينا رُحماء وهكذا ، ولِهذا التمظهُر النسبي مِن أجلِهِ أسجد لنا الملائِكة الكِرام
                  

07-13-2010, 07:56 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    .........الآخ عزام تحية مرة أخري ومعليش شايفك مراهن علي جزئية أن دائرة الخلق ليست هي الـكون والمجر ات المعروفة الخ والواقع أن هذالا يغير في الامر ششئيا ...........
    فالمعادلة هي خالق ومخلوق وقديم وحادث ...أزلي ومطلق ومحدود ومتناه
    وعشان كدة يصبح كلامك :
    Quote: الزمكان شئ جعلهُ الله لنا لنمور فيهِ ... أي جعل لنا حَيِز ووقت ... وهو حَيِز ضَيِقٌ جِدًا (مجموعتِنا الشمسِية) هذا الجَعْل الذي جعلهُ لنا الله ، يِمثِل حبه عدس في فلاة ... أتُريد أن يدخُل الله نفسه فيما ضَيقُهُ علينا رحمةً بِنا؟

    لا ينطق بإجابة ولا يشرح شئيا-أنسي الكون المعروف وأستبدله بمطلق المخلوقات
    والحوداث كلها !! فـكيف يكون الله مطلقا وأنت تسحب من مدار إطلاقه ولاتناهيه موجودا مهماكانت ضآلته ?
    قولك عن صفات الفعل :
    Quote: لم أقُل إنها "مُعطلة" قُلت أنها "قديمة" وهذا القِدَمْ يجعلُها أبدِية ... فأنا كما قُلت أعلاه لا أتخَيل أن شُغل الله تعالى الشاغِل هو كوكب الأرض ... فما خلقنا الله إلا لإحْتِياج صِفاتِهِ وأسماءِهِ لأن تُعْبد ... وأرى أن الجِن والإنِس أقل مِن أن تنتهى بِها أعمال الله تعالى ... فقبلِنا كان هُناك خلق ، لِذا قالت الملائِكة < أتجعل فيها ... > والملائِكة لا تعلم الغَيب ، فالغَيب يعلمه الله وحده ، وكما قبلنا كان هُناك خلق كذلِك سوف يكون خلقٌ بعدِنا واليَوم هُناك حيوات أُخرى في مجرات أُخرى بِكَون آخر . .. فإن عظمة وجبروت الله تعالى إن جعلناهْ محصورًا في كَوكب الأرض ، حقيق أن نسأل ، لِما هذا الهدر في المِساحة ، لِما كُل هذِهِ الكواكِب والمجرات والمجموعات!

    قولك أن صفة الخلق قديمة وأبدية يستلزم القول بأن ما سوي الله من موجودات قديم.......فإذا الله تعالي أزلي ومطلق وصفاته قديمة وأزلية ومخلوقاته قديمة وهذاسيدخلك الي بوابة وحدة الوجود التي تعترض عليها !!
    ...........
    والخلاصة ياعزام إذا كنت لازلت رافضا لفلسفة وحدة الوجود فأرجو أن تجيب علي أسئلتي السابقةواضعا نصب عينك توضيحي لك بأني أقصد
    مطلق وجملة المخلوقات - السابقةواللاحقة وما نعرف ومن نجهل :
    Quote: وإذا كا نت فاعلة أي صفات الفعل فماهومدار فاعليتها ? كيف يكون الله خالقا قبل أن يخلق وهابا قبل أن يهب... رازقا قبل أن يرزق ? ويستلزم من قولك هذا أنك تقول بأن الصفات مطلقةوأزلية وغير مخلوقة وأن تشرك الله بصفاته وتجعلها ملازمةله بحيث لا يستغني عنها ولا تنفك عنه! أن يهب... رازقا إذا كان المخلوق لم يختار بعض صفته وأنما قدرت عليه قدرا مكتوبا فهل الخالق أيضالم يختار صفاته ويوجدها ?

    وهذا :
    Quote: فكيف يكون مطلقاولامتناهي وهناك غيره منفصل عنه بحيث لا يشمله أو يحويه
    الإطلاق واللا تناهي الالهي ?

    مع الاخذ في الاعتبار التوضيح أعلاه !! قولك
    Quote: قالزمكان شئ جعلهُ الله لنا لنمور فيهِ ... أي جعل لنا حَيِز ووقت ... وهو حَيِز ضَيِقٌ جِدًا (مجموعتِنا الشمسِية) هذا الجَعْل الذي جعلهُ لنا الله ، يِمثِل حبه عدس في فلاة ... أتُريد أن يدخُل الله نفسه فيما ضَيقُهُ علينا رحمةً بِنا؟

    سيكون سليما إذا قصرنا وجود الله وإطلاقه علي هذاالحيز الضئيل فقط !!
    الخلاصة ياعزام أن هناك مأزق فكري وفلسفي ردمه البعض بتبني رؤية وحدة الوجود !! وتجنبه البعض بقوله ( الله أ علم) أو النهي عن الجدل في هذه المواضيع !! وحتي فكرةوحدة الوجود تفرز إشكالات وأسئلة جديدة !!
    .......
                  

07-13-2010, 05:49 PM

محمد زكريا
<aمحمد زكريا
تاريخ التسجيل: 09-01-2009
مجموع المشاركات: 4909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    تحياتى الى المناقشين الرئيسين فى هذا البوست....اما بعد
    معليش للمشاتره الدينيه بتاعتى لكن تعالو اطبز ليكم شويه......... نسبه لجهلى بأمور الدين سامحونى.....من غير اسآت و خلونى اطرح السؤال الجنن نافوخى

    الحرررررررررروم يا ناس.......وين مكانهم من الاعراب هنا

    اسف.السؤال المحرج يعنى بحسب الطرح الموجود زى يبدو انٌو الجنه والحور والجنس والغلمان .......كل المقصود بها هو ما سيجده الرجل.....صح ولا مغلط؟
    طيب والمرأه ح تلقى شنو فى الجنه؟



    ولو سمحت يا عزام لو داير تجاوبنى عليك الله جاوبنى من غير امورك بتاعه السليخ فى الاول دى


    وشكراً



    ====
    واستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
                  

07-13-2010, 07:22 PM

Nazik Eltayeb
<aNazik Eltayeb
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: محمد زكريا)

    دي ما طبزة يا محمد زكريا والمعرفة حق للجميع ولن نعرف الا اذا سٍألنا
    كلنا راجييين زيك نعرف مكان المراة وهل المقصود بافراد الرجل في حديث الجنة وحورها ونساءها هو الرجل كرجل بمعنى الذكر ام الرجل كان كما يفعل الانجليز man بمعنى الانسان



    ----------
    متابعة لصيقة لحوار رائع
                  

07-13-2010, 07:48 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: Nazik Eltayeb)

    محمد زكريا
    Quote: طيب والمرأه ح تلقى شنو فى الجنه؟

    شوف يا بشر ، أنا حجاوبك بِإعْتِبارك "مُسْلِم" يعني مؤمِن بِالله ربًا وبِمُحمد (ص) رسولاً ونبِيًا ... على إفْتِراضي ده ... بقول ليك ، بِشكل عام < مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ > 97 النحل

    وطالما إنت آمنت بِحِكمة أن يبلُغ نصيب الذكر في الإرث ضِعفَين ما تأخُذهُ الأُنثى لِقَول الله تعالى < ... فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ... > 176 النِساء ويحِق لِلرجُل الزواج بِاربعة وما أطاقهُ مِن الإماء لِقَول الله تعالى
    < ... فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ > 3 النِساء وأن يُعادِل الرجُل إمْرأتَين في الشِهادة لِقَول الله تعالى < ... وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ ... > 282 البقرة

    فتؤمِن بِأن الله لَيس بِظلامٍ لِلعبيد ... فإن المرأة في الجنة أعلى مقامًا وحُسْنًا مِن حور العين ... ولَيس على الله بِعسير أن يجعلها تكتفي بِما يُخصص لها مِن مُتع ... ورغم ذلِك فإن الجنة دار مُكافأة ولِلمرأة في الجنة ما تتمناه
    (خط تِحِت تتمناه)

    هاك الشرح ده (إن شاءالله بس يِسكِتك شوية بس)
    Quote: وأما ما ذكرت من شبهة حول سبب كون الرجل له حور، وليس للمرأة مثله؟ فما أحسن ما أجاب به الدكتور محمد العوضي عن هذه الشبهة، وإليك نص كلامه قال: ألقيت محاضرة بعنوان (الإسلام والإعاقة البصرية)، فرحت جداً بتعليقات ومشاركات وتساؤلات المكفوفين حول الموضوع، وكان أطول تعليق لمن كان يجلس معي على المنصة الأستاذ جون الدنماركي، وهو أمين سر الاتحاد العالمي، كفيف لكنه نابه جداً ومرتب الأفكار، وفعلاً يصلح أن يكون ناطقاً باسم المكفوفين، بعد أن شكر المحاضرة وألقى مداخلته، قال: عندي سؤال خارج عالم المكفوفين يخص الإسلام، وكان سؤاله: نلاحظ أن القرآن عندما يتطرق لموضوع نعيم الجنة فإنه يعد الرجال بالنساء والزوجات والجواري، ويعطيهم حقهم بينما لا نجد في المقابل عطاء مماثلاً لإشباع حاجات النساء الغريزية أي أن الرجل يحظى بالنعيم الأوفر، أليس في ذلك تحيزاً؟!

    قلت له: يا أستاذ جون، سؤال جميل، ولعلمك أيها الضيف الدنماركي أن رسالتي في الدكتوراه موضوعها قضايا المسلمة وشبهات العلمانيين، فالجواب سهل، إن الله لم يفرق في العطاء الأخروي بين الذكور والإناث من حيث الإجمال، فقد وعد كلا منهما على حد سواء بالمثوبة الكبرى والأجر العظيم.

    وأن لهم جميعاً في الجنة ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين، الآيات كثيرة منها على سبيل المثال: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ. وقال تعالى: مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ. فمن حيث الإجمال، الخطاب والعطاء القرآني واحد، ولكن لماذا عند ما جاء عند الجانب الغريزي فصل القرآن للرجال وأوجز للنساء؟ هنا تأتي المعجزة التربوية، فإنه معلوم من النفس البشرية أن الحب عند الرجل يتمحور بالأفعال، بينما عند المرأة يكمن في المشاعر والملاطفة، فهو غريزة تتبعها عاطفة، أما هي فعاطفة مقدمة على الغريزة، أو كما تقول (بربارا دي انجلس) المختصة في الدراسات الأسرية وصاحبة الكتاب المشهور (أسرار عن الرجل على المرأة معرفتها)، الحب أفعال عند الرجال وأسرار عند النساء، بل إننا نجد في الشعر إياً كان مصدره عربياً أو أوروبياً قديماً وحديثاً الغزل فيه ينطلق من الرجال تجاه النساء والعكس قليل.

    فالرجل يعلن رغبة ويطلب، وجمال المرأة في التمنع والتلطف في الطلب، وحتى نحن عندما نداعب أولادنا نقول: إذا نجحت يا ولدي بنسبة عالية سأزوجك فتاة آية في الحسن، ولكن لا يقول الرجل لابنته إذا تفوقت في الدراسة سأزوجك فحلا من فحول الرجال! ضجت القاعة بالضحك، إنه كما يقول الفيلسوف الألماني نيتشة (الملحد): المرأة تحقق ذاتها في (هو يريد) والرجل في (أنا أريد)، وكتاب (جنس الدماغ) لعالمة الوراثة البريطانية آن موير، وكتاب (الرجال من المريخ والنساء من الزهرة) للأمريكي أشهر علماء الأسرة جون حرية، وكتاب (الذكاء العاطفي) لدانييل جولمان، والبحوث العلمية كلها تؤكد على الفوارق الدقيقة من عواطف الحب والتجاذب بين الجنسين، والبحوث العلمية كلها تؤكد على الفوارق الدقيقة من عواطف الحب والتجاذب بين الجنسين، وإذا كان البشر يراعون في خطابهم هذه الفوارق أفلا يراعيها رب البشر؟!

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-13-2010, 07:51 PM)
    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-13-2010, 07:54 PM)

                  

07-13-2010, 07:57 PM

ALZOLZATOO
<aALZOLZATOO
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 4216

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: Nazik Eltayeb)

    Quote: وغدًا روحٌ بلا جسد (القبر)


    عزام ياعزام

    حوار جميل وهادئ

    بس صححني ان كنت انا غلطان القبر جسد بلاروح ام روح بلاجسد

    تحياتي

    زاتوووو
                  

07-13-2010, 08:00 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: ALZOLZATOO)

    ALZOLZATOO
    Quote: بس صححني ان كنت انا غلطان القبر جسد بلاروح ام روح بلاجسد

    إنت صاح ... أنا كتبتها غلط ... ماش مِن دربي ده أصلِحا ... معليش
                  

07-13-2010, 08:11 PM

محمد زكريا
<aمحمد زكريا
تاريخ التسجيل: 09-01-2009
مجموع المشاركات: 4909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: ALZOLZATOO)

    الاخت نازك الطيب
    سلام
    Quote:
    دي ما طبزة يا محمد زكريا والمعرفة حق للجميع ولن نعرف الا اذا سٍألنا
    كلنا راجييين زيك نعرف مكان المراة وهل المقصود بافراد الرجل في حديث الجنة وحورها ونساءها هو الرجل كرجل بمعنى الذكر ام الرجل كان كما يفعل الانجليز man بمعنى الانسان


    شكراً على ردك على مداخلتى...والحمدلله انى وجددت من يشاركنى ويشجعنى لكى اسأل هذا السؤال......ومن اهل الشىء زاتو
    الحقيقه افكر فى الشهداء........الموعودين بالحور العين..........ما نصيب الشهيد من النساء.......هل يوجد نص صريح عن نصيب الشهيده؟بنفس الصراحه فى ذكر نصيب الرجل الشهيد؟
    امور الدين ........لم استطيع التبحر فيها لسببين
    اولهما .الكيزان كرهونى ليهو ..فى بداياتهم............اتنين ما عارف شنو
    يمكن الواقع المعاش غير مشجع



    ====
    ربنا يهدينا
                  

07-13-2010, 08:29 PM

محمد زكريا
<aمحمد زكريا
تاريخ التسجيل: 09-01-2009
مجموع المشاركات: 4909

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: محمد زكريا)

    عزام فرح
    اعجبتنى مداخلتك دى
    Quote:
    الحاجات الجاهزة الإنت بِتِتْقبلا في الدين أنا ما زولا تااااب ... أنا زول بعبُد الله بِعقلي ما علشان قُمت لِقيت رقبتي كَدي ... أها إرشاداتك الكتبتها لي فوق تصرْصِرا في دلقون وتعْطِنا في كُبايا شاي لبن وبعد حِصه كَدي تقرطِعا ... ده في التبادي

    كدي النمِش لِكِتابتك


    وكدى النمش لردك علينا ده...........برواقه



    بس ما الليله........ اصبر لامن نجيك لى باكر

    ====
    فتك بعافيه
                  

07-14-2010, 03:58 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: محمد زكريا)

    محمد زكريا
    Quote: وكدى النمش لردك علينا ده...........برواقه
    بس ما الليله........ اصبر لامن نجيك لى باكر

    والله عِرفتك بِتِنْدرِع فوقي وبِتابا تِدلى تاااب ... شكيتك على الله ود أبوي زكريا
    ـــــــــــــ
    Quote: الحقيقه افكر فى الشهداء........الموعودين بالحور العين..........ما نصيب الشهيد من النساء.......هل يوجد نص صريح عن نصيب الشهيده؟بنفس الصراحه فى ذكر نصيب الرجل الشهيد؟

    بِالنسبة لِلشهيدة ليها نفس جزاء الشهيد ، فإن الخِطاب الرباني لا يُفرِق -إجمالاً- بَين ذكرٍ وأُنثى وإخْتِلاف العطاء يكون مردهُ ، لِنفع النوع (رجُل/أُنثى). فإذا أعطَيت إبني بِت لُعاب (باربي) وإبْنتي كان نصيبُها سيارة تتحرك مِن على بُعد ، لن يستمْتِعا بِما نالا مِني ، بالرغم مِن أني لم أُفرِق بَينهُما في العطاء ، إلا أنني لم أُراعي الإنْتِفاع الذي يحكُمهُ النوع ... كذلِك الأمر فيما سألت ، وهذا مِن زعمي

    يُجاري القُرآن الكريم عادة العرب في الكلام ، فيذكُر النوع الواحِد (ذكر) ويُريد بِهِ النَوعَين (ذكر/أُنثى) كقَوْلِهِ تعالى :
    < ... إنِ امْرُؤُاْ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ ... > 176 النِساء
    < ... أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ... > 28 الأنفال

    في الآية الأولى قال تعالى [ولد] ويُريد الذكر دون الأُنثى
    في الآية الثانِية قال تعالى [أولادكم] ويُريد الذكر والأُنثى

    والله حَييٌ لا يُخاطِب المرأة ، خِطابه لِلذكر ، فإذا جعل للرجُل صراحةً حور العين ، سكت عن جائِزة المرأةِ حياءً ، كَقَولِهِ < ... أَوْ لامَسْتُم النِساءَ > 43 النِساء والمعنى إذا ضاجعتُم النِساء ... وقد جعل لِلمرأة في شأن جوائِز الآخِرة ما تشتهيه بِقَولِهِ تعالى < ... لَهُم مَّا يشاؤونَ عِندَ رَبِهّمْ > 22 الشورى

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-14-2010, 04:04 AM)
    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-14-2010, 04:48 AM)

                  

07-14-2010, 08:03 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    العزيز: عزام فرح
    تحياتي مُجدداً

    كلامكَ يدل على أنَ لديكَ أفكاراً مُرتبة، وهذا جيّد، ومُفيد في النقاش، وليتني أملكُ –مثلكَ- هذه القدرة على ترتيب الأفكار. عموماً اسمح لي أن أعود بكَ إلى الوراء قليلاً [هذه من بوادر عدم ترتيب الأفكار] وتحديداً إلى النقطة التي تزعمُ فيها أنه بعث الأجساد هو بغرض أن تشهد على الناس، والتي لم ترّد عليها في مُداخلتكَ الأخيرة. فإنه –ومن خلال الآي القرآني- يتبيّن إنه لا مجال للإنكار أصلاً حتى تكون هنالك حاجة للاستشهاد، ولتقرأ معي:
    [1] {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف:49]
    [2] {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا} [الإسراء: 13/14]
    وفي تفسير الآيات [13/14] من سورة الإسراء: {ولهذا قال تعالى " اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا " أي إنك تعلم أنك لم تظلم ولم يكتب عليك إلا ما عملت لأنك ذكرت جميع ما كان منك ولا ينسى أحد شيئا مما كان منه وكل أحد يقرأ كتابه من كاتب وأمي وقوله " ألزمناه طائره في عنقه " إنما ذكر العنق لأنه عضو من الأعضاء لا نظير له في الجسد ومن ألزم بشيء فيه فلا محيد له عنه } [المصدر: تفسير ابن كثير]

    ورغم أننا نقرأ قوله: {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [المُجادلة:6] فإن هذا الأمر مُتعلق بالنسيان وليس الإنكار، وعلى هذا فإنه لا مجال للإنكار –كما تقدّم- ويظل السؤال الذي يطرح نفسه، إذ كان الإنسان هو الروح وليس الجسد، فلماذا يتم بعث الأجساد أيضاً ومُعاقبتها أو تنعيمها؟

    وسوف أتجاوز عن مسألة التقوى والفجور وأصالتهما أو أسبقيتهما إحداهما على الأخرى، لأن الواضح لديّ –كما تقدّم- أنّ الأمر متعلق [تماماً] بمشيئة الله، فهو الذي إن شاء هدى الناس، وإن شاء عذبهم، وتلك لا علاقة لها بإرادة البشر لأنه {وما تشاءون إلا أن يشاء الله} فلا قيمة لإرادة البشر أمام إرادة الناس، ولذلك قال: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [المنافقون:6] وكذلك قوله: {لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب:24] فرغم نفاقهم والذي كما تعلم أنهم في الدرك الأسفل بسبب نفاقهم؛ إلا أن مشيئة الله وحدها هي من تحدد من يدخل النار ومن يدخل الجنة، ولهذا فإن محمداً نفسه كان يقول إنه لن يدخل أحدنا الجنة بعمله، وعندما سُئل: "حتى أنت؟" قال: "حتى أنا؛ إلا أن يتغمدني الله برحمته" وفي هذا نقرأ: {رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ } [الإسراء:54]

    ومن كل ذلك يتبيّن أن التقوى والفجور [بصرف النظر عن أصالة أحدهما أو عدمها] ليست هي المعيار، وإنما المعيار الوحيد هو "مشيئة الله" التي ليس لها معيار معلوم كما تقدّم، ولقد رأينا أن الله قد يُدخل مسلماً النار في قطة يحبسها، وقد يُدخل الكافر النار في ###### يسقيه، فما قيمة التقوى والفجور [واللذان هما قوام الأعمال الصالحة والطالحة على السواء] في امتحانٍ لا يعتمد أصلاً على الأعمال؟

    أمّا عن الجنة ونعيمها؛ فمازلتُ لا أرى إمكانية جعل الغرائز الحيوانية الممنوعة في الدنيا، مصدر تنعيم في الجنة، وإذا كنتَ ترى أن الذي يعف نفسه في الدنيا من الزنا قد يُجازى بجنس عمله، فهذا يعني أنه قد يزني في الجنة (=أي قد يأتي زوجة جاره في الجنة) لأن هذا هو الزنا، وليس وضع الشهوة في "مِلكه" سواء من زوجات أرضيّات أو حور عين، فهذا إنما مما لم يُحرّم على الناس، وإتيان الرجل هؤلاء هو مما لا ذنب فيه، كما قد يتزوّج الرجل الأرضي ليعف نفسه من الزنا، وكما قد يطأ أمته أو أجاريته ليعف نفسه عن الزنا المُحرّم؛ فما معنى أن يزوّج في الجنة وهو إنما عفّ نفسه عن الزنا وليس عن الزواج؟ ولقد علمتَ أن الرجلَ [المُحصن] قد يزني حتى وإن كان يملك بدل الزوجة أربع زوجات، بل وفوقهن جوارٍ لا حصر لهن، وهو إنما يفعل ذلك ليعف نفسه عن الزنا، فهل يسمح لهم الله بأن يزنوا في الجنة جزاء عفتهم هذه؟ إن قلتَ [لا] فإن الجنة ليست دار محرومين كما قلتَ من قبل، وإن الجزاء في الجنة ليس من جنس العمل تماماً، وإن قلت [نعم] فإن الجنة لا تعدو أن تكون ماخوراً كبيراً يُعربد فيها أهلها وتسقط كُل القيم التي عملوا بها ومن أجلها في دنياهم، وحينها، لن تكون هنالك حاجة للزواج من الحور العين لأن المُتعة الحقيقة ستكون في وطء أملاك الآخرين!

    أمّا عن العدالة الإلهية .. فقد رأيتَ من خلال الآيات التي سقتها لك {إن الله لا يهدي القوم الكافرين} وأشباهها، أن الكافر والفاسق والظالم والكاذب والكافر والذين هم أحوجُ للهداية، لا يهديهم الله [بنص الآيات]، وعندها يُصبح السؤال: [إذن؛ فعلى من تقع الهداية؟] ثم هل ترى أنه من العدالة في شيء أن تعبد الله على حرف منذ بلوغكَ وحتى مماتك، لا تعصي له أمراً، ثم تدخل أنتَ وزانية بني إسرائيل الجنة على قدمٍ المساواة لأنها فقط سقت ######اً عطشاناً؟ هذا الأم وإن كان يُعزز صفة "الرحمة" إلا أنه يُنافي صفة "العدل" فلا عدل في أن يتساوى الاثنان على الإطلاق؛ إلا إن كان المعيار { إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ } وعندها يتساوى المُذنب والمُحسن أمام المشيئة الإلهية التي لا معيار لها إلا هو نفسه!

    [انتهى]
                  

07-14-2010, 08:05 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)

    Quote: الاخ هشام أدم تحياتي
    هل خلاصة عمل أهل الدنيا هو الثواب الحسي والعقاب المادي?
    نار وعذاب يقابله ثماروحدائق وحور وطعام وشراب وخلود?
    الأستاذ: كمال عباس
    تحياتي

    لو كان سؤالكَ موجهاً لي كـ[هشام آدم]، فأنا لا أرى أن هنالك عذاباً ولا نعيماً لا حسياً ولا معنوياً على الإطلاق، وسواءٌ ادعيتَ أن النعيم والعذاب حسي أو معنوي، فإن الأمر خاضع في نهايته إلى معيار غير معلوم، ولا يُمكن الاعتماد عليه، فلا الأعمال الصالحة كافية لهذا النعيم، ولا الأعمال الطالحة كافية لهذا العذاب، فالأمر في النهاية مُتعلق بهوى الإله ومشيئته الذاتية.

    مودتي وتقديري
                  

07-14-2010, 10:01 AM

Shihab Karrar
<aShihab Karrar
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)

    الاخوة الكرام
    عزام وهشام

    تحياتي لكما ووافر الاحترام

    واصلا على هذا النهج وبذات النفس الهادي فنحن نرغب في الاستفادة،،،

    ----
    هذا البوست درس قيم في كيفية إدارة الحوار الفكري من الاخوة الكرام عزام وهشام بغض النظر عن النتائج التي يخلص اليها
    هذا رايي الشخصي
    ------------------------
    لو ان الموقف الفكرية تتخذ عن طريق الاعجاب بالأشخاص دون الافكار، لصرت مسلما دون تردد إعجابا بالاخ عزام

    (عدل بواسطة Shihab Karrar on 07-14-2010, 03:31 PM)

                  

07-14-2010, 10:36 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: Shihab Karrar)

    العزيز: شهاب كرار
    تحياتي

    ما يُعجبني في عزام فرح هو ما يلي:
    • أفكاره مُرتبة جداً ومُتسلسلة [بصرف النظر عن فحوى هذه الأفكار واختلافي معها طبعاً]
    • يحترم مُحاوره؛ فيُجبره على احترامه بالمقابل.
    • يعترف بخطئه [إذا أخطأ]
    • يتوقف عن النقاش فوراً إذا أحسّ أنه لا يملكُ مقوماته؛ فلا يُجادل بغير علم
    • ينطلق من ركيزة عقلية [وإن لم تكن بعيدة عن المثالية الفلسفية] ولكنها جديرة بالاحترام
    • لا يتعاملُ بشخصانية؛ وإن فعلها، فإنه يُصرّح بها بلا مِراء [كما حدث مع مُحسن خالد]
    • يحمل رغبة بالاستفادة بنفس القدر الذي يحمله من رغبة الإفادة.
    • الحوار معه ممتع لأنكَ –لاشك- تخرج بمعلومات جديدة ومُفيدة
                  

07-14-2010, 10:13 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)

    الفجور =اتباع هوى النفس الأمارة بالسوء = الحرية

    التقوى = القيود الربانية

    وممارسة الفجور = التحرر من هذه القيود

    وممارسة التقوى = الاسلام لهذه القيود ، بمشقة اولا ثم برضا لاحقا، حينما تتزكى النفس
    وهذا هو معنى الاسلام ( سواء نسبيا او كاملا ) اي الاستسلام للقيود الربانية

    القيود الربانية اشمل من المحرمات
    فالطاعات ايضا قيود .. كيف؟
    لا اله الا الله قيد عظيم يقتضي نفي حق الامتثال والطاعة والرجاء لغير الله وحده لا شريك له
    الصلاة قيد ( كتابا موقوتا ) وامتناع عن الاكل والشرب وعن الكلام بغير الذكر والقرآن والدعاء وتقيد بالطهارة والصعيد الطاهر واستقبال القبلة الخ كلها قيود ربانية
    والصيام قيد
    والحج احرام وتقييد
    وبر الوالدين التزام بقيود معينة في السلوك وهكذا
    ولكن اهم القيود اطلاقا في العبادة : اتباع الرسول
    عبادة تخالف النبي انما هي معصية وفجور لأنها خضعت للحرية
    وينك يا كمال عباس ؟
    الحق الحرية
    قال ليك :
    الحرية هي اكبر فجور على وجه الارض !!!!!
    (( الهمها فجورها وتقواها) يعني علمها حريتها وانطلاقتها كما علمها كفها عن ممارسة هذه الحرية والتقيد بما شرع لها ربها عز وجل من منهج حياة وهذا هو الاسلام
    ( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك امرت وانا اول المسلمين)
    ________________
    اللهم الهمني رشدي وقني شر نفسي
                  

07-14-2010, 10:56 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    محمد عبدالقادِر سبيل
    Quote: القيود الربانية اشمل من المحرمات
    فالطاعات ايضا قيود .. كيف؟
    لا اله الا الله قيد عظيم يقتضي نفي حق الامتثال والطاعة والرجاء لغير الله وحده لا شريك له
    الصلاة قيد ( كتابا موقوتا ) وامتناع عن الاكل والشرب وعن الكلام بغير الذكر والقرآن والدعاء وتقيد بالطهارة والصعيد الطاهر واستقبال القبلة الخ كلها قيود ربانية
    والصيام قيد
    والحج احرام وتقييد
    وبر الوالدين التزام بقيود معينة في السلوك وهكذا
    ولكن اهم القيود اطلاقا في العبادة : اتباع الرسول
    عبادة تخالف النبي انما هي معصية وفجور لأنها خضعت للحرية
    وينك يا كمال عباس ؟
    الحق الحرية
    قال ليك :
    الحرية هي اكبر فجور على وجه الارض !!!!!
    (( الهمها فجورها وتقواها) يعني علمها حريتها وانطلاقتها كما علمها كفها عن ممارسة هذه الحرية والتقيد بما شرع لها ربها عز وجل من منهج حياة وهذا هو الاسلام
    ( قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين وبذلك امرت وانا اول المسلمين)

    عِندما أهِمْ بِأمرٍ ما ، ألجأ إلى الصلاة ... هل هذا قَيد؟
    اليَوم كثرون مِن غَير المُسلِمين يصوم ، بعد أن تبَين لهُم فوائِد الصَوم ... عِندما أصوم أشعُر بِقُربي مِن السماء ... هل هذا قَيد؟
    عِندما أبِر أُمي وأبي ... هل هذا قَيد
    وإتباع الرسول يكون بِالعقل لا بِالنقل ، فبَين يدي 30000 ألف حيث بَين مكذوب وضعيف ، إذا لم تسْتخدِم عقْلُك ، ستضع والِدتُك في مقام الكَلب والخنزير ... فقد جاء في صحيح البُخاري الذي يُعد أصدق كِتاب بعد القُرآن أن الرسول (ص) قال : [ تُقطع صلاة المرء إذا مر كَلب أو جنزير أو إمراة ] رواه البُخاري ، فقامت الباحِثة فاطِمة المرنيسي وبحث في الأمر فوجدت أن الحديث كان كالآتي ... كان رسول الله (ص) يجلِس إلى نِساءِهِ فقال لهُن [ لعن الله اليهود تُقطع صلاة المرء إذا مر كَلب أو خنزير أو إمرأة ] وقد دخل أبوهُرَيرة على الرسول (ص) في لحظة قَولِهِ [ ... تقطع صلاة المرء ... إلخ ] ولم يسمعهُ علَيهِ الصلاة والسلام وهو يقول [ لعن الله اليهود ... ]

    مُشكِلة الإسلام اليَوم يا محمد سبيل في أمثالِكُم ... لا يقرؤون وإذا فعلوا لا يسْتَوعِبون ... تشترون الكُتُب وتنقلون ... أنا لا أتعبد إلا بِما أعيه ... هسِع الكلام حقك الفوق ده (الإقْتِباس) مِن راسك ولا مِن كراسك ... يعني مِن عِنْدِياتك ولا ناقلو نقِل ... وناقلو ليه ما أرفقت مصدرو أو الرابِط الجلبتو مِنو؟ سويت لينا الدين مِتِل الزنزانة يا كافي البلا كلو قِيود ... الدين بِفِك القِيود يا ما بِتعرِف
                  

07-14-2010, 11:54 AM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    عزام فرح
    ياخي ماهو السر في انك محببب الى النفس رغم لماضتك دي
    الحظ ان الآخرين ايضا يقدرونك
    عموما القبول من الله عز وجل
    اللهم اجعلنا من المقبولين
    حببنا الى عبادك ولا تحبب الينا الا عبادك الصالحين آمين.
    ثم اما بعد
    فتقول:
    Quote: عِندما أهِمْ بِأمرٍ ما ، ألجأ إلى الصلاة ... هل هذا قَيد؟
    اليَوم كثرون مِن غَير المُسلِمين يصوم ، بعد أن تبَين لهُم فوائِد الصَوم ... عِندما أصوم أشعُر بِقُربي مِن السماء ... هل هذا قَيد؟
    عِندما أبِر أُمي وأبي ... هل هذا قَيد


    يا اخي لا تخلط الحابل بالنابل ساكت
    هنالك فرق بين شروط وفرائض الصلاة ( وكل الشروط قيود كما هو معلوم ) وبين فضائل ومحاسن وثمرات الصلاة
    وكونك تحبذ هذه القيود وتكون قرة عينك فيها فهذا لا يغير من كونها قيود
    انت رجل حبب الله اليك قيوده حتى رأيتها نزهة او تحليقا فوق الشهوات فلا تحاول ان تنفي قوله جل وعلا( وانها لكبيرة الا على الخاشعين )
    بر الوالدين مثلا
    فلربما رزقت والدين سيئين مجرمين فاسقين فهل انت في حل عن الاحسان اليهما وخفض الجناح لهما وطاعتها فيما يأمرانك ان لم يكن ذلك في معصية ؟ لا
    فأنت مقيد بواجب البر والطاعة وان كرهت نفسك ذلك ، ومقيد باسترضائهما مهما بلغا من القسوة والمطالب الصعبة التي ليس بها رحمة
    انت مقيد بكونهما والديك ولهما حق الطاعة والبر والاحسان مهما كانا او صنعا
    مقيد بسلوكات معينة : خفض الصوت ، مقيد بخفض الجناح والتذلل كالعبد ، طلب مغفرتهما ورضائهما والا تقول لهما مجر ( أف ) هذه كلها قيود على حريتك في ان تتخذ ما تشاء من المواقف بحسب الحال. فاذا كنت ممن رزقوا والدين هينين لينين طيبين سريعي الرضا فقل الحمد لله لأنك غير مفتون ، واذا كنت ممن رزقوا الصبر الجميل مع والدين فاجرين يبتزان ابنائهما بحجة ان لهما حقوقا لن يخليا عنها فقل الحمد لله واحتسب ولكن لا تنفي انك مقيد بقيد رباني تجاه والديك حتى اذا كنت تتلذذ بالصبر على ابتلائهما.
    وتقول :
    Quote: ... هسِع الكلام حقك الفوق ده (الإقْتِباس) مِن راسك ولا مِن كراسك ... يعني مِن عِنْدِياتك ولا ناقلو نقِل ... وناقلو ليه ما أرفقت مصدرو أو الرابِط الجلبتو مِنو؟ سويت لينا الدين مِتِل الزنزانة يا كافي البلا كلو قِيود ... الدين بِفِك القِيود يا ما بِتعرِف

    من كراسي يا سيدي
    ايه رايك ؟
    انت قايل رقبتك برك البتفكر
    وبعدين الدين كان ما كان قيود كان ابوه جماعتك ناس الحرية / الفجور ديل !!
    هههههههههه
    احسن حاجة خلي حبيبك المصطفى (ص) يقول ليك الدين شنو:
    عن ابن عباس قال قال رسول الله (ص): من فارق جماعة المسلمين قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه ،..
    يعني الاسلام ربقة تحيط بالعنق ويقتاد بها المملوك بيد مالكه
    ياخي يكفي ان تقول اسلام لنفهم انه استسلام عبد لسيده
    وهل القيد غريب على العبد يا فرح ؟
    اسمه عبد تاني شنو
    النبي قال ليك ( الدنيا سجن المؤمن )
    فسرها انت عليك الله ، سجن ليه وهل في مسجون حر الا المتمرد الآبق ؟
    ياخي طول بالك
    وانبهك بمحبة شديدة لحاجة مهمة ذات وجهين
    الوجه الأول انك ذكي والذكاء فتنة ممكن تودي في داهية
    والوجه الثاني انت بتعبدالله حسب شروط الله عز وجل ( ودا بالاتباع باحسان وبصيرة ) وليس حسب شروطك انت
    عشان ما تقوم تعبد هواك وتقول بعبد الله تعالى
    العبادة التامة هي الاسلام التام لشروط الله شكلا ومضمونا
    ____________
    رب اوزعني ان اشكر نعمتك
                  

07-14-2010, 01:27 PM

Nazik Eltayeb
<aNazik Eltayeb
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    بالمداخلة الاخيرة الرائعة للاخ محمد عبدالقادر سبيل وبعد مداخلات الاخ كمال عباس تاكد لنا ان هذا البوست هو الاجدر بالمتابعة
    استمروا عزام و هشام و كمال وعبد القادر فقد حمي ا########س
    هذه سودانيز اونلاين تعود بقوة
    ----------------------------------
    في انتظار رد عزام على عبد القادر

    (عدل بواسطة Nazik Eltayeb on 07-14-2010, 01:54 PM)

                  

07-14-2010, 01:38 PM

Nazik Eltayeb
<aNazik Eltayeb
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 2357

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: Nazik Eltayeb)

    في زمتك يا بكري كلمة (ال و طيس) فيها شنو عشان تحزف
    الان حمي الــــــــــوطٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍـــــيـــس مثل معروف و مثله (فار التنور) اي اشتد من الحرارة وتقال عند اشتداد المعركة

    (عدل بواسطة Nazik Eltayeb on 07-14-2010, 01:40 PM)

                  

07-14-2010, 01:55 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: Nazik Eltayeb)

    Quote: الــــــــــوطٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍـــــيـــس
    غايتو يا نازك، شايفك تعبانة مع بكري ده جنس تعب :)
                  

07-14-2010, 01:33 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    كمال عباس
    Quote: شايفك مراهن علي جزئية أن دائرة الخلق ليست هي الـكون والمجر ات المعروفة الخ

    لم أقُل [أن دائِرة الخلق لَيست هي الكَون والمجرات المعروفة] قُلت :
    Quote: نعم الكون المادي مُنْفصِل تمامًا عن الله ... هذا التناهي لا يقدح البته في صفة الله اللامُتناهِية ... فأنت إذا رسمت في ورقة دائِرة وجعلت داخِلُها رُسوم وأشكال ... هذِهِ الورقة هي كُل الكَون المادي ... هل ستكون مِن ضِمن دائِرة رسمتِك التي رسمْتُها؟



    وقُلت أيضًا :
    Quote: الزمكان شئ جعلهُ الله لنا لنمور فيهِ ... أي جعل لنا حَيِز ووقت ... وهو حَيِز ضَيِقٌ جِدًا (مجموعتِنا الشمسِية) هذا الجَعْل الذي جعلهُ لنا الله ، يِمثِل حبه عدس في فلاة ... أتُريد أن يدخُل الله نفسه فيما ضَيقُهُ علينا رحمةً بِنا؟

    نعم أقول ما جاء في إقْتِباسي أعلاه ... كُل ما دون الله تعالى في هذِهِ الدائِرة وهو خارجُها وإلا فإني بِهِ كافِر ... لِما؟
    لأن مَن كان داخِل تلك الدائِرة يُحْكم طِبقًا لِنواميسِها ولا أُريد ربًا تحْكُمهُ نواميس ، أُريدهِ أن يخلِق تِلك النواميس ... هكذا أرى

    ــــــــــــــ
    Quote: شايفك مراهن علي جزئية أن دائرة الخلق ليست هي الـكون والمجر ات المعروفة الخ

    أُطالِبُك -فضلاً مِنك وتكرُما- أن تأتي بإقْتِباس لِما إدعَيت إني قُلْتهُ (الإقْتِباس أعلاه)
    ــــــــــــــ
    Quote: قولك أن صفة الخلق قديمة وأبدية يستلزم القول بأن ما سوي الله من موجودات قديم

    مَن الذي إسْتلزم ذلِك؟ كَيف يكون قِدم الله تعالى دليل على قِدم مخلوقاتِهِ؟ هذا والله لقَوْلٌ عجيب!
    ــــــــــــــ
    Quote: فإذا الله تعالي أزلي ومطلق وصفاته قديمة وأزلية ومخلوقاته قديمة وهذاسيدخلك الي بوابة وحدة الوجود التي تعترض عليها !!

    أراك قد إعْتمدتُ ما بنيتهُ أعلاه وثبتتُ أن المخلوقات قديمة لِقِدم الله تعالى! نعم أقول بِوِحدة الوجود ولقد شرحت إعْتِقادي أعلاه ولا أرى مِن بأس أن أُدْنيه لك :
    Quote: إن < وِحدة الوجود > بِمفهوم < أن الله والعالم واحِد > ايغالٌ مِن سادتي المُتَصَوِفة أثناء سَيرِهِم في مقامات < التعرُف > على * رُبوبِية الله تعالى والذي يصِل إلى حدٍ يُخاطِبون فيهِ الله تعالى على < المُشاهدة > ويُكَلِمونهُ عز وجل على < الحُضور > هذا الايغال جعلهُم يحومون حَول < وحدة الوجود > والتي بِدَورِها تدمِجهُم في ذات الله عز وجل. وإنتِقاد هذِهِ < الوحدة > يكمُن في أن الذي صنع < الوجود > لا يُمكِن أن يجعل نفسِهِ ضِمْنها ... فأنت تصنع الشئ وتكون ذاتُك بِمنأى عنهُ ، لا أن تصبِح فيهِ. ثُم أن عِله خلق الإنسان الوحيدة هي لِعِبادة الله عز وجل < وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ > (10) لا أن نتَوحد مع ذات الله عز وجل وأن نُخاطِبهُ كِفاحاً. ثُم أن مُكَوِنات الوجود < المخلوق > أدنى مِن < الخالِق > وإن كان ذلِك لا يمنع في إعتِقادي أن تتمثل بعض صِفات < الصانِع > في < المصنوع > كمِجْهَرِيات ، مِثل أن الله كريم وزَيد كريم. ويجوز أن يتَوحد الوجود في ذاتِهِ ، بِإعتِبار أن الصانِع واحِد.

    ــــــــــــــ
    Quote: سيكون سليما إذا قصرنا وجود الله وإطلاقه علي هذاالحيز الضئيل فقط !!

    حسًنًا ، إذا وافقتُك بِأن نُقزِم الله في حَيِزِنا الضئيل ، هل ستقِر بِوُجودِهِ ، بِإعْتِبار أن الأمر أصبح سليم؟
    ــــــــــــــ
    Quote: الخلاصة ياعزام أن هناك مأزق فكري وفلسفي ردمه البعض بتبني رؤية وحدة الوجود !! وتجنبه البعض بقوله ( الله أ علم) أو النهي عن الجدل في هذه المواضيع !! وحتي فكرةوحدة الوجود تفرز إشكالات وأسئلة جديدة !!

    "الله أعلم" لَيس تجنُب ، بل هو الوقوف في حد العِلم ، فإذا سألتني عن إسم خال أوباما ، سأُجيبُك بِأن لا أعلم. هل ستعْتبِر هذِهِ الإجابة "تجنُب"؟

    أنا نهَيت نفسي عن شَيئْين فقط في شأن الدين -على الأقل حتى الأن- أن لا أبحث عن شكل الله تعالى ومِن أين جاء ، فإن الـ hard Disk الذي رُكِبْ في لا يُطيق هكذا أمر ، عدا ذلِك لم أجِد ما يمنع المُسلِم مِن السؤال والبحث والتقصي والتثبُت مِن امر دينِهِ ، بل أكثر مِن ذلِك مُعْظم نِهايات آيات القُرآن الكريم تحِثُ على إعمال العقل فيما نؤمِن بِهِ، فقد وردت " لعلكُم تعْقِلون" 8 مرات / "كُنتم تعقلون" مرتَين / " تكونوا تعْقِلون" مرة / "نعقِل" مرة / "لِقوم يعْقِلون" 8 مرات / "لا يعقِلون" 10 مرات / "أفلا يعْقِلون" مرة ... ومِثل ذلِك "يتدبرون" و"يتفكرون" "يعلمون"

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-14-2010, 01:48 PM)

                  

07-14-2010, 01:52 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    الأخ: عبد القادر سبيل
    Quote: وبعدين الدين كان ما كان قيود كان ابوه جماعتك ناس الحرية / الفجور ديل !!
    قضية الإلحاد ليست مُتعلقة –لا من قريب ولا من بعيد- بمسائل العبادات القيدية، ولا بالحريات التي تراها مُساوية تماماً للفجور، وأرى أنك جنحتَ كثيراً في زعمِكَ هذا؛ ولكن هذا أمر أتركه لصديقي عزام يُناقشكَ فيه، ولكن قضية الإلحاد ترتكز في نقطة مُحددة وهي وجود/عدم وجود الله، ولا نلجأ إلى الإلحاد هرباً من قيود الفروض الدينية؛ هذا فهم مُخل وسطحي جداً للإلحاد [هذا إن كنتَ تقصد المُلحدين بكلامكَ أعلاه]
    تحياتي
                  

07-14-2010, 02:24 PM

محمد عمر جبريل
<aمحمد عمر جبريل
تاريخ التسجيل: 08-27-2009
مجموع المشاركات: 2263

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)

    Quote: محمد عمر جبريل ... لو كان تعبت روحك شوِية ما كُنت إسْتغربت مِن كيف
    (رئيس مركز الشرق الأوسط الاستيراتيجية والقانونية) يِناضِم في الدين ... الزول مؤهل


    عزام حسن فرح .. سلامات وتحايا ,,
    يا عزيزي ما في حاجة في الدنيا دي اسمها (مركز الشرق الأوسط الاستراتيجية والقانونية)
    وسؤالي الفوق داك إستفهامي وليس تهكمي
    هسي (دحين) إنت وصاحبك هشام يا تعدلو كتابتكم عن اسم المركز ده ..
    يا تشرحوا لينا يعني إيه (مركز الشرق الأوسط الإستراتيجية والقانونية)
                  

07-14-2010, 02:27 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)

    Quote: هذا فهم مُخل وسطحي جداً للإلحاد [هذا إن كنتَ تقصد المُلحدين بكلامكَ أعلاه]

    أها واذا لم اكن اقصدهم ؟
    تعمل شنو تعتذر وبس ؟ ما كفاية طبعا ، لأنك جنحت كثيرا في وصفك لفهمي اعلاه
    ياريت تورينا الفهم الصحيح للالحاد يا هشام
    وكيف يمكنك ان تؤمن بوجود حياة ما في عالم الغيب فيما وراء عالم الشهادة هذا ( الدنيا) ووجود اله كما تأكد من مداخلاتك ورغم ذلك تكون ملحدا؟ كيف بس ؟
    وللا انت مؤمن وما عارف ؟ وللا نصف مؤمن ؟
    ياهشام انا قلت لعزام جماعتك وعزام ليس ملحدا
    فمن هم جماعته سوى العلمانيين
    _______________
    رب اشرح لي صدري
                  

07-14-2010, 03:21 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    كتب الأخ عزام
    Quote: أُطالِبُك -فضلاً مِنك وتكرُما- أن تأتي بإقْتِباس لِما إدعَيت إني قُلْتهُ (الإقْتِباس أعلاه)

    مشيرا لقولي:
    Quote: شايفك مراهن أن دائرةعلي جزئية الخلق ليست هي الـكون والمجر ات المعروفة الخ

    والمقصود : أن دائرة الخلق ليست هي الـكون والمجر ات المعروفة الخ
    فقط
    .....
    والاجابة ستجدها هنا
    Quote: الزمكان شئ جعلهُ الله لنا لنمور فيهِ ... أي جعل لنا حَيِز ووقت ... وهو حَيِز ضَيِقٌ جِدًا (مجموعتِنا الشمسِية) هذا الجَعْل الذي جعلهُ لنا الله ، يِمثِل حبه عدس في فلاة ... أتُريد أن يدخُل الله نفسه فيما ضَيقُهُ علينا رحمةً بِنا؟


    أي بمعني أن الخلق ليس قاصرا بالضرورة علي مانعرف من أجرام ومخلوقات
    .... هذا مافهمته من سياق كلامك فهل أخطأت فهمك ?
    تقول :
    Quote: مَن الذي إسْتلزم ذلِك؟ كَيف يكون قِدم الله تعالى دليل على قِدم مخلوقاتِهِ؟ هذا والله لقَوْلٌ عجيب
    وذلك في إشارة لهذا المقتبس:
    قولك أن صفة الخلق قديمة وأبدية يستلزم القول بأن ما سوي الله من موجودات قديم........
    حسنا ياعزام مادمت تقول بأن صفة الخلق قديمة وغير حادثة وأنها فاعلة
    وغير معطلة فهذا يعني أن الله تعالي ما أنفك يخلق وأن فعل الخلق ملازم
    ومساوق لذاته وبالتالي فإن الوجود غير الإلهي هو نفسه قديم!!
    تقول:
    Quote: حسًنًا ، إذا وافقتُك بِأن نُقزِم الله في حَيِزِنا الضئيل ، هل ستقِر بِوُجودِهِ ، بِإعْتِبار أن الأمر أصبح سليم؟

    ردا علي كلامي:
    Quote: سيكون سليما إذا قصرنا وجود الله وإطلاقه علي هذاالحيز الضئيل فقط !!


    يبدوـأنك لم تفهم قولي علي النحو الذي قصدته .. أعني أن من يقول بوحدة
    الوجود يقر بأن الله مـطلق ولامتناهي وأنه يحتوي المخلوق والاجرام والمتناه
    ولكنه لابقتصر في وجوده علي الحسي والمادي........
    ...... عزام ..أعود بك لموضوع قدم صفات الفعل وأقول أنك لم تقدم أدلة
    عقليةأو نقلك تثبت بها مزاعمك أوأطروحتك حول قدم الصفات لذا يصبح سؤالنا حول قدم وفاعليةصفات الفعل قائما:
    Quote: وإذا كا نت فاعلة أي صفات الفعل فماهومدار فاعليتها ? كيف يكون الله خالقا قبل أن يخلق وهابا قبل أن يهب... رازقا قبل أن يرزق ? ويستلزم من قولك هذا أنك تقول بأن الصفات مطلقةوأزلية وغير مخلوقة وأن تشرك الله بصفاته وتجعلها ملازمةله بحيث لا يستغني عنها ولا تنفك عنه! أن يهب... رازقا إذا كان المخلوق لم يختار بعض صفته وأنما قدرت عليه قدرا مكتوبا فهل الخالق أيضالم يختار صفاته ويوجدها ?
    مالذي يمنع أن تكون صفات الفعل حادثة ? كأن تقول لم يكن الا وجه
    الا الله ولم يكن هناك سواه فأراد أن يخلق فخلق......
    ومالذي يمنع أن تكون صفة الخلق قديمة ولكنها كانت معطلة وغير فاعلة
    حتي أراد الله لها أن تتمظهر وتنفعل عبرعملية الخلق ?
    ...... بالمناسبة ياعزام لماذا لم تعطي جانب -حافز رؤية الله في الجنة حيزا أكثر جوانب الحوافز الحسية في الجنة - المتع الجسدية/ الطعام الجنس والحدائق والثمار!! هل يعبد الناس الله فقط خوفا من العقاب وإنتظارا للثواب المادي أم حبا فيه ورغبة في رؤيته ونيل رضاه ?
    Quote: هل خلاصة عمل أهل الدنيا هو الثواب الحسي والعقاب المادي? نار وعذاب يقابله ثماروحدائق وحور وطعام وشراب وخلود?
    ..... أكل وشرب وجنس ومتع جسدية?
    ...... الأمر أعمق من هذاعن بعض المتصوفة .......الجنة هي رؤية الله تعالي ومشاهدته ونيل رضوانه والنار هي حجاب وحرمان من رؤية الله هي تسامي عن عالم الحس والرغبات المادية لأفاق الروح والشفافية والرؤية الالهية-
    ........
                  

07-14-2010, 03:45 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)

    هشام آدم

    رد مُداخلة سابِقة :

    Quote: وتقول إن الحكمة من بعث جسدكَ هو أن يشهدَ عليك، ولكن هذا الكلام يُنافي ما قلته من قبل: {وبعد غدٍ روحٍ بِجسد آخر} فهل هذا الجسد "الآخر" قوّام عليكَ في الشهادة؟

    " الجسد " سيكون " جسدٌ آخر " لِيُطيق إرهاصات النُشور ... لا أرى تناقُض ... فأنا اليَوم لا أحْتمِل أكثر مِن بِضع ساعات وقوفًا تحت وهج الشمس ... غدًا سأقِف سنين دُنيا لِلحِساب ، هل هذا أنا؟
    ـــــــــــــ
    Quote: يدور جدال كبير وواسع حول مسألة التخيير والتسيير، والأمر في غاية التعقيد، ومكمن هذا التعقيد في الحقيقة هو وجود متناقضات بين الآيات القرآنية، فبعضها ينزع إلى التخيير، وبعضها ينزع إلى التسيير، وإذا اطلعنا مثلاً على آيات التسيير، فنجد أن التقوى والفجور محكومان بإرادة ومشيئة سابقة، وهو ما ينفي مسألة التخيير، وثمة آية تنفي ذلك بالإجمال { وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } [التكوير:29] فحتى إذا أراد أحدنا أن يهتدي وأن يتقي، فإن إرادته لابد أن تمرّ أولاً عبر المشيئة الإلهية، مما يعني ألا قيمة لإرادتنا أمام إرادة الله ومشيئته، وبالتالي الحكم مباشرة على الأمر لصالح التسيير وليس التخيير. الأمر أشبه بأن تقول لأحدهم: "لك مُطلق الحرية أن تذهب إلى أيّ مكان تريده، شرط أن ترجع إليّ أولاً" وهذا يعني –فيما يعني- أنك لا تملك كامل الحرية أصلاً، ولنفترض أن هذا الشخص أراد أن يذهب إلى البار لاحتساء الفودكا، ورفض الآخر ذلك، فإنه لن يستطيع الذهاب، وطالما لم يذهب، فإنه لن يشرب الفودكا، وطالما لم يشربها فهو لم يرتكب معصية، فكيف يُمكننا مُكافئة هذا الشخص على عدم شربه للفودكا في نهاية المطاف؟ والعكس صحيحٌ كذلك، فالمعيار هنا هو معيار المانع والسامح، لا معيار الاختيار البشري الذي يقوم عليه مبدأ الثواب والعقاب.

    واقرأ معي ما يلي:
    { وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } [البقرة:258]
    { وَاللَّهُ لايَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } [البقرة:264]
    { وَاللَّهُ لا يَهْدِيالْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } [المائدة:108]
    { فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ } [النحل:37]
    { إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ } [الزمر:3]
    { إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ } [غافر:28]
    وإذا تأملتَ هذه الآيات سوف تكتشف أن الله لا يهدي إلا المُهتدين، أما أولئكَ المُحتاجين إلى الهداية، فهو لا يهديهم، علماً بأنه قادر على هدايتهم، ولكنه لسببٍ ما لا يُريد ذلك، ولقد عرفنا أنه كان بيده أن يهدي الناس أجمعين، وأن يجعلهم أمّةً واحدة، ولكن نزعة الامتحان غلبت على طاقة الرحمة لديه، فلم يشأ أن يجعل أغلبنا مُهتدين.

    الظالِم
    الكافِر
    الفاسِق
    الضال

    هؤلاء ما وُصِفوا بِهذِهِ الأوصاف إلا بعد أن أتتهُم البَيِنات والبراهين والأدِله التي تُبِيِن طريق الحق ، فظلوا يُنافِقون ويتآمرون ويسْتهزِؤون ويُعانِدون < ... كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ > 70 المائِدة < ... وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُواْ مِنْهُ ... > 38 هود وقد أعي هؤلاء المَوصوفين الكُل < هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ > 210 البقرة

    ـــــــــــــ
    Quote: ما يجعلنا في النهاية نقول دون ريبة: إن الأمر محسوم سلفاً سواء في علم الله الأزلي أو في لوحه المحفوظ ولا يُمكن لأحدنا أن يخرج عن المسار الذي حُدد له، وعندها يُصبح الأمر –فعلاً- مسرحية خصص المخرج لكل ممثل دوره الذي يلعبه، وبذلك فإن الأمر يتحوّل إلى مُجرّد تسلية، لأن المخرج يتفرّج على المسرحية وهو يعلم سلفاً ماذا سوف يفعل كل ممثل [لأنه هو من أراد له ذلك]، ويعرف سلفاً ماذا سوف يقول كل شخص [لأنه هو كاتب السيناريو] بل ويعلم كيف سوف تنتهي فصول المسرحية لأنه هو من حدد لها هذه النهاية.

    لَيس الأمر محسوم سلفًا ... بل الأمر معلوم سلفًا ... هكذا أرى الأمر :
    - الله تعالى هو مَن ألف مسرحِية الحياة الدُنيا مِن أربعة فُصول (خلق/إنزالِ/مَوتِ/نشر)
    - وقام بِإخْتِيار المُمثِلين (الجِن والإنس) وجعل كُل مُمثِل يرتجِل وِفْقًا لِمَوضوع المسرحِية
    - ثُم جعل لنا كُمبارس (الملائِكة)
    - هيئة خشبة المسرح (الأرض وما علَيها)
    ثُم أخرج وشاهد العرض كُلِهِ
    ثُم بدأ العرض العام ... والعرض يُشاهِدهُُ مُمثِلين الأمس ... نُشاهِد ما قد فعلناهُ بِمِلء إخْتِيارِنا

    وفي أثناء المسرحِية يأتينا أحدُهُم ويقول [الرجاء الإلْتِزام بِالصمت] بعضِنا يخضع لِلرجاء والبعض مِنا يتذمر ويأتي آخر ويحكي ما سيحدُث بِالفصل الحالي ، يستعجب بِعْضِنا وبعْضِنا يُقِر ويصْفعهُ آخرون

    ـــــــــــــ
    Quote: إن الأمر أكثر تعقيداً مما أظن ومما ذهبتَ إليه. فإذا كان خلق الجن والإنس هو للعبادة، فإننا سوف نتساءل عن خلق المجرات، ومن غير المعقول أن يخلق الله ملايين المجرات وعشرات بل آلاف الملايين من الكواكب والكويكبات والأنجم والثقوب السوداء من أجل امتحان لا تتجاوز مساحته 6.000.000.000.000.000.000.000/1 من مساحة هذا الكون. إن الأمر أشبه بشراء 13 هتكار من الأراضي واستصلاح هذه الأراضي لمُجرّد بناء ملعب كرة يد لا تتجاوز مساحة 9/1 من إجمالي المساحة. ليس في إمكاني أن أُصدق أن هنالك إله يُفكر بهذه الطريقة، هذه أُسميها فوضوية، لا مُبرر لها على الإطلاق.

    لِذا قُلت سابِقًا ، إذا كُنا بِمُفْردِنا بِهذا الكَون الفسيح ، فإن هذا سيكون [هدرٌ كبيرًا لِلمكان] ... الجِن والإنس لِعِبادة الله في الأرض ... لِذا أرى أن هُناك آخرون (سابِقًا وحالِيًأ ومُسْتقبلاً) يقومون بِما نحنُ بِهِ نقوم
    ـــــــــــــ
    Quote: هذا الأمر يجعلنا نطرح تساؤلاً: هل فعلاً صفات الله أزلية أم أنها أبدية؟ أعني هل كانت صفة [غفور] مثلاً موجودة قبل أن يخلق الله الأكوان والناس والبشر وكل شيء؟ هل كان الله غفوراً في العدمية؟ أم أنها نشأت مع بداية الخلق؟

    الله "أزلي" أي لا بِدايةٌ لهُ و"أبدي" أي لا نِهايةٌ لهُ جل شأنُهُ ... أرى -كما قُلت سابِقًا- أن أعمال الله تعالى لا تقتصِر على كَوكب الأرض أو حتى على الأكوان فإن كُل شئ معلوم لدَينا ومُتخَيل ، داخِل دائِرة كحلقةٍ بِفلاة

    4543395082_874096e3eb_o.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    4542762673_ae2c4fc510_o.jpg Hosting at Sudaneseonline.com

    ـــــــــــــ
    Quote: ولذا فإنه خلق الخلق، وجعل مبدأ [العذاب] مُقدماً على مبدأ النعيم بدلالة {وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} }؛ إذن فهو إله غير عادل!

    الآية أعلاه ، جاءت في سِياق
    < وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ * قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ * وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ * وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ > 10-13 السجدة
    فآيات الكريمة أعلاه بَين الله تعالى وبَين الكافِرين بِهِ

    ـــــــــــــ
    Quote: ثم ألا تتناقض هذه الصفات مع بعضها البعض؟ فكيف بالإمكان أن يكون هنالك "رحيم" بالمُطلق و "شديد العقاب" بالمُطلق؟ لابد أن يكون أحدهما خصماً من الآخر. الأمر أشبه بأن تقول: "هذا الرجل صبور وحليم، ولكنه إذا غضب فإنه يصبح كالوحش الكاسر" وعندها سوف تكون صفات الصبر والحلم في هذا الرجل محدودة بحدود ساعات غضبه وإن قلّت أو ندرت.

    حتى مُديرُك في العمل لو لم يتمتع بِالرحمة والشِدة لفسد العمل

    *******************************************************************
    رد على مُداخلتك الأخيرة
    Quote: التي تزعمُ فيها أنه بعث الأجساد هو بغرض أن تشهد على الناس، والتي لم ترّد عليها في مُداخلتكَ الأخيرة. فإنه –ومن خلال الآي القرآني- يتبيّن إنه لا مجال للإنكار أصلاً حتى تكون هنالك حاجة للاستشهاد، ولتقرأ معي:
    [1] {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} [الكهف:49]
    [2] {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا} [الإسراء: 13/14]
    وفي تفسير الآيات [13/14] من سورة الإسراء: {ولهذا قال تعالى " اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا " أي إنك تعلم أنك لم تظلم ولم يكتب عليك إلا ما عملت لأنك ذكرت جميع ما كان منك ولا ينسى أحد شيئا مما كان منه وكل أحد يقرأ كتابه من كاتب وأمي وقوله " ألزمناه طائره في عنقه " إنما ذكر العنق لأنه عضو من الأعضاء لا نظير له في الجسد ومن ألزم بشيء فيه فلا محيد له عنه } [المصدر: تفسير ابن كثير]

    ورغم أننا نقرأ قوله: {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [المُجادلة:6] فإن هذا الأمر مُتعلق بالنسيان وليس الإنكار، وعلى هذا فإنه لا مجال للإنكار –كما تقدّم- ويظل السؤال الذي يطرح نفسه، إذ كان الإنسان هو الروح وليس الجسد، فلماذا يتم بعث الأجساد أيضاً ومُعاقبتها أو تنعيمها؟

    فاليكُن إذن الأمر نُكار ونِسْيان ... لا بأس ... فإن سؤالِك كان :
    Quote: فلماذا تبعث الجسد؟

    وها أنت ترى أن الله قد أمر بأن نقرأ كُتُبِنا وهذا يتطلب أطراف لِتأخُذ الكِتاب وعَينان لِتراه ولِسان يقرأ وأحاسيس تشفق وتندم
    ــــــــــــ
    Quote: الواضح لديّ –كما تقدّم- أنّ الأمر متعلق [تماماً] بمشيئة الله، فهو الذي إن شاء هدى الناس، وإن شاء عذبهم، وتلك لا علاقة لها بإرادة البشر لأنه {وما تشاءون إلا أن يشاء الله} فلا قيمة لإرادة البشر أمام إرادة الناس، ولذلك قال: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [المنافقون:6] وكذلك قوله: {لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب:24] فرغم نفاقهم والذي كما تعلم أنهم في الدرك الأسفل بسبب نفاقهم؛ إلا أن مشيئة الله وحدها هي من تحدد من يدخل النار ومن يدخل الجنة، ولهذا فإن محمداً نفسه كان يقول إنه لن يدخل أحدنا الجنة بعمله، وعندما سُئل: "حتى أنت؟" قال: "حتى أنا؛ إلا أن يتغمدني الله برحمته" وفي هذا نقرأ: {رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ } [الإسراء:54]

    ومن كل ذلك يتبيّن أن التقوى والفجور [بصرف النظر عن أصالة أحدهما أو عدمها] ليست هي المعيار، وإنما المعيار الوحيد هو "مشيئة الله" التي ليس لها معيار معلوم كما تقدّم، ولقد رأينا أن الله قد يُدخل مسلماً النار في قطة يحبسها، وقد يُدخل الكافر النار في ###### يسقيه، فما قيمة التقوى والفجور [واللذان هما قوام الأعمال الصالحة والطالحة على السواء] في امتحانٍ لا يعتمد أصلاً على الأعمال؟

    قُمت بِالرد على هذِهِ الجُزئِية أعلاه بِدء مِن قَولي [لَيس الأمر محسوم سلفًا ... بل الأمر معلوم سلفًا ... ]
    ـــــــــــ
    Quote: وإذا كنتَ ترى أن الذي يعف نفسه في الدنيا من الزنا قد يُجازى بجنس عمله، فهذا يعني أنه قد يزني في الجنة (=أي قد يأتي زوجة جاره في الجنة) لأن هذا هو الزنا

    Quote: فهل يسمح لهم الله بأن يزنوا في الجنة جزاء عفتهم هذه؟

    ولِما أفعل ذلِك؟ ولمِا أطلب ذلِك؟
    إذا أردتُها ، فقط هكذا (صفق بِيدَيْهِ) وتصبح سميري

    ــــــــــ
    Quote: فما معنى أن يزوّج في الجنة وهو إنما عفّ نفسه عن الزنا وليس عن الزواج؟

    لأن الزِنا يتِمُ بِالخفاء والزواج شرطهُ الإعْلان ... وفي الجنةِ أُعْلِن زواجي لِيفرح الأحباب ويبْتهج الأقراب ويتنادى الأغراب ولِحلاوة الأمر أسْتطيع أن أظل في زواج أبدي زواج بِكُل تفاصيلِهِ مِن زَوجة جديدة وإعلان وفرح ولِلمرأة هذا أيضًا
    ـــــــــ
    Quote: ثم هل ترى أنه من العدالة في شيء أن تعبد الله على حرف منذ بلوغكَ وحتى مماتك، لا تعصي له أمراً، ثم تدخل أنتَ وزانية بني إسرائيل الجنة على قدمٍ المساواة لأنها فقط سقت ######اً عطشاناً؟ هذا الأم وإن كان يُعزز صفة "الرحمة" إلا أنه يُنافي صفة "العدل" فلا عدل في أن يتساوى الاثنان على الإطلاق؛ إلا إن كان المعيار { إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ } وعندها يتساوى المُذنب والمُحسن أمام المشيئة الإلهية التي لا معيار لها إلا هو نفسه!

    إذا أنجاني الله تعالى مِن نارِهِ وأدخلني بِرحمتِهِ الجنة ، فلن أعبأ إن صحبني كُل زُناة الأرض وقتلتِها ... عدل الله لا يُقاس بِالعدل الذي نُجريهِ بَينُنا ...


    [إنتهى]

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-14-2010, 04:47 PM)

                  

07-14-2010, 03:59 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    محمد عمر جبريل
    كيف حالك؟ علك طَيِب

    Quote: عزام حسن فرح .. سلامات وتحايا ,,
    يا عزيزي ما في حاجة في الدنيا دي اسمها (مركز الشرق الأوسط الاستراتيجية والقانونية)
    وسؤالي الفوق داك إستفهامي وليس تهكمي
    هسي (دحين) إنت وصاحبك هشام يا تعدلو كتابتكم عن اسم المركز ده ..
    يا تشرحوا لينا يعني إيه (مركز الشرق الأوسط الإستراتيجية والقانونية)

    يا خوي غلطان تااااب ... بس أنا ما لصقت ليك في مُداخلتي رابِط المركز في رقبتو

    وإسم المركز الصحيح < مركز الشرق الأوسط لِلدراسات الإستراتيجِية والقانونِية > هسِع في ذُمتك يا محمد ، الكبسيبا الفي العمود ده كلها هملتها وبِقيت فوق إسم المركز ... ياخ باااالغت حرم ... أها هسِع إسم المركز هشام آدم كتبو غلط وأنا جيت باريت غلطو ، عِلا رفقت الرابِط ، ومعليش ... مُتْأسِف ...
                  

07-14-2010, 04:15 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    محمد عبدالقادِر سبيل
    Quote: أها واذا لم اكن اقصدهم ؟
    تعمل شنو تعتذر وبس ؟ ما كفاية طبعا ، لأنك جنحت كثيرا في وصفك لفهمي اعلاه
    ياريت تورينا الفهم الصحيح للالحاد يا هشام
    وكيف يمكنك ان تؤمن بوجود حياة ما في عالم الغيب فيما وراء عالم الشهادة هذا ( الدنيا) ووجود اله كما تأكد من مداخلاتك ورغم ذلك تكون ملحدا؟ كيف بس ؟
    وللا انت مؤمن وما عارف ؟ وللا نصف مؤمن ؟
    ياهشام انا قلت لعزام جماعتك وعزام ليس ملحدا
    فمن هم جماعته سوى العلمانيين

    يا محمد ، هشام آدم ما مؤمِن ياخ ... هشام آدم بِحاوِرني بِأدواتي ... بِسْتخدم القُرآن الأنا مؤمِن بيهو ... بِستنِد على مراجعي ... على مصادري ... ولامِن يِسأل ، بِيسأل بِلِسان مؤمِن ... عالم شِهادة شنو وأيمان نِصفي شنو ياخ!


    والعلمانية فهمك ليها شنو؟ تراها عِندها حاجات كتيرة تب ... أنا راجيك




    ــــــــــــ
    رب أكْتُلْني

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-14-2010, 04:38 PM)

                  

07-14-2010, 04:32 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    كمال عباس
    Quote: بالمناسبة ياعزام لماذا لم تعطي جانب -حافز رؤية الله في الجنة حيزا أكثر جوانب الحوافز الحسية في الجنة - المتع الجسدية/ الطعام الجنس والحدائق والثمار!! هل يعبد الناس الله فقط خوفا من العقاب وإنتظارا للثواب المادي أم حبا فيه ورغبة في رؤيته ونيل رضاه ?

    يبدو أنك لا تقرأ ما أكْتبه في هذا العمود ... فقد كتبت ردًا على مَولانا زمراوي (أعلاه) :
    Quote: فإذا جاء يَوم < ... يُكْشَفُ عَن ساقٍ ... > (3) سيُعيد لك رب العِزةِ بِــ < ... كُن ...> (6) لِباسُك السابِق الذي كُنت فيهِ بِعالم الذر ... جِسمٌ مادي ... نوري ... شئ ما سيحتَوي نفختِهِ المُقدسة فيك ... شئ يُليق المقام الرباني ... سيُعيدُك لِما يُليق بإرهاصات ما أنت مُقبِلٌ علَيهِ ... فرحٌ كان أم ترح ... وسيكون هذا الجِسم الجديد القديم ... هذا الشئ الجديد القديم ذو إمكانِيات تسمح لك أن تُطيق النظر لِنور وجه الله تعالى ولا تحترِق ... النور المُطلق ... نور أكبر بِآلافٍ مؤلفةٍ مِن نور الشمس < ... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَئٌ وَهُوَ السَميعُ البَصيرُ > (7) ... وسيكون هذا الجِسم الجديد القديم ... هذا الشئ الجديد القديم ذو إمكانِيات تسمح لك لَيس فقط أن ترى نور وجه الله تعالى ... بل ... أن تفهم معنى نورِهِ جلا وعلا ... أن تُحِسْهُ ... أن ترى عياناً النور وهو يتخلخلك ... يتغلغلُك ... يمور في أمشاجِك ... يُسيحُ في أعماقِك ... حتى تفنى بِالكُلِيةِ في الله ... لله ... بِالله ... [ هذا فناءُك الثاني ] ... فأنت مِنذ اليَوم في سبات أرضي ، فإذا ما إنتبهت عَرِفت ... و ... عُرِفت ...

    واليَوم أنا في مقام " العبد " الذي يخاف مولاهُ ويأمل رِضاهُ وأسعى جُهْدي لِمقامات أعلى وأأمُل بِيَوم أن لا أجِدُني مِن الوجد

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-14-2010, 04:34 PM)

                  

07-14-2010, 07:43 PM

عبدالأله زمراوي
<aعبدالأله زمراوي
تاريخ التسجيل: 05-22-2003
مجموع المشاركات: 744

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    يا عزام (آخر الزمن البرابرة بقوا يفتوا في الدين)!

    يااخي والله جلست للدكتور الصادق بالدوحة وهو مدير سابق لمركز عبد الكريم ميرغني وعالم زراعي (توفيت
    شريكته فجأة) وقد أكمل كتاباعن الموت!

    وبما أنني يعتورني الخوف منه كشأن الكثيرين، حاولت الفرار عندما بدأ حديثهوكأنه وجد صيدا ثمينا!
    وجلست مرغما رغم خوفي، منصتا لما يقوله، وإذ بي أتمناه (أي الموت) كي ألحق بذلك النعيم الذي ساقه لي وصوّره
    بأجمل ما يكون التصوير بعد أن أرعبتني سنيننا قصة الثعبان الأقرع.

    يقول هذا العالم السوداني بأنه بحث عن الموت في كل الديانات السماوية
    وغير السماوية وعرج على أهلنا الصوفية الأخيار، وخرج بنتائج غريبة جدا أسمعها لأول مرة:

    -فهو يقرر بأن الروح بعد وفاة صاحبها، تحلق في اللازمان واللامكان، قاذفة بالجسد
    في اديم الأرض (لا تحدها الأزمنة ولا الأمكنة).

    -وهو يقرر جازما بأن العذاب بعد الممات نفسي فقط، كأن تُمنع من رؤية أبناءك
    وأقاربك من الأحياء بينما الخيرون الذين رضي الله عنهم يمكنهم التحليق وقطع
    المسافات في ثوان لرؤية من يحبونهم الأحياء والأموات.

    -ثم إنه يقرر في كتابه بان حياة البرزخ قد تمتد لملايين السنين، حيث
    ينتظر الأموات قيام الساعة محلقين في السرمدية كالفراشات.

    أنا لا أدعي بتاتا التبحر في الدين، لكنني عنيد نشأت في بيئة عنيدة
    في الشمال، قلبت النظر في مسائل الدين وعشت زمنا طويلا وأنا أفكر
    في أمور عديدة، من بينها الموت، ذلك الذي يجىء للصغير والكبير، الغني
    والفقير، الصحيح والسقيم، ذلك المغلف بالغموض وهو يتماهى في غموضه بحيث أننا
    لا نستطيع سبر غوره والوقوف على تجارب من ماتوا ثم عادوا للحياة، يحكون لنا ما شاهدوه في ذلك العالم
    الآخر بغموضه المطلق....

    وأخيرا يقول محدثي بأن الأرواح هي ثلاثة:
    -روح وانت في بطن الأم تُنزع منك بمجرد خروجك منه.
    -روح يلبسك أياه الله، تعيش بها في الدنيا، بحيث لو أعيد الطفل بعد ولادته لبطن
    أمه ، لمات على الفور!
    -ثم هذه الرزح تنزع منك عند الموت لتلبس روحا جديدة،
    هي تلك التي تحلق بها في عالم البرزخ.

    لذلك أتساءل دوما: هل الموت كالنوم مثلا أو الأحلام وهل العذاب الأخروي
    مثله مثل تلك الكوابيس العجيبة المرهقة المخيفة
    (nightmare) التي تصيبنا بالهلع ونحن نيام؟

    ولماذا يقطع النائم في أحلامه ملايين الأميال
    في ثوان ثم يعود لمرقده في لمح البصر؟

    أشياء غامضة لا أدري كنهها ومن أهمها فكرة الموت، فهل
    أعطيتنا مما أعطاك الله يا شيخنا عزام؟

    ممنون لك دوما...

    (عدل بواسطة عبدالأله زمراوي on 07-14-2010, 07:55 PM)

                  

07-14-2010, 07:51 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    عزام كتب:
    Quote: يبدو أنك لا تقرأ ما أكْتبه في هذا العمود ... فقد كتبت ردًا على مَولانا زمراوي (أعلاه) :

    نعم صدقت فإني لم أقرأ هذه الجزئية من قبل:
    Quote: فإذا جاء يَوم < ... يُكْشَفُ عَن ساقٍ ... > (3) سيُعيد لك رب العِزةِ بِــ < ... كُن ...> (6) لِباسُك السابِق الذي كُنت فيهِ بِعالم الذر ... جِسمٌ مادي ... نوري ... شئ ما سيحتَوي نفختِهِ المُقدسة فيك ... شئ يُليق المقام الرباني ... سيُعيدُك لِما يُليق بإرهاصات ما أنت مُقبِلٌ علَيهِ ... فرحٌ كان أم ترح ... وسيكون هذا الجِسم الجديد القديم ... هذا الشئ الجديد القديم ذو إمكانِيات تسمح لك أن تُطيق النظر لِنور وجه الله تعالى ولا تحترِق ... النور المُطلق ... نور أكبر بِآلافٍ مؤلفةٍ مِن نور الشمس < ... لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَئٌ وَهُوَ السَميعُ البَصيرُ > (7) ... وسيكون هذا الجِسم الجديد القديم ... هذا الشئ الجديد القديم ذو إمكانِيات تسمح لك لَيس فقط أن ترى نور وجه الله تعالى ... بل ... أن تفهم معنى نورِهِ جلا وعلا ... أن تُحِسْهُ ... أن ترى عياناً النور وهو يتخلخلك ... يتغلغلُك ... يمور في أمشاجِك ... يُسيحُ في أعماقِك ... حتى تفنى بِالكُلِيةِ في الله ... لله ... بِالله ... [ هذا فناءُك الثاني ] ... فأنت مِنذ اليَوم في سبات أرضي ، فإذا ما إنتبهت عَرِفت ... و ... عُرِفت ...

    وهذا هو المطلوب بدلا عن تركيز كثر علي الجانب الحسي والمادي
    في الجنة!!
                  

07-14-2010, 11:33 PM

على محمد الخير

تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 1665

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: كمال عباس)

    المحترمان هشام وعزام،،

    حقيقة لا ادرى ماذا اكتب لكم او عنكم... مشكورين احبتى هشام وعزام على ابتدار هذا الفيض المدهش والمفيد والمغذى للعقول... تسمرت امام هذه النعمة التى اَتفق على تسميتها الشبكة العنكبويتة... وحقيقة لم اجد متعة من قبل تضاهى ما وجدتها من خلال مرورى على هذا الالق الذى تنشرانه فى هذه المساحة...

    ويا قريبى عزام متعك الله بكل نعمه ... اقرا لك كل ما تكتبه فى هذا المنبر ... وفى كل المرات اقرأ واعجب، بل اتمتع بكل ما تاتى به لوحة مفاتيح حروفك الساحرة وتكون لى الرغبة فى المشاركة بالثناء الا اننى كنت ابخل بها خوفا من الا تكون بمقدار ما جئتنا به من منفعة... اما اليوم فابت حروفى عن مواصلة بخلها و حياؤها... فانت جدير بالاحترام وجدير بالثناء ... واتابع جهدك المقدر اقلاه نوع الخط الذى تكتب به واجادتك الفائقة فى تشكيل ما تكتب ... فبارك الله فيك بقدر ماتبذله فى هذا الفضاء الذى نفتقد فيه هذه الدرر...واشعرتنا بالحياء لضعف اهتمامنا بالجانب الفكرى والعقلى لكتابة الكريم ودينه الحنيف...واسمح لى بان اطلق تجاهك زخات شكرى وتصفيقى حتى تثتغيث ...
                  

07-14-2010, 11:44 PM

مريم عبد الله
<aمريم عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-09-2009
مجموع المشاركات: 1448

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: على محمد الخير)

    السلام عليكم استاذ هاشم وكل المتداخلين

    بوست هادف وكميه من المعلومات القيمه

    انا نادرا ما اتداخل في بوست في المنبر العام خلاف بوستات

    التعزيه او التهنئه لكن الطرح الموضوعي والحوار الهادي

    غلبني وما قدرته ما اجي واشكركم

    اخوي ود حلتي عزام فرح ربنا يذيدك علم

    امتعتنا يا عزام معلومات قيمه وطرح هادف

    متابعه للبوست ده بنسبه مليون الميه
                  

07-15-2010, 03:21 AM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: مريم عبد الله)

    قال عزام الزعلان من محمد عبد القادر سبيل:
    Quote: محمد عبدالقادِر سبيل

    Quote: ستحتاج كثيرا بعد الآن لكي تحافظ على صورتك كملحد

    ياخ إنت زول ما رشيد كلو كلو ... يعني نفترِض إنو هشام آدم بدأ يِشوف النور ، الحِكمة شنو تقوم تقول ليهو كلام ما مسؤول زي كلامك الفوق ده ... ياخ إنتو ناس ما معقولين كلو كلو

    فرد عليه عليه هشام لا حقا جزلانا فرحا:
    Quote: الصديق العزيز: عزام فرح
    تحياتي

    أجدُ مُتعة كبيرة في التحاور معكَ، فرغم اختلافي معكَ، إلا أنكَ تتمتع بذهن مُتقد


    يلا ورينا شطارتك وكمل معاهو باقى المشوار ان شاء الله ما يخذلك

    ويا هشام آدم
    اذا افترضنا انه فكرة عدم العلاقة الحسية هى الصاح
    اهن ? What is next
    ان شاء الله يكون قصدك خير؟
    واوعى يكون قصدك انك تثبت انو مافى حاجة اسمها جنة ونار وآخرة
    وعايز تستدرج الناس لخرافات الالحاد!!!!
    متابعينك للنهاية
                  

07-15-2010, 05:24 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: محمد النيل)

    مولانا / زُمْراوي
    كيف حالك؟ علك طَيِب

    Quote: ولماذا يقطع النائم في أحلامه ملايين الأميال
    في ثوان ثم يعود لمرقده في لمح البصر؟

    الأحلام ... قد لا يقصُد شاعِر أُغنِية [ أترُك الأحلام يا جميل وأصحى *** يلا شاطئ النيل ننشُد الفُسحى ] ما سأرمي إلَيهِ ... الأحلام ... هي الملجأ الآمِن دَوماً ... والدافِع ... وفي الحُلُم ، تجِدُك كهلاً تارةً وشاباً غضُ الإيهاب تارةً أُخرى ... تتألم في حُلُمِك ... تفرح ... تأكُل وتذوق ما تأكُلهُ وتشرب ... تُمارِس كُل النشاطات الإنسانِية وتُأثِر فيها وتتأثر بِها ... تجِدُك تُحِس بِالمشاعِر كُلُها ... وأنت مُستغرِق في النَوم ... يتعطل الزمن تماماً ... فتكبُر حتى تراك شيخاً ... وأنت في حُلُمِك ... لا تدري أنك في حُلُم ... هل تدري ؟ نعم لا تدري ذلِك أبداً ... السؤال ... هل لدَيك دليل واحِد ... بُرهان ... بَيِنه واحِدة ... تُثبِت لك الأن في هذِهِ اللحظة التي تقرأ فيها كِتابي هذا ... أنك لَيس في حُلُم مِن أحلامِك ... وكُل الشُخوص التي تتدافع معك مِن صُنع مخيلتُك ... قد تكون الأن أنت في عُمر التاسِعة أو العُشرون وغلبك النَوم فنِمت ... وكُل ما جرى ويجري الأن حُلُمٌ في حُلُم.

    اليقظة حقٌ وحقيقة لا مراء فيها ... والحُلُم حقٌ كذلِك وحقيقة لا مراءُ فيها ... فقط كَيف تُـيْـقـِـن إنك هُنا أو هُناك ... أنك الأن ... في حقيقة اليقظة ... كَيف تُـيْـقـِـن إنك لَيس في حُلُم.

    لا أُاكِد ذلِك ... فقط أُريد أن أفكِر بِإمكانِية حدوث ذلِك ... بعدم إستِحالة أن أكون في حُلُم ... لآن الذي يحدُث في الواقِع يحدُث في الحُلُم ... وأغلب الذي يحدُث في الحُلُم لا يُمكِن أن يحدُث في الواقِع ... لا أقطع الشك بِإنني غَير مُستغرِق في حُلُم ، ولا يُمكِن كذلِك أن أقطع الشك بِاليقين إنني مُستيقِظ ... فإن الحُلُم يُلغي تماماً الجُغرافيا والتاريخ (المكان والزمان) ويُلغي نواميس عديدة ...

    لا أُاكِد ذلِك ... فقط أُريد أن أفكِر بِإمكانِية حدوث ذلِك ... بعدم إستِحالة أن أكون في حُلُم

    قد أعود لِما أثرتهُ في مُداخلتِك ، فقط ، أردِت أن "أوَنِسك"

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-15-2010, 05:34 AM)

                  

07-15-2010, 05:54 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    Nazik Eltayeb
    منتصِر محمد زكي
    إدْريس خليفة علم الهدى
    celecon
    الطَيب رحمه قريمان
    عابدون محمد عابدون
    Shihab Karrar
    علي محمد خير
    مرَيم عبدالله


    كتر خيركُم
                  

07-15-2010, 06:21 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    محمد النيل
    كيف حالك؟ علك طَيِب

    Quote: قال عزام الزعلان من محمد عبد القادر سبيل:
    Quote: محمد عبدالقادِر سبيل

    Quote: ستحتاج كثيرا بعد الآن لكي تحافظ على صورتك كملحد

    ياخ إنت زول ما رشيد كلو كلو ... يعني نفترِض إنو هشام آدم بدأ يِشوف النور ، الحِكمة شنو تقوم تقول ليهو كلام ما مسؤول زي كلامك الفوق ده ... ياخ إنتو ناس ما معقولين كلو كلو

    فرد عليه عليه هشام لا حقا جزلانا فرحا:
    Quote: الصديق العزيز: عزام فرح
    تحياتي

    أجدُ مُتعة كبيرة في التحاور معكَ، فرغم اختلافي معكَ، إلا أنكَ تتمتع بذهن مُتقد

    يلا ورينا شطارتك وكمل معاهو باقى المشوار ان شاء الله ما يخذلك

    ويا هشام آدم
    اذا افترضنا انه فكرة عدم العلاقة الحسية هى الصاح
    اهن ? What is next
    ان شاء الله يكون قصدك خير؟
    واوعى يكون قصدك انك تثبت انو مافى حاجة اسمها جنة ونار وآخرة
    وعايز تستدرج الناس لخرافات الالحاد!!!!
    متابعينك للنهاية

    يا محمد يا محمد ... ده شنو يا خوي ... نقلت لينا نضمي مبذول في العمود ده وما عِندو أي طعم ...

    ومنو القال ليك أنا زعلان مِن "سبيل" ياخ؟
    وإنت ليه ما عاوِز "هشام آدم" يِكون جزلان مِني؟

    ياخ شطارة "هشام آدم" ظاهِرة في مُداخلاتو البِتخلي المُسلِم يِشغِل خلاياهو الرمادِية ... هسِع في ذُمْتك مُداخلتك دي (الإقْتِباس أعلاه) غير تحرِف العمود لِمُهاترات وفِليق حُجار وأنا قُلت ليك وإنت قُلت لي ، شِنْ بِتْسَوو ياخ ... البينك وبين "هشام آدم" أمْرُق بيهو غادي غادي ، ما تبلانا بيهو ، ده عمود يِنحاوِل نحقِقْ بيهو حاجات كتيره ... بِنْحاوِل نعبُد الله بِعُقولنا ... بِنْحاوِل نثبِت المهوزز ... بِنحاوِل نرجِع البِرازي ... بِنحاوِل نطيِق في ها العمود آداب الحِوار لامِن يبقى فوقو " فِكر " لامِن يبقى " المنطِق " مالي أركانو ... أها في خِضم كُل ده يِجينا زول يِجدِع ليهو كَمين حجر وهو عاضي طرف جلابِتو بِسُنونو وجااااري ، مِتِل كلامك ده :
    Quote: يلا ورينا شطارتك وكمل معاهو باقى المشوار

    وإنت وين ماش يا خوي؟ ما تقنِب ورينا حتو رأيك في ذات الإهْتِمام المُشْترك ... ولا إنت قايِلني بِدخُل " غار " وأمرُق مِنو أكورِك لِبت إبراهيم تغتيني وأجي أحاوِر هشام آدم وغيرو في ما ينْتجهُ العقل ... ما أنا بِطلع زيتي غلشان أوفِر وقت أقرا فوقو وبتقصى وبسأل طوب الأرض وبفكِر وحداي جبنه طين وأجي أناضِم بعد داك ...

    أكان عِندك شيتًا لينا يا خوي كُبو كما نكُبُ ... وأكان ما عِندك ، ربع إيدك وتابِع وأكان مُسْتمتِع شجِعنا وما تطفِش المُحاوِر الرئيس ، البِسببو البشر الفوق دي قاعدة تتابِع ها العمود


    ملحوظة : أكان سَولت ليك نفسك بِشتمي أُذكِرُك بِقَول يزيد بِن الطثرية [ يا ثَور لا تَشْتُمَنْ عِرضي فِداك أبي *** فإنّما الشّتْمُ لِلقَوَمِ العواويرِ ]

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-15-2010, 06:29 AM)

                  

07-15-2010, 08:03 AM

celecon

تاريخ التسجيل: 09-15-2002
مجموع المشاركات: 1316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    السلام عليكم ،

    كمال عباس ذكر فى احدى ردوده الاتى :

    Quote: قولك أن صفة الخلق قديمة وأبدية يستلزم القول بأن ما سوي الله من موجودات قديم........
    حسنا ياعزام مادمت تقول بأن صفة الخلق قديمة وغير حادثة وأنها فاعلة
    وغير معطلة فهذا يعني أن الله تعالي ما أنفك يخلق وأن فعل الخلق ملازم
    ومساوق لذاته وبالتالي فإن الوجود غير الإلهي هو نفسه قديم!!


    بس على حسب فهمى واطلاعى مررت بالاتى :

    صفات الله عز وجل تكون اما ذاتيه او ملازمة اوملازمة مرتبطه بمشيئة

    وهنا صفة الخلق (ملازمة مرتبطة بمشيئة)



    والله اعلم ،

    (عدل بواسطة celecon on 07-15-2010, 08:03 AM)

                  

07-15-2010, 09:04 AM

جمال المنصوري
<aجمال المنصوري
تاريخ التسجيل: 04-02-2009
مجموع المشاركات: 1191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: celecon)

    Quote: كُنت قد زعمت أن "الفجور" أصيل وأن "التقَوى" على الطين دخيل ، ومرد ذلِك لِكَون أن السماء "عُليا" وأن الأرض "دُنيا" وما يأتي مِن العلياء خَيرٌ مِِن أدناه ... نفخة الله تعالى ، نفخها مِن روحِهِ وصلْصالي مِن طين الدُنيا ، فحق لي أن أشبه أمي الأرض ... وقَولي أن الطين دنئ ، قِياسًا لِنُبْل السماء ، ولَيس بِالضرورة أن دناءة الطين لِذاتِهِ ... كأن تحتفِظ بِسوار مِن ذهب بِجره فُخار ، هل يصبح مَن دُسْ في فيهِ جوهرة ، جَوهر.


    الأعزاء / هشام ادم، وعزام حسن، وضيوفهما....

    الحوار جميل وعذب وفيه افكار متطورة، بس في بعض الاشياء الواحد يحتاج فيها الي ان تتضح له الصورة،، فمثلا القتباس اعلاه، اصابني بالحيرة الشديدة،، لكونه ببساطة ينسب الصفة( الدناءة ) ويجعلها اصل، في المادة (الطين) قبل تحويرها الي كائن حي، مع ا ان لدناءة (صفة اخلاقية) والطين الناشيء عن الارض، ولا السماء كانت تمارس مهام اخلاقية، وما اظن ان الله استخدم نفخا من مادة سماوية، لأنه ببساطة خارج هذا المكان والزمان ، والطين نفسه ( بصفته منتمي الي الأرض) كان جزءا من السماء (((أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَكَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَاوَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)) بهذا المفهوم الطين الحادث علي المسرح، يحمل صفاته الوراثية من الأصل ، وهو المكون الأول للسماء، وحيث انهما نشأءا من مصدر واحد، تكون كل الموروثات واحدة... اعتقد،، بان العفة والفجور صفتان حادثتان، دخلتا الي الوجود بعد الخلق...

    ارجو الا اكون قد اساءت الي الحوار بينكما، ولكنني انشد ان اعرف الحقيقة واينما وجد حوار هادف، لا استطيع ان امسك علي نفسي..

    تحياتي مرة اخري
                  

07-15-2010, 01:51 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: celecon)

    كتب الأخ celecon
    Quote: بس على حسب فهمى واطلاعى مررت بالاتى :

    صفات الله عز وجل تكون اما ذاتيه او ملازمة اوملازمة مرتبطه بمشيئة

    وهنا صفة الخلق (ملازمة مرتبطة بمشيئة)


    نعم ياسلسيون وبحسب ما أورده بعض علماء الكلام في تقسيم الصفات هناك صفات الذات وهي غير متعلقة بفعل أو بحادث أومخلوق
    فالله تعالي موجود بذاته وواحد بذاته .....
    وهناك صفات الأفعال وهي متعلقة بفعل و حادث مثل صفة الخلق والرزق وهي مرتبطةبالمخلوق والمرزوق
    وتلاحظ أننا تتطرقنا لصفات الأفعال فقط في هذا الحوار ........
    والإشكالية والمأزق الفكري يكمن في أن إثبات قدم صفات الفعل سيعني بالضرورة بأن الفعل نفسه قديم أي أن فعل الخلق ملازم للذات وأنه تعالي ما أنفك يخلق وبالتالي فإن الوجود والمخلوق قديم وغير حادث ولو قلناأن صفات الفعل- حادثة فهذا يعني أن الله تعالي كان مفتقرا لتلك الصفات ثم أكتسبها وهذا النقص والافتقار تقدح في التنزيه لذا برز رأي عند فرقة تسمي
    بالمعطلة( بكسر الطاء) قالت بأن صفات الفعل قديمة ولكنها كانت كامنة
    وومعطلة الا أن تم تفعيلها عند الخلق وإيجاد الحوادث
    .... ـ

    (عدل بواسطة كمال عباس on 07-15-2010, 04:45 PM)

                  

07-15-2010, 09:13 AM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    تحية خاصة لكل الأخوات والأخوة المُتابعين والمُتداخلين في هذا البوست [بدون فرز]

    العزيز: عزام فرح
    صباح الخير يا صديقي

    تقول:
    Quote: " الجسد " سيكون " جسدٌ آخر " لِيُطيق إرهاصات النُشور ... لا أرى تناقُض ... فأنا اليَوم لا أحْتمِل أكثر مِن بِضع ساعات وقوفًا تحت وهج الشمس ... غدًا سأقِف سنين دُنيا لِلحِساب ، هل هذا أنا؟
    حسناً يا صديقي، لقد علمتَ أن الناس لن يُطيقوا إرهاصات النشور، وتلك كانت دواعي مكرُمة الشافعة التي أُعطيت لمُحمّد يوم الحشر، لأنهم (=أي الناس) سوف لن يُطيقوا إرهاصات النشور، وذلك ما سيدفعهم إلى الذهاب إلى الأنبياء ومُطالبتهم التوسط عند الله ليبدأ الحساب، خلاصاً للناس من ذلك. ولكن مغزى سؤالي –يا صديقي- ليس حول ذلك، وربما كان من الأجدى أن أطرحَ سؤالي على النحو التالي: "إذا كنتَ تؤمن بمبعث الأجساد، فهل ستكون هذه الأجساد أجساداً [أخرى] أم [جديدة]؟" بمعنى هل سيكون جسد عزام فرح نفسه ولكن [مُعدّل] إما للأضعف أو للأقوى، أم جسد مُختلف تماماً وجديد كُلياً؟ ما يدفعني إلى طرح هذا السؤال هو ما وردَ في الآثار في ذكر نعيم الجنة أنهم سيكونون بطول آدم [60] ذراعاً، وبجمال يوسف، وهذا يعني أن الأجساد ستكون جديدة كُلياً، فإذا كان ذلك صحيحاً، فكيف بإمكان الأجساد الجديدة أن تشهد على ما لم تفعله في الدنيا، ببساطة لأنها لم تكن أجساد دنيوية أصلاً.

    تقول:
    Quote: الظالِم
    الكافِر
    الفاسِق
    الضال
    هؤلاء ما وُصِفوا بِهذِهِ الأوصاف إلا بعد أن أتتهُم البَيِنات والبراهين والأدِله التي تُبِيِن طريق الحق ، فظلوا يُنافِقون ويتآمرون ويسْتهزِؤون ويُعانِدون < ... كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ > 70 المائِدة
    يا صديقي؛ إما نتعامل مع الآيات في حدود أسباب تنزيلها فنحصرها بها تاريخياً، وإما أن نعمّمها كما فعلتَ أنتَ هنا ولم تفعل الشيء ذاته هنا:
    Quote: الآية أعلاه ، جاءت في سِياق
    < وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ * قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ * وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ * وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ > 10-13 السجدة
    فآيات الكريمة أعلاه بَين الله تعالى وبَين الكافِرين بِهِ
    فمن المعلوم أن المُخاطب بآية {كُلما جاءهم رسول بما لا تهوى أنفسهم ....} هم اليهود، وأنا هنا لا أتكلمُ عن اليهود فحسب، وإنما أتكلم عن غيرهم مما أتى من بعدهم من أُمم ومن مِلل ونحل، ولقد علمتَ أن الظالم والكافر إنما كانوا كذلك لأنهم [سَلفاً] حُكم عليهم بلعب هذا الدور في مسرحية الحياة الدنيا، ومن ذلك قول مُحمّد نفسه [عن أبي عبد الرحمن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها رواه البخاري ومسلم هذا حديث متفق على صحته وتلقته الأمة بالقبول] وبهذا يتضحُ أنه لا حيلة للمرء في أن يكون تقياً أو فاجراً، وقد يتضحُ ذلك أكثر بقراءة قوله: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} [الإسراء:16] فإن إرادة الإهلاكَ هنا سابقة على الفسوق، فكان الفسوق [والذي هو حجّة الإهلاكَ] بأمر الله نفسه، فما كان للمُترفين أن يفسقوا إلا أن يُريد الله لهم ذلك، وما أراد لهم أن يفعلوا ذلك؛ إلا لأن الله قضى [سَلفاً] بتدمير القرية، فـ[أمر] المُترفين بالفسوق، ففسقوا، ولما فعلوا ما أمروا به، أهلكهم الله، وهذه صورة مُصغرة عن مُحصلة مسرحية الحياة الدنيا، إذ يأمرنا الله [سَلفاً] بأن نفعل ما نفعل، ثم يوم القيامة، يُثيبنا على ما قدّره علينا وييسره لنا، أو يُعاقبنا على ما قدّره علينا وييسره لنا.

    تقول:
    Quote: إذا كُنا بِمُفْردِنا بِهذا الكَون الفسيح ، فإن هذا سيكون [هدرٌ كبيرًا لِلمكان] ... الجِن والإنس لِعِبادة الله في الأرض ... لِذا أرى أن هُناك آخرون (سابِقًا وحالِيًأ ومُسْتقبلاً) يقومون بِما نحنُ بِهِ نقوم
    لا أختلفُ معكَ كثيراً في أنه من الممكن أن تكون هنالك كائنات عاقلة خارج نطاق إدراكنا العلمي، في أيّ مكان من هذا الكون الشاسع، فمن الوارد جداً أن تكون العوامل والظروف [التي أدت إلى نشوء الحياة على كوكب الأرض] قد وُجدت في أيّ كوكب آخر، فقط نحن لم نستطع أن نتوصّل إلى اكتشاف هذا الأمر، ولكن هل هؤلاء الكائنات العاقلة مُكلفون بما نحن مُكلفون به؟ أنا شخصياً لا أعتقد، لأن الآية التي تنفي ذلك واضحة وصريحة: {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا}[الأحزاب:72] فهل هنالك إنسان آخر غير البشر الأرضيين؟ [ربما] وسواء أكانت هنالك كائنات أخرى مأمورة بعبادة الله أم لا، فإن هذا الأمر قد لا يُفيدنا في قليلٍ أو كثير، ولا يعفينا من الإرباكِ الذي تولدهُ هذه الآية: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56] فقد علمتَ أن الملائكة –أيضاً- مخلوقة لعبادته {لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}[التحريم:6] وكذلك قوله: [إني أرى مالا ترون وأسمع مالا تسمعون، أطت السماء وحق لها أن تئط، فما فيها موضع أربعة أصابع إلا وملك واضع جبهته لله ساجدا ...] الحديث. كما قد علمتَ أنه ما مِن مخلوق في الأرض ولا في السماء إلا ويُسبّح بحمده {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ}[الإسراء:44] وما العبادة إن لم تكن تسبيحاً؟ وقد تكون تلك المخلوقات العاقلة [التي لا نعلم عنها شيئاً] داخلة في عداد الكائنات العابدة لله، ولكن لا يقع عليها التكليف بدلالة الآية {وما خلقتُ الجن والإنسن} الآية؛ ورغم ما نراه من عبادة الكائنات والجمادات وتسبيحها لله؛ إلا أننا نجد القرآن يخصّ الإنسان والجان بهذه العبادة تاركاً لنا مساحة واسعة للتساؤل حول ذلك، وقد علمتَ من قبل أن الجبال والسماوات والأرض قد أبت حمل الأمانة، ورغم ذلك فهي في عِداد العابدات!

    إن الفارق بين عبادة الإنسان وبقية الكائنات [حسبما أفهم] هو المُسائلة المبنيّة على التكليف والذي يقوم عليه الحساب والثواب. فإن كان ذلك صحيحاً؛ فإن الأمر يُصبح أكثر إرباكاً، إذ أن "التكليف" يتنافى مع مبدأ الحرية المطلوب للمسائلة، فكيف أكون مُكلفاً وحُراً في ذات الوقت؟ وقد علمتَ أنني لستُ حُراً بوقوع حُرية تحت المشيئة الإلهية كما سبق من آيات أوردتها للدلالة على ذلك، ثم ما بال تلك الكائنات التي لم يقع عليها عاتق التكليف تحاسب كما يُحاسب البشر، فقد جاء في الحديث: {عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة، حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء"} [المصدر: صحيح مسلم حديث رقم [2582 ]]

    تقول:
    Quote: الله "أزلي" أي لا بِدايةٌ لهُ و"أبدي" أي لا نِهايةٌ لهُ جل شأنُهُ
    أنا لم أسأل عن الله بل عن صفاته:
    Quote: هل فعلاً صفات الله أزلية أم أنها أبدية؟ أعني هل كانت صفة [غفور] مثلاً موجودة قبل أن يخلق الله الأكوان والناس والبشر وكل شيء؟ هل كان الله غفوراً في العدمية؟ أم أنها نشأت مع بداية الخلق؟


    وتقول:
    Quote: حتى مُديرُك في العمل لو لم يتمتع بِالرحمة والشِدة لفسد العمل
    الأمر هنا لا يستقيم –يا صديقي- فالتناقض صفة طبيعية في البشر، ولكن التناقض في طبيعية الإله أمرٌ غير مقبول على الإطلاق، فالإنسان لا يتمتع بصفة الرحمة "المُطلقة" ولا يتمتع بصفة القسوة "المُطلقة" وبذلك فإن حدوث التناقض وارد إلى حدّ كبير، أضف إلى ذلك فإن الإنسان واقع بين صراعات الخير والشر الطارئة، فهل الله أيضاً واقع تحت تأثير هذه الصراعات ليحدث هذا التناقض بين الرحمة والقسوة؟ إذا كنتُ تصرّ على وِحدة صفات الله وكمالها وإطلاقها، فإنني أرى أن هذا الأمر به استحالة، فلا يُمكن الجمع بين نقائص الصفات مع الاحتفاظ بالإطلاق لكل صفة، إن صفة "شديد العقاب" تتناقض مع صفة "الرحيم"، وعندها لابد أن تكون إحداهما خصماً من الأخرى، ودليلاً على عدم كمالها في المطلق.

    تقول:
    Quote: إذا أنجاني الله تعالى مِن نارِهِ وأدخلني بِرحمتِهِ الجنة ، فلن أعبأ إن صحبني كُل زُناة الأرض وقتلتِها ... عدل الله لا يُقاس بِالعدل الذي نُجريهِ بَينُنا
    لا يا عزيزي المقياس هنا مقياس به قدر من المساواة بين العدالة والظلم التي نعرفها، والتي يعرفها الله، وهي مُقسّمة بيننا كما جاء في الحديث القدسي: [حدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِيمَا يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى ، قَالَ : " حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي ، وَحَرَّمْتُهُ عَلَى عِبَادِي ، فَلا تَظَالَمُوا ] [المصدر: صحيح مسلم حديق رقم [460]] وكما ترى فإن الله وضع ميزان العدالة للبشر، وطبّقه على نفسه. ولا أرى في إدخالكَ الجنة مع زانية بني إسرائيل أيّ نوع من العدالة، فالعدالة البشرية مهما كانت قاصرة، وما نتوقعه من العدالة الإلهية أن تكون أسمى بكثير من العدالة البشرية؛ فإذا كان هذا لا يتساوى مع العدالة البشرية؛ فما بالك بالعدالة الإلهية والتي هي [من المُفترض] أنها مُنزهة عن شبهات الظلم ولو بأقل درجاتها؟ الأمر ليس فقط زحزحتكَ عن النار وإدخالكَ الجنة، وإلا لما كان لله ولرُسله أن يضعوا العبادات والفرائض والأعمال الصالحة مقياساً لدخول الجنة؛ طالما أن "رحمة الله" فقط هي المقياس في هذا الأمر.

    ودعني هنا أُحدثكَ عن الروح قليلاً كما أراها أنا، فهي عندي ليست نفحة إلهية ولا شيء يُمكن أن يُقاس به الفارق بين السماوي والأرضي. فالروح عندي ليس لها وجود على الإطلاق. لا شيء اسمه [روح] الروح تعبير لغوي خاطئ لمُجمل العمليات الكهروكيميائية التي يقوم بها الدماغ، وهي على ذلك ليست شيئاً مُحدداً، بل هي مُجمل هذه العمليات الدماغية التي يكون بها قوام الكائن الحي أو فناؤه. تعلمُ –يا صديقي- أن رسم ذوات الأرواح مُحرّم في الإسلام، والحقيقة أن هذا الفهم للحياة خاطئ للغاية، فربط الروح بالحياة، وبالتالي حصرها في الحيوانات هو فهم قاصر للحياة ومتطلباتها، فالنباتات كائنات "حيّة" وإذا كانت الروح هي سرّ الحياة في الكائن الحيّ؛ فإنها سوف تدخل دائرة التحريم لأنها –عندها- سوف تعتبر من ذوات الأرواح، فهل رسم الطبيعة والأشجار والنباتات والأزهار، مُحرّم؟ الإجابة التي أعلمها يقيناً على هذا السؤال، هو أنها ليست مُحرّمة، وبالتالي فإن الفهم الديني [الإسلامي تحديداً] للحياة والروح هو فهم قاصر وتنقصه المُراجعة. ولكن لماذا أصبحت الروح من أمر الله؟ هذا الأمر يجعلنا نراجع سبب نزول آية {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي }[الإسراء:85] فقد علمتَ أن هذه الآية جاءت في معرض الرد على أسئلة يهود التي طرحوها على مُحمّد بإيعاز من قريش إما للتأكد من صحّة نبوته، أو لكشف خديعته، وإذ كان الأمر كذلك، فكان الواجب هو الإجابة على السؤال حتى لا يكون الأمر مدخلاً للطعن في نبوته، وبهذا فإن الإجابة بأن الروح من أمر ربي لا تعد إجابة بل تهرّباً من الإجابة؛ لاسيما وأن يهود كانت تملكُ إجابة على هذا السؤال من كُتبهم، وإلا لما صحّ أن يسألوا عن شيء لا يملكون إجابته، والأمر هنا أشبه بأن أسألكَ عن شيء لأتأكد من صدق حديثكَ، فإن كنتُ لا أعرف إجابة هذا السؤال، فكيف لي أن أعرف صدقكَ من عدمه؟ ومثل ذلك بقية الأسئلة التي طرحتها يهود على مُحمّد، فلم يُجب عنها إلا إجابات عائمة كإجابته عن عدد أهل الكهف. ثم إذا عرفنا الحكمة من إخفاء الله ذاته عن عباده، وإذا عرفنا الحكمة من إخفاء الله أقدار الناس وآجالهم، فما الحكمة من إخفاء الروح واستئثار الله بهذه المعرفة؟ ما كان بإمكان الإنسان أن يفعل إن هو عرف كُنه الروح وماهيتها [هذا إن كان لها وجود أصلاً]

    [انتهى]
                  

07-15-2010, 11:07 AM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: هشام آدم)

    Quote: أكان عِندك شيتًا لينا يا خوي كُبو كما نكُبُ ... وأكان ما عِندك ، ربع إيدك وتابِع وأكان مُسْتمتِع شجِعنا وما تطفِش المُحاوِر الرئيس ، البِسببو البشر الفوق دي قاعدة تتابِع ها العمود
    اخ عزام
    انا مكتف ايديا وقاعد منتظركم فى نهاية النفق
    نشوف اللى بيجى طالع فيكم اول ياتوا

    النجيضة انت اديتها للزول دا فى اول مداخلة ليك وكانت كافية للرد عليه
    باقى الكلام دا فك حنك سااااى ياخوى

    البوست فيه عقدة وحل
    والحل اتقال خلاس

    مافى داعى ازيد فوق كلامك


    لكن هشام ياعزام فتح بوستيه دا لشيئ فى نفس ..... هشام ذاتو

    الزول دا مايضقل بيكم
                  

07-15-2010, 02:38 PM

محمد عمر جبريل
<aمحمد عمر جبريل
تاريخ التسجيل: 08-27-2009
مجموع المشاركات: 2263

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    Quote: يا خوي غلطان تااااب ... بس أنا ما لصقت ليك في مُداخلتي رابِط المركز في رقبتو
    وإسم المركز الصحيح < مركز الشرق الأوسط لِلدراسات الإستراتيجِية والقانونِية >
    هسِع في ذُمتك يا محمد ، الكبسيبا الفي العمود ده كلها هملتها وبِقيت فوق إسم المركز ...
    ياخ باااالغت حرم ... أها هسِع إسم المركز هشام آدم كتبو غلط وأنا جيت باريت غلطو ،
    عِلا رفقت الرابِط ، ومعليش ... مُتْأسِف ...


    عزام .. كيفك أبوي ..
    ياخ الله لا جاب أسف بيناتنا
    مالك زي عايز تختني في موقف عدائي
    سؤالي عن اسم المركز (النزل غلط ده) تلقاهو هنااااك في أول مداخلة في البوست
    عشان ما تقول انا خليت الكبسيبة الفي البوست ووقفت في حتة الإسم ..
    بس حبيت اعرف اسم المركز شنو .. لأنو نازل غلط في كتابة هشام فوق ..
    لكن رأي في (الكبسيبة) دي كلللللها إحتفظت بيهو لي نفسي
    عارف ليه ؟!
    عشان لا ها يعجبك .. ولا ها يعجب هشام آدم
    وإنت عارف كويس ممكن إختلاف الرأي يفسد قضايا الود كلها
    وأنا بهمني جدا احتفظ بي إحتمال إنو ممكن نكون أصحاب في يوم من الأيام
    العفو ياخ .. أبدا ما قصدت أسمع إعتذار منك



                  

07-15-2010, 12:39 PM

محمد عبدالقادر سبيل
<aمحمد عبدالقادر سبيل
تاريخ التسجيل: 09-30-2003
مجموع المشاركات: 4595

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    عزام فرح
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    Quote: والعلمانية فهمك ليها شنو؟

    اظنيتها ( دين ) يا عزام
    دين مادي من صنع الانسان بديل للاديان السماوية
    بدليل انه دين له اله معبود واهله متوكلين عليه وخاضعين لاوامره وحكمته
    وكما دين ليهو شريعة
    وجهاد
    وهوس ديني ومتشددين ارهابيين
    وعقيدة سامية في النفوس
    وقساوسة يازول وكهنة ودعاة
    ومؤسسات دينية ومنابر ومحاريب
    ومعجزات تتنزل من لدن الاله المعبود
    ليه انت ماعارف ياخوي الزمن دا كله؟
    __________________
    الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها من نعمة
                  

07-15-2010, 03:07 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: محمد عبدالقادر سبيل)

    جمال المنصوري
    كيف حالك؟ علك طَيِب

    Quote: ينسب الصفة( الدناءة ) ويجعلها اصل، في المادة (الطين) قبل تحويرها الي كائن حي، مع ا ان لدناءة (صفة اخلاقية)

    الدَّنِيءُ (أدْنَاءٌ ودُنَآءُ) وقد دَنَأَ، كَمَنَعَ وكَرُم، دُنُوأةً ودَنَاءَةً. والدَّنِيئَةُ: النَّقِيصَةُ. والدني هو الـمُقصِّر في كل ما أَخَذ فيه وهذا ما إعْتمدتهُ في ما أعنيه بِقَولي (لِسان العرب)

    وهذا ما قصدتهُ بِقَولي

    Quote: الطين دنئ

    ـــــــــــــــ
    Quote: والطين نفسه ( بصفته منتمي الي الأرض) كان جزءا من السماء (((أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَكَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَاوَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ)) بهذا المفهوم الطين الحادث علي المسرح، يحمل صفاته الوراثية من الأصل ، وهو المكون الأول للسماء، وحيث انهما نشأءا من مصدر واحد، تكون كل الموروثات واحدة... اعتقد،، بان العفة والفجور صفتان حادثتان، دخلتا الي الوجود بعد الخلق...

    < أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ > 30 الأنبياء

    نعم السماوات والأرض كانتا رتقا ، فقط أرى أن " الفتق " أي إنْفِصال السماوات والأرض الذي حدث ، كان لِِتوزيع الأدوار ، فإن الله قد هيأ الأرض على غَير مُقْتضاها < وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَارًا وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ > 3 الرعد وهذا مِما جعل الأرض على غَير ما كانت علَيهِ قبل الرتق ، وأن هُناك إشارة خفِية ، فأنا أزعُم أن قَول إبليس < ... أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ > 12 الأعراف وعدم تكذيب الله تعالى لإدِعاءة ، فيهِ إعْتِراف ضمني بِأن "النار" خَيرٌ مِن "الطين"

    وأرى إشارة خفِيةٌ أُخرى أيضًا ، فإن عُنصُر الحديد الذي أنزلهُ الله إنْزالا يُبَيِن لنا بِرغم " الفتق " الذي يُثْبِت " الرتق " وقد إفْترضت أنت تشابة عناصِر مَن كانتا رتقا ، إنزال الحديد يدُل على أن هُناك تغَيُرات قد حدثت في الأرض ، فنقص فيها الحديد مِما تطلب إنْزالِهِ للأرض < ... وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ... > 25 الحديد

    ـــــــــــــــ
    Quote: ارجو الا اكون قد اساءت الي الحوار بينكما، ولكنني انشد ان اعرف الحقيقة واينما وجد حوار هادف، لا استطيع ان امسك علي نفسي

    هذا حِراكٌ مُفيد وننشُدهُ

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-15-2010, 03:13 PM)

                  

07-15-2010, 03:33 PM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    محمد عبدالقادِر سبيل
    Quote: اظنيتها ( دين ) يا عزام
    دين مادي من صنع الانسان بديل للاديان السماوية

    سجم أُمْك يا محمد عبدالقادِر ...


    العلمانية ما " دين " العلمانية معناها القريب " فصل الدين عن الدَولة " معناها " أنتُم أعلم بِأمور دُنْياكُم " لكِن زول قرا في همشكوريب ودخل الأزهر ما عِندو شغله بِكَيفِية إدارة دَولة وزول قرا في رَوضة ماما إحْسان والإنجيلِية وإكسفورد ما عِندو شغلة بهل يجوز لِلمُطلقة إن تظل بِبيت طليقِها لتُربي أبناءه مِنها ... يعني العُلمانِية بِتنظم التخصُصات ...


    مُش قُلت ليك

    Quote: مُشكِلة الإسلام اليَوم يا محمد سبيل في أمثالِكُم ... لا يقرؤون وإذا فعلوا لا يسْتَوعِبون ... تشترون الكُتُب وتنقلون ...

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-15-2010, 07:02 PM)

                  

07-15-2010, 05:38 PM

هشام آدم
<aهشام آدم
تاريخ التسجيل: 11-06-2005
مجموع المشاركات: 12249

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    Quote: اظنيتها ( دين ) يا عزام

    Quote: العلمانية ما " دين "
    عزام ياخوي .. الزول ده لينا سنتين بنحاول نقنع فيهو إنو العلمانية دي ما دين، وما داير يقتنع، فتحت ليهو بوست قدر الليلة وبُكرة اسمو [A B C Secularism] وبرضو مُصر على رأيو! أظنو قاصد [عقيدة] وإلا كمان قاصد [عنزة وإن طارت] .. ياخي معليش جلّي الموضوع ده، لأنو كان فتح لينا موضوع العلمانية ده، ما بنمرق منو ولو بالطبل البلدي. خلينا أنحنا في موضوعنا ديّا، لأنو موضوع العلمانية ده بيجيب لينا الهوا، جنس ناس محمد E سليمان البيسألك: "إنتا مُسلم ولا علماني؟" ياخ مالنا ومال الشقاوة دي؟ :)

    +

    (عدل بواسطة هشام آدم on 07-15-2010, 05:38 PM)

                  

07-15-2010, 06:12 PM

Balla Musa
<aBalla Musa
تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 15238

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    يخيل لى هذا البوست محصور فى سؤال هل المتعة الجنسية فى الجنة حسية أم معنوية؟

    هنالك إتفاق على وجود المتعة فى الجنة من كل الأطراف ولا أستثنى الأخ هشام آدم(وسبب التخصيص معروف)..

    أولا ماهو تعريف المتعة؟
    ثانيا ماهو الجنس وماهى وظيفته فى الدنيا أولا ثم فى الآخرة ثانيا؟
    ثالثا مامعنى متعة معنوية فى مقابل متعة حسية؟

    المتعة هى وظيفة الوعى..
    باعثها فعل حسى وآلية حدوثها تغيرات كيميائية كهربية تحدث فى الدماغ..
    الجنس هو فعل حسى يقوم به الجسد ووظيفته التوالد والتكاثر ومن ثم حفظ النوع..
    الجاذب إليه هو المتعة التى تنتج من ممارسته..
    مايقع بين المرأة والرجل هو فعل جسدى ينتج تفاعلات كيميائية كهربية يطلق عليها الوعى متعة..
    حتى المرأة نفسها لاوجود لها كمرأة إلا فى الوعى والرجل لاوجود له كرجل إلا فى الوعى والجاذبية بينهما عبارة عن طاقة كهرومغنطيسية أخذت شكل الحب أو ممارسته فى الوعى..
    أين يوجد مكان كلمة معنوى هنا؟
    معنوى نسبة الى معنى والمعنى هو التفسير الأعلى لمنتوج الفعل الحسى, لذا المعنوى والحسى فى مستوى واحد ولافرق كبير بينهما إلا فى الدرجة..
    لذا لا أرى وجود لفصل المتعة الى حسى ومعنوى..
    ولكن يمكن أن نقول متعة مادية ومتعة روحية..
    وهذا يقودنا الى السؤال التالى:
    هل فى حالة وجودنا فى الجنة نكون على هيئة روح أم جسد؟
    وبطريقة أخرى هل الإنسان أصله وجوهره الروح أم الجسد؟
    وهل الرجوع للجنةبعد مقابلة الله والحساب تتم فى مستوانا الجسدى؟
    فى رأيى لاوجود للجسد فى الآخرة لحظة لقاء الله وبعدها..
    ومن يقول بذلك عليه أن يحل لنا لغز رؤية الله فى الآخرة وعدم رؤيته الآن مادام الجسد هو الجسد..
    فالإنسان جوهره الروح ولكنها فى هذه الدنياأنزلها الله للجسد وأسماه الأرض وظلت هى الطاقة المحركة للجسد على مستوى الحواس الخمسة, مع إمكانية السموء الى مايقارب الأصل عند التزام الإنسان بقوانين الخالق وممارستها بمعرفة تامة وقلب حاضر..
    أما التكاثر فهو محدود بهذه الدنيا لتجديد الأرض التى تمارس عليها الروح فعلها وتواصل رحلتها حتى موعد إتحادها مع الخالق حيث لافرق هناك بين الخالق والمخلوق..
    القرآن يشير دوما للحواس لأنه يخاطب أناس لايعرفون غير المحسوس ولكن ذلك هو القرآن والكتب المقدسة الأخرى عند التعامل معها على المستوى الحرفى والرمزى..
    ولكن المستوى السرى من المعنى لا يتأتى إلا حين يرتفع الإنسان من مستوى الحواس الخمسة للحاسة السادسة ويتجاوز الستار المضروب بين العالم المادى والروحى (الدنيوى والأخروى)..
    وعندما يقول القرآن فى وصف الجنة أن بها لاعين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر يعنى أنها أبعد عن أن تعرفها الحواس الخمسة والمرموز لها بالعين والأذن..
    وعندما يقول الكتاب المقدس والحديث القدسى (.... أكون عينه التى يبصر بها وأذنه التى يسمع بها ويده التى يبطش بها...) ويمكنك إضافة جلده الذى يحس به ولسانه الذى يتذوق به وأنفه التى يشم بها,تجد عند هذا الحد قد تحول الإنسان من مقام البشر الى مقام الله ومن مقام المخلوق الى مقام الخالق فيما يسمى باتحاد المخلوق مع الخالق. والإتحاد هنا لايعنى إتحاد جسدى ولكنه مطابقة للصفات..
    الجنة والنار نفسها بالمعنى الحسى الذى يصلنا من القرآن والكتب المقدسة لاوجود لها, فالجنة والنار فعل يومى يصيبنا ونحسه وهما الدالاتان اللتان تقودان البشر على الطريق المؤدى الى حيث الإتحاد مع الله,مايسمى فى الإسلام السراط المستقيم وفى اليهودية إسرائيل..
    أما الجسد فهو فعل متجدد وليس مادة وهو والأرض لايختلفان البتة إلا فى عدد تكوين ذرات الكربون والهيدروجين والأكسجين والنيتروجين..
    فالجسد بعد دفنه أو حرقه يتحلل حتى يصل الى درجة البروتونات والإلكترونات ويندمج فى مرحلة ريسايكل مستمرة فى تكوينات أخرى من صنع الله..
    أما الروح تواصل رحلتها فى الترقى بالحلول فى عدة أجساد حتى تبلغ سدرة إتحادها مع الله وعندها تصبح فى حال ديمومة..
    فالإنسان لايموت فى مستواه الروحى وأصله ولكنه يتحرر من قشرته المسماة بالجسد..
                  

07-16-2010, 02:14 AM

Omayma Alfargony
<aOmayma Alfargony
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 1434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: Balla Musa)

    Quote: اخ عزام
    انا مكتف ايديا وقاعد منتظركم فى نهاية النفق
    نشوف اللى بيجى طالع فيكم اول ياتوا

    النجيضة انت اديتها للزول دا فى اول مداخلة ليك وكانت كافية للرد عليه
    باقى الكلام دا فك حنك سااااى ياخوى

    البوست فيه عقدة وحل
    والحل اتقال خلاس

    مافى داعى ازيد فوق كلامك


    لكن هشام ياعزام فتح بوستيه دا لشيئ فى نفس ..... هشام ذاتو

    الزول دا مايضقل بيكم



    معليش عارفة الكلام موجه للاخ عزام

    بس عندي سؤال للاخ محمد النيل

    يعني يامحمد النيل,,,هشام آدم ده في النهاية ح يثبت وجهة نظره؟؟!!!.

    وبكون عزام ساعده في كده,,وبالتالي كان المفروض عزام وغيره من المتحاورين يجوا يرموا زي كلامك ده
    ويقولوا ليه يا زول امشي غرضك باين وواضح بلا حوار بلا دين معاك,,انت بس داير تفتننا في دينا؟؟؟.

    لو انه كلامك ده صاح,,وانه هشام ده غرضه,,,

    ولا كيف يعني؟؟!!.



    تحياتي واحترامي.

    ومتأسفة للخروج عن موضوع البوست ياجماعة.

    واصلوا الحوار جميل.

    والضد يظهر حسنه الضد.

    ربما زاد هذا الحوار بعض الناس ايمانا فوق ايمانهم. وفوق كل زي علم عليم.
                  

07-16-2010, 04:40 AM

عوض أبوجديرى
<aعوض أبوجديرى
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 248

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: Omayma Alfargony)

    أستاذ هشام
    بعد التحية والإحترام
    كتبت في معرض ردك للأستاذ عزام الآتي :
    فما الحكمة من إخفاء الروح واستئثار الله بهذه المعرفة؟ ما كان بإمكان الإنسان أن يفعل إن هو عرف كُنه الروح وماهيتها [هذا إن كان لها وجود أصلاً]
    دعني أحيلك لبعض ما كتبه المفكر الراحل نصر حامد أبوزيد‘في دراسة كتبها في بعض أعداد مجلة الكرمل عنوانها اللغة‘الوجود‘القرآن.
    كتب:
    يميز المتصوفة بين مصطلحي ((الإشارة)) و ((العبارة)) حيث الإشارة مجرد إيحاء بالمعنى دون تعين وتحديد‘ومن شأن هذا الإيحاء أن يجعل ((المعنى)) أفقا منفتحا دائما.
    أما العبارة فهي تحديد للمعنى يجعله مغلقا ونهائيا ‘ الأمر الذي يتعارض مع الحقيقة الكلام الإلهي الذي
    تتعدد مستويات الدلالة فيه تعددا لا نهائيا‘هذا التمييز بين مصطلحي ((الإشارة)) و ((العبارة)) يتأسس على التمييز الذى يؤكده المتصوفة بين ((المعنى الظاهر)) للخطاب الإلهي وبين دلالته ((الباطنة)) ؛ إذ ((الظاهر)) هو ما يدل عليه الخطاب بدلالة اللغة الوضعية في بعدها الإنساني ‘ في حين أن ((الباطن)) هو المستوى المستوى الأعمق ‘ مستوى اللغة الإلهية‘ ((المشار إليه)) بطريقة لا تنكشف إلا لصاحب التجربة الصوفية ‘ لذلك لا يتجاوز فهم الفقهاء ---أهل الظاهر -- للخطاب القرآني حدود الدلالة الوضعية للغة فى بعدها الإنساني ‘ في حين ينفذ العارفون إلى ما يشير إليه الخطاب الإلهى من معان ودلالات إلهية عميقة (باطنة).
    ---------------
    إنتهى

    عزيزي أستاذ هشام.. في تقديري البسيط ‘ من صعب أن نقوم بنقد الروح بطرائق تفكير مادي ‘والبحث عن سبب نزول آية الروح ‘وغيره‘لأن الرسول (ص) لا يستطيع أن يفتي خارج إطار زمكانية المناسبة فهي فعلا من أمر ربي ‘ كما من الصعب ايضا أن نقوم بنقدها عن طرائق عقلنة فقهية ‘ لذلك تجدني‘ أقتبست أو نقلت ماكتبه المفكر نصر حامد أبوزيد عن مصطلحي الإشارة والعبارة في تناول الخطاب الإلهي ‘ أعزرني لو قلت: أن ردك للأستاذ عزام داخل في إطار ((أهل الظاهر)) في تعاملك مع مسالة الروح ! رغم عدم إيمانك بها((أحترم ذلك تماما)) .

    لك وللأ ستاذ عزام وجميع المتداخليين محبتي الأكيدة.
    وشكرا
    عوض أبوجديري

    (عدل بواسطة عوض أبوجديرى on 07-16-2010, 05:31 AM)

                  

07-16-2010, 02:54 AM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: Balla Musa)

    Quote: سجم أُمْك
    لا بقى يا عزام!
    العلمانية دين
    you like or not
    هل بحثت عن معنى الدين فى اللغة؟

    ياخى سيبك من العلمانية
    هو الانسان ذاتو ممكن يعبد نفسو وينجر ليه دين براهو
    كأن يجعل الهه هواه

    اى تنظيم ملزم بقوانينه الحاكمية فهو دين
    تحريم وتحليل فى الاسلام ومعاقبة المخالفين دا اسمه دين
    فى الاسلام السارق عندو عقوبة
    فى العلمانية السارق عندو عقوبة
    هنا فى قانون ميراث وهناك قانون ميراث
    فى الاسلام الرئيس لازم يكون مسلم ومؤمن بالاسلام
    فى العلمانية الرئيس لازم يكون علمانى مؤمن بمبادئ العلمانية
    فى الاسلام الناس بتحتفل بليلة نزول القرآن اللى هو دستور الاسلام
    العلمانيين بيحتفلوا بيوم التوقيع او اكتمال دستور
    هم الههم هواهم
    والمسلمين الههم الله
    المقارنات لا حصر لها

    كونه العلمانية دين فى حد نفسه دا كلام ما قاطعه عبد القادر سبيل من راسو
    دا شيئ مسلم به ومعروف

    السجم سجمك براك وحدك ياعزام

    ألم تقابلك فى سورة الفرقان
    أَرَأَيْتَ
    مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً {43}‏

    او فى سورة الجاثية
    أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ
    وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا
    تَذَكَّرُونَ {23}


    هو لو الانسان نجر ليه اله قاطعو من راسو براه
    اليس من الاسهل عنده نجر دين؟

    الم تقرأ فى سورة يوسف:
    فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاء أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن
    وِعَاء أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ
    فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ اللّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء
    وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ {76}

    يعنى فى قوانين ولوائح الملك وعقوبات الملك ونظام الملك ....الخ

    الم تسمع ب:
    لكم دينكم ولدى دين؟
                  

07-16-2010, 03:05 AM

Abobakr Shadad
<aAbobakr Shadad
تاريخ التسجيل: 01-26-2010
مجموع المشاركات: 1624

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: Balla Musa)


    الاخوة الكرام

    هشام آدم وعزام

    وجميع من مر هنا

    استمتعت بالحوار رغم عدم مقدرتى قراءة كل المداخلات تفصيلا لكثرتها
    واحى هذه الروح فى الحوار التى نتمنى ان تسود دوما
    و لا انكر توجسى يا هشام وانا امر على عجل على عنوان البوست خلال اليومين الماضيين

    اسمحوا لى ان ازجى تحية لاخونا الكريم د.محمد قرشى عباس ولعله مشغول بعد انتهاء رالى الاضراب

    باختصار اقول : الانسان هو الكائن الوحيد الذى يفكر فى المستقبل
    امر الموت والآخرة مهم للمؤمن ولغير المؤمن وقد ذكرة القران بكثرة لاهميته

    فى حدود تجربتى الشخصية وجدت اجابة للعديد من الاسئلة والتصورات التى كانت
    غائبة عنى من خلال الاستماع لسلسلة الدكتور طارق السويدان : قصة النهاية

    اظن ان الدكتور طارق وهو العلمى الحاصل على دكتوراةفى هندسة البترول والمتعرض للمنهج العلمى
    وكذلك لمصادر العلم الدينى قد يكون شخصا مناسبا للاستماع اليه

    شكرا لكم جميعا واستأذنكم فى وضع رابط الحلقات (فيديو: مختصرة)


    hl=en_US&fs=1">hl=en_US&fs=1" type="application/x-shockwave-flash" allowscriptaccess="always" allowfullscreen="true" width="480" height="385">




    الكاملة المفصلة مسموعة



    http://www.suwaidan.com/vb1/showthread.php?t=15478[/B]
                  

07-16-2010, 06:32 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: Abobakr Shadad)

    هشام آدم
    Quote: وربما كان من الأجدى أن أطرحَ سؤالي على النحو التالي: "إذا كنتَ تؤمن بمبعث الأجساد، فهل ستكون هذه الأجساد أجساداً [أخرى] أم [جديدة]؟" بمعنى هل سيكون جسد عزام فرح نفسه ولكن [مُعدّل] إما للأضعف أو للأقوى، أم جسد مُختلف تماماً وجديد كُلياً؟

    " نفخة الله تعالى " التي وضعها فينا ، تغلفت بِعِدة أغْلِفه ، كُنت إبْتِداءًا في ظهر أبي ، فِإنْتقلتُ إلى رحِمْ أُمي ثُم خرجت وقد كسى الله عظمي لحمًا ، ثُم أعود تُرابا ، فأنبُتُ منشورًا مِن القبر بقلا ، بِجسدٍ يُطيق الحِساب ، جسدٌ آخر وإني " أنا " كأن يحدُث لأحدٌ حادِث فَيتشَوه ، وتتعطل فيه أطرافٌ وأجزاء ... فيُنقل لهُ كبِدٍ جديد ... قلبٌ جديد ... عَينٌ جديدة ... إلخ. هل هذا "هو" هو أم هو "آخر"؟ يجري الله تعالى تعديلاً في الأجساد التي بُلْيت في القبر. فإن قُمْتُ مِن قبري ، أقوم كما كُنتْ بِتَعْديل. وإني لما صدقتُ الله في أنهُ سَيحيلُني مِن تُرابٍ لِجسد ، فأجدرُ أن أُصدِق بعد ذلِك أن بِإسْتِطاعتِهِ تعالى أن يضعني بِجسدٍ آخر مُعدل ، فهل هذا عسيرٌ لِمن فعل هكذا أمر إبْتِداءًا! وكُلما تقدمت في مراحلِ المآل (مَوت/برزخ/نُشور/إنتْظار/حِساب/جنة أو نار) نقصت مني أشياء وزادت أشياء ، فبِمرحلة السؤال تجِدُني أُجادِل وأنكُر وأنسى وأنْدم ، فإذا كُنتُ حِزاء باب الجنة ، تٌضاف صِفاتٌ وأحاسيس أُخرى وتُحت مني صِفات ساندتني في مرحلتي السابِقة (الجِدال/الإنكار/النسيان ... إلخ) وتُضاف لي صِفات جديدة أو تُدعم القديمة ، كبصري -مثلاً- لِيصبح حديد -كما ترتدي النظارات أو العدسات اللاصِقة ، لِتَقوِية بصرك- ومرد زِيادة البصر في هذِهِ المرحلة ، لِيُطيق النظر إلى وجه الله تعالى
    ـــــــــــ
    Quote: فكيف بإمكان الأجساد الجديدة أن تشهد على ما لم تفعله في الدنيا، ببساطة لأنها لم تكن أجساد دنيوية أصلاً.

    تضمنت إجابتي السابِقة في طَيِها الجُزئِية أعلاه

    هذا مِثل تبديل الجُلود كُلما أُحْرِقت ، يُبدِل الله جِلْدُنا بِجِلد ، فما ذنبُ الجِلْد الجديد؟ < ... كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا ... > 56 النِساء

    ـــــــــــ
    Quote: يا صديقي؛ إما نتعامل مع الآيات في حدود أسباب تنزيلها فنحصرها بها تاريخياً

    في التفسير هُناك "عام" و"خاص" و"عام" يُراد بِهِ "الخاص" وأزعُم أن "خاص" يُسْتأنس بِهِ "لِلعام" وأزعُم هُناك آيات تاريخِية لا يعتد بِها بِيَوم الناس هذا ، وهُناك آيات قالها الأغيار نقل لنا الله تعالى قَولِهِم وأضفى علَيها رب العِزةِ السجع القُرآني والنور الرباني ، وهُناك آيات خامِلة حتى حين ، كالبُركان ويجوز أن تُصنف في خانة الإنتِظار ...

    ومِن أمثِلة الآيات التاريخِية الكريمة:
    (1) قَصص القُرآن.

    ومِن أمثِلة آيـات القُرآن الكريم التي جاءت بِقَول الأغيار (أي غَير قَول الله تعالى شأنهُ)
    - أقوال الملائِكة رُضوان الله علَيهِم التي وردت في القُرآن.
    - أقوال الإنسان عامةً التي وردت في القُرآن.
    - أقوال الحَيوانات التي وردت في القُرآن.
    - أقوال النباتات التي وردت في القُرآن.
    - أقوال الجمادات التي وردت في القُرآن.
    - أقوال الكُفار التي وردت في القُرآن.
    - أقوال الشياطين التي وردت في القُرآن.
    - أقوال المُنافِقين التي وردت في القُرآن.

    ومِن أمثِلة لِلآيات الكريمة البُركانِية الخامِلة التي تعطلت بِتعطُل المُسلِمون :
    - الآيات التي تتحدث عن الجِهاد.
    - الآيات التي تتحدث عن إجازة الرِق.
    - الآيات التي تتحدث عن إقرار المرأة في بَيتِها.
    ... إلخ

    فيتبقى لنا فقط الآيات الكريمة التي وردت بِها العِبادات والأحكام والتعليمات (الأخلاق) مِثل :
    - الصلاة ( وقتِها / شِروطِها / هيآتِها / كَيفِيتِها / أحكامِها ... ).
    - الصَوم ( وقتِهِ / شِروطِهِ / كَيفِيتِهِ / أحكامِهِ ... ).
    - الحج ( وقتِهِ / شُروطِهِ / كيفِيتِهِ / أحكامِهِ ... ).
    - الزكاة ( نِصابِها / شُروطِها / أحكامِهِ / طُرُق صرفِها ... ).
    ... إلخ

    (2) أمثِلة لآيات الأحكام الكريمة:
    - أحكام الدم ( القتل العَمد / القتل الخطأ / الجرح ... ).
    - الورِثة / الهِبة / البَيع.
    - السرِقة ( متى يُحَد فاعِلِها / متى يُعزر / ... ).
    - المُحرمات التي وردت في القُرآن ( لحم الخنزير / المَيسِر / ما أُهِل لِغَير الله / القتل العَمد ... إلخ).

    (3) أمثِلة لِلآيات الكريمة التي وردَت فيها تعليمات (الأخلاق) :
    كَقََولِهِ تعالى شأنهُ :
    بِسم الله الرحمن الرحيم
    - [ ولا تمش في الأرض مرحاً ].
    - [ ألا تشركوا به شيئاً ].
    - [ وبالوالدين إحساناً ]
    - [ ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ].
    - [ ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده ].
    - [ وأوفوا الكيل والميزان بالقسط لا نكلف نفساً إلا وسعها ].
    ... إلخ

    ـــــــــــ
    Quote: [عن أبي عبد الرحمن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: "إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالله الذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها رواه البخاري ومسلم

    أنا لا أُضفي على الأحاديث أي قُدسِية (راجِع الحديث الذي ورد في البُخاري وجعل المرأة في مقام الكَلب والخِنْزير) لا أُضفي على الأحاديث النبَوِية (نُسميها هكذا مجارًا) قُدسِية تُماثِل قُدسِية آيات القُرآن الكريم المحفوظ مِن قِبل الله تعالى شأنه < إنَّـا نُحنُ نَزَلنا الذِكرَ وإنـَّا لَهُ لَحافِظونَ > الحِجر (9) ... فهو غَير مأمون مِن إتِباع الهَوى فيهِ ، فالأحاديث النبَوِية ، لم تُحفظ كحِفظ القٌرآن الكريم ... وبِالتالي جرت علَيها ما جرى لِلتَوراةِ والإنجيل مِن تحريف وتزييف. لِذا لا يطرُف لي جفن أن أرُدْ أي حديث لا يتوافق مع عقلي الذي عرفت بِهِ الله. الحديث أعلاه لا أأخُذ بِهِ ولو بلغت عنْعنتِهِ كُل الأولين.

    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-16-2010, 06:45 AM)
    (عدل بواسطة عزام حسن فرح on 07-16-2010, 09:54 AM)

                  

07-16-2010, 06:34 AM

celecon

تاريخ التسجيل: 09-15-2002
مجموع المشاركات: 1316

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: Abobakr Shadad)

    الاخ كمال عباس ...
    لك التحية والاحترام ...

    كتبت :
    Quote: والإشكالية والمأزق الفكري يكمن في أن إثبات قدم صفات الفعل سيعني بالضرورة بأن الفعل نفسه قديم أي أن
    فعل الخلق ملازم للذات وأنه تعالي ما أنفك يخلق وبالتالي فإن الوجود والمخلوق قديم وغير حادث
    ولو قلناأن صفات الفعل- حادثة فهذا يعني أن الله تعالي كان مفتقرا لتلك الصفات ثم أكتسبها وهذا النقص والافتقار تقدح في التنزيه
    لذا برز رأي عند فرقة تسمي بالمعطلة( بكسر الطاء) قالت بأن صفات الفعل قديمة ولكنها كانت كامنة
    وومعطلة الا أن تم تفعيلها عند الخلق وإيجاد الحوادث


    قال تعالى: {وَلِلّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَىَ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [النحل:60]

    اقول بأن جميع اسماء الله الحسنى الداله على الصفات والقدرة هى ملازمة للذات الالهية وليست كامنة لكنها مرتبطة بالمشيئة
                  

07-16-2010, 06:48 AM

Shihab Karrar
<aShihab Karrar
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: celecon)

    ألاخ عزام
    وافر الاحترام

    كتبت
    Quote: تُماثِل قُدسِية آيات القُرآن الكريم المحفوظ مِن قِبل الله تعالى شأنه < إنَّـا نُحنُ نَزَلنا الذِكرَ وإنـَّا لَهُ لَحافِظونَ > الحِجر (9)


    أستغرب لهذا الاستدلال، فكيف تستدل على حفظ ايات القرآن بواسطة ايات القرآن نفسها؟ اليس هذا حسن نية فكرية لا تناسب العقل النقدي؟
    كيف تواجه أسذج سؤال يمكن ان يطرح لك وهو ان هذه الاية نفسها يمكن ان تكون أضيفت الي القران لاحقا لمنحه المصداقية اللازمة؟

    دليل حفظ القران ينبغي ان يكون من خارجه وليس لأنه قال عن نفسه انه محفوظ.

    تحياتي
                  

07-16-2010, 07:23 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: celecon)

    هشام آدم
    Quote: لا حيلة للمرء في أن يكون تقياً أو فاجراً، وقد يتضحُ ذلك أكثر بقراءة قوله: {وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا} [الإسراء:16] فإن إرادة الإهلاكَ هنا سابقة على الفسوق، فكان الفسوق [والذي هو حجّة الإهلاكَ] بأمر الله نفسه، فما كان للمُترفين أن يفسقوا إلا أن يُريد الله لهم ذلك، وما أراد لهم أن يفعلوا ذلك؛ إلا لأن الله قضى [سَلفاً] بتدمير القرية، فـ[أمر] المُترفين بالفسوق، ففسقوا، ولما فعلوا ما أمروا به، أهلكهم الله، وهذه صورة مُصغرة عن مُحصلة مسرحية الحياة الدنيا، إذ يأمرنا الله [سَلفاً] بأن نفعل ما نفعل، ثم يوم القيامة، يُثيبنا على ما قدّره علينا وييسره لنا، أو يُعاقبنا على ما قدّره علينا وييسره لنا.

    < مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً * وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا > 15-16 الإسراء

    وقَولِهِ تعالى < وَإِذَا ... > يجعلها ذات مدلول تعليلي ... أقول : إذا جِئت أغلِق الباب ... وقد لا تأتي ... ويظل الباب مفتوحًا ... أو مُغْلقًا وإغْلاق الباب الذي طلبتهُ مِنك مردهُ فتْحك لهُ وبِهذا الفهم لِـ< وَإِذَا ... > تسقُط ما جِئت بِهِ أعلاه
    (المُقْتبس)
    ــــــــــــــ
    Quote: ولا يعفينا من الإرباكِ الذي تولدهُ هذه الآية: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56]

    لِذا قُلت سابِقًا ، أن "الجِن والإنس" خُلِقوا لِعِبادة الله في كَوكب الأرض
    ــــــــــــــ
    Quote: إلا أننا نجد القرآن يخصّ الإنسان والجان بهذه العبادة تاركاً لنا مساحة واسعة للتساؤل حول ذلك، وقد علمتَ من قبل أن الجبال والسماوات والأرض قد أبت حمل الأمانة، ورغم ذلك فهي في عِداد العابدات!

    لأن المُخاطب مَن لهُ إرادة حُرة ، والإرادة الحُره شرطِها -كما قُلت سابِقًا- وجود "العقل" وعدا "الجِن والإنس" في الأرض غَير معني ، لِذا لم نسمع بِأن جبل أو عنز سيدخُل النار. والمخلوقات العاقِلة -الجِن والإنس- تقْديرُها للأمور ناقِص ، لِنُقْصان التركيب ، مِن هذا النقص جَهِلتْ أمور ، مِن ضِمْنها مآلات تحمُل الأمانة.

    ما هي الأمانة؟

    - جاء تفسير الآية الكريمة في [ الميزان في تفسير القُرآن ] : الأمانة –أيا ما كانت- شئ يودع عند الغير ليحتفظ عليه ثم يرده إلى من أودعه ، فهذه الأمانة المذكورة في الآية شئ ائتمن الله الإنسان عليه ليحفظ على سلامته واستقامتة ثم يرده إليه سبحانه كما أودعه (إنتهى).
    - وقال ابن عباس وسعيد بِن جُبَير : الأمانة هي الفرائِض التي فرضها الله على العِباد.
    - وقال قتادة : الأمانة هي الدين والفرائِض والحدود.
    - وقال مالِك عن زَيد بِن أسلم : الأمانة هي الصلاة والصَوم والإغتِسال مِن الجنابة.
    - وقال آخرون : الأمانة هي التكاليف.

    أزعُم أن الأمانة -حسب التعريفات أعلاه- لا يجوز أن تُعرض على جماد (سَّماوات/ أرْض/جِبال) لأنها تكاليف تُفرض على المؤتمن علَيها والتكاليف جُهد رِياضي مِن صلاة وصَوم ... إلخ وهي عِبادات لا يتسنى لِلسماوات والأرض والجِبال القِيام بِها. لِذا يجِب تأويل الآية الكريمة لِيستقيم المعنى ... وأزعُم أن الأَمَانَةَ التي عُرِضَتَ < ... عَلَى السَّماواتِ والأَرْضِ وَالجِبَالِ ... > والتي حَمَلَهَا < ... الإِنسَانُ ... > لِظُلمِهِ وجَهَلِهِ ، هي العقل ، فالعقل هو المُخاطب ... هو المُكلف ... والتكليف يقود إلى إمتِثال أو إلى عُصَيان ، إلى جنةٍ أو نار ... والتكليف يتطلب الحُرِية < ... فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ ... > الكهف 29 ... وجبرِية الله تعالى تنصب فقط في أن جعل مِنك إنسان دون إرادةٌ مِنك ، ثُم ركب فيك عقل ، يُفترض أن يعي هذا العقل ، حِكمة أن جعل مِنك الله تعالى إنسان بِدون إرادة مِنك ، وبِالعقل تَسعد وتشقى ، فإذا ركب الله تعالى في المرء عقل ، جعلهُ يختار ، بعد أن يعرِض علَيهِ مُحتَوى الأمانة ، التي تتلخص كُلِها في < وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ > الأعراف 172 وإرهاصاتِها ، فإن شِهادتنا بِرُبوبِية الله تعالى شأنِهِ بِـ < ... بَلَى ... > الأعراف 172 يُفترض أن يتبعُها الإمتِثال التام لأوامِر ونواهي الرب ، هذِهِ الأوامِر والنواهي لم تُطرح علَينا بِمشهد الشِهادة < وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ ... > الأعراف 172 الذي عُرِض علَينا وقتذاك ، فقط أن نشهد لله على رُبوبِيتِة تعالى شأنِهِ ... ومرد غِياب الأوامِر والنواهي وقت الشِهادة لأن حينما خاطبنا الله تعالى بِـ< ... أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ... > الأعراف 172 لم تكُن إحتِياجاتِنا وشهواتِنا قد طلت بِرأسِها ، كُنا حينُها في عالم الذر ، وهو عالم خالي مِن الشهوات ... لِذا لم ينكُر أحدُنا رُبوبِية الله تعالى ، لأن الشهوات إستُحدِثت فيما بعد لِتكون لإبليس مدخل ويتعرف الله جل وعلا علَينا < أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ > آل عِمران 142 لم نكُن نستطيع أن نُقِر لله بِرُبوبِيهِ الله تعالى ما لم يكُن لنا عقل مُدرِك ...
                  

07-16-2010, 07:52 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    هشام آدم
    Quote: فكيف أكون مُكلفاً وحُراً في ذات الوقت؟

    وهل تعمل أنت لِرب عملِك بِالسُّخْرَةُ أم كان عملُك تكليف حُر؟

    ــــــــــــ
    Quote: {عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة، حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء"}

    هذا الحديث إن صدق ، لِضرب الأمثال لِفهم العوام
    ــــــــــــ
    Quote: هل فعلاً صفات الله أزلية أم أنها أبدية؟ أعني هل كانت صفة [غفور] مثلاً موجودة قبل أن يخلق الله الأكوان والناس والبشر وكل شيء؟ هل كان الله غفوراً في العدمية؟ أم أنها نشأت مع بداية الخلق؟

    صِفات الله أزلِية أبدِية ، لأن صِفة [الغفور] لا تُحْصر في منح هذا الغُفران لآثِمي الأرض ، فإن الآكوان بِها وِسع لا أُصدِق أنهُ بذل إسرافٍ هكذا ... كان وكُنا وسيكون هُناك أحد تُفعل فيهِ تِلْكُمْ الصِفات
    ــــــــــــ
    Quote: فلا يُمكن الجمع بين نقائص الصفات مع الاحتفاظ بالإطلاق لكل صفة

    لِذا فهو حقيق أن يؤمِن بِهِ الناس ، فهو [رحيم] على إطْلاقِهِ و[شديد العِقاب] على إطْلاقِهِ ... إين أجِد ربًا كربي!
    ــــــــــــ
    Quote: ولا أرى في إدخالكَ الجنة مع زانية بني إسرائيل أيّ نوع من العدالة، فالعدالة البشرية مهما كانت قاصرة، وما نتوقعه من العدالة الإلهية أن تكون أسمى بكثير من العدالة البشرية

    هذا لأنك تعقِد مُقارنة بَين صِفات "المخلوق" و"الخالِق" إن عِله كُفر الكافِر تكمُن في عدم قدرة وعَيِهِ مُطابقة النُصوص الوارِدة في القُرآن الكريم بِمحسوس مادي أو معقول مُمكِن لدَيهِ ، مِثل الآيات القُرآنِِية التي تتحدث مثلاً عن قِصة الخلق و الجِن وأحداث يَوم القِيامة القبلِية وإرهاصاتِها البعدِية ورِحلة الإسراء والمِعراج وأعمال الملائِكة الكِرام
    < بَلْ كَذَّبُوُاْ بِمَا لَمْ يُحيطُواْ بِعِلْمِهِ ... > يُونُسَ 39 كُل هذِهِ النُصوص خارِج وعَيِهِ ، هذا يحدُث عِند عََـقَـلَـنَـه الدين ، والدين لا يُـعَـقْـلـن كُلِهِ ولا يُترك كذلِك بلا درس وتفكير ، فقط الأمر مُناط بِنِسبِية عِلمِهِ –معرِفتِهِ - وقت تفكيرِه في رُبوبِية الله تعالى شأنهُ ، هذِهِ النِسبِية تُدخِل تِباعًا ما كان يعِدهُ أُسطورة إلى حَيِز المُمكِن لدَيهِ < سَنُرِيهِمْ اياتِنَا فِى الأَفَاقِ وَفِى أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ اْلحَقُّ ... > فُصِّلَتْ 53 فإن إنشِقاق القمر مثلاً < ... اْنشَقَّ اْلقَمَرُ > القَمَرِ 1 كانت حقيقة إيمانِية غَيبِية وأُسطورةٌ بِوعي الكافِر ، فلما تتطَور العِلم وإعتلى الإنسان القمر ورأى إنشِقاقِهِ عبر صُور الأقمار الإصطناعِية ، أصبحت لِلمؤمِن حقيقة إيمانِية يقينِية ولِلكافِر باتت الأُسطورة في حَيِز المُمكِن ، مُطابقة لِوَعَيِهِ. وإنكار الإنسان لِما لم يحِط بِهِ عِلمًا وارِد حتى على مُستَوى الرُسُل ، فقال العبد الذي اتاهُ الله مِن لدُنِهِ رحمةٌ لموسى علَيهِ السلام وهو رسولٍ ومِن أولي العزم < ... إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا > الكَهْفِ 67 وكانت عِلتِهِ في ذلِك < ... كَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا > الكَهْفِ 68. وما كُفر الكافِر إلا نتيجة لِتعصُبِهِ لِفِكرة أولى أعجبتهُ وهي غَير صامِدة إذا ما جوبِهت بِالمنطِقَ. فِإذا تمعن مِن كفر ونظَر بِدون أن يصْطحِب مُسلماتِهِ التي تحول بَينَهُ وبَين الدِراسة العلمِية لِلكَون ومَوجوداتِهِ ، لعَرِف بِفطرتِهِ -التي أزعُم أنها العقل- أن المَوجود يستلزِم بِالضرورةِ واجِد.

    ــــــــــــ
    Quote: لا شيء اسمه [روح] الروح تعبير لغوي خاطئ لمُجمل العمليات الكهروكيميائية التي يقوم بها الدماغ، وهي على ذلك ليست شيئاً مُحدداً، بل هي مُجمل هذه العمليات الدماغية التي يكون بها قوام الكائن الحي أو فناؤه.

    العجيب في الأمر ، كَيف علِم مُحمد (ص) البدوي الأمي قبل 1431هـ (تقريبًا) أن الروح مِن أمر ربِهِ وعلم أن القمر إنْشق كما أثبتت وِكالة ناسا هذا مؤخرًا!
    sudansudansudansudansudan175.jpg Hosting at Sudaneseonline.com



    [إنتهى]
                  

07-16-2010, 08:16 AM

عزام حسن فرح
<aعزام حسن فرح
تاريخ التسجيل: 03-19-2008
مجموع المشاركات: 8891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجنس في الجنة (Re: عزام حسن فرح)

    Shihab Karrar
    Quote: فكيف تستدل على حفظ ايات القرآن بواسطة ايات القرآن نفسها؟ اليس هذا حسن نية فكرية لا تناسب العقل النقدي؟

    هل تُريد أن يتِم الحِفظ مِن خارِج الإرادة الألهِية؟
    هذا ما تَمْ في الكُتُب السماوِية السابِقة ومِن أجل هذا التدخُل الإنْساني ، حُرِفت؟

    ـــــــــــــ
    Quote: كيف تواجه أسذج سؤال يمكن ان يطرح لك وهو ان هذه الاية نفسها يمكن ان تكون أضيفت الي القران لاحقا لمنحه المصداقية اللازمة؟

    لِذا قال الله تعالى < ... وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا > 82 النِساء

    أين الإخْتِلاف؟
    هل يستطيع أحد أن يكتُب عدد [439ر77] كلِمة / [671ر323] حرف (تقريبًا) وردت في كِتاب مِثل القُرآن الكريم بِدون خطأ واحِد في النحو أو الصرف؟
    لِماذا عجِز غَير المُسلِمين مِن إبراز هذهِ الأخطاء وقد كتبهُ محمد بن عبدالله ، فقط؟

    ـــــــــــــ
    Quote: دليل حفظ القران ينبغي ان يكون من خارجه وليس لأنه قال عن نفسه انه محفوظ.

    ما ورد قبل 1431 سنة وجاء في القُرآن الكريم أثبتهُ العِلم المُعاصر ، لِذا لم يعْتمِد الدُعاة في إثْبات الألوهِية والربوبِية على القُرآن الكريم ، بدل إعْتمدوا على العِلم الحديث ، وهذا إثبات مِن خارِج القُرآن الكريم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 3:   <<  1 2 3  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de