شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 03:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2010, 07:48 PM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا !

    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan15.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

07-11-2010, 07:57 PM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
    خبر :

    إنعقدت بحمد الله بالخرطوم بحري بعد ظهر يوم السبت الموافق 9 / يناير/ 2010م الجمعية العمومية التأسيسية لمركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية بحضور مندوب مكتب مسجل الجماعات الثقافية التابع لوزارة الثقافة الإتحادية الأستاذ / فتح العليم عمر ، وتتكون الجمعية العمومية للمركز من الأعضاء المؤسسين وهم عبارة عن مجموعة من الناشطين في مجال ثقافة الوحدة الوطنية السودانية :

    (SNUC-ACT Group) ، ولقد تمت إجازة النظام الأساسي لســ2010ـنة للمركز بالإجماع وإنتخاب لجنته التنفيذية دورة 2010-2012 وكان تشكيل اللجنة التنفيذية كالآتي :

    (1) محمد أمين أبوجديري رئيس اللجنة

    (2) محمد فريد بيومي نائب رئيس اللجنة

    (3) صديق عبد الجبار محمد الأمين العام

    (4) حاتم شناب محمد أحمد مساعد الأمين العام

    (5) خديجة آدم محمد الأمين المالي

    (6) عبدالجليل خليفه عبدالله ناصر أمين أمانة العلاقات العامة والإعلام

    (7) سمير محمد أحمد محمدين أمين أمانة البحوث والدراسات

    (8) محجوب ميرغني الحسن المبشر أمين أمانة التوثيق والمكتبات

    (9) احمد حسين اسحق عضواً

    (10) عصام الدين محمود حسن عضواً

    (11) عبد الرحيم عيسى محمد عضواً

    مع تحيات أمانة الإعلام والعلاقات العامة

    مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية

    [email protected]
                  

07-11-2010, 08:40 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    ***- كيف تكون هناك وحدة وطنية والحزب الحاكم يصر علي تسيس الاعلام ورفضه التام لقوميته وان يكون اعلامآ تابعآ مملوكآ للمؤتمر الوطني ولامكانة فيه لاي اعراق او جهات اخري الامن يتبع هواه!!، فلنبدأ بقومية الاعلام ونزيل هذه الصورة المتخلفة التي عليها اعلام بلدنا، وليكون اعلامآ لجميع السودانيين بلا تفرقة ولا عنصرية.

    ***- اعـذروني احـبتي فلا اود ان اكسر مقاديفكم، ولكن لن تحققوا شيئآ ملموسآ طالما الافكار العنصرية مهيمنة علي سودان اليوم، الذي حتمآ وسينشق لان صوت الانفصاليون اصبح عاليآ بسبب ممارسات الحزب الحاكم والحكومة وبرلمانهم الذي مانطق حتي الان بكلمة حول مشاريعه خلال الخمسة شهور القادمة لدعم الوحـدة!!
                  

07-11-2010, 08:45 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    ***- من يطالع اسماء اعضاء منظمتكم الموقرة لايـجد اي اسم لجنوبي!!

    سـقط سـهوآ ولاكيف?!!
                  

07-11-2010, 09:21 PM

nabielo
<anabielo
تاريخ التسجيل: 04-17-2002
مجموع المشاركات: 3227

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: بكري الصايغ)

    الف مرحب بيكم
    تعرفنا اليكم من خلال بوستات الاخ صديق عبد الجبار ابوفواز
    التحية لكم و نتمني لكم التوفيق في مسعاكم لتوحيد الوطن

    قريبي الاخ بكري الصايغ
    تحياتي
    شوية شوية يا حبيب نديهم الفرصة ليطرحوا ما لديهم
    هذه اول مشاركة للمنظمة في المنبر
                  

07-11-2010, 10:01 PM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: nabielo)

    السادة/ .........................................................................
    تحية طيبة ... وبعد
    إن "مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية" قامت بتأسيسه مجموعة من الناشطين في مجال ثقافة الوحدة الوطنية السودانية (SNUC-ACT Group) وهو عبارة عن مؤسسة مدنية أهلية تهدف إلى ترسيخ الوحدة الوطنية، ونشر المفاهيم الصحيحة الدالة على الوحدة والسلام والتنمية الشاملة في المجتمع السوداني. إنعقدت الجمعية العمومية التأسيسية للمركز يوم السبت الموافق التاسع من يناير سنة 2010م بالخرطوم بحري بحضور ممثل المسجل العام للجماعات الثقافية بوزارة الثقافة الإتحادية ولقد تم بحمد الله إجازة النظام الأساسي المرفق نسخة منه بالإجماع، كما تم إنتخاب اللجنة التنفيذية بالإضافة لقائمة للإحتياطي من الأعضاء المذكورين في القائمتين المرفقتين مع هذه الرسالة، وذلك للدورة الأولى 2010-2012، وتم بحمد الله تسجيل المركز واستلام شهادة التسجيل بالرقم (341 ) بتاريخ 12/يناير/2010م. يقوم نشاط المركز الرئيسي على البحث والدراسة العلمية المحكمة حول مسألة الوحدة الوطنية السودانية، وترسيخ مفهوم الوحدة في التنوع (UNITY IN DIVERSITY) بواسطة الباحثين والدارسين في المركز وخارجه، ونشر نتاج ذلك المجهود العلمي في إصدارة المركز الرئيسية والتي ستكون : (مجلة الوحدة الوطنية السودانية) الدورية، وغيرها من الإصدارات ذات الصلة. ستتمدد أنشطة المركز، بجانب البحث والدراسات والتحصيل العلمي نحو إقامة الندوات والمؤتمرات والمنتديات والفعاليات الجماهيرية، بالإضافة للسمنارات والمهرجانات الشعبية ،وكل ما يدعم الهدف الأساسي للمركز، ألا وهو المساهمة الجادة في تمتين الوحدة الوطنية السودانية بشكل فعلي على أرض الواقع. لتحقيق رسالة المركز وإنجاح مراميه ترجو إدارته وكل أفراد مجموعة الناشطين في مجال ثقافة الوحدة الوطنية، من جميع المهتمين بالأمر، المساهمة الكريمة والمشاركة الجادة في أنشطته ورفده بكل ما يدعم تحقيق الهدف الأساسي ورسالة المركز من أجل وطن سوداني موحد، يسع الجميع بثقافاته المتنوعة. أخيراً فإننا نؤكد أننا سنستمر في حملة تواصلنا مع الجميع، من أجل إيصال نداء الوحدة الوطنية السودانية، ودفع وتأييد خيار الوحدة الطوعية الجاذبة بين أبناء الوطن الواحد، ومناهضة جميع الإتجاهات والنزعات الإنفصالية وتجفيف منطلقاتها، وذلك بالعمل الثقافي المتواصل لترسيخ مبادئ السلام والتسامح والقبول بالآخر والعدالة والمساواة.
    وتفضلوا بقبول فائق الشكر والتقدير
    أ‌. محمد أمين أبوجديري
    رئيس اللجنة التنفيذية
                  

07-11-2010, 10:10 PM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    Quote: وثيقة تأسيس

    (منتدى ثقافة الوحدة الوطنية السودانية)
    &
    (مجلة الوحدة الوطنية السودانية)

    أولاً: ماهية المنتدى وشكله العام :

    يعتبر المنتدى هو المنشط الرئيسي لمركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية، ويتم تسييره على النحو الأتي:

    (1-1)الموضوع الأساسي :

    ثقافة الوحدة الوطنية السودانية كإحدى السمات أو الوحدات الثقافية الهامة المكونة لثقافة شعوب السودان الكلية.
    (1-2) كيفية تسيير المنتدى (الشكل العام):

    يعقد المنتدى دورياً بشكل راتب حيث يحدد له يوم ثابت من أيام الأسبوع، ويدورالنقاش بين أعضاء المركز والضيوف حول مختلف الدراسات والبحوث المنشورة أو المساهمات الجديدة بحيث يصب كل ذلك في المحاور الرئيسية لموضوع ثقافة الوحدة وحيث يتم تجميع الأفكار والتوصيات في اوراق تتم إجازتها من قبل أعضاء المركز تقدم بشكل متكامل وتفصيلي من خلال منتدىً أشمل وعام في نهاية كل شهر، ثم يتم نشرها في اصدارات المركز المختلفة.

    (1-3) المؤتمرات والسمنارات:

    في خطوات لاحقة يحرص المركز على تنظيم مؤتمرات وسمنارات حول الموضوع الأساسي اعلاه بشكل محكم وفاعل.


    (1-4) مجلة دراسات الوحدة الوطنية السودانية:

    يصدر المركز مجلة دراسات الوحدة الوطنية السودانية تكون مكملة للمنتدى ورافداً له ، وتكون ربع سنوية (كل ثلاثة أشهر)، وهي مجلة متخصصة في نشر ثقافة الوحدة الوطنية السودانية تنشر فيها البحوث والدراسات الخاصة بذلك مع إبرازها لكل أنشطة المركز ومساهمات الأعضاء وغير الأعضاء في مختلف المجالات ذات الصلة، ويقوم قسم تقنية المعلومات بالمركز(I.T. Department) بإنشاء رابط خاص بالمجلة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز والذي سيتم إنشائه على شبكة المعلومات العالمية(WWW).

    ثانياً: المنطلق الفكري للمنتدى:-

    2-1 مدخل: ( دور المثقف الوطني السوداني )

    يكتسب موضوع (الوحدة الوطنية السودانية ) اهميته القصوى من خلال واقع الحال الان في السودان فالوضع السياسي الراهن ينذر بتشرذم الدولة السودانية وذلك بسبب الهيمنة التاريخية للمركز السياسي والذي تسبب في أفة التهميش في كل صوره والظلم الإجتماعي والتخلف الإقتصادي والسياسي والإجتماعي مما أدى إلى تململ الأطراف وقوى الريف أو بما يسمى بقوى الهامش والتي تبنت قضايا عادلة ومارست كل الأساليب المتاحة ومن ضمنها الإنتفاضات المسلحة إبتداءاً بجنوب السودان ومروراً بجبال النوبة وحنوب النيل الأزرق وشرق السودان واانتهاءاً بأزمة دارفور وحتى الطرف الشمالي للوطن الآن يرقد فوق صفيح ساخن وينذر بالإنفجار في أي وقت هو الآخر، ومن أشد قضايا الوحدة الوطنية إلحاحاً الآن هي قضية الجنوب والتي تتطلع للبت فيها عبر الإستفتاء المتوقع في يناير 2011م حسب إتفاقية السلام الشاملة بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطن الحاكم (CPA) والتي تنذر بتقسيم السودان الي شمال وجنوب في خطوة غير مسبوقة وخطيرة للغاية .
    وكما هو معلوم فان معظم النخب السياسية تعلن إيمانها بالوحدة الوطنية وحرصها عليها ولكنها للأسف الشديد لا تبذل جهوداً حقيقة وفاعلةلإنزال هذه القناعات المعلنة إلى أ{ض الواقع لمنع هذا الانقسام والتفتت للوطن الواحد،وهنا كان لزاماً علينا أن يتقدم دورنا كمثقفين وطنيين منوط بنا قيادة بلادنا الي بر الامان والمحافظة على وحدته المستدامة وذلك يتطلب منا التفكير بشكل جاد ومنظم في كيفية كبح جماح التيار النازع نحو الانفصال، والمساهم في إزالة الأسباب التي غذت هذه النزعات الإنفصالية واعادة بناء الثقة المفقودة بين الاطراف السودانية المختلفة وتغيير الاتجاه نحوتمتين الوحدة بين ابناء الوطن الواحد ولا يتأتي ذلك الا من خلال عمل فكري سياسي وثقافي متكامل بمنهجية علمية واضحة المعالم ينفذه المثقفون الوطنيون وينزلون به الى الشعب السوداني في كل قواعده وهو امر شاق وعسير يتطلب منا جهدا وافر وعزيمة لا تلين ولكن كل ذلك يهون في سبيل بقاء بلادنا العزيزة موحدة سليمة من كل تشوهات إجتماعية وسياسية وإقتصادية.
    2-2 أهداف المنتدى العامة:
    2-2-1 : ينطلق المنتدى من الأهداف العامة المعلنة في النظام الأساسي لمركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية(SNUSC)، والتي تنص على الآتي:
    1- المساهمة في إكتشاف آفاق ثقافة الوحدة الوطنية السودانية.
    2- دراسة الواقع السوداني وربطه بالحقائق التاريخية مما يصب في إثراء ثقافة الوحدة.
    3- الإسهام الفاعل في نشر المفاهيم الصحيحة المتعلقة بالوطن والوطنية وربط ذلك بمسألة العطاء المتبادل والواجبات والحقوق.
    4- نشر ثقافات الديمقراطية وحقوق الإنسان والشفافية والعمل الطوعي والتسامح الديني والقبول بالآخر.
    5- المساهمة في تطوير المناهج التربوية والتعليمية وتأهيلها لترسيخ المفاهيم الصحيحة في ثقافة الوحدة الوطنية.
    6- الإهتمام بالإبداع الفني والأدبي السوداني والإهتمام بالتراث وتوثيقه.
    7- التعاون والتشبيك مع المنظمات والجمعيات العاملة في المجالات المشابهة أو المكملة لمجالات عمل المركز.

    إنطلاقاً من هذا وبما أن السودان (بحدوده الجغرافية الحالية وتاريخه المشترك)،وكيما يظل موحدا يلزم تمتين أواطر التعارف والتالف بين المجموعات البشرية التي تقطنه (او ما اصطلح عليه بمواطنيه) وذلك عبر عدة ترتيبات عملية تتلخص في الآتي:-
    2-2-2: القيام بحملة وطنية شاملة لنشر ثقافة التعارف والتآلف بين المواطنين وتعزيز القيم السودانية الفاضلة من تسامح وعفو وإخاء.
    2-2-3: يتبع ذلك حملة لإعلاء قيم الاعتزاز والانتماء للسودان الوطن الواحد الذي يسموفوق الإنتماءات الدينية والقبلية والجهوية والإثنية الضيقة ؛ مع الإحترام المتبادل بين المواطنين دون النظر الى تلك الإنتماءات أو الديانات ...الخ.
    2-2-4: كما أن مناهضة وتفنيد دعاوي الفصل بين السودانيين والدعاوي العنصرية لهو أمر هام منوط بنا القيام به.
    2-2-5: دفع الدولة السودانية نحو الاهتمام بالتنمية الشاملة مع التركيز علي التنمية الريفية ،وبذلك نطرد شبح التخلف والتهميش الإقتصادي عن المواطن السوداني وهو من العوامل التي تهدد النسيج الاجتماعي والسياسي للبلاد، بالإضافة إلى مطالبتها بتبني دستورمدني ديمقراطي يعبر عن أشواق ومصالح جميع السودانيين بمختلف إنتماءاتهم وأعراقهم وعقائدهم.
    2-2-6: تصميم برامج مهتمة بنشر ( الديمقراطية الثقافية ) وحيث ان السودان بلد يزخر بالتنوع الثقافي فإنه يلزم ان تكون هناك وسائل علمية تعالج كيفية ادارة وتنظيم وتنسيق هذا التنوع لمصلحة الوحدة الوطنية .

    2-3 عناصر البحث والدراسة

    2-3-1: البحث في حالة السودان وهل هو دولة موحدة ام واحدة، وذلك بإبراز السمات الثقافية العامة(Universal) والتي تجعل من الوحدة السودانية حقيقة واقعية.
    2-3-2: البحث في وضع القومية في السودان – هل هنالك قومية سودانية واحدة ام عدة قوميات.
    2-3-3: البحث في حالة الوحدة الوطنية – مضمون الوحدة،ومكوناتها (تاريخ وجغرافية السودان).
    2-3-4: دراسة المصطلحات المختصة بالموضوع بشكل علمي منهجي:-(الدولة- الحكومة- الامة- القومية- الشعب- القبيلة –الجنس- الدين –الثقافة- الانسان ...إلخ).
    2-3-5 : نظم الحكم في السودان ودستور الدولة:-
    2-3-5-1: النظام في مستوى الحكم المحلي.
    2-3-5-2 :النظام في مستوى حكم الدولة.
    2-3-5-3: كيفية إتفاق الدستور وقوانينه مع شروط الوحدة الوطنية.
    2-3-5-4: دراسة تاريخ ومآلات نظام الإدارة الأهلية في السودان ودورها في ثقافة الوحدة الوطنية سلباً أو إيجاباً.
                  

07-11-2010, 10:18 PM

ذواليد سليمان مصطفى
<aذواليد سليمان مصطفى
تاريخ التسجيل: 12-14-2008
مجموع المشاركات: 9553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    ليه الكلام دا من زمان ما قلتو
    وليه قبل نيفاشا
                  

07-11-2010, 11:34 PM

amir jabir
<aamir jabir
تاريخ التسجيل: 01-12-2006
مجموع المشاركات: 5550

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: ذواليد سليمان مصطفى)

    Quote: من يطالع اسماء اعضاء منظمتكم الموقرة لايـجد اي اسم لجنوبي!!


    مافى من جبال النوبة كمان ؟ وشكلوا النيل الازرق برضوا مافى ؟؟ درافور كيف ؟؟
                  

07-12-2010, 10:04 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: nabielo)

    Quote: قريبي الاخ بكري الصايغ
    تحياتي
    شوية شوية يا حبيب نديهم الفرصة ليطرحوا ما لديهم
    هذه اول مشاركة للمنظمة في المنبر


    شكراً أخ نبيلو على الدعم والترحيب ... نتمنى أن نكون عند حسن الظن ..

    الأستاذ بكري الصايغ رجل مخلص في كتاباته وغيور على الحق ..

    فقط نتمنى من الجميع أن لا يقنطوا لليأس ، فالسودان بلد مأزوم بحق ... ويحتاج لأن تسود روح المحارب كل فرد من أبنائه المخلصين ..

    تحياتي وتقديري

    صديق
                  

07-12-2010, 08:11 AM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: بكري الصايغ)

    Quote: من يطالع اسماء اعضاء منظمتكم الموقرة لايـجد اي اسم لجنوبي!!


    الأستاذ المحترم بكري الصايغ
    السلام عليكم ورحمة الله
    الأخوة الجنوبيين هم الذين أبوا .. ولقد تمت دعوتهم في كل مراحل تأسيس هذا المركز منذ أكثر من عام ورفضوا تلبية الدعوة ، وهنالك أعضاء في هذا المنبر وعدوا بالمشاركة أكثر من مرة ولم يحضروا ونحن لن نذكر أسمائهم نتمنى منهم أن يتقدموا من أنفسهم لتأكيد هذا الأمر.
    شكراً جزيلاً .. ودمتم بخير
                  

07-12-2010, 08:18 AM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    على الذين ينتقدون أي جهة أو أي شخص بأن تحركهم جاء متأخراً تجاه أي أمر ، أن يخبرونا ماذا فعلوا هم ، مبكراً أو متأخراً ؟؟

    وماذا ينتون أن يفعلوا الآن أو في المستقبل .. غير الإنتقاد الغير إيجابي .. وتكسير المجاديف ..

    دمتم بخير
                  

07-12-2010, 08:37 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    Quote: ***- كيف تكون هناك وحدة وطنية والحزب الحاكم يصر علي تسيس الاعلام ورفضه التام لقوميته وان يكون اعلامآ تابعآ مملوكآ للمؤتمر الوطني ولامكانة فيه لاي اعراق او جهات اخري الامن يتبع هواه!!، فلنبدأ بقومية الاعلام ونزيل هذه الصورة المتخلفة التي عليها اعلام بلدنا، وليكون اعلامآ لجميع السودانيين بلا تفرقة ولا عنصرية.

    ***- اعـذروني احـبتي فلا اود ان اكسر مقاديفكم، ولكن لن تحققوا شيئآ ملموسآ طالما الافكار العنصرية مهيمنة علي سودان اليوم، الذي حتمآ وسينشق لان صوت الانفصاليون اصبح عاليآ بسبب ممارسات الحزب الحاكم والحكومة وبرلمانهم الذي مانطق حتي الان بكلمة حول مشاريعه خلال الخمسة شهور القادمة لدعم الوحـدة!!


    أخي الفاضل / بكري الصايغ .. تحية طيبة

    أسئلتك مشروعة ، ونحن واعين إلى أن مهمتنا ليست بالهينة .. وهي مهمة شاقة وتحتاج تضافر جميع الجهود ..

    ولقد كان سبب إلتقاء مجموعة الناشطين في ثقافة الوحدة الوطنية السودانية SNUC-ACT Group وهي المجموعة التي أسست هذا المركز ، هو المساهمة الثقافية في نبذ العنصرية والإستعلاء الثقافي ، ولم نكن نتخيل إطلاقاً أننا سنكون مواجهين بتحدي الحفاظ على الوحدة الموجودة على هشاشتها ، لأننا في مرحلة من المراحل كنا قد إعتقدنا أن الفرقاء قد اتفقوا على جعل الوحدة جاذبة كما قالوا ، ولكن للاسف الشديد فلقد فشل الشريكين فشلاً ذريعاً في هذه المهمة ، التي صارت جزءاً من مسئولياتنا الملحة.

    وسياسة المركز أن لا يأس مع الحياة .. وأزمة الوحدة الوطنية ليست بين الشمال والجنوب فقط ، لدينا أزمة وحدة وطنية بين جميع مكونات المجتمع السوداني في كل بقاع الوطن.

    ولن تنتهي التحديات بإنتهاء الإستفتاء مهما كانت نتئجه ...!!

    تحياتي وتقديري

    صديق أبوفواز
    أمين عام المركز
                  

07-12-2010, 12:15 PM

هاشم محمد الحسن عبدالله
<aهاشم محمد الحسن عبدالله
تاريخ التسجيل: 08-10-2009
مجموع المشاركات: 1989

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: صديق عبد الجبار)

    تضامنى الكامل مع مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية لدعم وحدة السودان شمالا وجنوبا شرقا وغربا، ولقد عرفنا منكم زميلنا الأستاذ صديق عبدالجبار ، وهو رجل وطنى وحدوى من الطراز الأول ، تمنياتى لكم بالتوفيق والنجاح .
                  

07-12-2010, 06:18 PM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: هاشم محمد الحسن عبدالله)

    Quote: تضامنى الكامل مع مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية لدعم وحدة السودان شمالا وجنوبا شرقا وغربا، ولقد عرفنا منكم زميلنا الأستاذ صديق عبدالجبار ، وهو رجل وطنى وحدوى من الطراز الأول ، تمنياتى لكم بالتوفيق والنجاح .


    نشكر الأخ الأستاذ هاشم محمد الحسن على الدعم ...

    ورجو أن يوفق الله المركز ويكون عند حسن الظن ..
                  

07-12-2010, 03:46 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    الأخ الـحـبيـب الـحـبـوب،

    صديق عبد الجبار،
    تـحياتي ومـودتي،

    ***- وألف شكر علي توضيـحاتك بشأن عدم اشتـراك الأخوة الجنوبيين بمركزكم الموقر، وهو الامر الذي لم تقم بتوضيحه في بداية الامر عند التعريف بالمركز. ثانيآ من حق المواطنيين والقراء ان يتسألوا عن سبـب ظهور هذا المركز وتحـديدآ الأن وليس قبل سنوات طويلة عندما ظهرت في ذلك الوقت ولاول مرة وبقوة فكرة الانفصال وسكت عنها الجميع،

    ***- والشيئ المستغرب له ان الحكومة والحزب الحاكم وبعد (خراب سوبا) راحتا وتعملان علي انشاء منظمات وهيئات تدعو للوحدة...وترسل وفدآ من 100 شخص للاقليم الجنوبي لدعم الوحـدة بزعامة علي عثمان الذي يترأس الان مباحثات الانفصال!!. طلب الجنوبيون من الوفد الاعتذار علي ماقام به الانقاذ من جرائـم وانتهاكات كبيرة في حـقهم...فسكت الوفد وعادوا للخرطوم!!

    ***- اخي الحبيب صـديق، هناك معلومة في غاية الخطورة اود ان احيطك علمآ بها، وهي انه واذا وقع الانفصال بين الشمال والجنوب، واصبحت هناك دولة اسلامية بشمال البلاد، وهذه الدولة الاسلامية الجديدة (قد خرجت من خارطتها الأن منطقة حلايب التي هي تحت الاحتلال المصري، والفشقة التي استعمرتها اثيوبيا، ومثلث نيما التي خضغـت للاراضي الكينية بقوة السلاح، ودارفور تحت الوصاية الدولية، فان هذه الدولة الجديـدة سـتكون مساحتها اقل من حـجم دولة الكويت)!!. يعني بصريح العبارة ان السودان (بتاع الانقاذ) في عام 2011 لايمكن رؤيته في خريطة العالم بالعين الـمجردة... مـجرد نقطة في افريقيا بعد ان كان اكبر دولة في افريقيا مساحة وايضآ هو الاكبر حـجمآ بين كل البلاد العربية!!

    ***- قد تتسأل اخي صـديق ماعلاقة كلامي هذا بموضوع مركزكم الموقر?...وارد عليك بكل بساطة لانك ومن الاخوة الاجلاء تحرثون في البحـر، والدليل علي ذلك ان اعضاء الحزب الحاكم والحكومة والبرلمان كلهم وبلا استثناء يؤيدون الانفصال وعمائلهم وسياساتهم تؤكدان ذلك...ويستعجلون قدوم يناير 2011 ليرتاحوا من الجنوب واهله ومشاكله!!

    ***- مرة اخري اؤكد لك ياأخي صـديق، انني لااود تكسير مقاديفكم، ولكنكم تبحرون عكس رياح مايجري بالسودان...وفقكم الله وسـدد خطاكم.

    لك مودتي وتحياتي.

    *******************************************

    (1)-
    روبن بنجامين مريال :عليكم بالاعتراف ، الإعتذار ، المحاسبة ،والمصالحة وغير ذلك فانتم ميتين اخلاقياً واجتماعياً واستعدوا لطوفان اهل الجنوب
    *************************************************************************************************************************
    المصـدر:
    http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_1766.shtml
    الموقع:
    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
    بتاريخ:
    Jul 6, 2010, 08:39


    -(2
    سخافة التلفزيون القومي عن الوحدة تجعلها نافرة !/اْ/ضحية سرير توتو/القاهرة
    ******************************************************************
    المصـدر:
    http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_1922.shtml
    الموقع:
    سودانيزاونلاين.كوم Sudaneseonline.com
    بتاريخ:
    Jul 11, 2010, 19:22
                  

07-12-2010, 06:19 PM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: بكري الصايغ)

    فوق
                  

07-12-2010, 07:37 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: بكري الصايغ)

    Quote: ***- وألف شكر علي توضيـحاتك بشأن عدم اشتـراك الأخوة الجنوبيين بمركزكم الموقر، وهو الامر الذي لم تقم بتوضيحه في بداية الامر عند التعريف بالمركز. ثانيآ من حق المواطنيين والقراء ان يتسألوا عن سبـب ظهور هذا المركز وتحـديدآ الأن وليس قبل سنوات طويلة عندما ظهرت في ذلك الوقت ولاول مرة وبقوة فكرة الانفصال وسكت عنها الجميع،


    والله يا أخ بكري لا أختلف معك في أي كلمة ذكرتها ..

    وأقسم لك أيضاً بالله بأننا لم نسكت منذ اليوم الأول من توقيع بروتوكول ميشاكوس في 20 يوليو 2002 ، فكنا دائماً نحذر من خطورة هذا الإتجاه .. ولا تعتقد بأن هذا المركز جاء من فراغ .. هذا المركز تأسس نتيجة لتراكمات أنشطة فردية وجمعية من عدة جهات ، توجت قبل أكثر من عام بلقاءات راتبة لمجموعة أطلقنا عليها مجموعة التاشطين في مجال ثقافة الوحدة الوطنية السودانية SNUC-ACT Group وهي تضم كل ألوان الطيف السياسي وكثير من المستقلين ورموز الصحافة الحرة في البلاد.
    ولكن يا أخي _ وانا هنا لا أحاول تبرير شيئ - ولكنك تعلم جيداً كيف تدار الأمور في السودان ، هل تعلم بأننا حتى الآن نستجدي القنوات الفضائية السودانية لكي تفتح لنا نافذة في إرسالها منذ يناير الماضي ..
    ومثلاً تقدمنا بخطاب رسمي للمفوضية القومية للإنتخابات قبل وقت كافي لإدراجنا ضمن منظمات المجتمع المدني في مراقبة الإنتخابات فلم تمنحنا ذلك الحق ولم تكلف نفسها حتى بالرد علينا ...
    هذا المركز لم يأتي من فراغ .. ولم يتأسس على لبنة هلامية ، وإنما جاء تتويجاً لعمل مستمر منذ فترة ليست بالقليلة كما أسلفت ، فقط الجديد أنه اتخذ إسماً ووضعاً قانونيا ، ولكنه إستمراراً ومواصلة لعمل ثقافي وفكري وميداني سوف ينضج ويفرض نفسه مع مرور الوقت ، وكما قلت سابقاً .. سياستنا أن لا يأس مع الحياة ، وبإذن الله سيكون لهذا المركز دوراً رائداً لوضع الأمور في نصابها ، ولن نستكين ولن نضعف .. ولن نيأس من مواصلة ما بدأناه حتى وإن حدث الإنفصال.

    تحياتي لك وتقديري عزيزي بكري الصايغ

    صديق أبوفواز
                  

07-12-2010, 08:44 PM

Mohamad Shamseldin
<aMohamad Shamseldin
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 3074

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: صديق عبد الجبار)

    نشر ثقافة الوحده ليس محصورا بالاستفتاء الذي قد تكون نتائجه الإنفصال.
    اليأس و القنوط لا مجال لهما في مستقبل الشعوب و مصالحها و الحكومتين الحاكمتين في الشمال و في الجنوب لا تعيران الوحده أدني شئ و لا توليانها أهتماما. و كما أنني غاضب من المؤتمر الوطني و بنفس مقدار الغضب من الحركة الشعبيه لأن من يومن بالوحدة لا يتنازل عن مبادئه و لأني صرت لا أري فرقا بينها و بين المؤتمر الوطني.
    في يقيني أن هناك أكثريه في الشمال من أبناء الشمال و من أبناء الجنوب و في الجنوب من أبناء الجنوب أصواتها غير مسموعه و هناك مجموعات أخري لم تتبلور أرائها بعد و لم تعرف مخاطر الإنفصال بعد.

    أري أن وجود هذا المركز عمل إيجابي و من له رأي غير ذلك فليقترح علينا ما يمكن فعله ليظل السودان متوحدا؟
    و إذا كان هناك شخص له رأي في من يديرون المركز فليكون مركزا أخرا فهذه مراكز دراسات و أري ان مكاسبا ستتحقق لو كونت الحركة الشعبية مركز لدراسات الوحده و تبعها المؤتمر الوطني و الحزب الشيوعي و الأمه و الإتحادي و كل من يقول أنه يسعي للوحدة.
    و لم أري في عيوب الناس عيبا *** كعيب القادرين علي التمام
    و أقول لكم أخي صديق...و من يؤيد الفكرة فليكتب أيضا
    نحن معكم في مسعاكم... ويا وحدويو السودان إتحدو ...ولا لتكسير المقاديف
                  

07-12-2010, 08:48 PM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: صديق عبد الجبار)

    التحية لمركز دراسات الوحدة الوطنية
    كنا وما زلنا وسنظل معكم من اجل وطن موحد
                  

07-12-2010, 09:44 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    التحية لكما أعزائي محمد شمس الدين .. والشفيع وراق ..

    فلتتوحد إرادة جميع السودانيين من أجل وطن حدادي مدادي .. وطن خير ديمقراطي .. وطن بالفيه نتساوى .. نحلم نقرأ نتداوى ...

    وأتمنى من هذا المنبر أن ترعوي و تلين قليلاً القوى العظمى في السودان : المؤتمر الوطني والحركة الشعبية .. وحتى حركة العدل والمساواة وبقية الحركات الدارفورية.. وتبدأ في التنازلات وأن يصلوا إلى كلمة سواء من أجل وحدة هذا البلد ورفاهية وكرامة شعوبه ..

    تحياتي وتقديري

    صديق أبوفواز
                  

07-13-2010, 05:44 AM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: السودان الوطن الممكن: دعوة لبناء مشروع ميثاق جديد لسودان جديد

    د. عبدالله جلاب

    جامعة ولاية أريزونا ­

    [email protected]

    لقد سالت دماء عزيزة وغزيرة منذ أغسطس 1955 عندما إنفجر العنف في جنوب البلاد والسودان لم يرفع بعد راية إستقلاله. وقد دمرت قرى وضـيـع وتقزمت مدن وضمرت مؤسسات للصحة والتعليم والإتصال كان من شأنها الإرتقاء بحياة الإنسان. فتبعثرت مجتمعات بأكملها. ولو كان الهدف من وراء تلك الحرب هو الإنفصال لتم ذلك منذ وقت طويل وبخسائر أقل في الأرواح والممتلكات وسلامة المجتمعات. لقد تباعدت جماعات كبرى وهجرت قرى وتضاءلت مدن وتدهورت بيئات عمرها الإنسان بالحفاظ المتناسق مع توازن نموها وجملها الرحمن ذات يوم بالماء والعشب والشجر والحيوان. وبذا ومن كل ويلات ذلك سعى الناس أفراداً وجماعات وبالالاف إلى مواقع أخرى قد يجدون فيها بعض الآمان لأرواحهم. وقد تنقلوا عبر طرق السودان الوعرة حتى حلفا القديمة شمالاً والى كسلا وبورتسودان شرقاً وحتى الأبيض والجنينة والفاشر غرباً. ولوكانت النية هي الإنفصال لما تنكبوا كل تلك المشاق ولتجمعوا في المكان الأقرب من دول الجوار. ولو كانوا يضمرون الإنفصال حقاً لما كونوا مع آخرين من أهل الهامش المرئي (الجغرافي) وذلك الخفي (فقراء الريف والمرأة) حياة مشتركة عمروا بها تلك المدن والكيانات الإجتماعية الموازية لتلك الحواضر القديمة. ولما إختاروا لتلك المدن الموازية أسماء تعبرعن واقع المأساة لتدق بعنف على بوابات الضمير الإنساني. في أتون تلك المعاناة الإنسانية وفي داخل تلك المدن الجديدة وجدت تلك الكيانات الممتدة القادمة من عذابات الهامش المرئي والهامش الخفي والتي طال الأمد على تداخلها السهل في مجالات الدين والزواج والتجارة واللهو وكل ما يمت إلى النسيج الإجتماعي وتكوين الجماعات. وبذلك فقد تميزت تلك التجربة الإنسانية بحيوية لا مثيل لها في كل انحاء القطر أو أي قطر آخر جزماً وعلى الإطلاق. كما أن في تداخل تلك الجماعات وجوانبها المتعددة السهلة في حين والمعقدة في حين آخر مع مجتمعات تلك المدن القديمة ما دخل في باب الإستغلال السياسي لبعض تلك الجماعات من قبل تكوينات سياسية بعينها في حالات وظروف معينة وأوقات محددة. وفي ذات الوقت أخذ ذلك الوجود المتداخل شيئاً فشيئاً وببطء يفتح أبواباً قد تقود أو تلج بها بعض الجماعات والأفراد تجارب عفوية في إطار رتق إجتماعي متنام. هذا ومن جهة أخرى وإن تمددت وإتسعت السنة أحزمة الفقر التي ضمت جماعات الهامش المرئي وجماعات الهامش غير المرئي زيادة على فقراء المدن قد ظلت تلك التطورات مجتمعة تطبق بقبضتها وكل آثارها السالبة أوالسلبية على قلب المدينة القديمة طارحة الأسئلة الصعبة والواجب الرد عليها من خارج ومن داخل هاذين المكونين في ذات الوقت. ففي كل ذلك يتطور الأمر من حين الى آخر نحو وجود مواز قوامه تكوينات مواطنين شيدوا عالماً جديدأ كفلته شروط المواطنة ليظل يضعضع كل يوم قبضة المركز وشروط أيديولجيته العتيقة.

    لم تكن تلك الظاهرة ذات الأبعاد العميقة بالتي يمكن أن يقع منها ذلك الإنتقال شمالاً وشرقاً وغرباً ما يمكن أن يرد في مجال الهجرة. فقد كانت الهجرة إلى خارج الوطن. وقد إختارمثل ذلك الخيار البعض ولم يختاره الكل. وقد كانت الهجرة أيضاً هى الجزء الممكن من إختيار صعب آخر عندما دفعت النظم الشمولية القمعية المستبدة بالأحزاب السياسية وأهل الرأي الحر والفكر إلى خارج دائرة الفعل المباشر وبطشت بهم وحشرت بهم حشراً قبل يوم الحشر العظيم في داومة التهميش السياسي. كانت هجرة من هامش الداخل إلى هامش الخارج.

    كما لم تكن تلك الظاهرة وما تكوّن منها وبها من وجود مواز للمدن القديمة باباً من أبواب اللجوء السياسي، وإن كان اللجوء السياسي أحد مضاعفات تيارات القمع الذي مارسته تلك النظم المستبدة. لقد كانت تلك الظاهرة ذات الأبعاد العميقة شكلا ذا معنى يجرح في القلب كالخنجر بالشهادة إلى الإنتقال بالوطن إلى الوطن وفي الوطن والإنتقال من قدر المأساة إلى قدر المواطنة ويجأر بالشكوى للضمير العام للأمة وللضمير الخاص للإخوة في الوطن. وكما ظلت تيارات الهجرات واللجوء إلى خارج الوطن واحدة من العلامات الدالة على البطش والتطهير والتعذيب الذي جعل من النظم السودانية وفي مقدمتها النظام الحالي أكبر مصدر للفارين من عنف الدولة في العالم يدفع بالمواطنين دفعاً من مكان إلى آخر مما إضطر البعض بيع كليته درءاً للعوز والعالم شاهد على كل ذلك. ولعل شهادة العالم على مثل ذلك وغيرها من عذابات السودانيين جعلت حتى أصحاب الإرث التاريخي في مجال ومآل بطش الدولة من دول الجوار والمناصرة التقليدية للدولة السودانية من عرب وأفارقة ومسلمين في حرج من أمرهم على أن يدفعوا أو يدافعوا بجملة مفيدة واحدة في حق النظام الحالي والقائم على أمره تجاه إتهام محكمة العدل الدولية.

    وفي كل تلك الأحوال لم يكن خيار الإنتقال أو الهجرات أواللجوء بالخيار السهل. فقد جاءت كلها من صلب المآسي التي صنعها الإستبداد الذي جعل من جهاز الدولة الموروث يداُ باطشة بالعباد أفراداً وجماعات وقتما وأينما أبدوا تململا أو إختلافا أو إعتراضاً على أيديولوجية الدولة المركزية في شكلها الموروث ومقاصدها المحددة والتي لم تتطور كثيراً منذ ونجت مؤسس نظام الحكم العسكري في السودان والذي لم يحكم البلاد أطول منه إلا عمر البشير. وهذا وقد وجدت الإيديولجيات الصمدية أو الطبيعة أو الإثنان معاُ لنفسميها مراتع للبطش بالعباد. ولكن الإختيار لمكان الإنتقال في الوطن في أرضه الشاسعة هو الذي خلق تلك الحركة الإجتماعية في شكلها ذلك وفي مدنها الموازية. ولذلك لم تكن تلك الحركة الإجتماعية تلك وتيارات الإنتقال من مكان لآخر إستجارة بالدولة وإنما كانت إستجارة بالوطن وبالمواطنين. كما لم تكن تلك الحروبات في أشكالها وعنفها وتدميرها حروبات أهلية. وإنما كانت حروبات ضد إيديولجية الدولة المركزية المسيطرة على شئون الفرد والجماعة معاً . والتي تعطي وتمنع وفق أسلوب ظالم. فالدولة وفق إرثها وتكوينها الموروث من المكون الإستعماري لم تحفل هي أو مفكريها بإعادة صياغة نفسها لتكون الراعي للحقوق المدنية لمواطنيها. بل لا حتى أن تكون الموزع للمظالم بالظلم لا بالقسط. فشروط المواطنة التي إنتزعها المواطن من واقع إستقلاله من المستعمر لم تتنزل بعد حتى تكون أساس العقد الإجتماعي المكتوب دستوراً والمراعى ممارسة بين الدولة ومواطنيها. وإنما ظلت هذه الدولة تنظر إلى نفسها ككيان مالك لكل مقدرات القوة والبطش توجهها أينما تشاء. وبذلك ظل مسعى جماعة الدولة هو السيطرة على ذلك الجهاز القوي من قبل القوى السياسية بالسبل المشروعة (عن طريق الإنتخابات) وغير المشروعة (عن طريق الإنقلابات) من أجل إستثمار مقدرات القوة التي يمكن أن تأمنها الدولة بتسخير آليات البطش المتفوقة ضد أي طرف من الأطراف لا ترضى عنه أو لا يرضى عنها وذلك من أجل تأمين البقاء في السلطة أوحجبها عن الآخرين أو الأثنين معاً. وبذلك ظلت الدولة معنية بالحوار بالعنف مع هؤلاء ومع غيرهم. فهي فاقدة الوجدان بالدليل القائم على ما ساهمت فيه وبه من إتباع أسلوب الحوار بالعنف والدم والكشات وزج المواطنين في السجون لا لشيء غير الإختلاف مع آرائهم السياسية أو معتقداتهم الفكرية أو رؤاهم لأمر الحكم أو إدارة شئون البلاد. ومن ثم أصبح تعطيل الحوار بمصادرة منابره من أحزاب وصحف وحق للتجمع وإبداء الرأي هو المنهج المتبع. كما أصبح الإنقلاب العسكري والحكم النابع منه أوالمتستر به هو العصاة الغليظة التي يهش بها جهاز الدولة إلى مراعي غفرتلك الآيديولوجيات المستبدة والتي تسعى بإستثمار القوة من أجل الإستئثار بالسلطة وحجبها عن آخرين.

    لا شك عندما ينظر أهل السودان الآن من نافذة أحزانهم لا لما آل إليه أمرهم فقط وإنما عندما ينظرون إلى تاريخهم الحي وإلى ما يمكن أن يفعلوا بمستقبلهم قد يرى بعضهم على الأقل إشارات بشارة من واقع تجليات تلك التجربة الإنسانية الكبيرة التي شاركت فيها أو صنعتها أجيالهم المتلاحقة. وهي تجربة جمعت فأوعت. ولعل ما يمكن أن يكون في متناول اليد الآن هو أن بعض ما يمكن أن يوحى بغد مغاير هو في بداية مطافه وفي مآلاته وما يمكن أن يقود إليه قد يكون هو أفضل الخيارات. ولعل القوة الفاعلة لذلك التاريخ الحي تكمن في ما أنجزناه كسودانيين خارج إطار الدولة المركزية من تيارات ذات أثر في تاريخ وواقع التحولات الكبرى في البلاد كلها. لقد تكونت الأحزاب يمينها ووسطها ويسارها والنقابات والإتحادات ومنابر الرأى من واقع منازل لنظام إستعماري مستبد خارج إطار الدوله المسيطرة وأمسكت تلك التنظيمات من واقع تجاربها تلك بأصول النهج الديموقراطي و بذلك ظلت هي الصخرة التي أوهى بناطحها قرن وعل النظم المستبدة اللاحقة. وتظل المعاني الكبري لثورة أكتوبر 1964 في إنتصارها على نهج العنف المطلق الذي إنتهجه نظام عبود تجاه الجنوب بشكل خاص وقضية الحريات والمواطنة بشكل عام واحدة من أهم التطورات في مجال التحولات الكبرى التي زينت التجربة السودانية . وفي ذات النهج كانت إنتفاضة أبريل 1985 والتي شمل إنفعالها فيما شمل قضية دارفور وتنصل النظام عن مسئوليته تجاه فقراء الريف الذين فتكت بهم المجاعات وداهمتم الصحراء من كل مكان. هذا إضافة إلى قضية المواطنة والحريات العامة وعلى رأسها مقتضيات حرية العقيدة وعلاقة الدولة بالدين. هذا وفي تطور لاحق فإن الذين خرجوا بالملايين يوم الجمعة الثامن من يوليو 2005 للقاء الراحل جون قرنق في الخرطوم. وكانت هنالك أعداد أكبر تستمع من البعيد بعاطفة جياشة. كل هؤلاء وأولئك كانوا على لقاء متضامن ومناصر لرؤية السودان الجديد التي شملت روافدها كل ما ناضلوا من أجله وحلموا به في قضية المواطنة والحريات والكرامة الإنسانية ورتق النسيج الإجتماعي. لذلك فقد خرجوا كممثلين شرعيين للوجدان السوداني الذي إستبطن وإستظهر كل ذلك خارج إطار الدولة المركزية. وستظل إستحقاقات كل تلك الرؤى والأحلام والأمانى هي الجزء المعلق من برنامج التحرر الكامل ما حاق بنا جميعا من جراء إيدويلوجية الدولة القامعة والعاملين عليها الذين ما إنفكوا نهازين للفرص من أجل الإنقضاض على مقاليد الأمور.

    ولعل بعضنا قد يرى الآن إن لم يكن قد رأى وقتها ذلك الخراب الشامل الذي طال التجربة السودانية من جراء بؤس منطلق ومنقلب من سمى نفسه بالثورة وسعى بالحط من قدر التجربة السودانية وتهميش قواها السياسية والإجتماعية والفكرية معطلاُ للحوار وموحداً بين الهامش التقليدي والهامش الجديد. ذلك هو الحصاد المر لتلك النظم القمعية والتي إختارت لنفسها مسمى الثورة البيضاء أى نظام نوفمبر أوعبود (1958—1964) أو ثورة مايو (1969—1985) أو ثورة الإنقاذ (1989—إلى الآن). وبمقدار ما تزايد حجم الهامش هذا فقد تضعضعت في ذات الوقت قبضة المركز وأنمحقت إلى ما لا نهاية روح الهيمنة المتعالية التي طالما أصمت أذن الدولة الباطشة.

    من هنا نود أن نقول بأن أمر الإتصال أو الإنفصال هو قضية وطن أطبقت عليه الأزمة خناقها. وهو ذات الوطن الذي انسكبت دماء غزيرة وعزيزة من أجل الإيفاء بحقوق المواطنة والكرامة الإنسانية والحريات فيه. وبقدر ما أن للمواطن السوداني في الجنوب وفي بقاع البلاد الأخرى الحق في تقرير مصيره فله الحق أيضاً في أن يسعى من أجل سودان جديد تتكامل فيه الرؤى التى عبر عنها البعض شعراُ ونثراً ورفع راياتها الفكرية كل مجتهد وصال في ساحاتها ومساحاتها بعض آخر منهم من قضى دونها ومنهم من ينتظر. وبين هؤلاء وأولئك هناك من حول أو تحول من واقع وقدرالمأساة بالإنتقال من الوطن إلى الوطن نموذجاً ذا معنى في روافد تعايش أهل السودان الجديد. لذلك فبين الإنفصال والإتصال قد تتحول الملايين من الأنفس من مواطنين إلى أجانب بين غمضة عين وإنتباهة غافل. وقد نجد في المسعى نحو سودان جديد ما يحررنا مما ظل يستعبد عالم حياتنا السياسية والإجتماعية ووجودنا الإنساني. ومن ثم تكمن هنا الضرورة القصوى لتواصل ذلك الجهد والقوة الجماهيرية خارج إطار الدولة المركزية من أجل تدعيم مشروع السودان الجديد أو مشروع الميثاق الوطني الجديد الذي يمكن أن تسطره القوى السياسية مجتمعة متضامنة مع أهل الفكر والتخصصات العلمية ومن وحي تلك الروح الكبيرة التي كانت تجلياتها الكبرى في قيام المنابر الحزبية والنقابية ومنابر الرأي والتي أعطت التجربة السودانية خصوصيتها المتمثلة في أكتوبر1964 وأبريل1985 ويوليو 2005. ومن ذلك يتسع إطار الإتفاقيات السابقة لتكون جزءاً من كل وهو مشروع الميثاق الوطني الجديد والذي يمكن أن يتسع ليشمل قضايا الوطن الأخرى وبذلك يمكن أن يتحول المناخ العام للحوار السوداني إلى حركة جامعة وقائدة لمشروع التغيير الشامل. ومن ثم يصبح أمر الجنوب والشمال والغرب والشرق والوسط والهامش والمركز هي أساس القضية الكلية لإعادة بناء الدولة والوطن وفق ميثاقه الجديد. وبمثل ذلك المشروع الوطني والذي يمكن أن يباركه الشعب السوداني بجميع قطاعاته يمكن أن تبنى قواعد السودان الجديد ويعاد بناء الدولة التي يمكن أن تتجلى فيها قسمات السودانيين وتتعلق بها أفئدتهم. ومن هنا تأتي الدعوة للسودان الوطن الممكن الذي يمكن أن يدخل فيه الناس عن قناعة ورضى ويمكن أن يخرجوا منه دون مرارة أو أذى .وقد يكون في ذلك أيضاً مسك الختام وتتويج لمساهمات كبرى لمن قدمتهم أكتوبر ذات يوم وبوابة دخول واسعة لأجيال جديدة. وقد يرد السؤال عن كيف يمكن أن يتم ذلك؟ والإجابة يمكن أن تكون في كيفية ان تتولى الإرادة العامة برنامج مشروع التغيير بصورة أكثر فاعلية مما مضى: وأن تستثمر إرثها القديم و الذي صنعت به كل ما أسلفنا القول عنه في خارج إطار الدولة المركزية من قبل. وأن نسعى جميعاُ لان نجد في المبادأة والمبادرة السودانية الخلاقة ما هو أكثر من الإسوة الحسنة التي ميزت تلك الإرادة العامة. فنحن الآن نعيش في عالم الإتصال الأكبر واللحظة المواتية الذين أصبح بهما فحص ونقل المعارف بقية الوصول إلى ما يمكن أن يفيد من التجربة المحلية والإنسانية بشكلها العام من السهولة بمكان. من هنا فإن جاز الإقتراح فإن نموذج المائدة المستديرة والذي يمكن تطويره من أجل أن يضم في إطاره الأول أهل الخبرات العلمية والفكرية التي تخصصت في الشأن السوداني وأن يضم في إطاره الثاني قيادات العمل السياسي والقيادات المسلحة وقيادات الرأي من أجل مراحل بلورة ذلك البرنامج من أجل مباركته في إطاره الثالث من قبل السودانيين جميعاً من حتى أن يكون ذلك هو مستقبلنا في إطار السودان الممكن. أفليس هناك ما يوحي بأن اللحظة التاريخية على موعد مع إرادة أهل السودان؟

    قديما قال المتنبي: كلما ما لم يكن من الأنفس صعب سهل فيها إذا هو كانا.

    وعلى أصحاب الفضل أن يتقدموا.


    http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_1963.shtml

    (عدل بواسطة مركز دراسات الوحدة الوطنية on 07-13-2010, 05:46 AM)

                  

07-13-2010, 05:52 AM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    من أوراق المركز:
    (1)
    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
    الوحدة الوطنية في السودان حقيقة واقعية
    بقلم: محمد أمين أبوجديري*
    الفصل الأول
    نظرية التنوع والتباين الثقافي
    تعريف الثقافة:
    إن الإهتمام بدراسة الثقافة أمر ضروري لمصلحة الوعي بأسباب الوحدة الوطنية، لذلك دراستها بشكل علمي هو المدخل نحو بناء نظري لهيكل وحدتنا الوطنية ، وإثراء جوهرها. ولنبحث أولا عن ماهية تعريفها ؟
    يقول الباحث صلاح فرج الله " إن الثقافة تعد مصطلحا علميا جد لصيق بالإنسان وهو نتاج ومحصلة لتفاعله مع الواقع البيئي وقد استمد وضعيته من خلال الفعل الإجتماعي القائم على التلازم بين العقل و الجسد وتجسد بصورة واضحة من خلال عملية الإستقرار المهني من خلال الزراعة " (1)
    ولقد حظي تعريف العالم الانجليزي تايلور بالاهتمام وإلى مدى قريب وهو يعرف الثقافة بأنها " الكل المركب الذي يحتوي على العادات والتقاليد والقيم والمعايير ، وكل ما يقوم به الإنسان بوصفه عضوا في الجماعة ".
    وما دمنا قد طرقنا باب التعريفات فإن ملاحظة الدكتور إدريس سالم الحسن – جامعة الخرطوم – جديرة بالإهتمام ألا وهي : " قد يكون من المفيد أن نذكر ان تجربة النظر لواقع الثقافة في السودان توضح بأن ذلك قد تم في كثير من الأحايين من منطلقات أكثرها ضمني مستتر ومن عدة زوايا لايكاد يبين الربط المنهجي بينها ، وكثير من الدراسات السابقة لم تعن كثيرا بما توصلت إليه الأبحاث العلمية في مجال دراسة الثقافة وخاصة علم الإجتماع ، فقصارى جهدها يكاد ينحصر في مفهومات العقل الجمعي وتعريف تايلور لمفهوم الثقافة والمنهج الوظيفي والتطورية والانتشارية والبنيوية بملامحها المتعددة وهذا مما عفا عليه الدهر "(2)
    ولقد ركز إدريس سالم الحسن ، على إظهار اختلاف الدراسات الحديثة للثقافة عن سابقاتها نوعيا مما انعكس في رؤية جديدة لها ، ومثل لها بأعمال "فريدريك بارث" النرويجي الجنسية والذي قام بدراسات حقلية مكثفة في السودان وإيران وافغانستان وباكستان وعمان مؤخرا ، ولا يزال ومنذ أكثر من عشرين عاما ، يدرس مناطق جنوب شرقي آسيا " مجموعة غينيا الجديدة وجزيرة مالي " كما أن إسهاماته كبيرة في المجال النظري ويعد ضمن قلائل يوجهون مسيرة الأنثربولوجيا في الحاضر ويدرسون قواعد توجهاته المستقبلية .
    تعريف "بارث" للثقافة يقوم على ثلاثة عناصر هي :( البيئة الطبيعية ) و (التنظيم الإجتماعي) و( الأفكار والعادات والتقاليد بمافيها الطقوس او الشعائر Rituals المختلفة والأفكار الفنية و الدينية . والتفرقة المشار إليها - كما سيتضح من منهجية دراسة الثقافة فيما يلي – تفرقة مؤقتة ولغرض التحليل ولا ينبني عليها تقسيم حقيقي و متعسف.
    ومجمل نظرية "بارث" الثقافية تركز على تعريفها بأنها رؤية كونية cosmology ، في حالة دائمة بين التغير والثبات ، أي أنها دائما في حالة تكون In the making ، وتحكمها عمليات اجتماعية ، بعضها مباشر وبعضها غير مباشر – وذات تاثيرات غير متساوية في محصلاتها النهائية . وينطوي التعريف ضمنيا على أهمية التاريخ وتأثير حركته في تشكيل ثقافة بعينها. كما يتضمن أيضا النظر إلى الثقافة وكأنها موجات متدافعة لا يبين أثرها إلا بعد حين، وبعضها قد يكون مستترا عن العيان ولا يمكن التعرف عليها إلا بالبحث المستقصي الدؤوب وتتبع بداياتها إلى أن تصبح تيار له عنفوان .


    ومواصلة للبحث حول الثقافة فإن هنالك مصطلحات جد لصيقة بها نحاول هنا إستجلاء تعريفها وتمييزها عن بعض ومنها :
    التنوع الثقافي : التنوع يمثل التقاء العناصر في أكثر من بعد واحد ، الأمر الذي ساعد على التجانس رغم الاختلاف في بعض المعطيات ومن السهل جدا إحداث التلاقي والتجانس بين العناصر المتنوعة .
    التباين الثقافي : التباين يمثل خصوصبة العناصر والإختلاف بين المعطيات المكونة لوحدات المجال ومن الصعب جدا إحداث التوافق والتجانس بين العناصر الثقافية المتباينة ... ولكن يمكن إحداث التنسيق والتوافق من خلال حد أدنى من القناعة المشتركة التي تحكمها المصلحة والمبادئ . (3)
                  

07-13-2010, 05:54 AM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    (2)
    Quote: هوية السودان: من تشكيل الجغرافية أم التاريخ ؟؟
    السودان بحدوده الجغرافية الحالية والشاسعة الأراضي والتي تبلغ مليون ميل مربع ، تتمدد في سهوله ووديانه وهضابه مئات المجموعات التشكيلية المتميزة عن بعضها البعض بثقافات خاصة بها ... ولكن الشعور القومي بالإنتماء لهذا الوطن ليس غائبا بدرجات متفاوتة لدى الجميع ... ومن الواجب بناء وتمتين نظام يلبي الانتماء الذاتي الإيجابي للمجموعات المتنوعة وفي نفس الوقت يخلق رموزا إيجابية للإنتماء للوطن ككل .
    " إنه من الضروري تصور القطر على أنه السودان لا النظر إليه من منطلق ثقافي أو ديني أو عرقي ومن ثم تتطوير نظام يمكن أن يقود إلى بناء ذاتية للمجموعات المختلفة في نفس الوقت الذي يخلق رموزا إيجابية للانتماء للوطن ككل . لقد أثبت تاريخ السودان ، خاصة تاريخ نعريب الجزء الشمالي منه أنه إذا وجد النظام الذي تتمتع فيه المجموعات بذاتيتها المحلية في نفس الوقت الذي تتمكن فيه من التفاعل مع الآخرين ، فإن هذا الأمر سيقود إلى التكامل بصورة طبيعية من خلال واقع الأحداث ومن ثم أن يقود إلى تحول تام في المجتمع . وإذا افترضنا حرية التداخل بين الشمال والجنوب ووجود نظام تعليمي موحد وإمكانية نشر المعلومات العامة من خلال وسائل الإتصال ، أن تنبني هذه الأمور جميعا على مجمل ما هو متوفر في السودان فان ثقافة سودانية وشخصية سودانية متكاملتان سوف تكونان بلا شك نتاج هذه العملية " (4) .
    ان ما ذكره فرانسيس دينق يصلح كمدخل جيد من أجل إقرار دولة المواطنة التي تعرف المواطن دون انتماؤه الديني او العرقي او الثقافي . و تقوم الحقوق و الواجبات الدستورية فيها على هذا الامر . و ينفتح الباب فيها الى سلام اجتماعي يفضي الى حوار الثقافات و الذي ينتج عنه تيار وحدوي وطني مؤثر يدرأ عن السودان خطر التجزئة والانفصال .
    نحن نقر بوجود تنوع ثقافي وتباين ثقافي داخل السودان ، ولكن إذا ما ركزنا جهودنا نحو التقاء العناصر الممثلة للتنوع الثقافي ، و إحداثنا التنسيق والتوافق بين العناصر المتباينة ثقافيا ، تجدنا ناجحين في الحفاظ على بلادنا موحدة سليمة من كل أذى .
    وليس هنالك أفظع من رؤية السودان الوطن الواحد وهو مجزأ إلى دويلات !!
    إننا نهدف من مقالتنا هذه إلى أن تصبح الثقافة السودانية " تيار عظيم له عنفوان " كما يقول بارث، مؤثر على ما عداها من ثقافات تدعو إلى التجزئة والانفصال .
    إن للسودانيين تاريخ مجيد ، هو الذي شكل جغرافية حدود السودان الحالية، فالقول بأن الاستعمار الانجليزي هو الذي رسم حدود السودان الحالية خطأ كبير ، فحدود السودان الحالية هي محصلة لنضال شعب السودان منذ آلاف السنين عبر مسيرة تاريخية نضالية فذة ونستدل هنا بما ذكره مولانا عبد المجيد إمام حول أن " هنالك أسبابا موضوعية قامت وتقوم عليها الوحدة الوطنية في السودان وهي :
    أ/ الأسباب التاريخية الجيوبوليتيكية
    ب/الأسباب الإثنية التي تمس علم الأجناس
    ج/ أسباب ذات صلة بالكفاح المشترك و المصير المشترك
    د/ أسباب وجدانية وطنية . (5)
    ولا يفوتنا ما خلص إليه عالم الآثار السوداني أحمد محمد علي حاكم، حيث قال : " إن السودان بتكويناته وواقعه الجغرافي قد جذب انتباه العالم منذ القدم، وتعددت الكتابة والآراء حول ماهيته وحول أصله ...
    ومن خلال استعراضنا السابق – ويقصد كتابه – حاولنا أن نتتبع السودان والسودانيين عبر مسيرة متواصلة من التطور عبر آلاف السنين لمجموعات إنسانية حية متحركة بذاتها المستقلة ، وشخصيتها الواضحة القوية . ثم أن للسودان دور طليعي هام كأحد المداخل التي أطلت من خلالها القارة الأفريقية إلى العالم الخارجي . فلم يكن السودان معبرا أو قنطرة للتيارات الحضارية إلى أفريقيا فقط ، بل بوتقة انصهرت فيها شتى هذه التيارات ، في صياغة جديدة ، وفوق ذلك كان للسودان دوره الذاتي في توكيد وإثراء التيارات في حركتها . والذي كام له دور إيجابي ، فالسودان قديم قدم التاريخ نفسه . وما نراه اليوم ما هو إلا وليد للماضي ومرآته ، وأمل المستقبل وتطلعاته " (6)
                  

07-13-2010, 05:56 AM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    (3)

    Quote: هنالك تيار خطير انتظم في البلاد ومن ورائه السلطة الحاكمة الآن وهو تيار ديني متطرف تقوم فكرته على الاستعلاء العرقي والديني ويدعو لفصل جنوب السودان ، ويدعم بشكل مباشر كل ما يؤدي إلى ذلك ، وله منابر إعلامية تقوم بتضليل الناس ودس معلومات عن عدم وجود روابط للجنوبيين بتاريخ السودان في شماله ،
    لكن .. أنظر في الإنجيل – المقاطع 1-2 الإصحاح الثامن عشر من كتاب Isih " وراء أنهر السودان هنالك أرض حيث تسمع أصوات الأجنحة ، من تلك الأرض يأتي السفراء من صعيد النيل في زوارق من البوص ثم يعودون للأوطان . يالهم من رسل فائقي السرعة ، خذوا رسالة لأرضكم التي تقسمها الأنهار لشعبكم القوي ذو المقدرة الفائقة . لشعبكم طوال القامة أملس لبشرة والذي يهاب في كل أطراف الدنيا " (7)
    وكما ترون تأتيكم البراهين من الكتب السماوية فيما يختص بنشاط القبائل الجنوبية واتصالها خارج حدودها الإقليمية منذ آلاف السنين. مزيد من البينات تأتي من معابد مصر الفرعونية " حوالى 2000 عاما قبل الميلاد " حيث تظهر صور للنيلين في جباههم ندبة على شكل v وهم يقومون بتقديم القرابين للفرعون، وفي نفس المصدر نجد أن إسم الخرطوم عاصمة السودان يرجع إلى كلمة "كيرتوم" الدينكاوية التي تعني ملتقى الأنهار أي المقرن كما أطلق عليه في الحاضر هذا الإسم. (8)
    ونعود للدكتور حاكم بعد أن استعرض الخصائص التشريحية السودانية. وحيث أبرز أن الحفريات التي أجريت وفحص الهياكل العظمية للإنسان مما يقارب 10 آلاف عام مضت قد أبرزت صفات مميزة مشتركة – أطلقوا عليها صفة السودانية . وخلص حاكم إلى أن طبيعة البنية السكانية في السودان لم تكن كماً معزولاً بل أثرت في ، وتأثرت بكل المجموعات البشرية التي جاورته ، وبنفس القدر لم تكن كماً جامداً ، بل كانت في تطور وتحول دائم . فالسودان كان مهدا، وكان ملتقى وكان في النهاية مستقرا لمجموعات سكانية واسعة ، وتحتم بالتأكيد على أن هوية السودان الموحد شكلها التاريخ والمصير المشترك لأبنائه في الرقعة الجغرافية التي يشغلها الآن ، وهذا ما يعظم من قدر المسؤولية التاريخية لأبنائه الخلص لأجل المحافظة عليه موحدا أبد الدهر .









                  

07-13-2010, 05:57 AM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    (4)
    Quote: الفصل الثاني
    حق تقرير المصير في السودان

    سوف نتتبع في هذا الفصل بروز وتتطور مصطلح "حق تقرير المصير" في عصرنا الحالي. والمعروف أن حق تقرير المصير مكفول للشعوب وفق اشتراطات حددها القانون الدولي ، والواقع الإنساني كل في حالته . وان استعمال الشعب لهذا الحق يفضي إلى قيام :
    أ. وحدة وطنية وفق اشتراطات قائمة على وحدة الدولة بشكل مركزي أو لامركزي فيدرالي أو كونفيدرالي .
    ب. إنفصال الجزء من الدولة الأم أو تقسيم الدولة إلى شطرين أو أكثر .
    كما اننا سوف نناقش محصلة ما خلصت إليه نيفاشا حول هذا الأمر ومآلاته المستقبلية وما يمكننا فعله كتيار وحدوي نناضل من أجل بقاء السودان وطناً موحداً لكل أبنائه .
    تتبع ظهور المصطلح :
    1. أول ظهور كان في مطالبة الخريجين في 3 أبريل 1942 بإصدار تصريح مشترك من دولتي الحكم الثنائي بإعطاء السودان بحدوده الجغرافية الكاملة حق تقرير المصير ...
    2. النص في اتفاقية 12 فبراير 1953 بين دولتي الحكم الثنائي مصر وبريطانيا بشأن الحكم الذاتي وتقرير المصير على أن الإحتفاظ بوحدة السودان بوصفه إقليماً واحداً يشكل مبدأ أساسيا للسياسة المشتركة للحكومتين وبأن مصير السودان يتقرر كوحدة لا تتجزأ.
    3. في مؤتمر المائدة المستديرة في الخرطوم 16 مارس 1965م و في مرحلة متقدمة أثناء التفاوض إقترح حزب سانو وجبهة الجنوب تقرير مستقبل الجنوب باستفتاء تطرح فيه 3 خيارات : النظام الفيدرالي او الوحدة مع الشمال أو الإنفصال عن الشمال . وقد رفضت الأحزاب الشمالية هذا الإقتراح و رأت فيه محاولة خفية لتطبيق مبدا تقرير المصير دون أن تتوافر شروط تطبيقه .
    4. وفي مرحلة لاحقة من المؤتمر وبالتحديد في 24 مارس 1965م تقدم حزب سانو وجبهة الجنوب بمشروع يصوغ العلاقة بين الشمال والجنوب على أساس كونفيدرالي .
    5. المشروع الكونفيدرالي ظهر مرة أخرى 9 أغسطس 1992م من إعداد الحركة الشعبية لتحرير السودان . (9)
    6. إتفاق فرانكفورت 25 يناير 1992م بين حكومة الإنقاذ ترأس وفدها د. علي الحاج والفصيل المتحد المنشق عن الحركة الشعبية وترأس وفده د. لام أكول . وفيه اتفق الطرفان على حق تقرير المصير . وهذا لأول مرة في تاريخ السودان تقبل حكومة الخرطوم باعطاء حق تقرير المصير للجنوب .
    7. ندوة واشنطون " السودان المأساة المنسية " في 21 أكتوبر 1993م نظمها معهد السلام الأميركي بالتعاون مع اللجنة الفرعية لشؤون أفريقيا – مجلس النواب الأميركي ، وصدر عنها "إعلان واشنطون" . حيث جاء في بنده الأول أن لشعب جنوب السودان وجبال النوبة والمناطق المجاورة الحق في تقرير المصير (10)
    8. إعلان المبادئ لمجموعة الإيقاد يوليو 1994م وفيه 2-1 يجب التأكيد على حق تقرير المصير لمواطني جنوب السودان لتحديد وضعهم المستقبلي عن طريق الإستفتاء .
    9. البيان الختامي لمؤتمر القضايا المصيرية أسمرا في 15 – 23 يونيو 1995م وجاء فيه "أولا : إيقاف الحرب وإحلال السلام في السودان - أ. حق تقرير المصير .
    10. إتفاقية السلام بين حكومة السودان و الفصائل المقاتلة في جنوب السودان : ابريل 1997م (مجموعة الناصر) ، وفي الفصل السابع 10- الإستفتاء تحدثت الاتفاقية عن ممارسة مواطني الولايات الجنوبية للإستفتاء للوحدة او الإنفصال
    11. دستور جمهورية السودان 1998 م تعديل الدستور الفصل الثاني : 139-3-ز : إن لجنوب السودان نظاماً انتقالياً لأجل يكون فيه إتحاديا وتنسيقياً للولايات الجنوبية وينتهي بممارسة حق تقرير المصير .
    12. نداء الوطن 25 نوفمبر 1999م بين حكومة الإنقاذ وحزب الأمة أولاً – ط ( إكمال تلك الإجراءات في فترة إنتقالية ) قدرها أربعة أعوام في نهايتها يستفتى جنوب السودان بحدوده لعام 1956م ليختار بين وحدة طوعية بسلطات لامركزية يتفق عليها أو الانفصال .
    13. بروتكول مشاكوس 20 يوليو 2002م 1-3 أن شعب جنوب السودان لديه الحق في تقرير مصيره من خلال وضمن أشياء أخرى ، إستفتاء لتحديد وضعه المستقبلي. وتم تفصيل الأمر في بروتوكول قسمة السلطة . وفي إعلان نيروبي حول المرحلة النهائية من سلام السودان وفي دستور السودان 2005م .
    14. ومن الأهمية بمكان ابراز موقف القوى السياسية السودانية وتنظيمات المجتمع المدني إزاء بروتوكول ميشاكوس والصادر ممهورا بتوقيعات المواطنين السوادنيين يوم الإثنين 19/8/ 2002م :
    " 2- نؤمن على حق أهلنا في جنوب الوطن في إدارة شؤونهم ونؤكد على حقهم في التمتع بجميع حقوقهم الديموقراطية التي تكفلها المواطنة كأساس دستوري وحيد ، كما نؤمن على حقهم في تقرير مصيرهم بعد فترة انتقالية تتاح خلالها الفرصة للحكم الديمقراطي للوفاء بشروط الوحدة الطوعية ومستلزماتها ، بإزالة آثار الشمولية والإقصاء وإرساء دعائم الديمقراطية ، إزالة كافة المظالم ووضع الضمانات التي تحول دون تكرارها " .


                  

07-13-2010, 06:00 AM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    Quote: • الـهـوامـش:

    (1) صلاح الدين فرج الله يعقوب مجلة الثقافة السودانية – العدد 27
    (2) إدريس سالم الحسن مجلة الثقافة السودانية – العدد 27
    (3) صلاح الدين فرج الله يعقوب مجلة الثقافة السودانية – العد 27
    (4) فرانسيس دينق Dynamic of Identification- ص 105
    (5) عبد المجيد إمام دراسة حول حق تقرير المصير – ص 9
    (6) أحمد محمد علي حاكم هوية السودان الثقافية – منظور تاريخي – ص 103
    (7) كلمة عبد العال عثمان دور الشعب في جنوب السودان في بناء السودان الحديث – ص 18
    (ترجمة عبد المجيد إمام "ورد في دراسة حول حق تقرير المصير")
    (8) المصدر السابق ص 67 – 73 (كلمة لازاراس ليك)
    (9) فيصل عبد الرحمن علي طه السودانيون والبحث عن حل لأزمة الحكم
    (10) محمد زين محمد بخيت مشكلة جنوب السودان – رسالة ماجستير- جامعة الخرطوم




    * باشمهندس / محمد أمين أبوجديري :
    - أحد الناشطين في مجال ثقافة الوحدة الوطنية السودانية. (SNUC-ACT Group).
    - أحد المساهمين الآن في مشروع مركز ومجلة دراسات الوحدة الوطنية السودانية.
    (SNU Centre & Magazine)

    [email protected]
                  

07-13-2010, 07:08 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    نؤمن على حق أهلنا في جنوب الوطن في إدارة شؤونهم ونؤكد على حقهم في التمتع بجميع حقوقهم الديموقراطية التي تكفلها المواطنة كأساس دستوري وحيد ، كما نؤمن على حقهم في تقرير مصيرهم بعد فترة انتقالية تتاح خلالها الفرصة للحكم الديمقراطي للوفاء بشروط الوحدة الطوعية ومستلزماتها ، بإزالة آثار الشمولية والإقصاء وإرساء دعائم الديمقراطية ، إزالة كافة المظالم ووضع الضمانات التي تحول دون تكرارها " .

    كان هذا هو رأي أهل السودان الذين وقعوا على وثيقة أغسطس 2002 ....

    فهل أتيحت خلال الفترة الإنتقالية الفرصة للحكم الديمقراطي للوفاء بشروط الوحدة الطوعية ؟؟؟

    وهل أزيلت آثار الشمولية والإقصاء ؟؟

    وهل تم إرساء دعائم الديمقراطية ؟؟؟

    وهل تمت إزالة كافة المظالم ؟ وهل وضعت الضمانات التي تحول دون تكرارها ؟؟

    الإجابة على كل هذه الأسئلة .. هي النفي القاطع ..

    هذا للمعلومية .. لكل من يتحجج بأن كل القوى السياسية وجميع أهل السودان قد وافقوا على حق تقرير المصير بطريقة الشيك على بياضة ومن غير إشتراطات وتوفر بيئة مناسبة لإجرائه !!
                  

07-13-2010, 07:35 AM

عبد القادر شادول
<aعبد القادر شادول
تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 2549

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: صديق عبد الجبار)

    نيابة عن منتدي البيت السوداني
    نشد علي يدكم و نحاول جميعا دعم هذا الاتجاه ونؤكد وقوفنا معكم
    ونعلن قيام حفلنا تحت شعار ( مليون ميل وطن واحد ) يوم غداالاربعاء
    بقاعة المها بحي النسيم بجدة . و نرمي بحجرنا ونحاول و نسأل الله التوفيق
                  

07-13-2010, 07:18 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    Quote: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا !


    ان نوقد شمعة خير من ان نلعن الظلام
    جهد مقدر
    ازمة السودان(فكرية) افكار مشوهة وافدة هيمنت على السودان من 1956 ...قادت الي ازمة ثقافية...ادت الي تشوهات اجتماعية...(جهوية قبلية عرقية دينية)...قادت الي ازمة سياسية...

    ازمة المنابر الحرة هي مشكلتنا الحالية...لان امر الاستفتاء يتعلق بالوعي
    ومركزكم في الخرطوم..
    يحتاج الي ميديا حرة حتى ولو اذاعة اف ام
    ....
    والكلام الباقي حرسله ليكم عبر البريد الالكتروني
    وسنري مدى تعاونكم
                  

07-13-2010, 07:39 AM

الطيب رحمه قريمان
<aالطيب رحمه قريمان
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 12377

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: adil amin)

    أننا نكتب هنا فى هذا المنبر و ننادى فى القاءت الفردية و الجماعية
    الى نكون جزءا منها بوحدة السودان و العمل الجاد و المخلص من أجل
    السودان الواحد لما فى ذلك خير كبير يعود على المواطن العادى فى كل
    بقاع السودان و من جانب آخر ندين و نشجب كل عمل ######## يريد تقسيم السودان
    و شتات ابنائه و جعل دويلات عدة يحكمها جنرالات حرب لا أخلاق لهم ...

    نقف مع هذا المركز لثقتنا فى الاستاذ "ابوفواز" صديق عبدالجبار
    و لان الرجل ظل مرابطا فى هذا المنبر يبذل جهدا كبيرا
    لايصال ما يؤمن به من افكار ...

    نتمنى لكم التوفيق و السداد و النجاح أخى ايوفواز ...


    الطيب رحمه قريمان



    ________________________

    اخاف عليكم من المؤتمر اللاوطنى ...
                  

07-13-2010, 09:47 AM

ياسر بيناوي
<aياسر بيناوي
تاريخ التسجيل: 05-18-2009
مجموع المشاركات: 4905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: الطيب رحمه قريمان)

    شكرا بكري


    من اجل سودان واااااااااحد موحد
    علي اسس جديدة




    خالص الود
                  

07-13-2010, 10:01 AM

خيرى بخيت خيرى

تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 791

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: ياسر بيناوي)

    امنياتنا لكم بالتوفيق والسداد
                  

07-13-2010, 10:53 AM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: خيرى بخيت خيرى)

    شكراً للأعزاء

    عادل أمين

    الطيب قريمان

    ياسر بيناوي

    خيري بخيت

    نتمنى أن نكون عند حسن الظن ..

    والمركز أبوابه مفتوحة للجميع وفي إنتظار أي مساهمات ..
                  

07-14-2010, 06:20 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    .
                  

07-14-2010, 06:23 AM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: صديق عبد الجبار)
                  

07-14-2010, 06:33 AM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    Quote: واقع وآفاق مستقبل الوحدة الوطنية
    فى السودان
    ملخص
    بقلم : الاستاذ / ياسين حسن بشير *

    المتطلبات الرئيسية :
    تنطلق هذه الرؤية الشخصية من ان السودان يعانى حالياً من ازمة وطنية عامة وحادة تجسدت بشكل واضح فى ضعف الوحدة الوطنية.
    الهدف: ان الهدف من تقديم هذه الرؤية الشخصية هو وضع اطار مفاهيمى عام للوحدة الوطنية وتحديد متطلبات الوحدة الوطنية وآليات الوصول اليها , ومن ثم تطبيق كل ذلك على الواقع المعاش لكى نمسك مواضع الخلل فى البناء الوطنى العام ونحدد ملامح مستقبل الوحدة الوطنية.
    مامعنى الوحدة الوطنية:- ان المعنى البسيط للوحدة الوطنية هو (شعور جميع افراد المجتمع بالانتماء الى الوطن دون ان يعنى ذلك تخليهم عن خصوصيتهم الدينية او العرقية او الثقافية او الجهوية او الطائفية). مامعنى الوطن: ان مفهوم الوطن لم يعد مفهوماً رومانسياً وانما اصبح مفهوم واقعى يعنى (العطاء والاحترام المتبادل بين الفرد والمجتمع والدولة) ... واذا اختلت هذه العلاقة المتبادلة بين الاطراف الثلاث حدثت الازمة الوطنية العامة.
    متطلبات الوحدة الوطنية: ان متطلبات الوحدة الوطنية فى بلد كالسودان متعدد الاعراق والاديان والثقافات لها متطلبات رئيسية تتلخص فيما يلى:-
    - دولة مدنية
    - نظام ديمقراطى متعدد
    - دولة لها دور اقتصادى واجتماعى وثقافى دون هيمنة سلطوية
    آليات الوصول الى الوحدة الوطنية :
    اذا توفرت متطلبات الوحدة الوطنية المذكورة اعلاه فما هى اليات تحقيق الوحدة الوطنية؟
    - التعارف الوطنى
    - التنمية الشاملة
    - الديمقراطية الثقافية
    واقع الحال منذ يناير 1956: -
    الخلل الذى حدث عند لحظة الانطلاق فى يناير 1956.
    - الازمة بدأت منذ يناير 1956 وتفاقمت تدريجياً.
    - ما حدث فى الجنوب ودارفور وفى الشرق عبارة عن مظاهر للازمة الوطنية.
    افاق المستقبل: -
    ان عمومية وشمولية الازمة الوطنية قد تساعد فى ترجيح كفة وحدة السودان وتماسكه اذا لعبت العناصر المستنيرة والقوى الوطنية الديمقراطية دوراً ايجابياً فى اتجاه توفير متطلبات الوحدة الوطنية وخلق آليات تطبيقها على الواقع تدريجياً حسب الظروف المحيطة والامكانات المتوفرة.
    ياسين حسن بشير



    * الأستاذ الكاتب الكبير والصحفي / ياسين حسن بشير صاحب عمود قضايا ساخنة الشهير هو أحد أعضاء مجموعة الناشطين في مجال ثقافة الوحدة الوطنية السودانية ومن مؤسسي مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية
                  

07-15-2010, 06:07 AM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    Quote: السودان الوطن الممكن: دعوة لبناء مشروع ميثاق جديد لسودان جديد

    د. عبدالله جلاب

    جامعة ولاية أريزونا ­

    [email protected]

    لقد سالت دماء عزيزة وغزيرة منذ أغسطس 1955 عندما إنفجر العنف في جنوب البلاد والسودان لم يرفع بعد راية إستقلاله. وقد دمرت قرى، ضيع وتقزمت مدن وضمرت مؤسسات للصحة والتعليم والإتصال كان من شأنها الإرتقاء بحياة الإنسان. فتبعثرت مجتمعات بأكملها. ولو كان الهدف من وراء تلك الحرب هو الإنفصال لتم ذلك منذ وقت طويل وبخسائر أقل في الأرواح والممتلكات وسلامة المجتمعات. لقد تباعدت جماعات كبرى وهجرت قرى وتضاءلت مدن وتدهورت بيئات عمرها الإنسان بالحفاظ المتناسق مع توازن نموها وجملها الرحمن ذات يوم بالماء والعشب والشجر والحيوان. وبذا ومن كل ويلات ذلك سعى الناس أفراداً وجماعات وبالالاف إلى مواقع أخرى قد يجدون فيها بعض الآمان لأرواحهم. وقد تنقلوا عبر طرق السودان الوعرة حتى حلفا القديمة شمالاً والى كسلا وبورتسودان شرقاً وحتى الأبيض والجنينة والفاشر غرباً. ولوكانت النية هي الإنفصال لما تنكبوا كل تلك المشاق ولتجمعوا في المكان الأقرب من دول الجوار. ولو كانوا يضمرون الإنفصال حقاً لما كونوا مع آخرين من أهل الهامش المرئي (الجغرافي) وذلك الخفي (فقراء الريف والمرأة) حياة مشتركة عمروا بها تلك المدن والكيانات الإجتماعية الموازية لتلك الحواضر القديمة. ولما إختاروا لتلك المدن الموازية أسماء تعبرعن واقع المأساة لتدق بعنف على بوابات الضمير الإنساني. في أتون تلك المعاناة الإنسانية وفي داخل تلك المدن الجديدة وجدت تلك الكيانات الممتدة القادمة من عذابات الهامش المرئي والهامش الخفي والتي طال الأمد على تداخلها السهل في مجالات الدين والزواج والتجارة واللهو وكل ما يمت إلى النسيج الإجتماعي وتكوين الجماعات. وبذلك فقد تميزت تلك التجربة الإنسانية بحيوية لا مثيل لها في كل انحاء القطر أو أي قطر آخر جزماً وعلى الإطلاق. كما أن في تداخل تلك الجماعات وجوانبها المتعددة السهلة في حين والمعقدة في حين آخر مع مجتمعات تلك المدن القديمة ما دخل في باب الإستغلال السياسي لبعض تلك الجماعات من قبل تكوينات سياسية بعينها في حالات وظروف معينة وأوقات محددة. وفي ذات الوقت أخذ ذلك الوجود المتداخل شيئاً فشيئاً وببطء يفتح أبواباً قد تقود أو تلج بها بعض الجماعات والأفراد تجارب عفوية في إطار رتق إجتماعي متنام. هذا ومن جهة أخرى وإن تمددت وإتسعت السنة أحزمة الفقر التي ضمت جماعات الهامش المرئي وجماعات الهامش غير المرئي زيادة على فقراء المدن قد ظلت تلك التطورات مجتمعة تطبق بقبضتها وكل آثارها السالبة أوالسلبية على قلب المدينة القديمة طارحة الأسئلة الصعبة والواجب الرد عليها من خارج ومن داخل هاذين المكونين في ذات الوقت. ففي كل ذلك يتطور الأمر من حين الى آخر نحو وجود مواز قوامه تكوينات مواطنين شيدوا عالماً جديدأ كفلته شروط المواطنة ليظل يضعضع كل يوم قبضة المركز وشروط أيديولجيته العتيقة.

    لم تكن تلك الظاهرة ذات الأبعاد العميقة بالتي يمكن أن يقع منها ذلك الإنتقال شمالاً وشرقاً وغرباً ما يمكن أن يرد في مجال الهجرة. فقد كانت الهجرة إلى خارج الوطن. وقد إختارمثل ذلك الخيار البعض ولم يختاره الكل. وقد كانت الهجرة أيضاً هى الجزء الممكن من إختيار صعب آخر عندما دفعت النظم الشمولية القمعية المستبدة بالأحزاب السياسية وأهل الرأي الحر والفكر إلى خارج دائرة الفعل المباشر وبطشت بهم وحشرت بهم حشراً قبل يوم الحشر العظيم في داومة التهميش السياسي. كانت هجرة من هامش الداخل إلى هامش الخارج.

    كما لم تكن تلك الظاهرة وما تكوّن منها وبها من وجود مواز للمدن القديمة باباً من أبواب اللجوء السياسي، وإن كان اللجوء السياسي أحد مضاعفات تيارات القمع الذي مارسته تلك النظم المستبدة. لقد كانت تلك الظاهرة ذات الأبعاد العميقة شكلا ذا معنى يجرح في القلب كالخنجر بالشهادة إلى الإنتقال بالوطن إلى الوطن وفي الوطن والإنتقال من قدر المأساة إلى قدر المواطنة ويجأر بالشكوى للضمير العام للأمة وللضمير الخاص للإخوة في الوطن. وكما ظلت تيارات الهجرات واللجوء إلى خارج الوطن واحدة من العلامات الدالة على البطش والتطهير والتعذيب الذي جعل من النظم السودانية وفي مقدمتها النظام الحالي أكبر مصدر للفارين من عنف الدولة في العالم يدفع بالمواطنين دفعاً من مكان إلى آخر مما إضطر البعض بيع كليته درءاً للعوز والعالم شاهد على كل ذلك. ولعل شهادة العالم على مثل ذلك وغيرها من عذابات السودانيين جعلت حتى أصحاب الإرث التاريخي في مجال ومآل بطش الدولة من دول الجوار والمناصرة التقليدية للدولة السودانية من عرب وأفارقة ومسلمين في حرج من أمرهم على أن يدفعوا أو يدافعوا بجملة مفيدة واحدة في حق النظام الحالي والقائم على أمره تجاه إتهام محكمة العدل الدولية.

    وفي كل تلك الأحوال لم يكن خيار الإنتقال أو الهجرات أواللجوء بالخيار السهل. فقد جاءت كلها من صلب المآسي التي صنعها الإستبداد الذي جعل من جهاز الدولة الموروث يداُ باطشة بالعباد أفراداً وجماعات وقتما وأينما أبدوا تململا أو إختلافا أو إعتراضاً على أيديولوجية الدولة المركزية في شكلها الموروث ومقاصدها المحددة والتي لم تتطور كثيراً منذ ونجت مؤسس نظام الحكم العسكري في السودان والذي لم يحكم البلاد أطول منه إلا عمر البشير. وهذا وقد وجدت الإيديولجيات الصمدية أو الطبيعة أو الإثنان معاُ لنفسميها مراتع للبطش بالعباد. ولكن الإختيار لمكان الإنتقال في الوطن في أرضه الشاسعة هو الذي خلق تلك الحركة الإجتماعية في شكلها ذلك وفي مدنها الموازية. ولذلك لم تكن تلك الحركة الإجتماعية تلك وتيارات الإنتقال من مكان لآخر إستجارة بالدولة وإنما كانت إستجارة بالوطن وبالمواطنين. كما لم تكن تلك الحروبات في أشكالها وعنفها وتدميرها حروبات أهلية. وإنما كانت حروبات ضد إيديولجية الدولة المركزية المسيطرة على شئون الفرد والجماعة معاً . والتي تعطي وتمنع وفق أسلوب ظالم. فالدولة وفق إرثها وتكوينها الموروث من المكون الإستعماري لم تحفل هي أو مفكريها بإعادة صياغة نفسها لتكون الراعي للحقوق المدنية لمواطنيها. بل لا حتى أن تكون الموزع للمظالم بالظلم لا بالقسط. فشروط المواطنة التي إنتزعها المواطن من واقع إستقلاله من المستعمر لم تتنزل بعد حتى تكون أساس العقد الإجتماعي المكتوب دستوراً والمراعى ممارسة بين الدولة ومواطنيها. وإنما ظلت هذه الدولة تنظر إلى نفسها ككيان مالك لكل مقدرات القوة والبطش توجهها أينما تشاء. وبذلك ظل مسعى جماعة الدولة هو السيطرة على ذلك الجهاز القوي من قبل القوى السياسية بالسبل المشروعة (عن طريق الإنتخابات) وغير المشروعة (عن طريق الإنقلابات) من أجل إستثمار مقدرات القوة التي يمكن أن تأمنها الدولة بتسخير آليات البطش المتفوقة ضد أي طرف من الأطراف لا ترضى عنه أو لا يرضى عنها وذلك من أجل تأمين البقاء في السلطة أوحجبها عن الآخرين أو الأثنين معاً. وبذلك ظلت الدولة معنية بالحوار بالعنف مع هؤلاء ومع غيرهم. فهي فاقدة الوجدان بالدليل القائم على ما ساهمت فيه وبه من إتباع أسلوب الحوار بالعنف والدم والكشات وزج المواطنين في السجون لا لشيء غير الإختلاف مع آرائهم السياسية أو معتقداتهم الفكرية أو رؤاهم لأمر الحكم أو إدارة شئون البلاد. ومن ثم أصبح تعطيل الحوار بمصادرة منابره من أحزاب وصحف وحق للتجمع وإبداء الرأي هو المنهج المتبع. كما أصبح الإنقلاب العسكري والحكم النابع منه أوالمتستر به هو العصاة الغليظة التي يهش بها جهاز الدولة إلى مراعي غفرتلك الآيديولوجيات المستبدة والتي تسعى بإستثمار القوة من أجل الإستئثار بالسلطة وحجبها عن آخرين.

    لا شك عندما ينظر أهل السودان الآن من نافذة أحزانهم لا لما آل إليه أمرهم فقط وإنما عندما ينظرون إلى تاريخهم الحي وإلى ما يمكن أن يفعلوا بمستقبلهم قد يرى بعضهم على الأقل إشارات بشارة من واقع تجليات تلك التجربة الإنسانية الكبيرة التي شاركت فيها أو صنعتها أجيالهم المتلاحقة. وهي تجربة جمعت فأوعت. ولعل ما يمكن أن يكون في متناول اليد الآن هو أن بعض ما يمكن أن يوحى بغد مغاير هو في بداية مطافه وفي مآلاته وما يمكن أن يقود إليه قد يكون هو أفضل الخيارات. ولعل القوة الفاعلة لذلك التاريخ الحي تكمن في ما أنجزناه كسودانيين خارج إطار الدولة المركزية من تيارات ذات أثر في تاريخ وواقع التحولات الكبرى في البلاد كلها. لقد تكونت الأحزاب يمينها ووسطها ويسارها والنقابات والإتحادات ومنابر الرأى من واقع منازل لنظام إستعماري مستبد خارج إطار الدوله المسيطرة وأمسكت تلك التنظيمات من واقع تجاربها تلك بأصول النهج الديموقراطي و بذلك ظلت هي الصخرة التي أوهى بناطحها قرن وعل النظم المستبدة اللاحقة. وتظل المعاني الكبري لثورة أكتوبر 1964 في إنتصارها على نهج العنف المطلق الذي إنتهجه نظام عبود تجاه الجنوب بشكل خاص وقضية الحريات والمواطنة بشكل عام واحدة من أهم التطورات في مجال التحولات الكبرى التي زينت التجربة السودانية . وفي ذات النهج كانت إنتفاضة أبريل 1985 والتي شمل إنفعالها فيما شمل قضية دارفور وتنصل النظام عن مسئوليته تجاه فقراء الريف الذين فتكت بهم المجاعات وداهمتم الصحراء من كل مكان. هذا إضافة إلى قضية المواطنة والحريات العامة وعلى رأسها مقتضيات حرية العقيدة وعلاقة الدولة بالدين. هذا وفي تطور لاحق فإن الذين خرجوا بالملايين يوم الجمعة الثامن من يوليو 2005 للقاء الراحل جون قرنق في الخرطوم. وكانت هنالك أعداد أكبر تستمع من البعيد بعاطفة جياشة. كل هؤلاء وأولئك كانوا على لقاء متضامن ومناصر لرؤية السودان الجديد التي شملت روافدها كل ما ناضلوا من أجله وحلموا به في قضية المواطنة والحريات والكرامة الإنسانية ورتق النسيج الإجتماعي. لذلك فقد خرجوا كممثلين شرعيين للوجدان السوداني الذي إستبطن وإستظهر كل ذلك خارج إطار الدولة المركزية. وستظل إستحقاقات كل تلك الرؤى والأحلام والأمانى هي الجزء المعلق من برنامج التحرر الكامل ما حاق بنا جميعا من جراء إيدويلوجية الدولة القامعة والعاملين عليها الذين ما إنفكوا نهازين للفرص من أجل الإنقضاض على مقاليد الأمور.

    ولعل بعضنا قد يرى الآن إن لم يكن قد رأى وقتها ذلك الخراب الشامل الذي طال التجربة السودانية من جراء بؤس منطلق ومنقلب من سمى نفسه بالثورة وسعى بالحط من قدر التجربة السودانية وتهميش قواها السياسية والإجتماعية والفكرية معطلاُ للحوار وموحداً بين الهامش التقليدي والهامش الجديد. ذلك هو الحصاد المر لتلك النظم القمعية والتي إختارت لنفسها مسمى الثورة البيضاء أى نظام نوفمبر أوعبود (1958—1964) أو ثورة مايو (1969—1985) أو ثورة الإنقاذ (1989—إلى الآن). وبمقدار ما تزايد حجم الهامش هذا فقد تضعضعت في ذات الوقت قبضة المركز وأنمحقت إلى ما لا نهاية روح الهيمنة المتعالية التي طالما أصمت أذن الدولة الباطشة.

    من هنا نود أن نقول بأن أمر الإتصال أو الإنفصال هو قضية وطن أطبقت عليه الأزمة خناقها. وهو ذات الوطن الذي انسكبت دماء غزيرة وعزيزة من أجل الإيفاء بحقوق المواطنة والكرامة الإنسانية والحريات فيه. وبقدر ما أن للمواطن السوداني في الجنوب وفي بقاع البلاد الأخرى الحق في تقرير مصيره فله الحق أيضاً في أن يسعى من أجل سودان جديد تتكامل فيه الرؤى التى عبر عنها البعض شعراُ ونثراً ورفع راياتها الفكرية كل مجتهد وصال في ساحاتها ومساحاتها بعض آخر منهم من قضى دونها ومنهم من ينتظر. وبين هؤلاء وأولئك هناك من حول أو تحول من واقع وقدرالمأساة بالإنتقال من الوطن إلى الوطن نموذجاً ذا معنى في روافد تعايش أهل السودان الجديد. لذلك فبين الإنفصال والإتصال قد تتحول الملايين من الأنفس من مواطنين إلى أجانب بين غمضة عين وإنتباهة غافل. وقد نجد في المسعى نحو سودان جديد ما يحررنا مما ظل يستعبد عالم حياتنا السياسية والإجتماعية ووجودنا الإنساني. ومن ثم تكمن هنا الضرورة القصوى لتواصل ذلك الجهد والقوة الجماهيرية خارج إطار الدولة المركزية من أجل تدعيم مشروع السودان الجديد أو مشروع الميثاق الوطني الجديد الذي يمكن أن تسطره القوى السياسية مجتمعة متضامنة مع أهل الفكر والتخصصات العلمية ومن وحي تلك الروح الكبيرة التي كانت تجلياتها الكبرى في قيام المنابر الحزبية والنقابية ومنابر الرأي والتي أعطت التجربة السودانية خصوصيتها المتمثلة في أكتوبر1964 وأبريل1985 ويوليو 2005. ومن ذلك يتسع إطار الإتفاقيات السابقة لتكون جزءاً من كل وهو مشروع الميثاق الوطني الجديد والذي يمكن أن يتسع ليشمل قضايا الوطن الأخرى وبذلك يمكن أن يتحول المناخ العام للحوار السوداني إلى حركة جامعة وقائدة لمشروع التغيير الشامل. ومن ثم يصبح أمر الجنوب والشمال والغرب والشرق والوسط والهامش والمركز هي أساس القضية الكلية لإعادة بناء الدولة والوطن وفق ميثاقه الجديد. وبمثل ذلك المشروع الوطني والذي يمكن أن يباركه الشعب السوداني بجميع قطاعاته يمكن أن تبنى قواعد السودان الجديد ويعاد بناء الدولة التي يمكن أن تتجلى فيها قسمات السودانيين وتتعلق بها أفئدتهم. ومن هنا تأتي الدعوة للسودان الوطن الممكن الذي يمكن أن يدخل فيه الناس عن قناعة ورضى ويمكن أن يخرجوا منه دون مرارة أو أذى .وقد يكون في ذلك أيضاً مسك الختام وتتويج لمساهمات كبرى لمن قدمتهم أكتوبر ذات يوم وبوابة دخول واسعة لأجيال جديدة. وقد يرد السؤال عن كيف يمكن أن يتم ذلك؟ والإجابة يمكن أن تكون في كيفية ان تتولى الإرادة العامة برنامج مشروع التغيير بصورة أكثر فاعلية مما مضى: وأن تستثمر إرثها القديم و الذي صنعت به كل ما أسلفنا القول عنه في خارج إطار الدولة المركزية من قبل. وأن نسعى جميعاُ لان نجد في المبادأة والمبادرة السودانية الخلاقة ما هو أكثر من الإسوة الحسنة التي ميزت تلك الإرادة العامة. فنحن الآن نعيش في عالم الإتصال الأكبر واللحظة المواتية الذين أصبح بهما فحص ونقل المعارف بقية الوصول إلى ما يمكن أن يفيد من التجربة المحلية والإنسانية بشكلها العام من السهولة بمكان. من هنا فإن جاز الإقتراح فإن نموذج المائدة المستديرة والذي يمكن تطويره من أجل أن يضم في إطاره الأول أهل الخبرات العلمية والفكرية التي تخصصت في الشأن السوداني وأن يضم في إطاره الثاني قيادات العمل السياسي والقيادات المسلحة وقيادات الرأي من أجل مراحل بلورة ذلك البرنامج من أجل مباركته في إطاره الثالث من قبل السودانيين جميعاً من حتى أن يكون ذلك هو مستقبلنا في إطار السودان الممكن. أفليس هناك ما يوحي بأن اللحظة التاريخية على موعد مع إرادة أهل السودان؟

    قديما قال المتنبي: كلما ما لم يكن من الأنفس صعب سهل فيها إذا هو كانا.

    وعلى أصحاب الفضل أن يتقدموا.

    http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_1963.shtml
                  

07-16-2010, 03:15 AM

Mohamad Shamseldin
<aMohamad Shamseldin
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 3074

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    للفائده
    Quote: تسعى مجموعة من الفنانين للتوعية بأهمية الوحدة الوطنية من خلال فنون الأداء والرسم والموسيقى، بينما يستعد الجنوب لاستفتاء لتحديد ما إذا كان سينفصل عن الشمال أم يبقى ضمن حدود السودان الموحد، وقد حشدت (جماعة السودان المتحد) فنانين وموسيقيين وممثلين يستخدمون فنون الشارع وفنون الأداء للتوعية بالوحدة. ومن بين اللوحات المرسومة صورة لوجه الراحل جون قرنق قائد الجيش الشعبي لتحرير السودان والنائب الأول السابق للرئيس السوداني بالإضافة إلى رسائل تدعو للوحدة وحمائم.
    وقال الفنان صلاح ابراهيم رئيس جماعة السودان المتحد: (في السودان هناك مجموعة ثقافية تهدف إلى خيار الوحدة، ووسائل تحقيق أهدافها اتخاذ الفنون ووسائل جاذبة للتحدث عن التنوع الماثل في السودان والنزول الى الشارع ومخاطبة الناس).
    وتباينت آراء الذين جاءوا لمشاهدة عروض الفنانين ولوحاتهم في شوارع الخرطوم بخصوص الاستفتاء.
    وقال أحمد عباس أحد سكان الخرطوم: (ليتركوا الأكل والشرب ويسووا لنا الوحدة).

    http://www.alahramsd.com/ah_news/9036.html
                  

07-16-2010, 04:45 AM

Tragie Mustafa
<aTragie Mustafa
تاريخ التسجيل: 03-29-2005
مجموع المشاركات: 49964

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: Mohamad Shamseldin)

    شكرا اخونا صديق عبد الجبار وكل رفاقه بهذا المركز

    واعجبتني هذه الجزئيه

    Quote:
    وسياسة المركز أن لا يأس مع الحياة .. وأزمة الوحدة الوطنية ليست بين الشمال

    والجنوب فقط
    ، لدينا أزمة وحدة وطنية بين جميع مكونات المجتمع السوداني في

    كل بقاع الوطن.

    ولن تنتهي التحديات بإنتهاء الإستفتاء مهما كانت نتئجه ...!!

    كلام زي الدهب.

    وهو ان تحدياتنا كثيره

    ولن تنهي بنتهاء الاستفتاء ايا كانت نتائجه!!



    عائده لكم من ندوه امينه وموجعه اقتنعت تماما بان الانفصال واقع لا محاله

    وساحصر جهودي بان نقلل فقط من خسائره ونجعله حقيقه مقبوله لكل الاطراف

    ونحرص الا ضرر ولا ضرار للمقيمين من السودانين بالدولتين الجديتين.
                  

07-16-2010, 05:00 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: Tragie Mustafa)

    شكراً لكي أستاذة تراجي ..

    وإنشاء الله سنتجاوز هذه الأزمة التي قادونا إليها من لا ضمائر لهم ..

    وستعمل معاً بإذن الله عل إسترداد كل ما هو جميل في السودان .. وعلى تقويم الأعوج والمعوج ..

    تحياتي وتقديري

    صديق أبوفواز
                  

07-16-2010, 05:12 PM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: شكراً لكي أستاذة تراجي ..

    وإنشاء الله سنتجاوز هذه الأزمة التي قادونا إليها من لا ضمائر لهم ..

    وستعمل معاً بإذن الله عل إسترداد كل ما هو جميل في السودان .. وعلى تقويم الأعوج والمعوج ..

    تحياتي وتقديري

    صديق أبوفواز


    التحية للأستاذة تراجي مصطفى ..

    والتحية لكل أبناء وبنات الوطن المخلصين والمهمومين بأمر هذا الوطن الغالي ..

    لا يأس مع الحياة .. ولا حياة مع اليأس
                  

07-16-2010, 05:16 PM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    جميع أعضاء وأصدقاء المركز مدعويين للقاء هام وعام غدا السبت الموافق 17 يوليو الساعة الثانية عشر ظهراً بدار حشد الوحدوي بالخرطوم بحري - الدناقلة شمال - شارع أحمد قاسم - غرب مبنى إدارة جامعة الزعيم الأزهري.
    الدعوة مفتوحة لكل المهتمين
                  

07-16-2010, 05:27 PM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    sudansudansudansudansudansudansudansudansudan73.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

07-16-2010, 10:09 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    فوق
                  

07-16-2010, 10:11 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: * لأول مرة أتشرف بالجلوس والحديث مع الأستاذ الفنان / طارق الأمين - مؤسس ومدير مؤسسة بيت الفنون بالخرطوم بحري ، وكان ذلك بالأمس الخميس 15 يوليو 2010 م.

    * في جو خريفي جميل وبعد أن توقفت زخات المطر الحنينة تاركة خلفها رائحة الدعاش ونسيم يصح أن يطلق عليه عليلاً ، إستضافني الأخ الأستاذ طارق الأمين في بيت الفنون ببحري الذي أضفى عليه صاحبه أبهى وأجمل اللوحات الفنية التي تدل على فن ورقة وشاعرية صاحبها، إستضافني بصفتي ممثلاً لمركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية، واستمرت الجلسة قرابة الساعتين أو أكثر ، ولم نحس بمرور الوقت.

    * حقيقة لقد إستمتعت غاية المتعة بحديث الأخ طارق .. كما استمتعت بكوب القهوة التي تناولتها في ضيافته ، ولقد إكتشفت أن الأخ الفنان طارق مستمعاً جيداً ومحاوراً لا تمل حديثه.

    * تحدثت إليه باسم المركز ، وتحدث إلي باسم البيت ، ، ، تحاورنا في مسألة الوحدة والإنفصال ، وعرجنا خفيفاً على علاقة السياسة بالأمر ، ولكن تركيزنا كان على دور الفنون والثقافة وعلم الإجتماع وإشكاليات اللغة وأزماتها المفتعلة.

    * أجد نفسي متفاءلاً جداً أن هذا اللقاء سيكون مقدمة للقاء فوق السحاب بين المؤسستين من أجل هذا الوطن الكبير ومن أجل الوحدة الطوعية ومن أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

    شكراً أخي طارق على إستضافتك الكريمة ... وشكراً بيت الفنون على نافذة الجمال التي فتحتها في مدينة الخرطوم بحري العزيزة على القلب.

    تحياتي وتقديري

    صديق أبوفواز
                  

07-17-2010, 09:21 AM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: * أجد نفسي متفاءلاً جداً أن هذا اللقاء سيكون مقدمة للقاء فوق السحاب بين المؤسستين من أجل هذا الوطن الكبير ومن أجل الوحدة الطوعية ومن أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

    شكراً أخي طارق على إستضافتك الكريمة ... وشكراً بيت الفنون على نافذة الجمال التي فتحتها في مدينة الخرطوم بحري العزيزة على القلب.

    تحياتي وتقديري

    صديق أبوفواز
                  

07-18-2010, 09:27 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)
                  

07-18-2010, 09:28 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)
                  

07-18-2010, 11:57 AM

حاتم شناب
<aحاتم شناب
تاريخ التسجيل: 11-12-2008
مجموع المشاركات: 1031

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: صديق عبد الجبار)

    شكرا جزيلا الباشمهندس بكري
    وفوق
    من أجل وطن يسع الجميع
                  

07-18-2010, 09:34 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: حاتم شناب)

    Quote: وفوق
    من أجل وطن يسع الجميع
                  

07-19-2010, 00:07 AM

شول اشوانق دينق
<aشول اشوانق دينق
تاريخ التسجيل: 02-13-2006
مجموع المشاركات: 5332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: الأخوة الجنوبيين هم الذين أبوا .. ولقد تمت دعوتهم في كل مراحل تأسيس هذا المركز منذ أكثر من عام ورفضوا تلبية الدعوة ، وهنالك أعضاء في هذا المنبر وعدوا بالمشاركة أكثر من مرة ولم يحضروا ونحن لن نذكر أسمائهم نتمنى منهم أن يتقدموا من أنفسهم لتأكيد هذا الأمر.


    أنا منهم يا مركز وها انا تقدمت بنفسي لتأكيد ما ذهبت إليه.
    تلقيت الدعوة ورحبت به ولكن:
    قولك رفضوا لا يستقيم تماماً فلم اكتب لك ولم اتصل رافضاً يا مركز.
    كان يمكن ان تكتب كلمة أفضل من رفضوا هذه لانك لا تعرف ظرف الغائب وليس كل الظروف تذكر هنا.


    رفضوا هذا لا أقبل بها وأعذرني لعدم قبولي بها مع تأكيدي علي وصول دعوتكم.


    شول أشوانق دينق
    إحدي الذين تلقوا الدعوة فعلا ولم يحضر.
                  

07-19-2010, 06:24 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: شول اشوانق دينق)

    Quote: أنا منهم يا مركز وها انا تقدمت بنفسي لتأكيد ما ذهبت إليه.
    تلقيت الدعوة ورحبت به ولكن:
    قولك رفضوا لا يستقيم تماماً فلم اكتب لك ولم اتصل رافضاً يا مركز.
    كان يمكن ان تكتب كلمة أفضل من رفضوا هذه لانك لا تعرف ظرف الغائب وليس كل الظروف تذكر هنا.


    رفضوا هذا لا أقبل بها وأعذرني لعدم قبولي بها مع تأكيدي علي وصول دعوتكم.


    شول أشوانق دينق
    إحدي الذين تلقوا الدعوة فعلا ولم يحضر.


    أخي الفاضل شول .. صباح الخير يا رجل يا رائع ..

    أسمح لي أن أعتذر لك نيابة عن المركز وأصالة عن نفسي على إستخدام كلمة (رفضوا) .. وأعترف لك بأنني شخصياً أنا الذي كتب تلك المداخلة نيابة عن المركز .. لذلك فأنا الذي أتحمل وزرها وكان علي لزاماً أن أبادرشخصياً بالإعتذار .. فلك العتبى حتى ترضى ..

    ولكن صدقني يا أخي شول عندما كتبت ذلك الرد لم أكن أقصد من ورائه أي شيئ سيئ والعياذ بالله .. فقط خانني التعبير ..

    بالإضافة لعدم إرتياحي الشخصي لعدم تلبية أي من الأخوة الجنوبيين لدعوتنا ..من داخل ومن خارج المنتدى .. وكما قلت أنت الغايب عذره معاه .. لكن عندما يكون الغياب جميعه من الأخوة الجنوبين فلا يكون ذلك مريحاً ..

    على أية حال يا حبيب .. أعتذر منك مرة أخرى .. وأرجو أن تقبل أسفي .. فأنت لست بالرجل الذي نود أن نغضبه ..

    تحياتي وتقديري

    أخوك المخلص
    صديق عبد الجبار
    أمين عام المركز
                  

07-19-2010, 06:57 AM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: أخي الفاضل شول .. صباح الخير يا رجل يا رائع ..

    أسمح لي أن أعتذر لك نيابة عن المركز وأصالة عن نفسي على إستخدام كلمة (رفضوا) .. وأعترف لك بأنني شخصياً أنا الذي كتب تلك المداخلة نيابة عن المركز .. لذلك فأنا الذي أتحمل وزرها وكان علي لزاماً أن أبادرشخصياً بالإعتذار .. فلك العتبى حتى ترضى ..

    ولكن صدقني يا أخي شول عندما كتبت ذلك الرد لم أكن أقصد من ورائه أي شيئ سيئ والعياذ بالله .. فقط خانني التعبير ..

    بالإضافة لعدم إرتياحي الشخصي لعدم تلبية أي من الأخوة الجنوبيين لدعوتنا ..من داخل ومن خارج المنتدى .. وكما قلت أنت الغايب عذره معاه .. لكن عندما يكون الغياب جميعه من الأخوة الجنوبين فلا يكون ذلك مريحاً ..

    على أية حال يا حبيب .. أعتذر منك مرة أخرى .. وأرجو أن تقبل أسفي .. فأنت لست بالرجل الذي نود أن نغضبه ..

    تحياتي وتقديري

    أخوك المخلص
    صديق عبد الجبار
    أمين عام المركز


    نؤكد إحترام المركز واعتذارنا للأستاذ شول كما جاء على قلم الأمين العام ..

    وما زالت الدعوة قائمة لجميع المهتمين على رأسهم الأخوة من جنوب الوطن للإنضمام والمساهمة ..

    كل الود والتقدير
                  

07-21-2010, 07:47 AM

جعفر خضر

تاريخ التسجيل: 08-09-2008
مجموع المشاركات: 1600

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    باسم منتدى شروق لكم التحية
                  

07-21-2010, 07:54 PM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: جعفر خضر)

    شكراً أخي جعفر خضر ..

    والتحية لمنتدى الشروق ..


    ولتحيا الوحدة عزيزة بصدور حالمة ومصممة على تحقيق كل الأحلام الجميلة ..

    تحياتي
                  

07-21-2010, 08:42 PM

عكود عبد القادر عكود
<aعكود عبد القادر عكود
تاريخ التسجيل: 08-11-2009
مجموع المشاركات: 440

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: صديق عبد الجبار)

    شكراً وألف شكر باشمهندس بكري أبو بكر

    التحية لكافة الشرفاء الأوفياء بمركز دراسات الوحدة الوطنية

    ولا صوت بعلو على صوت الوحدة الوطنية

    ولا عاش من يسعى لتفتيت وحدة الوطن العزيز
                  

07-21-2010, 09:14 PM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: عكود عبد القادر عكود)

    Quote: شكراً وألف شكر باشمهندس بكري أبو بكر

    التحية لكافة الشرفاء الأوفياء بمركز دراسات الوحدة الوطنية

    ولا صوت بعلو على صوت الوحدة الوطنية

    ولا عاش من يسعى لتفتيت وحدة الوطن العزيز


    كل الشكر والتقدير للأستاذ عكود عبد القادر عكود لمروره الكريم ..

    لك التحايا العطرة
                  

07-21-2010, 09:17 PM

جعفر خضر

تاريخ التسجيل: 08-09-2008
مجموع المشاركات: 1600

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: عكود عبد القادر عكود)

    يقيم منتدى شروق الثقافي ـ ضمن سلسلة الطريق إلى وحدة السودان الطوعية ـ فعالية : الوحدة والتعايش الاجتماعي
    صباح السبت 24/7/2010 بنادي القضارف

    لو تم تنسيق جهود المخلصين فلن تكون الوحدة صعبة

    التجية لمركز دراسات الوحدة الوطنية
                  

07-21-2010, 09:11 PM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: جعفر خضر)

    شكراً للأستاذ جعفر خضر ..

    وشكراً لكل الزملاء والزميلات في منتدى الشروق ..

    نتمنى أن تتضافر جهود كل الوحدويين في هذا المفترق الحساس ..

    التحية والإجلال لكل الوحدويين ..

    [email protected]
                  

07-23-2010, 09:33 PM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan70.jpg Hosting at Sudaneseonline.com


    sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan71.jpg Hosting at Sudaneseonline.com
                  

07-23-2010, 10:43 PM

جعفر خضر

تاريخ التسجيل: 08-09-2008
مجموع المشاركات: 1600

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: مركز دراسات الوحدة الوطنية)

    دفاعا عن وحدة السودان

    مقدمة
    يمر السودان في الوقت الحاضر بمرحلة خطيرة في تاريخه منذ توحيده في الربع الأول من القرن التاسع عشر،سيقترع أهل الجنوب في يناير 2010م في استفتاء تقرير المصير ليقرروا إن كان السودان سيبقى موحداً كما عرفناه منذ حوالي قرنين من الزمان أم ينقسم ِإلى شمال وجنوب.والمؤشرات السياسية تقول إنه أقرب للانفصال منه إلى البقاء موحداً،وبما أن المجموعة التي تتبنى هذه المذكرات تؤمن بأهمية وضرورة بقاء السودان موحداً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وفاءً لتاريخ الآباء والأجداد الذين مهروا هذه الوحدة بدمائهم ونضالهم،ولأن انقسام البلد سيسبب مشاكل لا حصر لها ويفتح الباب لانشقاقات أخرى في الشمال وفي الجنوب،ولأننا نستطيع في بلد واحد كبير وغني بالموارد أن نلعب دوراً أكثر تأثيرأً في محيطنا الإقليمي والدولي،ولأننا نعيش في زمان تتكامل فيه الدول وتتحالف حتى تتعاون على معالجة مشاكلها وتسهم بدور أكبر في الشئون الإقليمية والدولية.وكأننا نسير في اتجاه ضد التاريخ وضد مصاحلنا الوطنية وضد رغبة شعبنا الحقيقية الذي برهن على مقدرته في التعايش والتواصل عبر سنوات طويلة.لا شك أن هناك أسباباً قوية دفعت بالأخوة في الحركة الشعبية أن يصروا على إدراج حق تقرير المصير في بروتوكول ميشاكوس وأن يصروا على الالتزام به في موعده المحدد.ونحن نحسب أن أسباباً تاريخية وعاطفية أدت إلى ذلك الإصرار نتيجة لتجارب سياسية فاشلة مع الحكومات المركزية والقوى السياسية الشمالية.ولكن اتفاقية السلام الشامل التي تم الاتفاق عليها بين المؤتمر الوطني وبين الحركة الشعبية وتنفيذ تلك الاتفاقية رغم العراقيل طيلة السنوات الخمس الماضية حتى وصلت إلى مشارف الاستفتاء تدل على أن المعادلة السياسية المرضية للشمال والجنوب ممكنة بل وقابلة للتحسين والتطوير،ويكفي أنها أوقفت الحرب التي استمرت لأكثر من عشرين عاماً ووضعت البلاد على عتبة التحول الديمقراطي وأسست لقيام الحكم اللامركزي في كل انحاء السودان.
    .التعايش الاجتماعي:
    مهما قيل عن الاختلافات الكثيرة بين أهل الجنوب والشمال في الدين والعرق والثقافة والتوجهات السياسية،ومهما قيل عن التراث الاستعماري الذي قفل الجنوب في وجه أهل الشمال وقفل الشمال في وجه أهل الجنوب وأبقى الجنوب متخلفاً في التنمية الاقتصادية والاجتماعية،ومهما قيل عن إخفاق الحكومات الوطنية في معالجة جذور المشكلة الجنوبية إلا أن الشعبين تعايشا جنباً الى جنب في أريحية وجوار حسن في سائر مدن الشمال والجنوب في مجالات التجارة والصناعة والخدمات دون نزاعات عرقية أودينية وتجاورت الكنائس والمساجد دون اعتداءات أو تشاحن وأقبل المسلمون على المدارس الكنسية دون حساسية حتى صار أغلبية طلابها منهم.صحيح أن التعايش الاجتماعي لم يصل إلى مداه المطلوب متأثراً بنظرات عرقية تاريخية ولكنه يسير على الدوام في خط متطور إلى الأحسن والأفضل وسيأتي اليوم الذي تزول فيه الفروق العرقية والاجتماعية طال الزمن أم قصر.ولا تقتصر النظرات العرقية الاستعلائية على شعب الشمال والجنوب ولكنها موجودة بين قبائل الشماليين أنفسهم كما هي موجودة بين قبائل الجنوبيين.ولو قورن السودان بغيره من البلاد الأفريقية والعربية لبزها جميعاً في حسن التعايش والتواصل والوداد.وتركزت شكوى الجنوبيين على مر السنوات من القرارات والسياسات الحكومية وليس من سوء العلاقات الاجتماعية بين الشعبين،ويكفي القول أن الحالات النادرة التي نشب فيها نزاع بين عناصر الشعبين كانت لأسباب موضوعية عارضة ارتبطت بمعلومات خاطئة وشائعات مغرضة أدت إلى سوء تفاهم واحتكاك ولكنها لم تدم لأكثر من بضع أيام عادت بعدها المياه إلى مجاريها في الود والاحترام وكأن شيئاً لم يكن.وبسبب هذا التعايش الاجتماعي كان الجنوبيون كلما استعرت الحرب في مناطقهم وجدوا المأوى والملاذ الآمن لهم في الشمال،وقد بلغ عدد النازحين من الجنوبيين في الشمال أكثر من اثنين مليون شخص قبل عقد اتفاقية السلام الشامل.
    التجارب السابقة
    لقد أدى الحكم المركزي القابض وفترات الحكم العسكري المتطاولة والغفلة السياسية في قراءة مطالب الجنوبيين منذ فجر الاستقلال إلى أخطاء فادحة في التعامل مع القضية الجنوبية من قبل النخب الحاكمة من الشمال والجنوب،ولا يمكن أن تنسب تلك الأخطاء إلى العناصر الشمالية وحدها رغم مسئوليتها الأكبر في الحكم دعك من أن تتجاوزهم إلى كل أهل الشمال.وقد هبّ شعب الشمال منتفضاً في أكتوبر 64 ضد حكم الرئيس عبود بسبب سياسته العسكرية لمعالجة مشكلة الجنوب وكان أول مهام الحكومة الانتقالية الدعوة إلى مؤتمر المائدة المستديرة لحل مشكلة الجنوب،وانتفض مرة أخرى ضد حكم الرئيس نميري بسبب تداعيات اندلاع الحرب الأهلية في الجنوب مرة ثانية بعد اتفاقية السلام وما أدت إليه من نتائج سياسية واقتصادية مدمرة وكان أول نداءات المجلس العسكري الانتقالي بعد الانتفاضة هو دعوة الحركة الشعبية بالانضمام إلى قوى الانتفاضة والمشاركة في الحكومة والتفاوض حول تحقيق السلام في البلاد.وكانت اتفاقية السلام الشامل هي أكثر محاولات السلام جدية وتشخيصاًِ لجوانب المشكلة المختلفة،ورغم أنها جاءت ثنائية بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية إلا أن بقية القوى السياسية قبلتها دون تردد لأنها حقنت الدماء وأدت إلى سلام مستدام بعد حرب أهلية ضروس أكلت الأخضر واليابس.والرغبة الشعبية في الشمال عالية في أن يظل السودان موحداً كما كان في الماضي،وأهل الشمال على أتم استعداد لدفع مهر الوحدة والمحافظة عليها،ونحسب أن القوى السياسية الشمالية قد وعت الدرس من التجارب الماضية ولن تسلك ذات الطريق الشائك الذي أدى إلى الحرب والتشرزم والرغبة في الانفصال.
    مشكلات الانفصال
    إن جرثومة الانفصال إذا بدأت بين الشمال والجنوب قد تسري بعد ذلك في أقاليم الشمال الأخرى وقد تتنتقل إلى أقاليم الجنوب أيضاً وربما تتأثر بها الدول الافريقية المجاورة،إنها جرثومة معدية وخطيرة ولا يستطيع أحد السيطرة على حركتها واتجاهاتها.وقبل أن تصل إلى مرحلة الانفصال تتسبب في الأضطرابات السياسية والعنف القبلي والجهوي وتجعل حياة المجتمعات متوترة ومرعوبة وغير آمنة.ثم إن هناك مصالح مشتركة بين الشمال والجنوب سيهددها الانفصال وقد تنقلب تلك المصالح إلى أسباب نزاع وصراع.من هذه المصالح وجود أعداد كبيرة من الجنوبيين تزيد على المليون شخص استقرت في الشمال منذ سنين عديدة سيصبح هؤلاء فجأة أجانب عن البلد بعد الانفصال،ومنهم عشرات الآلاف يعملون في القوات المسلحة والبوليس ولن يستطيعوا الاستمرار في ذلك العمل ولن تتمكن حكومة الجنوب من استيعابهم في وقت قصير،وهناك مياه النيل التي يعتمد عليها السودان ومصر ويأمل البلدان أن يقوما بمشاريع مشتركة لزيادة موارد المياه ومحاربة آفة التبخر،وقد لا تكون هذه المشروعات من أسبقيات دولة الجنوب في الوقت الحاضر فلا تتحمس لإقامتها في أراضيها.وحدث انقسام في الأيام الماضية بين دول المنبع والمصب في حوض النيل الذي سيزداد تعقيداً بدخول دولة جديدة تعتبر من دول المنبع.وهناك النفط الذي ينتج في الجنوب ويقتسم عائده وفقاً لاتفاقية السلام الشامل حكومتا الشمال والجنوب،ورغم وجوده في الجنوب إلا أنه يعتمد كلياً على الخدمات في الشمال من ترحيل وتصفية وتخزين وتصدير الأمر الذي يستدعي تعاوناً واتفاقاً مرضياً بين الطرفين لا ندري ن كان سيتوفر أم لا.وهناك مشكلة الحدود الشائكة التي لم يستطع السودان حلها عبر عشرات السنين مع دول الجوار الأخرى في أثيوبيا وكينيا ومصر،وسيجابه الشمال والجنوب مشاكل حدود إضافية يختلف عليها الطرفان رغم التسليم في اتفاقية السلام بالحدود التي تركها الاستعمار في يناير 1956م،ولعل حدود منطقة أبيى هي الأكثر صعوبة وحساسية لأن المنطقة التي حددتها هيئة التحكيم الدولية في لاهاي تضم قبائل مختلطة ينتمي بعضها للشمال وبعضها للجنوب ولن يكون من الميسور إقناع كل تلك القبائل بالتخلي عن محيطها الثقافي والانضمام إلى الشمال أو الجنوب حسب نتائج الاستفتاء المتوقع في يناير القادم.وارتباطاً بالحدود تأتي مشكلة الحراك السكاني من الشمال إلى الجنوب وبالعكس لمئات الآلاف من الرعاة الرحل الذين يطلبون الماء والمرعى في هذا الشق من الوطن أو ذاك حسب مواسم الصيف والخريف،وقد ظلوا يفعلون ذلك لسنوات طويلة عبر الحدود.فهل يقال لهؤلاء الرعاة أنكم أصبحتم أجانب على هذا البلد الذي تريدونه ولا يحق لكن العبور إلا عبر إجراءات دخول الأجانب ؟ إن هذه المصالح الحيوية المشتركة يمكن أن تنقلب إلى نقمة وسبباً للصراع والنزاع في حالة الانفصال أو عرضة لتقلبات العلاقات السياسية بين البلدين مما يضر بعلاقات الشعبين الأزلية في الشمال والجنوب.
    نداء الوطن
    لكل تلك الأسباب المذكورة سابقاً نظن أن بقاء وحدة السودان ضمان لمصالح شعبية في الشمال والجنوب ولذا ينبغي التمسك بها وبذل كل جهد في سبيل الحفاظ عليها،وتلك مسئولية وطنية وتاريخية لا ينبغي أن يتخلف عنها أحد.ونحن نناشد النخبة السياسية حكومة ومعارضة في الشمال والجنوب،ورجال الدين الإسلامي والمسيحي،وزعماء القبائل والسلاطين ورجال الإدارة الأهلية،والاتحادات المهنية ونقابات العمال والمزارعين ومنظمات المجتمع المدني،والشباب والنساء وكل قطاعات المجتمع في شمال البلاد وجنوبها أن تتكاتف معاً وتعمل معاً بعزيمة وقوة من أجل الحفاظ على وحدة السودان لأنها تعني السلام والقوة والتنمية والمصلحة المشتركة من أجل مستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمة.7

    أعدت هذه الورقة المنظمة الوطنية لدعم الوحدة الطوعية
                  

07-24-2010, 06:36 AM

صديق عبد الجبار
<aصديق عبد الجبار
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 9434

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: جعفر خضر)

    فوق
                  

07-29-2010, 04:20 AM

Mohamad Shamseldin
<aMohamad Shamseldin
تاريخ التسجيل: 02-17-2006
مجموع المشاركات: 3074

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: صديق عبد الجبار)

    Quote: الجنوبيون في الجنيد...قوة السودان في وحــدته

    الجنيد:صديق رمضان: تعتبر مدينة الجنيد أنموذجا يحتذي به في تجسيد الوحدة الوطنية الحقيقية ...ففي هذه المنطقة العمالية تختفي الانتماءات القبلية والجهوية ،ويتساوي الجميع في الحقوق والواجبات ،حيث يجمعهم وطن واحد وهدف مشترك وهو خدمة ارض المليون ميل مربع عبر انتاج السكر ،وفي أرض شيخ المصانع لايعبأ الكثيرون باللون والقبيلة ولاتوجد فروقات في التعامل بين أبناء الوطن الواحد حيث يقوم علي الاحترام المتبادل والانصهار في بوتقة واحدة والحب المتبادل والتجانس ،وترفع أفراد أهل الجنيد عن العنصرية البغيضة والجهوية المهلكه أفرز عن مجتمع مثالي ومترابط ومتوحد .
    ويؤكد ماثيو مانوك اكوج وهو من ابناء الجنوب وكان موظف سابق بالمصنع ومدرب كرة قدم أن مايجمع بين أبناء السودان أكثر مما يفرقهم وقال ان الوحدة ستكون خيار الجميع في الاستفتاء القادم. وأضاف:السودان ظل موحدا منذ قرون ولايوجد سبب يشطره الي دولتين والعلاقة بين الشمال والجنوب رغم رياح السياسة ظلت قوية ومتينة ويكفي ان الجنوبيين نصروا المك نمر علي المستعمر ووقفوا مع الامام محمد أحمد المهدي ،ويكفي أن الشماليين والجنوبيين يتشاركون ويتواصلون وجدانيا وجسديا في الافراح والاتراح ونحن في الجنيد عندما كانت الحرب دائرة في الجنوب وعندما يموت ضابط او عسكري شمالي نذهب الي منزل اسرته و«نشيل» الفاتحة ولم يسبق أن تم طردنا من بيت عزاء لاننا جنوبيون وتسببنا في موت أحد أفراد الاسرة ،وهذا هو السودان الذي نعرفه ونريده ان يكون .
    وتسأل ماثيو عن الداعي للانفصال وأضاف :يتحدثون عن الوحدة ونحن أساسا متحدين ولاتوجد أسباب تفرقنا وسيظل السودان دولة واحدة حتي وأن أرادت بعض الدول تقسيمه.
    أما برنابه مريال شول فقد أكد أنه مع الوحدة ولايفضل الانفصال وقال ان الجنوبيين وبعد أن نالوا حقوقهم ومطالبهم في الثروة والسلطة لاتوجد أسباب تجعلهم يفضلون الانفصال.
    يوسف جون قال ان السودانيين اعظم شعوب العالم ولولا تدخلات وأطماع بعض الدول لما اختلفوا في الفترة الماضية ، وأشار الي أن اتفاقية السلام لن تفرق السودان كما يعتقد البعض بل ستسهم في تقوية العلاقة بين الشمال والجنوب وان أرض المليون ميل ستظل موحدة وأن الجنوبيين سيختارون الوحدة لانها خيار العقل والمنطق.

    http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=11062#11062
                  

07-29-2010, 06:46 AM

مركز دراسات الوحدة الوطنية


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكراً بكري أبوبكر .. شكراً سودانيز أون لاين دوت كوم .. يا وحدويي السودان .. إتحدوا ! (Re: Mohamad Shamseldin)

    Quote: بسم الله الرحمن الرحيم
    مركز دراسات الوحدة الوطنية السودانية
    Sudanese National Unity Studies Centre

    SNUSC
    (تلخيص لورقة الأستاذ / ياسين حسن بشير)
    بعنوان: مفهوم ومتطلبات الوحدة الوطنية – الواقع والمستقبل

    1- ما معنى الوحدة الوطنية في بلد متعدد الأديان والأعراق والثقافات ؟ : ( شعور جميع أفراد المجتمع بالإنتماء للوطن .. بحيث يكون هذا الشعور أو الإحساس شيئ عميق وحقيقي وليس شيئاً إجرائياً ومفتعل).
    2- ما معنى الوطن ومفهوم الوطنية ؟ : مفهوم الوطن لم يعد مفهوماً رومانسياً أو عاطفياً بحتاً .. وإنما يقوم المفهوم على أسس العطاء المتبادل بين ثلاثة أضلاع رئيسية :
    (أ) الدولة.
    (ب) المجتمع.
    (ج) الفرد.
    3- ما هي متطلبات الوحدة الوطنية ؟
    (أ‌) وجود دولة مدنية لا تروج لدين واحد أو ثقافة واحدة ولا عرق واحد.
    (ب‌) نظام ديمقراطي تعددي يصون جميع الحريات الإنسانية وعلى الأخص الحرية الفردية.
    (ج‌) الإعتراف بدور الدولة الثقافي الريادي في مجتمع نامي، على أن لا يكون هذا الدور من موقع التسلط أو الهيمنة السلطوية الفوقية.
    4- ما هي الآليات المطلوبة للوصول إلى الوحدة الوطنية ؟

    (أ) المعرفة المتبادلة:- للمجموعات المختلفة لثقافات بعضها البعض ، وذلك يكون بالآتي :

    - التعليم.
    - الإعلام.
    - القوانين.

    (ب) التنمية الشاملة:- وعمودها الفقري هو التنمية الريفية.

    (ج) الديمقراطية الثقافية :- العمل على تنمية الثقافات المتعددة في السودان عبر تحفيز وإعطاء الحرية الكاملة والمعينات للمجموعات المختلفة لتنمية ثقافاتها ولغاتها وفنونها المختلفة بطريقة حرة وليس فيها قهر ثقافي أو تتدخل جائر من السلطة والإعتراف بها رسمياً.




    مع تحيات الأمانة العامة للجنة التنفيذية
    الخميس 21 يناير 2010م




    الخرطوم بحري – الأملاك - عمارة رزاز (ط 3- شقة 5) [email protected] E-mail:
    Mob's : +249912355113 , +249923440723 , +249915903005
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de