كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
إحترامي ...... عفواً يا هذا فقد أبكيتني
|
مدخل باكي..
احترامي اليك من صميم قلبي غير ما أشعر أتفاني عليك والدليل حبي ..تسمح تنظر؟ شوف دموع عيني .السايلة في خدي من لهيب الشوق ..برضو مافي خلاص هكذا يا ظالم جزا الاخلاص؟
ذبت في حبك والفؤاد مجروح ما فضل مني شي خلاف الروح هكذا الأشواق....تسمو بالعشاق من ثري الاشباح لسما الارواح حيث تروي هناك للنجوم معناك سابحة في علياك طاهرة كالأملاك
أنت أبهج نور من بدور الكمال ساطعة فيك ايات من معاني الجمال تجعل الفنان عبقري الخيال لو نظم اشعار أو عزف اوتار تندهش افكار والعقول تحتار يا جميل ياما في الجمال أسحار
أنا في شخصك بحترم اشخاص وطبعا عندي احترامك خاص
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إحترامي ...... عفواً يا هذا فقد أبكيتني (Re: Samer Osman)
|
سامر عارف استاذ الاساتذة فى الشعر الغنائى عبدالرحمن الريح لم يترك شاردة فى الغناء ولا واردة الا وفتننا بها كل اغنية لها عطر خاص وسر خاص ولون خاص سحر خاص بها شعره مستمد من ابهى ثياب الشعر الغنائى كتب فاوجز واسمع واثرى مسار الغناء السودانى منذ اواخر الثلاثينات وحتى مطلع الفجر يا له من شاعر مجيد تغنى له العمالقة والمطربين الخالدين فتوشحنا بغنائهم ولبسناها حللا ابدية لكم احب هذا الرجل الفذ العبقرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إحترامي ...... عفواً يا هذا فقد أبكيتني (Re: Samer Osman)
|
كنت كلمااستمع لهذا اللحن تتنامى رغبتي بالبكاء وتسقط كسفا من الحزن الغائم بخاطري دونما تنادي فترتفع معدلات التباكي مع محاولات الكاتب لمبكيه بالنظر لعينيه الباكتيتين .... ولكني اليوم أكثر حوجة للتدقيق في مفردات هذا النص .... أدرت هذه الأغنية مع صباحات هذا اليوم دونما غيرها ... ربما تكون هذه هي المرة الخمسمائة وشكرالله يصيح بأذني "والفؤاد مجروح ... ما فضل مني شي خلاف الروح"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إحترامي ...... عفواً يا هذا فقد أبكيتني (Re: Samer Osman)
|
Quote: ما فضل مني شي خلاف الروح |
كنت كتبت ذات مرة عن كرمشة الروح هل تعلم ان الروح يمكنها ان تتكرمش ؟ فقط ان اسانا اليها وجعلناها فى عداد المنسيات ؟ ما اجمل هذا الشاعر حين يرى الى الروح انها كائن يمشى فينا وما اجملنا حين نسعى الى تلك الروح نهدهدها ونجعلها تسرى فينا يا سامر الجميل اتمنى ان تظل روحك سارية بجمالها البائن الان اياك ان تجعلها تتكرمش او تضمر دعها جميلة كما روح عبد الرحمن الريح خالدة وزاكية وزاهية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إحترامي ...... عفواً يا هذا فقد أبكيتني (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
كرمشة الروح وكرمشة الجلد قال ابن صديقتى لجدته ـ انتى يا حبوبة يدك دى نفست ؟ كناية عن ان جلدها صار مترهلا ، نهرته الجدة وطلبت اليه ان يسكت لكنى حين انظر فى المرايا ارى انى وصلت الى منتصف العمر الجميل ، كنت العام الماضى اعلنت وصولى المشرع باتجاه منتصف العمر الجميل "خمسون عاما " وهو مر استنكفته كل صديقاتى ، لا اعرف السر فى ذلك ؟ولماذا نظل نخبئ اعمارنا خلف ستائر من الحديد فلا يجدى ان واريناها ، فبضربة فى حاسوب الذاكرة ستعرف اى الاعوام انت وليدها فى عام سابق احتفلت مقدمة البرنامج الاشهر "اوبرا وينفرى شو " عن عمرها الذى احتفلت بخمسينيته بمشاركة باهرة من اصدقائها " ـ تينا تيرنر ، جون ترافولتا ، ستيف وندر ـ احتفالا كان بكل المقاييس ضخما ، ومن ناحيتى شاركنى احتفالى ما لايقل عن المئتى متداخل وثمانية الف قارئى تلك الاحتفالية التى اعلنت فيها خمسينيتى فى المنبر العام لسودانيز اون لاين ، رغم انى ازعم مع كاتبى المفضل جابريل غارثيا ماركيز ان "العمر ليس ما نحن فيه بل ما نشعر به" وجدت هذه العبارة فى روايته "عاهراتى الحزينات "ترجمة الاستاذ طلعت شاهين وبالحق احس الان انى "بنت العشرين " لان الروح لم تعتريها "كرمشة بعد" ولعل اسوأ الامور ان تحس ان روحك تكرمشت فهنا لا تجدى كل مساحيق العالم لاعادتها "مطروحة " وتعلمت ان العمر بالقطع هو ما نحسه ، حيث كلما احسست انك صرت عجوزا ، فهذا الهرم الذى تحسه سينعكس على ادائك مهما كان نوع الوظيفة التى تؤديها ولعلى حكيت مرة عن ذاك الضابط العجوز الذى كان فرحا انه فى ثمانينات عمره ، لكنه يتعاطى مع الحياة وكانه ابن العشرين اذن عزيزى القارئ عليك ان تحس دوما ان روحك ما تزال بنت عشرين وانك / انكى ما تزالان فى اول العمر بعد ، فاجمل الايام تلك التى لم نعشها بعد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إحترامي ...... عفواً يا هذا فقد أبكيتني (Re: Samer Osman)
|
سلمى ... أنظري ماذا قال الفيتوري
"شحبت روحي صارت شفقا شعت غيما وسنا كالدرويش المتعلق في قدمي مولاه أنا "
.....
هكذا كان تقازمي يومذاك ... شعرت بألا حياة ولا ممات لا استقامة لا اعوجاج لا قيد ولا انفلات
لكن ما ساقني لذياك الشعور هو الإحترام وفقدان الاتزان في مدارات الثوابت ... أن تفقد يقينك تجاه الثوابت فينتابك شعور بالتأرجح والتأكسد والتعفن والتلاشي .... وكما تفضلتي فتكرمشت روحي حينا من التواقيت اللامعدودة ....
إليك يا هذا ... شكرا فقد خبأتني في جلبابك وطرت بي في ثريا علياء التفاخر تارة أخرى
قبلاتي أطبعها على جبينك المفصد بتوقيع الزمن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إحترامي ...... عفواً يا هذا فقد أبكيتني (Re: خضر حسين خليل)
|
خضر المتصالح
تكبرنا عقلاً يا هذا وتفوقنا باتساع الأفق ورحابة المدخل .... يا ساهل وماهل
تتقافز للخاطر صورتك "مكرمشا" بشارع الحرية تنتظرنا -غادة وأنا- وانت تحمل بشارة شيك وصل من قرايبك ..... كانت روحك حينها "مفرورة" وحلوة كما هي دوما .... يا متصالح
مودتي وسلامة مدامعك
| |
|
|
|
|
|
|
|