عندما يحتضر الزهر... .. - قصة قصيرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 10:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-11-2010, 09:43 AM

مُحَمَّدٍ عِوَضٌ احْمَدُ
<aمُحَمَّدٍ عِوَضٌ احْمَدُ
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 1520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عندما يحتضر الزهر... .. - قصة قصيرة

    كنت اهرب اليها..عندما يطول ليل احزانى القارصة....وفى حلقات حب صوفية..يتمايل قلبى..حافيا..وينزف..كما ..
    الطبول..عندها..لم يكن لديها..وافر حظ من الجمال...وهذا لم يجعلنى اغفل عن مستوى ذكائها..واحاديثها العذبة..
    كانت سناء ..
    تموت هياما..فى..هكذا اخبرونى..
    واعتبرت الامر مجرد مزحة..ثقيلة من الاصدقاء..و لم اهتم كثيرا.. بالامر
    ..فلم يفلح احد..يوما فى تحريك هذه العطفة الراكدة بداخلى....لاّعتبارات..دائما ما اعجز عن ذكرها..
    كان عشقها اللامحدود ..لى..يتفاقم..فى عالمها البسيط....ولم يكن باستطاعتى ان اخبارها باننى لا..اذوب...
    فى هذه العيون البريئة..خصوصا بعد ان اخبرتنى هى..فى لحظة جريئة بقولها...
    (ان هذه الحياة حفلة تنكرية بمئات الوجوه المزيفة..واخترت ان اسقط..كل اقنعتى امامك)
    وفشلت انا..فى تمزيق قناعى الزائف..لها
    ولكن..لم يتبدد احترامى لمشاعرها
    ..نعم لم ابادلها الحب..
    .اعترف بذلك فى قرارة نفسى...
    وكنت انانيا عندما لم امتلك الشجاعة الكافية.لافك قيدها من يدى..ذلك القيد اللامرئى...
    .الذى يعذبنى..ويتلف اعصابى ..اكثر منها..
    استمرت تنازلاتنا سويا..عن..كل ما يضع خطوطا..امام الوهم الجميل...
    .كنا نفترق لنلتقى..لنصل ..الوصل بعد انقطاع لحظة...!
    كانت تقول ( لنمضى دون خوف من القيل والقال..وليكن ربيعنا مخضرا..حتى النهاية.)
    وكنت.. افكر فى مواسم الجفاف....فى النهايات المحتومة.التى لم يكن منها ..بد..
    وفيما بعد جعلنى الغرور اعتقد اننى امتلكتها..ولم ..لا..؟
    فهى تحبنى..ولا تجد منى سوى الصدى...
    .وعندما افتعل خلافا بيننا..وابتعد..قليلا..تبكى بصدق...
    وتسألنى الرجوع...
    لـــــــم تكــن..
    تهزمنى دموعها..
    حطمنى بريق الغمام.الذى لم يمطر...
    ..وقسوة الضمير الذى لم يرواده الحنين ..يوما..
    لم تكن سناء تبحث عن ما لايليق من كلمات الغرام..
    كانت عبير زهرة تحتضر...
    رويتها ..دما..عندما نفضت عنى الرماد..
    لتكن رأسك عالية سناء...
    .ولتبقي..شفتاك ناضرتان.
    بابتسامة اعرفها
    وتدلنى..اليك..
    نعم لتكن رأسك..عالية.
    .فكلهم..اخطأ..وبكثرة..
    ولكنهم عجزوا..
    ان يجدو العذر مرة واحدة..لاخطائنا..
    لا تنتحبى سناء اختارت الظروف هكذا..ان..اذهب بعيدا..
    فاغلقى جرحى عليك...
    .ولن تخسر عيناك سوى الدموع..
    وسابقى ..انا..تطاردنى تفاصيل اللحظات..الحطام..بقلب يعتريه حزن ..منهمر ..وبرود قاتل.
    ...حينما استمع لك وانت تقولين:
    (كان عبثا ان تدخل حياتى لتمرح فيها كيفما تشاء...
    تصورت..ببلاهة..احسد عليها....اننا التقينا..كى .نستمر..ولم يكن الامر كذلك..
    كان ثمة قاسم مشترك بين كلانا... قاع الهاويةالتى نقف سويا على حوافها..ويدفعنا نحوها..باصرار..خيباتنا..ويتمنا..العاطفى..
    كان كل منا بارعا فى تحطيم مشاعرالاخر..بدون ان نعلم بذلك..وبدون ان..نلحظ تلك الدماء التى تلوث اظافرنا..)
    مرت سنوات..بعد كلمات سناء الحارقة ..هذه..ولم اظفر بلقياها..
    الا يوما واحدا...
    .اذكر انها كانت تغمض عينيها..فى سلام..
    .بينما كنت ..اجثو ..على ركبتى
    ..واهمس لها..بصوت خفيض :
    نعم تخليت عنك فى بساطة..لم..اقاتل ..من اجلك..لان الواقع كان يغمد..كل رماحه ..فى..وانا الاعزل ..الا..
    الا من حوجتى لك...
    ولم يكن...
    لحبى ..لك ان يطعمك...ويحميك من الضياع .وكنت تعلمين ..ان المكان..لا يسعنا..حينها..
    والزمان نفسه لم يعد بذات النبل..
    كانت احلامنا اكبر من..ان تحقق..وكنت فردا غضا..
    عندما ..كانت..تحاصرنى..الهموم الجارحة..
    وكنت..سناءالملاذ.... كــ فراشة حائرة..وجاهلة..
    .وعندما وقعت فى الشباك...
    كنت ..الهو..واستمتع بمنازعتها ..خيوط ..الرغبة...
    .التى تقتلهاوتعيدها ..للحياة ..مرة..اخرى...
    ..كنت اغلق...كل سبل النجاة..
    امامها..واسترق السمع:
    لاعلان..صرخة..البدء..
    للانين الخافت..
    الذى يسبق..شهقة..الرحيل..
    كنت اهمس
    واهمس
    وسناء
    لاترد..فهى..
    ترقد فى سلام
                  

07-22-2010, 05:33 PM

مُحَمَّدٍ عِوَضٌ احْمَدُ
<aمُحَمَّدٍ عِوَضٌ احْمَدُ
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 1520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عندما يحتضر الزهر... .. - قصة قصيرة (Re: مُحَمَّدٍ عِوَضٌ احْمَدُ)

    UP






    When the dying flowers
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de