أغانى الوجدان .. فى منتدى الحروف .. أدونا فى حنانا ..

Quote: سأبدأ من حيث انتهى الأخرين.. فى علم الإدارة توجد أنماط شخصية للإدارى.. منها الخلاق وهو مبتكر ومفكر .. والناقد وهو من يستمع اليه فريق العمل مهما كانت وجهة نظره لأنها تمثل رأى المتلقى أو العميل.. والمحفز وهو من يدفع ويشجع الأخرين على العمل.. أما الفعال أو الفاعل فهو من يقوم بالعمل الفعلى للإدارة أو التنفيذ..أما المنتج هو من يقوم بوضع مجهودات فريق العمل فى قوالبها ليخرج لنا بالنتائج المرجوة أو المتوقعة. من وجهة نظرى.. فأنا أرى أن الجميع هنا يتمتع بواحدة أو قد جمع بين بعض هذه الصفات.. مع قناعتى الكاملة بأن كل الأراء تتمتع بحس نقدى عال وأن كل ما طرح فى هذا البوست يضيف لمعرفتنا ظاهرا و باطنا. بدا لى بأن الأخ بدرالدين قد طرح رأيا وأراد أن يناقشه فى منبر أوسع ليتمكن من أخذ آراء غير المشاركين أو من حضر فعاليات الجمعة.. ليتسنى له عقد مقارنة أو التعرف على أشكال جديدة لتنظيم الفعاليات.. وهذا هو إعتقادى فالإنسان دوما يقدم حسن النية وهذا ما أعتقده فى الأخوة المتداخلين..وكذلك يمكن أن تكون هذه الخطوة جاءت مما أثبتته تجارب سابقة من وجهة نظر مغايرة (يعنى بالدارجى كدى..الفيكم اتعرفت). بدأ الأخ بدرالدين بالتثنية على القائمين بأمر المنتدى وأعطاء كل ذى حقٍ حقه..وكذلك يتضح من سياق كلامه بأن توقعاته فى المنتدى تفوق بكثير ما راه بعين الإدارى.. وهذا شئ جيد ومحمود، وفى المقابل يجب أن تكون النتائج فوق المتوقع وهذه قاعدة إدارية يعلمها الجميع وذلك للتاكد من ديمومة العمل والعطاء (Exceeding Customers Expectations) بعد هذه المقدمة أرى أنه قد حدث إنحراف بسيط عن الغرض الأساسى والذى فى إعتقادى هو النقد الهادف من وجهة نظر الأخ بدر والذى أرى بأنه يتمتع بواحدة أو أكثر من المزايا أو قل من الأنماط عاليه. الشئ الأخر هو أن الفعاليات فعلاً تحتاج الى تقييم حقيقى وعلمي بدون أى مجاملات حتى تتم دراسة النتائج بشكل سليم ومن ثم معالجة السلبيات وتطوير الإيجابيات بشكل أفضل. وهذا ما أراه يحدث فى كل مرة حضرت فيها مثل إضافة الآلات الموسيقية. و الخدمات المصاحبة كالشاى ...الخ وهذا شئ جيد.. هذا فى إعتقادى ما رمى إليه الأخ بدر. عود على بدء.. من المؤكد إختلاف شخصياتنا عن بعضها وهذا ما يؤكد إختلافنا حسب المدارس الإدارية التى نتبعها.. إذا افترضنا أن شخصية الأخ بدرالدين هى إنتقادية .. فدعونا ننظر فى دواخلنا لأى الأنماط ننتمى ونعمل على هذا الأساس دون الخوض فى التنميط الشخصى المتغير تغير الحدث. دعونا نعود الى حيث بدأ البوست ولننظر بعين الحياد وكأننا غير معنيين بالتنظيم بمعتى أخر من خارج الصندوق (Thinking Outside the Box). سنجد الدعوة فى أبسط صورها هى لتجويد العمل ولولا قناعة الناقد فى القائمين على الأمر بان انتاجهم يمكن ان يكون أفضل بكثير مما شهد.. وهذه فى حد ذاتها واحدة من الأيجابيات لما كلف نفسه عناء الكتابة. لأكون فاعلا حتى لا أنمط ، فأنا أطلب من القائمين على الأمر إعطاء الفرصة فى تجهيز وتقديم البرنامج للأخرين. أرجو أن اكون أولهم! ان قبل هذا الطلب.. فسيكون ضيف الجمعة القادمة الأستاذ مصطفى السنى الذى يشرف الدوحة هذه الأيام.. وسيكون الموضوع عن تجارب مختلفة ما بين عبدالحميد يوسف و أبوداؤؤد.. لكم من الأحترام والود أطنان.. وأكرمكم الله فى الدارين.. أحمد عبدالمنعم حسن- الدوحة