|
|
|
 Re: البروفسير ابراهيم البدوى فى محاضرة بعنوان التداعيات الاقتصادية لخيار الانفصال بواشنطون (Re: Kostawi)
|
مقال مشابه لموضوع الندوة:
فايز السليك
فقدان 75٪ من الصادرات ومخاوف على الاحتياطات وسعر الصرف... بترول السودان يحدد خيارات الوحدة أو الانفصال
http://www.sudanelite.com/news.php?action=show&id=10969
جدل في العاصمة السودانية الخرطوم، وآخر في "جوبا" حول المصير المحتوم، بعد أن أوشكت عقارب ساعة الصفر أن تلامس بعضها البعض، بعد أقل من مائتي يوم، لتدق وتعلن اليوم الموعود. ويبدو أن السودانيين تيقنوا من أن انشطار البلاد التي تترامى فوق مليون ميل مربع، وتعتبر أكبر الدول الأفريقية والعربية مساحةً أصبح مسألة وقت، ولم تتبق سوى مسألة تحرير شهادة تلاشي حدود قديمة، أو عملية ميلاد دولة جديدة فوق خارطة الكرة الأرضية، لكن جدل هذه الأيام تركز حول التداعيات الاقتصادية لانفصال الجنوب، فقد حذر خبراء اقتصاديون حكوميون من انعكاس انفصال الجنوب سلباً على الاقتصاد السوداني، وأكدوا أن البلاد ستفقد ما يعادل 10% من الناتج الإجمالي المحلي جراء فقدان 70% من النفط المنتج بالجنوب، واقترحوا الدخول فى شراكة مع الدولة الجديدة، حال الانفصال، فى مجال النفط لفترة تمتد من 5 الى 10 سنوات، مقابل تمكين حكومة الجنوب من تصدير النفط عبر خطوط النقل والموانئ بالشمال، مؤكدين أن الفاقد من عائد صادرات النفط سيصل الى 9,5 مليارات دولار سنويا.
اعتراض جنوبي
وزير النفط فى حكومة الجنوب، جون لوك، ذكر أن حكومته لم تصل الى اتفاق حتى الآن مع الحكومة المركزية، حول شكل الترتيبات بالنسبة لقضية النفط ، إلا أنه شدد على أن النسب الحالية ستتغير فى الحالتين، سواء فى حال الوحدة أو الانفصال، ويرى أن النسب التي يتقاسم على أساسها الشريكان حاليا "مجحفة فى حق الجنوبيين"، ولكن حتى فى حالة الوحدة فإن "النسب الحالية ستتغير، باعتبار أنها غير عادلة بالنسبة للجنوب، لأنه يستخرج النفط من الجنوب، فيما تمنح الاتفاقية الحالية الجنوب 50% فقط من ناتج النفط"، وهي ما حدده اتفاق السلام الشامل الموقع بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، في عام 2005. إلا أن لوك يرى أن النفط "سيتسبب فى انفصال الجنوب لعدم شفافية إيراداته من قبل الحكومة المركزية"، وقال: "المواطن الجنوبي العادي يشعر بحالة من الغبن إزاء تقاسم النفط المستخرج من أراضيه مع الشمال مناصفة، وفوق ذلك يعتقد بأن هنالك عدم شفافية في المعلومات المرتبطة بإيرادات آبار النفط". وفي ذات السياق، أكد محافظ البنك المركزي السوداني، صابر محمد الحسن، أن الاقتصاد السوداني "سيتأثر سلباً في بعض الجوانب، إذا اختار الجنوب الانفصال وخاصة أن السودان سيفقد جزءاً مقدراً من إيرادات النفط"، وينتج السودان يومياً وفق الإحصاءات الرسمية حوالى الـ600 ألف برميل ، وينتج غالبيتها في حقول بجنوب السودان، ويقدر ذلك بنسبة 70% فيما يرى الجنوبيون أن مقدار النفط المنتج في حقولهم يبلغ نسبة 90% من جملة النفط السوداني.
فقدان 75% من الصادرات
صابر وفي ندوة بالعاصمة الخرطوم، أشار إلى أن "فقدان إيرادات النفط سيؤثر على الإقتصاد الكلي بصورة عامة، كما يؤثر على ميزان المدفوعات إذ إن النفط يمثل أكثر من 75% من حصيلة الصادرات"، وأكد أن أثر الانفصال على ميزان المدفوعات "لن يكون أكثر عمقاً من أثر الأزمة المالية العالمية عليه". وأفاد بأن الانفصال "سيؤثر على الاحتياطات وسعر الصرف"، داعيا إلى "تغيير السياسات الاقتصادية وتحديد الأولويات وترشيد الإنفاق الحكومى وتعظيم الإيرادات غير النفطية"، مؤكدا وصولها خلال 2009م الى مليار دولار كأول مرة فى البلاد فى وقت بلغت فيه خلال الربع الأول من العام الحالى 480 مليون دولار، وتوقع أن تصل الى مليار ونصف المليار بنهاية العام الجارى ، وأشار الخبير الاقتصادي للآثار السالبة المحتملة لفقدان إيرادات النفط على الاستقرار الاقتصادي، وسعر الصرف، واحتياطات البنك المركزي من النقد الأجنبي، فضلاً عن أثره على القطاع الحكومي، إذ يشكل النفط نحو 40% الـى 45% من إيرادات البلاد. وشدد صابر على ضرورة "اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة، لتعويض ما سيفقد من إيرادات النفط"، منوهاً الى أنشطة اقتصادية بديلة لتخفيف الآثار السالبة علي الاقتصاد بالاتجاه نحو تطوير القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، وقال إنه "ليس من المستحيل تنفيذ ذلك، خاصة أن الصادرات غير النفطية قفزت العام الماضي إلى ما يقارب المليار دولار مقارنة بنحو 500 - 600 مليون دولار للأعوام السابقة". وحدد صابر ثلاثة خيارات لمصير العملة حال الانفصال، باستمرار الدولتين بنفس العملة عبر "اتحاد نقدي" أو أن تغير إحدى الدولتين عملتها أو أن تختار الدولتان عملات جديدة، مستبعدا حدوث الخيار الأخير لتكلفته الكبيرة.
تعقيدات تواجه الطرفين
وفي ذات السياق ، قال وكيل وزارة المالية السابق، الشيخ المك، إن "النفط المنتج فى الجنوب يدخل 6 مليارات جنيه للخزينة العامة للدولة"، مبينا أن الفاقد الإيرادي يصل الى أكثر من ملياري جنيه، بعد خصم التحويلات والصرف على الأجهزة والمفوضيات بالجنوب، ومشروعات التنمية، ودعا إلى معالجات عبر التمويل بالصكوك والسندات، وترشيد الإنفاق للحصول على تمويل خارجي. إلى ذلك أشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة "النيلين" مصعب عبد القادر، إلى تعقيدات تواجه الشمال والجنوب بعد قرار الانفصال، وأشار الى أن "الجنوب يعتمد على خطوط الأنابيب الموجودة في الشمال، لنقل نفطه الى ميناء بورتسودان البحري في الشرق، كما أن 60% من إيرادات الحكومة المركزية تأتي من النفط"، ونوه الى أن "العنف جراء الانفصال يترتب عليه توسيع دائرة الفقر، والبطالة، وتدهور الإنتاج ، وهروب الاستثمارات التي دخلت البلاد"، مشيراً الى عدد من المشروعات الاقتصادية التي لم تنفذ بالجنوب مثل مشروع "أرز أويل"، ومشروع إنتاج الثروة السمكية، والصناعات الغذائية وزراعة القطن في "جونقلي"، وإنتاج السكر في "ملوط"، وعدد من المشروعات الأخرى المرتبطة بالزراعة والصناعة، والنفط والطاقة. وأضاف عبد القادر "هناك مسألة اخرى تتمثل في ذهاب الاستثمارات العربية للجنوب، قبل أن يقرر مواطنوه مصيرهم في البقاء ضمن الدولة الواحدة أو الانفصال، على الرغم من تأكيدات حكومة الجنوب، على حماية حقوق الملكية، وتوفير المعلومات للمستثمرين".
النفط عامل وحدة
ومع تلك الهواجس، وارتفاع أصوات الاقتصاديين حول ضرورة "تبني ترتيبات ما بعد الانفصال"، والدعوة إلى اتفاق حول قسمة عائدات النفط، إلا أن المحلل الاقتصادي، والكاتب الصحفي السر سيد أحمد، يرى أن "النفط سيتسبب فى عملية الوحدة، لارتباط اقتصاديات الحكومتين المركزيتين به، حيث تعتمد حكومة الجنوب بنسبة 98% من دخلها القومي على النفط، في وقت تعتمد فيه الحكومة المركزية عليه بنسبة تفوق 70% من دخلها القومى". ولذلك يرى السر أن "من مصلحة الشمال والجنوب أن يتفقا على الوحدة". ورغم ذلك فإن التقارير الصحفية ظلت من حين الى آخر، تكشف عن وجود اتجاه لدى الجنوبيين يخطط لنقل النفط فى حالة انفصال الجنوب، عبر دولة كينيا المجاورة، عن طريق ميناء "مومبسا" أو "لامو"، فيما يتشكك دارسون في إمكانية نقل النفط عبر هذه الممرات، ويشيرون إلى أن دراسة الجدوى وحدها تستغرق خمسة أعوام بسبب وعورة المناطق المقترحة لمرور أنابيب النفط، فضلا عن صعوبة تضاريسها المليئة بالغابات، والمستنقعات والألغام. لذلك بات من المستحيل عمل أنابيب لنقل النفط عبر كينيا فى غضون الأيام المتبقية، وهو ما يضطر حكومة الجنوب الى التعامل مع الشمال لاستخراج نفطه، حتى فى حالة الانفصال عام 2011.
وتظل قضية النفط واحدة من القضايا ذات التعقيد الكبير، أو مثل "السلاح ذي الحدين" في حالتي الانفصال والوحدة، وهي ضمن قضايا تتطلب الحوار العميق والجدي، بحسب عدد من الخبراء، حيث يرى أستاذ العلوم السياسية الدكتور عبد القادر أن "هناك مسائل ضرورية يجب توفرها تتمثل في بناء توافقات راسخة في محادثات ماقبل الاستفتاء، تتصل بترسيم الحدود، وإكمال مفوضية الاستفتاء، وحسم قضايا الجنسية، والعملة، والخدمة العامة والمعاهدات، والأصول، والديون، وحقول النفط، وتطوير العلاقات الخارجية مع المجتمع الدولي والأفريقي والعربي والإسلامي"، داعيا إلى "تأمين الانفصال على مراحل مدروسة تجنب الطرفين الاشتباكات والتعقيد ، وتؤسس لعلاقة جوار إيجابية"، حيث يرى أن "هذا الأمر يتطلب وجود جهاز تنفيذي فاعل، له القدرة على إدارة مرحلة الاستفتاء بيقظة ووعي، للخروج بالتجربة من دائرة الاحتقان". ولا يزال الجدل مستمراً، حيث تقام ورش عمل في الجنوب، وتحركات في داخل مجلس الأمن حول الدولة الجديدة،. لكن في المقابل، تعلو الهواجس من خطر الانفصال، فبقدر ما يشكل النفط عاملا يحفز الجنوبيين نحو الانفصال، لكي يحصلوا على النسبة كاملة، مثلما يشير وزير نفط الجنوب جون لوك، بأن "المواطن الجنوبي يشعر بالغبن لانعدام الشفافية فى الإيرادات"، وفوق ذلك يرى أن "الشمال يتقاسم مع الجنوب نفطه الذى يخرج من أراضيه"، إلا أن المتفائلين يؤكدون أن النفط هو الذي سيوحد السودانيين، فحقوله في الجنوب، ومجال تصديره في الشمال، فهو مثل مصير وقدر يصعب الفكاك منه، فلا الجنوب قادر على تصدير نفطه من غير الشمال، ولا الشمال ذاته سيستفيد من أنابيب تصدير النفط من غير الجنوب، إلا أن خبراء آخرين يتوقعون التوصل الى حل وسط، وهو البحث عن صيغة ضمن صيغ ترتيبات ما بعد الاستفتاء، تقوم على قسمة للنفط، ولسنوات محددة، ووفق شروط جديدة، تمنع انهيار الاقتصاد في شطري السودان.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسير ابراهيم البدوى فى محاضرة بعنوان التداعيات الاقتصادية لخيار الانفصال بواشنطون (Re: Kostawi)
|
و هذاجزء من مقال طويل بعنوان:
التحديات الأمنية
التحديات السياسية
التحديات الاقتصادية
كيفية المعالجة
الطيب زين العابدين
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/243CCDB3-283A-4CB8-A840-7015ED067255.htm
.....................
.....التحديات الاقتصادية
لعل أهم هذه التحديات هي:
1- خروج نصيب حكومة السودان من عائدات بترول الجنوب والتي تساوي حالياً حوالي 80% من كل عائدات البترول (تبلغ عائدات البترول بصورة عامة حوالي 60% من موازنة الدولة الاتحادية، وأن الانفصال يعني خروج أكثر من نصف هذه النسبة من الموازنة العامة بعد 2011م)، وهذا نقص كبير سيتسبب في كثير من المشاكل الاقتصادية لشمال السودان.
وربما تعوض الحكومة هذا النقص إلى حدٍ ما من أجرة ترحيل بترول الجنوب وتصفيته عبر أنبوب ومصافي الشمال إذا جاء الانفصال بصورة تسمح بذلك، ولكن لن يستمر ذلك طويلاً لأن الحركة الشعبية بصدد تشييد خط للسكة حديد من الجنوب إلى ميناء ممبسة الكيني وتنوي بناء مصفاة لتكرير البترول خاصة بها في الجنوب حتى لا تعتمد على الشمال غير المؤتمن في نظرها، ولكن إنشاء مثل تلك المشروعات يستغرق ما لا يقل عن ثلاث سنوات حتى لو أتيح له التمويل اللازم.
2- إذا وقعت عقب الانفصال نزاعات عسكرية أو انفلاتات أمنية واضطرابات سياسية، فإن الوضع الاقتصادي سيكون في حالة متردية ولن يحتمل مقابلة تكلفة تلك النزاعات والاضطرابات مما يزيد الأمر تعقيداً وسوءاً. وفي تلك الحالة سيتوقف ضخ الأموال من أجل الاستثمار في البلاد.
3- لن تستطيع الحكومة مقابلة تعهداتها الداخلية في اتفاقيات السلام تجاه تعمير وتأهيل وتنمية مناطق دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وشرق السودان، وسيجر عليها ذلك بعض المشكلات والاحتقانات السياسية أو النزاعات المكشوفة. وقد لا تتمكن الدولة من الوفاء بمستحقاتها تجاه الديون الخارجية مما يشكل عليها بعض الضغوط وربما يحرمها من أية قروض جديدة.
4- وإزاء مثل هذه الأوضاع المتقلبة قد تضطر الدولة لزيادة الضرائب والرسوم الجمركية دون أن تزيد الأجور بنفس النسبة، وهذا يعني زيادة العبء المعيشي على الطبقات المتوسطة والضعيفة التي ظلت تعاني لسنوات من الضائقة المعيشية ولم تتحسن أحوالها حتى بعد تدفق عائدات البترول. وسيصب ذلك في اتجاه زيادة الاضطرابات السياسية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسير ابراهيم البدوى فى محاضرة بعنوان التداعيات الاقتصادية لخيار الانفصال بواشنطون (Re: إسماعيل وراق)
|
مقـدمة قصــيره عن منـبر السـودان الديمقـراطى
تاسس منبر المنبر فى الرابع من ديسمبر 1999 ... كمنظمة مستقلة غير حزبية
( ( think tankبرئاسة مشتركة .. بروفسير محمد ابراهيم خليل و فرانسيس دينق... ويجمـع فى عضويته ســودانيين وغير ســودانيين من
منطقة واشنطن الكبرى من المهتمين بالسياسة الداخلية والخارجية لحكومة السودان. بالتركيز على دعــم الديمقراطية فى السودان .
ومن اجهزته بالاضافة للرئاسة السكرتارية وتتكون من :
- مصطفى عزالدين
- جورج لويس بوك
- محمد الفاتح سعيد
- بشير اسحاق
- مريال بنجامين
- عمر قمرالدين اسماعيل
- عادل على صالح
ومن ضمن المؤسسين لهذا المنبر ... الفريق فابيان قام الونق والدكتور ابراهيم البدوى والدكتور حسين ادم الحاج والشاعر محمد المكى
ابراهيم والدكتور محمد عثمان والاستاذ محمد عبدالحليم ... بالضافة الى السفراء اوكلى واندرسون ..
وقد افتتح المبر نشاطه بندوة مشتركة مع معهد البركونق انستتيوشا The Brookings Institution وكان موضوع النقاش حول ازمة الحكم
والديمقراطية فى السودان . وذلك فى يوم الجمعة 26 يناير 2000 وتحدث فيها البروفسير فرانسيس دينق ومحمد ابراهيم خليل والسفير نورمان
اندرسون سفير الولايات المتحدة السايق فى السودان .. وادار الحوار الدكتور ديفيد اسـموك من معهد السلام الامريكى.
ومن الفعاليات الاخرى ... ندوة للدكتور الطيب صالح بمشاركة البروفسير ابراهيم الشوش ... ولقاء مع الدكتور جون قرنق ولقاء فى المركز
القومى للصحافة للسيد الصادق المهدى وعلى محمود حسنين وعبدالعزيز خالد وندوة اقتصادية شارك فيها الدكتور لوال دينق والسيد عاقل عطا
المنان بالاضافة الى الدكتور ابراهيم البدوى واخرى تحدث فيها المرحوم مامون بحيرى وندوة عن السدود تحدث فيها الاستاذ على عســكورى
وفعاليات اخرى لايسع المجال لذكرها ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسير ابراهيم البدوى فى محاضرة بعنوان التداعيات الاقتصادية لخيار الانفصال بواشنطون (Re: Adil A. Salih)
|
العزيز نصر الدين هجام... سلامات
وتحايا عبرك للبروف البدوي!
فقط وددت أن أوجه معك الدعوة لكل أهل واشنطن لحضور هذة المحاضرة القيمة ودعوة مقدمها للعشاء في مطعم "معزة" الأثيوبي والذي تشرفت بالعشاء فيه بدعوة كريمة من الأخوة الكرام بمنتدى 21/24 على شرف صديقنا الفاضل دكتور محمد القاضي بعد الندوة التي إنعقدت نهاية الشهر الماضي بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة التعذيب.
ودعني أتقدم بهذا الطلب النابع من دواخل قلبي لكل مخلص وحادب من أبناء منطقة واشنطن دي سي الكبرى لنلتقي ولنتحدث ولنتفاكر ولننقي أجواءا ضربها غمام مفتعل نؤكد للجميع أن بأمكاننا إزاحته عن مجتمعنا النقي والمعافى بكل يسر وممنونية لأننا إرتضينا العيش هنا بهارموني بديع... فلم ولن نسمح بتجزئة أو تفكيك كياننا السوي هذا.
أدعو الجميع للقاء بأنسانيتهم المخلصة وبروح أكبرها فيهم وبرجاء أثق في تلبيتهم له.
هذا الموضع محدد للندوة القادمة ولكني تطاولت فيه بهذا الطلب وهذا الرجاء لتقديري الكامل لصاحبه وعلمي الأكيد بهمته وإخلاصه وتفانيه في العمل الخاص والعام وتصديه لكل شوائب دخيلة على مجتمعنا المتنور والموحد بفضل عناصره الأبية والزاهدة في العمل الوطني البناء.
ولنلتقي مساء السبت تامين ولامين كما عهدناكم
مع ودي وتقديري للجميع....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسير ابراهيم البدوى فى محاضرة بعنوان التداعيات الاقتصادية لخيار الانفصال بواشنطون (Re: Deng)
|
| Quote: أعتقد أن أختيار الخبير الاقتصادي د. ابراهيم البدوي لهذه الندوة هو أختيار موفق جدا. لأن علاقة ابراهيم البدوي بالاقتصاد السوداني لم تنقطع ابدا. ولقد كان دكتور البدوي مقربا جدا من مفاوضات واتفاقية نيفاشا. بصراحة دي ندوة مهمة جدا ويجب ان لا تفوت اي احد. |
امثال هؤلاء هم من يقررون فى امر الوحدة والانفصال وليس الاغبياء من السياسين وعلماء الدين واصحاب الاجندة الخارجية!
علماء الاقتصاد والبيئة والاجتماع والزراعة والقانون والخبراء فى كافة الجوانب المتعلقة بمصالح الجميع
لمن يهللون للدولة الدينية الان يعرفون الثمن وللاسف ندفعه معهم اللعنة عليهم حيثما حلوا!
جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسير ابراهيم البدوى فى محاضرة بعنوان التداعيات الاقتصادية لخيار الانفصال بواشنطون (Re: ياسر عدوي)
|
الأخ ياسر عدوي... سلامات
يبدو أنك تخلط في الأشياء بسطحية مدفوعة ومندفعة... وأن تقيمك للأمور أوحادي بعيد من حقائق مكتوبة وموثقة ومنشورة طلبت منك التحقق منها وأولها كذبك الصارخ وهروبك من تحمل مسئوليته وعدم ردك لإتهامي الصريح لك بالكذب وترحيبك لمسئول جهاز الأمن والمخابرات السوداني ودفاع بعضكم عنه إعلاميا وتبجحكم ودفاعكم عن مبدأ تلقيكم لأموال من جهة أجنبية (السفارة) الذي يجعلكم في وضع قانوني سيئ.
أرجو منك الإنتباه لما كتبته أنا محمد يسين خليفة (فقط) عن دورتكم الرياضية المعنية. فأن قراءت كلامي كله ستعرف لماذا لم أكتب عن دورة أوهايو ألرياضية أيضا؟
إرجع لذلك البوست وتساءل هناك كما تشاء (طبعا بعد أن تجاوب على إتهامي لك بالكذب) وستجد عندي كل إجابة ورد.
أنا إعترضت على إصراركم دعوة السفارة رغم معارضة جالية فيلي...وأضفت إليها المخالفات القانونية العجيبة والأصرار على إبعاد الجالية العملاقة وإستبدالها بأقزام ضئيلة لا أكثر ولا أقل!
يعلم الله لو وافق أهل الأرض (الجالية) على مقترحكم بدعوة السفارة لأختلف الأمر... ولكنهم رفضوا (*) وعليه جاء إستغرابنا الصريح لإصراركم المبطن لدعوة وإستقبال المخابرات السودانية وبناء علاقة مشبوهة معها.!!!
أما في ما يتعلق بموضوع هذة الندوة... فأتمنى أن تسأل عقيدك المخابراتي عمن وجه له الدعوة؟ أو كيف عرف عنها وعن موعد قيامها (وأنت أصبحت من المقربين) فلعله أعطاك إجابة؟!
ولتعلم أنه جاء مثلما جاء إلى هذا المنبر متخفيا وبدون دعوة وغير مرغب فيه...
حضر متأخرا (في الدقائق الأخيرة من حديث المحاضر) وتحين الفرصة للحديث وتم الرد عليه... وعلى قوله الفطير الذي أراد به إثبات وجوده فقط رغم أنه فاته موضوع الندوة الأساسي وحديث العبقري البدوي.
ولعلك سمعت أيضا أن منبر 21/24 قد حيده ورفض علنا وجوده وحذره ورفض ماله
ونعم يا عزيزي هي الديموقراطية... هي الديموقراطية الأمريكية الاصيلة هي التي جعلتنا نقبل وجوده معنا بدون دعوة وهي التي سمحت له بالحديث... وهي التي فرضت علينا وجوده داخل الأراضي الأمريكية - رغم أياديه الملوثة بدماء الأبرياء وتعذيب الأبطال - بغطاء دبلوماسي في الوقت الذي فتحت فيه دولا كثيرة لملحقيات عسكرية علنا وبمثله فتحت أمريكا لها ملحقية عسكرية لها عنوان ومقر في السودان.
إنها نفس الديموقراطية التي تسمح لنا بتقديم شكوى للخارجية الأمريكية ولجهازي مكافحة المخابرات ومكافحة الإرهاب ضد كل من يعرض الأمن القومي وأمن المواطن الأمريكي للمضايقة والخطر.
وشكــرا...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسير ابراهيم البدوى فى محاضرة بعنوان التداعيات الاقتصادية لخيار الانفصال بواشنطون (Re: jini)
|
عزيز المناضل لو لديك علم بتشكيلة اللجنة التنفيزية للاتحاد كنت ادركت انني لست من اعضاء الاتحاد
انما مواطن سوداني اعيش في الولايات المتحدة ومشاركتي في المهرجان الرياضي في فلادلفياوتوثيق الاحداث
انما حب الرياضة حضر العقيد ولم يحضر لا يشكل لدي هاجس انما همي هو التجمع السودانيين لا لشي انما
كوننا سودانيين لا ننتمي الي اي تجمع حسبي همنا التلاقي والتعارف كما نحن الان في حوش الريس بكري
واعود واقول لك كما قلت لا تخلط الامور انا لست من الاتحاد لكي اجيب عليك والان هذا ردي .
واحببت ان ادخل الي البوست واشارك كماشاركة انت واوصل راي لك حضر العقيد بدعوة او من دون
اوكماقلت احضر في نهاية المحاضرة وشارك .
السيد المناضل ان كنت تعتقد اني مدفوع من الاتحاد او اي جهة اقول لك الاتحاد قادر علي الدفاع
والاجابة وليس ضعيف لكي يرسل من يدافع عنة .
اعود واسال لماذا كل هذا الهاجس من العقيد حضر او لم يحضر . كما حضر المحاضرة التي النتم
المشرفين عليها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسير ابراهيم البدوى فى محاضرة بعنوان التداعيات الاقتصادية لخيار الانفصال بواشنطون (Re: Adil A. Salih)
|
*However, even under the best case scenario of no major conflicts, no positive gains are likely from partition, at least
until 2020:
The North is not likely to recover from the loss of oil revenue, even under a post-referendum oil deal*
The adjustment in the North would require a difficult political economy: the budget implications for the military-security*
establishment
Effective management of the oil wealth will be a major challenge for the South*
The cost of landlockedness will be high during the initial decade[/left*]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسير ابراهيم البدوى فى محاضرة بعنوان التداعيات الاقتصادية لخيار الانفصال بواشنطون (Re: ياسر عدوي)
|
الأخ ياسر عدوي تحياتي مجددا...
أولا: أتمنى أن تناديني بأسمي الأول فهو من أحب الأسماء وخيرها... هذا إن لم ترغب في مناداتي بأسمي الثلاثي
وعليه أرجو أن تبتعد عن إلصاق صفة لا تعنيني ولم أسمح لك بأطلاقها علي.
ثانيا: أنا حضرت لندوة بدعوة من أهل المنبر الديموقراطي ولم أتشرف بالأنضمام رسميا إليه وإن تابعت نشاطاتهم القيمة عن قرب وكثب وتجدني أثمن الدور القيم الذي يقوم به المنبر في القضايا الإستراتيجية والمهمة منذ نشأته.
ثالثا: بكل صراحة ووضوح وضحت لك أسباب إستغرابي مما حدث في الدورة الرياضية وسألتك بأعلى صوتي لم الكذب... لم الكذب في نفيك يا ياسر عدوي؟ ولم إخفاء الصور؟ وقلب الحقائق؟
فأن لم تكن تعمل بتنسيق مع لجنة الإتحاد وإن لم تعلن ترحيبك بعقيدك الأمنجي فعلام التساؤل وهو أتى متسربا لهذا البوست أعلن عن حضوره بنفسه مرتديا الجلباب السوداني الناصع البياض معدلا لسرواله و"تكته" قبل أن يدخل في نهاية الندوة؟
هل تعرف أن بالقانون الأمريكي الجنائي تهمة إسمها الـ Public Indecency تعرض فاعلها للمسائلة الجنائية؟
لقد حضر العقيد محمد سليمان عبدالله بدون دعوة ووجوده كان غير مرغوب فيه ولكنها الديموقراطية وإحترام قانون الندوات العامة ولم يستقبله أحد ورفضت محاولاته لمصافحة يده الملوثة ولم يستجيب عددا منا لمناداته لهم بأسمهم... بل جاء وإقترب مني ومن البروف البدوي ونحن نتحدث حديثا جانبيا عقب الندوة متطفلا علينا.
لقد تركنا له ولأمثاله السودان ليعبث فيه كما أراد حاملا مدفعه وسيفه الذي قطع به أوصال نازحي معسكر "كلمة"
لقد رفضنا حمل السلاح (وما أسهل ذلك) ضده... وإبتعدنا وكان القلم سلاحنا وكانت الكلمة مدادنا
فلا أدري لماذا يريد إستباحة هذة الأرض ومضايقة أهلها وشرائهم... أو كما قال؟
لقد طلبت منك الرجوع للبوست المعني ومخاطبتي فيه... فضلا؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسير ابراهيم البدوى فى محاضرة بعنوان التداعيات الاقتصادية لخيار الانفصال بواشنطون (Re: Kostawi)
|
خبير دولي يحذر من نتائج كارثية على الشمال والجنوب حال الانفصال
رهن نجاح صفقة دولية بانفتاح سياسي و تحول ديمقراطي
الصحافة
واشنطن : علاء الدين بشير:
حذر خبير اقتصادى دولى من نتائج كارثية على السودانيين فى الشمال و الجنوب اذا ما اختار الجنوبيون الانفصال ، وتوقع أن تتفاقم المشاكل إذا وقع انفصال غير سلس بين شطري البلاد .
وقال الخبير الاقتصادى السابق بالبنك الدولى وأحد الذين اسهموا فى بروتكول قسمة الثروة فى مفاوضات نيفاشا فى اكتوبر 2003 ، الدكتور ابراهيم البدوى ، ان شمال السودان سيفقد موارد هائلة اذ يمثل البترول اكثر من 90 % من الصادر، وتساهم عائداته بأكثر من 60 % فى الدخل القومى .
و ذكر البدوي ،الذي كان يتحدث فى ندوة نظمها منبر السودان الديمقراطى «منظمة مجتمع مدنى سودانية امريكية» بمنطقة واشنطن السبت الماضى بعنوان «التداعيات الاقتصادية لخيار الانفصال» ، ان فقدان هذه الموارد ستكون له اثار مدمرة على الموازنة العامة بالنظر الى بنود الصرف فى موازنة العام الحالى والتى خصصت اكثر من 60% للدفاع والأمن مقابل اقل من 10 % للصحة و التعليم و مثلها للزراعة و الصناعة ، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه ان يتسبب فى ضيق لمؤسسات مهمة في الحكم ، الأمر الذي قد يلجئها الى التمويل بالعجز لمقابلة احتياجاتها او اعادة هيكلة للميزانية، مبينا ان كلا الخيارين سيقودان الى أزمة كبرى سياسية و اقتصادية.
و أضاف البدوي ، ان الناتج المحلى تضاعف خمسة اضعاف خلال السنوات من 2002-2008 حيث قفز من 10 بلايين دولار إلى 55 بليون دولار بسبب عائدات البترول، غير ان البدوي قال ان هذه الطفرة لم توظف فى خلق تنمية حقيقية فى البلاد.
و اوضح ان الاثار المترتبة على الانفصال بالنسبة للجنوب تتمثل فى المقدرة على ادارة هذه الموارد الكبيرة ،مبينا ان تجربة السنوات الست ما بعد توقيع اتفاق السلام اثبتت عجز حكومة الجنوب عن ادارة القدر المحدود من الموارد التى حصلت عليها وتوظيفها فى تغيير حياة المواطنين فى الاقليم الذى دمرته الحرب الاهلية، لافتا إلى أن عائدات البترول تمثل 98 % من الدخل بالنسبة للجنوب حتى الان .
و اعتبر ان المشكلة الاكبر تتمثل فى ان يكون الانفصال عدائياً، مبينا ان البترول سيكون هو قطب الرحى فى اشتعال الصراع مجددا، اذ انه قد يتحول الى لعنة، حيث ان الاحتياطى المكتشف حتى الان 6 بلايين برميل ينتج منها يوميا 490 ألف برميل صار بها السودان الدولة الثالثة المنتجة للبترول فى افريقيا جنوب الصحراء ، مشيرا إلى انه حتى الآن لا يعرف حجم البترول المنتج فى الشمال من جملة هذا الاحتياطى .
وشدد البدوي على أن فشل الشمال و الجنوب فى التعاون على ادارة حقول البترول سيجعل الاستفادة منه للطرفين امرا صعبا للغاية، لانه سيمنع استخدام خطوط الانابيب والموانئ من قبل السودان الشمالى، وفى الاستفادة من الخبرات الفنية التى تراكمت فى الشمال، فى الوقت الذى يحتاج فيه الجنوب الى فترة زمنية طويلة نسبيا لبناء خط انابيب جديد لنقل البترول الى موانئ كينيا، وهى فترة لا يتحملها الوضع الهش فيه الذى يعتمد على عائدات البترول بنسبة تقارب 100 % .
و رأى أن الصراع بين الطرفين سينسحب ايضا على عدم التعاون فى تقسيم عادل للاصول و الديون والعملة، كما سيؤثر سلبا على تنفيذ حزمة الحل الخاصة بمنطقة ابيى ،و على حركة المواطنين والتجارة بين الجانبين، و كذلك على التبادل التجارى والاستفادة من المشاريع المشتركة لمياه النيل .
و حذر من ان ذلك كله سيدفع الطرفين الى تغذية الصراعات كل داخل حدود الاخر ، حيث سيعمد الشمال الى دعم المليشيات القبلية، بينما سيعمل الجنوب على دعم الصراع المسلح فى دارفور وفى شرق السودان و جبال النوبة و النيل الازرق، الامر الذى سيفجر الاوضاع فى كامل البلاد.
و رأى أن مؤشرات الانفصال العدائي هى الراجحة حتى الان بالنظر الى سباق التسلح المحموم بين الشمال و الجنوب، وفقا لما كشفت عنه الانباء المتواترة ، لكنه رجح حدوث صفقة بين الطرفين فيما يختص بالبترول، بدعم من المجتمع الدولى، مشيرا فى هذا الصدد الى تصريحات المبعوث الامريكى للسودان سكوت غرايشن فى مايو الماضى و التى شدد فيها على ضرورة الاتفاق على صيغة لادارة البترول فى حالة الانفصال ، بجانب تقرير منظمة قلوبال ويتنس البريطانية الاخير، والتي ألمحت إلى إمكانية إبرام صفقة لكنها رهنت ذلك بالشفافية فى قطاع البترول و مراجعة كل التفاصيل المالية الخاصة به، معتبرا هذا شرطا صعبا للغاية بالنسبة لحزب المؤتمر الوطنى المهيمن على الاوضاع فى الشمال .
ورهن البدوي نجاح الصفقة المدعومة دوليا فى تجنيب البلاد حرب جديدة، بان تتعدى قسمة البترول بين الطرفين الى الضغط من اجل انفتاح سياسى و تحول ديمقراطى حقيقى فى الشمال و الجنوب غير انه بدأ غير متفائل، وزاد «الامور تمضى نحو العكس تماما» .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسير ابراهيم البدوى فى محاضرة بعنوان التداعيات الاقتصادية لخيار الانفصال بواشنطون (Re: Mohamed Yassin Khalifa)
|
Southern Sudan Referendum – Preparing for the day after Part 2)
The dismal economic forecasts
Parek Maduot
As we have outlined in part 1 of this series, there are serious implications and consequences for the upcoming referendum that merit our collective concern and preparation. While it is true that the ultimate decision to vote for the dissolution of Sudan as we know it will be precipitated by a long standing list of factors having to do with entrenched marginalization and the failure to establish an inclusive Sudanese system of governance, it is wise to also explore the manifestations of that choice on the livelihood and future of millions of Sudanese from both sides.
The potential economic realities for both North and South Sudan after the referendum were the subject of a paper presented by Sudanese economist, Dr Ibrahim El-Badawi, formerly with the World Bank and currently with the Dubai Economic Council. The Sudanese Democratic Forum, a civil society organization based in Washington, DC, hosted the symposium. Like a real practitioner of the “dismal science”, Dr ElBadawi presented a very grim but unfortunately likely picture of the future in the aftermath of separation for both parts of Sudan. The North in his estimation faces a serious loss of revenue, even if a post-referendum oil deal is struck with the South. It is also especially burdened in his assessment by a balance sheet excessively allocating significant sums to the military-security sector, and adjusting that allocation to adapt to the new fiscal realities will present its own set of tough political troubles. For the south, the picture is also gloomy in his estimation, because of the challenges of being land-locked and the attendant costs of transporting its energy products under such conditions. Moreover, it will also have a hard time in the immediate aftermath of the vote to effectively manage the oil sector as a new nation state with nascent institutions and capacities. The issues of citizenship, debts and assets, and other outstanding issues were briefly touched on during the presentation, and were also the subject of impassioned comments by the audience, with special focus on the elementary question of who is responsible for the imminent separation of Southern Sudan.
One of the interesting sections of Dr. ElBadawi’s presentation had to do with the set of principles advocated by the British organization, Global Witness, to arrive at a post-referendum oil sector agreement. Global Witness proposes a simple, verifiable system of compensation based on pipeline fees instead of the current percentage split between the central government, the Government of Southern Sudan and the oil producing states. However, as enumerated in the presentation, this system would be subject to full disclosure of the terms, verifiable, independently monitored, incorporate a dispute resolution mechanism and start with a clean slate by auditing the current existing agreements. The two parties would also be expected to sign up to the Extractive Industries Transparency Initiative (EITI), a global effort by governments and civil society organizations to shine greater light on the management of natural resources by governments and to empower the people of those countries in their effort to know how the proceeds of their resources are being managed. It is usually a bitter pill for many governments like that in Khartoum, which has consistently shrouded the oil sector in a wall of secrecy and duplicity. I am hopeful that the Government of Southern Sudan, barring any legitimate reason I am not aware of, would commit to the EITI principles if the South becomes independent, and go a step further by exploring innovative ideas such as a “future generations” fund that would be funded from the upcoming revenues and set aside for future generations or exclusively allocated to the education sector of the youth of today.
All these bad omens in the horizon will still prevail even while presuming that the two parties will strike political deals in the interim that will preclude a return to war, because a return to conflict between two heavily equipped armies will be the worst case scenario. Such a violent eventuality would be too catastrophic to even necessitate the sort of forecasting we are discussing now, according to Dr. El-Badawi. I happen to agree with that sentiment, and share the optimistic view that the two parties will see that sustaining the fragile peace we have now and stumbling our way through accommodations that will sustain the two parts of Sudan is not only the best –case scenario for our long suffering people, but the only mutually beneficial track for both South and North Sudan.
However, even this basic objective of precluding a return to way by all means requires the sort of political will and farsightedness that is usually a rare attribute among many of the decision makers in Khartoum. It would require the sort of statesmanship that recognizes that the stability of Southern Sudan and the strengthening of the control of the Government of Southern Sudan on the security situation in the region are in the interest of Northern Sudan. It would demand projecting the sort of goodwill that is necessary by not arrogantly insisting that the south accept an unfair burden of the debts of Sudan that helped finance the war against its people. Such actions from the ruling party in Khartoum would serve to pacify many hardliners in the South that may not see the inevitable need to reach arrangements with the North to help transport the oil through the existing pipelines in Port Sudan.
The South on its part has obligations to help this process along, including being an honest broker in the two regions of Blue Nile and Southern Kordofan in the quest for conducting the popular consultations and finding resolutions to the continuing legitimate concerns of their people. The same would be required of it in Darfur, because any sense of southern instigation of the Darfurians to escalate war against the central government in Khartoum will also strengthen the hand of those controlling the militia lords to ramp up their work against the South, which they are already doing now. The government in Juba should therefore responsibly weigh in support of legitimate peace efforts that will once and for all end the conflict in Darfur fairly and justly, and help it consolidate security in its western corridor.
As we can all see, consolidating a peaceful break between the two parts of Sudan will require these conciliatory actions from both sides in the immediate term. However, these will remain temporary fixes, because the issues at the roots of the conflicts in Sudan will have to be fundamentally addressed to even start to envision a stable North and South Sudan. The question of marginalization in Sudan will not go away with the South, but will actually fester further for the North if those in the Nuba Mountains, Southern Blue Nile, Eastern Sudan, Dafur and the extreme North are not sufficiently integrated into the system of governance as fairness dictates. As Mr. Yasir Arman of the SPLM is fond of saying, and I paraphrase, there will be a new South even after the current South Sudan leaves. Therefore, the problem of other Sudanese demanding relief by all means from Khartoum’s heavy-handed exploitation and marginalization of the periphery will always be there unless fundamentally resolved.
The South also has its challenges that will not go away with a break from Sudan as we know it, and it will also need its leadership to redouble their efforts to foster a national identity that accommodates its own rich diversity and overcomes the historical tribal and political fault lines that were exacerbated by the two civil wars in its modern history. While it is prudent and advisable that we be optimistic, we must first also acknowledge the storms ahead and endeavor collectively as Sudanese to weather them.
The author can be reached at -> [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسير ابراهيم البدوى فى محاضرة بعنوان التداعيات الاقتصادية لخيار الانفصال بواشنطون (Re: Kostawi)
|
.
قراءة الأخ ابراهيم قراءة علمية متعمقة كالعادة وكنت أود أن نسمع رؤيته بصورة مفصلة اكثر حول الآثار التي ستترتب على اقتصاد دولة الشمال واقتصاد الدولة الوليدة في الجنوب
عموماً وبافتراض وقوع الانفصال وعدم تفجر النزاعات وبافتراض حدوث Win-Loss Situation حيث يكون الشمال هو الخاسر والجنوب هو الكاسب على الجبهة الاقتصادية بسبب النفط فيتوقع أن تكون هناك آثار حقيقية وأخرى إسمية متباينة على كل من "الدولتين" وأن تختلف هذه الآثار في المدى القصير عنها في المدى الطويل
على المدى القصير وبصورة مبسطة فإن الشمال سيفقد جزءا كبيراً من عائد صادراته (ضربة لازب) إذ كان النفط يشكل 90% من عوائد الصادرات و60% من الإيرادات الحكومية كما جاء في ورقة د. ابراهيم
على الجانب الحقيقي يتوقع أن يقود ذلك الفقدان إلى تراجع حاد وسريع في الناتج المحلي للبلاد ومعدلات نموه وارتفاع كبير في معدلات البطالة المرتفعة اساساً وستكون هذه الآثار صادمة
وبالنسبة للموازين الاقتصادية يتوقع أن يسوء موقف الموازين الداخلية (الميزانية الخاصة والميزانية العامة) كما يتوقع أن يسوء موقف الموازين الخارجية (الميزان التجاري، ميزان الحسابات، ميزان راس المال). يسوء موقف الميزانية الخاصة بسبب تراجع الادخار الخاص بحكم تراجع الناتج المحلي (الدخل) كما يسوء موقف الميزانية العامة بسبب تراجع الإيرادات الحكومية بحكم تراجع إيرادات النفط وكذلك التراجع المتوقع للإيرادات الضريبية بحكم تراجع الناتج المحلي (الدخل). سيسوء موقف الميزان التجاري بسبب التراجع المحتم للصادرات بسبب فقدان أهم مكوناتها الحالية ألا وهو النفط كما أنه من غير المتوقع أن تعود الواردات لمستوياتها السابقة سريعاً. سيقل وفود رؤوس الأموال في شكل استثمارات أجنبية للشمال بسبب تراجع جاذبيته بما يفاقم من وضع ميزان المدفوعات الشمالي.
اسميا يتوقع انفلات التضخم بمعدلات مرتفعة ـ ربما بمثلما حدث في التسعينات وأوائل العقد الحالي. سيتسبب في ذلك الانفلات اللجوء المتوقع للإصدار النقدي (طباعة النقود) لتغطية عجز الميزانية العامة الفادح وفي الحقيقة يبدو أن ذلك هو ما يحدث في القترة الحالية فالرجوع إلى البيانات الإحصائية الأخيرة في موقع بنك السودان يظهر الارتفاع الكبير وبوتائر مرتفعة في كمية النقود ومن المحتم أن ينعكس ذلك على الأسعار بالزيادة ويتوقع أن يتسارع هذا الأمر مستقبلاً كمصدر اساسي للتمويل في ظل فقدان إيرادات النفط ومحدودية الإيرادات الضريبية وارتفاع الدين العام. من المتوقع كذلك أن يسوء سعر صرف العملة المحلية بما يصب في خانة إلهاب نار التضخم بأكثر وأكثر برغم الآثار الحميدة التي قد يحدثها ذلك في تحجيم انهيار الصادرات غير أن هذا الأمر قد يبقى محدوداً للغاية بسبب انهيار مصادر الصادرات التقليدية الأخرى (الزارعة والرعي) في السودان.
دولة الجنوب الوليدة ستكسب أموال إضافية هائلة من النفط (ضربة لازب كذلك) ويتوقع أن يقود ذلك إلى ارتفاع حاد وسريع في مستوى الناتج المحلي للجنوب وفي معدلات نموه وتراجع في معدلات البطالة بمثل ما حدث بعيد اتفاقية السلام
بالنسبة للموازين الاقتصادية في الجنوب ستبدأ الدولة الجديدة بموازين داخلية وخارجية جيدة حيث يتحسن موقف الميزانية العامة بسبب الارتفاع الكبير المتوقع في الإيرادات الحكومية بحكم إيرادات النفط كما يتوقع أن تفد رؤوس أموال هائلة للجنوب بحثاً عن الاستثمارات غير أن محدودية الطاقة الاستيعابية لاقتصاد الجنوب ستشكل قيدا كبيراً في وجه الاستغلال الأمثل لهذه الأموال بسبب ضعف البنى التحتية عموماً في الجنوب. سيتحسن تبعاً لذلك وضع ميزان مدفوعات الدولة الجديدة وقد يكون لذلك آثار جانبية محبطة إذ ستنحو العملة المحلية (التى يتوقع إصدارها) نحو الارتفاع بما لذلك من أثار مناوئة (الميزان التجاري واحتمالات المرض الهولندي). وقد يجادل البعض بأن هذه الآثار قد تكون هامشية إذ لم تك هناك صادرات من الجنوب أصلاً بخلاف النفط لتتراجع بسبب ارتفاع سعر صرف عملته المحلية كما أن قطاعات اقتصاده كانت خارج منظومة الاقتصاد الحديث ولن تتأثر بالمرض الهولندي غير أنه معدلات النمو في هذه المتغيرات الاقتصادية (الصادرات غير النفطية والهياكل القطاعية لاقتصاد الجنوب) ستتأثر سلباً نتيجة لأي ارتفاع يحدث في سعر عملته المحلية.
اسميا يتوقع ارتفاع التضخم بمعدلات مرتفعة كذلك في الجنوب لكن لأسباب مغايرة لتلك التي ستفاقمه في الشمال إذ يكون السبب الآن هو اختناقات العرض بسبب ضعف البنى التحتية والطاقة الاستيعابية المذكور أعلاه.
عموماً اعتقد أن المواطن العادي في الشمال مقبل على فترات اقتصادية عصيبة أما المواطن العادي في الجنوب فسيعاني من تضخم جامح كذلك وستصبح هذه الأعباء باهظة على الجميع في حال تعثر الوضع وعدم التوصل لاتفاقيات مرضية للطرفين بشأن النفط وترتيبات تقسيمه وكذلك تقسيم المناطق الحدودية بين "البلدين" كما أشار د. ابراهيم في عرضه الثر
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسير ابراهيم البدوى فى محاضرة بعنوان التداعيات الاقتصادية لخيار الانفصال بواشنطون (Re: Kostawi)
|
Quote: .
قراءة الأخ ابراهيم قراءة علمية متعمقة كالعادة وكنت أود أن نسمع رؤيته بصورة مفصلة اكثر حول الآثار التي ستترتب على اقتصاد دولة الشمال واقتصاد الدولة الوليدة في الجنوب
عموماً وبافتراض وقوع الانفصال وعدم تفجر النزاعات وبافتراض حدوث Win-Loss Situation حيث يكون الشمال هو الخاسر والجنوب هو الكاسب على الجبهة الاقتصادية بسبب النفط فيتوقع أن تكون هناك آثار حقيقية وأخرى إسمية متباينة على كل من "الدولتين" وأن تختلف هذه الآثار في المدى القصير عنها في المدى الطويل
على المدى القصير وبصورة مبسطة فإن الشمال سيفقد جزءا كبيراً من عائد صادراته (ضربة لازب) إذ كان النفط يشكل 90% من عوائد الصادرات و60% من الإيرادات الحكومية كما جاء في ورقة د. ابراهيم
على الجانب الحقيقي يتوقع أن يقود ذلك الفقدان إلى تراجع حاد وسريع في الناتج المحلي للبلاد ومعدلات نموه وارتفاع كبير في معدلات البطالة المرتفعة اساساً وستكون هذه الآثار صادمة
وبالنسبة للموازين الاقتصادية يتوقع أن يسوء موقف الموازين الداخلية (الميزانية الخاصة والميزانية العامة) كما يتوقع أن يسوء موقف الموازين الخارجية (الميزان التجاري، ميزان الحسابات، ميزان راس المال). يسوء موقف الميزانية الخاصة بسبب تراجع الادخار الخاص بحكم تراجع الناتج المحلي (الدخل) كما يسوء موقف الميزانية العامة بسبب تراجع الإيرادات الحكومية بحكم تراجع إيرادات النفط وكذلك التراجع المتوقع للإيرادات الضريبية بحكم تراجع الناتج المحلي (الدخل). سيسوء موقف الميزان التجاري بسبب التراجع المحتم للصادرات بسبب فقدان أهم مكوناتها الحالية ألا وهو النفط كما أنه من غير المتوقع أن تعود الواردات لمستوياتها السابقة سريعاً. سيقل وفود رؤوس الأموال في شكل استثمارات أجنبية للشمال بسبب تراجع جاذبيته بما يفاقم من وضع ميزان المدفوعات الشمالي.
اسميا يتوقع انفلات التضخم بمعدلات مرتفعة ـ ربما بمثلما حدث في التسعينات وأوائل العقد الحالي. سيتسبب في ذلك الانفلات اللجوء المتوقع للإصدار النقدي (طباعة النقود) لتغطية عجز الميزانية العامة الفادح وفي الحقيقة يبدو أن ذلك هو ما يحدث في القترة الحالية فالرجوع إلى البيانات الإحصائية الأخيرة في موقع بنك السودان يظهر الارتفاع الكبير وبوتائر مرتفعة في كمية النقود ومن المحتم أن ينعكس ذلك على الأسعار بالزيادة ويتوقع أن يتسارع هذا الأمر مستقبلاً كمصدر اساسي للتمويل في ظل فقدان إيرادات النفط ومحدودية الإيرادات الضريبية وارتفاع الدين العام. من المتوقع كذلك أن يسوء سعر صرف العملة المحلية بما يصب في خانة إلهاب نار التضخم بأكثر وأكثر برغم الآثار الحميدة التي قد يحدثها ذلك في تحجيم انهيار الصادرات غير أن هذا الأمر قد يبقى محدوداً للغاية بسبب انهيار مصادر الصادرات التقليدية الأخرى (الزارعة والرعي) في السودان.
دولة الجنوب الوليدة ستكسب أموال إضافية هائلة من النفط (ضربة لازب كذلك) ويتوقع أن يقود ذلك إلى ارتفاع حاد وسريع في مستوى الناتج المحلي للجنوب وفي معدلات نموه وتراجع في معدلات البطالة بمثل ما حدث بعيد اتفاقية السلام
بالنسبة للموازين الاقتصادية في الجنوب ستبدأ الدولة الجديدة بموازين داخلية وخارجية جيدة حيث يتحسن موقف الميزانية العامة بسبب الارتفاع الكبير المتوقع في الإيرادات الحكومية بحكم إيرادات النفط كما يتوقع أن تفد رؤوس أموال هائلة للجنوب بحثاً عن الاستثمارات غير أن محدودية الطاقة الاستيعابية لاقتصاد الجنوب ستشكل قيدا كبيراً في وجه الاستغلال الأمثل لهذه الأموال بسبب ضعف البنى التحتية عموماً في الجنوب. سيتحسن تبعاً لذلك وضع ميزان مدفوعات الدولة الجديدة وقد يكون لذلك آثار جانبية محبطة إذ ستنحو العملة المحلية (التى يتوقع إصدارها) نحو الارتفاع بما لذلك من أثار مناوئة (الميزان التجاري واحتمالات المرض الهولندي). وقد يجادل البعض بأن هذه الآثار قد تكون هامشية إذ لم تك هناك صادرات من الجنوب أصلاً بخلاف النفط لتتراجع بسبب ارتفاع سعر صرف عملته المحلية كما أن قطاعات اقتصاده كانت خارج منظومة الاقتصاد الحديث ولن تتأثر بالمرض الهولندي غير أنه معدلات النمو في هذه المتغيرات الاقتصادية (الصادرات غير النفطية والهياكل القطاعية لاقتصاد الجنوب) ستتأثر سلباً نتيجة لأي ارتفاع يحدث في سعر عملته المحلية.
اسميا يتوقع ارتفاع التضخم بمعدلات مرتفعة كذلك في الجنوب لكن لأسباب مغايرة لتلك التي ستفاقمه في الشمال إذ يكون السبب الآن هو اختناقات العرض بسبب ضعف البنى التحتية والطاقة الاستيعابية المذكور أعلاه.
عموماً اعتقد أن المواطن العادي في الشمال مقبل على فترات اقتصادية عصيبة أما المواطن العادي في الجنوب فسيعاني من تضخم جامح كذلك وستصبح هذه الأعباء باهظة على الجميع في حال تعثر الوضع وعدم التوصل لاتفاقيات مرضية للطرفين بشأن النفط وترتيبات تقسيمه وكذلك تقسيم المناطق الحدودية بين "البلدين" كما أشار د. ابراهيم في عرضه الثر |
apocalypse now
نان دى ما ياها القيامة!
نسأل الله السلامة!
جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسير ابراهيم البدوى فى محاضرة بعنوان التداعيات الاقتصادية لخيار الانفصال بواشنطون (Re: jini)
|
Quote:
apocalypse now
نان دى ما ياها القيامة!
نسأل الله السلامة!
|
سلام؛
السيناريو أعلاه قد بكون أفضل كثيراً مما قد يتحقق على ارض الواقع حال وقوع الانفصال
كما يبدو من العرض المرفق فإن د. ابراهيم انصب تركيزه بصورة أساسية على المسائل التنموية والهيكلية المتعلقة بالمدى الطويل والمتضمنة لتحقيق أهداف التنمية MDGs ـ ربما بحكم اهتماماته وكذلك خبراته الطويلة في البنك الدولي. وحاولت أستقراء بعض النتائج المتعلقة بالأمد القصير (الخمس سنوات الأولى بعد الانفصال) وهي قضايا تختص بالركود والبطالة والتضخم واختلالات الموازين الاقتصادية المختلفة وتستدعي اتباع سياسات تثبيت Stabilization Policies مناسبة للتعامل معها وتفليل آثارها السالبة
هذه التوقعات والنتائج يمكن النظر إليها كسيناريو قاعدي Base Scenario يستند على افتراضات (ضمنية) معينة هي:
• يتم تحقيق انفصال سهل وسريع وبطريقة سلمية بين الجانبين
• يتم التوصل سريعاً إلى اتفاق اقتصادي تعود فيه حقول النفط الجنوبية للجنوب بينما يبقى ريع تلك التي في الشمال للشمال
• يستقر الوضع الأمني في "البلدين" حيث يستمر السلام ولا تندلع نزاعات أخرى كبيرة بينهما أو داخل كل دولة جديدة على حدة
• يتواصل انتاج النفط على المستويات الحالية 490 الف برميل يوميا
• ربما يحصل الشمال على عوائد إضافية في شكل رسوم تفرض على استخدام امكانياته النفطية (خطوط الأنابيب/المصافي/الموانئ ...) من قبل دولة الجنوب وستتحقق هذه العوائد على المدى القصير حيث يتاح للجنوب إمكانية استحداث وتطوير إمكانات بديلة (مصافي جنوبية/خطوط أنابيب جديدة لممباسا بديلة لخط الشمال/موانئ كينية/..) على المدى الطويل
الافتراضات قد تكون قوية خاصة الثلاث الأولى منها، وما سيحدث على أرض الواقع فعلمه عند الله وحينها يمكن الحديث عن سيناريو القيامة Apocalypse Scenario.
عموماً الشيء المحير هو أنه رغم خطورة المترتبات الاقتصادية الناجمة عن الانفصال الا أنه لايبدو ان هنالك من يحفل ويتحسب لهذه التبعات والتي ستكون بمثابة الصدمة بالنسبة لاقتصاد الشمال غلى وجه الخصوص والتي ستنقله بصورة مباغتة من مسار مرتفع نسبيا وبمعدلات نمو سنوي عالية (أعلى من 5%) الى مسار آخر متدني مع معدلات نمو ابطأ كثيراً عن ما سبق (ربما سالبة حكماً بمعدلات نمو القطاعات غير النفطية التقليدية في اقتصاد السودان) وبما يترتب على ذلك من آثار بعيدة المدى فيما يختص بعواقب النمو والتنمية، والتكاليف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الباهظة التي يتوجب تحملها والتي يتعين التحضير والإعداد "لتلطيفها" بقدر الإمكان من خلال برامج تكيف واصلاح هيكلي مناسبة
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: البروفسير ابراهيم البدوى فى محاضرة بعنوان التداعيات الاقتصادية لخيار الانفصال بواشنطون (Re: عبدالمحمود محمد عبدالرحمن)
|
Quote: الافتراضات قد تكون قوية خاصة الثلاث الأولى منها، وما سيحدث على أرض الواقع فعلمه عند الله وحينها يمكن الحديث عن سيناريو القيامة Apocalypse Scenario.
عموماً الشيء المحير هو أنه رغم خطورة المترتبات الاقتصادية الناجمة عن الانفصال الا أنه لايبدو ان هنالك من يحفل ويتحسب لهذه التبعات والتي ستكون بمثابة الصدمة بالنسبة لاقتصاد الشمال غلى وجه الخصوص والتي ستنقله بصورة مباغتة من مسار مرتفع نسبيا وبمعدلات نمو سنوي عالية (أعلى من 5%) الى مسار آخر متدني مع معدلات نمو ابطأ كثيراً عن ما سبق (ربما سالبة حكماً بمعدلات نمو القطاعات غير النفطية التقليدية في اقتصاد السودان) وبما يترتب على ذلك من آثار بعيدة المدى فيما يختص بعواقب النمو والتنمية، والتكاليف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية الباهظة التي يتوجب تحملها والتي يتعين التحضير والإعداد "لتلطيفها" بقدر الإمكان من خلال برامج تكيف واصلاح هيكلي مناسبة
.. |
"الشيطان يكمن فى التفاصيل"
البشير الخانع المنبطح سيوقع على"قسمة ضيزى"
مما سينتج غبنا والغبن هو شرارة الحروب!
جنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
Kostawi
إسماعيل وراق
Mohamed Yassin Khalifa
Tragie Mustafa
heba Elmahi
Deng
عبد الفتاح عرمان
ABDALLAH ABDALLAH
jini
Abuobeida Ali Abdullah
ياسر عدوي
محمد الأمين موسى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست