حلايب... "تيرمومتر" العلاقة بين الخرطوم والقاهرة..(تقرير)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:43 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-05-2010, 12:52 PM

جمال ادريس
<aجمال ادريس
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 817

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حلايب... "تيرمومتر" العلاقة بين الخرطوم والقاهرة..(تقرير)

    حلايب... "تيرمومتر" العلاقة بين الخرطوم والقاهرة

    الخرطوم: جمال ادريس
    مستنداً على "عكازه" وقف الشاب الثلاثيني (اوهاج) وهو يتابع بنصف اهتمام خطاب رئيس الجمهورية أمس الاول بالملعب الرئيس لمدينته بورتسودان، بمناسبة الإحتفال بالعيد (21) لحكومة الإنقاذ الوطني، وكان كل اهتمام (اوهاج) منصباً على إطلاق الرئيس مشاريع خدمية جديدة ينتظر هو وأهله في بورتسودان وضواحيها تنفيذها منذ سنوات، دون أن يملّوا من "لَوك الصبر" والوعود التي ظل المسؤولون يبذلونها لهم دون أن تظهر تباشيرها على أرض الواقع، ويأتي في مقدمة تلك المشاريع بالطبع مشروع مياه بورتسودان، تلك المشكلة التي أرّقت أهالي المنطقة وأحالت حياتهم جحيماً لا يطاق. ولكن (اوهاج) انتفض فجأة وهو يهتف ويكبّر مع الجموع التي تحيط به، عندما لمس الرئيس في خطابه "وتراً حسّاساً" لديهم، وهو يؤكّد بأن "حلايب سودانية، وستظل سودانية".. وهو التأكيد الذي ظل أهل الشرق جميعهم ينتظرون سماعه من أي مسؤول، بعد أن أصابهم اليأس والإحباط، وهم يرون جزءاً عزيزاً من وطنهم يكاد يضيع من بين أيديهم، ويذهب لآخرين، دون أي وجه حق أو مبرر، سوى أن ذلك المثلث يقع على الحدود بينهم والسودان.. وأهل الشرق وحدهم من يشعرون بفداحة الأمر وأيلولة المنطقة ـ شكلاً ـ للمصريين، ووحدهم من يعيشون معاناة أهاليهم داخل حلايب والحصار الذي تفرضه عليهم السلطات المصرية بتقييدها لتحركاتهم في الخروج والدخول من وإلى المثلث، وإذا كان عامة السودانيين يرفضون أي تفريط أو مساس بقضية حلايب، من واقع الإنتماء والعاطفة، فإن أهل الشرق تحديداً هم "أهل الوجعة" و "أياديهم في النار"، فكل أسرة ببورتسودان أو قرى الإقليم المتناثرة، لها أفراد أو أقارب داخل حلايب، وهم يعيشون معهم المعاناة مع كل صباح جديد، دون أن تقوى حكومتهم على التدخّل وإنقاذ أهاليهم.
    مؤتمر البجا من جانبه رحّب بتصريحات الرئيس حول حلايب واعتبر أنها جاءت مؤكّدة تماماً لنضالهم ودعوتهم المستمرة لإثبات أحقية السودان وسيادته الوطنية الكاملة على حلايب، وقال الناطق الرسمي باسم مؤتمر البجا صلاح باركوين إن حلايب تُعتبر قضية وطنية كبرى، ليس لأهل الشرق وحدهم بل لكل أهل السودان، مؤكداً أن حديث الرئيس أمس الأول جاء "مدعّماً لخطنا وموقفنا الثابت تجاه القضية، ومصدّقاً لحديثنا السابق حول دعوتنا بضرورة الحفاظ على سيادتنا الوطنية، ليس في حلايب وحدها، بل في كل المناطق الحدودية التي تشهد نزاعاً وأطماعاً من الآخرين"، وأضاف باركوين في حديثه أمس لـ (الأحداث) بأن مؤتمر البجا ظل طيلة الفترة الماضية يدعو الشعب السوداني وكافة القوى السياسية للعب دورها في الحفاظ على أراضيها. ووصف ما تم الآن بخصوص حلايب واستئناف الحوار حولها بالإنجاز السياسي الكبير، وحول رد الفعل المصري أشار باركوين إلى أنهم يأملون في أن يكون رداً إيجابياً، متماشياً مع الاسلوب السلس الذي ظل يتبعه معهم السودان في كل مراحل القضية، آملاً في أن ينحازوا في ذلك للحق، ويقروا بأحقية السودان لحلايب.
    وواقع الأمر أن ما جاء في خطاب الرئيس أمس الأول بخصوص حلايب كان مفاجئاً للجميع، فالحكومة على كافة مستوياتها ظلت طيلة السنوات الماضية تتحاشى الخوض في قضية حلايب، سلباً أو ايجاباً، وكأن هناك توجيهات عليا بذلك، وكانت الإجابة الحاضرة لدى كل المسؤولين عند سؤالهم عن مصير حلايب هو "أن هناك إتفاق بين الجانبين بإعتبار حلايب منطقة تكامل".. دون أي توضيحات لتفاصيل هذا الإتفاق وبنوده.. وكان آخر مسؤول يصرح بذلك هو نائب الرئيس علي عثمان في آخر زيارة له لمصر، في معرض رده على صحفي مصري. إذاً ما الذي جدّ وجعل الحكومة "تنفض الغبار" عن هذا الملف المنسي، أو المقصود تناسيه؟!
    مراقبون ربطوا بين هذا التحوّل والبرود الأخير الذي أصاب العلاقة بين الخرطوم والقاهرة، إثر استضافة الأخيرة لزعيم حركة العدل والمساواة المتمردة خليل ابراهيم، وما تبعها من احتجاجات حكومية، وأيضاً ما أثارته تصريحات وزير الخارجية السوداني علي كرتي ووصفه للدور المصري تجاه قضايا السودان بالضعيف والسلبي، لدرجة طلب الخارجية المصرية من سفيرها بالخرطوم استفسار الوزير عن تصريحاته.. ويرى المحلل السياسي د. صفوت فانوس أن إثارة موضوع حلايب من قِبل الرئيس يعتبر مؤشراً على أن هناك شوائب وتوترات بين البلدين، خاصة إذا قرأنا ذلك في ضوء تصريحات علي كرتي الأخيرة، مشيراً إلى أن الطرفين يستخدمان قضية حلايب كسلاح في حال توتر العلاقات بينهما، أما أثناء الإنفراج في العلاقات لا يأتي ذكر اسم حلايب لدى أي منهما. ولكن فانوس قلّل في حديثه لـ (الأحداث) أمس من تأثير تلك التصريحات وتسببها خلق أزمة بين القاهرة والخرطوم، قائلاً إنه في الغالب سيتم احتواؤها، لأنه ليس من مصلحة البلدين تصعيد الخلافات بينهما.
    وفور وصول تصريحات وتأكيدات الرئيس البشير حول حلايب إلى الفضاء المصري، تناقلتها المواقع الإلكترونية المصرية بالرفض والتحليل والقراءة، ورغم أن التعليق الرسمي لم يصدر حتى كتابة هذا التقرير، إلا أن معظم التقارير الإعلامية المصرية اتفقت في رفضها لحديث الرئيس بأن "حلايب سودانية وستظل سودانية"، وتوقعت معظمها أن يثير الأمر أزمة بين الخرطوم والقاهرة، وعنون البعض تقاريرهم بعناوين من شاكلة (البشير يشعل أزمة جديدة مع مصر بتأكيده سودانية حلايب)! هكذا .. وكأن حلايب مفروغ من أمر تبعيتها لمصر! ويبدو أنهم بنوا حكمهم شكلياً، من خلال خضوع المثلث بالكامل للسيطرة المصرية، فيما يتعلق بمنح المواطنين هناك هويّات مصرية، والسماح لهم بالتصويت فى الانتخابات، وآخرها الإنتخابات البرلمانية المزمع عقدها في نوفمبر المقبل. وكانت الحكومة السودانية أكدت على لسان القيادي بالمؤتمر الوطني ابراهيم غندور في تصريحات سابقة بأن حلايب لن تكون سبباً في نزاع بين مصر والسودان، وأنها ستكون منطقة تكامل بين البلدين، مؤكداً أن الحوار بين الطرفين سيستمر حتى يتم التوصل إلى حل، وإلا سيتم اللجوء إلى التحكيم الدولي.
    إذاً.. بث رئيس الجمهورية تطميناته للجميع بأن حلايب ستظل سودانية، وهو يعلم قبل غيره بأنه يبدأ بذلك أعقد الخطوات مع الجانب المصري الذي يبدو أنه ليس لديه الإستعداد الكافي لمناقشة هذه القضية المعقدة أصلاً.. الكرة الآن في ملعب السياسة الكبير، ملعبٌ الكاسب فيه في النهاية هو صاحب النفس الطويل، والذكاء السياسي المطلوب، وإلى ذاك الحين تظل حلايب سودانية الهوى والهوية.

                  

07-05-2010, 01:02 PM

جمال ادريس
<aجمال ادريس
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 817

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حلايب... "تيرمومتر" العلاقة بين الخرطوم والقاهرة..(تقرير) (Re: جمال ادريس)


    صحيفة أمريكية: هل تتسبب ثروات منطقة "حلايب" المعدنية فى اشتعال الصراع بين مصر والسودان؟
    تعليقا على تصريحات الرئيس السودانى عمر البشير بشأن سودانية "حلايب" وضرورة عودتها الى السودان نشرت صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية أمس تقريرا – تحت عنوان "هل تثير ثروات حلايب الصراع المصرى السودانى؟" تساءلت فيه حول ما ان كان من الممكن أن يشتعل الصراع بين كل مصر والسودان بسبب منطقة حلايب المعروفة بوفرة ثرواتها المعدنية ولا سيما عنصر المنجنيز المنتشر فى أرض هذه المنطقة، وهو ما قد يسبب صراعا مصريا سودانيا بسببها.
    وقالت الصحيفة الأمريكية فى تقريرها ان المراقبين أكدوا أن تصريحات البشير حول عودة أرض حلايب – الغنية بالمعادن والتى تمثل مثلثا حدوديا متنازعا عليه بين مصر والسودان- الى السودان مجرد اثارة لأزمة جديدة قد تتخلل التوتر المتصاعد فى الوقت الراهن بين القاهرة والخرطوم، مشيرة الى أن أكبر دليل على نية الاثارة أن تصريحات البشير بشأن الأرض المتنازع عليها منذ تسعينيات القرن الماضى جاءت خلال خطاب جماهيرى ارتدى خلاله زى أهالى حلايب.
    وأبرزت الصحيفة الأمريكية التناقض فى الموقف السودانى، والذى بدا واضحا من خلال تصريحات البشير بأن حلايب ستعود الى السودان بينما أكد فى الوقت نفسه أنه يسعى للحفاظ على قوة العلاقات القوية بين مصر والسودان، معلنا عزمه لقاء الرئيس مبارك فى القاهرة لمناقشة الأمر حفاظا على "قوة علاقات السودان مع جيرانها".
    وأكدت هافنجتون بوست أن خلافا نشب بين مصر والسودان بشأن حلايب منذ أكثر من 17 سنة خاصة بعد الكشف عن انتشار معدن المنجنيز فى أرض المنطقة الحدودية، ومنذ ذلك الحين تحاول الحكومة السودانية التوصل الى تسوية للنزاع من خلال التفاوض وتشكيل لجنة مشتركة لحل القضايا الخلافية حول المنطقة التى تشكل مثلثا يبعد حوالى 1000 كيلو متر عن القاهرة ويقع على خط العرض "22" وهو الذى تزعم مصر أنه ضمن حدودها الجنوبية.
    وأشارت الصحيفة الأمريكية الى أنه على الرغم من أن كل التقسيمات الحدودية ورغم أن رسامى الخرائط يرسمون منطقة حلايب داخل الحدود المصرية الا أن السودان تصر على أنها تدخل ضمن حدودها الاقليمية، لدرجة أن الحكومة السودانية شكت كثيرا من وجود عمال ومهندسين وقوات أمنية مصرية ورجال أعمال قالت أنهم يعدون المسرح فى حلايب استعدادا لاستخراج ثرواتها المعدنية، متهمة مصر بأنها تقوم بعمليات استخراج للمنجنيز بطريقة استفزازية بالنسبة للخرطوم.
    وأضافت الصحيفة الأمريكية أن ما زاد من غضب الحكومة السودانية هو اعلان الاعلام المصرى توقيع اتفاقيات بين مصر وألمانيا واليابان تقضى بتصدير نحو 15 ألف طن مترى من المنجنيز لهما بغرض انتاج حديد عالى الجودة، الى جانب استخراج نحو 20 ألف طن مترى لاستخدامها فى بناء مفاعل طاقة مصرى فى سيناء، مشيرة الى أن صناعة الحديد والصلب فى مصر مزدهرة الا أنها تصدر قدر لا بأس به من انتاجها منه.
    وقالت الصحيفة أنه من المفارقات المضحكة أن مناجم المعادن فى حلايب تم اغلاقها فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات بحجة أنها لم تعد قادرة على الوفاء بمتطلبات مصر لتصدير المعادن، الا أنها منذ 1993 فى عهد الرئيس مبارك كانت صادراتها المعدنية تعد مقياسا لاثبات سيادة مصر على منطقة المثلث الحدودى، وانتماء حلايب للحدود الاقليمية المصرية.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de