|
الموظف والصرصور ،، كما وردنا قبل قليل ..
|
Quote: دخل الشاعر مصطفى عكرمة الموظف البسيط بيته يوماً
فرأى صرصوراً ملقىً على ظهره وقد صرعه الجوع فقال :
عـــذراً إلــيــك وأي عــــذرٍ يـنـفـع مـادام ركــب الـمـوت فـيـنـا يـســرعُ قــد زرتـنـي تـرجـو لجـوعـك مرتـعــاً مـاكـان فــي بـيـت الـمـوظـف مـرتــعُ عقدٌ .. ونصفُ العقد من عمري مضــــــــى وأنـــا بــبـاب وظـيـفـتــي أتـســكـعُ أمَّــلـتَ مــنـي مـأمـلــي بـوظـيـفـتـي ولـكَــمْ تــضــلُّ الأمـنـيــاتُ وتــخــدعُ هـيـهـات أن تـلـقـى بـبـــيـت مــوظــفٍ شيئـاً تــرى الصـرصـورَ مـنـه يشـبـــــعُ عـذراً وأي الـعـذر ينـفـعُ مــن قـضــــى جوعـاً وهـل تجـدي الصــــريـعَ الأدمــــع ُ بـالـرغـم مـمــا قـــد أســأتَ فـإنـنــي لـمَـمــاتُ مـثـلــك جـائــعــاً أتــوجــعُ وغـداً إذا كـان الحسـابُ وجــيءَ بــــــي وسئلـتُ عــن ضـيـف أتــاه المـصــــــرعُ
ســأقــول كــنــت مـوظـفــاً وأظـنـهــا عــن كــل ذنــبٍ فــي حيـاتـي تـشـفـــعُ
|
منقول من إيميلي ،،
هشام
|
|
|
|
|
|