|
أبعاد إبعاد مدير أراضي الدويم
|
أبعاد إبعاد مدير أراضي الدويم لقد كنا نعلم أنه ستظهر لاحقاً أيادٍ خفية ( لغطغطة ) فضيحة إيقاف عدد من موظفي اراضي الدويم بعد تورطهم في عمليات غش واستخراج اوراق رسمية لعدد كبير من المواطنين في الوقت الذي لا توجد فيه مساحات على الارض تسمح بتمليك كافة حاملي تلك الاوراق قطعاً سكنية ، لقد تم الامر بقصد الاستيلاء على اموال المواطنين ولولا ذلك ما قام مدير الاراضي بفتح دعوى امام نيابة الدويم ومحاولة حماية سمعة الدولة مما لحق بها ، وبدلاً من مكافأة الرجل على نزاهته وتمثيله للخدمة المدنية خير تمثيل عمد بعضهم الى نقل الرجل من محلية الدويم الى محلية تندلتي وهم يعلمون ان النقل انما يجئ كخطوة اولى نحو إغلاق الملف في هدوء لأن احد المتورطين في هذه المسألة شخصية مرموقة ولها ارتباطات بشخصية رفيعة بالولاية ، نعم انهم يحاولون اليوم في ولاية النيل الابيض جرجرة الولاية الى لعنة لعناء طالما حذر منها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حينما قال ( إنما أهلك الامم من قبلكم انهم كانوا اذا سرق فيهم الشريف تركوه واذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد ). من الذي قام بنقل المدير عبدالمنعم من اراضي الدويم الى اراضي تندلتي رغم انه نقل حديثاً من ربك الى الدويم ولم يكمل بعد فترة العمل المنصوص عليها في قانون الخدمة المدنية ، إن النقل يتم حسب الاصول فكيف تمت هذه الخطوة في عهد الوزير الطيب الجزار وزير التخطيط العمراني بالولاية وهو المعروف بنزاهته ومحاربته للفساد خاصة وانه قادم من خلفية أمنية ومعروف عنه الصرامة في معالجة التفلتات وقد حكى عنه بعض زملائه انه اوقف بعضهم حينما تبين له انهم استخدموا صلاحياتهم بصورة سالبة بل حجزهم ووبخهم رغم انهم اجتهدوا في استخدام السلطات من اجل المصلحة العامة ، ان رجلاً بهذه المواصفات من غير المقبول ان تتم في عهده خطوة نقل موظف كبير دون علمه او تتم دون الاشارة الى ان هذا الموظف اصلاً منقول حديثاً ويتابع قضية تخص الحق العام ويتابعها الرأي العام ؟ ان حدوث مثل هذا الخطأ يشير الى أن الخطوة تمت لإبعاد الموظف من دائرة الجريمة تمهيداً لإسدال الستار عليها فتصبح في عهد الموظف الجديد موضوعة في ( الرف ) ثم يسدل عليها الستار . إنه الفساد الأليم الذي طالما حاربناه وفقدنا كثيراً من الاصدقاء والمعارف بسببه وحوربنا لموقفنا منه أيما محاربة نحن نرصدها لنصدرها في كتاب بإذن الله حتى يعلم الجالسون على المقاعد الوثيرة وهم في غمرة التمتع بالكراسي الدوارة ان الحق لا يبلي وأن الديان لا يموت وإنما يُهلك الطغاة والمتجبرون والمستكبرون وان التاريخ لا يرحم ويسطر كل شئ وأنهم فوق ذلك كله سيجدون ما عملوا حاضراً ثم لا ينفعهم التساؤل الغبي ( مالهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة ) ، إن المطلوب من السيد الطيب الجزار وزير التخطيط العمراني بولاية النيل الابيض إرجاع الموظف عبدالمنعم الى اراضي الدويم حتى يكمل ما بدأه من تصحيح للأوضاع المذرية في دولاب عمل مصلحة الاراضي ، والمطلوب من الوزير إيلاء قضية التلاعب في اراضي محلية الدويم وبقية المحليات الإهتمام الأكبر لأن القسم الذي أداه له تبعات وتكاليف وسوف يتبعه سؤال وجزاء وعقاب لأنه يحتوي على آيات الكتاب المبين وأسماء الله الحسنى واسمه العظيم الأعظم ولا مجال للإفلات والفكاك الا بتقديم الاستقالة والفرارمن الله http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=9554&ispermanent=0
|
|
|
|
|
|