|
|
 بيان من مكتب الحركة الشعبية بالخليج حول ما يسمي لجان دعم الوحدة بالخارج
|
بيان الى جماهير الشعب السودانى-من مكتب الحركة الشعبية بالخليج
حول ما يسمي لجان دعم الوحدة بالخارج
التحية لجماهير الشعب السودانى داخل وخارج الوطن و لكل الشرفاء والمناضليين ونحن نواجه مرحلة مفصلية وتاريخية لمستقبل البلاد تتطلب استلهام كل العبر والدروس لتغيير الواقع السياسى لبناء سودان موحد يسع الجميع دون اعتبار للعرق والدين واللون .
لاشك أن طبيعة الازمة السياسية التى تمر بها البلاد هى نتاج طبيعى لحزمة من الاصرار على السياسات الخاطئة والاحادية فى ادارة شئون البلاد كرست كل اشكال الهيمنة والدكتاتورية مما ادى الى الوصول بالبلاد الى كارثة حقيقة فى كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والامنية . ان المستقبل السياسى للبلاد على ضوء التعقيدات الماثلة امامنا فى ظل اصرار المؤتمر الوطنى على المضى بالبلاد برؤيته الاحادية من اجل اعادة بناء الدولة الشمولية الاحادية دون مراعاه للوطنية والازمة السياسية الماثلة امام السودانيين جميعا والتى سوف تؤدى الى كارثة حقيقية بالبلاد بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء . ان قيام دولة سودانية موحدة على اسس جديدة تنهى حالة عدم الاستقرار السياسى بالبلاد من خلال التطبيق الكامل لاتفاقية نيفاشا باعادة تشكيل وهيكلة اجهزة الدولة السودانية وتغيير جذرى لمكونات الدولة السودانية الشمولية والاحادية منذ الاستقلال لقيام نظام ديموقراطى مستقر يراعى التنوع السياسى والدينى والاثنى لكل مكونات الشعب السودانى من خلال قرارات جريئة واساسية تعالج جذور الازمة بالبلاد .
لقد ظل المؤتمر الوطنى وعلى الدوام يمارس كل اشكال التلاعب والتراجع عن تطبيق اتفاقية السلام وهى الفرصة الاخيرة للحفاظ على وحدة البلاد وتراجعه كذلك عن كل الاتفاقيات التى وقعها مع القوى السياسية, كذلك وقبل الوصول لحسم القضايا العالقة مع الحركة الشعبية بدأ بشكل احادى حملة اعلامية لشعار الوحدة الجاذبة دون مشاركة القوى السياسية بما فيها الحركة الشعبية نفسها وفى نفس الوقت يعمل على خلق الإضطرابات في الجنوب بدعم الحركات المسلحة و تشجيع ويدعم بعض أجهزة ووسائل اعلام معروفة تعمل على فصل شمال السودان عن جنوبه دون ان يتخذ اى اجراءات تعمل على وقف منهج التعالى وادعاء البطولات بل كون المؤتمر الوطنى عبر السفارات السودانية والقنصليات بالخارج لجان فوقية بمعزل عن القوى السياسية لدعم الوحدة الجاذبة لتتسق مع حملة لجنة سوار الدهب التى كونها عمر البشير. عليه نحن فى مكتب الحركة الشعبية بالخليج نوضح التالى :-
1-نحن مع وحدة السودان وسوف ندعم كل جهد وكل لجان او هيئات تعمل على دعم الوحدة السودانية وهى رغبة اكيدة لكل السودانيين على ان تكون باسس جديدة تراعى التنوع العرقى والثقافى والسياسى من خلال قرارت جريئة تتم خلال الفترة المتبقة من عمر الاتفاقية تفضي الي تفكيك دولة دولة الحزب الواحد ولانهاء اشكال الهيمنة الثقافية والعرقية والسياسية لبناء سودان على اسس تسع التنوع بالسودان وذلك بالإتفاق مع كل الأطراف اسودانية.. وان مكتب الحركة الشعبية بالخليج يدعو ويؤيد و يدعم فكرة تكوين لجان الوحدة فقط في حالة اتفاق الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى و القوى السياسية السياسية السودانية على تلك اللجان من حيث التكوين والعضوية والأهداف والوسائل وخلافه
2-اللجان التى قامت السفارات بتكوينها تمت بشكل فوقى لتحقيق اغراض ليس لها صلة بالوحدة الجاذبة وتهدف لخلق علاقات عامة لصالح افراد ولخلق اختراق سياسى للمؤتمر الوطنى بهذه الدول ولاعفاء المؤتمر الوطنى من المسئولية التاريخية من نتيجة الاستفتاء. لقد استغل المؤتمر الوطنى عبر كادره بالسفارات والقنصليات بعض الافراد ذو الطموح لتحقيق اهداف ذاتية .
3- قامت هذه اللجان بالاتصال بمكتب الحركة الشعبية بالخليج بعد ان تم تشكيل اللجنة بمنزل سفير جهورية السودان بالرياض وبدأت تمارس نفس السياسات القديمة و الامر الواقع اذ بداءت بالاتصال بعضوية الحركة الشعبية من خلف مكتب الحركة الشعبية وتدعو عضوية الحركة وبشكل خاص ابناء جنوب السودان بل تحاول تجاوز مكتب الحركة وتعمل للاتصال مع قيادات الحركة الشعبية بالداخل دون علم مؤسسة الحركة الشعبية بالخليج.
باسم مكتب الحركة الشعبية بالخليج نعلن أنه ليس لنا اى علاقة او صلة بلجان المؤتمر الوطني بالسفارات الخاصة بدعم الوحدة والتي نعتقد جازمين أنها لجان للعلاقات العامة لاتقدم أو تؤخر في أمر الوحدة لأن فاقد الشئ لايعطيه.
ندعو جماهير شعبنا للعمل والتوحد لدعم خيار وحدة جديدة تراعي كافة أشكال التنوع فى مجتمعنا... وحدة حقيقية تحقق من خلالها العدالة والمساواة... لينعم كل سوداني في ظلها بكافة الخدمات من خلال إستغلال الموارد الهائلة التي أنعم بها الله هذا البلد الذي لم يحظ بإدارة عادلة وصادقة وراشدة منذ نيله الاستقلال.
مكتب الحركة الشعبية بالخليج
30/06/2010 م
|
|
 
|
|
|
|
Nazar Yousif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست