|
مهرجان (الميدان) لمقاومة الرقابة القبلية على الصحف
|
إنطلاق مهرجان (الميدان) لمقاومة الرقابة القبلية على الصحف
الخرطوم: أسرة تحرير الميدان
ينطلق في تمام الحادية عشر من صباح بعد غدٍ الخميس مهرجان صحيفة (الميدان) لمقاومة الرقابة الأمنية القبلية على الصحف، ويخاطب المهرجان عدد من القيادات الصحفية والإعلامية والقانونيين وإدارة تحرير (الميدان) وممثلي القوى السياسية، ويحتوي المهرجان على فقرات متنوعة من بينها معرض المقاومة الصحفية ومعرض كتاب.
وأكدت إدارة تحرير الصحيفة أن المهرجان يجيء على خلفية ردة المؤتمر الوطني على الحريات العامة والحريات الصحفية على وجه التحديد، الأمر الذي أدى لاحتجاب (الميدان) عن الصدور لثلاث أسابيع على يد جهاز الأمن بسبب رفضهنا القاطع للرقابة وعدم السماح للأجهزة الأمنية أو غيرها للتدخل في ما تننشره، وأكدت (الميدان) بأن هذا الموقف مبدئي بالنسبة لها، ولن تحيد عنه طالما أن الدستور الحالي يكفل حرية الصحافة والنشر والتعبير، على أساس لصحافة غير الحرة والمقيدة والموجهة حكومياً لا تستطيع أداء الدور المناط بها في التنوير والتثقيف وكشف مواطن الفساد والقصور الرسمي ، ولهذا فان حرية الصحافة لا تقبل المساومة ولا أنصاف الحلول
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان (الميدان) لمقاومة الرقابة القبلية على الصحف (Re: سالم أحمد سالم)
|
الحق في حرية الرأي والتعبير والحصول على المعلومات ليس ترفا، بل هو حق من حقوق الإنسان الأساسية اللازمة لادراك كافة الحقوق والحريات الأخرى. هذا ما أكدته الجمعية العامة للأمم المتحدة عندما أعلنت في دورتها الأولى ما يلي: حرية المعلومات هي حق أساسي من حقوق الإنسان وهي حجر الزاوية لجميع الحريات التي تعمل عليها الأمم المتحدة. وتشمل حرية المعلومات الحق في جمع ونقل ونشر الأخبار في أي مكان ودون أية أغلال. ولذلك، فهي عامل أساسي في أي جهد جاد لتعزيز السلام والتقدم في العالم
ود العبيد مؤدتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان (الميدان) لمقاومة الرقابة القبلية على الصحف (Re: زهير عثمان حمد)
|
أخي العزيز/ فيصل.. تحياتي،
كنت قد كتبت بتاريخ 17\06\10 في بوست "الفتوى.." مُعلِقاً على خبر "منع الرقيب.."، واصفاً إياه بأنه لا يرقى إلى حدّ أضعف الإيمان.. ومستنكرا على الهُتاف له ووصفه كعمل بطولي، في حدّ ذاته، دون الإلتفات إلى الثمن الباهظ له: غيابُ "الميدان" عن الصدور، وعن ما تنفثه الصدور!
Quote: وما يُعكّر مزاجنا أكثر ـ الهتافات والتباهي ببطولات الحزب في الآونة الأخيرة: مَنعْ الرقيب من دخول "الميدان"، الذي لمْ يمنع منع صدورها.. فالرقيب يعمل الآن من المطبعة، بتركيز ودون شوشرة، لمنع الطبعة.. فصار الحزب، كجنرال في متاهته، فالمعارك تدور في ذهنه دون وصول أخبارها لعموم السودان.. فصرتُ أفكر في هل نسى هذا الحزب تجاربه الثرّة والفاعلة والغنيّة حين كان يُصدر "الميدان" على طابعة الرونيو ـ تلك البيانات والتحليلات والتوجيهات، على ورقاتٍ معدودات، إلا أنها كانت تلهِم وتلهب الجماهير، وتغض مضجع السلطان، ثمّ تجهجه الأجهزة الأمنية ـ السرية والعلنية، وتخليهم في حيص بيص! فأضعفَ البطولة، كما أضعف الإيمان، أن تصدر مكتوباتك بالسرّ/العلني، حين يمنعها أباطرة هذا الزمان..
|
أما الآن، فسأكون أوّل الهاتفين..
| |
|
|
|
|
|
|
|