دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: معرض للفنانة التشكيلية ملاذ العتيبي بالقاعة الداخلية لمركز الخاتم من 19 - 30 سبتمبر 2010 (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
Quote: في سعيه الدائب المتواصل لإبراز أسماء جديدة وشابة في ميادين الإبداع بشتى ضروبه شهد مركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية البشرية أمس الأول افتتاح المعرض الأول للتشكيلية ملاذ العتيبي- الطالبة بالمستوى الثالث كلية الفنون - الذي حمل عنوان إفريقيا. احتوى المعرض على تشكيلات متنوعة من الفنون البصرية (تصوير فوتوغرافي،جرافيك، أبيض وأسود وتلوين). تحدث لـ (تخوم) الفنان التشكيلي عبد الله العتيبي حول التجربة ما لها وماعليها قائلاً: «المجال الذي تخصصت فيه صاحبة المعرض هو مجال الجرافيك، وهو مجال واسع يتصل بحياة الناس عبر المطبوعات، الكتب، المجلات، الصحف، اللافتات، التصوير الفوتوغرافي، الخط العربي. كما أنه حقل ممتع لا سيما إذا تعامل معه المرء بمحبة، وذلك لاتصاله بالتقنيات المعاصرة والرقمية منها على وجه الخصوص، وما نراه حالياً في هذا المعرض ينبئ عن ميلاد فنانة لها مقومات النجاح في هذا المجال». بحكم القرابة العائلية تساءلنا عن الأثر الذي ربما تركه الأستاذ على التلميذة فأجابنا قائلاً: «لأول مرة أطّلع على عملها، وهي أيضاً لم تشاهد أعمالي من قبل، الشيء الذي يزيل شبهة التأثير؛ كما أن عملها يتسم بطابع الأكاديمية وروح البحث لا سيما أنها ما تزال طالبة في السنة الثالثة جامعياً، أي أنها لم تمتلك أسلوباً وطابعاً خاصاً بأعمالها بعد. بالنسبة لعملها الحالي أرى أن تواصل في هذا المبحث، أعني الأبيض والأسود الذي ربما عبره تتمكن من بلوغ أسلوبها ورؤاها الخاصة، إذ أنه وبالعمل المستمر يستطيع كل فرد الوصول إلى مبتغاه. العمل بهذه الخامة ليس سهلاً، بل يحتاج إلى جهد كبير لصنع توازن بين هذين اللونين، إضافة إلى أن التشكيل بهما يمتلك قوة تعبير كبيرة. التلوين قد يأتي لاحقاً، مثلاً كثير من الناس ظنوا أن الأستاذ جمعان لا يعرف في التلوين وذلك لكثرة استخدامه الأسود والأبيض وبخامات مختلفة، لكن اتضح أن جمعان ملوّن ممتاز جداً في أعماله الأخيرة. كذلك الفنان عمر خيري الذي بلغ عوالم مدهشة بهذين اللونين. الأسود والأبيض واللون الرمادي المتخلق منهما يمكن أن يعطوا لوحة متكاملة». صاحبة المعرض التشكيلية ملاذ العتيبي أفادت (تخوم) بقولها: «أنا الآن في السنة الثالثة، الأعمال المعروضة هنا متوزعة عبر سنوات دراستي الجامعية الثلاث. الإعداد للمعرض كان أصعب مما توقعت، لكن كل تجربة بالضرورة تترتب عليها فوائد. كذلك آراء المشاهدين لا سيما أن الفنان على الدوام في تطور مستمر لا ينقطع، ناهيك عن كوني لا أزال طالبة وفي مرحلة التعليم. العرض المبكر بالتأكيد مفيد لي سواء أفي الدراسة أم في العروض القادمة». وحول تنوع الأساليب المقدمة في المعرض قالت: «المعرض موضوعه إفريقيا، كل المعروض هنا يمثل فناً إفريقياً سواء أفوتوغرافيا، بلاك أند وايت أم ملوّناً. بالنسبة للتصوير هو مادة دراسية في الكلية وقد شكّل بالنسبة لي حقلاً أريد معرفة آراء المشاهدين حول تقنيتي فيه، وكل ما عرضته هنا. و كما أسلفت هذه الأعمال هي أعمال متوزعة على أعوامي الجامعية ومن المعروف أن الشخص يبتدئ بالرسم على الورق أولاً ومن ثم ينتقل إلى الرسم على القماش لصعوبته مقارنة بالورق. لدي أعمال بالزيت على القماش لم أعرضها لضرورة الوحدة الموضوعية المطروحة، أعني إفريقيا التي اخترتها وفق هوى شخصي. وإفريقيا بالنسبة لي كقارة وثقافة ليست عالماً غرائبياً بقدر ماهي هوية أفتخر بانتمائي إليها» بحكم حياتي الطويلة خارج السودان (هولندا) شاهدت فنوناً كثيرة لكني عشقت الفن الإفريقي، به تلمّست بداية موهبتي في الرسم، وعبره أحس براحة كبيرة أثناء عملي، أي أنه ينبع من داخلي حتى قبل علمي بوجود نوع فنيّ بهذا الاسم. لدي أعمال لا تنتمي إلى هذا النمط الفنيّ، لكن آثرت الابتداء بعرض أعمالي التي تنتمي إلى هذا النوع.
|
| |
|
|
|
|
|
|
|