دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: غدا: د.ابكر متحدثا ود.النور حمد معقبا: اشكاليات التعليم في دولة مابعد الاستعمار ـ السودان م (Re: بدر الدين الأمير)
|
مقطع من قصيدة صوت الوتر السادس للشاعر ابكر آدم اسماعيل: الدرس الأول: التاريخ المهدى نخاسٌ شهير "شوله" عبداللطيف: لم يكن في مسرح الوطن الجميل، بل كان منهمكاً يخطط لانقلاب عسكريٍ.. كي يعيد إلى أميّةَ أصلها القرشى والنسب النبيل. عبدالفضيل: كان نشالاً ولصا موغلا في الاحتراف "نقطة، سطر جديد" الخليل: كان يسكن فيّلا، ويبيع أغنية تزيف طعم البلاد، ويقاسم السلطان قعدته الخليعة، واحتمالٌ أن يكون مجنداً في الأمن.. احتمال!! ومهيرة: بائعة المريسة، أول سلطة للغيب تمتهن الغناء المستغيث دعارةً، وتمارس التعريص في الليل البهيم، ونكون أولاد الحرام! طوبى لنا! فالله في هذي المدينة ضابطٌ في الجيش، وبطانة الشعراء من جنس الطحالب والكلاب ولا تثق بالجامعة واللافتات اللامعة والوزن والشعر المقفي والصدور القانعة إرفق بنفسك من غباء اليافعين ومن تفاصيل التدحرج للوراء، إن الوراء مقسمٌ بين القيامةِ والعدم، بين الترقب والذهول.. والليلُ أوغل حين طال لكي يطول. الدرس الثاني: السلطان بأي أشكال العبارة انتهينا سيدي، تجد انبهارك في الخضوع.. لك القيام لك الجلوس لك التهجد والصيام. لك الفطور لك الغداء.. لك العشاءُ وما تبقى من فتات وكل ما فينا من التبجيل .. ما يوازي خوفنا الأبدي منك. تربَتْ يداك.. تربت يداك.. أنا صبيّ، أعشق الكتب الأناقة والجلوس على الرصيف. وتجاوز الوجع المعلب في الجرائدِ، كلهم مثلى: يحبون التغاضي عن إجابات التساؤل في عيون الشارع المسكون بالحمى ورائحة العرق. تربت يداك بجهلهن، بجهلنا، بطفيلة هيفاء تنضح بالندى بشقائق النعمان ترفل، أو تبدل حليها تبعاً لمرسوم النهار وتنجلي في الليل، تربت يداك بزندها والمعصمِ. فأرسم لنا خطاً رقيقاً، أو صراطاً نحو أفقك! كي نجيئك عابرين دماءنا والبحر فليكن الصديد والجرحُ أغنيةٌ تجددُ في فضاء الذاكرة، طوبى "لسِّت الشاي" طوبى لها والموت لي فأموت منقسماً إلى شيئين: حنجرتي الصياح، وللولادة في فصول الجنس آلية جديدة. ليس لي أدنى احتفاء بالرحيل مع انتظارك، فلتكن. في الأفق.. أو عندي.. ورائي.. ليس لي وجعٌ لأسألك المضامد والدواء، ليس لي قلبٌ ليدخله الشجن ليس لي إلا أنا، وأنا المسافرُ في غدٍ من برزخٍ وإن غداً حتماً لناظره قريب.
الخرطوم (2) كان الصباح بهياً كوجه "سلمى" في أول ساعةٍ تُصبُر فيها شمس أفريقيا.. وأنا.. حذائي مثقلٌ بالطين وال######، الشوارع والهروب.. لغتي حوار بالبنادق في زوايا العهر في زمن عجيب.. في تقاسيمي سرابٌ داخليٌ.. مُضغةٌ من انبهار رابضٍ خلف الجدار وغارقٍ في شبر ماء.. وأكون طاحون الهواء، ومهبطاً للحابلين، النابلين، مركّباً من خصلتين تدلتا فوق الجبين، مرارة الرقص المداري المحاصر بالتصحر، واستراتيجيا الصراع. وأدور في فلك الجهات الأربع. أحتاجُني وطنا جديداً أو إلهاً عادلاً بين الرصيف وبين هاتيك السماء- أو سمِّها ذات البروج. وأريد وجهاً أخراً لحبيبةٍ تجتاز بي نهر الضبابات المتاخم للخروج.. أكونها بالحب أول خارجٍ من حبل مشنقة العصور الغاربة. لأدوزن الوجع المخبأ في غضون الأزمنة، لوناً لعشقٍ غامقٍ.. متشردٍ في ليل أوعية القرون.. أو لا أكون
مرحب بصاحب المدينة المستحيلة..مرحب بصوت الوتر السادس .. الف مرحب دكتورابكر ادم اسماعيل ..حللت اهلا ونزلت سهلا .. نسمه فى صيف الخليج الحارق ...حبابك ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غدا: د.ابكر متحدثا ود.النور حمد معقبا: اشكاليات التعليم في دولة مابعد الاستعمار ـ السودان م (Re: بدر الدين الأمير)
|
جانب من السيرة الذاتية للدكتور النور حمد النور محمد حمد· دكتوراة التربية في التربية الفية جامعة إلينوي الولايات المتحدة الأمريكية· ماجستير التربية الفنية جامعو ميامي الولايات المتحدة الأمريكية· دبلوما الفنون الجميلة كلية الفنون الجميلة والتطبيقية السودان· حاليا رئيس قسم التربية الفنية بجامعة قطر· قام بالتدريس بجامعتي أيسترن واشنطن ومانسفيلد بالولايات المتحدة الأمريكية· عمل في حقل التدريس بالسودان وسلطنة عمان لثامنية عشر عاما قبل الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية· نشر كثيرا في الصحف العربية في لندن والخليج وفي الصحف السودانية· له أبحاث متعددة ومشاركات كثيرة في مؤتمرات عالمية متعلقة بالتربية والتربية الفنية· مؤلف كتاب " مهارب المبدعين قراءة في السير والنصوص السودانية"· صدر له في منتصف التسعينات كتاب "خمسون أغنية من شعر الفصحي في الغناء السوداني"· له مقال أسبوعي في صحيفة الأحداث السودانية· ينشر بانتظام في عدد من المواقع الإلكترونية السودانية· فنان تشكيلي ورسام كاريكاتير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غدا: د.ابكر متحدثا ود.النور حمد معقبا: اشكاليات التعليم في دولة مابعد الاستعمار ـ السودان م (Re: كمال سالم)
|
دايِرني أقرأ "الدلالات" و"الرمز"
طَيِب
المهدي نخاس شهير = الأنصار (الدراويش) عبداللطيف = الجنوبِيين الذين توالوا عبدالفضيل = ناس مِناوي وكبر وأحمد هارون الخليل = الجلابا أو ناس بكري حسن صالِح وعبدالرحيم محمد حسين مهيرة = علي عثُمان محمد طه وبقِية الشوايقة الفي الإنقاذ
كِده كيف يا كمال سالِم؟
الشِعر بِنْكتِب علشان الناس تحِسو ... والناس بِتْحِسو لامِن يِفهمو ... وبِفْهمو لامِن يِكون بِلُغتُم ... التِنِطِع فوق كم؟ عليك الله قريت ليك شاعِر إسْتخدم كلِمة "التَعريص"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غدا: د.ابكر متحدثا ود.النور حمد معقبا: اشكاليات التعليم في دولة مابعد الاستعمار ـ السودان م (Re: بدر الدين الأمير)
|
بدرالدين ود الأمير
Quote: ياخى دكتور ابكر وما انتجه من فكر هو في تقديرى مشروع ابن خلدون سودانى مفكر اجتماعى سودانى تعال واسمع له وجادله وشوف جرابو قدر ايه اصيل وعميق |
يا بدرالدين أنا ما بشكِك في قُدراتو أو مواهبو ، لأني بِبساطة ما بعرِف عنها حاجة ... أنا بتكلم عن مُنْتج قِدامي ، فوقو كلِمات "شاذة" مِتِل كلِمة "تعرصة" وأنتُم تعجِبكُم الكلِمات الشاذة ، إن شكرتُم شاعِر ما بِتِسْتشهدوا عِلا بِالنُصوص ذات الكلِمات "الحمراء" ولامن نقول عيب ، تقولو [خليك عميق ياخ ... أنظُر إلى ما وراء الكلِمات] أها ورا كلِمة "تعرصة" شنو في ذُمْتك ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غدا: د.ابكر متحدثا ود.النور حمد معقبا: اشكاليات التعليم في دولة مابعد الاستعمار ـ السودان م (Re: عزام حسن فرح)
|
تُقرأ القصيدة أعلاه بِخلفِية النص أدناه :
Quote: الشخصية المستعلواتية: أو الشخصية الإسلاموعروبية في السودان؛ نحن نرى أن الشخصية الإسلاموعروبية من الناحية السيكولوجية ـ بالمعنى الإجتماعي، الذي يستضمن الفردي بتفاوتاته بالطبع، التي يصر عليها إخوتنا هنا، شخصية مستعلواتية، فهي ليست أصيلة فيما تعتبره الأصل ـ العروبة. ولذلك تعاني من عقدة النقص تجاه العروبة، التي تدعيها لأسباب شرحناها في ورقتنا (جدلية المركز والهامش وإشكال الهوية في السودان) بالقول: بأن عقدة النقص تجاه العروبة لدى الكيانات الإسلاموعروبية في السودان مرتبطة ـ في رأينا ـ بظروف تاريخية معينة؛ حيث أن الغالبية الساحقة من الناقلين للثقافة الإسلاموعربية للسودان هم من (الأعراب) الذين يمثلون الكيانات الهامشية بين العرب، وهم ليسوا ذوي جاه ولا علم، فكان من الطبيعي أن ينقلوا معهم واقعهم مؤسطراً، وبالتالي اختلاط الحقيقة بالادعاء على مستوى الفكر والأنساب، بعد أن تهاجنوا واختلطوا في سيرورتهم التاريخية في السودان. ومع مرور الزمن وإعادة إنتاج "النوستالجيا" لذلك الزمان وذلك المكان الماورائيين المقدسين أصل و(مركز) الثقافة الإسلاموعربية التاريخي، كان الناتج تضخم الوعي الأسطوري. بيد أن تطور العلوم في العصر الحديث كشف الحقائق المتعلقة بهم مما أدى في تقديرنا إلى خلق عقدة النقص تجاه العروبة، ومن ثم التشدد فيما لا يستدعي تشدداً، خاصة في قضية "الهوية السودانية" ومحاولة التأكيد على (عروبة) السودان بمناسبة وبدونها". وهناك طبعا أسباب أخرى، زادت الطين بلة من ضمنها إلتحاق (المستعربين حديثي الولادة) مثل العبيد المحررين وأبناءهم، الذين لفقوا لأنفسهم أنسابا، جريا على عادة من كانوا سادتهم، ولأهمية (القبيلة) في الواقع الإجتماعي، السياسي والحقوقي في السودان، هذا بالإضافة للذين تمت إعادة إنتاجهم داخل الحقل الثقافي والأيديولوجي الإسلاموعروبي، وأضيف إليهم آخرون عبر سيرورة الدولة وأجهزتها؛ التعليم، الإعلام، القوات النظامية، الخدمة المدنية، إلخ إلخ من خلال ما يسمى بـ"بوتقة الإنصهار" هذا بالإضافة للذين تم تجنيدهم في أحزاب القومية العربية مؤخرا، الذين لا يملكون من (العروبة) شروي نقير. وقد أورد د. منصور خالد في ذلك "أن هذا الرهط لا ينطلق في أحكامه المشتطة هذه إلا من عقدة نقص، فحاكم مصر وسوريا ومليك الأردن ليسوا مطالبين بأن يثبتوا للناس عروبتهم لأنها حقيقة يرونها في سحنتهم ويعبرون عنها بلسانهم. أما هجائن السودان ومهاجينه فقد أوهموا النفس بأن لا سبيل لإثبات عروبتهم إلا بأن يكونوا عربا أكثر من أهل نجد وتهامة" (د. منصور خالد؛ النخبة السودانية وإدمان الفشل، الجزء الثاني، ص 184. بل حاول البعض تأسيس نظرية لونية للعرب بأن الأصل فيهم هو لون المستعربين السودانيين. راجع، محمد جلال هاشم؛ "السودانوعروبية"، ورقة بحثية، قدمت في مؤتمر القاهرة، الذي عقده مركز الدراسات السودانية، 1999م، تحت شعار الثقافة والتنمية، أو ما عرف بـ"احتفالية الطيب صالح".
وهي ـ أي الشخصية المسعلواتية ـ تعاني في نفس الوقت من عقد تاريخية من قبل هؤلاء الذين تعتبرهم (دونها): تتركز في عقدة "الخليفة عبدالله التعايشي" التي يتم إعادة إنتاجها عبر أسطورة النسوة والنهر، ووالتي تم، ويتم إستثمارها في التعبئة العسكرية والجهادية. هذا بالإضافة للمأزق الأكبر، المتعلق بـ(تاريخ) "الأم" المستعلى عليها ضمنا! ولو بالسكوت عنها في الأنساب. ويستغرب الدكتور مختار عجوبة "أن أبناء السبايا والإماء أنفسهم لم ينبثق لديهم أي وعي لمحاربة هذه الظواهر (وهو يتحدث عن الاسترقاق، وسبي النساء)، إنما العكس من ذلك؛ فإنهم كانوا من الناشطين في ترويج الاسترقاق على وجه الخصوص، ومنهم الزبير ود ضوة، الذي اتهم أكثر من غيره سواء بالحق أو بالباطل بأنه أكبر تاجر للرقيق في السودان، حيث يقال أن ضوة أمه، ما هي إلا أمة، وفيما يبدو أن هذه حقيقة لأن الأستاذ خليفة عباس ابن أخته، عندما قدم ترجمة لمذكرات الزبير حرص على ذكر نسبه من جهة أبيه بينما أهمل تماما نسبه من جهة أمه". وللمزيد من التفاصيل راجع: د. مختار عجوبة؛ المرأة السودانية: ظلمات الماضي واشراقات المستقبل، مركز الدراسات السودانية، القاهرة، 2001م؛ فما رأي التحليل السيكولوجي، والكتب اللونها فاتح، التي يتبختر بها بعض الناس، في مثل هذه الحالات، التي كلما أوغلت في الغيبوبة ذكرتها سحنتها، وكلما استعلت على جماعة أطل وجه "الأم" ـ هذا الكائن العزيز ـ في ملامح هذه الجماعة، وهل تستطيع بنية الوعي الذكوري، أو بنية الوعي الأبوي أو بنية الوعي التناسلي ـ مهما تشددت ـ أن تزيل هذا التناقض من دهاليز اللاوعي؟ |
المستعلواتية.. مواصلة لبوست حوار مع السنجك
أنا غايتو مبسوط
| |
|
|
|
|
|
|
Re: غدا: د.ابكر متحدثا ود.النور حمد معقبا: اشكاليات التعليم في دولة مابعد الاستعمار ـ السودان م (Re: عزام حسن فرح)
|
Quote: المهدى نخاسٌ شهير
عبدالفضيل: كان نشالاً ولصا موغلا في الاحتراف
الخليل: كان يسكن فيّلا، ويبيع أغنية تزيف طعم البلاد، ويقاسم السلطان قعدته الخليعة، واحتمالٌ أن يكون مجنداً في الأمن.. احتمال!!
ومهيرة: بائعة المريسة، أول سلطة للغيب تمتهن الغناء المستغيث دعارةً، وتمارس التعريص في الليل البهيم، |
أها بعد السِياحة "الفِكْرِية" في مُنْتجات "أبكر آدم إسْماعيل" ما بِسْعِفْني أيُتُها تفسير أو تأويل أو كرت مُخاوا عِندما يتحدث عن "نِخاسة الإمام المهدي" و"الخليل صاحِب القعدات الخليعة" أو "مهيرة سِت الإنْداية وتعْرصتهابعد الليل يِفَلِل" معليش يا بدرالدين أنا هواي مُقفى ومَوزون ...
| |
|
|
|
|
|
|
|