|
عفواً ، هذا الهجوم قد لا يكون لاذعا بمافيه الكفاية !
|
واهمون أولئك الذين ما زالوا يحلمون بعودة حزب واحد موحّد اسمه الاتحادي الديمقراطي .. هذا الحزب قد ولّى إلى غير رجعة . ذهب أدراج الرياح ولن يعود .. قد نجده في أضابير الماضي وعند العودة لنبش التاريخ ، وستتساءل الأجيال القادمة - بعد النسيان - كيف اضاع أشسلافنا هذا الحزب . وفي ذلك الزمان القادم الذي سيكون سادته أجمل الأطفال الذين لم يولدوا بعد ، ستكون المعلومة كلها اليكترونية ، وسيكون التحليل كله إليكترونيا ، وسوف لن ينعقد مؤتمر لمعرفة ما إذا كان الأسلاف مهملين أو متراخين أو مجرمين بإضاعتهم الحزب الاتحادي الديمقراطي ، بل ستأتي الإجابة التي ينبني عليها الحكم سريعا ، سرعة لا يستطيع أمثالنا من الذين عاشوا في هذا العصر الرديءاستيعابها. فهذا عصر إضاعة وقتل الحزب الاتحادي الديمقراطي . وستتم الإدانة ، وتصيبنا اللعنة ونحن داخل قبورنا إن لم تظهر تقنية جديدة يتم بموجبها إلغاء نظام الاحتفاظ بالموتى داخل القبور في ذلك الزمان . سيكتشف القاصي والداني - في زمان التقنية العالية هذه - أن الأزهري وأشقاؤه والشريف حسين الهندي وأشقاؤه كانوا رسلا ، تركوا من بعدهم خلفاء راشدين ، لكن الطائفية قضت على كل رشد وفتلت الخلفاء الراشدين وهم يؤدون صلاة الفجر في بيت الله . أما أنا فقد سبقت التقنية وعصرها ، وحذّرت ، ونبّهت ، وخاصمت في الحزب الاتحادي الديمقراطي خصومة بلغت حدّ الفجور كما يرى البعض . قلت لهم أنكم رافضة جدد وأنكم لستم أهل لحمل الأمانة ، وأن هذا هو الجهل والظلم بعينه( وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ).. قلت أن هذه القيادة ليست قيادة سياسية ولا تصلح للعب هذا الدور . ربما أنها تصلح للعب دور ديني ، لكن السياسة بعيدة عنها بعد المشرق عن المغرب . قلت أنها تريد أن تجعل الحزب جزءا من طائفة وكان صنّاع الحزب قد أوجدوه وأقاموه ليباعد بين الناس من جهة وظلم الطائفية وبغضهامن جهة أخرى .
|
|
|
|
|
|