دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
رشا شيخ الدين الغناء من أجل التطريب وميلاد مغنية حقيقة !
|
لو حق لأهل مصر الاحتفاء والتفاخر بأم كلثوم وفايزة أحمد وبديعة مصابني ونجاة الصغيرة وشريفة فاضل ولسكان الشام وضع ميادة الحناوي وأغانيها كجزء أصيل من ذاكرة الغناء السوري بل نجد الشباب السوري يرفعون الشموع وهم يسمعون أصالة نصري ورويداعطية تمجيدا لغناء العشق وعبور الذكريات بسلام وكذلك نجد بيروت في كل صباح تسمع و لبنان قاطبة فيروز وهي قيمة جمالية لكل لبنان بل لكل أهل الضاد والغناء العربي حق لنا أيضا التفاخر بك ووضعك في راس قائمة المغنيات في تاريخ الغناء المعاصربالسودان اليوم دونما أي مواربة أو تدليس فأنت فخرنا وتاج علي راس الغناء ومتوجة من اليوم مني من الوف العشاق لفنك العظيم سيدتي فأنت سليلة بيت منحه ربي عشق الابداع والفن بل أصبحتم جزء أصيل من وجدان هذه البلادوعنوان جليل لا يغيب عن عقل السودانيين كافة علي أختلاف أثنياتهم وذاقتهم الفنية أنتم فنا ومدونتنا الفنية و مشروع المستقبل الذي كم كنا نتظره لازالت مبهور بتلك الليلة وهي أول مرة أسمع فيها رشا شيخ الدين علي المسرح أنا من زوار صحفتك علي الفيس بوك ولدي تسجيلات لبعض الحفلات في القاهرة وفي مكتبة الاغاني السودانية ولكن قدمته هذه السيدة بليلة بيت الفنون مزيج معقد من فن الغناء السوداني ورؤية جديد للغناء فينا وفي مخيلنتا التي كنت أظن أنها عقيمة لا تلد الا التكرار والتقليد, وكانت هذه التجارب والاعمال حقيقة رسالة لاهل الغناء ودعوة لهم من خلال تجربة راقية وناضجة وحس فني عميق يشبه أهل السودان وكان مضمون الرسالة( هو لديكم قبيلة المغنين في السودان بحر زاخر من الايقاعات والتراث كم هائل من الغناء التراثي لا يقل عن عظمة فن الغناء الصنعاني وكذلك النصوص التي لم يتم أكتشفها أو أعادة توزيعها بمفاهيم ومدارس موسيقية جديدة علينا معالجتها هكذا بكل جرأة) ما أنبلك أيتها الفنانة الطروب والتي تحسن تطريبنا وتدخل السرور في نفوسنا العطشي للفرح والانعتاق من خلال الغناء والانغام التي تداعب شغاف القلوب كنت مريض فلقد زارني الشفاء من أيقاعات وموسيقي الشعوب الاخري التي قدمتها بتلك الليلة معجب انا وجديرة أنت بتحقيق ميلاد جديد لفن الغناء في بلادي وأنت الان سفيرة أيقاعات السودان لكل العالم بل من خلال ما سمعت لك وتجربتك هذه أيضا علينا أن نقف أمامها بكثير من التقدير والاجلال والدراسة وهذا شأن الاكاديميين وكذلك النقاد والمتابعين لمسيرة الغناء في السودان والصحافة الفنية رشا بنت شيخ الدين الفن عشق للوطن ومجد للانسان والانسانية وحضور للأمم وبل أمتداد لخلود هذا الشعب سوف تظلين في ذكراة أمتي المغنية الرائعة والمبدعة التي أعطت الغناء السوداني بعدا جديدا في الانغام والتوزيع وطريقة التطريب والصاهبجة بل لروحك المنطلقة حضور وأنفعال مع الابقاعات والتي قل نظيره في مغنيات اليوم والغناء السوداني لسنوات طوال لم تأتي سيدتي المبجلة من فراغ فأنت نتاج تكامل ما بين بيت وأسرة جمع فيها كل صروف وأنواع الفنون مسرح وغناء و تمثيل وموسيقي وشعر بل أنسانية ولطف وتجارب أنسانية بأصالة وعمق أهل السودان هذاالوطن العظيم
سيدتي قد أكون مجحف معك ولكن هذا ما جاد به قلمي وسوف أظل أقول لكل أهل السودان لدينا فنانة من طراز راقي مفعمه بالفنون وخلقت لكي تقدم السودان للعالم من خلال الغناء أنطلاقي فأنت سفيرتنا في عالم الغناء والتطريب وأجمعي كل أهل السودان حولك بهذا الهزج والتطريب البديع وأجعلي كل بنات السودان ضاربة علي الطبول والشتم كما تفعلين ورغم عشقك لاغاني البنات الا أن غناء البنات لديك بنكهة أناث السودان رشا شيخ لك مني كل الاجلال لوافرشيخ العازف المتمكن والشاعر المرهف وكل الفرقةالتي قدمت معك مجموعة الاعمال في ليلة بيت الفنون الاحترام وأنت مغنية السودان الاولي الان وأيضا لكم الشكر بيت الفنون بل محراب الفنون الاوحد علي ساحتنا الفنيةنعم لكم الشكر الف مرة لتقديمك رشا لنا وأسعدنا في تلك الليلة
|
|
|
|
|
|
|
|
|